رواية افهم ترانا لايقين لبعضنا كنك نهائي الكأس وانا هلالي -10
عهد من وراء الباب شافت الشرطه حست بخوف:سامي ايش صاير
سامي يطمنها:لاتخافين حبيبتي خذي جوالي وكلمي نواف وساره يخاذونك للبيت عندهم ماراح اطول
عهد عينها على يد سامي ماسكه عبرتها وهي تشوف الشرطه تاخذ سامي لبره طلعوا وصكروا الباب
جلست على الارض تصيح ركضت لجوال سامي تدق على ساره
ساره تفطر مع امها سمعت جوالها يدق رفعت السماعه بفرحه
:هلا سامي صباح الخيراات
عهد بصياح:ساره سامي اخذوه الشرطه
ساره وقفت مفزوعه:عهد ايش صاير
عهد :سامي راح ياساره راح خذوه الشرطه
ساره بخوف:ليش ..؟؟
عهد :ماادري ..
ساره تهدي عهد: خلاص حبيبتي ابجيك الحين مع نواف ..
صكرت السماعه وهي تركض تنادي نواف
الاردن ..
مشط شعره على وراء واستعد يطلع وباله مشغول
تعود على ديم من كم يوم وهي تضرب الباب الا امس ماجت مايدري ليش فقدها كثير طرد فكره انه معجب فيها
وانتظر الباص على الشارع متجهه للجامعه
وصل للجامعه ..
اتجه لسامر اللي ينتظره في المكتبه
صباح الخير
سامر :صباح الخيرات
جلس جاسم وهو يفتح شنطته وينشغل في بحثه وبين فتره وفتره طيف ديم يمر على باله :اه
سامر وهو يكتب :سلامتك من الاه حبيبي
جاسم انحرج : مافي الاكل خير
سامر عارف ان جاسم بدى يميل لديم :كيف البنوته
جاسم يحاول يشغل نفسه :ماجت البارح
سامر رفع راسه :اها علشان كذا جالس بتون
جاسم يرفع عينه بشرود:تصدق سامر تجي على بالي كثير ماادري ليه
سامر بضحك :لاتفكر بوحده اصغر منك
جاسم كمل بحثه ولارد على سامر ..؟
غَيِـرُ قَلِبًـگ ‘، م’ـآ لِــقًىِ قلُبـِـي : [ وؤطٍـنٌ ] !!
وؤ دَوؤن حبَـگ ~> مَـآ ع’ـرَفـتَ إلآ [ آضَـيييعَ ] ~
المغرب في بيت ام يوسف وهي تكلم الجازي باالتلفون
الجازي :لاخلاص بنحطها في بيتكم اكبر
ام يوسف :خلاص ابكلم واقولها نحط ملكه مها ونوف في بيتنا بس عساها ترضى
الجازي :عطيني خبر
دخلت نوف وعيونها باين عليها الهم والتعب جلست بجنب امها
الجازي :نوف يابنتي كلي لك شي ملكتك بعد بكره وانتي صايره هيكل
نوف بصعوبه وهي تنطق شي مو من قلبها :يمه ماابي سعود
الجازي شهقت :ايش تقولين انتي
نوف بصوت عالي :قلت مااابي سعود ولاابي اتزوج توني صغيره
الجازي :يابنتي ان شاءالله تتملكين مع سعود ولاتخرجتي من الثانوي تتزوجون
نوف :يمه انا ماابي اتزوج خلاص ماابي طلعت من الغرفه
الجازي محتاره من نوف اللي تغير رايها جلست على الكنب تفكر ايش تقول لاختها بعدها قامت تتفاهم معها
عبدالقادر موقادر يفتح عينه ولاحتى يتكلم او يصرخ ويمشي خطوه .. التعب زاد عليه حس برعشه قويه
بجسمه والدوخه مستمره وحرارته مرتفعه
فتح عينه عبدالقادر بصعوبه مد يده على ورق حفظ حق المطعم مسك القلم كتب بخط كبير
(سلموا الكيس بالصندوق للشرطه .).طاح القلم من يده غمض عينه يتمنى الموت ينقذه من الالم ..
صرخ بألم كأنه ينادي احد يساعده لاكن المكان مهجور ولايتوقع احد ان يعيش فيه غير القطط
مسك بطنه بألم يعتصر امعاءه رفع عيونه للسقف يحاول يتنفس لاكن ماقدر ...!!
عهد في غرفه ساره تنتظر اي خبر عن سامي
ساره دخلت الغرفه وهي تحاول تهدي نفسها قبل لاتهدي عهد
عهد قربت لساره:ايش قال ابوك
ساره تتمالك اعصابها :عهد سامي متهم بشي كبير صحيح قدر يهرب من هاالخليه لاكن بعد مافتشوا المكان
لقوا شريحته وقدروا يجيبون اسمه الكامل والحين دليلهم قوي انه كان معهم ولاعنده دليل يقدر يبين براءته
عهد بعبره:يعني كيف ماراح اشوف سامي
ساره تضم عهد وتهديها :عهد فرج ربنا قريب مالنا الاالدعاء
سمعت شهقات عهد وهي بين حضنها نزلت دموعها على هاالظلم اللي تعيشه عهد من كل طريق تنهدت بحزن
على سامي دعت بداخلها
يعجل الفرج ....
سمعت ضرب على الباب قامت له
..نواف
نواف: سامي معطيني امانه يقول وصلها لعهد
ساره :تاخذ الظرف ودخلت تعطيه عهد ..
الساعه 12 الليل
ماقدريغمض عينه جلس ينتظر ديم لاكن هاالمره بشوق احتار من مشاعره فتح كتابه بملل يحاول يطرد النوم من
عينه
وقفت السياره بعيد عن البيت رجالين مغطين على وجيهم
نزلت ديم من السياره وهي مغصوبه
بعصبيه:اذا مانفذتي اللي نقول لك راح تموتين بداله
ديم بحزن مشت مجبوره لجاسم وبداخلها يرفض هاالشي اللي تسويه قربت عند الباب ضربته بخفيف
فز جاسم واسرع للباب وفتحه حس براحه كبيره لما شافها
ديم وهي تحاول تتصنع البكاء :
جاسم بخوف :في شي؟
ديم :خالتوا طردتني من البيت
جاسم بدون تردد فتح لها الباب :ادخلي ارتاحي هنا اليوم وبكره اروح اتفاهم معها
ديم دخلت وجلست على الارض دخل جاسم وراها وبحنان::بدك شي تاكلينه
ديم :لاعمو بس بدي انام لي شوي
جاسم وهو يتأملها ويحاول يشبع منها :خلاص ارتاحي هنا وانا بكون بغرفتي (طلع لغرفته)
نزلت راسها على يدها وهي تبكي وبداخلها(كتير محبوب ليش ابعملوه هيك )
مرت ساعه وديم تنتظر المطلوب منها قامت بتردد واتجهت لغرفه جاسم تتأكد اذا هو قايم
دخلت بخطوات بطيئه هاديه قربت عنده دخلت يدها بجيبها وهي مرتبكه ...
بعد ثواني تخدر كلي ومو حاس باالعالم اللي حوله قربت من خده تبوسه بحزن وبأسف رفعت راسها بمسافه
قريبه تتأمله وهي تحس بحراره انفاسه
: اسفه كتير كنت طيب وماانسى تعاملك معي ابد ..
وقفت واتجهت عند الباب تعطي اشاره لسياره اللي تنظرها من كم ساعه..
تأكد ابوديم والشخص اللي بجنبه من الشارع فاضي ومظلم الامن الامن نور المسجد الوقت متأخر قبل اذان
الفجر بساعه
مشوا بخطوات تجرهم لغرفه جاسم .....وديم تتبعهم رمى الشنطه على الارض فتحها بأستعجال وطلع المشرط
وابتدا ..
تكتفت بيدينها وهي تطالعهم هاالمره شعورها غير يختلف عن كل جريمه تكون هي البطله رفضت ولااول مره
تواجه ابوها باالرفض
لاكن تفاجأت برده القاسي مثل قساوه قلبه
مرت ساعه وانتهى الفلم المرعب بنهايته البشعه المعتاده
حاولت تكون ملامحها طبيعيه تبعد نظرات الشك عنها طلعت تتبعهم بأشاره ابوها
تحركت بخطوات بطيئه عند الباب حتى تكون اخر مايطلع لشي بنفسها طلعت بالشارع والباب فتحته بدون
مايحسون عليها
علشان اي احد يساعد جاسم ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
الثالث عشر
الاربعــآء ..
اشرقت الشمس على الرياض تبعث تفآؤل بقلوب اتعبها الحزن ..
منــآر فاتحه الشباك ورافعه عينها للشمس تتأمل شعاعها من بين الغيوم تنفست الهواء البارد ولفحها الحنين
لما كانت باالقريه مثل هاالوقت بعد ماتشرق الشمس وهم في المزرعه مع بنات حارتها وبعد مايجي
الليل ما تنام الابحضن امها حتى لما صار عمرها 12 فقدت حضنها باالحيل مافي غير قلب الام يسامح
حست بشي على المكيف قطع افكارها..........؟؟؟؟
رفعت راسها تشوف الحمامه البيضاء ابتسمت وهي تتأملها حاولت تمد يدها تاخذها تونسها بوحدتها لاكن كانت
بعيده
رجعت لوراء تاخذ الكرسي وتقربه عند الشباك طلعت جسمها تحاول تسحبها لها وهي تبتسم ببرائه
في هااللحظه رجع خالد من المطعم
وقف عند العماره نزل وبيده الفطور سحب المفتاح من السياره واتجهه لداخل لمح منار وهي مطلعه جسمها من
الشباك وهي مو منتبهه له
رمى الفطور من يده واسسررع لها قرب عند الشباك كان في باله انها ناويه ترمي نفسها مع الشباك صرخ
بأعلى صووت
منأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأرررر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منار ارتاعت من الصوت كانت في الدورالرابع اهتز الكرسي البلاستيك بقوه ولاقدرت تتمالك نفسها طاحت مع
الشباك لاكن قدرت
تمسك الحديده بيدها
يد وحده ماسكه الحديده وجسممها مرتخي لو تركت يدها راح تطيح غمضت عينها بقوه وهي تشوف الارض
صرخت تطلب احد يساعدها
خالد يصرخ لها تمسك الحديده بيدها الثانيه ..ركض لداخل العماره صعد لشقته فتح باب غرفتها بقوووه
لاكن كان الباب مقفل عليها بأرتباك :اووه ايش اسوي .؟؟؟
رجع ينزل بسرعه رفع راسه يفكر كيف يصعد لها ناظرالحدايد اللي موصله على الجدار رفع ثوبه وتمسك
باالحدايد
حتى قدر يوصل له قرب منها اكثر ومسكها مع خصرها بقوه وبدى يرفعها للشباك
خفيفه مثل الطفله بيده وصلها لشباك ورفع رجلها لداخل وبعدها نزلها باالغرفه..
قرب خالد من الارض وجلس منار
وبصوت هادي :منار ؟؟.
منار ترتجف قرب عندها يهديها ضمها له لعلها تهدى حس بجسمها يسترخي وهي بين احضانه نسى نفسه
الموقف كان قوي
همس عند اذنها بحنان:ليش تسوين كذا تبين تنتحرين ..؟
رفعها من الارض وشالها قرب للسرير سندها وهي مستسلمه له غطاها باالمفرش وطلع من الغرفه بهدوء بعد
ماتطمن عليها ..
جلس في الصاله وفكره متشتت تذكر شكلها وهو ضامها له
حس بمشاعر حلوه من ناحيتها ماينكر انه كان يحبها لاكن هذا كان حب مات ودفنه تنهد يبعد هاالمشاعر
الملخبطه ...
(بيت ابو يوسف )
ام يوسف بعد ماصكرت التلفون التفتت
على ابو يوسف بضيق وعصبيه: ولدي رافض وان اللي اجبرته وتجي هي بهاالسهوله تقول بنتي ماتبي ولدكم
ابــو يوسف : الله يهديك انتي مضيقه صدر ولدك وهي تدور راحه بنتها ولاهمها ترضين انتي او لا
ام يوسف ارتفع ضغطها بزياده :ماابي اضيق صدر امي مثل مايوسف خذى بنت الاغراب
دخلت عفاف :صباح الخير ياالغوالي
ابــو يوسف :هلا ببنيتي صباح النور
عفاف : يمه في شي ..؟
ام يوسف تمسح دموعها:انا اللي غلطانه اقدرهم على حساب ولدي
عفاف تناظر ابوها مو فاهمه السالفه: ليه .؟
ابو يوسف:خالتك مكلمه من شوي تقول نوف ماتبي سعود
عفاف حست براحه من داخلها شايله هم اخوها: طيب يمه كل واحد وله نصيبه ليش مضيقه نفسك
ام يوسف: انا اصيح على قلبي الطيب اللي همه مايزعل اختي
عفاف تقوم تحب راس امها:الله يهديكم من البدايه غلطانين انتو وخالتي حتى ماحد جاء واستشارهم كل شي
بالسرعه وباالغصب
دخل سعود وهو عارف ان امه ماراح تكلمه حب راس ابوه وجلس جنبه
ابو يوسف: غريبه قايم ماارسلنا لك لمياء تغثك باالعاده
سعود وهو يفطر : ماعرفت انام زين
عفاف من بعيد تغمز لسعود وهي فرحانه وسعود يبادلها الغمزات وهو مايدري ايش السالفه ؟؟
دخلت لمياء :صباااااااح الورد للحبايب
ابو يوسف: هلا بدلوعه ابوها هلا هلا
لمياء تبوس راس ابوها بضحك وعينها على سعود وعفاف وبأستهبال:اللهم لاحسد...
قربت تبوس راس امها :يمه شفيك ياالغاليه من اللي مضيقك
ام يوسف شرهتها بنتها ورجعت تصيح
سعود خاف على امه :يمه شفيك..؟؟( قام وجلس جنبها )والله اذا كان هاالدموع انا اللي منزلها ان اسوي اللي
يرضيك واتملك على نوف من اليوم..
ابو يوسف : خلاص انتهى الامر البنت ورفضتك
سعود وقف ويطالع وجه ابوه ووجه امه :طيب يمه ليش هاالدموع
ابو يوسف :زعلت على اختها بعد مااعطتها هاالخبر
لمياء استغربت من نوف ترفض سعود وهي عارفه قد ايش تحبه
سعود يحب راس امه :واخيرا بترضين عني هههه
ام يوسف : انا الخبله اللي ضايقتك واجبرتك على بنتها
عفاف :يمه خالتي مالها ذنب لاتجي بينكم هاالحساسيه هذي حياه سعود ونوف وهم ادرى بمصالحهم حبيبتي
سعود بهباال قام يزغرد وهو يدور ويضحك بصوت عالي
ام يوسف تشوف شكل سعود وهو فرحان صارت تضحك وتصيح وعفاف ولمياء يضحكون على شكل امهم
سعود :يايمه تراني فرحان لاتضيقين صدرك... عن اذنكم ابطلع افحط بشوارع الرياض كلها هههه
لمياء وهي تعشق التفحيط تركض وراه: وقف بركب معك
سعود وهو طالع :لاخلي معلومات كتبك في راسك لاتفحطين على ورقتك السبت
رجعت لمياء للداخل وهي مكتمه
ابو يوسف يمازحها:تبين افحط بك ؟؟
لمياء بضحك:يله يبه وناخذ امي معنا بهاالمناسبه ههه
الساعه 6 الصباح ...
بالسجن الانفرادي..
انفتح باب السجن الشرطي :زياره..؟
سامي وقف واتجه لشرطي اللي ينتظره مسك يده واخذه لمكان الزياره ..
حمد يناقش المحامي عهد وساره ينتظرون سامي باالغرفه الجانبيه ..
سمعت صوت الحديد وهو يضرب باالارض حست بخطوات سامي تقترب حزن شوق جرح هذا هو احساس
عهد الحين
دخل سامي ببتسامته اللي ماينساها حتى بأوقات عصيبه
ساره اللي كانت قريبه عنده اتجهت له وهي تضمه وسامي يطبطب على ظهرها وهو يبتسم ابتسامه بان الحزن
فيها
رفعت راسها : وهي تطمن عليه
سامي : الله يكتب لي الفرج مايفيد البكاء سوسو حبيبتي والله لو بكائك بيطلعني كان طلعت من زمان ببراءه
ساره تبتسم ودموعها على خدها..
سامي قلبه عند عهد اللي متسنده على الجدار وتطالعهم من بعيد رفع عينه عليها كأنه يطلب منها تسرع وتجي
له مشتاق لها لاكن
عهد نزلت عينها وجلست على الكرسي ماقدر يتحمل اكثر اسرع بصعوبه من الحديده اللي برجله ووقف عند
راسها
مد يده وسحب يدها لوجه نزل مستوها وهو يشوف عيونها باس اصابع يدها كأنه ينبها انا هنا عشيقك هنا ..
حس انه جرحها برسالته
امس سحب يدها بقوها وسحب عهد له ضمها بضمه تكسر ضلوعها سمع شهقاتها المخنوقه بداخل صدره
ماقدر يرفعها يبي يشبع منها كان وده يدخلها جوى قلبه بس ماحد يحرمه منها ساره ماتحملت الموقف جلست
على الارض وهي تصيح
عرفت كيف سامي يحب عهد وبينحرمون من بعض حساسه ماتتحمل هالمواقف ابد
رفع وجهها له : عهد غصب عني طلبت منك كذا
عهد بصوت متقطع من البكاء:ماتحس فيني ولا تحس بحبي لك ولاكان ماخيرتني باالطلاق او ابقى عندك
سامي :جعل راسي يقصونه اليوم قبل بكره اني احس فيك وبكل شي
عهد:لاتدعي على نفسك
سامي قرب لخدها يبوسها :اقسم بالله العظيم اقسم برب المصحف احس فيك
عهد:انا مستعده انتظرك العمر ماتاخذك مني المواجع وانا اشوف
سامي : تهمتي كبيره عهد ابقضي سنين عمري باالسجن او انتهي بقص رقبتي ماعندي دليل ابد انا ابيك تعشين
حياتك مع واحد يسعدك ومايأذيك
وانا اللي اختاره لك
عهد صرخت وهي تبعد نفسها من حضنه بضيق :ماابي ماابي اذبحني ولااعيش مع واحد غيرك مابي
سامي يشدها له : اسف اسف عهد رجيتك هدي والله العظيم مااعيد اللي قلت
دخل الشرطي :الزياره انتهت ...
سامي :عهد مااسامح نفسي اذا ماسامحتيني
عهد هدت ودموعها تنزل اكثر على خدها
سامي :عهد تسمعيني مااتحرك ولاخطوه الاانت مسامحتني
عهد تهز راسها كأنه تقول مسامحتك
فكها من حضنه بعد ماودعها واتجهه لساره يودعها :ساره انتبهي لنفسك وانتبهي لعهد
ريم صاحيه من بدري جلست على فراشها تتقلب بملل رفعت الجوال تتطمن على ساره واهلها
ساره لسى واصله البيت بعد ماجت من سامي فتحت شنطتها تطلع الجوال
:هلا ريم
ريم :شخباركم قلبي
ساره تتنهد وعينها على عهد: الله يفرجها علينا
ريم : امين ياالغاليه شخبار عهد
ساره: حالها مايسرك ريم انتي عليك امتحان اليوم..؟
ريم :لاوالله قلبي
ساره: طلبتك ريم ابيك تجين عند عهد انا طالعه للجامعه وماراح ارتاح وهي حالتها كذا
ريم :خلاص ولايهمك اعطي خبرامي واجيك الحين
استأذنت من امها وطلعت لعهد بعد ماراحت ساره
فتحت الباب عليها بهدوء
عهد رفعت عينها على الباب وشافت ريم
ريم ابتسمت ابتسامه خفيفه وجلست بجنب عهد:شخبارك
عهد ناظرتها بنظره حزن ونزلت عينها على الارض
ريم رحمتها سكتت وهي تطالعها وتتأملها حست فيها شبهه من ندى؟؟
قامت وجلست على الكنب خلت عهد تاخذ راحتها وماتنحرج من وجودها
سعود تلحقه الدوريه بعد ماكان يفحط دعس واسرع وهو يحاول يدوخهم من شارع لشارع
حتى وصل لشقه خالد
حس انهم ماقدروا يوصلون له صعد للشقه
فتح الباب ..
خالد يدخن زقارته وباله بعيد ماحس بوجود سعود
سعود وهو يدندن:تفكر بأيه ياحبيبي..؟
خالد بروعه: متى دخلت
سعود : ليش رجعت للزقاير مره ثانيه
خالد وهو يعدل جلسته: ليش جاي مبكر
سعود :طالع اخذ لي هجوله تصدق احساس حلو ان الشرطه تطاردك تحس ان لك وزن باالمجتمع
خالد :تفحيط على هاالصبح والله انك مروق
سعود:ابشرك تفركشت خطبتي
خالد : يعني شلون..؟
سعود:يعني الحين اقدر اتنفس زين
خالد: سعود ماني رايق لك
سعود: يعني ماراح اتزوج نوف ..خالد انت من كم يوم مو طبيعي ..؟
خالد وهو يوقف يحاول يخفي هاالسالفه عن سعود :مافيني شي قم يله نطلع للشغل ..
ابو ايمن امام مسجد رجال كبير في السن من جنسيه اردنيه يعرف جاسم فقده اليوم بصلاه الفجر طلع من بيته
لشغله باالسوق
استغرب من باب بيت جاسم مازال مفتوح من الفجر
حب يمر يسأل عنه ويسلم عليه وقف عند الباب وبلهجه اردنيه:ياجاااسم جاسم
مافي رد دخل داخل وهوينادي عليه؟؟
شاف باب الغرفه مفتوح قرب ووسع الباب اكثر
...انصدم بصدمه وقفت رجله فتح عيونه على المنظر :لاحول ولاقوه الابالله شو هيدا لك شو صار فيك ياجاااسم
ياجااااسم
كان بطنه مفتوح كله بشق كبير والدم ينزف وهو فاقد الوعي ..
ابو ايمن ماعرف ايش يتصرف طلع عند الباب ينادي الرجال
:ياجماااعه ياجماااعه يارجاااال تعالوا هون بدنا نسعف هاالشب
تجمعوا الرجال على جاسم ونقلوه المستشفى
كانت ديم تراقب الوضع من بعيد وهي بسيارتها نزلت النظارات على وجها بعد ماشافت احد ينقذ جاسم حست
براحه
حركت السياره ولحقتهم تتبع عنوان المستشفى
دخلت بدون مايحس احد عليها انها تتبعهم لفت ظهرها على الجدار وتسندت وهي تنتظر
الدكتور يطمنهم
بعد ساعتين طلع الدكتور لاابو ايمن اللي ينتظر
قربت ديم اكثر تسمع.اي شي يطمن قلبها.
الدكتور: للاسف تفاجأنا بأن الكلى عنده مسروقه واعضاء داخليه باالاذن وهذي رابع حاله بهاالاسبوع
ابو ايمن : شو يعني الشب مات
الدكتور :لا لكن حالته صعبه جدا وراح نفتح محضر مع الشرطه هذي مافيا بتاجر باالاعضاء باالنصب واحتيال
وسرقه للاسف انتشرت كثير عنا
وفي كتير بلدان العالم..
ديم تنفست براحه انه مازال على قيد الحياه حفظت رقم الغرفه سجلته بجوالها وطلعت بسرعه
احتار ابو ايمن كيف يكلم اهل جاسم وهو مايعرف رقمهم لازم يخبرهم فكر يروح للسفاره السعوديه يمكن
يحصل الرقم او يعطيهم الخبر
طلع من المستشفى وقابله سامر اللي اعطوه الخبر اهل الحاره
سامربخوف : ابو ايمن شصار لجاسم
ابو ايمن: الرجال راح ضحيه ناس حراميه
سامر: شخباره الحين
ابو ايمن: والله الحكيم فحص حالته وطلعت خطيره لازم اطلع على السفاره بدنا نعطي اهلوه خبر
سامر : لا ابو ايمن خلي هاالشي بينا لما يتحسن حرام نفجعهم
ابو ايمن: بس الشب حايموت بينا ضروري نخبر الاهل
سامر بأصرار: انا ابكلمهم بس شوي يتحسن
ابو ايمن : دام هيك خلاص بس الشرطه بدها تحقق مع اصحابه
سامر:ابروح لهم ومشكور ياعم تعبناك معنا
وقفت ديم عند القصر الفخم اللي يطل على البحر مساحته كبيره والحراس يحوطونه بكل جهه نزلت وفتح لها
الحراس الباب
دخلت جناحها قربت الخادمه بكل احترام تاخذ شنطتها
بدلت ملابسها بالملابس اللي جهزتها لها الخادمه خذت قهوتها و فتحت البلوكونه اللي تطل على البحر جلست
على كرسي الهزاز
وهي تتنفس نسيم البحر...فكرت بجاسم كثير ..؟؟
تساعده بأي طريقه لاكن موقادره راح تموت على يد ابوها لو سوت هاالشي ..
ابو ديم دكتور نصراني كان رجل فقير وعيشته صعبه وبعد مادخل هاالمافيا صار من اغنياء الاردن
استغل جمال بنته لمصالحه واجبرها تشتغل معه بدون اي تردد منها خصوصا على السياح او المبتعثين
ثلاث سنوات وهي تتبع اوامر ابوها بس علشان تعيش هاالحياه القاسيه هي وامها همه يجمع المال بهذي
الطريقه
كانت بعد كل عمليه تسويها تغير من شكلها كثير حتى مااحد يعرفها فقدت الامان والحب من اجل هاالمال حتى
الصداقه
رغم ان كثير من الشباب والبنات يتمنون قربها خافت تكون علاقه مع اي احد ويصير فريسه سهله لابوها
حطت الكوب على الطاوله وهي مقرره تنفذ اللي تفكر فيه بدون علم ابوها اسرعت لدولابها لبست بنطلون اسود
وجيكت رسمي بيج رفعت شعرها
الاشقر الفاتح بعد ماغيرت من لونه بعد مانفذت الجريمه بجاسم لفوق وخصل طايحه على وجهها خذت شنطتها
ونزلت
اتجهت لافضل مستشفى في الاردن تقابل الدكتور الهولندي من اصل لبناني مستشفى معروفه عالميا باالطب
ومو اي احد يدخل
يعالج فيها بسسبب اسعارها
ضربت على باب مكتبه ودخلت بهدوء
الدكتور جورج يعرف ديم وقف يسلم عليها ببتسامه
ديم تجلس على الكرسي بهيبه وتحط رجل على رجل :دكتور بدي منك خدمه اذا سمحت
جورج :ولو طلباتك اوامر
ديم :دكتور ابنقل مريض هنا وبدياك تشرف على علاجه
الدكتور جورج وافق بدون تردد تناقش هو وديم اللي تكفلت بكل علاجه على حسابها
سعود في المكتب يوقع على المعاملات حس بتعب من كثرتها حط الملفات على جنب وهو يفكر
بنوف ؟؟ قسى عليها لاكن بقراره نفسه هذا الحل الاسلم لي ولها
دعى بقلبه ان ربي يعوضها بواحد يحبها ويقدرها ........جت على باله ريم ابتسم (اخ منك انتي )
رفع جواله يدق عليها
ريم ارتاحت ان عهد نامت من امس ماذاقت طعم النوم حست بملل دق جوالها حولته لصامت قبل لاتصحى عهد
طالعت رقم سعود وكشرت ..
جتها رسالها فتحتها ( وحشني صوتك الشرير وحشني اجرام ضحكاتك )<سعود
ضحكت على الرساله لاكن طنشته رجع يدق وهو مايمل
وبعدها صار يرسل لها نكت ..وهي تضحك على كل نكته .....في داخلها(كأنه يدري اني طفشانه)
رجع يدق بأصرار بعدها ارسل (ريم لو ماتردين علي ترى ابجي للجامعه واخطفك )
ريم تقرى الرساله حست باالخوف :يمه لايكون صادق؟؟
قفلت جوالها بسرعه وهي خايفه...
رجع يتصل لاكن الرقم تقفل حط الجوال بجيبه وطلع
|| ياالذكريــآت الحزينه آرحلي
واسلكي لك ابعد طريق
مــآهو وقتك ترجعين
تقلبين المواجع وتزيدين الحنين
منار من بعد ماطلع خالد من غرفتها وهو مافارق خيالها احيا الحنين له والشوق انبعث من جديد
فزت والبست عبايتها هذا الوقت اللي متعوده تروح لتركي فيه ..
عشر دقايق جاء سعود وطلعت معه
بداخلها كان ودها تسأله عن نوف ايش صار لها لاكن اهانتها لها كانت قويه حاولت تتجاهل فضولها
ونزلت لدار تطلب زياره لتركي ..سعـود انتظــرها فــي الحــديقــه
انتظرت بالغرفه على كراسي الانتظار طلعت احد المشرفات :هلا اختي طلبتي زياره تركي ..؟
منار:اي
المشرفه :لاكن من امس العصر اخذه رجال وزوجته بكفاله
وقفت وهي تحاول تستوعب اللي قالت المشرفه :ايش ؟؟
المشرفه:اخذوه عائله بكفاله
منار بعصبيه:ليش ..؟
المشرفه: ليش ..؟؟؟.. اكيد لان شي يشرفنا ان الايتام يجون عوائل يكفلونهم
منار ماقدرت تتحمل : وين اخذوه...؟؟؟
المشرفه استغربت من رده فعلها: وانا ايش يدريني
منار برجاء: ابي اشوفه اعطيني عنوانهم .؟
المشرفه: بأي حق اعطيك عنوانهم
منار تخفض صوتها العالي وتحاول تتكلم بأحترام: لوسمحتي انا ابي عنوان بيتهم وبس ممكن
المشرفه تفكر : هم قالو لي طالعين للبعثه على العموم اسأل المدير العام وارد عليك
مناروهي ترجع على الكراسي:انا انتظرك
المشرفه تدخل مكتبها : لا تعالي السبت ...
منار انقهرت : انا ابي اليوم مااقدر انتظر
المشرفه :المدير العام ماخذ اجازه اليوم تعالي السبت
منار حست بدوخه وهي تشوف المشرفه تدخل وتصك باب مكتبها طالعت الباب بكل يأس ||بهمس:تركي حبيبي
ليششش ليششش؟؟؟ نزلت دموعها وطلعت لسعود وهي تركض تصيح بشكل هستيري
سعود يطالع منار جايه تركض...
سعود:منار وين تركي..؟؟
منار جلست على رجلها انهد حيلها:سعود سعوود قول لهم لاياخذون ولدي ماابي يروح عني
سعود ينزل مستوى منار:ليش وينه..؟
منار وعيونها مليانه دموع تطق على صدرها:خذوه ناس خذو ولدي عن عيني حرموني شوفته وريحته
سعود انصدم ماتوقع يصير هاالشي وقف بيدخل: ابتفاهم معهم ..
مناربصوت واطي كله حزن: المدير ماخذ اجازه
سعود يتأمل مناروهو حاس باالعبره مايبكيه الاالشي القوي لاكن حالها يرحم قلب الام هذا مو اي قلب
مسح دموعه مايبي منار تشوفه وبهدوء يطمنها :السبت اجيه انا اتفاهم معه خلينا نروح لاتعبين نفسك كذا
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك