رواية وين يروح قلبك -9
جبينها وبنطلونها الجنز وبلوزتها التيشرت المقلم بأصفر ,,, طلعت والهوى قوي وكان بيطيربها ,, ضمت حالها
والتفتت ومشت وتطالع الارض لان الهوى بيضرب وجهها ,, قطعت مدخل شارع بس جسدها وقفها ,, حست
انها شافت شي بس مو متأكده يمكن تتوهم ,, رجعت للخلف لحتى وصلت لمدخل الشارع ,, طار شعرها
خوف من المنظر الي شافته !!!!!!!!! من الجسد الي شافته !!!!!!!!!!! : سارة ,,,, انتي مجنونة !!!!!!!!!؟
سارة مثل مجاعة افريقيا الميتين ,, صفاء تهز راسها : سارة . ( وتركتها بتطلب النجده )
لما كانت تركض ,, كانت تصطدم بأجانب ( الهند ) ودخلت ومسكت دكتور كان بيفحص طفله : دكتور ,, هناك حالة
انتحار ,, بسرعة .
طلعت هي والدكتور ,, اما مازن فكان بعالم التفكير والشلة داخين بنكت وسواليف ,, الدكتور شال سارة بكل حنان
ودخلها للمستشفى ,,, كانت صفاء الرقيب في غرفة نوم سارة ,, قامت سارة وهي تحس بألم في بطنها ,, وكانت
لابسه ثوب المستشفى ( سماوي ) اتجهت للحمام ولبست ثيابها ,, طلعت بدون ماتحس صفاء بيها وطلعت وهي
تسوي نفسها متعافيه وتبتسم للممرضات الي رايحات وجايات ,, وطلعت من المستشفى ,, اتجهت للشارع
الي نوره طافي ,, وكانت الوان الليل اسود ومافيه الا نور محل ,, مشت وهي تمسك بجدار المحلات من التعب ووصلت
لمحلها ,, لما كانت على الرصيف ,, كانت تفكر بمعاناتها بالدنيا الي بدت من دخول مازن " صادقة ميلاف " ووقفت تطالع
حولها " مازن مجرد تعب وازمات ,, وانا لازم انساه ,,, المفروض ماتتهوري ياسارة وتطعني نفسك علشان واحد ,,,,
راعي بنات "
دخلت المحل وكانت ميلاف تشرب القهوة لوحدها ولما شافت سارة اتجهت لها تبي تساعدها : مين الي طلّعك من المستشفى ؟
سارة بتعب : انا هربت .
ميلاف : ليش ؟؟؟
سارة : مابي اي واحد من الشلة يعرف اني انتحرت .
ميلاف ضربت صدرها : هاو ,, ليش ؟؟؟
سارة : انتحرت ,, لاني حسيت اني ولا شي بدون مازن ,, ولاشي ( وبكت بحظن ميلاف السمينه )
ميلاف بعدت عنها : مو قلتلك لاتفكرين فيه او حتى تروحي له ؟؟ بس انتي ماتسمعي الكلمة .
سارة : صادقة ,,, انا لازم اقاطعه ,,, لازم اتركه ,,, انا من طريق ,, وهو من طريق ,,, ولاكأن صار بيننا شي ,,
حتى اسم مازن ,, رح امسحه من حياتي ,, ومارح اتزوج واحد ,, اسمه مازن .
ميلاف " والله مينعرف ايش الي بقلبك !!!!!!!! لما تبتعدي عنه تكرهيه ,, ولما تكوني عنده تكوني مجنونة فيه !!!!!!
مينعرفلك " وتركتها .
.................
قامت صفاء من النوم وطارت عيونها من الي جوى السرير " وين سارة !!!!!!!!!!!؟"
قامت وراحت للاستقبال وقالوا انهم ماشافوها ,, ابتعدت عن الموضفات " ليش تسوين كذا !!!!!!!؟"
اتجهت لغرفة مازن وكان نايم ,, جلست عالكرسي وبدت عيون مازن تتفتح : اهلين ,, من متى انتي هنا ؟
صفاء : توني جايه ,,, بقولك شي ,,, يمكن انت والي ماشفت الحدث ,, حتنجن منه ,, فوشلون انا الي شفته !!!!!؟
مازن : خير ؟؟؟؟؟
صفاء : سارة ,,,,, سارة انتحرت .
مازن : ايش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!؟
صفاء تجمعت الدموع بعيونها : الي خانتك انتحرت عشانك ,,, والي تظنها انها باعتك هربت بس معرف السبب !!!!!!!؟
مازن : وهي وينها الحين !!!!!!!؟
صفاء : هربت !!!!!! ومينعرف وين ارضها الحين !!!!!!!؟
...................
كانت تشتغل بالاكواب للزبائن ,,, وكانت بارده في تقديمها للفطور مو زي ايامها الي قبل الي كانت كلها
ابتسامه ,,, حطت فنجال قهوة لبنت بصف المتوسط ,, وكانت تتكلم وتعلق على شكل سارة : أرأيتها كم
هي جميله ؟؟
البنت الشقراء : نعم ,,, ولكن لم وجهها حزين ؟؟
البنت ذات الشعر الذكر : لم لاتسأليها ؟
البنت الشقراء : لالا ,, لااريد .
وكملوا فطور وطلعوا ,,, سارة تطالع الدريشة وتشوف قطرات المطر تغسل القزاز وتحس ان قطرات المطر تحاورها :
لاتتركي مازن ,,, هو يبيكي وكلامه بالمستشفى كله كذب ,, واصلا كل كلامو من ورى قلبه ,,, هو شاريك .
سارة بصراخ : لا ,, لا ,,,, هو باعني ,,, الكلب باعني ,,, الكلب باعني ,, لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ( وبكت )
الزباين مستغربين تصرفها وميلاف اتجهت لها : شفيك ؟؟؟؟
سارة بانهيار : ميلاف ,,,, احسه يبيني .
ميلاف : وهذه وقت رومانسيتك !!!!!!!؟ فضحتينا قدام الناس ,,, قومي بس قومي .( ووقفتها )
سارة تبكي : ميلاف ,, احسه احسه اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .
ميلاف دخلتها الغرفة وقعدتها عالسرير: ماقلنا شي ,, بس خليه يثبت انه يحبك ,,,, اشوفه طردك ماتغزل فيك .
سارة رغم انها تبكي بس ماتت ضحك ,, ميلاف حست ان سارة انجنت : والله بديت اخاف منك ومن حالتك .( وقامت تبي تكمل شغلها )
اما سارة فانسدحت ,, حست بوجود الاحلام الوردية بس للاسف ,, في نفسها مارح تتحقق .
سيارة سوده تمشي عالشارع وتاصل للمستشفى وتلف السيارة 3 سيارات شرطة وتتوقف ,, طلع
من السيارة شرطي القصر وفتح الباب للمعزب وللسيده ,, اتجهوا للمدخل بكل طله ملكية ودخلوا
المستشفى ,, غرفة مازن اصبحت مليئة بالضحك والسوالف والاسئلة الي من ام مازن وابوه ,, وكانت مشاعل
تتدلع قدام امها وان لازم طلباتها تتنفذ ,, وشلته مبسوطة مع الوالدين ومن بينهم صفاء الي تستهبل مع ام مازن
,, دخلت لمى وسلمت على ام مازن الي صافحتها بغرور ولمى : ممكن اعرف ليش تغترين فيني ؟؟؟
مازن : لمى ,,,,, خليكي عاقلة .
لمى : ماتعلم العقل لأمك ,, والله .
صفاء : اول شي ,,, الصغير لازم يحترم الكبير ,,, فهمتي ؟؟؟؟
ام مازن : ههههههههههههههههه .
لمى : اوووووووووووووه ( وقعدت منطرمه)
...............
كانت تمشي على الرصيف وبين شعب بريطانيا المريضين الوجه ,, تبي تروح لبيت ميلاف ولفت من عند
الاشارة ومشت كيلو وحست انها مشت من الشرقية للكويت ,, وكانت تطالع الناس ببرود وكأن مافي مشكلة
بحياتها وكأنها طالبة تبي تروح للمكتبه ,, توقفت وطالعت المبنى بهدوء وانسجام وتفكير ,,, حست انها صغيره
بمكانة الي جوى المبنى ,,, نفسها ترجعله بس خلاص ,,, هو طردها ومستحيل يقبلها ,,, فكرت تروح لمحل الزهور ,,
اشترت ورد احمر وطلعت من المحل حاملة الورد ,, شافت سيارة شرطة واستغربت : شسالفة !!!!!!!!!!!؟"
اتجهت تبي تروح للاستقبال بس شافت امة محمد عندهم ,, اتجهت لغرفته واستغربت الشخصيتين الي طلعوا من غرفته
بمرافقة خدم ,, لفوا من عندها وهم يسولفوا بضحك ,,, لفت بهدوء باتجاههم واستغربت " مين هالاشخاص !!!!!؟"
اتجهت لهم تبي تعرف : لو سمحتي .
التفتت ام مازن : نعم .
سارة : انتي ايش اسمك ؟؟؟ وايش صلتك بمازن ؟؟
ام مازن استغربت : وليش ؟؟؟
سارة : ممكن تجاوبيني لو سمحتي .
ام مازن : انا امه لمازن ,, خلاص ؟؟؟
سارة : ام مازن ,,,, قولي لولدك ان مهما طال الزمن او قصر ,,,, مارح ................ ( وسكتت وراحت لانها حست انها مفتشله )
ام مازن مو فاهمه ايش السالفة بس حست ان الموضوع في شي وخاصة الدموع الي طلعت من سارة :!!!!!!!!!!!!!!!.
اتجهت للبوابة بتطلع ولما طلعت شافت سارة بالحديقة طايحه وتبكي والمطر عليها ,, طنشت ام مازن الموضوع وانها حتترك
الي مايعني لها :!!!!!!!!!!!!!!.
اما سارة فكانت تمشي وتبكي والمطر مسويها دش حمام وكانت تشهق وتاخذ نفس ,, ضمت نفسها واتجهت للمحل ,,
دخلت الغرفة وطيحت نفسها وبكت وبكت وبكت " ليش ابكي ؟؟؟ ليش اهتم بمازن ؟؟؟ ليش اروح لأمه واقولها هالكلام ليش ؟؟؟؟"
صدرها يهتز من الصياح .
توسطت بشارع عام ,, مياه المطر ينزل على الشارع وهي تحاول تلتقط اي قطرة عشان تحظنها بس البرد نخليها تحظن
نفسها وماتقدر تقاومه ,, شعرها للخلف من دفعة الهوى ,, وكأن اشجار الربيع يزفوها وهي وسطهم عروس,, الشارع خالي ,,
وكانت مغمضة عيونها من الهوى الي يخترق جفنها ,, وكانت تبي تحاول تفتحها عشان تركز بالمشي عالشارع العام بس قطرات
المطر طيور مندفعة لها وهي في قمة الصياح من حظها ,, رفعت عيونها للسماء وتأملت الغيوم ,, شافت صورة مازن الي تتخيله
يطل عليها مبتسم ,, ابتسمت له بس اختفت الابتسامه لانها فارقته " لو ايش ماسويت لي ,,, مستحيل اخليك وحيد بهالدنيا ,,
لانك حبيبي وروحي ,, أملي وقلبي ونصي الثاني ,, مايعيش الروح بنص واحد ,, اختفت صورته بين رغوات الغيوم ,, مشت متوسطة
الشارع وبكل هدوء وتفكير وتبتعد صورتها عن الفضاء لحتى يغطيها السحاب .
راس مازن عالمخده " ليش افكر ؟؟؟ ليش ساهي ؟؟؟؟ ليش مااعيش مع الناس واكون معهم ؟؟؟ ليش ساكت ودايم تأمل الغيم ليش ؟؟؟
ليش قلبي نايم ليش ؟؟؟ "
سمع صوت الشلة بالسواليف ودخل معهم بالكلام والتعليق والنكت والخبال حتى صفاء جازلها الجو وصارت مبسوطة لان مازن
معهم ومو حزين .
................
عبد العزيز على الكرسي : لا امس ولا قبل امس داومتي ,,, ليش ؟؟؟
سارة : اعذرني يااستاذ ,,, حصلت لي ظروف نفسية وماقدرت اداوم .
عبد العزيز : خير ؟؟؟
سارة : ضروف نفسية ( وسكتت وكأنها تقول ماخصك )
عبد العزيز : طيب سارة ,,, بس الضروف النفسية مو مقبوله عندنا احنا يالشركات ,, حتى المدارس ,,
سارة ,, مرة ثانيه لاتتهاوني في هالامور لانها حتضرك ,,, فاهمه ؟؟
سارة : طيب .
وقامت واتجهت للبيت وطالعت الدريشة وتتأمل وكأنها طفلة تطل عالدريشه وتفكر بشي خلاها تعيش مع الاحلام الوردية ,,
تتأمل عالمها بحزن وبيأس ,, تتأمل حالها وعيشتها ومصيرها ,, تتأمل مستقبلها الغامض والمجهول والبعيد ,, تتأمل ليل
التفكير والانسجام ,, تتأمل بنجوم الامل الي مسوية زخرفة للسماء ,, تأملت كل مخلوق بالكون ,, حتى اسفلت الشارع
واللمبة ,, تأملت ضوء اللمبة ,, حست بشي غريب من لما كانت تتأمل ,, حست بارتفاع علوّها في الرومانسية ,, متدري ايش
سببه !!!!!!! حست بشي خلاها تكون المعشوقه والعالية في الحب بس خافت من مستقبلها او من مصيرها ,, حطت يدها
عخدها من التفكير ,,, مرت ايام وليالي وساعات على روتينها الي مايتغير ,, الصباح شركة والعصر والمساء كافيتيريا ,, ومن
قعدتها بالبيت تروح للدريشة وتتأمل كل شريط حياتها وهذا حالها من اشهر ,, لما تمر من عند متحف ,, توقف وتتأمل التماثيل
الي مسويه تاريخ حضاري ,, ولما تمر من عند مجسم هرمي ( قزاز ) تحس بالطيران نحو الرفاهية في الحياة ,, ولما تتمشى
فوق الجسر بهدوء تحس بالتأمل والروحانية والتفاهم والوحده ,, بس لما توقف عند محل فيه تركيبات طقم ذهب ,, تحس بشي
اغرب من غرابة مشاعرها ووجودها في مدينة اجنبيه " ياترى ,,, ايش هالاحاسيس الغريبة الي امر فيه الحين ؟؟؟ وليش امر فيها ؟؟
ليش احس بالعلالية في القصص والروايات والحب والرومانسية ليش ؟؟؟ ليش كل ماانذكر اسم حبيب قلبي يغلي من حب التملك
ليش ؟؟؟ "
وكانت هذه حياتها من خروجها من قصة مازن الى نومها عالسرير كنوم الطفل الامريكي
الجزء الحادي عشر
عذاري تستعرض شعرها لمازن قبال السرير :
ليش نترك الي يحبون ؟؟؟
معقولة انانية وتطنيش ؟؟؟
ايا انكم ماتستحون ؟؟؟
احنا نروح لهم تفتيش
ام مازن تستمع للكلمات :عذاري .
عذاري : هلا خالتي .
ام مازن : انتي الي كاتبه الشعر ؟
عذاري : ايوه ,,,, بمناسبة شفاء مازن .
مازن : مشكوره .
صفاء : عاد ها ,,, نبي نعمل مناسبة .
هدى : مثل ايش يافكرة ؟
صفاء : نسوي حفلة مثلا ,,, نسافر .
مشاعل : لاياعمري ,, مالي خلق .
لمى تركت كوب العصير البرتقال : وانتي من متى صارلك خلق ؟؟؟
مشاعل عصبت :!!!!!!!!!!!!!.
رحاب : بصراحة يامشاعل ,, ماينعرفلك ,,, مرات تكوني رايقه ,, ومرات نخاف من مزاجك !!!!.
مشاعل ابتسمت : المهم ,,, انا بروح لوحده من صحباتي .
حلا : وانا بروح للمخفر ,,, اليوم جايبين جثه ,,,, الله يعينني على ريحتها .
مشاعل : وانتي ايش الله حادك تشتغلي هالشغلة .
حلا : انا وعدت فهد اني اكون معاه بالشغل ,, ومستحيل اخونه .
مشاعل جتها مشاعر متدري ايش نوعها :!!!!!!!!!!!!.
رحاب : اقول شباب ,,, خلونا نروح للسوق .
الكل : يالله .
وبعد دقيقة ,, خلت الغرفة ,,, ام مازن التفتت لولدها : ولدي .
مازن التفت : هلا يمه .
ام مازن : ولدي ,,, انت اسم الله عليك كبرت وصرت رجال وتقدر تتحمل مسؤولية شغل ابوك بالشركة ,, وبما انك
قدرت تكوّن نفسك ,,, ليش ماتتزوج ؟
مازن : اتزوج ؟
ام مازن : ايه .
مازن : يمه ,,,,,, بصراحة ,, انتي فاجئتيني .
ام مازن : المهم خلصني ,,,,,, مين سعيدة الحظ الي بتكون شريكة العمر ؟
مازن : ها ,,,, ممد...........( سكت لانه للحين نفسيا متفاجئ )
ام مازن بتفاهم : ياروح امك ,,, انا مارح اغصبك على شي ,,, انت فكر ,, ومتى ماقررت تكمل نص دينك ,, اتصل فيني
,, اوك ؟؟
مازن : طيب ( للحين المشاعر ميدري ايش فيها !!!!!!!؟)
...............
سارة تنظف الطاولة بشكل دائري وكانت باردة الملامح وكأنها حزينة ,, انرفع راسها ,, حست بوحده متدري ايش
سببها !!!!!!!؟ تتخيل فستان عروس تشوفه بأي محل تكون هي صاحبته بالخيال ,, تنتعش رومانسيا لما تشوفه ,,
تحاول تطلع كل المشاعر المكبوته في هالفستان ,, تحاول تتمرن كيف تتهيئ نفسيا للفستان والشخص الي بيشوفها
عالفستان ,, بس هل ممكن يكون هالشخص الي بتلبس الفستان له يفكر فيها !!!!!!؟ " مستحيل ,,, مستحيل ,, لانه لو
فكر بهالشي كان جاني وسحبني من الكرة الارضية ,, كل ماقول حلمي تحقق تطلع لي مصيبة ,, ولازم نفترق ليش ماعرف !!!!؟
,, خليني على شكلي ,, لان الحلم حلم مافي شي فيه حقيقة "
فكرت بشي يخليها صدق تحس انها مجنونة ,, بالنسبة لغيرها بيقول ايش هالبنت الي انخبلت ؟؟؟ بس ملامحها تقول
اني عشان العشق دخل في مملكة العجائب مثل أليس " خليني ,, وليش مااسويها !!!!!!!!!؟ ايش الي يمنعني !!!!!!؟
اذا ماسويتها ممكن انتحر !!!!!! "
سحبت عالمطعم بكل هدوء وشافت ميلاف مشغولة بتظييف الزباين ,, طلعت من الباب الخلفي وكانت لابسة بنطلون جنز وبلوزة
برتقاليه تحتها بلوزة بيضاء ,, نزلت بكل خوف ومشت باستعجال وكأنها خايفة من وجود اي مجرم ,, مشت باستعجال وكأنها
ضايعة ,, مشت وهي تتنفس بحده وكأن فيها ربو من الخوف ,,, وقفت بعد ماقطعت ( شارع التقاطع والاشارات المرور الاربعة )
وتوقفت عند مبنى مستطيل الشكل وظلت تلمس بشرة الشجره وتتأمل دريشة بعيده عنها ,,, طالعت الدريشة بحزن وهي تشوف مشاهد
مو ممكن ان تنساها ,,, مشاهد رومانسية من ضحك واستهبال وخبال ,, مشاهد ابتسمت لها سارة وكانت من الذكريات السماوية لها ,,
طالعت الدريشة مرة ثانيه وحست بيأس في الحب وتركت المكان بكل هدوء على الرصيف .
...........
مشاعل على كنبة شقتهم : ممكن افهم ,,, ايش هو مازن الي تسووا الحفلة عشانه ؟
هدى التفتت وهي تشتغل : اي ,, اصلا الناس مالهم قيمة في نظرك ,, اصلا من حبيتي بالدنيا ؟؟
مشاعل : ممكن اعمل غدى ,, عشى ,, شي بسيط ,, بس الي يشوفكم يقول بيسووا حفلة لبرفسور بريطانيا .
رحاب وجهت الكلام رهدى : اشتغلي بس اشتغلي ,, تتكلمي مع وحده ماعندها احساس بالاخوة ؟؟؟
مشاعل قامت من العصبية : ماسمحلك عاد .
دخل عليهم امجد : الحين بتقلبون شغل الحفلة لمشاغبة ؟؟؟ اشتغلوا بس اشتغلو .
مشاعل قعدت من الدلع :!!!!!!!!!!!.
..............
لمى جلست : والله يامازن انا مو شايفة انك سعيد لما كنا نتكلم ,, اكيد كنت تفكر .
مازن طالعها ببرود : ومين الشخص الي قالك ؟؟؟ لا ياعمري .
لمى تتفحص ردة فعله : مازن ,,,, صحيح اني عرفتك مدة قصيرة ,,, بس احساسي بالناس
مايكذب ,,, مازن ,,,, انت زعلان ؟؟؟
مازن : بصراحة ,,,, ايه .
لمى : ايش الي مزعلك ؟
مازن : امي .
لمى : امك !!!!!!! وش قياله لك ؟؟
مازن طالعها : بتزوجني .
لمى : طيب ,,, وايش الي يزعل بالموضوع ؟
مازن يطالع الدريشة : انا مابي .
لمى : وليش ماقلت لأمك ؟؟؟
مازن : خفت !!!!!!.
لمى : خفت !!!!!!! من ايش ؟؟؟
مازن : من الي بتزوجني اياها .
لمى : ليش ؟؟؟ انت بخاطرك بنت ؟؟
مازن : لا .
لمى تشككه : اكيد ؟؟؟؟؟؟
مازن : ايه .
لمى : ايه ,,,, بس يامازن ,,,, قلبي حاس ان في سر بقلبك !!!!!!!.
مازن مستغرب : سر !!!!!!!!! ومن الي قالك ؟
لمى : احساسي !!!!!!!.
مازن : احساسك يكذب .
لمى : قبل ماتتعرف على سارة ,, حسيت انك بتبتدي معاها صداقة وهالصداقة ,, حتتحول شي ثاني ,,
وانا كنت حاسه بهالشي قبل التعارف ,,, وتحقق احساسي ,,, وانا متأكده ان هالشي الي افكر فيه ,,
مخزنه بقلبك .
مازن عصب : لمى ,,, ياشينك اذا دخلتي بعلم النفس .
لمى : انا مااتكلم عن علم النفس ,,, انا اتكلم عن ( ووجهتله نظرة حاده ) احساسي .
مازن : المهم ,,,, انا بنام ,,, ممكن تطلعي ؟
لمى بنفس صبوره : طيب ,,,, ابتركك مع الوحده .( وقامت )
بعد ماطلعت لمى التفت مازن عشان ينام " اوووووه منك ,,, تضيقي الصدر "
ونام .
...............
سارة جالسه على كرسي في مقهى ,, وكانت الحزن نصيب عيونها ,,, فكرها مخلي جوّها ليل ضباب
مع هدوء وكأن الناس مرضى ,, حست بحرارة عميقة ومو عارفه ايش سبب هالحرارة !!!!!!!!!؟ حاسه
بشي مو قادره تعرف ايش هو !!!!!!!!؟ " ليش حياتي كذا ؟؟؟ مو قادره احدد الي ابيه ,,, يالله ,,, احس
بشي مو قادره افسره ايش هو !!!!!!؟ مو انتي ياسارة قررتي تسوين هالسواة بوقت العصر !!!!!؟ خلاص ,,
انتي سويتيه ,, ايش تبين بعد !!!!!!؟ " عيونها تتجه للي حولها " في شي يخليني وحيده ومتغربة عن
الناس ,,, عمي تركني ,,, امي وابوي ماتوا ,,, حنين قطعت حبل خصر الحب الي بيني وبين مازن ,,,
مازن ,,,, مازن زمن وصار ,,,, وايش سببه لحياتي ,,, ايش الي تركه لي اثر ,,, بالاول ,, الانتحار ,,, والثاني
,,, عدم الانتظار ,,,, والثالث ,,, خايفة ان المستقبل الغامض يجهز لي اسرار !!!!!!,,, حياتي جدا مو مرتبة ,,
والي حوّسها وخلاها فوضى مازن " تفاجئت من الشخص الي دخل المقهى الي هي فيه !!!!!!! " معقولة !!!!!!؟
ايش الي حصل !!!!!!!!؟ "قامت من المفاجئة .
تقدمت لمى لطاولتها : مسالخير سارة .
سارة مستغربه : ايش عرفك اني بهالمقهى ؟؟؟
لمى : اتصلت على ميلاف ,, وقلتلها عن موقعك ,, قالت هنا ,,,,, انتي شلون نفسيتك الحين ؟
سارة : حديد ,,,, احس بشي مدري ايش هو !!!!!!؟
لمى قعدت : بقولك خبر ,,,, مررررررة حلو .
سارة قعدت طفشانه : ايش هو ؟؟؟
لمى : مازن ,,,, مازن بتزوج .
سارة متدري ايش الي خلاها مو طبيعيه وبحالة من الجنون : ايش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!؟
لمى مو فاهمه ليش هالردة الفعل : ساروه ,,,,, شفيك !!!!!!!!!!!؟
سارة كبت القهوة بوجهها : انتي ايش تقولي !!!!!!!!!!!!!!!!!!1؟
لمى : اظني اتكلم عربي ,,,, قلت الاخ المصون مزمز بيتزوج .
سارة بدون ماتحس : مستحيل ,,, مستحيل ( وتركت المكان )
لمى اتجهت لها ووقفتها : سارة ,,,,,,,, ممكن افهم ايش السالفة ؟؟؟
سارة بانهيار : ولا شي ,,, ولا شي .
وتركتها وهي مقهورة .
لمى مليون علامة الاستفهام بوجهها :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
سارة تمشي على الرصيف والسحابه مطر حلو ,,, ضمت نفسها من البرد الي جاها ,, حست بجنون
ببكاءها ,, عصرت صدرها وقلبها من الصياح الحاد ,, التفتت للشارع بكل هدوء وكانت تتأمل حالها في
حس الضياع ,, هزت راسها رفض للخبر " لا ,,,, لا ,,,, تكفى ,,, تكفى "
لفت وجهها " لازم اسوي شي ,,,, بقوله والي يصير يصير "
اتجهت للمبنى باستعجال وكانت تصطدم بالناس من عدم الصبر ,, كانت الاحوال امطار غزيرة والناس
بيهجون منه وهي ركضت بدون مظلة ,, رعد الليل سبب رعب لها وللناس ,, حست بهالخطورة الي بتسويها ,,
ركضت للمستشفى ودخلته واتجهت فورا لغرفة مازن ودخلت بقوة وكان جالس يسولف بالجوال وتوقف عن اكلام لما شاف نظراتها
المصدومة ,,, سارة تقدمت له وشكلها مبلول : مازن ,,, صدق الي سمعته !!!!!!!؟
مازن دمعت عينه : شتبين !!!!!!!!؟
سارة تقدمت له زين : مازن ,,,, صدق انك بتتزوج !!!!!!!؟
مازن بكل خوف : ايه .
سارة دوبها تتكلم : وانا !!!!!!!!!!!!!!!!؟
مازن قام من التنهيده : انتي زمن وانتهى .
سارة حست بشي مو طبيعي : ليش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
مازن نزل راسه : بس .
سارة هزت راسها مو مستوعبه ردة فعله : يعني احساسي كله كذب !!!!!!!!؟
مازن بلا مبالاه : وايش احساسك يالرومانسية ؟؟؟
سارة : انا احبك ( وبكت بكاء قاسي )
مازن طنشها : الله يهنيك مع غيري .
سارة حست بشي ,,,, تراجعت للخلف مو مستوعبه !!!!!!!!!! : باي حبيبي .
وتركت المكان وشكلها محوّس .
مازن ملامحه الطفش وضيقه ميدري ايش سببها !!!!!!!!!!
.............
ميلاف على بلكونة بيتها : ياربي ,,, انا شسوي بحالي !!!!!!!؟ كل الي يسوي فيكي وللحين تحبيه !!!!!!؟
سارة ببكاء طفل : انا حبيته ,, ومو بيديني هالشي .
ميلاف : حبك برص قولي امين ,,, بالله احد يصدق الي سويتيه !!!!!!!!؟ الرجال اكيد بيقول عنك مجنونة .
سارة : ميلاف : انا حبيته .
ميلاف : وبالاخير عاملك وكأنك خدامه ممنوعة من الزواج الي من الطبقة الاستقراطية .
سارة بكت عالسرير ومن قلب :ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااه
ميلاف : خلي هالتصرفات تنفعك ,,, انا لو منك ,, اشبّك مع عبد العزيز .
سارة : اتحداه يجي ربعه بس .
ميلاف : وللحين حاطه عينك عليه !!!!!!!!!!!!!!!؟
سارة بكل وفاء : ايه .
...........
مشاعل ضربت صدرها : ايش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رحاب : ايه ,,, شفتها طالعه من غرفة مازن لما كنت بروح لغرفته بس تغبيت عنها .
مشاعل : طيب ,,, وهي شعرفها ان مازن بيتزوج !!!!!!؟
رحاب : مدري مين الي يوصلها الخبر !!!!!!!!؟
مشاعل : انتي تعرفين المطعم الي تشتغل فيه ؟
رحاب : لا ,,, بس لمى تعرفه .
مشاعل : معناته ,,, ان لمى هي الي قالتلها !!!!!!!!!!
رحاب : يمكن ( تكتفت ) ليش لا ؟
مشاعل اتصلت على لمى : الو ,,,,, لمى ,,,,, وين مطعم هالتبنه سارة ؟
لمى تشم عطر المحل : ليش ؟؟؟؟
مشاعل جتها عصبية حاده : لميوه .
لمى : طيب طيب ,,,, لايسمعك راعي المحل يقول وش هالخويه ؟؟؟؟ والله ,,,,, اسمعي .
مشاعل منصته للكلام الي بجوال .
..............
سارة غطت وجهها من الصدمة : ماني مصدقه !!!!!!!!!!!!!!.
ميلاف جالسه قبالها بس بسرير ميلاف : انا الى الحين مو مصدقه ,,, رغم القساوة الي منه
حتى الان ماتأدبتي !!!!!!!؟
سارة بصراحة : الحب مايعرف استسلام .
ميلاف : والله انتي الي يبيلك احد يستلمك للضرب على ضهرك ,,,, ( جلست بجنبها ) سارة ,,,,
انسيه .
سارة بانهيار : مقدر ,,, مقدر ,,,, قلبي عليه .( وانهارت )
ميلاف ماعرفت ايش الحل مع سارة !!!!!!!!!
دخلت مظيفه : سارة ,,,, المدير يبيك .
سارة : وايش يبي بعد هالثاني ؟؟؟
مظيفه : مدري ؟؟
طلعت سارة كانت الطاولات قبالها وفجأه ,, تعلقت عيونها صدمة من الي جاء للمطعم ودخل وكان الوقت
عصر ,, اتجهت لها الشخصية وبكل قوة استقراطيه : ممكن اعرف ايش تبين من اخوي ؟؟؟؟ ممكن اعرف ايش الي تبين
توصليله ؟؟؟؟ تبين تستولي على قلبه ؟؟؟ املاكه ؟؟؟؟ ايش يالمصلحجيه ؟؟؟
سارة ساكته :!!!!!!!!!!!!.
مشاعل : ماتدرين يالضعيفة .
سارة سكتت :!!!!!!!!!.
مشاعل تقدمت لها : ايش تبين بالظبط !!!!!!!؟
سارة : مقدر اقولك ,,,,, مقدر ,,,, اذا تبين تطعنيني ,,, ماعندي مانع ,,, سويها ,,,, لاني ,,, مستحيل اعيش بهالدنيا ,,
مستحيل اعيش بهالدنيا .
مشاعل : تبين تمثلي دور الرومانسية فلا والف لا ,,, لانك من رحتي للماضي وانتي حافيه منتفه وعمك رماكي بالشارع وكأنك قرطاسه ماتسوى ,,
واتمنى انك تكوني كذا واكثر يالمصلحجيه المنافقه .
سارة : مشاعل ,,,,,, الله يعلم ايش الي بقلبي !!!!!!! اذا تبيني اتركه ,,,, فلاتخاطبيني ,,, ( اشرت على قلبها ) وخاطبي قلبي ,,,
لاني مدري ليه احس بالحزن وباليأس وبالوحده وبالطفش اتجاه نسيانه !!!!!!!!؟
تركتها بهدوء وانسدحت وكأنها انسدحت على سرير الراحة النفسية .
ونامت نومة ,,, متدري هل بتقوم بعد هالنومة ولا مارح تقوم !!!!!!!!!؟ " الوداع يامازن ,,,, الوداع ,,, واتمنى ان الي بتتزوجها ,,,
تسعدك وتحبك مثل ماحبيتك ,,,, الوداع "
وتثلجت صورة وجه سارة الي تتخيلي شكلها يالمتخيلة ومتسمع الا صوت حك الجليد لما احد يحكه
السؤال
ايش حيصيييييييييير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعذروني عالاجزاء القصيرة !!!!!!!! بس عشان عيونكم ماتخرب
الجزء الثاني عشر
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك