رواية بعض العيون حقدها في نظرها -95
ليه اليوم انتي هنا!
هو مايكفـيتس ان انا اليوم شفت بنتس
وشفت عناد فيها!
وش تبين
مانبيك !
عناد لـي!
حتى عناد لويدري مايبيك مايبي الا انا!
انا
امه!
وانتي حتى لو انتي حقيقه مخفيه
الا
انس ولآشـي!
تحشرجت الـكلمات ب حنجرة سآرهـ
حتى كادت تلفظها دمعاً من العيون!
الـغيوض!
سحابة كانت من الماضـي
امطرتني ب الجراح العميقه!
الـغيوض!
وادي سحيق جداً
من الأنين المكبوت لـي!
الغيوض!
جدار طال وطال وطال
بيني وبين رفيق العمر وحبيبه!
الغيوض
من ابنها بين جنباتي
حيه!
اليومـ هي حيه!
بين عيني لن تصمت الحقيقه اكثر من ثانيه!
سـ
آنفثها
فـ
كاهلي ماعاد يقوى!
و
تلك الاكاذيب فـ ليتحمل وزرها من صنعها!
وقفت الجده بتهاوي
و
تشعر ب الحراره ترتفع لـتسير بين الجلد والعظمب [الدم]
لـتقف بجانبها سارهـوهي تتخبط ب عبراتها
الـغيوض ب ارتجاف كادت تتهاوى
وهي تطبق الـصمت تماماً
وهي ترى الماضـي القديم يشرع ابوابه لـها
ب
الجده وسآره!
قبل اكثر من ثلآثين سنه من اليومـ!
ب السور الخارجي لمنزل قديمـ
جالسه الـغيوض تسكب الشاي لـ الجدهـ هيا
وبحشرشه راح يرجع سـآره؟
الجده ب فرحه لم تخفيها ايه راح يرجعهايحبها ويهتويها ماظنتي بينساها في يوم وليله
الغيوض ب غصه انا ماخذيته الا لما قلتو لي ان المياه بينها وبين سطام ماعاد بترجعخالتي هذا فيه ظلم لـي
الجده آستغفري ربك بسخلآص دحرو الشيطان واندحرتبينه مايرجعها الحينوين تبين جسار يتربي فيه؟
الغيوض وهي تشد عساف بعد امتلئة اصابعه وحجره ب التراب الذي كان يلعب به
لـتردف ب وجع ماهو مشكلتيسطام قال لـي انه ماعاد بيرجعها وان الي بينهم انكسر وماعد يتصلح
و
اليومـ تبون تغبنوني ب رجعتها كذا!
الجده الله اكبر عليكتبين تطلقين الرجال من مرتهعشان تستانسين فيه انتي
مانتي ب اول ولاتالي مره يرجع زوجها طبينتها خلآصانتي في حالك وهي في حالها
وبعدين سوير ماهي براعية مشاكلوش حليليها
وخلي عساف يتربى مع اخوه جسآر!
حملت عساف بين ذراعيها خالتي انا مره غيور ماقدر اعيش مع طبينه اذا ذكرها سطام عندي احس جسمي ينتفض كيف عاد لو تجي لي هنا وترجع له وادري انه معها وهي معه ومسكر عليهم باب
لمـ تكمل الغيوض حديثها
حتى دخل سطام ب حقيبه كبيره من القماش لـ ساره
وطفلاً صغير يحمله!
آرتدت عيني الغيوض لتبعد انظارها المقتوله عن ملآمح وتقاسيم سطام الذي ما ان رئ تلك التقاسيم الا وجاهد تجاهلها
ب كلمات بارده ادخلـي سارهأدخليحياكـتو مانور المكان
دخلت ساره لـتسقط عينيها على الغيوض الواقفه بألمـ
لآتنكر ان السبب الرئيسي لـعودتها لـ
سطامـ
هو تأكدها بأنه ماعاد ذاك العاشق لها
وانه
اعتاد على غيابها وعلى عتبها وعلى ابتعادها
عنه
بل تأكدة بأن ابتعادها عنه
جعله عاشق لـ غيرها
فـلم يحرك فيها ساكن زواجه ب اخرى
لأنها تعرف انها تستطيع بكلمه واحده ان يتم طلاقه من تلك الاخرى
لكن من جعل روحها تنتحر
هو تلك الصويحبات المشتركات الاتي اكدو لها
بأن سطام ماعاد سطام
فقد اصبح عاشق لـ تلك الغيوض
فـ
آصبحت تريده وبشدهـ
و
مراراً وتكراراً القت بشباك [العتب المصحوب ب الـدلآل] عليه
لـتعيده لـ احضانها
بغفلة عن الغيوضوبشروطها هي
لـيعود لها مجبراً
لكن ما ان قالت لـه ان يطلق تلك الغيوض
الا
ورفض وبشدهـ
فـ
آصبحت متورطه ب العوده لتطرد تلك الدخيله بأبنها من قلبه
و
آرض الله واسعه!
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
الغيوض آبتلعت وجعها كي لآتفسد الـزواج لـتقبل الجده
و
تعقبها بتقبيل بارد لـ ساره
من ثم الجلوس بقربهما
حتى تغتنم ابتعاد منايـر عنهما
لـتعاجل الجده التي ارتدت رداء الصمت والـصدمه معاً
الغيوض ب وجع مصحوب ب وله وحشرجت صوت خالتي هياكيف هان عليكمـ ماتدورون لـ عساف كل هذي السنين
كيف هان عليكم ماتعلمون حتى عيالكم عنه
ليه طويتو صفحتي ومأكن هذي الصفحه حبرها الاسود بين ايديكمـ وهو ولد يربطني بكمـ
صدقوني اذا انتم ماتبوني ومرخصيني
فانا مارخصت فيكمـ ومارغبت بيومـ ببعدكمـ ماهو من زين فعلوكمـ عندي لكن عشان لـي نبض عندكم يجمعني فيكمـ!
الجده هيا بعد فترة صمت كنا نحسب ان انتي متي ب السياره الي ماتو فيها اهلكوش يدرينا انك عايشه ومافيك الا العافيه
انقطعت اخبارك وانقطعت علومك!
من ثم اردفت ب ارتباك وبعدين وش ندور وش نخليماتركنا مكان مادورنا فيه ولـدكمالقيناهـ
وش تبينا نسوي اكثر من كذا!
الغيوض وهي تعتصر اناملها ب ألم وهي تشد انظارها لـ ساره
الغيوض سآرهـبربك ياساره سطام دور عن عساف بحرقة ابووالا نساه ومأكأن له ضنى عشانه ماهو منك؟
سآره برتباك وهي تبتلع ريقها بعد نظرات الجده الملتهبه لها
تكفين يا الغيوضخلي كل شي مثل ماهووش تبين تنكشين ب الماضي
الغيوض بلوعه وش ابي انكش ب الماضي!
الماضـي فيه ولد لي ماضميته ولآشبعت من ريحة هدومه
الماضـي انا
تدرين ان انا مالقيت نفسي الى الحينعايشه مع الماضي
مناير مقاطعه وهي تدخل عليهمـ آقول ي عميراتي ترى جسار بيدخل الحين على عروسهماودكمـ تستقبلون ولدكمـ؟
قفزت سآره كـ الملدوغه وهي تشد الخطوات لـتذهب مع مناير
لتقف الجدهـ ب عكازهـآ
لتهمس الغيوض وش يرد لوعتي اذا عساف لـبس بشته في يومـ ومافرحت فيه مثل ساره اليومـ؟
الجده صمتت ب وجع من ثم اردفت يمكن ماتاطلبي له الرحمه!
لـتشد الخطوات المتخاذله لـ جسآر
رهف بحقد يمهالله ياخذهمـ مافكرو في ولدهمـ ليه مادورو عليه ماهم بـشر همـ
هـ العجوز مارتحت لها لآهي ولآسويرهـ الله يآخذهمـ الله ياخذهمـ؟؟
ب الوقت ذاته كانت شهد واقفه ب الـبآب مع ملوكـ
لتلتقط كلمات رهف
شهد ب كلمات حآرقه عسى لسانك القص يالي ماتستحين على وجهكـ عجوز كبيره بسن وحرمه كبر امك تقولين عنهمـ هذا الـشي وماتستحين وماتحشمين احد
وكله عشان ايش ؟
عشان موقف انتي اخذتيه بوجهة نظر حاقدهـ مثل شخصيتك المريضه
رهف تفاجئة من دخول شهد لكن ردت بـحقد دفين والله مايستحي على وجهه هو الي قطعة لحم منهمـ وفيهمـ مافكرو فيهياختي حتى القطاوهـ ماتسوي مثل سواتكمـ!
آنفجرت شهد تماماً لـتخطي الخطوات ب اتجاهـ رهف لـولآ وقوف ملوك امامـ شهد لتمنع طيشها من افتعال فـضيحه ب الزواج
فـتمسكها بكلتا يديها عيب عليكمـ هذا الـشيأنتي يارهف الناس ضيوف عندكـ وانتي ياشهد ياضيف كن اديب؟
شهد بثوره وش تقـصدين بحكيك وش تقصدينها!
رهف آقـصد اخوكمـ عساف الي نسيتوهـوماكأنه انوجد في يومـ بسجلات مواليد عائلتكمـ الموقرهـ
آووهنسيت
نسيت ان البابا والماما ماخبروك ان لكمـ اخو بعمر السنتين ضايع
وهو من حرمه ثانيه الي هي ها الام الـي ماتنشف دمعتها من اكثر من ثلاثين سنه
وابوك ماشاء الله عايش حياته ب الطول والعرض ولآ كأنه له ولد ضايع
ومن زين الاعتذرات تقولون يمكن مات
عسى الموت يحوش الي مايخاف ربه ولآيراعي الذمه؟
شـهد بـصدمه صمتت من الكلمات التي كـ غيمه هائجه امطرتها ب الـبروق التي في كل ومضة برق قـطعاً لـ نياط القلب,
آبتسمت ب برود آنتم عايلـه غريبهعايله وراكمـ سر غريبكيف ماخبروكمـ ب قصة طفل هو اخوكمـ؟
و
المصادفه الي بجد غريبه
كيف اخوكـ الي حضرت عرسه يشبه احمد اخوي بهذا الـشكلكيف!
لـتقفز شهد بوجع وش تقـصدين كيف لنا اخو مخطوفأنتي اكيد تكذبينانتي بس ناويه تخربين علينا فرحتنا؟
الغيوض بوجع آسكتي يا رهف اسكتيوآحشمي الناس الي جاينك هنا
لـتردف لـ شهد يآشـهد يميانا كنت مرت ابوك وكان لـك اخو منـيوآنخطف وهو عمره سنتين او ضاعالله اعلمـ
لكن خليك ابرك من اهلك وساعدي اخوك جسار وخلونا جميع نـدورهـ يمكن ربي يطرح عقب ها السنين فيكمـ البركه وتلقونه
حتى لو خبـر موتهالمهم القى عنه خبرماعاد فيني صبر والعمر مافيه كثر ماراح منه,
آبتلعت طعم المرارلـتقف
ملوك ب استغراب السالفه هذي غريبه كيف لـ عمي جسار ولـد ضآيع وماجاب احد له سـيرهـ؟
شهد وانتي صدقتي سـوالفهمـ الثنتين اكيد يكذبون!
لتردف تدرون لو ماكنا عند ناس اغراب و ماهو بعرس جسار كان عـرفت كيف ارد عليكمـ!
رهف ب ترفع واحتقار وكيف بتردين يابنت سطامـلآيكون بتحطين على فمـ كل وحده فينا شريط لآصقعشان ماتسمعين الحقيقيه
خليك متأكده ان جسار معنا
وعن قريب ان شاء الله تسمعين اخبار تقيسين فيها صدق كلآمنا اوكذبه؟
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
دخل عبد المجيد المجلـس الفخمـ
لـيجد المكان خالـي تماماً الا من شخصين
جالـسين ب تباعد كبـير
آحداهمـ عرفه وهو سآري
وهو الذي وقف مرحبٍ ب عبد المجيد
و
آلآخر وقف
لـيتراجع خطوتين !
فترة صمت اعقبت جلوسهمـ وسلآمهمـ قبله
لـيتشابك سطام ب اصابعه ب ارتباك
عبد المجيد ب برود على الـبركه ياسطام الي مشيتو فيه
سطام برتباك الله يبارك فيك عقبال الي عندكـ
آبتسم ماعندي احد الي كان عندي مات!
سطام ب استغراب الله يرحمه ويعوضك خير
عبدالمجيد ويعوضك ب رجوع عساف!
كاد ان يغتص بريقه
لـيردف عبد المجيد يمكن مستغرب كيف انا معزوم وشلون الدنيا صـغيره كذا؟
ماعندي الا بنت عقب وفاة احمد ولدي وها البنت خذت ياسـر ولد عبدالعزيز الي عروسكمـ عمته
آختنق ب انفاسه سطامـ لـيسعل
من ثم بصوت مختنق كيفهاا وكيفها احوالكمـ
آرتفع حاجبه بخيروانت
سطامـ الحمدلله
عبد المجيد عآتب عليك يابو جسآركيف قطعت خيوط عساف كلها وآنشغلت بـ هذي الحياهـ لدرجة حتى عيالك ماخبرتهمـ ب عسافولدكـ جسآر
قأل لـ الـغيوض عن تخبيتكمـ السالفه هذي عنه؟
سطام وهو يـتذكر الليله البارده الذي قـضآهآ مع والداته عندما اخبرته ب ان جسار اصبح على علمـ ب قصة عساف
وانه آخذ بتحقيق معها ولم يقتنع بـشي
تلك الليله البارده كانت سبب تعب الجده والى الان وهي تعاني من ذاك الـضعف العام بجسدها
بشكل كبـير
تباً
كيف ظهرو من الماضـي هكذا
آبتسم ولـيش اقول لـ اولادي شـي مثل الحلم صارماينطالعساف لـو انه حي كان لـقينا له اثرلكنه اندفن مع السنين الي راحت
عبد المجيد ب استغراب كيف تتكلم ب هذا الشكل لو لـي ولد وضايع مافقدت الاملابدوانت حتى مارف لك جفن في حكيك هذا,
سآري مقاطع لهمـ وسآعته الملونه تكاد تخطف ابصار سطام و عبد المجيد
سآري وش حال الغيوضعساهـا بخير
عبدالمجيد بتأفف بخيركيفك ياساري وكيف الاهلسآعه مباركه الي اجتمعنا فيها
سآري تبي الـصدقايه والله ساعه مباركهواحد يحصل له مقابل التجار ومايتبوسم ويستانسيمكن ينوله من الحب جانب!
آبتسم عبد المجيد آذكر ربك ياساري ترى عينك حارهـ
سآري والله انا ضعيف مسكين بس الناس يطلعون اشاعة ومايخافون ربهمـ
علمني بـس يقولون انك في اخر صفقه مجهورات رابح لك ارنب سمين!
عبد المجيد قلتهايقولون!
سآري التقط عدم احتكاك عبد المجيد المبطن له اقول يابو جسار وليدك عساف وش الدنيا فيه
عسى لقيتو له طاري والا طير يعلمكم بعلمٍ جديد؟
لآ
لم يكن ينقـصني الا الذي
اتى لـي من كوكب المريخ!
سآري
من اين ظهرت لـي الان؟
سطام بمكر ما جد علمٍ جديدوماظن ان فيه فود من عقب اكثر من ثلاثين سنهالله يعوضني خير
آبتسم ساري وش يدريكماتشوفه الا داخل عليك!
في ذات الوقت
دخل ريان وعنادمبتسمين
لـتتسارع قطرات الـعرق المبتل ب سنين عجاف على جبين سطامـ
و
ترتفع عيني عبد المجيد بـ صدمه لـ عناد!
سـلم عناد و ريان بـ القائهمـ لـ السلامـ
و
الـجلـوس ب صدر المجلـس من الجهة الاخرى
ويتحدثان بخفوت!
لو
لم
آدفنه بيدي هذه
لـ قلت انكـ احمد
لـو
لمـ
آنثر عليه التراب مرات ومرات
لـ امتلئ جوفي اهازيج بعودتكـ
طيف!
ام
حقيقه!
عودة من الموت!
ام
حياة اخرى بعيدهـ!
من آنت يآشبـيه الـذي وسـدته بيدي ب اللحد!
من
انت؟
آختنق حتى كادت تظهر الدموع من عينيه لولآ
بقايا رجوله عتيه تسكنه
وتلومه ان ذرف تلك الدموع
بحضـرت الرجال,
همـس ب اختناق لـ ساري من الوجيه الطيبه؟
سآري وهو يشير لـ عناد آظن ان هذا ريانوالنحيف الثاني عناد!
ختم اشارته ب اصبعه على ريان!
آبتسم ريان مقاطع لآياعمـانا ريان وهذا عنادآمـربغيت شـي؟
سآري لآ اعرفكمـ على رجال جيبه مليان كود تلقون لـكمـ مكان!
آبتسم ريان العيون مليانه وحامدين ربنا على النعمه الي حنا فيهاشوف انت ياعمي يمكن انك تلمح لـه وتحذف الكلام علينا والكلام لك يالي بجنبي
غرق ساري في ضحكه ماكره والله انكـ كفـو تنحط على الجرح يبرىآقول عبدالمجيد ابي ادخل معك في تجارتك؟
سآري ب استغراب عبدالمجيد!
عبد المجيد آستفاق من غيبوبته وش بغيت؟
سآري ابي ادخل معك في تجارتك
رد ب بحه ليت الفلوس ترجع لها نفوس راحت
سآري بهمس وش بلاك يارجالوش فيك مطير عيونك في عيال سطامـ
عبد المجيد عياله؟
لمح سطامـ الهمس الذي بين عبد المجيد وساري لـيختنق تماماً
سطامـ بحده قوم ياعناد جهز السياره لـ اخوك وانت سق فيه؟
عناد بصدمه يبه ريان بيسوق فيه وانا بلحقهمـ بسيارتي,
سطامـ بحده لآ قم انتوالحين!
وقف عناد بتثاقل لـيغادر المكانوتتبعه عيني عبد المجيدليقفز ويتبعه
فـ ينهار ب اوجاعه سطامـ وتثقل قدميه من اختطاف عناد مرة اخرى والابتعاد به بعيداً
عبد المجيد عنادعناد؟
التفت عناد ب استغراب سمـ ياعمـ؟
لآ
محض خيال او افتراء
لما تلك الملامح تسرق من احمد الكثير
لما الوجع لآ يرحمني ب المهدئات
عبد المجيد ببحه يآبوك دخلت وماسلمت علـي!
آستغرب عناد لـيتوجس من ذاك الـرجل
آبتسم ب استغراب وهو يقبل عليه ويقبل آنفه من ثم يرتفع لـ جبينه آعذرني طال عمركـ
آستنشق رائحة احمد
بين
طيات الـشبيه,
كاد
ان الفراق ان يقتله لولآ الـصبر!
فـ
الـصبر اليومـ اين هو؟
آمسك كفـه يابوك اصبر شـوي؟
عناد ب استغراب اكثر آمرني؟
صمت
فـ
هنا الصمت افـضل,
عناد آمرني؟
عبد المجيد برتباك بطاقه لـه هذا كـرتي و آبيك تمرني في بيتي او في مكتبي!
عناد ارتفعت حاجبيه ليه طال عمرك تبي شي معينمابينا معرفه سابقه
عبد المجيد يريد ضمه فقط ضمه وحسب ليتلعثمـ مدري وش اقول لك بضبط بس الله يخلـيلك لعين ترجيك !
آبتعد ب توجس عن عبد المجيد لـيشد الخطوات ب الابتعاد عنه,
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
دخل مقـرن ب رنين عكازهـ لـ الجناح المترف ب الدلآل العاجي
لـيعقبه دخول بتال ويآسـر و جسآر,
وقفت الـظبـي ما ان طل والداها
لـيضع كـفيه على عضديها ويهمس بدفئ والله العظيمـ انك آغـلى الـناس عندي
وان تقـديرك وتنفيذك لـكلآمي زاد الـغلآ اضعاف
وماخاب ظـني فيك
لـيقبل جبينها ب ب كلمات متماسكه الله يوفقك ويسعدك ويرضى عليك مثل ما ارضيتني واسعدتي قـلبي يابوكـ
تأخـر قـليلاً
لـتلتقط الآنفاس قـليلاً بعد ان آختنقت ب التماسك الزائف
وهي
تلمح حرارة كلمات مقـرن
كيـف تخرج من صدره لـتلفح آضلع صدرها البآردهـ
فـ
تشعلها ب دمعاً نـهرته ب صمودها لـيتراجع منهزمـ عن قلعة عينيها
فـ
هي لم تعتد ابداً على الارتباك اوالانهيار او حتى ذرف الدموع
لكـنها الان
تريد بـصدق ان تبـكي
فـ
مشاعر مقـرن لمـ تكن كـ الليله من قبل
حتى ب زواجها من طارق
سكب ب اذنيها كلمات مباركه بارده وجليديه,
آبتسم بتال على نظـراتها الـدافئه لـه
لـيلتقط قبلتين اختص بها خديها وبدفئ ب آذنها اليمين مبـروك يا ظبينا الف مبـروكالله يـسعدكـ
تراجع لـ يتقدمـ جســآر!
صدمت
وهـي كانت تعتقد ان يآسـر من هو خلـف بتال
لـتنصدمـ ب شخص آخر لآيشبه يآسـرولآ بـلمحه واحدهـ
تراجعت اعينيها لـ آلآرض فوراً
و
حرجٍ يلتهمها
من ان يكون اول لـقاء بينهمـا
هي
تـستقبله ب آعين منتظرهـ
وكأنها متلهفه لـه,
و
قـعت عينيه بـصدمه على عينيها الـمتضح له بأنها لآتمت لـ الخجل ولآ ب الحياء
لم
تنتظر لـ اجلـس بجوارها وتسرق النظرات لـي ب خجل
لآ
بل
جاهرتني ب الـنظر المحدق ايضاً
وهي تنزع رداء الخجل وتلقـي به بعيداً
لمـ يلتفت لـ تفاصـيل الانثى الماثله امامه ب ثياب [ العروس]
بل
آصابته سكـرت عيون واسعه
جردها ب ذكرياته السوداء
من خصـلت الحياء!
مـرتديه لـ فستان لؤلؤي
يشد عنقه ورود مرصعة ب كرستالات ناعمه جداً لكنها تضيئ عنقها الـمهاوي
التف الفستان على جسدها لـينتثر على ذاك الـجّيد
فـ
تبـرز فتنة الستينات والخمسينات في الاجساد المتناسقه
التي تظهر آنوثة المرأهـ
رافعة شـعرها ب تسريحة رومانيه
آنتثرت عليه الطرحه لـتنساب برقه على الظبـي
فـ
تبرز ب الظبي فتنه موجعه جداً
قبل جبـينها
وتمتم بكلمات بارده هادئه مبـروك
من ثم تنـحى قلـيلاً لـيصبح ب جوارها
بـعد نصـف سآعه,
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
جناح العروس
خـرجت الـجدهوسآرهـمن جسآرالذي خرج ايضاً
لـ ينتظر الظبـي ب السيارهـ حتى تـجهز وتلحق به,
رهف ب ابتسامه مختنقه خلآص شـنطتك الي بتروحين فيها هي ب السياره الحين
الـظبي ب اختناق من الوضـع فستاني طويلوانا مو مرتاحه,
رهف ياقـلبيشويات وانتي ب الاوتيلهو بيساعدك بعد شوفي لآتشيلين همآذا شـليتي هم الـحركه فـ اكيد بترتبكين وتطيحين,
آبتسمت الظبي برقه رهف تعلميني وانا لي تجربه سابقهدقـي لي على ياسر ابي اودعه قبل لآ اطلع
رهف هو اساساً عند الباب ينتظركيالله,
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
ب
القرب من باب الـسياره الفخمه
الظبـي بحرج وهي تمسك كف يآسـر يآسـر من الي بيسوق فينا؟
يآسـر ب تهكمـ عاد خليها لك مفاجئهمن تتوقعين عمتيحزري!
الظبي آحزرأنت صايبك شـي الليله؟
يآسـر بهمس وهو يتحسس اناملها آوووعروس غريبه ما ارتجفت اصابعها!
لـيردف بخبث الي بيسوق فيك عناد زوج الـي تبطرتو على نسبهمـ بحجة مناطح غمام الانساب
اخرتها ي عمه صـآرت زوجة حماك براقيه ثالثهآييييه دنيآآآآ حقـيييره!
آنتفضت بوجع من تهكمـ ياسـر الساخر
لـيقومـ ب تقبيلها ب ابتسامه ويدخلها الـسيارهـ!
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
ب المقابل
ب الباب الاخر من السيارهـ
جسآر بحفيف لآذع مآبيك تسوق فينيآفهم ياعناد ان بينا شرخ لآيمكن يـطيب
عناد ب وجع عجزت افهمك شـي انت ماتبي تفهمهبس ماهو بعد حل انك تنبذني بهذا الـشكل عنكـ
جسـآر آنقلع عن وجـهي لـ آحط حرة الليله فيكماهو ناقصني الا انت
تجاهله عناد وهو يفتح باب السياره ويـركبها
كـآد ان يـشده من الـسيآره
لـيرمي به بعيداً عنه وعن حياته
لآ
يريدهـ
و
{لآ
يريد تذكر الماضي الاسود الذي بطلته سيوف وهو وغبائه المحكمـ!
آستفاق
ب
وكز خفيف على كتفه
لـيلتفت ويجد يآسـر واقف مبتسمـ
آبتسامه لم تخفاهـ
تذكرها
تلك الابتسامه الخبيثه التي كانت بطلة مسرحية بداية كشف الاعيب تلك الافعى وتهديده بها!
يآسـر بهمس دافئ يشبه دفئ جلد الافعى تزوجت عمـتيالف مبـروك!
لـيردف ماهي من القلب على فكره وانت سيد العارفين!
بس اذا قال العاجي الكبير كلمه مالنا الا التنفيذ
بس انتبه تصـير استفاقتك الميمونه على عمتي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك