بارت من

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -93

رواية بعض العيون حقدها في نظرها - غرام

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -93

جسآر بهدوء قاتل لي اخوآلآلآ!
الجده ب اصرار من قال لك ها الحكي؟
جسآر لـي اخ مخطوف و آلآلآلآتجاوبين على سؤالي ب سؤاليا ايه يا لا!
آبتسمت وش ظنك!
جسآر ماعندي ظنون في ها الشيفيه شـي بتفتحين صفحته الحين لي وتخبريني عنه
من اوله لـ تاليعقببقولك كلآمي!
آرتشفت القهوه لـتمدها له ويسكب لها ويناولها
بعد لحظات آحتد ب نطق الحرف يمه؟
الجده ب حده وصمه!
جسآر وليشهو انا قلت شي غلطليش ماقلتو لنا عن ها الولد الي مخطوف
ليه ماعمركم تكلمتو عن هذا الشي ولآحتى لمحتو فيه عندنا
تكتمـ واصرار على الصمت!
هذا الي اشوفه الحين قدامي!
يعني فيه شـي في الموضوع !
آردف يمه قولي لي عنه انامتأكد ان لي اخو مخطوفبس ليش ماتبون تعلمونا عنه!
الجده بتصنع لـ الهدوء مالك اخو مخطوف ولآشيلك اخو صحبس مات من سنين
جته حمى وماقدر جسمه يتحمل ومات
من قال لك عن ها الولد!
جسار امه الغيوضهي الي قالت لي عن [عساف!]
عساف!
أسم انتهك ب ليل
وضاع بجهر نهار
قصة ألم
روح مبعثره
بين حقيقة وسـراب
اوراق ضآعت
عساف!
أنين مكبوت
وسـرق ايام عمر
حق من!
لآ
حقوق له!
فـ
لـ العمر المسلوب
قضية انتهكت !
عساف!
عاسفٍ لـ حقيقة مره تنتظره
و
عازف لـ مسرحية آبطالها بعضٍ من العيون الحاقدهـ!
عساف!
هل انت!
ليل
ام
نهار!
عساف
هل آنت؟
شروق
ام
ظلآم
عساف
هل آنت؟
اختناق
ام
نقاء
بل
انت!
عيون حاقده
تربصت ب بعضٍ
ف
انسكبت ب جسد
لتبتلع ماضيه
و
تضيع حاضرهـ
ب
حقائق مزورهـ!
الجده بصدمه صمتت لتردف وانت وين شفتها!
جسار شفتها وخلصناليه ماقالو لك الدنيا صغيره؟
الجده بحده قلت لك وين شفتها تكلم معي زين لـهذا الفنجال احطه بين عيونك يالي ماتحشم كبير
جسار يمهشفتهاوعلى صدري دموعها مانشفت
تسئل عن ولد لها!
مدري تعرفينه او مع ها السنين جهلتيه
عساف حي!
وانت تقولين لي الحين قصه ماقالتها
هي تقول انخطف بليلة عرسها
وانتي تقولين محموم ومات
الولد له آكثر من ثلاثين سنه
وهي مثل الي البارح مخطوف من بين ضلوعها!
وش الحقيقه هنا
الحقيقه شفتها بعيونها يمه
شفت عيون امانخطف منها نظرها
الجده ها الحرمه مريضهومرضها كايدفيها حاله نفسيه!
هم ماخبروك بهذا الشي؟
ولدها ميت من سنين وسنين
بس هي عشانها مريضه تحكي حكي مجانين!
اجل لك اخو حي وماخبرناكم عنه!
اجل لك اخو مخطوف ومادورنا عليه
مات
مات
مات
عساف مات!
آه
يا حقيقه تحت الرماد!
جسار ب استنكار وشلون ماتالمره تحكي من وجعيهرجلها بعد مريض!
رمت الفنجال حتى اصتدم بشده بكتف جسار
ليتألم جسار وهو يضع يده على كتفه تحت صوتها العالي جدا
الجده اجل انا الي اكذبكذب امك هيا احسنقم انقلع عن وجهي ولاعاد اشوفك تذكر ها الكلام لـ احد
والله والله ان احط بقبري وانا لساني مايخاطبك,
جسار بصدمه وهو يقف ومنصدم تماما من ردة فعلها
شد نفسه لـ انسحاب منها
ومتعهد ب المضي قدما ب موضوع اثاره جداً!
الحب رجل وامرأةُ ومعاناه !
ب المستشفى
فتحت عينيها لـتجده متكئ على النافذه المـشرعه
آنتبه لـحركتها لـيلتفت لـجهتها بهدوء!
آرتعشت
وهي تشد انفاسها المتصاعدهـ
لـ
التراقص على حضور سمـوهـ
آنحنى لـيقبلها بين عينيها
من ثم بهدوء الحمدلله على سلآمتكـ
آرتجفت الكلمات الله يسلمكـ
صمت آمتد للحظات
ليتراجع بتال للكرسي القريب
ويجلسليحاول العبث ب هاتفه
من ثم بـصوت متعب آرتفعت عينيه لها ليش متعبه نفسك بهذا الشكلاذا انتي ماتبين هذا الصغير انا ابيه
آدخلت اصابعها البارده تحت الغطاء
وهو يخنقها ب السؤال
ببحه مافـي ام ماتبي ضناها
بتال ب استغراب انتي ماتبينهتصرفاتك تقول مابيهماتاكلين زينماترتاحين عشانه
متعبه نفسك والي حولك
واخر شـي تبينه مايتعب ولآ يتأثرعجيب امرك!
فلك بتعب خلـصت كلآمك!
آرتفع حاجب بتال ب استغراب
آردفت كثر الله خيرك وماقـصرتوالحين ناد لـي ياسـر او منافيمكن عندهمـ خلفيه ان الام طبيعي تتعب في حملها وماهو معناته ان اذا تعبت ماتبي ضناها!
تجاهلها وهو يعيد انظاره لـ هاتفه ويعبث بصمت من جديد!
الحب رجل وامرأةُ ومعاناه !
وضع ب الكيس عدة علب زباديوآنواع متعدده من المشروبات!
عناد ب همس و ب حده ب آذبحه اذا دخل بيتي وزوجتي فيهخبر القيادهـياشددون الحراسه على بيتي عشان زوجتييآفي يوم بتصل عليكمـ تأخذون جثته ومعها آسلمكمـ الرتب!
آبتسم الوجه البائس وهو يحثه على وضع المال بيدهـ تأكد بس من الشخصيه المستهدفه و اليومـهذا الي نبيه منكلآتشيل همـ زوجتك ركز ب في مهمتك
لـيردف بصوت مرتفع وهو يقبض عمله نقديه من عناد هذا مايكفي آطفاليالله يرزقك الجنه!
الله يرزقك الجنه!
تقدم صآحب السوبر ماركت لـ الشخص لـينهرهـ ب حده روح اشحذ برى المحلآحمد ربك عطاك هو وغيره فلوس
انتمـ اساساً عندكم فلوس اكثر مناالله ياخذكم ويفكنا من نفاقكمـ!
دفع صآحب السوبر ماركت الرجل ليخرج على تمتمه وبصق!
لترتسم ابتسامه على وجه عناد بعد ان آعتذر منه صآحب السوبر ماركت
ليدفع عناد حساب الاغراض البسيطه ويخرج
ركب عناد سيارته لـيضع الكيس ب المقعد المجاور ويشد انتباهـ
طرف الصوره الذي متضح طرفها من تحت المقعد
لـيشدها له
تأملها قليلاً
ليشعر ب انقباض ب صدره
من ثم سارع بفتح درج السياره من ثم وضعها فيه واغلاقها ب اسرع من لمح البصر
و
اصابعه ترتجف
الحب رجل وامرأةُ ومعاناه !
سطام بحده جالسه تهدديني!
سآره ب تعب لآبس جالسه اذكرك بحقوق انت ناسـيهاآذا انت مفكر انه في يوم بسمح لك تذوقني من نفس الكاس الي ذاقته الغيوض ولو بشكل ثاني فـ انت غلطان
ولدي ريان اذا مانام الليله في الجناح الي مقابلني
صدقني يا سطامـ
عناد ب المقابليمكن ماعاد تشوف رقعة وجه!
آمسك عضديها وبحدهـ آقطع لسانكآذا درى عناد ب شيآقطع لسانك!
سآره انت وش القلب الي بين ضلوعك وش هو ب الضبط مثل قلوبنا ولا مخلوق من حجر
آذا انت هان عليك ولدك يعيش بهذا الشكل فـ انا ماهو هاين علي ريان يبعد عني ويعيش بعيد
ولو كلفني هذا الشي الغالي والثمين
ريان حشاشة الجوفآذا انت ماتعرف هذا الشيويجهلك!
سطام بحفيف وعناد نظر عيوني الي فيها اشوف اذا انتي تجهلين هذا الشي
كل عيالي بكفهوهو بكفه عناد لو يدري بشيب آنهار تفهمين ب انهار
وياويلك وياسواد ليلك لو جربتي تقربين خطوه من الاوراق القديمه!
آفلتت عضديها منه لـتزفر بضيق ياويلك من ربك ياويلك من ربك معيش الولد في كذبه من يومـه صـغير
لآتامن طرد الفجر لليللآتامن طرد الفجر لليل!
وضع أصابعه لـتخلل شعرهـ خلاصآسكتي دقي على ولدك يجي وهو زوجتهويندفنون هنا الله لآيحيهمـ


الحب رجل وامرأةُ ومعاناه !
يآسر يفتح الباب وبهمس خالتيأبوي مقرن معـي!
قفز بتال بصدمه الحين معك!
يآسـر ب ابتسامه خبيثه صفراء آيه وراي بس وقف مع مدير المستشفى يسلم عليه الحين
لـترتبك فلك يآسـر جيب لي طرحتيمابي يدخل علي كذا!
يآسـر يقترب منها لـيناولها كأس الماء عآديعاديليه طرحات وحركات عجز
خلـي العاجي الكبير يشوفك آشربي بس مويه الحين!
شدت فلك انظارها له لتزفر ب ضيق
ليبتسم ياسر وهو يشد الطرحه القريبه منها من ثم يساعد فلك على لـفها على رأسها
يآسـر خاله كذا والا كذا وآلآ وشلون تصلحونها انتمـ!
لـفتها فلك وهي تزفر بضيق شديد آنت بس آبعد عنيريحة الدخان فيك كتمتني
آقترب ياسـر لـيضم بداعبه فلك لـصدرهـ وهي تظهر تضايقها الشديد فـ تبعده ب بتعب وهي ب الفعل متعبه من رائحة الدخان العالقه به
شد بتال في تلك اللحظه يآسـر من الخلف وبجديه لـلمزح حدودآبعد عنها انت وها الدخان الي هالك نفسك فيه
الرياجيل تشم فيهمـ ريحة العود وريحة دهنه
وانت مااشم فيك الا ريحة ها القرفماتتركه لـيشآبعد عن خالتك!
آبتعد ياسـر و الابتسامه تـعلو ملآمحه طفل ومايعرف صآلح نفـسهعاد تصالحو يا اهله وعدلو ولدكمـ والا تراه بينحرف!
غمز يآسر بخبث شديد عينه لـ خالته وعمه
من ثم قطع حديثهمـ
طرق مقرن لـ الباب ب عكازهـ الـسلآم عليكمـ!
شد الخطوات بتال لـيقبل جبين والدهـ حياك الله يبهتعبت نفسك الله لآيهينك
مقرن مافيه تعب
من ثم آردف الحمدلله على سلآمتك يابنت مناف!
آنظارها تفحصته
لـ
ترى الـغمام
كيف يكون حين يهمـ ب الكلام!
آرتجفت والكلمات تتيبس ب حنجرتها لـتصمت!
يآسـر ب ارتباك الله يسلمك يا يبهتفـضل اجلـس هنا
آشآر يآسـر متعمد لـ الاريكه القريبه من سـرير خالته
لـيتقدمـ مقرن ب اتجاهـ الاريكه ويجلـس عليها
مع جلـوسهومن قبلها حضـوره
حاصـر المكان
رآئحة حضوره
رآئحة الـعودمن يعشق فخامة مقرن
و
يتمتم ب ابجديات الـتشبث ب آطراف ثيابه
فـ
رائحة العود مرادفه تماماً لـحضورهـ
معادله بينهمـ
بين الـعود و مقرن!
آوجه شبه كثـيره تنتطرح تحت بساط نفوذهمـ
قد يكون اولى اوجه التشابه
ان
كلاهما يشتعل!
ضغط ب اصابعه ب مقبض عكازهـ الـفخمـ
وهو ينتبه لـ انسحاب ياسـر
من ثم تعمد يآسـر منادة بتال!
لـيخلو الجو لـهولـ تلك الـ المرأهـ!
تكلمـ بجديهووضوح يمكن جـرحتكمـ ب الماضـي كثيرويمكن بعض الجروح ماينفع معها كثرة التطببوالتضميد
آنا
ماحطـيت هذي الامور كلها من رآسـيفيه اشياء كثيره تطلعين لدنيا تلقينها قدامك
وماعندك خيار انك تعدلينها او انك تصـلحينها
الـشي الوحيد الي قدامك انك تقتنعين فيها وفوقها تتشربينها وتصير بدمك!
آردف بعد ان ابتلع كميه من الهواء لآتحسبين الماضـي انه غصه بحلوقكمـ بس
حتى انا غصه بحلقيوخسارتي فوق خسارتكمـ ب اضعاف مضاعفه
وقف و آقترب منها
وعينيه تتفحص الملامح التي آبنه عاشق متيم بها
وضع يده على رأسها وبهمس دافئ يمكن ها الـصغير الي بيجي بيصلح اشياء كثـيرهيمكن ينور بجيته زوايا مظلمه
آرتفعت عينيها لـه
لتعانق عيني شبيه لـدرجة الـوجعب عيني بتال
آرتجفت بوجع لـتصد عنه ب آنين
نقف هنا
همسة محبه اللهم اجعل امي وامكمـ ممن تقول لهم النار
{اعبري فأن نورك اطفأ ناري}
وتقول لهم الجنه
{اقبلي فقد اشتقت لكِ قبل ان اراكـِ}
لقاءٍ اذا كتب الله لـي عمر يوم الاثنين=)

بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة حقد 67
مدخل

يُبَه شِفْنِيْ عَلَىْ كَفّ الغِيُوْم أَنْقِشْ تَفَاصِيْلِيْ
ـــ حِكَايَات الكِبَرْ بِيْت العُمُرْ مَعْزُوفَة أَحْلامِيْ
أَغَانِيْ شُوْق تَنْهِيْدَة شِقَايْ وفَلْسَفَةْ لِيْلِيْ
ـــ طَرِيْق التِّيْه نَبْضَات القِصِيْد وُمُعْجَمْ أَوْهَامِيْ
تِسَلَّلْت الأَمَلْ ظَمْيَا أَبَرْوِى مِنْ تَعَالِيْلِيْ
ـــ وَأَثَارِيْ هـَ الظَمَا أَفْضَلْ مِنْ إِنِّيْ أَشْرَبْ أَيَّامِيْ
بَنِيْتْ الحِلْمْ مِنْ تُربَةْ خُفُوْقِيْ وَاِنْهَدَمْ حِيْلِيْ
ـــ سَرَقْتْ الخُوْف مِنْ مِحْجَرْ عُيُوْنِيْ ضَاقْ هِنْدَامِيْ
أَرَتِّبْ مَكْتَبَةْ عمْرِيْ وتِنْفِضْهَا مَنَادِيْلِيْ
ـــ يِطِيْر غبَار يِخْنِقْنِيْ وِيْنْخَرْ [ حِزْنَهْ ] عظَامِيْ
شَحَبْ وَجْهْ الصّبحْ وَأَصْبَحْ بِدُوْن ألوَانْ يِشْكِيْلِيْ
ـــ بِعَادِيْ وَاِنْكِسَارَاتِيْ وِبَعْضِيْ صَارْ مِتْرَامِيْ
عَلَىْ أَطْرَافِ الشِّفَاة اليُوم غَنَّتْنِيْ مَوَاوِيْلِيْ
ـــ تَعَبْ نَظْرَةْ عَتَبْ آهَاتْ زَادَتْ مَعْهَا آلامِيْ
وكَفِّيْت البَصَرْ عَنْهُمْ سَقَطْ تِمْثَالْ يِحْكِيْ لِيْ
ـــ عَنْ أَشْوَاكِ القَهَرْ وشْلُوْنْ تنَامَتْ تَحْت أَقْدَامِيْ
تِهِبّ الرِّيْح وِيِتْرَامَىْ حَنِيْنْ وَاَلْتَحِفْ وِيْلِيْ
ـــ وَأَخَبِّيْنِِيْ وَرَىْ ذَاكْ الجِدَارْ بِسَلَّة أَعْوَامِيْ
يُبَهْ قَبْل الشَّهَرْ زِرْتَهْ طَرِيْقٍ كَانْ يِضْوِيْ لِيْ
ـــ قَهَرْ ذَابَتْ لِيْ شُمُوْعَه وَسَاحَتْ ضِيْم قِدَّامِيْ
عَدَدهَا كَانْ عِشْرِيْنٍ تِهَذْرِيْ مُوْت تِبْكِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طِحْتِيْ هِنَا صِحْتِيْ هِنَا كَانْ الجُرُحْ دَامِيْ
هِنَا خَانْ الصِّدقْ كِلِّكْ هِنَا كِنْتِي تِنَادِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طَاحْ الوَرَقْ " مِحْتَارْ " نَادَىْ حِبْر أَقْلامِيْ
حَكَىْ لِيْ كَمْ سَنَة مَرَّتْ وَأَنَا أَطْلِقْ بِالدُّجَىْ خِيْلِيْ
ـــ أَدَوِّرْ مِنْهُوْ يِسْمَعْنِيْ وَأَرِدّ بْسَرْج أَثَامِيْ
بَذَرْتْ الحُبّ بِدْرُوبِيْ وِقَفْتْ أَنْطِرْ مَحَاصِيْلِيْ
ـــ نِبَتْ قَمْحِيْ سَنَابِلْ طَعْنْ وَأَعْلَنْ حَزَّةْ إِعْدَامِيْ
خَشَعْ قَلْبْ الحِزِنْ فِيْنِيْ بَعْدْ هَمْسَاتْ تَرْتِيْلِيْ
ـــ وِكَثَّفْ آهَتِيْ عَبْرَة وِبَلَّلْ شِيْلَة لِثَامِيْ
يُبَهْ شُوْفْ الغِيُوْم الّلِيْ عَلَىْ كَفْهَا تَفَاصِيْلِيْ
ـــ تلاشت بَعْدِمَا سِمْعِتْ خَبَايَا مُوْجَزْ أَحْلامِيْ
تَلاشِيْ }
وَأَحَاوِلْ أَخْتِبِيْ فِيْنِيْ وَأَضِيْع ومَا أَلاقِيْنِيْ
وِيِصْرِخْ بِيْ حَنِيْنِيْ لِيشْ !
وَأَجَاوِبْ [ تَاهَتْ سِنِيْنِيْ ]
وَأَسْمَعْ صُوْتْ يِشْبَهْ لِيْ يِنَادِيْنِيْ يِنَادِيْنِيْ
" تَعَالِيْ حِيْلْ مِحْتَاجِكْ ! "
وَأَلَبِّيْ لَهْ [ هَذَانِيْ جِيْتْ ]
تَعَالْ ولِمِّنِيْ فِيْنِيْ ضَيَاعِيْ مَلْ تَرْتِيْبِيْ وَأَصَوِّتْ لَهْ
" يَاهَذَا الصّوْتْ !
تِعِبْتْ سكُوْتْ !
أَمَانَة لِمِّنِيْ فِيْنِيْ !
[ أوْ إِنِّيْ أَسْكِنِكْ وَأمُوْتْ ] "
لـ رزان العتيبي
بدايه
صبآحكمـ ضوء مسائكمـ ورد
بارت حماسـي وينتهي ب قفله جداً قويه=)
اتمنى لكم الاستمتاع
لآتلهيكمـ الروايه عن الـصلاة في وقتها,
دلف الـبآب لـيسمع صوت آسـتفراغ يـخرج من دورة الميآهـ
آنـزل الآكياس لـيتقدمـ بخطوات هادئه لـ بآب
طرقه برؤس اصآبعه فيك شـي؟
جآءه صوتها بآرداً يرتجف لآشوي و طالعه؟
لحظات وخرجت وهي تمسح شفتيها ب منـشفه صـغيرهـ
كآن قآبع ب الاريكه ينتظرها
ملوك ب ارتباكـ معلـيش ما امداني احضـر شي ناكله على العشى
آشار بيده ب استغراب تعبانه؟
ملوكـ ابتسمت ب بعثره لآ
صمت قليلاً ليردف وجهكـوحالتك قبل شـوي ب الحمامـتشكين من شـي؟
ملوك كلت الصباح سـآندوتش وكان شوي بارد يمكن هو الـي مسوي ها التلبك ب معدتيوعشان كذا مبين التعب على وجهـي
آردفت ثواني واصلح لنا شـي ناكله
آشار برأسه ب النفي لآ مو لآزمـ آساساً مو جوعان كثيرومو مشتهي شيبنامـ
ملوكـ لآلآزم تاكل لو سلطه وعصير فـرشثواني بس وارجع لك
وقف خلآص بنصلح العشى سوى على كذا
ب المطبخ
عناد يقطع الخيار بشكل طولي
من ثمـ يقطع الخس بشكل عشوائي
من ثمـ يضيفه لـ الطماطم الموجوده ب الـزبديه
ملوكـ حضـرت بيتزا
فـ عجينة البيتزا جاهزهـ من الاساس فقط اضافة الخلطه وادخلتها الفرن لـعدة دقائق
من ثمـ قامت ب قلـي البطاطا
عناد وهو يضع الليمون على السلطه كنتي صـغير على كذا ماتتذكرينها,
ملوكـ ب حزن شفاف لآ ماتذكرها الله يرحمها وينور قبرهابس اتذكر ريحتها تصدق!
آرتفعت حاجبي عناد ب استغراب تتذكرين ريحتهاغريب والله!
ارتفعت كتفـي ملوك صح غريبهانا مافسرت هذا الـشي!
جلـست ملوك ب قربه وهي تضع البيتزا بعد مانضجت
وتضع الـصحن امامه من ثم تقطع قطعه من الـبيتزا له
و
ب المقابل اضاف عناد لـصحنها القليل من السلطه
آردف عناد وبعدين؟
ملوكـ مافيه بعدين ربانا ابوي وعماتي والحمدلله على كل حال
آنزل ملعقته ب الصحن لـيردف بخبث عماتك الي هم فلك و
آبتسمت و آم ياسـر
آردفت بس عمتي ام ياسـر ماطولتماتت الله يرحمها ويرحم موتى المسلمين يارب
وضع يده على فكه وممكن اعرف كيف التقـو العاجي فيكمـ؟
وضعت قطعت البيتزا على صحنها وهي تهمـ بعصر الليمون عليهالتلتقط سؤاله الدقيق عآدي!
آردف بخبث متأصل وكيف عاديآشرحي لـيقآعدين نسولف؟
ملوك آرتشفت العصير من ثم وضعت الكأس عمي عبد العزيز الله يرحمه
كان صديقه زوج عمتي ام ياسـر توفى صديقه و تزوجها هو
وبعدها بوقت تزوج عمي بتال عمتي فلك
لكن حصلت خلفات فرقتهمـ وقت طويل وتزوجت غيره وتطلقت ورجعت تزوجته من جديدبس هذي القصه كلها
عناد بس ماقلتي لـي عن مقرن لـما طرد عبد العزيز ولده الى ان مات عبدالعزيز وابوه ماكان راضـي عنه؟
آرتفع حاجبها و ب ابتسامه صفراء هذا انت تعرف كل شـي ف ليش تسئل؟
آرتشف العصير قآعدين نسولفونضيع وقت!
ملوك سوالفك معي هي تضييع وقت !
آبتسم وعينيه تراقب اناملها التي تعتصر الليمون ما اقـصد شيوبعدين وش قصتك مع الليمونمو زين كثرتهوعلى بيتزا!
آرتبكتلـتضع البيتزا ب فمها متجاهلته
عناد بعد فترة هدوء وصمت
آردف ملوكآنتـي ليش مو صريحه معي!
آبتلعت ملوك قطعة البيتزا لـتعقبها ب قليل من الماء لـيش تقول ها الكلام؟
عناد بوجع لـيش انفصلتي عن يآسـر؟
ملوك بألم وش لزومه ها الشيمثلاً بيفيدك ب شي؟
رفع كتفيه و ب ابتسامه بارده تقدرين تقولين لو اعرف السبب برتاحلـقآفه الله يكفيك شـرها!
لمحت برود يقتلها بنظراته
تـكرهـ
التغليف الجليدي الذي يحيط ب ملآمحه
ب آعتراف مشتعل كـي يشعله لـو قتله فـ لآيهمها كان يحبني فوق مرحلة الجنونوتصدق على حبه لـيآلآانه يخون
خانني بدال المرهـ الفوكلهمـ مع الـي اعرفهمـ
كنت اعرف هذا الشي بس كنت ابي اشوف بعيني وأتأكدولما شـفتهطويته مثل صفحة الكتاب
ماهمني فلـوس او عز او اسم او حب خاين
قد مايهمني نفـسي و عزتي وعفتي
صآر ماضي لي
وانا صرت مع ماضيه حاضر له
بس ماعاد يفيد الندمـ اذا فات وقته!
آبتسم ببرود مصتنع والغيره تنهشه وآنتي حبتيه !
آبتسمت بمغايضة بروده المتغطرس ماكان حب قد ماكان احترامـ!
يآ قاتل
الحب معكـ انت
بجميع مصطلحاته
ياموجعه
لـ زفرات الروح
قربكِ أصبح سمٍ قاتل
آردفت وانت!
ارتفع حاجبه انا ايش؟
ملوكـ تكلمـ عن عبير دام انا تكلمت عن يآسـربنشوف الليله ملآمحنا الـماضيه؟
آبتسمويريد ازهاق روحها كما ازهقت الليله روحه ب خبثها سيوف زوجة اخويهي سبب طلآقـي
والا عبيـركانت تعشـق تفاصيلي الصغيره قبل الكبيرهـ
فتح ازرته العلويه ماتحملت حركات سيوف الماصله ولمحت لي كذا مرهـ انها منتبه لـحركاتها
طقت في راسها الغيره وليل ونهار زن زن زن
وانا ماحب الزن والـغيرهـ فوق ان عبير الله يهديها ماتعرف لـ آشياء كثيره انا ابيها
ومشاكل كثيرهـبآلآصح مكتوب مانكمل مع بعض
ملوك ب بعثره وانتحبيتها؟
عناد ماكان حبقد ماكان احترامـ!
آعتلت ملامحها الـوجع تكرر جملـتي يعني!
عناد لآصدق هذا الي كان!
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
ب مطعمـ فخمـ
وضع قليلاً من الـسمك لـ صحن طارق والابتسامه تعلو ملآمحه صآيـر خبير في ها الآمور
طارق بعض من ماعندكمـ
جسآر آرتشف قليل من الماءمن بعدها لاوالله جنبك احنا اليوم غراير
طارق قطع السمك ب شوكته لـيرتسم على شفتيه غـرير هاوالله انك داهيه بهذي الامور لآتسوي لي فيها بريئ
غرق جسار بضحكه هادئه الله يهديك ظلمتني ترى
طآرق ياحظك بتنام الليله اجل مظلوم وانا بنام ظالمـعن العياره الزايده بس,
جسآر لآ صدقما عندي أي خلفيه
طارق ايه صدقتك!
آبتسم جسار ب هدوء من ثم اردف ترى العزومه لـها سبب مهمـلآتحسب انا عازمك انه باب كرمـ منفتح عندي والا وساعة وقت
طارق يمسح شفتيه ب المنديل انا قايل ها الشي بس كذبت ابليس وقلت ابو درر ماعندهـ ها الاشياء
قولو وش تبي مصلحه ورى ها العزومه؟
آبتسم جسآر راح بالك بعيد
طارق آسمعكخل بالي يرجع لك اجل
جسآر انا تملكت وزواجي بعد اسبوعين ان شاء الله
آبتسم طارق الف مبروكايا الصاحب الي منت كفو لـ صاحبك تتملك وماتقول لـي ولآتعطيني خبر
جسآر صآرت الملكه سريعه وماحضروها حتى اخواني
طارق ب اهتمام افا ليش؟
جسآر ظروفها صارت كذا
آبتسم طارق اهم شي التوفيقولآحقين على خيريعني العزيمه هذي ترضيني فيها
جسآر طارقآقضب الموضوع بجديه اترك عنك المزوح
طارق ب استغراب فيك شيناقصك شي؟
جسآر لآبس الي تملكت عليها تعرفها انتومابي ادخل عليها بعد اسبوعين ومآحطيتك ب الصوره كامله
آنكمشت ملآمح طارق وانا وش دخلني ب الي متملكها انتمن وين لي اعرفها؟
جسآر بضيق هي الظبي بنت مقرنطليقتكـ!
هدوئ قآتل
طآرق ب هدوء ومالقيت الا هي؟
جسآر بصدمه حقيقيه مستعد اطلقها الحين لو ها الشي بيسبب شرخ في صداقتنا
طارق بفزع لآوالله العظيم ماهو المقصد هذاواذا كان صديقك كان متزوجها قبل يعني هذا الشي بيسبب ضيق وارتباك ب علآقتنا
تفكيري ماهو سطحي
الشي قسمه ونصيب ماهو شي اختياري
لكن ياخوك ماظنتي بتصلح لك !
آرتفعت حاجبي جسار بضيق وبتشكيك ليش شايف عليها شي
طارق بغضب لآواللهوالله انها اشرف من نقاوة الماي العذبلكن فيها شوفة نفس وعاجيه بتتعبك كثير
صمت جسآر
و
الحديث ب الفعل يضايقه جداً
فـ
زوجته القادمه
طلآسمـ صعب عليه ابعادها عنه!
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
بـعد سآعه ونصـف
دلف الباب عناد ب آستعجال لـيدخل لـجناح جدته مباشـرة
و
بفزع وش فيها امي؟
خطى الخطوات وهو يتجاوزهمـ

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات