رواية بعض العيون حقدها في نظرها -89
خانتها ذاكرته عن تذكر تفاصيله
لكن الامر بـرمته لا يهمها بقدر ذاك الـشرط
سـتقابله
و
سـترى أي الرجال الذي آستشفت من والداها اعجابه الشديد به
لآينتزع اعجاب مقرن بذاك القدر
الا
رجل ب الفعل؟
مابال تلك الكراهية المبطنه بحقد
آنقلبة عند والداها لـكميه كبيره من الاعجاب الشديد
لو
ان والداها من ذوي الاطماع والرغبه في تكوين ثروات فوق ثرواتهمـ لـ فسرت الامر ب انه زواج متبادل ب المصلحه,
لكن والداها اخر مايفكر بههو ان يقوم بذاك الشيئ
ويش أقول لدمع عينكَ وآلقصور آللي بنيت ؟
وكيف أصبر قلبي آللي بين أيديَ ويحت ـرق
قابع بـ المجـلس الـخآرجـي
المخصص لـ الضيوف
لآ
يدري لـما تقارب اعصابه لـ التوتر قليلاً؟
هل لأنه يطرق باب لـ الماضـي يـرى من اهله آرتباكٍ ب طرقه!
هل لأنه يشعر ب الفعل بترابط كبير وخيطٍ رفيع بينه وبين ذاك الطفل المفقود ان كان ب الفعل على قيد الحياهـ؟
ان كان على قيد الحياهـ فـهو بتأكيديكبرني او بعمري او اصغر ببضع سنوات قليله؟
ان كان ب الفعل هذا الطفل مفقود فـ أي لوعة بين اضلع الذي انتظرها الان
جـدتي!
لآبد من جلـسة مطولة معهاتشرح لي ب التفاصيل قصة ذاك الطفل وتلك المرأهـ التي انتظرها؟
آحكمت امساكها ب كف عبد المجيد و ارتعاشها يصل كفه
لـيقوم بتهدئتها يابنت الحلال آذكري الله ترى الي ينتظرك ب المجلس ماهو ب عساف وش فيك؟
آرتعش صوتها ب ألم احس بريحته والله العظيم احس بريحته والله العظيمـآشمها الحين احسها بصدري
آردفت ب ارتعاش اكثر عبد المجيد كيف شكله جسارتهقى ماخذ منه عساف شوي والا قليل من ملامحه!
آبتسم برحمه خلآص ادخلي وشوفيمآدريبس عساف بياخذ منك ملآمحهكذا اظن؟
وقفتلتعانق ايديها صدره آحس بدوخه!
عبد المجيد بفزع دوخهآجلـسيأجلسي هناماهو لآزم تقابلينه اجل دام اولها دوخه!
آنتفضت كـ جرحٍ كل يومٍ ينزف لآ مافيني شيمافيني شيابدخلتكفي عبد المجيد ماتردني
تركته ب عزمـ املتبعتد عنه
و
تخطي الخطوات لـدخول لـ جسآر
وقف ب مدخل المكان
بحثت بـعينيها عنه لـ تتوقف
عند شـخصقآبعب صدر المكان
شد نفـس عميقٍ لـتحاول تهدئة تلك الروح المتخبطه
بقآمته الطويلهالمتضحه ب جلـوسه
و
شدة بياض ملآبسه و [شماغه]و[مسبحته]
شيئ لآيفسر الا ب [حلم]مع تلك [ الرآئحه]
الـتي عبق بها المكان[رآئحة عسآف]
و
رب [ آلآرض]
رآئحة [صغيري]
يعبث ب هاتفه
ويده آلآخرى عآبثه بمسبحته [الفخمه]
فكه الـمشدود المتقن النحت
آي عبثٍ يسري بروحي قبل ان تواجها!
شـعر بخطوات هآدئهتتوسط المكان
رفع رأسه
لـيجد آمرأهـ واقفه بـهدوء وسـكينه
كآشفة الوجه
ملتفه ب آيشار حـريري بلون الـرمادي,
تلك الملامح الانثويه الهادئه
صدمته تماماًوهو يقف ب ارتباك عميق
لآيدري
لما تصور بأنها عجوزاً قد بلغت عتياًاو عثرت ب عثرات العمر
فـ اهلكتها تجاعيدهـ
و
آلـصدمة الكبرى هي تلك التفاصيل التي خنقته تماماً وهو يرى نسختها الاخرى ب منزله وب التحديد ب شقيقه العنيد
ب ارتعاشوآي ارتعاش جسـآر!
آربكه الصوت البالغ في عمق الامومه والموغل في الحنان لـيجبها ب ارتباك لبيه يمه!!!
ورب الكون انه انتحار أروح معلقه بين السماء وألارض!
آنتفضت ب وجع
وتلك الكلمه تعانق اذنيها
لـتصل ذبذباتها لـ قلبها المخدر من سكرة اللحظه
لـيطرق باب الوجع ويأمرهـ ب جرعاتٍ اخرى مضاعفه
بصوتٍ هادئ مرتبك وعينيها تراقب تفاصيله
التي تسـرق من الوسآمة نصيبها
وتصيب قلبها في مقتل عندما عانق تفكيرها ان يكون لـ عساف
نصيب يسير من تلك الملامح
لآتدري لما الصمت في هذه الموقف ابلغ ب كثير من الكلام
راقبت عينيه تقاسيمها
لآ
ينكر شدة ارتباكه في مواقف كـ هذه
فقلـبه رقيق جداًعندما يتعلق الامر ب دموع النـساء
وهو يرى تلك الدموع الـتي تغتال تلك العيون
آقترب بخطوات مدروسهحتى قبل جبـينها البارد
وبصوت هامس آعذريني يمهمادريت عن شي الا ها اليومينوبذن الله ماراح اقصر بشـيوانا عسافك لـين تـضمينه بصدركـوتروين عيونك منه!
ببساطه!
عآنقته!
وآنكبت على صدره تبـكي
كأن ذاك الصدر وتلك الرائحه تعرفها منذو سنين وكأن هذا الشخص بذات
معتادهـ على وضع رأسها على صدره والبكاء عليه
وبمثل كان هو
شد من ضمها على صدرهـ
وكأنه معتاد على ضمها وآسكات دموعها بمنديل صدرهـ
لآيعلم أي جرحٍ تجاهله والدهـ
واي امل متسمكة به تلك المرأهـ
كيف لـه ان يتجاهل ولد لهعلى الاقل لو بشهادة الوفاة!
عبد المجيد بمداخله الغيوضروعتي الـرجال يابنت الحلال بدال ما تـخلينه يـجي لنا كل يومين او اسبوعين
بعد ها الـزياره بـيمسك الباب ولآ عاد بـيجي
الـغيوض وهي تبعد رأسها بخجل والله العظيم غصب عنيآسفه ياولدي اسفه!
جسآر برقه بالغه لآيمهلآتقولين كذا الله يخليكوش سويتي ماسـويتي شـي
مسحت خديها الـمبتله وهي تغالب عبرتها فيك ريحة عساففيك ريحة عسافلآتلومنييمكن صار يتخيلي ريحته فيكيوم انك اخوهـ
آبتسم بتأثر وهو يقبل جبينها تعالي يمه آجلـسي وارتاحي
نقف هنا
همسة محبه سبحان ربي الاعلىسبحان ربي العظيمـ,
لقاءٍ سبت او اثنيناذا كتب الله لـي عمر=)
بسم الله الرحمن الرحيمـ
نظرة حقد 63
مدخـل
يـا كبـر حـظ النـوم لازار عيـنـك !!
يكفيه من عينك ( معانقـة الاهـداب ) !!
مالوم لـو دنّـق وقبّـل جبينـك !!
لنّه مثـل قلبـي علـى ضمتـك ذاب !!
مانيب قايل : من ضنا الشوق ( وينك ) !!
لنّك بنيت بداخل الصـدر ( محـراب ) !!
قلبي وعيني من غـلا محتوينـك !!
وروح الغلا تهديك ( حله وجلبـاب ) !!
كن ّ الشهـد مسكـوب فـي شفتينـك !!
شوف النحل وشلون من حوله احزاب !!
سلهامة عيونـك ( فضيحـة كنينـك ) !!
فكت علـى خافـي معاليقـك البـاب !!
حتـى عرفـت انـك : تبـادل رهينـك !!
نفس المشاعر والغـلا قلـب واحبـاب !!
شوف الغلا وشلـون بينـي وبينـك !!
يكتب على نبض المعاليـق ترحـاب !!
غنيت له : من صـادق الـود لينـك !!
قمت اترنم لي على صوت الاعجـاب !!
غمّض عيونـك ثـم قـرّب يدينـك !!
بدايه
صبآح مساء
الـعبق الذي لآينتهي وانتمـ ب القرب من حنايا بعض العيون,
دآر تساؤل حول ضمـة جسآر لـ الغيوض؟
بعض الغوالي وضحو هذا الاشكال,
لكن زيادة توضيح لـ يعم التوضيح الجميع
آحبتي
الغيوض تكون زوجة سطام وبذلك يكون ابناء سطام محآرم لـ الغيوض
وكذلك الغيوض ب ابنتها رهف لـسطامـ
بمعنى
جسار وريان محارم لـ الغيوض
سطام محرم لـ رهف
من ناحية كيف فات جسآر صورة عناد في المجلس وهو صـغير
يآ الغوالي
المجلس الي دخله جسار غير المجلس الي دخله ياسر
فـ جسار دخل المجلـس الخارجي,
اما ياسـر فكان ب المجلـس الداخلي ب داخل الفله
بمعنى ان المجلس الداخلي الذي يكون فيه تجمع الاهل والاقارب الخاصين اما
الخارجي فـ هو يكون اكبـر وآكثر فخامه لـ استقبال الضيوف المهمين وغيرهـ
آغلبية آلـعائلات وخاصة ب الرياض متبعين هذا الـشيفي نظام المجالس خاصة انه مريح من ناحية استقبال الضيوف =)
صح ياربعنا=) >>الفيس النجدي
نظام القفلات ماراح اتبعه ها اليومين بسبب الاتصالبس ان شاء الله مشكلة الاتصال ماراح تطـول=),
لآتليهكمـ الروايه عن الـصلآة في وقـتها,
ألم
آعمق بـكثير من ألمـ
وهي تـراقب تلك التفاصـيل الـرجوليه الـتي يتمتع بـه ذاك الـشآب
آختلط حبه منذو النظره الاولى بين الـعروق والـدمـ!
و
آنتهى
خـرج عبد المجيـد من المكان
يعشق الغـيوض منذو معآنقة آسمها ب أسمه
و
يكآد يتمزق عندما يـرى ذاك الوجع يعصـر قلـبها
فـكيف ب اضعافه الان
وهـي تسـرد الـقصـه لـ جسآر
ما ان خـرج حتى تنبه لـ ترجل ياسـر من سـيآرته
يآسـر ايضاً كان منتبه لـخروج عبد المجيد من المجلـس الخارجي
لـيتوجه ياسر بخطوات متزنه لـ عبد المجيد
سـلم بـ حترام
عبد المجيد ب ابتسامه جآي تاخذ اهلك
يآسـر ب ارتباك آيهبس هذي السياره كأني مشبه عليها؟
عبد المجيد سيآرة جسآر الراسـيهو داخل عند ام عساف,
آنصدمـ!
بل
كاد ان يـغتص ب انفاسه التي كادت تتوقف ب صدره!
جسآر!
ماذا يفعل عند ام رهف!
بصدمه خالطها آستغراب عند آمي داخلوش يسويوليش داخل؟
آبتسم عبد المجيد وهو يتدارك الامر هو محرم لهاولد طليقها سطام الراسيشكل ماعندك خلـفيه عن الموضوع كله!
عبث!
الذي يعيشه الان!
البعثره تلك!
ماهي الا خيوط عنكبوت احكمت خيوطها علي
لتقتلني!
كيف ابن زوجها السابق!
جسآر!
آذن
عناد ايضاً محـرم لـها
سـ آجن ورب السماء!
آبتلع ريقه عمي هو عندها داخل!
آشار برأسه ايهموضوع عسافجآلـسين نفتحه من جديدوان شاء الله خير؟
آرتفع حاجبه وهو يلتقط اسم الطفل المتوفى عسآف !
ابتسم ايه عسافلآتقول بعد رهف ماحكت لك عنههذي عاد يبي لها محاسبه اذا صدق
آشار بنفي والغضب يتضح ب احتقان الدم بوجه لاماقالت لي شيقالت ان لها اخ توفى وهو صغير والثاني الي هو احمد وتوفى كبير؟
ابتسم بألم لو عساف لـحق ب احمد صدق وتوفى من ايامها يمكن تقدر ها الضعيفه الي داخل ترتاح مع العباد
لآ يابوك
عساف على سطام الراسـي
وكان صـغير بين السنتين او فوقها يوم خذيت الغيوض
وفي نفس لليلة عرسناآنخطف عساف
والى يومك هذا وحنا نمني النفس بشوفته ورجعته لنا
والحين هذا جسار مع ام عساف داخل يتكلمون عن ها القصه لن سطام ماحكى شي لـ عياله بعد
وهذا الي مستغرب منه انا حيل!
صداع
صداع
صداع
كيف مقترنه ب سطآم!
وبينهمـ ابن وايضاً له قصة خطف!
آذن هو اخ مشترك بين رهف وعناد وجسآر!
هز رأسه من دون شـعوراً منه
وكأنه يرفض التصديقاوحتى مجرد الاستيعاب!
بـصوت غآئم طيب استئذنك بدخل لـرهف
آبتسم بيتك ومكانكـ يابو عبد العزيز
يا[حضرة] جناب الضيقمآ للصدور [أزرار]!
مـفترشين فـرشة صـغيره بـلون الأحمر الغامقب السور الصغير
و
بينهمـ عشاء من مطعمـ قريب
بروستدبطاطامقبلاتومشاويوعلبة بيبسي واخرى سفن والثالثه عصير برتقال طازج
مناف بحس فكاهي سآخر لماذا ياعمتي الموقره سُمي السفن اب بهذا الاسمـ!
فلك ب حس فكاهي يجذبه لـها مناف لوجود سبع فوائد به ياحضرت الاستاذ!
مناف بذات السخريه ولماذا الميرندا رفضت خطبة السيد بيبسي وكادت ان تدفل في وجه ذلك اليوم ؟
فلك بتفكيرعميق والله مدري عنها بنت الاكابرليه رفضت خطبت ولد الاصوللآيكون ماعجبها ولآهو بمقامها؟
مناف ب خفة دم لآ بس مأجله الزواج عشان الدكتوراهـ الي تحضرها وبيني بينك سمعت انها قليلة ادب و تبي ولد سيزر!
فلك انزلت البطاطا من يدها سبحان الله السماجه فيك وش كبرهاتدري اسايرك من طفشي ماهو من حلآة نكتك البايخه
مناف الحين شفتي عصير الدكتوره شي طبيعي وشي صحي ماهو حنا مياه غازيه
فلك الله يستر بس من مطعمك هذا لآيجيب فيني العيدوالله والله يامنيف لو يصير فيني تسمم والا شي مايكفيني ذبحك
أذكر الايام الخوالي كمـ مره تسممت والسبه انتآمحق ولد اخو
مناف غرق بضحكه هادئه لآ تطورنا جايب لك ها العشاء من مطعم محترمـ
ملوكـ بمداخله مناف وش سويت ب الفلوس الي عطيتك هي قبل فتره سددتها والا بقى على ابوي شي,
مناف برتباك وهو ينزل علبة البيبسي تبون الصدق فتحت لكل وحده منكم حساب فيها ونزلتها لكم
ماندري وش بيصير في الايام الجايه آتركوها لمستقبلكم آحسن!
آنفجرت ملوك ب حده وش قاعد تخبصآبوي الحين بقبرهوعليه دين تفهمدين؟
سدد وسخ ها الدنيا والغني الله ماهو محوجنا لـ احد
مناف ملوكوانا قلت ماسددتهسددته خلآصوفلوسكم لكمـ
فلك بستغراب من وين لك مسدد ها الدين؟
مناف رزقني الله,
ملوك ونعم ب اللهبس من وينكلآتقول لـي!
مناف ارتفع كتفيه آيهمافيها شي هو بعد بحسبة ولد لـ ابويعاش معنا نص عمره
وبعدين انا قلت له بقصد هذا الشي من راتبي
يعني ماله فضل ولآمنه بعدين
آنفجرت تماماً ملوك وهي تلوم مناف مناف لـيش كل شي ياسر يسويه لنا
ليش يطوقنا ب معروف ورى معروف ورى معروف
انت ماتستحي على وجهكـ انه جالس يـفتح جيبه ومشرع رياله ولآيعد ولآ يحصـي فينا
مناف ملوك لو سمحتي هو بعد مثل اخويوهو واعدني انه يقبله كا دين علي
وبعدين هو رفض نهائي يوم عرف ب الفلوس الي جمعتوها من مهوركمـ ومن راتبك ياملوك عشان تسددون الدين الي على ابوي وبعد تشترون البيت لكم وبشكل كامل
وبعدين حتى رجلك مسدد له ديان لـ ابوي
يعني حلآل على عناد وحرام على ياسر الي مثل اخونا ومنا وفينا!
وقفت ملوك بصدمه اي ديانوش قاعد تقولمتى سددهـ؟
ارتفعت اكتافه وش يدريني عنك آحسبك تعرفين بهذا الشياوانتي قلـتي له يسددهـ
ملوك بصدمه انا اقول !
ينقص لساني اذا قلت هذا الشيوفلوسنا سلمها بيد ياسرلآتلوم الا نفسك يامناف اذا ماعطيته بيدهـ
وعناد انا بسدده بنفسيعندي كم طقم و با ابيعهاوبعطيه
هذا غير ان انا من بكرا بداوم وبستلم راتبي وبيكون صافي لـي وبيدي
مناف غضب بشده وهو يقف ويبتلع غضبه ويخرج
زفـرت بضيق ملوك وهي تجلـس وتقومـ بجمع الـسفرهـ ماراح يكبرماراح يفهمـذبحني هذا الولد بتفكيرهـذبحني
فلك هو صعبه والله حركة ياسـربس اذا رجعنا فيهاترى فهد مثل ابوه ومن حقه يسدد دينه اذا كان بستطاعته هذا الشي
و
ياسـر ماشاء الله عليهماهو قاصره فلوس
وعناد زوجكـتحاسبي انتي وهو بهذي النقطه بس لآتجرحينه لأنه ماسوى هذا الـشي الا يبي يريحك لآنه يحبك
جلـست على ركبتيها ب تعب
وهي تشد السفرهـ يآسـر ياعمه اعرفه آكثـر من نفـسهرجال بمعنى الكلمه
ماكان يعيبه الا شي واحد وهو انه مجنون نسوان
والا ماشفت منه الا فزعة اخورقة ابوصدر عمـوقرب خال!
بس خلآص خنقنا ب كثر ماهو حاجزنا ب اخنق الزوايا
ب امكانا نسدد ديون ابونا
خلآص يتركنا على راحتناليش يسوي هذا الشي
عشان يطوقنا ب اغلال اسمها معروف
ياعمتي اكره ماعلى قلبي ان الواحد يكون له فضل عليك وانتي ماتقدرين تردين فضله
وانا ماقدرماقدر ماقدرمن كثرها علي
آردفت بعد ابتلاع ريقها
يآسـر لو اقابله ب الشارع اشكره او اسلم عليه ويلمحني عناد متأكده تماماً انهمـ بيتذبحون
هذا بيقول لـيش تتعمد تقابل زوجـتي ؟
وياسـر بيزود قهر عناد لانه مقهور من عناد نفـسه
فلك ب ابتسامه بارده وليش فارضه ان ياسر مقهور من عناديعني بآقي على حبك الصاد منه مثلاً الى الان
هذا هو متزوج ومبسوط مثلك الحين بحياته
فليش ينقهر من عناد وانتي ماعاد صرتي تشكلين له شـي
آبتسمت برقه آن شاء الله ماشكل له شي
آردفت بدفئ ان شاء الله ماكون بنظره الا اختيآ كبر حظها من كان ياسـر اخو لها
وصدقيني ياعميمه من كل قلبي اتمنى ان يذوق الحب مع زوجته ويتهنى بحياته معها,
فلك وانتيوعنادكيفها اوضاعكمـ اليومين هذي؟
ابتسمت بوجع عادي
آستندت فلك بتعب وشلون عاديبينكم مشاكل,
ملوك بضيق مشاكل ماهي كبيرهآقدر احلها بنفسيعادي عميمه عاديلآتقلقين
ربتت ملوك على يد فلك وعمي بتال يعني الى الان وانتي وهو شد وجذبمارست سفينتكمـ؟
عانقت فلك يد ملوك لـتضغط على اصابعها الله ياخذهـ!
ملوك بصدمه من!
فلك بوجع حبه من صدري عشان اقدر انامـ مع الناستخيلي حامل وعاشقه وش بيطلع الجنين بضنك يا دكتورهـ!
ملوك ماعندك سالفه روعتيني فليكممم آقولك وش بيطلع؟
آردفت بخبث بيطلع اكبر مغازلجي و اوسم رجالوعاجي لـ النخاع!
ممزوج من ياسر وبتال ومقرنوش رايك بهذا الـصغنون المعجزهـ؟
آبتسمت ويدها تتداعب بطنها يافديته وربي اعد الايامـ عشان اشوفه
ماتصدقين حركاته وش تسوي فينيالله لآيحرمك ها الشعور
ابتسمت ملوك ب ارتباك
لـتقف ب السفرهـوتترك المكان,
يا[حضرة] جناب الضيقمآ للصدور [أزرار]!
يآسـر يدلف الباب لـيجدها واقفه تنتظره لأنها رأته من الشباك=)
بدت له للوهله الاولى مبتسمه!
من ثم
آتضح له تلك الحاجبين المنعقدهـ ب انوثه تتقنها تلك الصغيره العابثه
آستقبلته بنبرة جاده وهو يقترب منها كنت طالعه الحينليش جاي؟
يآسر بجديه طالعه!
كيف تطلعين من غير اذن منـي؟
رهف وليش اخذ الاذن منك انا مابيك خلآص وقلت لك هذا الشي؟
يآسـر نعمـلآماسمعت هذا الكلاموالا يمكن سمعته بس مالفت انتباهييعني وشلون فهميني اكثر؟
آقترب منها لـترتبك اكثر من قربه
من ثم تحول ارتباكها لـوضع يدها على عنقها الـذي آبتل فجئه بقطرات من العرق المعطر من رائحة عطرها الدافئ
همس تبين الطلاق يعني؟
كادت تغتص بريقها وهي تشعر ب مرارة تلك الكلمه لتغمض عينيها لا شعورياً من ثم تفتحها ب اقل من ثانتين
آبداًلآتريد ابغض الحلال
لكنها تريد قرصة لـ ذاك الياسـر
آكمل ارباكه لها مدري كيف هان عليك تقضين ليله كامله وانتي مانتي بجنبي ولآ بحضنيكيف نمتي البارح؟
آرتفع حاجبها ب تقمص لـكذبة تحيكها فـ من اسوء الليالي كانت الليلة الماضيه لـها عاديتغطيت ونمت!
آقترب لـيلامس خصلآتها ب انفه وهو يقترب من اذنها ويهمس يانصابه!
آنتفضت وهي تبتعد قبل ان تنهار ب قربه مافي نصاب غيرك ب حضنك كانت رهف وبعقلك كانت صاحبة الصوره
شلون كنت توزن ها المعادله!
آبتسم بخبث تعالـي معيوبطلي عنادلـنفرض ان انتي جاك النوم ونمتي انا مانمت من البارح تعال معي نوميني وارجعي؟
رهف بجديه ياسـراا
ياسر بخبث عيونهوقلبهو روحهآمري,
وضعت رهف آصابعها على جبينها وبوجع خلآصلآتقول هذي الكلمات وانت ماتقصدها تكفى ارحم قلبي شوي اذا كنت عابث ,
شد اصابعها لـيغرقها ب القبل والله العظيم قاصدها لـيش تحطين افتراضات مالها اساس
الصوره ماضي
خلآص رهف لآتكبرينها امشـي معيآرحميني انتيوالله العظيم مشتاق!!
ب الفعل مشتاق!
فـ ذراعي افتقد تلك الصغيره
التي ترغمني على فتحه ليليٍ لها
فتعبث ب آصابعي تارهـ ب رقة ونعومة اناملها
وتارة اخرى تحتضن ذراعي,
و آذني
مفتقدهـ لـ قرب انفاسها العطره مني
و
المصيبه,
أُنه لم يمر الا اسابيع على تلك الصـغيره وهي تزرع روحها
بين حنايا الجسد البالي!
هل آنا اتذوق الحب لـمرة الثانيه
من عابثة اخرى صغيرهـ
بعد ان كنت ربان بتلك الكلمات العابثه فـ أُصدق ببساطه من قبل الجنس الناعمـ
واليوم آسوق القسمـ بأنها حقيقيه لـتصدقني تلك الرهف!
يا[حضرة] جناب الضيقمآ للصدور [أزرار]!
بعد سآعتين ونصـف
تقطع الـغرفه ذهابٍ وعودهـ
لآ
تريد النومـ
بل لآتستطيعه مطلقاً
تريد ان تتصل به
لكنها لآ تقوى
وبنفـس الـشعور لآتقوى على النومـ من غيـر سماع صوته
فقد كان غآضبٍ جداً منها
جداً جداً
لآتنكـر تغيـره هذه الايام بذات لـ أجلها
ومن هم على شاكلة عنادجداً صعب تغيرهمـ!
فـهي تذكرهـ تماما يثور على آتفه الامور واصـغرها
لكنه اصبح يتـحكمـ بزمامـ غضبه لـ اجلها
بل
وآصبح ينسكب آنسكابٍ ب رومنسية خآصة بينهمـ
لآتـجهلها أي أمرأهـ
فـ المرأهـ
لآيجهلها حآلة الـرجل اذا كآن عاشق مولعاً بها
و
لآيـجهلها عناد ولآ خجله
ولآ ارتباكه في ترتيب الكلمات الـعاشقه
فـ تلك الكلمات تبعثره وتجعله كـ طفلاً صغير ب الكاد يتخطى خطواته الاولى!
آنتظرت طويلاً كلمة [حبيبتي] منه
لـتنساق لـها تلك الكلمه فـي موقف موجع لـروحها
غآضبه منهوغاضبة من نفـسها
هذه الفتره فقط اختلاء لـروحها
فـ
هي ب الفعل تريد القليل من الاختلاء
عآجلها صوت هاتفها يـرن
فـ اذا بـ اسمه يحتل الشاشه
تنفـست بعمق
لـتعيد تلك الانفاس الهاربه لـصدرها
ملوك هلآ عناد
بصوتٍ ممتلئ ب النومـ نمتي
ملوكـ لآبس انت شكل صوتكـ مليان نومـ؟
عناد لأني خلآص بنامـ الحينبس تذكرت شغله ضروريه
ملوك ب اهتمام الي هي؟
عناد بكرا الـصبح بمرك اخذك لـ المستشفى آبوي نبه على كذا مرهـ وماراح اعصيه؟
ملوك يـعني خلآص
عناد بضيق بس انا مو راضـي للمعلوميه
زفرة بضيق عناد انا محتشمه بعملي وتحت نظر عمي سطام يعني بفهم كيف يجينا الرضى دامـ مانسوي خطا ولآ نتجاوز الشرع
عناد انا ماقلت انتي مو محتشمه او متجاوزه لـ الشرع بشيانا قلت مو راضـي على طلعتك من البيت ولآ بشغلك ب المستشفىآنتهينا خلآصبنامـ!
ملوك بضيق آحلام سعيدهـ!
آقفلت السماعه
لـيصلها بعد ثواني مسج منه
صدقيني راسـي مليان نومـوآلآ كان علمتك شلون تسكرين الخط من زوجك بطريقه هذيبس حسابك بكرا!
عاد عناد لـ كما كان و آكثر!
يا[حضرة] جناب الضيقمآ للصدور [أزرار]!
يوم جديد
كآن جسآر يريد مفاتحة والده اليوم ب الموضوع
لـيجده قد غادر لـ المستشفى
و
جدته ايضاً ليست ب الفله
فقد حكت لـ الخادمه انها خرجت قبل اكثر من ساعه ونصف لـ احدى جاراتها
وآشغله كثـيراً
مكالمة مقرن قبل قليل
ورغبته ب حضورهلـوجود شـيئ مهمـ يريد اخباره به
آستعجل بعدها لـيخرج بسيارته لـ موعده مع مقـرن وكم حدده مقرن
ب
قـصره
جناح ياسـر ورهف
كآنت مرتديه فستان قـصير من دون آكمام
ظهرت له عندما فتح عينيه
كـ ورده يآنعهمتفتحه ب أنتعاش لـ روح
آبتسمت تأخرت كثـير على الشركه ماتبي تقومـ ؟
رفع يده لـيلقي نظرته لـ ساعته مو كثيرأنا المدير ولآزم اتأخر حبتينلزوم البرستيج
آبعد مفرشه منه وهو يقف ويتوجه لـ دورة المياهـ
رهف مفروض تلتزم ب الموعد لأنك المدير؟
يآسـر بخبث تبين تعطيني محاضرات الصباح قبل الدوام ؟
رهف ولآمحاضرات ولآشـيبنزل اجهز لك الفطور على ماتخلـص,
يآسـر لآتنزلين بشكل هذا بتال عمي تحتوآبوي مايحب القصير!
آبتسمت اولاً عمك بتال طلع لـ الشركه من بدريثآنياً ابوي مقرن ب المجالس الخارجيهوشكله ينتظر له ضيف مهمـلأني اشوف الخدم مجهزين ضيافه ومطلعينها هناكوكانت الظبي جايه من عندهـولما سألتها قالت ضيف خاص لـ ابوي بيزورهـ؟
آرتفعت حاجبي ياسـروهو يدخل ب استغراب لـ يتحمم من ثم يكتشف قصة ذاك الضيف
فـ سينفجر تماماً اذا علم ان الضيف [سآري] الـمفقود هذه الايامـ عن الشركه وعن المكان!
خرج من الحمامـ
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك