رواية بعض العيون حقدها في نظرها -87
لـيس ألم عضوي!
لآ
ألم روحي يسكنها
آنتفاضتها
آرتعاشها
وجعها
آلمـ يحرقه برؤيتها
آوجعه عدم تفهمها
لـيصر ب احساس غريب بداخله يجبره على آفهامها!
لأنها ب الفعل
ب الفعل
ب الفعل!
تهمه لـ آقـصى آوردته!
آحتضنها بشدهـ لـيدفنها ب آقـصى آضلعه ملوك حبـيبتي وانتي تعتقدين ان يمكن آلتفت لـغيرك بعد مآعرفتك
او
حتى ديني يسمح لـي قبل مآعرفك وبعد
شـي بديهي مالتفت لوحده رخيصه مثل هذي فوق ماهي زوجة اخوي
آكـبر وجع لروحها
ان
لآتسمع كلمة [حبيبتي]
الا بموقف كـ هذا
تلك الخيانات تذكرها
بوجعٍ روحي ب آقصى اعماقها
ينهش انوثتها
ويقتل روحها
ويغتال كل احلآمها
لآ
تريد العوده لـ ذاك الطريق الموحش!
لآ
تريد العوده لـ بئر الـ[ الخيانه]
لآ
تريد تلبس البرود من جديد وكأن الامر لآ يعينيها
لآمن قريب ولآ من بعيد
المكان والزمان والاشخاص يختلفون!
ب
الماضي كان يآسـر يخونها ب كثرهوهي تعتصم ب البرود
لكن الان
لآتستطيع
فـ هذا العناد يجعلها تشتعل ويقلب كل مشاعرها على صـفيح من نار
لآ يمكن ترتدي رداء البرود معه!
فـقد آضاعت طريقه للابد!
آشهجت ب البكاء وهي تغـرس رأسها بصدره اكثر
و
أعلم أن لايسخر من الجروح
الا من لم يعرف الآلـم
يومـ جديد
مكتب الـعاجـي
آنصدم مقـرن بطلب جسآر الغريب
لـيردف بس يابوسطامآسبوعينوش يـلحقون الاهل يجهزون
جسآر بهدوء وهو ينزل بيالة الشآي يآبو الظـبيأنا انسان مثل ماتشوف عزوبي عقب مآكنت متزوج وعندي مره
ومثل مايقولون عزوبي دهر ولآ آرمل شهر!
هذا غـير ان عنـدي سـفره شوي طويله وهي قـريبه وآبيها ترافقني فيها
منها تعصمني من الحرامـ
ومنها أحد معي ب السفر
مقرن بـ ثقه خلآص تمـ
لآيدري لما آصـر
على زواجه السريع هذا
لآ
يدري هل هو انتقام لكرامة أهدرت!
ام
هو آختلآء روح خاويه بآت يشعر به
ويريد احد يشاركه ذاك الاختلاء
لـيمارس طقوسه عليه!
لكن السبب الأكثر أهميه وأعظمها
أنه يريد لـ أبنتيه
آمرأهـ تحتضنهمـ بدفئ
وتبقى عينه تراقب ذاك الدفئ ف لآيتحول لـصقيع!
فـ
منظرهم بهذا التشتت الكبير
يقطع اجزاء روحه ويقسمها لمئات الآجزاء
لآ
يدري كيف رغبته الجامحه في
ان يـستحوذ على هذا الجسآر
لـ
آعجابه الشديد ب رجولته الخالصه ومبادئه العميقه
وثباته النادر
كيف نسـى تلك الجموح التي عندهـ
كيف يقنع الظبي!
كيف يقنع تلك الظبي العنيده!
و
أعلم أن لايسخر من الجروح
الا من لم يعرف الآلـم
منآيـر بصوتٍ هادئ وش قاعدين تصلحون؟
فلك بطفوله يمه نلعب!
مناير ب غضب وش اللعابكمـخلوني اشوف!
آنطلقت وهي تبعثر تلك الالعاب من ثم تجمعها بـكيس كبـير وبحزم الالعاب مافيه العابخلآصأنتم كبـرتو على ها الاشياءواياني اياك اشوفك تشترين الالعاب مع جدك او ابوك او ياسر ترى بذبحك وارتاح !
فلك ب استغراب يمه لـيش تسوين كذاآتركي العابي انا وسناأتركيها لآ ماترمينهاآتركيها!
مناير بحزم وهي تبعد صـغيرتها وتأخذ الكيس الكبير وتنزل به من الدرج
وفلك تتقافز مع والداتها متوسله ومسترحمه لـها
ان
تدع لها العابها الاثيرهـ!
على بكاء فلك وصراخها العالـي
خرجت الظـبي ومناهل وبتآل من الـصآله الارضيه المفتوحه
مآ ان رئت فلك والداها
الا
وركضت لها لـتحتضنها بكلتا ذراعيها وهي تبكي بحرقه متوسله له
ان يدع والداتها تترك الالعاب!
بتال ب استغراب من ظهور مناير من جناحها
بعد اعتصامها به
و
من ثم فعلها الغريب الذي لم يجد له تفسـير مقنع
بتال بستغراب منايرآتركـي العاب فلكليش تبين ترمينها مزعلتك هي وجالسه تعاقبينها
اذا مزعلتك فـ بتبوس راسك الحين وتعتذر
مناير أبداًماتجلس ولآ لعبه في ها البيت فلك صآرت حرمهوسنا ماعاد ابي اعودها على الالعاب
خلآص انتهيت من هذا الموضوع !
بتال يآبنت الحلال اتركيها عشان خاطري وش الي حرمه وماحرمه البنت توها صغيره
وسنا مابي احرمها من طفولتها بعد وحقها ب الفرح ب العابها!
منايـر و وجها محتقن ب الدم بعد ان امرت الخادمه ان تخرجها خارج المنزل آتركني اهتم ببناتي ب طريقتي وش تبي انت!
الـظبي بهمس أتركهايمكن هذي ردت فعل آقل من الطبيعهتراها مفجوعه من طريقة موتت الظبي الصغيرهـ
زفـر بـضيق وهو يتراجع لـ الاريكه
وفلك محتضنة يده وتبكي
لـيهمس لها ب القرب من اذنيها خلآص بعوضك ب احلى من الي رمتها امك بس اسكـتي وخليك عاقله عشان خاطر امك يالله يافوفو اطـلعي فوق
مسح خديها وهو يقبل انفها الصـغير
لـتصعد فلك لـ غرفتها
مناهل ب همس بعد فترة هدوء شخبارك اليوم مناير ان شاء الله بخير
مناير بخيروش شايفه يعني الحين!
مناهل قـصدت بس اتطمن عليك فديتكـ روقـي شوي
الـظبـي تو مانور المكانوالله انه كان مظلم وانتي مالك حس فيه والحين كل شـي صآر له حسشـوفي بعد!
تعمدت الـظبي ان تهز قفص الكناري المعلق ب القرب منها
لـيصدر الـكناري صوتٍ عذب
آبتسمت مناهل بمجاره ايه واللهالله لايخلانا منك ياشمعة البيت
منآهل اطرقت بعد ابتسامه صـغيره ذابله
لـيردف بتال مجهز لك سفره تغيرين جو انتي وبناتك فيهابس اجهزو الليله عشان بكـرا نطلع المطار
آشارة مناير برأسها بحزم لآمالـي خلق اطلع لمكانهنا مرتاحه
لآحد يسبب لـي صداع او ضغط بكثرة المدارت
انا مافيني شيمافيني شي!
و
أعلم أن لايسخر من الجروح
الا من لم يعرف الآلـم
آبـتسمت ب حنان مـصفى وهو يطبع قبله على جبينها العذب صبحك الله ب الخير يمه,
ام عساف صبآحك طاعه ياهلا والله تفـضل
يآسـر يجلـس بهدوء يمه وين عمـي؟
آبتسمت طلـع قبل شـوي وراح يرجع بعد سآعه الجيه لي ولعمك ولا لـ رهف؟
يآسـر بخبث والله يمه السلام لكمـ والـسؤال لهالآتلوميني البارحه نايم عزوبي
غرقت بضحكه خافته لـتنادي الخادمه ان تحضر الضيافه
ام عسآف بجديه والله يآمك مدري من وين جايبه ها العناد منهيآ انك فديتك مزعلها زعل كايدوآلآ هـي الي يبي لها قـرصة اذن من عبد المجيد
لآهـي الي رضت تاخذ وتعطي معـي
و
لآهـي الي رضت تروح لك البارحه او اليومـ
دلعناها وانت شـكلك زدت جرعة الدلع
آنهت كلآمه والابتسامه مازالت مرتسمه على وجها
راحه غـريبه
تستوطن روحها
وهو
يراها تتكلمـ بتلك الشفافيه
و
الهدوء اللذيذ
لآيريدها ان تصـمت
يريدها ان تتحدث
ومن دون آنقطاع
كأن همسه تمتمه روحيه لـه
وهدوء داخلـي وسلآم روحي!
آبتسم بعذوبه لآ واللهيـعنـي معندهـ راسها!
آشارت برأسها ايه والله ي امك بس اذا تبيها ماحد برادك منها
آشار برأسه بنفـي لآوالله يمهبس فهميها ان الـشي الـي ماله داعي لآ تكبره ولآتزيده من ثم يكبر براسـي انا
ربتت على يده المتصلبه ها الحكـي مولك يا ولـديوانت ماشاء رجال منت بصـغير
تقدر تحتوي زوجتكـ وتقدر تدير حياتكـ
ماهو من اول مشكله تغرق سفينتكمـ وتبين انك قآيد مآبي اقولها لك لنك تكرمـ من الفشل
صمت قليلاً
من ثمـ آبـي اطلع لها
ام عساف لآبـصحيها لكوبتنزل
يآسـر يقف لآيمه بطلع لها انا بس وين غرفتها بضبط
دلـف البآب ب هدوء
لـيجدهآ تغط بنومـ هادئ
وعينيه تتفحص تلك التقاسيـم
والتفاصيل الصـغيرهـ
آمتلـئ صدره برائحة عطرها!
بعد ان افتقده البارحه وبشدهـ
مرتديه لـ بيجامة حريريه ب اللون الاسود
وملتمـ شعرها كله بربطه حريريهـ
ونآئمه بهدوء وببساطه!
جـلس ب القرب منها
لـيضع اصابعه البآردهـ
على الخصلآت المتبعثرهـ
من ثمـ
مررها ب خفه على خدها
و
آنزله لـ عنقها
لـتفتح عينيها من ثم تتسع بصدمه
و
هي تقفز شلون دخلـت!
يآسـر بتهكمـ من الشباك!
ليردف بجديه من الباب اكيد يعني من وين بدخل؟
رهف ترتب شعرها ب ارتباك كيف امي دخلت علي كذا
يآسـر ب استغراب وشلون كيف مو زوجكـ اكون؟
آبتعدت عنه لتتجه للحمامـ
وتستغرق دقائق من ثم تخرج وبيدها منشفه صغيره و انيقه
تمسح وجها برقه
لـيردف ان شاء الله انبسطتي البارح بنومكـ
وماجتك كوابيس فيها ياسـر الي منرطع ب جناحه لـحاله و
مأكئنه تزوج عشان يكون مع زوجه تنام وتقوم معه وتشوف وش يبي وش مايبي!
آرتفع حاجبها بـ استغراب وهي تتجاهله وتتجه
لـ[ التسريحه] مثل ماكنت مبسوط ب الصوره الي بين ملآبسك!
وضعت القلوز من ثم تعطرت وحررت شعرها
لـينتثر بهدوء امامـ عينيه
يآسـر بجديه غلفها بهدوء لـيش تبين وجع الـراسليش مصـره على هذا الشي؟
رهف تلـفت بهدوء لـه
و
خطوات المتقدمه لها
رهف الصوره الي كانت بمحفظتي كنت راح نتحرني عشانها وهي لـ اخوي
و
الحين ماتبيني اعرف الصوره الي بين ملابسك وهو شتان مابي الثننتين!
زفر بـضيق وكفيه تحتضن عضديها الـصوره لـ خطيبتي السابقه
آنطلقت [شـهقه]منها
و
وجها يتلون لـ الاحتقان تماماً
لـيدفع الدمع لـ عينيها
و
ب
رتجاف خطيبتك السابقهانت كنت خاطب وحده قـبلي!
آشار برأسه بهدوء كنت متملك بنت خالـي ومآصآر نصـيبوالصوره انوجدت بين ملآبسي ب الغلط
يكذب
لآ
يدري لماذا ب الضبط
لكنه
ب الفعل عاد لـعادته القديمه
في آختلآق الاكاذيب
لـ آرضآء شخصاً يهمه!
آنشطرت
و
تناثرت
و
آنتهى!
لمـآ هذا ألم الذي يسكن قلـبي
لمـا لم يخبرني قبلاً بهذا الامر المهم جداً
لـ آفاجئ به بشكل موجع
و
صورتها بين ملآبسه!
آذاً
حبٍ موجع احتفظ به!
آبعدته عنها
وهي تحاول كتمان وجعها
و
تلك الدموع التي تحررت من عينيها بألم
يآسـر رهفوالله ماقصدت اجرحك بـشي
رهف ماقـصرت بـشيوالله العظيم ماقـصرتكل هذا وماقصدت لو قصدت وش بيكون جرحك!
جلـسه على الاريكه
لـتضع يديها على وجها
وتنخرط ب البكاء
يآسـر بـوجع يقترب منها
لـيجلـس ويـحتضنها بـخفه
دلـف الباب بـ خطواتٍ ثآبته
لـيجد بتال ب استقباله والظـبي
ومناهل تضع كوب من الـعصير الطازج امام بتال
مقرن بجديه الظـبي تعالـي ابيك بمكتب!
بتال ب استغراب فيه شـي يبه!
مقرن آبي الظبي بموضوع
نقف هنا
همسة محبه في تفسير قوله تعالي ولسوف يعطيك ربك فترضىبسورة الضحى
انه سوف يعطيك في الاخره عطاء جزيل فـيرضيك هذا العطاء
فـقال صلى الله عليه وسلم[ اذن لا ارضى و واحداً من امتي في النار]
لقاءٍ الثلاثاء اذا كتب الله لي عمر=)
بسم الله الرحمن الرحيمـ
نظرة حقد 61
مدخل
أرفض المسافة والسور والباب والحارس
آه أنا الجالس ورى ظهر النهار
ينفض أغبار ذكرى
أرفض يكون الانتظار بكرا
أبسقي عطش قلبي اليابس
على أشفاهي بقول أحبك
أرفض إني أموت في قلبك
مادرى بموتي أحد حتى أنا
أرفض الصورة على الرف البعيد
وجهك المحبوس في ورق وحديد
أرفض احساس الحبر
وجرح سكين السطر
أرفض الليل الحصار
حبنا خلف الجدار
آه أنا الجالس ورى ظهر النهار
أرفض يكون الإنتظار بكرا
مثل البكا حبيبتي تحتاجني تحت الظلام
ومثل الفرح حبيبتي أحتاجها وسط الزحام
الحب علمها السكوت
والحب علمني الكلام
أرفض الصمت الحوار
بيننا خلف الجدار
أبسقي عطش قلبي اليابس
على شفاهي بقول أحبك
أرفض إني أموت أموت في قلبك
مادري بموتي أحد حتى أنا
بدايه
مسائكم طيب ومسك,
الله يبارك فيكمـ جميعاً
تشكرون على مشاعركم الاكثر من معطائه الله لايحرمني منكم جميعاً
بآرت اليوم قصير لكنه نسمه دافئه وهادئه
تمحور حول الظبـي=)
البطه السوداء
ماتدرين شكثر اثر فيني ردكـوخاصة عن سيوف وعن الظبي الصغيرهـ
سعيده جداً بتواجدك بينا
آقدر جداً العضوات الامهات بشكل يمكن ماتقدرون تتخيلونه
لكن بصدق اكن لهمـ احترام وتقدير كبير جداً
فتحت الجميله و الانيقهاحلامي كبيرهـ
موضوع لنقاش
اقتباس:
لماذا الرجل مايحترم ماضي المراءه وكل يوم يغار ويجرح بالكلام ويذكرها فيه وكل ماصار موقف شبت نيرانه وتذكر ماضيها
مع انه هو يحب انه تقفل على ماضيه بالشمع الاحمر ولاتطريه ولا يعطونها حقها تعبر عن غيرتها ليش هالانانيه حتى في اني اظهر مشاعري واعبر عن اللي بداخلي مع انه الغيره تكون بدافع الحب
لآتليهكمـ الروايه عن الصلاة في وقتها
دلـف مقرن باب مكتبه الفخمـ
لـتلحق به الظبي بخطواتها الواثقه
لـمنتصف المكتب ونظراتها تتبع والداها لـيستقر
به المكان خلـف المكتب
الظبي بآ ابتسامه لـبيه يبهوش بـغيت فديت راسكـ
مقرن بهدوء آجـلسـي يابوي اجلـسي
جـلسـت الظبـي ب الكرسي القريب
ويدها تعانق آيطار الـبرواز الـقديمـ
الـمستقر به
صورهـ قديمه
لـشخص يتغلغل ب اروح الجميع
الذي رحل مبكراً
جداً
مخلـف ورائه كمية من ألم لآتطاق!
لآ
تدري لماذا
تتأمل تفاصيل تلك الصوره
و
الابتسامه الـمرتسمه بعمق رجولـي بحت على محياهـ
و
كأنها ابتسامة وداع!
كـ
طيفه الذي يسكن تلك الزوايا,
مقـرن بوجع متعلقه كثير ب عبدالعزيز يا الظبي مع انك مآعشتي معه كثير
وش تذكرين فيه عشان تحبينه ها الكثر؟
آبتسمت مآهو من كثر اخوانـي عشان ماتعلق ب عبدالعزيز…لو ريحة هدومه تكفيني الـعمر كله…!
من ثم اردفت ضحكته حضنه رجولته وحنانه عاجيتهكلها اذكرها!
آبتسم بستغراب عآجيته!
آشارت برأسها بتأكيد آيه…عاجيتهفي عنادهـ وآنفته وشموخهلما وقف على شي قرره
وماتثنى عنه مقدار اصبع لـ آخر عمرهـ…
هذي ماهي عاجيتنا يا ابوي الي متوراثينها !
آبتسمـ بحزن شفاف مآخذى منـي عبد العزيز الا اردى الخصال الي فيني
آذآ عزمت ماعاد انثنيت واذا اوجعت ماعاد لـوجعيتي طب!
آردف بوجع تشتاقين لـه يا الظبـي والا اعتدتي غيابه خلآص!
الـظبي ب شفافيه آشتاق لهبكل عيد!
آرتفع حاجبـي مقرن لـيش بذات بكل عيد!
الـظبي لأن اقـسى شي على لمة الاهل اذا فـقدو لهم عزيز هو يوم العيد
لـيش ماتحس بطعم المرارهـ بحلقكـ بصباحيته!
هز رأسه بحزن شفاف الله يرحمه عوضنا ربـي بولده والاكان وجعيتي ماعاد لـها دوى
آبتسمت بحياد يبه ماظـني مناديني عشان نقلب وجع فراق عبد العزيزوالا وش الـقصه؟
عجل علـي يامـقرن ترى ملآمحك ماتخـفى علـي!
آرتفعت ابتسامة مقرن آيه يابنت ابوكوش تقول لك ملآمحي!
الظبي تقول لـي عندك شي وماعرفت من وين تبدا فيهصح كلآمي والا انا غلطانه فديت عينك؟
هز رأسه ب هدوء تكرمين من الـغلطعندي موضوع ودي لو تفرحين قلبي فيه!
آنتفضت الظبـي وهي تلتقط الموضوع يبه لاتقول لـي خطبه جديدهـ…الموضوع هذا سـكر عليه…؟
وقفت الظبي لـيقف مقرن ويقترب منها
ويضع كفه على عضديها لـيجلـسها بقربه انتي مارفـضتي الزواج كـ زواج وماقفلتي بابه ابد…
انتي كنتي حاطه مواصفات معينه…صح كلآمي او لآ
زفرة بضيق الا يبه صح كلآمكبس انا الحين زاهده ب الزواج ومسكـره بابه
لآتغـصبني على شـي مابيهولآ انا بطايعتك فيه!
آرتفعت حاجبيه يعنـي حتى لو قلت لك اخذيه وابيك له تقولين لـي لآ!
الظبـي بعقلانيه يبه لو سمحتآنت معودني دايم على الاخذ والعطاء عمرك مافرضت رايك علـي وانا صغيره فـ تفرضه علي وانا كبيره
معودني على رفعة النفـس ماهي كسـرتها…
فـ خلآص هذا الشي تشربته انا من يوم آمشـي واطيح الى انا الحين اربط وافك خيوط الحكي واعرف بواطنه!
آمسـك آعصابه من الانفلات لـيقومـ بحوارها ب اسلوبٍ يتقنه اني اجبرك على شـي هذا مآربيتك علـيه
ومآرضيت احد يكسرك فـ اكسرك انا
لكن انا يا الظبـي ابيه لك
رجآل يآ الظـبي مثله قليل
مآتمنيت لك رجآل مثل ماتمنيته لك
فلآتخلين ها الشي بخاطري طلبتك
زفرت بضيق يبهالله يخليك لعينيمن هو ها الرجال الـي لهذي الدرجه متمسك فيه وتبيني اخذهـ؟
بخبث انتي آتفقي معي فـي ان احنا نفتح الباب الحين ومن بعدها نشوف وش ورى الباب؟
الظبي آفتح الباب لـ آيش؟يبه انا زاهده برجال بعد مآشفت اخيرهمـ بعيني وش سوى
انا ما آعثر مرتين في طريق واحد
وش ابي برجال؟
مغنيه نفسي ومعتمده عليهاوانتم الله يخليكم لي حولي دايمـ
فـ
لـيش ارجع لـشي مابيه!
آشار برأسه ب نفـي قلت لك الف مره ماحنا بدايمين لكفلآتعتمدين لآ علينا ولاعلى تجارتك
وبعدين انتي على بالك من يوم طلقك طارقوانا مرتاح بنومي!
بكذب عليك لو قلت لك آيه مرتاح
انا ماني بمرتاح ابد
يآبوك الزوج آقـرب لمرهـ من كل قريب لها
بقول لك قـصه وماظن انك تحتاجين لـ مثل هذي القصص عشان تعرفين ضرورية الزوج بحياهـ
كان فيه حرمه تبي تتطلق من زوجها
وراحت للقاضـيوكان معها ابوها واخوها!
المهمـ سئلها القاضي قالت ابي اتطلق ماعاد ابيه
وماكان فيه مشـكله كبيره بينهمـ
فـ
قآم القاضـي بذكائه حاول يحل المشكله!
قآل ابـيك تنزلين ملآبسك ورى احد من الرجال الثلاثه الي معك الحين واطلقك من زوجك ب الغـصب!
طبعاً المرأهـ رفـضت لكن ابوها اصر لما شاف القاضي مصر ورافض التطليق الا بعد هذا الشرط؟
المرهـ نآظرت اخوها وابوها و زوجها!
تدرين وين راحت وتخبت ورى أي ظهر؟
بظهر زوجها!
وقآمـ القاضي قال لها يابنتي هذا الي ابي اوصله لك لن زوجك اقرب من اخوك وابوك لك
والدليل انك مأنزلتي ملآبسك ورى احد منهمـ!
فـ
القضيه ياالظبـي
ان الزوج حاجه اساسيه وضروريه ب الحياه
سكنى ومحبه ورحمه من الله لنا
يآ الظبي اذا لي غلآ عندكـولي كلمه عليك
توافقين على الي متقدم لك وشاريك!
الظـبي بزفره طيب وممكن اعرف ها الي مقتنع فيه بشكل لـ اول مره اشوفك متسمك في خاطب مثله؟
مقرن بـصوتٍ هادئ جسـآر الـراسي
آنتفـضت
وكأن سمـ ينتشر بعروقها
لـيعبث بكل آوردت الحياه بـجسدها
و
يجعلها تنتفض ب عنف
الظـبي بغضب جسآرجسآر ماغـيرهالمتجسرهذا الي كان يتطاول علينا بكل محفل وبكل مقال
جسآر!
جسآر يبههو الي انت تبيه اليومـ لي!
جسآر الي ماكنت تطيقه ولآ حتى تقرا مقالاته تبيه اليوم ياخذ ظبيك
جسآر الي لكينا وعجنا عشان نحط اسمه بترابتبيه اليوم يناسباً وياخذ بنتك الظبـي!
قـلنا نشاركه حتى نتقي شرهـ بس ماهو نناسبه وتقومـ انت وتقربه بهذا الشكل
سيّر علي ’’ بس امسح دموعي وروح }!!
سطام بمفاجئه هذا الي ماحسبنا حسابه هذا وش طلعه؟
ام جسار طلعه كذب السنينلمتى يعني بتجلسون مخبين على عناد لآتضمن الايامـ تفضح هذا السر
شوف اول خيوطه ماسكه جسار
وانت تعرف جسار زين اذا دخل شي براسه او شك بشي
ماعاد تقدر تفك نفسك منه؟
سطامـ جلـس على الاريكه ليغلق ازرة ثوبه تبيني بعد ها السنين اقول له تعالامك ماهي امك وانا خذتكـ منها
ام سطامـ ابتلعت ريقها بشي من الغصه سطامـآنت حبيت الغيوضوتبي تذبحها من وريدها بهذا الـشيقول لـي الحقيقه!
آنتفض سطام بصدمه لآانتي من وين جايبه ها الحكيانتي عارفه ليش تزوجت الغيوض
تزوجتها ياهانمـ عشان آرجعك لـبيتك واغيضك مثل ماغضتيني ورحتي لـ اهلك وماكان فيه شـي بيرجعك لـي الا هذا الشي
لأني اعرفك تحبيني ومستحيل تتخلين عني لـوحده ثانيه
ابتلعت ريقها بمرار ايه صحيح هذي البدايه وهذا الي كنت تحاول تقنع نفسك فيه قبل لآ تاخذ الغيوض
لكن بعد ماخذتها وعاشرتها
حبيتهاعشان كذا لما قلت لك طلقها ماطلقتها
لكن لما واجهتها انا وحطيت عيني في عينها وقلت لها كل شي
ومانكرت انت شيأنجرحت هي منكـ
وماصآرت تطيقك ولآتبيك ثانيه وحده بحياتها
وبعد طلاقك منها عز عليك تعيش حياتها متهنيه مع واحد غيرك
وخاصة ان التحدي دخل بينكمـ وهي قالت انها بتحرمك تشوف عساف طول العمر
وخاصة ان خالتي هيا تحب عساف وماتطيق بعدهـ ولا انك تنحرم منه
قلتو نضرب ضربة معلم ونشتث المشكله من جذورها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك