بارت من

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -84

رواية بعض العيون حقدها في نظرها - غرام

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -84

حركت الصوره ب استغراب
لـيقع قلـبها
في اسفل تجويفاً من ألم
لآ
بـل
كأن ذاك القلب انتزع
من تجويف ذاك ألم
ورمي بـ سآحاتٍ من الـشوك الـمنتثر
لآ
بل كأن ذاك القلب انتزع من سآحات الشوك المنتثر
ورمي به
بـشقٍ عميق
لآنور فيه ولآ هواء
ولآ نبض!
شفتيها ترتجف بتلك الكلمات المكتوبه بلوعة عاشق!
البارحه روحي تسألني عليك؟
وتقولي يا ترى
الأشواق مثلي تحتل ( صـــدره)
معذور يا []
من شاف عينيك
تاقف حياته بين صوره ونـظره
آهتزت بوجع وهي ترمي جسدها
على جآنب السـرير ويدها تعانق الـصوره
وتلتهمـ الـشك الموجع
الذي استوطنها منذو النظرة الاولى!
آهـ…
طفله صـغيره بعالمك الان…!
كم عمر تلك الطفله الان؟
و
تلك الصوره القديمه تكـشف سنين عجاف من الحنين لها؟
من هي؟
سـبق لـي معرفتها ام لآ؟
حـضرت تتويجك آميراً على قـلبي في تلك الليله ام لآ؟
آنقطعت علآقتك معها ام مشتعله
و
ملتهبه كـ الكلمات المدونه الان بين يدي؟
من انت يآسر
رجلاً عينيه تلتهم تفاصيلي الانثويه
آسـر لـروح بحلآوة ذاك اللسان
ام
كاسـراً للقلب بـتلك الكلمات وهذه الصوره!
مآصعب الـمصادفه الـقاتله
تجعل الجسد يرتعش من قوتها
و
تجعل الروح تسابق الـهاويه
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
دلـفت باب
على غـضب مناف الرقيق مآبينكم شيآلآ بينكمـوالا كيف تجـين الحين للبيت ومآتقولين ودني لـ بيتك
فلك تنزع غطائها مناف قـلق صآيريعني ما اروح لـبيت اخوي اذا زوجي الحين يمر بظرف صـعب وماهو متواجد معي كثير؟
آرتفع حاجبه بتشكيك لآصدقتكودموع تالـي الليول؟
من ثم اردف ترى انا كذا مره اسمعك تبكين وسآكتمن يوم سآفر عمي وانا عارف بأن فيها مشكله وش هي ب الضبطمدري
يآعمه عمي بتال والله انه يحبك وشآريك لآتخلين أي شي يأثر عليك
آبتسمت ويدها تعانق بطنها توك تتعلم تصفصف حكي ويوم حفظته جيت تعطيني دروسآسكت بس!
مناف آسكت واسكتآلقاها منك والا من ملوك؟
فلك لـيش وش فيها ملوك؟
مناف بـضيق مآدري بس احس انها متضايقه وماتتكلم ولآتقول شيزواجها مآظنها متهنيه فيه
يآان فيه مشاكل وماتعلمني بشي
آو
ان رجلـها شديد عليها وهي تحاول تأقلم نفـسها معه
مآدري وين الخلل بضبط بس فيه شي
متأكد منه
و
لآزم تقول لـي هذا الشي وشو هو؟
آردف لآتكون معلمتك بشي وانتي ماتقولين لـي بعد؟
فلك بـزفرة ضيق رجلها يـثقل ب مجالس الرياجيل بألف لآتشيل همها دامه صآلح ورجال
فـ المشاكل صغيرها وكبيرها بتنحل بعدها
مناف بـحنين يآليتها خذت يآسـر!
ولد عمتها ويـحبها من يوم يومهيآخسارة الحب في ها الزمن يوجع صـآحبه ولآيطلع بثمره!
فلك تـجلس بآولى عتبات الباب صـدقت ولآيطلع بثمره!
الـضيق!
شـعوراً يلوكك ب مرار
يتلون ب الرمادي و يـنحني لـ القتامه ب آلآسود
ب
سمائك!
يعبق بتال بحنايا الروح
حتى آوشك على قـتلها!
لـم يعد لـطريق معه آية معنى
فـ
رؤيته بتلك الهيئه وهو يضم زوجته الاخرى الى صدره
و
يسكب مشاعراً كنت آعتقد بصك ملكيتها الخاص تعود لـي
لن يعود لـي الا ب الوجع الذي يفوق
ويتجاوز مرار السنوات العجاف
فـ
الروئيه بأم العين
غير التصور
فطول تلك السنوات كنت اصبر نفـسي
لكن ماان رئيته الا وجزمت بأن الصبر لآيطول شرفتي!
آردفت ب بحه بـتطلق من بتال ها اليومين!
كآد مناف ان يـشرق ب قنينة الماء لـيلقيها بعيداً عنه وشو؟
تطلقين!
لـيش تطلقين
ناويه تـجلـطيني والا تذبحين ياسر
والآ تقضين بشكل نهائي على عمي بتال؟
وآلآكيد تنحرين روحك
والـي في بطنك؟؟
آنتي مجنونه وبسولآ ابي اسمع متك ها الكلام!
تركها ودخل بخطوات غاضبه لـ الداخل
مشتعله!
فـ
تلك النار لـيست رماد
و
آلطلآق عازمة عليه
ولن
يـثنيها برق يلوح ب تلك الـسحب!
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
قآبعٍ ب المجلـس الفخم الذي خلى تماماً من المـعزين
وعينيه تراقب تلك المـسبحه الفخمه التي بـ آصآبع مقرن
لآ
يدري لـمآآتى اليه؟
لـيفضح تفكك عائلته بتلك الطريقه
ويطلعه على أمراً يخصه؟
لكن ماذا يـفعل فـ لآبد له من سؤاله عن عبد المجيد ذاك
هل هو بـحق صآدق؟
هل لديه خلفية لو موجزه عن عبد المجيد وزوجته!
آحآديثٍ مهمه يريد سردها عليه
لكن لـسآنه آنعقد تماماً
وهو
يستمع لـ حديث مقرن الـشفآف جداً
و
الذي فآجئه بشكل صآدم جداً
مقرن بهدوء مآلله عطاني من الـذريه الا ثلآثه
عبد العزيز
و
بتـآل
و
الظبي
عبد العزيز وبتال من أم والـظبي حشاشة الـجوف من آم ثآنيه
زفر ب وجع عبد العزيز كآن حياوي ويفزع لـ الطـير الطاير وجه سمح وهو سمح
لـكن آذا ركب رآسه مآيـرده من جاه مشمراً ثوبه,
طلع من شوري وتزوج لـه وحده ماهي من ثوباً
وغـضبت عليه ومنعته كل ها السنين انه يـجيني او ان احد من الأهل يجيه
آلآ لـما يطلقهاوماطلقها
وجآنـي خبـر موته
وجيت آجر هجر سنين !
ولـقيت عبد العزيز ثآني صـغير
لكن عيونه تقـدح ب طيب معطرين الاشناب
تهز عوده وآلآ تنوي تكسره عاجي ولد عاجي مايهزه شي ولآيكسر من نوى عليه,
آمـآ
بتال مثل ماتشوف ذراعي اليمين والـي مالي غنى عنه
رجآلطويل بآل
وطويل نفـسمآهو من الي يآخذ الامور بـساعه
لآ
يـآخذ وقته ويشوف الـموضوع من كل زاويه
وفقه ربـي وخذى لـه حرمتين ومن حدود الـسنه خذى خآلة يآسـر
من ثم آردف بـقت حشاشة الجوفالـظبي
تزوجت من قـريب لها من جهة آمها
لكن مآوفقها ربـي معه
هي شوي عودها نآشف
ماهو لـين ويـروح معك في كل ميل
لآ
لآزم تآخذ وتعطي وتوضح لـها عشان تصير عود لين بيدك
جوهآ نآس واجد وهي ترفـضهم او انا الي ارفضهم
من كل عآيله
و
من جماعتنا آومن ناس جاين بس يشرون اسمنا
او
طمعانين بـ المال والاسم والظبي
لكن مآجازو لـها
ويمكن شآفت الـعزوه الي هي فيها وقالت وش لي بـوجع قلب وروح ب زواجاً جديد
هي مـرتاحه
لكن آكذب عليك لو قلت لك ان انا مرتاح!
جسـآر
وهدوءٍ يـعصـف ب داخله
من شـفافية مقرن الـملقاه الان على رصيف الـفـضفضه
مآلذي دفعه بتلك الروح التلقائيه ان يتكلم عن مآضي يخصه
ويـتحدث بـ موسيقى حرف الـمعانة
آتراهـ لمس عمق الـمعانات التي تعصف ب آضلعي الان
من
ثم عزف على مواقي الـ ألم الذي يمتلكه
لـيدفعني لـمشاركته بـ فضفضتي آنا!
مقرن بـهدوء يـشبه آنفة الـشموخ مـعي خبـر ب آنك طـلقت مـرتك ام بناتك
والـي اشوفه الحين انها مآهي من ثوبك ولآ تستاهل طرفه
كنت آعرفك معرفة الـبعيد
ومآخبـي علـيك مآكنت آطيق آسمك ينذكر قدامي
لـكن من عرفتك
وشفـتك
وبخست معدنك
آشـياء كثيره ب آلآنسان يكون على عيونه منها مثل الـغمام مآيشوفها زين
لكن من يوم يـروح ها الغمام
الآ
ويشوف كل الآمور بوضوح
وآلآنسان طول عمره جآهل
وكل يوم بعد يوم يتعلم ويعـرف ويغير آشياء كثيره بـنفسه
هذا غـير ان القلوب بين آصبعين من آصآبع الرحمان يقلبها بينها
آردف بـهمسٍ عميق من فترة وانت والله الـعظيم انك تكبر بـعيني يوم عن يوم وتـمنيت انك ولـد من عيآلي!
لـو
آخبـرني شخص مآ
بأن
المتحدث الان هو العاجي
لـ
نعته ب الجنون!
لـما تلك الشفافيه والقرب الدافئ
الـذي يسكبه الان ب حنايا قربي منه
بين كل حرف وحرف من حروفه
ألم
و
وجع
و
ضيقٍ
يـنسكب
يـتراقص ببراعة خبـير بمشآعر الـذكريات
وجع خيانة سـيوف
لآ
تترك لـجرحي ان يـتطبب!
مقـرن بهدوء وآنا يآجسآرآبـي تكون ثآلث عياليوتآخذ الـظبي بنتي
آنشدت ملآمح جسآر
لـترتفع وتيرة الـحراره بـجسده
آرتفعت حآجبيه ب آستغراب كبير
وصدمه حقيقه مختلطه
ضرب من الجنون هذا الذي يحدث لـي اليوم!
آتيت لـ آسأل مقرن عن مآضي عبد المجيد
لـ
آتسربل بموضوعٍ آخر تماماً
لـمآ
تلك المفاجئات التي تعانق آوراق حياتي
و
تجبرني على الـتبعثر كـ تلك الاورق!
جسآر بـ مفاجئه حآول تمآلكها يآبو الـظبي مآهو قـصوراً فيك لكنانا رجالاً صريحمآالف ولآ ادور وانت خير من يعرفني
اذا اتفقنا بمشروع
ماهو بمعناته نتفق على طول الخط
ترى خطوطكم تتعارض مع خطوطي بآشياء كثيره
آختلف معك في تجارتك ب اشياء كثيره
وانت عآرف ومتأكد ان انا ماجلـست معك هذي الجلـسه الا بعد آتفاق مسبق بينا بـ آشياء كثيرهـ
وكلها بمجال العمل
هذا فوق
ان
آنا رجال مآعاد لـي خآطر ب النسوان
وبآبهم سكرته خلآصعآفهم الخاطر,
مقـرن بـتكاء وآصآبعه المتخللها المسباح آذآ كانت آصآبع ايديك سوى سآعتها سكر باب النسوان وعفهمـ
آنا ابيك لـبنتي لأني والله آشوفك رجآلآ بزمن الرجال يخطب فيه لـ بنته ان شاف رجالاً يحـميها ويكون لها سـند آذا غابت عين سـهرت عشان عينها مآتنظام ب الدمع
آردف لآتحسب ان يوم آبيك تآخذ الظبي انه رخص فيها او قل الرجال الي يبونها
آنا ابيك لها لأني شآيفك رجآل مآشيل همها اذا كانت بـضلآله
صـمت آمتد لـ دقآئق معدودهـ
لـيهمس جسآر بـهدوء وهو يقف آكرمك الله!
نقف هنا
همسة محبه يروى عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه /
أن رجل ذهب لعمر بن الخطاب يشتكيه من زوجته التي تخاصمه و ترفع صوتها عليه
فلم يجد خيرا من أمير المؤمنين الذي عرف بالقوة في الحق ، وعندما وصل إلى بيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإذ به يسمع زوجته وهي ترفع صوتها في وجهه وتخاصمه فعندما وجد الأمر كذلك هم بالإنصراف
وإذ بأمير المؤمنين يخرج من بيته صدفة فقال للرجل ما الذي أوقفك ببابي يا رجل ؟
قال جئت أشتكيك زوجتي يا أمير المؤمنين فسمعت زوجتك تخاصمك فقلت في نفسي هذا أمير المؤمنين تفعل معه زوجته هكذا فكيف بي أنا ،،
فقال سيدنا عمر رضي الله عنه يارجل
والله لقد بسطت منامي و طهت طعامي وتحملت أوزاري أولا أحتملها أنا كذلك إذا رفعت صوتها في وجهي
لقاءٍ اذا كتب الله لي عمر يوم الاثنين =)

بسم الله الرحمن الرحيمـ,
نظرة حقد 58
مدخل
و آتنفّس رغم هذا الضيق في صدر المدينة !
وآتبسّم حتى لو مابه عصافير وأغاني !
وانتي أنتي مثل ماأنتي ولكنّك حزينة !
تربكين الدمع ويل الدمع من ضيق المحاني !
صح أنا مااخترت اكون إنسان يمكن تعشقينه !
بس انا ماخترت أكون إلا معاك انسان ثاني !
كنت اقول البحر ماينشد عن هموم السفينه !
صرت أقول اللحين دلوني على وجه المواني !
آه واللي خالق ٍ بي صوت يصعب تسمعينه !
ماقطفتك ( لحظة ٍ حلوة ) من أغصان الثواني !
أشبه احساسي ولاأشبه هذاك اللي تبينه !
شاعر ٍ من ضعت عندك ضاع يوم إنه لقاني !
أشبه اللي مرّ في صدري وانا مدري حنينه
مثل هذا الفرح هذا الجرح لامنّه بكاني !
أنسكب لك شي مثل المي ! يمكن تشربينه !
وارتوي بك شعر مثل الشعر لامنّه دعاني !
مثل هذا الحزن هذا الحزن لامرّ بـ سكينه !
مثل هذا النور مثل شعور من يدّي خذاني !
مثل هذا اللي يدوّر في يدينك عن يدينه !
مثل هذا اللي يمرّ اللحين كل اللي قراني !!
مثل هذا اللي يحث خطاه ماتلحق سنينه !
مثل هذا اللي تشوفي كيف لو شفتيه جاني !؟
شاعرك لو ماتنفّس ضاق به صدر المدينة
شاعرك لو ماتبسّم كان مارفّت أغاني !
أفتحي قلبك وشوفي وش ورى دمعات عينه
يمكن تحسيّن باللي ماقوى ينطق لساني !
لايمر ّ الحزن مثل اللي يمرّ وفي يمينه !
قلب ماتنبض سنينه مثل نبضات الأماني !
من يقول الصبح هذا صبح ! واشياءه حزينه !
من يقول الناس مثل الناس ماحس ّ بحناني !
الحزن ماهو مثل ماشعر واحسّك تشعرينه !
الحزن لاجيت ادور لك وانا اجهل مكاني !
لـ بركآت الشمري
بدايه
صـبآحكمـ آبيض من السكر=)
اليومـ الحديث اليوم بينا شوي شفاف ـ =)
آحيانا اشيك على مشاركات ام الوليد=)
آحب لقافتها بعض الاحيان
تضحكك غصـب=)>>جـربو خبالها عن قرب^^
فـ سآقتني مشآركتها الى ان دخـلت كواليس المقلط وتابعة نقاش جميل كان بينها وبين الـغاليه ابلا ارادهـ
من ضمن النقاش كآنت آبلآ ارده تتكلم ان عندها احساس ان اقرب شخصيه لي هي [فلك]=)
ومن قـبل قآلت الـغاليه آم المزاين آن اقرب شخصيه لي [ملوك]
هذا التشبيه من متابعتين ب ثقل آبلآ اراده و نوف
يثلج الـصدر
لأني تأكدت تماماً ان الشخصيه لآمست عمق كبـير ب كل متابعه فيكمـ
لـدرجة رسمكمـ بأن الكاتبه رسمت شخصيه من الشخصيات لـشخصيتها هي=)
مع ان والله مآفـيه و لآ وحده من البطلات تشبهني
لآ
من قريب ولآبعيد
و متابعه قآلت لـي انتي تعرفين شخصيه صحفيه كبيره وتاخذين منها المقالات
الله يـوسع صدركـ ويرفع قدرك=)
تهقون رئيس تحريرجريدة الرياض وآلآ الوطن مزوجتهم وحده من بناتي=)
يجوز!
دُعآبه
لآتليهكم الروايه عن الـصلآة في وقتها
آحتضان دافئ
كآد ان يـشدها اكثر بين آضـلعه
لـتدفئ ب آنسكابها مساحاتٍ شاسعه من الجليد!
رآئحتها
من قآع الذكريات العتيقه!
لآ
ترويهولآهو يـرتوي
يطمع ب المزيد
والمزيد ذاك
كـ السراب بـ آرض جرداء!
كيـف ينسكب بـحب ب آضلعها
يـغرق بين آوردتها
تلتقطه متآهات خنادقها
فـ تبعث بصيص نوراً بظلمات حنايها
لآيريد ان يصل الى مرحلة الأشباع!
يريد
فقط قـليلاً من الأرتواء!
آمالت رأسها قليلاً
لتقبل رقبته
لـيقبل رأسها بـ شوقٍ موجع لـروحه المقاتله يمه ضآيقٍ خآطرك منـي عارف
آهتزت ب رقه تو تفكر ب الخاطر؟
آلتهم من جديد
المساحات المقفرهـ
لـيعانق الوجع
بقبله
من
ثم قبله
وقبلآت متتابعه
تحشرشت بـصوتها لـو لي خآطر كان حضرت ملكة اختك ومآكبر الهجر بينك وبين اخوانك
خآطري ماهو حبة راس وخشم ويد
خآطري خآطر ام تشوف عيالها متفرقينويوجعهـآ ويذبحها جفوتهم من بعض
عناد بـألم يمه
عآنقة آصابعها شفتيه لـتجبره على الـصمت
و
ترحل من المكان!
المساحات هنا بيننا طوال سنين عجاف بآرده
لكن
تلك البروده لآ هـي تقتل قلـبي بصقيعها
و
لآهـي توقف قلبها ب جليدها
بين آوردتنا دفئ خآص
لآ
آدري ب الضبط مآ المصطلح الذي يمكن ان يطلق
عليه
في ظل تلك التركيبه الخانقه
كنت ومآزلت الابن الـمعقد المبتعد الـغير بآر بها
كنت ومآزلت القاصـي ب آخنق الزوايا
كنت ومازلت اخر مرتبة ب الحب بين آبناءها
كنتومازلت!
لكن خيطٍ رفيع تشده هي اذا ارخيته
و
آشده انا اذا هي آرخته!
علآقه معقده جداً!
بين ابنوآمه!
لكن
قـلبي متسربلآ ب الحنين لـروحها النابذه لـي!
عينيه معانقه للارض!
وهو
واقفٍ بألم
يقتلني ذاك الـرحيل الروحي بروحه
والوقوف الجسدي به هنا!
آي علآقة متوتره انت تخوضها ياعناد بين اهلك ووالديك
آي قتالاً روحي تقحم نفسك به
و
لآطآآآل من هذا القتال الروحي
الا
نزفاً سـ يقتلك لآمحاله !
لـم يكن ب المكان غيـر شـهد الان
فـ سطام قد رحل لـطآبق العلوي قبل دخول عناد بدقائق
وآصطحب آبنتي جسار معه !
شـهد بـصوتٍ مـبحر عن اذنكمـ!
قدومه الى هنا!
آدمت الـجرح المثخن
قآدمـ لـ يلقي السلآم !
اليس هذا السلامـ آلتقاء آرواح
فـ آلآرواح هنا مهاجره!
مجروحة انا منك يآعناد
بأكثر
بكثير من آن يلمم سلآمك
او
نظراتك
دروبٍ للاتقاء
آلتفت يده حول معـصمها شـهد
شهد بـ وجع وش تبي؟
آردفت جآي تسلم مثلاً وتصـل الأراحامـكثر الله خيركـمآنبي سلآمك
آنحـنى بوجع كل ها الثوره عشان مآحضرت ملكتك من الـرخمه
آردف ها الرخمه بـترفعينه فوق محبتك ليآذا كان فيه محبه
متردد!!
وسـيقتله آن قآلت لآيوجد لك محبه بصدري من آلآصل!
سـتنحر روحه لآمحاله
سـتعلق مشنقة له من الغيم
ويتسربل جسده ميتٍ وهو مطوقاً ب الحبل
يتدلى بين السماء والارض!
سـتقدم ذاك الآمعه لآمحاله على محبتي
سـتعانقه بكلماتٍ محبه
و
سـيتمكن من شغاف نبضها
وانآ العاجز الواقف ب اقـصى مكان ب منـحناها
سـ
توصد الابواب وتـغلقها
بمئات الاقفال
وآلآف الكلمات السريه!
سـتطردني من قربها
سـ آقف ب القرب من آشآرة مروريه ب اللون الاحمر!
ترصد آختناقها بنظراته الـبآحثه عن خيط قد انقطع
لـتهمس آبعد عناد آتـركني آمشـي
طوقها فجئه بـين ذراعيه!
يريد آحتضآنها فقط
لـتعلن هي عن آنكساراً ظهر بلآ ادنى تمنع
طـوقت هي الآخرى يديها على خآصـرته
لـتضع رأسها على صدره
تبـكي!
لآ
الآختناق هنا اكبر بكـثير من دموع تخرج من غيومها!
همست بوجع حآرق لـ حنايها مآلك حق تنبذني بهذا الـشكل لو ماتحبه لو ماتطيقه لو مآتواطنه بعيشة الله
مالك حق ماتحضر
طلعتني قدامه بلآ سند ولآعزوه ولآشـي
هذيك الليله كلكمـ تخليتو عنـي كأني يتيمة آخوان!
كيف هنت عليكمـ بهذا الشكل كيف؟
عآنق كفه العريض وآصآبعه السمراء خصلآت شعرها القصيرهـ جداً
لـيدفنها ب الـصدر آكبر
سـنواتٍ مقفرهـ مضت!


يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات