رواية بعض العيون حقدها في نظرها -81

رواية بعض العيون حقدها في نظرها - غرام

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -81

دلفت الـبآب الداخلي للفله الـذي كان من الاسآس مفتوح
لـكن بـشكل [مـردود]
لـتنفجع ب تمدده على الآريكه و ملآبسه كُلها ملـطخه ب الدم
رمت حقيبتها ب الارض لـتشد الخطوات المرتبكه والمرتجفه له
لـتسقط على ركبتيها ب جانبه
ب ارتجاف خانق وش فيكوش صآر؟
تحرك ب بطئ لـيفتح عينه مآفـيه شـي كبير شـوفـي رجلي من الـفخذ
فـيها جرح مو غآيرعقـميه وضمديه
ملوك بـ غضب جامح وهي تقترب من فـخذه آنت لـيش ماتنتبه لنفسكوش ها التدريبات الي في يوم بتروح مني بسبتها
لـيه كذا
مآكئن وراك زوجه و ولدمآعندهمـ غيرك
قـطع عناد الـبنطلون الذي مرتديه من الـفخذ بـ مشرط صـغير كان بـجيبه
لـتصـعق ملوك من الجرح الغائر عناد هذا مو سطحي هذا غآيرلآزم لك خياط
عنآد بحزمـ آلحين عقميه وشوفي الازمـ
من ثم آردف عندك آبره وخيط طبـي خيـطيه؟
ملوك بـغضب لآزم تخدير على الاقل موضعي عشان مآتحس ب ألم
من ثم اردفت بجموح كيف انصبت كذاوش ها اللبس الي انت لآبسهماهو لـبس تدريبك كيف تيشرت اسود وبنطلون جيـش!!!
عناد مو مهـمبتحمل الـ ألمبس خيطي الجرحوفـكيني من كثـرة الآسئله ياملوكـ
زفرة ملوك بـضيقوهي تلمح جمود وجه
مع
ان ألم لآيطاق
لكن لآتعرف كيف تحمله لـه بتلك الطريقه
وعدمـ رغبته بذهاب لـ المشفى!
دخــيـلـــك] مــا بـــقــــى وســط الـــظــلام الا انـــــــت مـــثـل الــنــور
[تــــرفــــق]ثـــــوب صــــــبـــــــري لاتــــشـقـــــه وانـــت مــــأساتـــــه؟
لآ شـي!
يـصف قـطعه قـطعة من مكان نبضها
لـتودع آطنان التراب!
لآشـي!
يـصف الحزن هنا
لأنه ببساطه[حزن]
بكل صوره و ابسط معانيه وتفاصيله الـصغيره!
آغمض عينيه وهو يتذكر ذاك الخيط الرفيع من[ الخبر]!
قبل عدة ساعات وهو ب المطار مع مناهل
لـيستقبله يآسـر بوجه مسـود
من ثم تـعظمـ صدمته مآ ان وصـل الـمنزل
ورئ والداه والظبي ب استقباله!
لـيتأكد بأن المكروه اعظم ب كثير من تصـور وخيالاتٍ آخذته ب الطائره!
فـتح عينيه
و
آبتلع ريـقه الجآف
وهو يـتوقف آلآن ب الـبآب الـمشرع
لـ آول مره !
يرى التفاصيل الدقيقه لـنقوش ذاك الـبآب!
لمآ
ذاك الـبذخ الذي غمس ب ترف ب نقوشٍ لآ تكاد العيون
تبصرها!
آسـند ذراعه لـيهمس يآعمـ آنت بخير!
لـييجب بتال آيه بـخيرآبعد آيدك عنـي وش يـقولون الرجال لو يشفونك سآندني كذا!
حرمه مآقدر آصـلب طولي في هذي المواقف؟
آفلت يده يآسر بعد ان نفـضها بشده عنه بتال
لـيدخل بـتصبر لـ داخل المجـلس الواسع
لـيستقبل الـمعزين ب فلذة كبداً غآبت
لـم يـفتني غـصآتك ب الـصلآة عليها اليوم
وآبتعدت عيني مجبره عن تقبيلك لـها ب [ المغسله]
وزفرة الوجع بعد رؤيتك وآنت تنزلها ب ذاك القبر
من ثم آقتربت منها ب غفلة عن العيون
آعتقدت انك تودعها لـ
آلمرة الاخيره بقبله آخيره!
لكن نحرت الروح المتوجعه عليك بعد تأكدت من انها لـيست قبله
بل
هي محآولات جآهده ان [تشتم] رائحتها الاخيره
لـتبقى بـصدرك عبير طفولتها الراحله!
آه ي عمـ
لمـا بعالم الرجال لآيسمح لنا ب الترنح من الحزن!
لآ
يسمح لنا ب التنفيس!
التصبر والتصبر والتصبروآلآ لـست ب رجل
بل
من آشباه الرجال!
آرفعوني
يآحمآمآت آلسسلآم
بترك آلعآلم بعيش آليوم غير
طيروني
فوق موج من آلغمآم
وعآملوني مثلكم
بَ
كون طير
ب المجلـس الواسـع
عبد المجيد ب نظرات متـوجسه لـ ذاك القابع بمنتصف المجلـس
طوقته نظراته لهمنذو مايقارب الساعه!
سـ يقطع الشك ب اليقين
فلآ بد لـ مقرن يعرف ذاك الـشخص
بصوتٍ خافت آبو الظبيتعرف الرجال الي بصدر المجلس؟
آرتفعت عيني مقرن لـ الشخص المعني
لـيردف بـخفوت آيه آعرفهلـيش تنشد عنه؟
عبد المجيد مشبه عليه بـرجال آعرفهوآلآ شفته ومآتذكر وين؟
مقرن يمكن شفتههو يكتب ب الجرايدله جريده كبـيره وهو صآحبهآ
عبد المجيد مشكك تعرفني مآ آقرا الجرايد كثيرواذا قريتها آروح لملحق الآقتصادي ولآ اهتم ب الكتاب وآلآ اصحابها
لكن آلرجال هذا اعرفه زينآنا متأكد؟
مقرن بعدم اهتمام يمكن تعرف واحد من ربعهوتعرف الدم يشد ب عيال العم,
عبد المجيد هو وش اسمه؟
مقرن جـسآر الـراسي
عبد المجيد ب اهتمام من أي فخذ ب الراسـي؟
مقـرن من الـ عنادجدهمـ عناد بن راسـيمآتعرفه!
عبد المجيد بتوتر ولد سـطام؟
مقرن وصلت خير
آغتص الاسم بصدر عبد المجيد لـيتراجع لـ الخلف
ب
صدمه كبـيره من صـغر تلك الدنيا!
دخل بتال الـمجلـس لـيجلـس ب آحدى الامكنه
بـعد سلم عليه عدة معـزين
من ثمـ آطرق ب صمتٍ
لم تغفله نظرات مقرن ,


دخــيـلـــك] مــا بـــقــــى وســط الـــظــلام الا انـــــــت مـــثـل الــنــور
[تــــرفــــق]ثـــــوب صــــــبـــــــري لاتــــشـقـــــه وانـــت مــــأساتـــــه؟
يآسـر جـبت خآلتـي؟
منـآف آيه من نص سآعه وهـي داخلمآكنت ابيها تجـي هي آصلن متعبها ها الحمال
وبتنشد اعصابها مع العزا واهلك الي مايبون رقعة وجها؟
يآسر مآحد بيقول لها شي انا مكلم عمتي وموصـيها مآتسمعها كلآم يـزعلني انا
منآف يرفع كتفيه بتهكمـ لطيف والله مآتتركون عادتكمـ ي العاجيالا بتسمع لها كلمتين تسم بدنهاآلآكيد بيقولون جايه تشمت ,
يآسر ب حزم وتسمعوش بيصير يعنيلآ الافضل انها ماتحضر عز بنت رجلها
سآعتها صدق بتسمع مني انا الكلام الي يسم البدن
رمى الـسيجاره لـيحكم آطفائتها ب مقدمة جزمته آبـوي شآفكقآل شي؟
منآف لآ مآقال شيعآديلـيش متوقع يقول شيهذا انا موظف عنده وشآفني قبلها بمرهوماقال شي
يآسر بهدوء وهو يتجه لـ مجالس زينزين!
دخــيـلـــك] مــا بـــقــــى وســط الـــظــلام الا انـــــــت مـــثـل الــنــور
[تــــرفــــق]ثـــــوب صــــــبـــــــري لاتــــشـقـــــه وانـــت مــــأساتـــــه؟
فـلك قآبعه ب آلـجلـسه المفتوحه
تراقب بـعيني رحمه منآير التي تضع يدها على صدرها
وبعد فترة هدوء و آخرى
تعود وتنتحب بألم خآنق جداً
من ثم تـدور عينيها لـ الـظبي
برصانتها وحضورها تمسك بـ كأس ماء من ثم تمسح وجه مناير
وصدرها ب ذاك الماء وتمتمة ب آيآت
آلحزن الشفاف يستوطن تلك الملآمح
لـكن آمسكتِ بزمامه كـي لآ تهتزي ولآتترنحي بذاك الحزن!
مآزال مقرن يستوطنك يا الظبـي!
بـشكل غريب
كل شـي تشبهينه به
حتـى ب الحزن
جذوراً لآتقبل حتى الانحناء لـ الحزن!
رهف بـصوتٍ خآفت حـبيبتي فلكآذا تبين ترتاحين بفتح لك جناح يآسر فوق
هو أكد لـي قبل شوي ب الجوال ان ترتاحين بجناحه؟
فلك بـصوت خآفت لآ اذا تعبت يا قـلبي ب آطلع لـبيتيمآ اقدر ارتاح الا فيهلآتعبين روحكآجلـسي,
آبتسمت رهف ب خفوت
من ثم جـلست بجانب والداتها
آلغيوض ب اشفاق لوعة الفقد تذبحآلله لآيذوقها حتى الغريمـ
آرهفت فلك سمـعها لـ والدة رهف
من ثم التفتت لها برقه كيفك ي ام عساف ان شاء الله بخير
الغيوض ب آهتمام عذب الله يـسلم حالكآنتي الي كيف وضعك بحملك
فلك شوي تعبانهبس الحمدلله,
رهف مقاطعه بجيب لـ آمي قـهوه راسها شوي مصـدع عشان مآشربت القهوه الـيومعن اذنك
الغيوض ب حزن رقيق رهف ماقدر ابلع حتى المويه يآمك لآتجيبن شي
من ثم اردفت الله يعين قلوبهم والله مايحس بهذا الشي الا الي فيه
وضعت يدها تلـقائيٍ على صدرها
وكأنها
تعتصر وجع يسكن حنايا ذاك الـصدر
و
يرتطم بجدارن تلك الاضلع
و
دمعاً تسلل من بين تلك الاهداب
لـيعلن توقفه بها!
فـلك وهي تراقب حركاتها الـمتضح ب تلك الحركات حزن دفين وعميق جداً
ب صوت خافت ليش هو مر عليك حزنها؟
آشارت بعد فترة صمت برأسها آثنين!
من ثم اردفت واحد تحت التراب و واحد من عمره سنتين مدري وين ارضه من سماهـ!
فلك ب استغراب الله يـصبر قلبك
من ثم اردفت الي تحت التراب الله يرحمهلكن الي ماتدرين وين ارضه وش قـصته؟
وبرقه آردفت تدخلت بـشي مايعنيني آسفه والله
آبتسمت بخفوت لآتعتذرين آشوف الحكي في بعض الاوقات راحه لـ النفس
قـصة ولـدي الثآني انه انخطف من حضـني من اكثر من ثلآثين سـنهوآذا كان حي اليومـ
فـ هو رجالالله يكحل عيوني بشوفته
وان كانه تحت رحمة ربهآلله يبلغني جميل الـصبر
آنحنت فلك ب تأثر لتعانق يدها يد الغيوض آلله يـصبر قلبك والله ماكنت ادري
الغيوض هو آخو رهف من غير ابوها!
ارتبكت فلك وليش يا ام رهف هو انتي كنتي مآخذه قبل عبدالمجيد رجال؟
الغيوض ب حزن آيهكنت مآخذه سـطآم الـراسي اذا تعرفينهوهو آبو عساف ولدي الي انخطف
من ثم اردفت كلن راح بحاله هو خذى نصيبه وانا خذيت نصيبيالله يصبر قلبي ويصبر قلبه
والله العظيم ان عساف غصة بصدري مابردت
آرتفعت حاجبي فلك بـصدمه وهي تتأكد من آسم سطام سطام ولد عناد؟
آنتبهت الغيوض لـتغير ملآمح فلك آيهتعرفينه؟
فلك بستغراب زوج بنت اخوييعني عساف هو آخو زوجهابس ماعمرها جابت لي سيره عن هذا الموضوع؟
الـغيوض بصدمه و وجع من هو من عياله الي متزوج الحين مآشاء الله!
فلك بحزن شفاف آلله يبلغك عيال رهفكل عياله متزوجين
الكبير جسار وعنده بنتينلكن الله يهديه مطلق حرمته الحين
وعقبه عناد الي هو زوج بنت اخوي
و
له ولد من حرمة طلقها قبل زواجه من بنت اخوي
و
الـصغير ريان ومتزوج
و
شهد توها متملكه الـبآرح
حـزن شـفاف جداً
لآمس قـلبها الـمـكتوي
لـيعبث به!
مآ
آصعب العبث ب آوراق السنين هكذا!
آهتزت شفتيها ب وجع ولـدي عساف بين جسآر وعناد
آردفت ب ابتلاع ريق سطام يوم طلقني ماكان عليه من زواجه من سآره الا جسـآر وكان توه صـغير,
يآقو قلوب الرجالعقب هذي الـسنين عاش حياته وكمل
ولآ كأن له ولد ضآيع
تصـدقين يابنت الرجالآنه قآل عقب سنه من خطف ولدي آنه ميت ومافيه فايده من التدوير عليه!!
ببساطه كذا وقف تدوير
يحسب قلبي مثل قلبه!
الله لآيـحلله ولآيبيحه يوم قصر بحق عساف ومادور عليه
ماكنه قطعه من قلبه ولآ من روحه
آختنق صوتها بـ طعم الدمع لـتصمت
و
تربت على يدها فلك بحزن وصدمه كبيره من تلك الدنيا!
دخــيـلـــك] مــا بـــقــــى وســط الـــظــلام الا انـــــــت مـــثـل الــنــور
[تــــرفــــق]ثـــــوب صــــــبـــــــري لاتــــشـقـــــه وانـــت مــــأساتـــــه؟
سآري ب القرب من مقـرن و بـصوتٍ خآفت وش عند نسيبك جآلس الحين يوطوط مع جسآر؟
مقرن بـهدوء وعينه تنشد لـ آخر المـجلس الظاهر ان ابواحمد يعرف جسار
أو يعرف واحد من آهلهقبل شوي يسئلني عنه وشفت قام له
سآري بتهكمـ لـيه ماتعرف انهم يقربون لبعض!
مقرن ب استغراب كيف يقربون لبعض!
سآري يآ اخوك عبد المجيد وسطام مآخذين نفـس المرهو سطام كان عليه منـها ولـد
وآنخطف مدري ضآع مدري خفس فيه جن!
وخذاها نسيبكمـ عقب ماطلقهاووجه نسيبكمـ ماهو ب زين عليهايوم عرسهم هو اليوم الي انخطف فيه ولدها
آستدار مقرن ب آنفعال آنت تـحكي من جدك؟
سآري آسئل نسيبك ابو كرشمآكئن وجـه منخطف يوم شآف ولد ضرته اليوم!
مقرن ب جديه مطلقه يـعنى آهل يآسـر لـهمـ آخو من الـراسيوآم اهل يآسر هي مرتك يآسطام!!!!
سآري آقضب العلم الوكاد!
دخــيـلـــك] مــا بـــقــــى وســط الـــظــلام الا انـــــــت مـــثـل الــنــور
[تــــرفــــق]ثـــــوب صــــــبـــــــري لاتــــشـقـــــه وانـــت مــــأساتـــــه؟
بتآل يدلف الباب لـيعلن صوته قرب دخوله
بعد ان بدى المكان يخلو من النساء ,
الـظبي بصوت هادئ آدخل يا بو سنا مآفـيه آحد,
دخل بتال بـخطوات هادئه للمكان
لـتقع عينه على مناير وهي قابعه على احدى الكراسي
و
محتضنه لـ قطعة ملآبس تخص الـظبي الـصغيره
بدت له للوهله الاولى
سآهيه
تسبح في ملكوتٍ آخر!
,
وقفت الـظبي لـتقابله وتحتضنه ب رقه بالغه
من ثم تقبل جـبينه وبهمس الله بيعوضك ب آجر تصبرك على حزنك ياخوي
آبتعدت برقه وهي تهمس مآفيه احد غريب حريمك و مرة يآسروامي
وخآلآتي ب الجلـسه الثانيهخذ راحتك,
تقدم بخطوات هآدئه لـيجلس ب القرب من مناير
من ثم شدها برقه لـه
لـتنتحب على صدره من جديد
و
كأن الخبر الان يـصلها,
تمزقت فلك تماماً
وهي
ترى تلك الحميميه المطلقه بينهمـ
ب آرق صورها و اوجعها
نقف هنا
همسة محبه قراءة سورة الـبقره لها فـضل عظيمـ
فـ اخذها بركه وتركها حسره ولآيستطيعها البطله
طريقه بسيطه وسهله لـقراءة السوره كل يوم بجدول بسيط
صفحات السوره 49 صفحه
بعد كل صلآه
يتم قراءة عشر صـفحات
وبنهاية الـيوم تـكوني قد آنهيتي السوره بيسر وسهوله
فـهي كـ الغمام تحاجج عن صاحبها يوم القيامه
فـضلاً عن راحه نفـسيه مطلقه بين ثنايا ختمها اليومي
فلآ يفوتكمـ غمام الخير=)
لقاءٍ اذا كتب الله لي عمر يوم الـسبت ,

بسم الله الرحمن الرحيمـ,
نظرة حقد55
مدخل
اضم جرحي احسب اني بداويه
وثري نزفت الجرح والجرح ماطاب
ياحسرة اللي تالي الليل يبكيه
وياحسرة عيونن بكت فرقى الاحباب
يامن خذيت القلب تكفى تداريه
ولا تكفن راعي القلب بتراب
ليلي سهرته وانت بس طاريه
ماغير اسولفبك مع الليل بعتاب
حتى خيالك يوم اشوفه اناديه
ولـ حق وراءه الين مايوصل الباب
قلي بربك ويش تبغى وسويه
يامتعبن قلبي ترى الشوق غلاب
امر تدلل خذ حياتي ولبيه
خذني ورق خذني قلم خذني كتاب
بس المهم القلب ياهيه تعفيه
كافي ترى قلبي من الهجر مرتاب
بدايه
صباح مساء
الـمحبه الخالصه
متابعتي شذىالله يصبر قلبك وقلب كل امـ
,

لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها
جسـآر بـأبتسامه ودوده والنعم فيك ,
آبتسم عبد المجيد ماعليك زودآنا والله مآعرفك وبـصراحه اكثر ماهو متابع بـشكل صحيح لـ الجرايد
لكن والله فـيه حديث خآص وابي افاتحك فيه ب اقرب فـرصه,
آبتسم جسار سم تفضل الحين تآمر
عبد المجيد لآوالله الحديث الخاص مآينفتح في هذا المكان خاصة انه طويل وحساس وحبـيت والله آكلمك فيه بمكان هادي شوي
جسآر آبشر ب المكان والوقت الي تحب
عبد المجيد بعد يومين ب مكتبك ب الجريدهـ؟
جسار صآرلكن عفواً تدل مقر الجريده؟
عبد المجيد يربت على فـخذه اللي يسئل مايتوهـومقرن بيوصفني المكان مضبوط
جسار وهو يرى وقوفه من جانبه حياك الله بأي وقت!
آنيق جداًجداً
سآعه ثمينه جداً ب معصمه وهو يتحدث
مرتب الـهندام لـ آبعد حد لـدرجة آلآناقه الشديده
ومتشبب قليلاً
رائحة عطره المثقل ب الفخامه
آخترقت آنفـي لــتستقر ب الصدر بنفاثتها!
متضح جداً الطبقه الذي ينتمي اليها
كبار التجار!
بـل !
مخملي الطبقه!
مآذا يريد ب الضبط!
آعلآن!
ام شريك جديد ب المشروع لـ مقرن!
فـ
متضح لـي تماماً قربه الشديد لـمقرن,
آرج ـــــــــــــوكـ كـفــي دمعـتــكـ وإكـتـمــي الآه
لآ تـتــركيــن أح ـــــــداً يـــح ـــــس بـوجعـــنــــآ
جـمره!
ب
آقـصى الخفوقتتقلب بين آلآورده
فـ
تزيد اشتعالها
تلك الاورده!
وقفت فلك بـ غـصه آبتلعتها
من ثمـ خطة الخطوات الـمرتجفه لـخآرج المكان بـ الكليه!
لـتتوقف خآرج مـدخل الـنساء بـ الـسور الخارجي
آنحنت يـدها لـ الحائط
لـعل الـصدر يستنشق بـزفراته الحارقه
بعضٍ من الـهدوء!
لآتلومه ابداً
فـ
لو لم يحتضن ويحتوي تلك المكلومه
لـسقط من عينيها
لآتلومه الليله على أي شي
ولن تلومه!
بـصدق
هذه الليله الحزن يـعصف ب بتال
بـشفافية لآتستطيع تحملها,
يـحتضنها بين ذراعيه
تضع هي رأسها على صدره
تتقارب الاوراح الى حد الـتمازج!
هل يمكن لكم ان تتصور ذاك المنظر
قآطعٍ للانفاس وربي!
آستفاقت من آعماق الـ الوجع بـصوته,
يآسر وش موقفك هنا؟
آرتفع رأسها ب ألم يـآسـر!
آقترب بخطوات هادئه وعينه تتعلق بعبائتها التي بيدها وش موقفك هناوين بتروحين؟
فلك بـتعثر آختناق بـروح لـبيت فـهد اخويخلآص عزيت آحس بتعب بطلع,
آنقلب وجه يآسـر لـملآمح جداً حازمه آطلـعي فوق وآرتاحي بجناحي
هو آنتي من آطراف الـجماعه يوم تقولين خلآص عزيت وبطلع!
آنتي من اهل الـميت
وش يطلعك من الـبيت في اول يوم ب العزا
تبين آهلـي ياكلون وجهي ويقولن خوالك مايعرفون الـسلوم ولآحقوق التوجيب؟
آبتلعت المرار هنا
فذاك العاجي متقـصد الـوجع
بل
ومستميت ب الضغط عليه
لـما كل ذاك [الـقهر]
حركت يديها بغيت هواءٍ بارد تحصل عليه
لـتتكلم ب بحه وصوتٍ منخفض مآقدر اقعد تـكفى ياسـر والله العظيم ماقدربروحبروحالله يرحم اثنين جابوك,
يـآسر بحزم مآهو بوقت سوالف الحريم هذاالوقت!
الـناس ميت عندهمـ غالي وانتي مرة ولدهمـ وابو ها الميتفـ اتركي السوالف الي ماخوذ خيرها وآوقفي معهمـ مثل وحده منهم وفيهمـ,
فلك بـرقه يآسر انت ماتدري عن شيماتدري عن شـيجسمك كله مغطسه في مويه باردهوانا اتقلب على جمرتعرف شلون آتقلب!
آنقطـع كلآمها بـ تواجدهـوحضوره الـموغل ب الـمآضي!
مقـرن بـستفسار من الي انت واقفاً معهابنت عبد المجيد؟
آسـتدار يآسـر بـتأهب!
و
كأنه ينتظر عآصفه قآدمه!
فـ
يتأهب لـصدهـا بـصدره
وكأن ذاك الـصدر
سـوراً لـيس بستطاعة احداً تجاوزه
حتى وان ضـرب
ببرجٍ عاجيٍ بجاور ذاك الـسور لـيبلغه!
لآ
يستطيع!
فـ
خلف ذاك السور!
قطعة ارواحٍ منه
حنين و آشتياق!
ذكرياتومأوى!
آنين و مآضـي ب الاعماق,
يـآسـر بصوتٍ هادئ لآهذي خآلتي فـلك!
وقف!
ويده عانقة عكازه بشد آصابعه اكثر على قـبضة العكاز!
رآئحة آخرى تحملها تلك العائله!
رائحة الماضي
بـكل مافيه
رائحة عبد العزيز العبقه!
و
عقوق بتال من ثم عودته
و
حضوريآسـر
و
يآسـر آخر!
يآسر آخر!
يآسر اخر!
منتظر
مآجمل يآسـر آخر يكون ب قربي و يعبث بحضنيويلآعب مسبحتي
وقد يـعبث ب سآعتيويتجاهل حزمي وجدي!
بـصوتٍ هامس خل خالتك تنام هنا الليلهلآتروح لمكان ثآني,
من
ثم آستدار ورحل!
يـآسر بـصدمه
آمتدت حتى طوقت شـفتيه ب ابتسامه والله يآسر الصغير جاب راس مقرن العاجي وهو مابعد شرف كيف لو شرف!
آستدار لـها
لـيجدها مختنقه تماماً بدموعها!


آرج ـــــــــــــوكـ كـفــي دمعـتــكـ وإكـتـمــي الآه
لآ تـتــركيــن أح ـــــــداً يـــح ـــــس بـوجعـــنــــآ
مـستلقي ,
وجسده مبتل تماماً ب العـرقمن شدة ألم
و
ملآمحه مرتخيه تماماً
آبتلع منذو لحظات من يدها قـرصين مهدئه لـ ألم
وجل ماتخشاه حرارة مرتفعه!
وهو آلآن نائمـ
آو
ب الأحرى
ألـ ألم من جعله بـذاك الـعمق من النومـ
تحركت ب فزع مآ ان سـمعت صـوت الـباب
يطرق بطرقاتٍ خـفيفه
لـتقفز من مكانهابخوف طبـيعي
آرتخت آهدابها
لـتجده مرتخي الملآمحرغم الوجع
فـ
تخطو الخطوات لـ الباب وهي تتذكر عدم اقفالها
لـباب الرئيسي لـسور
وقفت ب البابوبهمس من؟
لـيرتد لها صوتٍ ذو خشونه مطلقه يـوسفزميل عنادهو بخير؟
بـستغراب آيه بخير
من ثم آردفت برتباك لكن آصآبته مو سـطحيهورافض يروح لـ المستشفى,
يوسـف ممكن تفتحين الباب اختي؟
ملوك بـحزم آسـفهمآقدر
يوسف ب تودد بس بدخل اتطمن عليهلو سمحتي,
ملوك مـعليش اعذرني ,
يوسف برتباك طيب عن اذنك,
عآنقة آصابعها حـنجرتها
وهي لآ تدري ب الضبط لما تصـرفت بـتلك الشده

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات