بارت من

رواية رماني وقال ما ابيها -73

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -73

× حاوط حيآتهم الحب والطمأنيه أبطال الروآيه غلا & فهد ؟
× عـــــزآم ويشكو في دآخلهـ من سكنت روحهـ بدون قصد ( نور ) ؟
أنتظروني بالبآرت الـ 47 والأخير من روآيتي الأولى : رمـــــآني وقال : ماأبيهـآ !
يوم الإثنين أو الثـلاثآء !
ودي / لولي !
البارت الــــــ 47 والأخيــــر
بيت بو فهد / جنـــآح فار س
طالعت فيهـ وهي متردد تحآكيه ياللي شآفتهـ من الخوف
بلعت ريقهآ وسمت بالله متوكله عليه : فارس
فارس إلتفت لها : نعم
خلود بتردد : ماكان له دآعي اللي تسويه ؟
فارس إستغرب : ليه وش سويت ؟
خلود تنهدت : عن رؤى ؟ طايح فيها بالكلآآم ومو معطيها فرصهـ تتكلم
فارس تنهد وكمل شغلهـ منطشها
خلود تضآيقت : قآعدهـ آتكلم معآك آنا لا تطنشني
فارس بحدهـ : وآنتي لاتتدخلين بيني وبين خوآتي
خلود طيرت عيونهـآ
وفارس رجع يكمل شغلهـ
قآمت خلود من مكانها وقربت له : تآمر آمر ماراح آتدخل وإذا صار لهالمسكينهـ رؤى شيء آنت السبب فيهـ .. حكم ضميرك وإلتفت لها وإسمع كلآمها لو مرهـ وحدهـ بس , قبل لا تحقــــد عليك كل ماطالعت زوجها سليمـــــآن !
تنهدت بضيق وطلعت بسرعهـ لغرفة عيآلها
لقت سارا تلاعب طلال بالغرفهـ : إتركيهـ ياماما نايم
سارا : لا يدوم < لا يقوم
خلود : لا ياماما مسكين نآيم
سارا تكتفت ومدة بوزها
خلود : ههههههههههـ يازين ربة هالمنزل بس
قربت لها وبوست خدودهــــآ : خلاص ماما لاصحــــى نلعب معاهـ زين
سارا بفرحة طفله : زززين
إلتفت خلود للي يطالعهم من الباب فارس تنهدت ونزلت رأسها
فارس نزل رأسه بعد وهو يتذكر كلامها
معقوله رؤى تكرهني تحقد علي ماتعتبرني آخوها بس عشآني غصبتها ع الزوآج
لا رؤى مو من هالنوع , رؤى إذا شافت مصلحتهـآ معآهـ بترتاح وتدعي لي
آنا متأكد أشد التأكيد وميقن بهالششيء , يالله حيرتيني ياخلود
قسم كلآمك زعزعني من جوآ !
تنهد بضيق ومشـى من آمامها رآجع لـ مكتبهـ بعد ماأنهكه التفكيــــــر


|| ..


لاَ لفَآگ الهَمْ ثـُم عَيّا يَزُول ؟..
وإرِتَجَفَ » قَلبَگ « وُكِلْ دَمِِعِگ نَزل
سَو مِثلِي لَوُ بَغَيِتَه مَايَطُوُل ..!
أخِلَق الفَرحَه , وُفَكّر بـِ/ العَقَل
إبِتَسَـَمْ ..}
مِنّ كِلّ أَعَمَاقِگ وُقُوُوٌلْ ..؟
.................. قَدّر الله وُمَاشَآءْ فَعَـَل ..!~
شقــ’ــة فهـد !
حست بأحد يحاوطها وهي ع التسريحهـ : ياحلاتك
غلا لفت له وإبتسسمت : توقعتك رحت تصصلي
فهد وهو يبوس خدها : بروح الحين
غلا تنهدت : يالله لا تتآخر عن الصلآآهـ
فهد : طيب آنتي خلصصتي صليتي صح ؟
فهمت قصدهـ وإستححت : فههههد
فهد : هههههههههههـ يالبى
غلا بتردد : فهد
فهد : عيونه
إبتسمت ع الكلمهـ : صدق اللي سمعته من خالتي
فهد إستغرب : وش سمعتي ؟
غلا آخذت نفس : إتصلت عليّ قبل شوي وتقول رؤى ملكتها بعد ثلاث آيآم
فهد تنهد : والله هذآ اللي قالي عنه فارس
غلا : أمممممم بس يعني ماتحسها صعبه خطبه ع طول ثم ملكه وعائليه بعد
فهد هز كتوفه بعنى مادري : دآم رؤى موآفقه آنا ماعندي مآنع
غلا طيرت عيونها : موآفقه ؟
فهد إستغرب منها : إيه هذا بعد اللي قالي عنه فارس
غلا الله يستر يارؤى وش قاعده تخططين له , آنتي ماتبين إلا سيف وش جآبك عند سليمـآن الله يستر بعد لا يكون غاصبينهــآ ع هالشششيء !
فهد : حبيبي وين رحتي ؟
غلا إبتسمت : معآك
فهد بادلها الإبتسسآمه
غلا : فهد ترى تأخرت عن الصلآهـ
فهد باسها : طيب ياعيوني .. فمـآن الله
غلا طالعت فيه لحد ماطلع من عندها : فمان الكريمـ يارووحيّ

المستــــشفى !
آم سلطآن تنهدت بضيق ع حالها
عادل تضآيق ع آمه : هنادي وبعدين
هنادي بصيآح : دكتووور زفت مابيه كيفي
عادل تنهد : هنادي عشآن تتعافين يالله
هنادي هزت رأسها بـ لا
آم سلطآن بتعب : خلآآص يمه خلها برآحتها
عادل آخذ نفس : وكيف بتتعالج إن شاءالله ؟
أم سلطآن جت بترد بس قاطعتها هنادي : آنا مو مريضه تفهم ولا ماتفهم
عادل بهدوء : آوكي مو مريضه بس تحتاجين لشوية علاج بس عشآن تطلعين من المستشفــى
هنادي صدت عنه وماعطته آهميه
عادل تضايق وطلع برآ الغرفه لدكتور اللي ينتظرهـ : دكتور والله مدري وش أقولك
الدكتور إبتسم عشآن يطمئنه : تصير بإسوأ الحالات والله
عادل تأفأف بضيق : والحــــل معاها ؟
الدكتور : الحل عندي
عادل بلهفه : وشو
الدكتور : ندخل عليها دكتورهـ نفسسيه بس ماتبين هالشيء
عادل عقد حوآجبه : كيف ؟
الدكتور : يعني ندخل عليها بنت عاااديه تكلمها وهي بالإصل دكتورهـ نفسيه
عادل فهم عليه : آهااا
الدكتور : وترى هالطريقه آتبعناها آكثر من مرهـ وتعالجوآ ع إيدينها
عادل : يعني مضمونه
الدكتور إبتسم : ميه بالميه
عادل تنهد : آجل توكلنا ع الله !

بيت بو نوآف / الصآله
سمر بعدت عنها الملعقه : والله خلاص ماعاد آقدر آتحمل
عبدالله تنهد : يالله عشآن البيبي يتغذى
سمر تنهدت بضييق : عبدالله خلآآص مو طايقه ريحته
عبدالله تأفأف
آم نواف اللي كانت ترآقبهم ضحكت : خلها يمه ع رآحتها
عبدالله : بس ماتأكل
آم نواف : عادي يمه كلنا كذآ ونرجع نفس قبل
سمر بطفش : إيه تكفين علميه ياخالتي
آم نوآف : بس حتى آنتي علميني وش مشتهيه ؟
سمر بتفكير : آممممممممممم أبي آمص ليمونه
عبدالله بطنآزهـ : وهذا تسمينه آكل
سمر تتدلع : خالتي شوووفيه
آم نواف : ههههههههههه خلها يمه ع كيفها والله بكرهـ تأكل وترتاح
عبدالله تنهد : بنشوووف
سمر وآم نوآف : هههههههه

رؤى ..~
خلاص آنا برتبط بغيرهـ , خلاص ماعاد فيهـ مفر
يومين بالكثير وآحد يلبسني الدبله غيرهـ , كنت دآيم آتحلم إنها منه
لكن للإسف هدمت آحلآمي بيدي , خلاص سيييف بححح
مو هنـــآ رآح ماعاد يبيني وأعذرهـ والله آعذرهـ ذآق الويل من تفكيري الغبي
غمضت عيونها بشششدهـ تمنع الدموع من النزول والخط ع خدهــــــآ
ليه بكي ؟ بستفيد شيء من هالبكــــآء , خلاص بعيش حيآتي , خلاص سليمـآن هو مصيري
هو زوجي المستقبلي ( آلمتها هالكلمهـ ) بس والله ماااااأبيــــــــــــــه والله ماأبيـــــــــــه
سيف رمآني حظي عليك تكفى خذني , تكفــــــــى خذني
رفعت رأسها لفوق وهي تسحب آكبر كميه من الهوآء تتنفسسسه بعمــــــق
نزلت رأسها ورن جوآلها فزت له متأمله بتنوير إسمه ع الشآشه
لكن تنهدت وضآع حلمها مع تنوير إسم غـــــــلا بالشآشه
رفعته وردت : هلا غلاوي ؟
غلا : كيفك ؟
رؤى بتعب : ماشي حالي
غلا : ماشي حالك ؟ ليه وش فيك ؟
رؤى تنهدت وماتبي تتعب غلا بمشآكلها كفايه اللي صار : ولا شيء صدقيني
غلا : ماشي الحآل ؟ كلمه بعز الوجع تنقــــال
رؤى تآلمت ودمعت عينهـــــآ
غلا تنهدت : حبيبتي فضفضي لي وش فيك ؟
رؤى صصمت :...........
غلا : لا تخوفيني عليك
رؤى بهمس : آبي سيف غلا إبيه
غلا : وسليمـــــآن ؟
رؤى بلعت ريقهـــــآ : لا
غلا دمعت عينها من حالها : ربك كتب لك هالشيء
رؤى بشهاق : آدري والله آدري
غلا غمضت عيونها وهي تتآلم من صوتها , بس لازم تصحيها من اللي هي فيه : بعد كم يوم بترتبطين مع شخص مو سيف شخص ثآني جاي يخطبك وخلاص إنتهى الموضوع لازم تصونينه وتحآفظين ع بيتك وتنسين سيف لأنها خيآنه لزوجك فهمتي ؟!
رؤى تبكــــــي
غلا تنهدت من صوتها اللي يآلمها آكثر وآكثر
رؤى ولسه تبكي وتناديه بإسمه
غلا : رؤؤؤؤؤى ؟
رؤى بهمس : همم
غلا : فهمتي اللي قلت لك عليه
رؤى غمضت عيونها بقوووهـ : إيه
غلا تنهدت : إستعدي لملكتك مع السلآآمه .. وقطعت الخط بوجهها
حطت يدها ع فمها غـلا وصارت تصيح من حال آختها اللي مآجابتها آمها , يآحيآتي يآرؤى
صوتك وآضح التعب والإرهاق فيه والآلم والقهـــــر , الله يسآمح من كآن السبب
بس خلاص رؤى لازم تصحى للي قاعد يصير , خلاص سيف بح وزوجها سليمــــآن لازم تحآفظ عليه وتصونه وماتخونه بالتفكير بشخص آخر غيرهـ . مسسحت دموعها بسرعه وقآمت من مكآنها متجهه للحمآم ( آكرمكم الله )
وهي تأخذ آغراض للشآور البارد اللي بتأخذهـ يريح آعصابها شوووي !

ستبقىّ عععشقاً يمزقنيّ . . .وأنَتّ| لآ تشششعرٍ !


كنـــــــدآ ؛

شافتهـ يرفع سمآعة التلفون وركضت له : تتصل بمين ؟
نواف : بسم الله عليّ ؟
خزآمى : هههههههههههـ
نواف إستغرب : شفيك ؟
خزآمى بدلع : قولي تتصل بمين ؟
إبتسم ع دلعها : ع المطعم
خزآمى تكتفت : هذا اللي آنا ماأبيهـ
نواف إستغرب : ليه ؟
خزآمى بخجل : بطبخ لك !
إبتسم نوآف : تطبخين لي ؟
خزآمى هزت رأسها بـ إيه
نواف قآم لها : وتعرفين تطبخين ياروحي
خزآمى مسكت يدهـ نلعب بإصآبعه : إيه ياقلبي
نواف : آجل قدآم ع المطبخ
خزآمى : هههههههـ
نواف سجبها للمطبـــــخ : طيب وش بتسوين ؟
خزآمى : آ’مممممممم صينية البطآطس بالدجآج
نواف : ماقد ذقتها
خزآمى إبتسمت : بتذوقها من يديني
نواف آخذ يدها وبوسهـآ : ربي لاتحرمني هالسنع كلهـ

ملكـــــــة رؤى / وقت الظهـر
ريم تنهدت : وبعديين ؟
رؤى :........
ريم : يالله خلي الكوآفيرهـ تشوف شغلها معاااك
رؤى بعناد : مااابي
ريم تأفأفت : ترى قسسسم بالله لأعلم آمي
رؤى بقهر : وليه آكشششخ يعني ؟ ومحد جاي والملكه الزفت عائليهـ
ريم تنهدت : بشوفك زوجك
رؤى طيرت عيونها : نعـــــــم ؟
ريم إستغرب : طبيعي بشوفك
رؤى تنهدت وسكتت ماتبي ريم تشك بشششيء !
ريم آشرت للكوآفيرهـ : يالله شوفي شغلك
رؤى جت بتعترض بس عارفها وش بيصير لها : طيب بس مكيآج خفيف
الكوآفيرهـ هزت رأسهـــــآ بـ إيه
تحت بالصــــآاله
آم فهد تنهدت : والله ياآم وسن تمنيت الكل يحضر بس شسوي
آم وسن تكلمها ع الجوآل : ماعليهـ بكرهـ تسوين لها آححلى حفلهـ وآنتوآ الحمدالله مافي منكمـ رآعيتوآ ظروف الرجال
آم فهد : والله ماكسر خاطري إلا رؤى
آم وسن : ليه مو موآفقه ؟
آم فهد : إلا بس آحسها زعلانه عشآن حفلتهــآ
آم وسن إبتسمت : لا شافت حفلتها الكبيرهـ بتنبسسسط
آم فهد : إن شاءالله
آم وسن : ماطول معك يام فهد آكيد مشغوله بـ رؤى
آم فهد : طيب لنا مكالمه ثآنيه
آم وسن : إن شاءالله مع السسلآمهـ
آم فهد سكرت الجوآل وإلتفت للي يطالعها : نعــــم
فارس تنهد وجلس
آم فهد : شفيك يمه
فارس من دآخله وش اللي مافيني عقب كلآم خلود وآنا متضايق : ولا شيء
آم فهد : طيب قم ساعد آبووك بشغل الترتيب
فارس قآم من مكانه : آجل وين فهـد يسآعدنا
آم فهد : آرسلت له رساله الصبح ويقول بجي العصر
فارس هز رأسهـ بإيه ومشى من آمامها رآيح للمجلس عند آبووهـ

بيت بو سلطـــآن / جنآح هنادي
هنادي تطالع سمر و جنى : ليه جايين عندي وش تبون أنا قلت آمي وبس إبيها
جنى تنهدت : جاين نطمن عليك حبيبتي ؟
هنادي كششرت : مابي آشوف آحد آغبيااااء يحسبوني مريضهـ
سمر إبتسسمت : من قال إنك مريضهـ لا إن شاءالله مافيك شيء
هنادي صدت عنهـــآ بسرعهـ
طق الباب عليهمـ , وقآمت سمر وفتحتهـ , ودخلت آم سلطآن ومعاها وحدهـ
هنادي إبتسمت لما شافت البنت : هلا رنيم
رنيم = الدكتورهـ السريهـ , إبتسمت لها : هلا هنودهـ
سمر وجنى عرفوهـآ وطلعوآ بسرعه ومعاهم آم سلطــآن
رنيم طالعت فيهم لحد ماطلعوآ وبعدها قربت لهنادي : كيفك اليوم
هنادي : تمام , آشوا طلعتيهم من عندي
رنيم جلست جنبها : ليه ؟
هنادي بقهر : مجانين يظنوني مريضهـ
رنيم إبتسسمت : لا آنتي مو مريضهـ بس هم عندك لأنهم خايفين عليك شوفيهم جابوا لك هدآيا لما طلعتي من المستشفى وجوى يتطمنون عليك ويشوفون حالك ويسولفون معآك وهم يحبونك حييييل وآضح عليهمـ
هنادي إستغربت : هاهـ يحبوني ؟
رنيم : آكيد مافيه وحده بهالدنيا مايحبونها أهلها
هنادي سكتت تفكر
رنيم : المهمـ ماودك نكمل سواليفنا نفس قبل ونطنش هالناس
هنآدي بفرحهـ : ياليت
شقــــ’ـــــة فهد !
فتح فهد باب غرفتهم ودخل يدورهـــــآ , إبتسم لما شافها تصلي وقال من دآخله وآخيرآ
جلس ع لكرسي ينتظرهآ , شوي وسلمت غلا من صلآتها وإلتفت له : فهــد ؟
فهد : عيونه , قلبي وآخيرا مابغينا نفتك وصليتي ؟
غلا إستحت لما فهمت قصصصدهـ وقآمت من مكانها تطوي سجآدتها
فهد إبتسسم وقرب لها وحاوط خصرها : إشتقت لك
غلا تلعب بأزآرير ثوبه : وآنا بعد
فهد بوسها : كثير ولا شوي
غلا : آمممممم كثيرر
فهد شالها بحضنهـ بسرعه
غلا خافت : لا لا نزلني
فهد يعاندها ويرفعها فوق
غلا بدلع : فهودي قلبي نزلني
فهد خق معاها ونزلها ع السرير وقرب لها مررهـ
غلا خجلت من نظرآتهـ
وقرب آكثر بيبوسهــــآ
غلا قآطعته : مو رآيحين عند آهلي عشآن ملكة رؤى
فهد عصصب : لا مو الحين , وقربي آحسسن لك
غلا ضحكت عليه وقربت منه لحد مالصقت فيها
فهد خاق : يالبى بس , قرب آكثر بس قطع عليهـ رنين الجرس
تأفأف بقهر وقآم من مكانه , بيشوف من بالباب وغلا تضححك
رآح للباب وفتحهـ وإستغرب من الشخخص اللي ورآهـ آشد الغرآبهـ والصصصصدمهـ

بيت بو سلطــــآن / جنآح هنادي
رنيم : ولما تزوج وش سويتي ؟
هنادي بقهر : حقدت ع زوجته بنت القريهـ الغبيه
رنيم : وش ذنب زوجته ؟
هنادي إلتفت لها : آنتي معاي ولا معاها ؟
رنيم : لا ياقلبي معاك
هنادي : إيه إيه خليك معاي , هم كلهم يحبونها ومايحبوني بس يصدقونها ومايصدقوني
رنيم تنهدت : طيب وش رأيك نتكلم بشيء ثآني
هنادي عقدت حوآجبها : مثل أيش ؟
رنيم بتردد : آمممممم ليه آكلتي الحبوب
هنادي : أقولك وماتعلمين آحد
رنيم : إيه مو معلمه آحد
هنادي أخذت نفس : لأني أبيهم يفقدوني ويندمون ع فرآقي
رنيم : منهم ؟ فهد أو آهلك ؟
هنادي : لآآ فهد غاسله يدي منه الظاهر إلى الآن ماعرف بدخولي للمتشفى
رنيم : يعني آهلك ؟
هنادي هزت رأسها بـ نعم
رنيم تنهدت : طيب آنا لما كنت هناك بالمتشفى شفت آمك كيف تصيح وآخوك كيف متضايق وحتى زوجة آخوك اللي ماتحبينها كانت مرهـ زعلانه عليك
هنادي بتردد : وسمــر ؟
رنيم : آختك ؟
هنادي هزت رأسها بـ إيه
رنيم : تحبينها
هنادي دمعت عينها : حيييل بس هي لا
رنيم : آختك آكيد بتحبك
هنادي : بعد الي صار بيني وبينها لهآ
رنيم : ليه وش صار ؟
هنادي بلعت ريقها وبدت تحكي لها عن كل شيء معتقدهـ إن رنيم صآحبتها تحفظ أسرآها وهي بالحقيقه دكتورهـ نفسييه تعالج حآلتهــــآ بالسـر !


بيت بو فهــــد / جنآح رؤى
ريم إبتسمت وهي تشوف رؤى تطالع نفسها بالمرآيه : ياحلاتك ياحلاتك
رؤى نزلت رأسها للبسها كان عبارهـ عن فستـآن ضييييق لونه الأساسي أوف وآيت ومطرز كل الفستآن ومغطى تماما بالتطريز الذهبي الفخـــم وكان عاري الأكتاف وفيه فتحه بآخر الفستآن توصل للركبه , وشعرها ممسوك من قدآم ببف خفيف والباقي مسويه لف وفاكته ع ورآء , وميك آب عبارهـ عن درجات البني والبيج للظل وغلوس ناعمـ اللون وكأنه طبيعي .. تنهدت بضيق وهي تنقل نظرها للبسها وكشختها وهي تردد بدآخلها مايستآهلها غير سيــــف
والله مآيستاهلها غير سيـــف , آنا وش جنيت بحياتي مافكرت بيوم إني بروح لغيرهـ ليه رفضت خطبته الثانيه كان جاء يبيني من جديد وين كان عقلي آنا غبيه غبيه , قآطع تفكيرها ريم وهي تناديها : شفيك ماصآرت تطالعين ساعه بالمرآيه لايكون عاجبك شكلك لهالدرجهـ
رؤى إلتفت لها وسكتت تطالع فيها
ريم : بسم الله وش فيك ؟
رؤى غمضت عيونها : ريوم مابي آتزوووج
ريم رفعت حاجبها بإستغرآب : عن الدلع ويلا بس
رؤى تأفأفت وجلست ع الكرسي : وين غـلا ماصارت متى تجي ؟
ريم رفعت ساعتها : الساعه سبع المغرب خلاص المفروض يجون الحين ماباقي شيء ع وصول سليمان والمملك وفهد ماجاء !
رؤى تنهدت بضيق لما سمعت إسسمه وحطت يدها ع رأسها تضغط عليه
رن جواله وفزت له وردت : هلا
نور : هلا قلبي كيفك ؟
رؤى تنهدت : آخباااري زفت
نور تضايقت عليها : ليه ؟
رؤى : مو مهم الجوآب المهم نورآهـ آنتي وينك مو جآيه ؟
نور تنهدت : لا ياروحي إعذريني جو عندنا ضيوف قبل شووي وبيسهرون عندنا
رؤى تضايقت
نور : ياقلبي لاتتضايقين والله حاولت آجي ولا قدرت
رؤى تنهدت : طيب بس تمنيتك معاي
نور إبتسمت : غلاوي بتكفي وتوفي
رؤى بقهر : وغلا وين ماجات ولا شفتها
نور : خلاص ولا يهمك بعدها الساعه سبع مو مطوله إن شاءالله
رؤى : إن شاءالله
نور : مثل ماقلت لك آمس رؤى توكلي ع ربك وقعي يمكن لك خيرهـ كبيرهـ
رؤى تنهدت : إن شاءالله
نور : يلا باي
رؤى : بايات , وسكرت الخط وإلتفت لـ ريم : الزفت غلا ماجات
دخلت غلا ع كلمتها : من الزفت
رؤى ضحكت غصب
غلا إرتاحت لضحكتها : الله الله أذووب ع هالحـلآ
رؤى تنهدت بضيق
غلا : وقسم خطيبك ليخق معاك
ريم : هههههه آقولها من اليوم مو مصدقتني
غلا : لا صدقي يابعدي
رؤى :.......
غلا قربت لها وجلست جنبها : شفيك ع الإقل إبتسمـــي
رؤى صدت عنها بضيق : مالي خلق شيء
غلا تنهدت بضيق وسكتت ماتبي تضايقها زيآدهـ

بمجلس الرجـــــآل

دخل فهد للمجلس بخطوآت سريعه وورآهـ الخطيب والشيخ الممكلك
جلس ع الكنبه وجنبه الشيخ والخطيب اللي معاهـ !
دخل عندهم فارس بعد ماعرف بوصولهم والإبتسآمه تعلو وجهه لكن إختفت بعد ماشاف الرجآل اللي جنب الشيخ
وإلتفت لـ فهد اللي آشر له بمعني إسكت وآجلس مكانك
فارس جلس من الصدمه ع الكنبه , وأبوهـ جنبه اللي كان يبتسم للمعازيم وكآنه عادي عندهـ آو عارف من قبل
فتح الشيخ الكتــآب وبدأ بمرآسيم الملكهـ مع أبو فهد والخطيب !

بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمر
رمت عباتها ع السرير وإنسدحت بالعرض عليهـ من التعب
جاءها صوته وقومها من مكانها : هلا حبيبي
عبدالله : توك جايه من عند آهلك
سمر عدلت جلستها وبضيقه : إيه
عبدالله جلس جنبها : وش آخبار آختك ؟
سمر تنهدت بضيق : ع حالها والله من طلعت من المستشفـى
عبدالله آخذها بحضنه : عادي ياقلبي , هي آكيد مو متقبله فكرة تعبها لسهـ
سمر : جتها الدكتورهـ قبل شوي
عبدالله : وش آخبارها معاها ؟
سمر تنهدت : لا الحمدالله وآضح إنها مرهـ تحبهــــآ
عبدالله : الحمدالله آهم شيء
سمر : بس ياخوفي تدري إن دكتورتها سريهـ
عبدالله مسح ع شعرها : محد بخبرها إرتااحي كلن يبي مصلحتها
سمر : ياليـــت !
عبدالله تنهد : خلاص لا تقلقين عليها كلها كم شهر وترد لها عافيتهـآ
سمر من قلب : إن شاءالله , الله يسمع منك

بيت بو فهــد / جنآح رؤى
غلا : شفيك ؟
رؤى :.......
غلا : هييه يابنت ؟
رؤى : غلا والله مالي خلق ع آي شيء تركيني بحالي
غلا تنهدت : ترى والله مايصير اللي قاعدهـ تسوينه خلاص عاد زوجك بالمجلس إحترمي اللي قاعد يصير
رؤى صدت عنها وهي مالها نفس ع آي شيء من سمعت إنهمـ جوآ
طق الباب عليهم !
غلا : آدخل
دخل فهد ومعاه كتاب الملكه وقلم : رؤى
رؤى إلتفت له : نعم
فهد إبتسم لها وقرب ومد لها الكتآب والقلم : وقعي حبيبتي
رؤى طالعت فيه وعيونها أمتلأت دموووع
فهد إبتسم وجلس جنبها وآشر ع الإسم اللي جنب إسمها : ماودك توقعين
رؤى إنصصصصدمت لما شافت إسمه وتوقيعه وإلتفت لـ فهد : وقعي يالله
رؤى غمضت عيونها ووقعت بسرعه
فهد إبتسم وآخذ الكتآب منها : آمشي معاي ع المجلس يالله
رؤى قآمت وفهد مسك يدها ومشـى للمجلس وغلا ترآقبهم وهي مبتسمه لرؤى
بمجلس الرجآل
فتح الباب ودخلها للمجلس : هذآ عريسك ووصلته لك
رؤى خجلت ونزلت رأسها لم شافته يوقف لإستقبالها
فهد إبتسم وطلع بيخلي الجو لهمـ
قرب منها ومسك يدها : إرفعي رأسك قلبي
رؤى رفعت رأسها وله ودموعها تنزل بغزآرهـ : سيـــــف
سيف بحب : عيونه ؟
رؤى بشهاق وصصدمهـ : كـ يـ ـف صـ صـ آر ؟
سيف إبتسم وضمها بقوووووهـ وباس خدها وشفتها ومسح دموعهآ : كيف صرت عريسك يعني
رؤى هزت رأسها بإيه والدموع مسيطرهـ عليهأ إلى الآن
سيف تنهد جلس ع الكنبه وسحبها وجلسها بحضنه وحاوطها : ماكان قدآمي خيار ثآني قلبي وروحي يضيع من بين إيديني مستحيييل , وماكان يقدر يسآعدني إلا فهــد
رؤى إستغربت : كيف ؟
سيف حط رأسها ع صدرهـ وباسه : رحت له اليوم العصر وقلت له عن رفضضك وخبرته إنك ماتبين إلا أنا ورفضتي خطبتي الأولى بسبب مشآكل مع آختي كذبت عليه طبعا بالسبب بس عشآن مايصير مشآكل وجبت له دليل من آختي نوراللي خبرتها بكل شيء عن علاقتنا عشآن ماأفقدك وهي إستعانت برسايلها معآك وإنك ماتبين سليمان برسايلك أخذنآها دليل وآخذنا زوجة آخوك فهد دليل بعد ماإتفقت مع نور والحمدالله طلعت زوجة آخوك فاهمه كل شيء
رؤى رفعت رأسها ودموعها تنزل : غــلآ ؟
سيف تنهد : نور شرحت لها كل شيء وهي تفهمت حالتك النفسيهـ
رؤى مسحت دموعها
سيف : تخليت شخص ثآني يلمسك غيري وتنامين بحضن غيري تخيلت بعدك عني وإني خلاص مو مأخذك وأبد مافيه آمل ماإستوعبت الفكرهـ بدآخلي ومالقيت نفسي إلا آمام شقة فهد مخبرهـ كل شيء
رؤى ضمته بقوووه : خلاص لا تكمل آهم شيء إنك معاااااااي
سيف إبتسم وبادلها الحضضن
رؤى بعدت عنه : سيف آنت لسه تحبني بعد اللي صار ؟
سيف : آكيد ياروحي وآموووت عليك بعد
رؤى تعلقت برقبته : الله لايحرمني منك
سيف إبتسم وباسها : ولا منك
رؤى إستحت من بوسته ونزلت رأسها
سيف : يالبى الحيــآء كله
رؤى إبتسمت ع كلمته
سيف قآم وقومها معاهـ وطلع من جيبه خاتمين مسك يدها ولبسها الخآتم وباس يدها : فديتك
رؤى إبتسمت له ولبسته الخآتم الثآني
سيف : يلا قلبي هاتي بوسه
رؤى خجلت منه حيييل
سيف : ترى آزعل !
رؤى باسته بسرعه : فوق الزعل اللي صار مو متحمله زعل ثآني
سيف : هههههههههههههههـ

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات