رواية رماني وقال ما ابيها -70
وجـده علـى حطـة يمينـه بيمنـاك
وجد الضرير اللي يبـي شوفـة النـور
عسا (فهـــــد) يقضي العمر ويـاك
يا (غــــــلا ) في بيت بالحب مغمور
مشت ع آنغـآم آغنيتها بخطوآت خجوله وهاااديه , وكل الحضور قآموآ يصفقون لها ويحيونهــآ
صعدت للمنصه لأجل توصل لكوشتهــآ ونرميت عليها ورود طبيعيه والبخور يمر يمهــآ
إبتسمت ع هالمنظر وقربت من كوشتها وجلست وهي تطالع الحضـــور
قآمت بسرعه لمآ شافت آم فهد ماشيه لنآحيتها , سلمت عليها وباستها : مبــــروك
غلا بحالة عدم إستيعآب : يبارك فيك
آم فهد : ههههه وش فيك هدي شوي شوي , زوآجك هذآ المفروض تكونين مبسوطه
غلا إبتسمت ع هالكلمه : زوآجي ؟
آم فهد إبتسمت : إيه وإستعدي لعريسك
قطعوآ حديثم البنات ريم وجنى وسمر وهم يسلمون عليها ويضمونها ويباركون لها
غلا إبتسمت : يبارك فيكم
ريم : إجلسي وآرتاحي حبيبتي
جلست غـلآ وهي تنقل نظرها بالي تشوفه آمامها وهي مو مصدقه : كل هذآ لي معقوله ؟
إبتسمت هالشيء بسطها حيل وكانت تتمنآه من كل قلبهـــآ !
فهــد ..~
وقف بصدر المجلس يستقبل المعـــآزيم ويسلم عليهم
سلطآن همس له : الحمدالله كل شيء تمام
فهد من قلب : الحمدالله
آبو فهد : مبروك يافهد
فهد إبتسم : يبآرك فيــك
قرب له عبدالله : يالله الحين الزفه
فهد عدل بشته : إن شاءالله
مشى فهد وإستأذن منهم طالع للقـآعه عشــآن زفتهـ
إنفتحت له البوآبه ودخل لوحــدهـ بدون آحد , وإشتغلت مع طلته آغنية إهدآء من فهــد لـ غــلآ
اكتب اعذب قصايد جـاد فيهـا خيـال و السعادة بقلبي فـوق مـا توصفـون
الف مبروك يا اغلى غصن ريحان مـال يا بعد قلب ( فهـــد ) و النظر يا ( غـلا )
كل ها الناس عندي لحال و انتي لحـال جيتي بأعلى مكان و باقي النـاس دون
انتي اللي سكنتي خافق (ن) لك حـلال وانتي اللي تحرك من غرامـك سكـون
وانتي اللي سقيتـي عـذب حبـك زلال وارتوى من حنانك كل ذابـل غصـون
وانتي شمس لشتايه و لهجيري ظـلال وانتي لأقسى همومي قلب دافي حنـون
وانتي اللي لحالك لـو طلبتـي محـال قلت سمي حياتي منهي غيـرك تمـون
شلت حبك و قدرك فوق راسـي عقـال وصنت عهد المحبة عن جميع الظنـون
انتي قصة طويلـة للحسـن و الجمـال انتي لوحة تحيـر فيـك علـم الفنـون
كان بالناس كامل فانتي اصـل الكمـال وكان للزين عالم انتـي للزيـن كـون
همت حب بجمالك يـا شبيـه الغـزال (ولا ذبحني بزينك شي كثـر العيـون)
فوقها من الحواجب ليل مثـل الهـلال غير شي (ن) سحرني بالهدب و الجفون
وخد ما شاب لونه كثر حـب الخـوال والشعر من سواده ليل فـوق المتـون
وبسمتك لا ابتسمتي صوتت لـي تعـال وضحكتك فتحت لي ورد حمر الوجـون
الدلـع و الأنوثـة و الحـلا و الـدلال حركو كل غيـرة و ان بـدوا يقهـرون
اطلـب الله يسهـل مقبـلات اللـيـال و يجعل البيت عامر بالغـلا و البنـون
غــلآ أول ماشافت طلته قآمت له بمسآعدة رؤى
صعــد فهد للكوشه بأحلى إبتسآمه لـ غلا
وقرب لهـــآ لحد ماصار أمامها تمامآ باس جبينها ومسك يدها وبآسها : مبروك ياقلبي
غلا إرتبكت : يـ بــارك فـ ـيك
إبتسم وجلس وجلسهـا جنبه
غلآ إلتفت له : ليه ؟
فهد إلتفت لها : لا تسألين عن مفآجآتك
غلا نزلت رأسها وتذكرت اللي قاله لهــآ
فهد مسك يدها وحطاها بحضنه وضغط عليهــآ
غلا حست بالدفــآء بإيديه وحنانه
فهد آشر لريم , وريم فهمت عليه و شغلت الموسيقــى الرومنسيه مثل ماطلبها ,
قآم فهد ومسك يد غلا وقومها معآهـ
غلا إستغربت
فهد حاوط خصرها وسحبها لي : ماتبين ترقصين معآي ؟
غلا إستحت ونزلت رأسهــآ
إبتسم فهد وهو يمرر يدهـ ع خصرهآ ويرآقصهآ رقصة السلــو الرومآنسيه
غلا إبتسمت له
وفهد قرب وباسها بجرآءهـ
إستحت ونزلت رأسهــآ
وقف فهد عن الرقص وضمهــآ
غلا تمسكت بحضنه الدآفي
بعد عنها وباس خدودها : تقل نسينا الناس وآخذنا رآحتنا ( غمز لها ) : خوفي نجيب العيــد
غلا خجلت حيل من كلآمه
فهد خق معاها : ياااالبيه , آشر لريم وجت له بسرعه : آمر
فهد تنهد : مايأمر عليك عدو بس يالله بطلع
غلا إلتفت له بسرعه
ريم إبتسمت : آووكي يالله غلاوي لبسي عبآتك بسرعه
غلا بلعت ريقها
وفهد ضغط ع يدها يهديهــآ
مشت غلا ورآء ريم وهي تسآعدها بفستآآنها
دخلت غرفة العرووس ولبست عباتها بسرعه بتطلع
فهد كان ينتظرها برآ بالشارع , لمحها طالعه وفز لها بسرعه يسآعدها ع فستآنها
فتح لها الباب وركبت وهو رآح وركب جنبها بسرعه وحرك السيآرهـ
كــــآن الهدوء سيد الموقف بالسيارهـ لححد ماوصل عند فندق : إنزلي
نزلت غلا ونزل فهد ساعدها ومشاها معــآهـ دخلوآ للفندق وهو يسآعدها بفستآنها لحد ماوصلوآ جنآحهم
فتح فهد البآب ودخلها ودخل معاها ووسكر الباب ورآهـ
غلا جلست ع الكنبه من التعب
فهد إلتفت لها وإبتسم وقرب من عندها وجلس جنبها شال الطرحه عنهــآ وفك عبآتها
غلا إرتبكت من قربه
فهد قرب آكثر ومسك يدهآ : كيف المفآجأهـ ؟
غلا إبتسمت : حلوهـ
فهد : الحلوهـ عيونك , سويت كل شيء لـ رضـآك
غلا إستغربت : رضآي
فهد : إيه ياقلبي , فكرت باللي يرضيك ومالقيت إلا أمنيتك وإنك تبين آححلى حفلة زوآج وحققتها لك بعد الله سبحـآنه
كانت آحلى حفله والديكورآت كلها من لندن وحتى فستآنك وفسآتين البنآت كلها جبتها عشان تنبسطين
غلا نزلت رأسها : وتتوقع إني برضى بهالشيء
فهد باس يدهـآ : آتمنى , وعذري إني آغاار عليك واللي سويته طبيعي آي آحد يسويه لا شاف حبيبته مع آحد غيرهـ .
غلا : حبيبتك ؟
فهد قرب لها : وعمري وحيآتي وقلبي ودنيتي وكل شيء
غلا ذآبت من كلآمه
فهد همس لهآ : آحبــك
غلا إلتفت له متفاجئه
فهد : وآمووت عليك بعـد
غلا دمعت عينها : وآنا آكثــر
فهد قرب وباس شفتها : قوومي قلبي بدلي لبسك لا أكلك آكـــل الحين
غلا إستحت منه وقآمت بسرعه متجهه للغرفه
وقفها صوته : حبيبي مجهز لك لبس تلبسينه الليله
غلا إلتفت له : طيب , ورآحت بسرعه للغرفه والحيآء مقطعها
دخلت لغرفتها وسكرت الباب بسرعه وهي ماسكه قلبها وتتنهد : يااقلبي
إلتفت ع السرير وشافت عليه قميص نوم وروب
قربت وسحبته لها تشوفه كاان عاري شويات , ويوصل لنص الفخذ والظهر كله طالع وعليك حبال ع شكل آكس
وله قصه من عند الصدر حلوه , قماشه ساتان : ماشاءالله مطلع لي آمصصخ وآحد عندي
إبتسمت وإتجهت للحمام ( آكرمكم الله ) وشافت تجهيز الشاور لها , نزلت فستآنها بسرعه وآخذت شااور بارد يهدي مشاعرها شووي , ربع ساعه وخلصت جففت نفسها بالمنشفه ولبست قميص نومها وعليه الروب الطويل يسترهـ
وشعرها المبلول حطته ع جنب , طلعت من الحمام ( آكرمكم الله ) للغرفهـ وشافته جالس ع السرير
فهد إبتسم وقآم لها : نعيــمآ ياروحي
غلا بخجل تلعب بخصل شعرها : الله ينعم عليك
فهد مسك يدها وجلسها ع الكنبه وقرب صينية العشـآء : قربي آكلي
غلا : مو مشتهيه
فهد آخذ ورق عنب وقرب لها : يالله من يدي
غلا إبتسمت وآكلتها
فهد بادلها الإبتسآمه , وآخذ كأس العصير وقربه لها : يالله إشربي
شربت غلا غصب عشآنه , وفهد آخذ الكأس من بعدها وشرب ورآءها : ياالبيه ياريقك
غلا إستحت ونزلت رأسها , فهد نزل الكـأس وقرب لهآ : مشتآق لك حيييييل
غلا تنهدت : وآنا بعــد
فهد قرب آكثر لحد مالصق فيها ونزل روبهــآ اللي عليهآ : يالبى الحلـى كله
غلا مسكت يدهـ تتدلع بنظرآتها
فهد خق : بتذبحيني آنتي
غلا إبتسمت له
فهد قرب آكثر وبوسها ووو ...... *_^
كنــدآ
خزآمى إستغربت : والله ؟
نواف : والله , حتى قبل شوي آتصل عليّ عبدالله
خزآمى : ماشاءالله ليتني معاهم
نواف : آفاا , وآنا ؟
خزآمى : ههههههههههه إبيهم هم
نواف إلتفت للجهه الثآنيه يسوي نفسه زعلان
خزآمى تعلقت برقبته من ورآء : لالا خلاص آبيك آنت
نواف يبعدها : يلا بس بعديّ
خزآمى بضحكه : لا حبيبي الله يخليك
نواف : وتضحكين بعد هاهـ ؟
خزآمى تكتم ضحكتها
نواف :.......
خزآمى تقرب منه وتتعلق بذرآعه : خلاص قلبي والله آخر مرهـ
نواف سحبها وطآحت بحضضنه : مرهـ ثانيه آذبححك
خزآمى بدلع : حلالك
نواف : يااالبيه بس
بيت بو فهــد / الصآله
دخلت رؤى لصآلة بيتهم وهي تجر خطوآتها من التعب , إستلقت بسرعه ع الكنبه : آآآآهـ الله يسآمححك يافهد من عشر الصبح وآنا آكرف آخخ بس ,
عدلت جلستها وصارت تفصخ كعبها : حتى هالعله ذبحني
: الحمدالله والشكر في آحد يككلم نفسه
إلتفت لمصدر الصوت وكان فارس ومعاه خلود توهم جاايين
رؤى بقهر : ترى مالي خلق ع آحد يكفي فهيدآن كرفني
خلود : ههههههههااي
رؤى : إيه إضحكي وش عليك أنتي وعقلة هالإصبع
خلود : لو سمحتي سبيني لكن ولدي لا
رؤى : من زيينه ؟
فارس : رؤؤؤى سمعتك
رؤى : يمااه ههههههههههههههههـ
دخلت عليهم آم فهد وقطعت حديثهم : آنتوا لسه مآنمتوآ؟
رؤى : لآآآآ فقدت غلاوي
آم فهد : قومي يالله ناامي بس هي مع زوجها الحين
رؤى قآمت بتحلطم وطلعت لغرفتهـآ بسرعه ~
دآنا & وليد
دآنا : ماشاءالله والله وطلع عندهم حركتااات
وليد : ههههههه إيه الله يسعدهم
دآنا : طيب وش سبب هالعرس المُفآجئ
وليد : مدري ’ بس حلوهـ الفكرهـ من فهـد
دآنا : إيه والله يسعدهم
ليد سحبها له : أتركيهم وتعاليّ عندي
دآنا تسهبل : عندك آنا
وليد ضحك : لا آبي آقرب
إستحت وقربت منه
وليد قرب آكثر وصار يبوسها
دآنا بخجل : وليد
وليد تنهد : عيونهـ
دآنا : خلينـآ نطلع ملل البيت
وليد سحبها عندهـ وعقد حوآجبه : لا ماافيه
دآنا ضحكت ع ششكله
وليد : ولا بعد تضحك وتبيني آتركهـآ ؟
دآنا كتمت ضحكتها عشآنهـ !
صبـــآح اليوم التآلي / شقة فهــد & غــلآ
فتحت عيونها الوآسعهـ , وإنتبهت للي يطالع فيهــآ
فهد رفع عنها الفرآش وقرب لها : صبـآح الحب صبآح الورد صبآحك حلو ياحلوُ
غلا إبتسمت بخجل
فهد قرب آكثر و صار يبوسها , غلا بعدت وفلتت منه : كم السآعه
فهد شاف ساعة الحآئط : عشر وربع
غلا عدلت جلستها ع السرير وتمغطت : نمت نومه حلوهـ آمس
فهد وهو يمرر يدهـ ع خصرهـآ : آكيد لإنك بحضنيّ
غلا بخجل سحبت روبها : بدخل آخذ شاور
فهد غمز لها : وآنا بعد , إختصارآ للوقت ويا بعض
غلا إستحت حييييل : فهـــد
فهد : ههههـههههـ روحهـ وقلبهـ وحيآته وكلهـ
غلا : آحم ولا شيء بعد بروح
فهد : طيب يالله والله يعيني آصبر
غلا دخلت للحمام ( آكرمكم الله ) بسرعه والحيـآء مقطعهـآ من كلآمه
فهد يطالعها لحد ماإختفت : هههههههـ يالبى بس !
بيت بو سلطـــآن ، جنآح جنى & سلطآن
سلطآن إلتفت لها مستغرب من هدوءها : وش فيك ؟
جنى عقدت حوآجبها : آحس بآلم يجي ويروح
سلطآن إتجه لها بسرعه وجلس جنبها : ببطنك ؟
جنى هزت راسها بإيه
سدحها سلطـآن ع السرير : آلم قوي أو عاادي
جنى غمض عيونها : عادي بس مايوقف يجي ويروح
سلطآن وهو يغطيها بالفرآش : الظاهر بجلس عندك اليوم مو طالع للشغل
جنى : لا حبيبي رووح شغلك بيترآكم عليك
سلطآن : بالطقاااق الشغل آهم ماعندي آنتي
جنى : عشان خاطري روح وآنا بنادي عندي خالتي وريم , عادي آلم يجي ويرووح
سلطآن تنهد بضيق : مايطآوعني قلبي آتركك
جنى إبتسمت : فديتك , ولك مني إتصل كل شوي آطمنك عنيّ
سلطـآن : والله
جنى مسكت يدهـ : والله
سلطآن باس يدها اللي بين إيديه : بطلع آنادي آمي وريم وآرجع دقايق بس
جنى : آوكي حبيبي آنتظرك
طلع سلطـان من الغرفه بسرعه لناحية غرفة آمه
جنى لاحقته نظرآتها لحد ماإختفى , بعد ماطلع من عندها حطت يدها ع بطنها : الله لايحرمني منك ولا من آبوك ياماما
مسحت ع بطنها وإبتسمت : متى آكحل عيني بشوفتها آهـ بس
قآطع تفكيرها دخول ريم وآم سلطآن : يايمه فيك شيء
جنى إبتسمت لحنانها : لا يالغاليه بس آلم خفيف
ريم : آجيب لك شيء تأكلينه
جنى كشرت من طاري الأكل : مو مشتهيه آبد
ريم جلست جنبها : الله يهديك كان قلتي لسلطآن يبقى معآك يمكن ولادهـ
جنى تنهدت : لا خليه يروح آلم عادي ويخف إن شاءالله
آم سلطآن من قلب : إن شاءالله
بيت بو نوآف / جناح عبدالله & سمر
عبدالله : لا بالصرآحه الغيرهـ آعمتني
سمر : هههههههههـ مو صآحيّ
عبدالله : حنا مثلهم ماسوينا زوآج , وش رأيك آسوي لك زوآج وتتفآجأين فيه ؟
سمر : هههههههه مفاجأه وتقولي عنها
عبدالله قبص خدهآ : آدري بس إستهبل
سمر إبتسمت
عبدالله قرب لها وبجديه : حبيبي يحز بخاطرك ماسوينا زوآج ؟
سمر مسكت يدهـ : لا يّ حيآتي عااادي , آهم شيء وجودك معآي
عبدالله تنهد : يابعد عمري
سمر إبتسمت له
عبدالله : قولي آمين
سمر : آمين
عبدالله : ياجعلني مانحرم من هالمبســـم
سمر قربت وحضنته : يّ روحي آنت
عبدالله شدها لهـ بقوهـ !
شركـــة سيف ~
مد له سيف الورقه : رآجعها زين
عزآم هز رأسه بإيه وهو يطالع سيف وتذكر الشنطهـ ع طوول
آختهـ ؟ يالله مو مصصدق معقوله , آصلا شلون ماإنتبهت ع الشبه اللي بينهم
آآهـ بس الله يسآمحني ع فعايلي .. يارب تسآمحني عشآن آسآمح نفسي
ع نور مستحيل آسآمح نفسسي , تطلع آخت الإنسآن اللي عزنيّ وعاملني آحسن معامله
باالمقابل كنت آبي آختهـ , كنت آخطط للوصول لها وهو كان يغرقني بفلوسهـ
كنت آدور ع آي خيط يدل عليها وهو يدور ع منصب ينآسبني لدرجة مقارنته بنفسهـ
والله لو تدري عن اللي كان ببالي ماتطالع فيني حتى
إلتفت للصوت الي ينآديه : هـلآ
سيف : وين سرحت ؟
عزآم عقد حوآجبه : ولاشيء بس التفكير تاعبني
سيف : ودك ترجع للبيت
عزآم : البيت بيزيدني خلني هنا آحسسن
سيف تنهد : ترى ورآنا شغل كثير , يمكن تتعب ؟
عزآم : لا عااادي إشغل نفسسي ع الإقل !
سيف إبتسم له وبدأ يشتغل ومعاه عزآم يحاول يتنآسى اللي صـآر ,
شقــ’ــة آهل رنـآ
رفعت السفرهـ عن آخوانها ورتبتها بالمطبخ
إتجهت بسرعه لجوآلها اللي يرن تاركه كل شيء ورآءهـآ : آلو
غلا : هلا رنو
رنا : ياهلا وغلا بالعروس
غلا إبتسمت : حتى آنتي تعرفين
رنا : إيه ولا نسيتي مصادري
غلا : هههههههههههه
رنا بضحكه : يوسف قالي
غلا : آممممم كنت داقه عشان آخبرك
رنآ : يّ حيآتي تمنيت آحضر
غلا : طيب ليه ماجيتي
رنا تنهدت : ماقدرت روآن حرآرتها إرتفعت وجلست عندها وآنتي تعرفين تعب آمي ماتقدر عليها
غلا تنهدت : وعساها بخير الحين ؟
رنا : إيه الحمدالله يوسف كلمها وقآمت تطآمر من عقبها
غلا : هههههههه الهه يستر لاتكون ضرتك
رنا بضحكه : والله الظاهر ماآخذه عقله
غلا : المهم حبيبتي آنا لازم آسكر الحين , فهد جاء من برآ
رنا : ياعيني ياعيني , بس لاتنسين تعلميني التفاصيل
غلا بخجل ضحكت : من عيوني , باي
سكرت منها وإلتفت لـ فهد اللي ضمها ع طووول : إشتقتي لي
غلا إبتسمت : حييييل
فهد وهو ينزل شماغه ع السرير : آجل مره ثآنيه مو طالع ببتل هنا
غلا : هههههه
فهد باس يدها : لبى الضحكه , من كنتي تكلمين قبل شوي؟
غلا تنهدت : رنـآ
فهد : آهاا , عساها بخير ؟
غلا : إيه الحمدالله
فهد قآم لها : قربي لي
غلا قربت منه حييييل لدرجة إصتدم صدرها بصدرهـ
فهد طلع من جيبه علبه حمرآء مخمليه ومده لها
آخذت العلبه وهي في قمة الإستغرآب : لي ؟
فهد مسح ع شعرها : إيه ياروحي لك
غلا إبتسمت وفتحتها وكان خاتم فضي مُرصع بالإلمآس : وآآو جنـــآن
فهد همس لها : ع يدك بيطلع آحححلى
غلا إبتسمت ولبسته ع يدها
فهد آخذ يدها وصار يبوسها
غلا خجلت وبعدت عنه
فهد سحب توكتها وإنفك شعرها : آحبك
غلا تبعد شعرها عن عينها : وآنا بعد
فهد وهو يلعب بشعرها : آنتي آيش ؟
غلا : آحبك بعد
فهد حضنهـأ : يااالبيه بس ,
غلا بخجل تضيع الموضوع : غريبه مارحت للشركه اليوم
فهد يسحبها له : آي شركه وآي بطيخ وآنا عريس اليوووم
غلا إبتسمت : أول ماتزوجنا ماكنت كذآ , كنت دآيم بالشركهـ
فهد تنهد : الله لايعيدها من آيآم , كنت آشوف القمـــر قدآمي ولا علي منه
غلا ضحكت ع تعليقه
فهد قرب آكثر لهــــآ وو .....*_^
بيت بو فهــد / جنآح رؤى
رفعت رأسها للمرآيه اللي تعكس ملامح وجهها الوآضح رسم التعب فيها والإرهاق
تنهدت بضيق ونزلت رأسها للي بين إيدينه تلعب فيه , تطالع فيهـ وتتذكر صآحبه
من آول ماعطآني الخاتم وهو بين إيديني يذكرني فيهـ وبكل شيء حلو عشتهـ معاهـ
تمنيت الزمن يرجع وآقوله موآفقهـ , لكن مدري ليه ماأنطقها بحضورهـ وآقول لاآ
لإني آفكـر بعقلي ومو بـ قلبي !
هذا اللي تبينه يارؤى , يروح عنك ؟ بس غلاوي تقول آحسسن
وغلا وش عرفها فهد عندها اللي تحبه وماحست بمعاناة إنك تفقد قلبك وعمرك وحيآتك
تنهدت بضيق : يااااارب سآعدني وإرحمنيّ ووفقني ّ
ياااارب إرحم سيف وخذ بروحي قبل روحهـ يارب العآلمين
نزلت ع الإرض بإنهيـآر ونزلت دموعها غصب معاها ,
وهي تجرح خدها حييييل وتبلله بمعاناتها !
إنفتح الباب عليه ودخلت خلود ومعاها سارا : رؤى إسمعيّ ( إنصصدمت لما شافت منظرها )
خلود نزلت سارا وقربت لها : بنت وش فيك ؟
رؤى قآمت من مكانها بسرعه : هاهـ لا ولاشيء ؟
خلود قربت لها آكثر : وهالدموع
رؤى تنهدت وهي تمسح دموعها : تذكرت شيء وبكيت
خلود آخذت نفس : قولي لا إله إلا الله
رؤى تنهدت : لا إله إلا الله
خلود : إذكري ربك لاضاق صدرك
رؤى هزت رأسها بـ إيه
خلود : المهم نسيت وش كنت أبي منك
رؤى رفعت رأسها لهــآ
خلود : إيه صح , خالتي تقول خليها تنزل معانا كلهم مجتمعين تحت وناقصنا آنتي
رؤى : آوكي روحي وآنا بلحقك
خلود : لا ياقمر رجلي ع رجلك , عشآن تبطلين تفكير
رؤى إبتسمت غصب ومشت وورآها خلود وبنتهــآ سآرا !
المستـــشفـى ,
ركض بين الممرآت يدور عليهم من بعد إتصالهم , لمح هنادي وعرفه وجاء لها مسرع
آم سلطآن : هلا يمه
سلطآن وهو يأخذ نفس من الركض : جنى وش فيها ؟
آم سلطآن : لا تخاف يمه بس ولادهـ
سلطآن غمض عيونه : كم لها دآخل ؟
هنادي : توها مالها إلا نص ساعه
جلس سلطآن ع الكرآسي بتعب : يارب سآعدها
هنادي بتردد : قيصريه ولادتها
سلطآن قآم بسرعه : آيش ؟
آم سلطآن تنهدت : حالتها متعسرهـ وبيولدونها قيصري
سلطآن تنهدت : يالله
آم سلطآن : لا تخاف يمه ياكثر اللي يسوونها ويقومون بالسلآآمه
سلطآن جلس ع الكرسي من جديد : يارب سآعدها يااااارب
بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سـمر
عبدالله إستغرب منها : ماأعجبك الأكل
سمر كشرت : لا بس مو مشتهيه
عبدالله قرب لها : غريبه آنتي تحبين السمك وهذآني جبته لك
سمر غطت فمهآ
عبدالله مسك يدها : فيك شيء
سمر : آحس بلوعه من ريحتهـ
عبدالله شال الصحن عنها وبعدهـ
سمر حطت رأسها ع كتف عبدالله
عبدالله بحب : تعبآنه ياروحي؟
سمر تنهدت : شويآت بس
عبدالله حاوطها وضمها : آخذك للمستشفـى ياقلب عبدالله
سمر هزت رأسها بـ لا وهي تخبي نفسها بحضنهـ : إحضني
عبدالله مسح ع شعــرها بحنآن وسحبها لحضنهـ
نـرجع للمستـشفى ,
سلطآن رفع ساعته : ماصآرت لهم ثلاث ساعات
آم سلطآن تنهدت : ماعليه يمه إصبر عليهمـ شوي
سلطآن تنهد بضيق
طلع الدكتور قآطع حديثهمـ
سلطآن رآح له بسرعه واللهفهـ وآضحه بعيونه : كيفهـآ ؟
الدكتور : كانت العمليه صعبه بس الحمدالله جابت بنت زي القمر
سلطآن تنهد برآحه
آم سلطآن : وكيف جنى ؟
الدكتور : الأم تعبآنه شويات وتحتآج رعآيهـ خآصهـ
سلطآن : كيف تعبآنه ؟ يعني وش فيها
الدكتور تنهد : عاادي تعب عمليآت القصيريه نفس الشيء ويحتآج لعنآيهـ
سلطآن : طيب آقدر آدخل عندها ؟
الدكتور : للإسسف لا
آم سلطآن : ليه ؟
الدكتور : هي تحت ملاحظتنا الحين بعد ماتطلع وتتحسن تقدرون تشوفونهـآ
سلطآن تنهد : مشكور دكتور
الدكتور إبتسم : ولو هذآ وآجبنـآ , ومشى من عندهم متجهه لمكتبه
آم سلطآن : مبروك يمه .. تتربى بعزك إن شاءالله ؛
سلطآن إبتسسم : يبارك فيك يالغاليه !
شــقة آهل رنــآ
رفعها فووق وضمها وجلسها بحضنه : هاهـ مبسوطهـ
روآن إبتسمت : حيييل
يوسف مادرى عن النظرآت اللي تتوجه لي من قبل رنــآ وهي تشوف آختها بحضنه
وتحس بغيرهـ مع إنها طفله لسه : شفيك ؟
رنا نزلت رأسها : ولا شيء
يوسف نزل روآن من حضنهـ وقرب لها ومسك يدهـآ وباسها
رنا أشرت ع روآن : تراها فيهـ
يوسف بلا مُبآلاهـ : عاادي
رنا إنقهرت من برودهـ : لا مو عاااااادي , روآن إطلعي برآ ماما تبيك
روآن : بس آنـ..
رنا بحدهـ : روآن وبعدين
روآن إنكسر خآطرها ومشت من المجلس وطلعت منه
يوسف إستغرب منها أـشد الإستغرآب : ليه سويتي كذآ
رنا تهز رجلها بقوهـ وسآكته ماتبي ترد
يوسف عقد حوآجبه : ماعندك رد لما صرختي عليهـآ
رنا إنقهرت : لا مآعندي رد وهي خلاص كبرت ومايصير تجلس معآك
يوسف : آهاا فهمت الدعوهـ
رنا طالعت فيه مستغربه
يوسف : لبى الغيرهـ وآهلها
رنا نزلت رأسها بحيـآء معقوله آغار آنا عليه : غيرهـ ؟
يوسف : ههههههههه آجل آيش
رنا إستحت منه ولا قالت شيء
يوسف : من آختك الصغيرهـ تغارين عليّ , يالبى بس
رنا قالت بدون شعور : حسيت بقهر لما شفتك تحضنها وتبوسها
يوسف قرب منها : ولا يهمك آحضنك وآبوووسك
رنا خجلت حيييل وماقدرت ترفع رأسها له
يوسف : ههههههههههـ
فهـــد & غــلآ
غلا بعدت عنه بحيـآء : مليت خلينآ نطلع
فهد سحبها من جديد : لا برآ هالغرفه إححلمي
غلا : لييه طيب
فهد : ماشبعت منك , يمكن نبتل كذآ طول العمر آنتي مافيهـ آححلى منك
غلا تخصرت : لا والله
فهد : ههههههههههههههـ
غلا تكتفت بقهر
فهد بإستهبآل : محد قالك تصيرين حلوهـ
غلا : ههههههه
فهد : شفتي كيف حتى ضحكتك حلوهـ
غلا خجلت :.....
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك