رواية بنت الجيران -6
قطر.. في بيت أم مشعل
خلود ومشعل كانوا بملحقهم.. وخلود تحن على مشعل علشان يتصل بمها لأنه أمها تبي تكلمها بعد والكل مشتاق لها..
مشعل: أول مره أدري انج حنانه
خلود: الحين أنا صرت حنانه والاانت اللي بارد
مشعل: بارد علشان مااتصلت في مهوي.. البنت مع زوجها في شهر العسل وكفايه انهم طمنونا بوصولهم
خلود: بس خالتي حالتها حاله وأحسها مشتاقه لها..رفديتك اتصل على جوال محمد.. خلاص ماراح نكلمها كلنا بس خالتي علشان خاطري
مشعل: آآآخ منج انتي.. دايما تمسكيني من اليد اللي تعورني
واتصل مشعل لقاه مسكر ومع حنة خلود رجع اتصل مره ثانيه لين شبك الخط
مها ومحمد كانوا توهم واصلين مكان كأنه حديقه بس كبيييييره وفيها مناظر تخلي الواحد يعيش بعالم ثاني.. وفيه مطعم راقي منعزل وقال لها محمد انهم بيتغدون فيه وكأنه كان يقرا أفكار مها اللي كانت بخاطرها تتمنى تدخله
رن جوال محمد وهو يتحندى: اف من اللي متصل لنا واحنا بشهر العسل وطلع الجوال من مخباه ورد: ألو
مشعل: هلا بالنسيب
محمد: هلا بأهل الدوحه
مشعل: شأخباركم؟ وشلون الجو عندكم؟
محمد: والله تمام.. مافيه أحلى من هالجو
مشعل: مهوي شلونها؟ أمي ولهانه عليها
محمد: مهوي بخير.. لحظه اعطيك تكلمها
مها وهي تطالع محمد تبي تعرف من يكلمه.. قال لها وعطاها التلفون
مها: هلا مشعل
مشعل: هلا ياريحة أبوي
مها: شأخباركم؟
مشعل: احنا بخير.. انتي شلونج.. ان شاءالله مرتاحه
مشعل كان يكلمها وهو رايح لأمه
مها: الحمدلله مرتاحه
مشعل : مهاوي لحظه فيه وحده تبيج
وعطا التلفون أمه
أمها: مها شأخبارج؟ ليش ماكلمتينا.. اشتقنا لج
مها: أنا بخير يمه.. اعذريني استحيت أطلب التلفون
طالعها محمد وهو معصب ووده يذبحها.. شلون تستحي تقول له تبي تكلم أهلها
أمها: يحليلج.. شدعوه تستحين من ريلج
مشعل: يمه خلاص فواتير.. انتي قلتي بس بتسمعين صوتها
أمها: كنت أبي أتطمن عليج.. خلاص أخوج يحن يبي تلفونه
مها: يمه سلمي على العنود وراشد وخلود
أمها: يوصل حبيبتي
مشعل خذ التلفون: مهوي
مها: آمر أخوي
الا بمحمد يسحب الجوال من يد مها: ماجنك زودتها.. احنا ازعجناك بشهر العسل..؟! عطتك ويه وايد..
خل مرتي لي.. ولاتحاتي بحطها في عيوني
مشعل وهو ميت من الضحك : زين أخ محمد معليه.. طلع لك لسان بعد.. الله يهنيكم ان شاءالله
مها: ليش أحرجته
محمد: لا.. وانتي مااحرجتيني مع أمج.."استحيت أطلب التلفون"
مها: ماكنت أبي أكلف عليك
محمد: هالمره كلفي.. أنا زوجج ومسؤول عنج.. لاتخلين شي بخاطرج
مها: زعلت
محمد: يعني
مها: آسفه
محمد: وبعد؟!
مها: يعني وشو؟
محمد: مافيه بوسه؟
مها: عن الينون احنا بمكان عام
محمد: بس لوماكنا بمكان عام.. وضحكوا وكملوا تمشيهم
وتغدوا في المطعم وبعدين ارجعوا يريحون في البيت وبعدها اطلعوا مره ثانيه..
وهالمره وداها محمد مجمع كبير فيه كل شي..وادخلوا السينما وتعشوا
وكان يومخ ماينوصف بالنسبه لهم..كانوا في قمة سعادتهم
الغريبه انه مها مادمعت عينها كالعاده يوم اسمعت صوت أهلها.. حتى يمكن مالحقت تشتاق لهم وايد..
لأنه محمد شاغل وقتها وتفكيرها.. ومب مخليها تسرح ولادقيقه..
بعد اسبوعين.. أم محمد كلمت محمد تسئله متى بيرجع مثل كل مره.. لازم اذا كلمته تستفسر.. وحس انها محتاجة له وهو وله عليهم ومها بعد افتقدت أهلها وايد..
فقرروا يرجعون بعد يومين.. لأنه ديرتهم واهلهم مشتاقين وهم بعد اشتاقوا..
ولأنهم اتفقوا انه أيامهم كلها بتكون شهر عسل وين ماكانوا..
في اليوم الثاني محمد خذ مها المجمع اللي راحوا له من قبل وطلب منها تاخذ لكل واحد هديه..
مع انها رفضت لأنها رايحه شهر عسل مب رايحه تتشرى.. لكنه أصر عليها وكان معاها في كل لحظه يختار معاها ويتعرف على ذوقها..
ماطلعوا الا وهم شاريين لكل واحد من أهلهم هديه حتى حق نور وحمد..
وارجعوا تعبانين وناموا من وقت لأنه محمد موصي مها ترتاح عدل .. بكره آخر يوم لهم في ماليزيا ولازم يستمتعون في كل لحظه فيه..
قاموا الصبح وتريقوا وبدلوا ملابسهم يستعدون للطلعه اللي ماكانت مها تدري عنها..
مها: ماراح تقول لي وين بنروح؟
محمد: قلت لج مخليها مفاجأه
وفي الطريق كانت مها تحاول تستفسر عن المكان ومحمد يحرق أعصابها.. كل ماكلمته عن هالموضوع غنى لها أغنيه ..
صج انها كانت مستمتعه بصوته وكلامه بس كانت تبي تعرف.. مافيها صبر
ولما وصلوا المكان.. تفاجأت مها وتمت تشهق من كثر الوناسه
كان موديها الملاهي.. ايه الملاهي لأنها قالت له من قبل انها تحب الملاهي
مها: كبيره وايد
محمد: أحلى ملاهي عندهم
مها: مبين
محمد: اشرايج بالمفاجأه؟
مها: مذهوله.. ماتوقعت
محمد: أنا جبتج الملاهي بس بشرط
مها: آمر
محمد: كل لعبه بتلعبينها بشاركج اياها
مها: أكيد طبعا
مها تشوف الألعاب ومحتاره أي لعبه تركب قبل
محمد: عندج اليوم بطوله.. ممكن تلعبين بكل شي
اركبوا لعبة سيايير التصادم وكان ودها تسوق بروحها الا ان محمد ماخلاها ركب معاها لأن الملاهي زحمه ومايبيها تدعم أحد.. بس خلاها تسوق
ماخلوا لعبه مالعبوها الا ألعاب الأطفال.. ?وقطار الموت اللي خافوا يركبونه
تغدوا هناك وداروا والعبوا بألعاب الفيديو .. ودخلها صالة البولينغ وعلمها شلون تلعب..
وارجعوا بعد ماشبعوا من هالملاهي..
في قطر..
عبدالله رفيج محمد كان في القهوه مع ربعه والكل كان يسأله عن محمد لأنهم مايتفارقون.. واسئله واحد فيهم: متى بيرجع من السفر؟
عبدالله: ماادري بس هو قال في أقل من شهر.. لأنه اجازته بتخلص
حسن: وشأخباره بعد الزواج؟
عبدالله: من تزوج ماادري عنه.. آخر مره واجهته في صباحيته قبل مايسافر.. من تزوج نسانا
حسن: معليه كلهم في أول الزواج هالشكل بعدين يملون ويرجعون يتذكرون ربعهم..
عبدالله: الريال توه متزوج لاتفاول عليه
حسن: ماقلنا شي.. بس شوف سلوم وعلي.. كانوا يبون الزواج ومالحقوا يكملون شهر الا وتعب الدنيا على ويوههم.. وكاهم كل يوم مجابلينا
عبدالله: ياخي قول الله يهنيه والفال لنا
حسن: لا لا الفال لك انت.. أنا مب مستعجل
عبدالله: الله يسمع منك
حسن: صج تبي تتزوج.. لاحق على العذاب
عبدالله: ايه أبي أتزوج .. أبي وحده تآنس وحدتي ومب علشان بعض الناس ماارتاحوا معناته الزواج بالنسبه للكل عذاب.. ماتدري يمكن يكون أحسن..
حسن: خلنا من هالسيره وخل ناكل لنا شي أنا جعت..
عبدالله: خلاص ناخذ أكل ونروح حق الربع في الخيمه
ماليزيا.. العروسين.. محمد و مها
وأول ماوصلوا الفندق.. ودخلوا جناحهم
تقربت مها من محمد: شكرا
محمد: على شنو؟
مها: على أحلى مكان وعلى الأيام الحلوه اللي قضيتها معاك.. صدقني هاذي أحلى أيام حياتي ودمعت عينها ماتدري ليش؟!
ظمها محمد : شكرا لج انتي.. انتي اللي حليتي حياتي..
مها: الله لايغيرك علي
محمد: ولايفرقنا ان شاءالله
مها: آمين
محمد: أحبج مهوي
مها: وأنا أحبك أكثر
محمد: الله.... ولين متى بتتمين تحبيني؟
مها: طول العمر
محمد: أتمنى.. زين ليش هالدموع؟ فيه شي مضايقج!
مها: لابالعكس فرحانه وايد
محمد وهو يمسح دموعها: عيل ماابي أشوف هالدموع.. ترضين قلبي يتقطع؟
مها: لاطبعا.. وامسحت دموعها..
هاذي كانت آخر ليله لهم في هالبلد.. وكانوا يتمنون لو يتمنون علطول.. لأنهم كانوا مستانسين وايد بس هذا مايمنع بعد انه وناستهم ممكن تستمر حتى لوارجعوا..
لأنهم يحبون بعض وهذا هو الأهم..لأن هذا الشي اللي ممكن يخليهم مرتاحين في كل وقت
الجزء الثالث والعشرون
في صباح اليوم الثاني قاموا أحلى عروسين وجهزوا أغراضهم ..
وبعد ماتريقوا كانت السياره تنتظرهم تحت..
في السياره..
محمد: تدرين هذي أحلى سفره بالنسبه لي
مها: وانا بعد
محمد: بس أنا متأكد انه بيكون فيه أحلى منها دام انج معاي
مها: ان شاءالله أيامنا كلها تكون حلوه
محمد: شفيج صاده عني.. تطالعين الشوارع.. لهالدرجه بتوحشج
مها بعد ضحكه رقيقه: لايكون تغار من الشوارع؟
محمد: تتطنزين.. ايه أغار من كل شي يلفت نظرج!
والتفتت عليه وهي تبتسم: يعني مااقدر أطالع شي؟!
محمد: أكيد تقدرين تطالعيني أنا والا أنا مب شي؟!!!!
مها: لا انت مب شي.. انت كل ?شي
بعد ماوصلوا المطار واتجهوا لطيارتهم اللي بترجعهم الدوحه..
وبما انه الطريج طويل استغلوه في السوالف عن أهلهم ..
كانت مها تتكلم عن الذكريات اللي تتذكرها في حياة أبوها وعن التغييرات اللي صارت بعد ماتوفى..
وعن رزانة مشعل ودلع العنود وغشمرة راشد وثقل أمها..
أما محمد فكان أغلب كلامه عن أمه اللي متعلق فيها وايد.. وعن فرحته بعيال أخوه لما انولدوا..
وحب أبوه وحنانه عليهم..
وكانت هالسوالف تزيد الشوق واللهفه فيهم لشوفة أهلهم..
في الدوحه..
محد كان عنده خبر برجعتهم غير مشعل اللي بيستقبلهم في المطار.. وحلفوه انه مايقول لحد .. يبون يفاجئون الكل..
وفعلا مشعل كتم هالخبر حتى عن خلود لأنه قلبها رهيف ولو عرفت ماكانت بتقدر تتحمل تخبي هالخبر عن أم مشعل..
وصلوا الدوحه وكان كل واحد منهم في قمة شوقه ولما لمحوا مشعل علطول توجهوا له وسلموا عليه بكل حراره..
محمد كأنه يسلم على أخوه مب على أخو مرته.. الظاهر من كثر مايحب مها حب أهلها
مشعل: شأخباركم؟ ان شاءالله استانستوا؟
محمد: والله أنا لو مب وحشتوني جان مارجعت
مشعل: عيل زين اننا وحشناك وانتي مهوي ماقلتي لي اشرايج في ماليزيا؟
مها: وايد حلوه..
مشعل: يعني تشجعيني آخذ زوجتي ونروح في الاجازه
مها: ايه الصراحه المكان روعه وبتستانسون هناك
محمد: بس طبعا مب كثر مااستانسنا
مشعل: لا النسيب شكله صج ماوده يرجع
وصلوا شارعهم ومشعل يسأل:
مشعل: الحين وين أوصلكم قبل؟
محمد: أنا الصراحه ولهت على أمي وأبوي واذا مها تبي تنزل عندكم قبل مافيه مانع
مشعل: "عندكم"! آقول تراه للحين بيتها والانسيت
محمد مات من الضحك: اشرايج مهوي أعرف أنرفزه صح؟!
مها ضحكت على أخوها اللي التفت عليها وقال: ايه خلاص الحين صرتي في صفه
محمد: لا مرتي كبرت وخلصت صفوفها
ارجعوا يضحكون ومشعل هالمره ضحك معاهم
وبعد ماتناقشوا قرر محمد ينزل بيته ومها بيت أهلها علشان كل واحد ياخذ راحته مع أهله وبعدين بياخذها علشان يسلم على حماته..
كالعاده باب بيت محمد اللي عالشارع كان مفتوح ودخل محمد لين باب الصاله وطق الباب
أمه وأبوه كانوا مجابلين التلفزيون.. استغربوا من اللي تجرأ ودخل البيت من غير مايدق الجرس
قام أبوه وسأل من.. بس محمد استعبط ومارد عليه.. فطلب من أم خالد تدخل لين يشوف من هذا اللي مايرد..
وفتح الباب وهو متنرفز بس لما شاف ويه ولده غصب عنه ابتسم ..
بوخالد: أنا قلت مافيه غيرك راعي هالسوالف بس اعتقدت انك مسافر واستغربت
محمد: اشرايك بهالمفاجأه
بوخالد: أحلى مفاجأه.. اصبر لين أمك تشوفك .. مسكينه.. أخاف يصير فيها شي من الصدمه
محمد: بسم الله عليها .. وينها؟!
بوخالد طلب من محمد ينخش ورا الباب ونادى أمه..
أم خالد: خير بوخالد.. من اللي كان يطق الباب؟
بوخالد: واحد انتي مشتاااااقه له وكل يوم تطرين رجعته!
أم خالد: مافيه غيره محمد..
بوخالد: ايه محمد
أم خالد: بوخالد واللي يعافيك عن الغشمره.. اذا صج هو.. وينه؟ معقوله يسلم عليك ويطلع من غير مااشوفه
طلع محمد: لاطبعا وأنا أقدر أسويها
دمعت عينها علطول وراحت لولدها اللي حبها على خدها وعلى راسها ولمها : يمه اذا بتدمع عينج بارجع ترى
أمه: مب على كيفك ترجع ومسحت دموعها..
بوخالد كان قاعد يطالعهم يتكلمون ناسيين وجوده: الحين رجع الغالي واكتفيتي وأنا مالي مكان..
شكلي باروح لخالد
محمد: أفا يايبه لك المكان كله
أم خالد: وينها المها؟
محمد: عند أمها.. باروح لها بعدين
مها دخلت ورا مشعل اللي كان ماسك يدها من ورا ودخل الصاله بعد مااتصل على خلود وطلب منها تقعد مع أمه وعنود .. وهم مستغربين شفيه..
أمه كانت تطالعه وهو داخل وخلود متفاجئه تبي تعرف من اللي وراه.. وأول ماطلعت راسها فزت أمها وفزوا خلود وعنود وراها وظموها كلهم وكانت فرحتهم بوجودها معاهم ماتنوصف..
وقعدت تسولف معاهم عن سفرتها.. والمواقف الحلوه اللي صارت بس حست انه فيه شي ناقصها.. ايه راشد.. آخر العنقود.. حبيبها اللي دوم يلطف الجو بغشمرته وسوالفه الحلوه.. وقالوا لها انه طلع مع ربعه..
اتصلت فيه من جوال مشعل
راشد: هلا مشعل
مها: هلا بالغالي
سكت راشد شوي وهو يستوعب هالصوت المؤنث اللي طلع من تلفون مشعل: ألوووو مشعل؟!
مها: أي مشعل شفيك مااستوعبت
راشد والضحكه ملت وجهه: هلا وغلا فديييت روح متى وصلتي؟
مها: اليوم
راشد: وينج؟ خلج مكانج أنا جاي الحين
ربعه كانوا يطالعونه وقبل ماياخذهم تفكيرهم بعيد طلب راشد من رفيجه يرجعه البيت لأن أخته رجعت من السفر وهو متوله عليها..
مر ثلاث ساعات ومحمد قاعد ينتظر اتصال مها.. ويوم ماقدر يصبر أكثر اتصل لها عالبيت لأنه جوالها مب معاها
ردت أمها: ألو
محمد: هلا خالتي شأخبارج؟
أم مشعل: هلا والله بخير عساك بخير.. انت شلونك؟
محمد: الحمدلله الله يسلمج
أم مشعل: وينك مامريت علينا؟
محمد: ان شاء الله بمر وانا ماخذ مها .. الا وينها؟
أم مشعل: الحين بعطيك اياها بس أقول انت بتمر حياك بس الليله عاد خلها عندنا
خذت مها السماعه وأول مانطقت قال لها: 3ساعات ولا افتكرتي قلنا معليه لكن بعد تتمين في بيت أهلج مب اليوم كله لا الليله يعني تباتين لا مااقدر صراحه
مها ضحكت وكانت تتكلم بصوت واطي : فديتك والله انك على بالي بس قلت أكيد قاعد مع عمي وعمتي مابغيت أزعجك.. واذا على المبيت الشور شورك
محمد: مهوي مب من أول يوم نرد فيه الدوحه ياخذونج .. اعتذري لهم وقولي حق أمج يوم ثاني ان شاءالله
مها: ان شاااااااءالله
محمد: آجي آخذج؟
مها: اشتقت لي؟
محمد: وااااااااااايد
مها: معليه حبيبي بس مب الحين بقعد مع رشود شوي ماشفته..بس نص ساعه وتعال لي لأني بعد تعبانه وأبي أبدل وأريح
محمد: خلاص صار..
وبعد مامرت نص ساعه بالضبط.. كان محمد واقف عالباب ينتظر حد يفتح له..
أم مشعل: راشد قوم شوف من عند الباب
مها: هذا أكيد محمد
أم مشعل: والله ماشبعنا من قعدتج.. دخلتج علينا جمعتنا واحنا من رحتي مااجتمعنا هالشكل مع اننا ببيت واحد!
مها: يمه فديتج أنا وين باروح بيت ريلي مجابلكم.. يعني كل يوم بتلاقوني عندكم.. بس تدرين اليوم وصلت وأبي أريح.. وبعد مامريت على عمي وعمتي.. ماسلمت عليهم
دخل راشد وطلب من عنود تدخل داخل وخلود كانت في ملحقها هالحزه
راشد: حياك.. محد الا أمي ومهوي
محمد ابتسم لما سمعه يقول مهوي..
دخل محمد وهو يطالع مها وكأنه ماشافها من مده طويله وهي منحرجه..
أم مشعل سلمت عليه وبغته يقعد يتقهوى بس مارضى.. وخذ مها واطلعوا..
مسك يدها : اركبي السياره
مها: السياره؟! ليش جاي بالسياره البيت مجابلنا!!!!
محمد: لاوالله.. أنا ماابيج تروحين مشي.. اركبي
مها وهي تضحك.. في خاطرها.. كل هذا حب واهتمام فيني.. ماشاءالله .. والله أخاف أحسد نفسي..
الله يخليك لي ولايحرمني منك ياأرق انسان..
دخل محمد السياره في حوش البيت ونزلوا..
دخلوا الصاله لقوا أم خالد قاعده تنتظرهم وسلمت على مها بكل حراره..
مها بعد مااسئلتها عن أخبارها: الا وينه عمي ماشفته
أم محمد: طلع شوي وراجع
مها دخلت بدلت ملابسها ورجعت قعدت مع أم زوجها ومحمد يلاحقها وين ماتروح وقفت بالممر: محمد شفيك لاتحرجني..
محمد: يه.. مرتي وكيفي.. أخليج بروحج عيل
مها: وين باروح..! بقعد مع عمتي
محمد: وأنا بعد
خلته وراها ومشت.. وقعدت مع أمه.. يسولفون ويضحكون وقامت تجيب صوغتها وأم محمد مستااااانسه على الأغراض اللي شافتها.. كانت مها مختاره لها دهن عود ريحته قويه وحلوه.. وبخور وجلابيه أنيقه وشال للبيت
أم خالد: ليش تغلبون على نفسكم.. انتوا رايحين شهر عسل .. ماكنا نبي منكم شي
محمد: ماغلبنا حالنا ولاشي .. تستاهلين يالغاليه
محمد طلع يجيب لهم شي ياكلونه.. كانوا جوعانين وفرصه انه مها تتم مع أمه بروحها
أم خالد: ماقلتي لي يامها ان شاءالله مرتاحه مع محمد
مها: الحمدلله ياعمتي.. محمد مب مقصر علي بشي
أم خالد: انتي زوجة الغالي الحين.. يعني صرتي بنتي وغاليه علي بعد
مها: وانتي ياعمتي الله يعلم معزتج بقلبي من أول مره شفتج فيها
أم خالد: أنا أبيج تعتبرين نفسج راعية بيت.. وأي شي تبينه قولي لي
مها: تسلمين ياعمتي.. ماقصرتي
بوخالد بعد مااتفق مع أم خالد.. كان رايح يوصي عالعشا بعد يومين ويعزم الجيران.. لأن محمد رجع من السفر وكان ودهم يسوون حفلة الهديه حتى لوكانت بسيطه.. ومها ومحمد ماكان عندهم خبر بشي
خالد كلم محمد لما كان موجود عند أمه وعرف انهم رجعوا.. بس توقع انهم تعبانين وقرر هو وفاطمه يروحون لهم اليوم الثاني..
محمد ومها كانوا تعبانين وقبل مايدخلون ينامون وقفتهم أم خالد وقالت لهم انه فيه عشا لهم بعد يومين وبوخالد كان توه داخل وأكد كلام أم عياله..
محمد: بس احنا.......
أم خالد: لابس ولاشي أبوك رتب كل شي ووصى عالعشا وعزم الجيران والقرايب وانتي يامها كلمنا أمج.. يعني ماعندكم عذر..ايه ولاتنسين تعزمين رفيجتج وأمها واللي يعز عليج يابنتي
مها: والله مابغيت تكلفون على روحكم
بوخالد: أفا.. انتوا عيالنا واذا مافرحنا فيكم بنفرح لمن!
محمد اللي كسر خاطره أبوه والمصاريف اللي دفعها من أول ماملج.. أبوه كان ينزل له معاش التقاعد وكان عنده أسهم .. وباع أغلب اللي عنده علشان يكون عرس ولده من أحلى مايكون: مب كفايه التكاليف اللي وقفت معاي فيها بليلة زواجي!!
بوخالد: واحنا من لنا غيرك.. أخوك وفرحنا فيه وكان ودنا نفرح فيك
محمد: الله لايحرمني منكم وباسهم ودخل مع مها غرفتهم.. المها اللي كانت واقفه ومب عارفه شتقول وهي تشوف محبة أمه وأبوه له.. ورجعت بخيالها لأيام قبل وسنين قبل مع أبوها اللي كان يحبها ويدلعها.. ليتك معاي يايبه ليتك قربي تشوف الحب اللي لقيته .. الحين فيه حد معاي .. قريب مني.. يحبني ويتحمل فيني مثلك يايبه مع انه محد بيعوضني وجودك.. ورجعت بنظرها لمحمد فديتك يامحمد لو انت مب بار فيهم جان ماكان هذا الحال.. الله يخليهم ولايحرمنا منهم..
محمد قط نفسه عالسرير: تعباااان.. أبي أنام
مها: بسم الله عليك من التعب.. زين نام حبيبي
محمد: لا بنتظرج
مها: أنا بس بغير ثيابي وبلحقك.. كانت واقفه مجابله الكبت والتفتت عليه: عمي وعمتي فاجئوني بسالفة العشا..
مااعرف شألبس؟
محمد: انتي أصلا تحلين كل لبس.. وأي شي بتلبسينه بيطلع حلو عليج
مها ابتسمت له ..
وناموا أحلى عروسين بعد هاليوم الطويل..
في اليوم الثاني الحلوين ماقاموا الا متأخر لأنهم ناموا بعد صلاة الفجر.. وأم خالد خلتهم على راحتهم لين قاموا بروحهم.. بس مارضت تتغدى الا ومحمد مجابلها..
بوخالد: يعني أنا مب تارس عينج؟
أم خالد: أكيد بس محمد وحشني ومن زمان ماتجابلنا على لقمه
ويدخل عليهم محمد ويسلم.. ويكلمه أبوه: يرضيك يعني نقعد مانتغدى علشان حضرتك نايم
محمد: لييييش؟ الساعه صارت 3.. توقعت انكم تدرون اني تعبان وبطول في النوم.. جان تغديتوا
بوخالد: أمك مابغت تاكل الا معاك وأنا لوعلى كيفي كلت بس مايهون علي آكل بروحي
محمد حب راس أمه وراح يصرخ عالشغاله تجهز الغدا ..
في هاللحظه دخلت مها وانضمت لهم.. وقعدت احذى أم محمد وكان الجو حلو بسوالفهم.. محمد ماتوقع انهم ممكن يندمجون هالشكل.. وأم محمد اللي كانت تنتظر ولدها يتغدى معاها التهت بمها ونسته.. وكانت سوالفهم حلوه ومحمد وأبوه مندمجين لهم ومستانسين عليهم..
أم محمد كان أمنيتها تجيب بنت بس الله ماكتب هالأمنيه تتحقق.. لكنها بدت تحس ان مها بنتها وحبتها..
مها كانت دوم تسمع عن أم الزوج"الحماه" والكل كان يحذرها.. انه لوتزوجت تحاول تبعد عن أم ريلها علشان تبعد عن المشاكل.. بس مب كل أصابع يدنا سوى.. وحماتها كانت من أحسن ماتتوقع.. صج انها مشاركتها في محمد ومدلعته.. بس هاذي قبل كل شي أمه.. وهي أصلا حبتها أكثر لحبها لولدها..
غريبه هالمها.....! الله يعطيها على قد نيتها..
بعد المغرب زاروهم خالد وفاطمه وعيالهم..
وكانت مها متشوقه لنور مثل مامحمد متشوق لعيال أخوه..
محمد وهو يظم نور اللي كانت تتدلع عليه: خلاص الحين عندي مره وبتجيب لي بنت حلوه مثلها
نور: عمتي مها.. انتي حامل؟
وحمود اللي كان قاعد جنب أمه قام وركض صوب مها وحط اذنه على بطنها.. وهو يقول: اسكتوا أبي أسمع صوت الياهل
محمد ومها وفاطمه ماتوا من الضحك عليه ومها قالت له: لا حمودي للحين مافيه بيبي.. بعديييييين اذا حملت بخليك تسمع صوته
نور وهي تطالع عمها: يعني انت تكذب علي
محمد: أنا ماقلت حامل أنا قلت يتجيب لي في المستقبل بعدين يعني
وطلع محمد الميلس وين ماكان خالد هناك وهو مبتسم على شقاوة عيال أخوه
من طلع عنهم ونور وحمود معذبين مها بأسئلتهم: متى بتحملين؟ ومتى بتجيبين بيبي..
ومها تقول في خاطرها سويت لي سالفه ورحت يامحمد.. معليه
قامت فاطمه تبي تبعد عيالها عن مها شوي علشان تاخذ راحتها معاها بالسوالف بس ماسمحوا لها..
لين عطتهم مها صوغتهم اللي انشغلوا فيها..
وقبل ماتقعد مع فاطمه وأم محمد علشان تسولف معاهم
راحت بتفكيرها صوب محمد.. الله يامحمد على حنانك وحبك وتعاملك الحلو مع عيال أخوك .. عيالنا بيكونون محظوظين فيك .. الله لايغيرك..
أول مااطلعوا انتهزت مها الفرصه ودخلت تكلم صديقتها لولوه قبل مايرجع محمد
لولوه: مهووووووووووووووي
مها: هلا لولو
لولوه: وييييينج متى رجعتي؟
مها: أمس وبعدين الناس يسلمون قبل
لولوه: فديتج هلا شلونج شأخبارج.. اعذريني من اللهفه ماادري شاقول
مها: أنا بخير والحمدلله مرتاحه
لولوه: هااااااااه شأخبار الزواج؟ قولي لي بالتفصيل
مها: بتعرفين يالملقوفه اذا شفتج بكره
لولوه: بكره! بتجيني؟
مها: والله انج ماتستحين مب المفروض انتي اللي تجيني؟ مع ويهج بكره انتوا معزومين عندنا عالعشا
لولوه: ايه قولي جذيه.. بعدين أنا أصلا كنت بجيج بس قلت بعد كم يوم يعني.. بس اذا السالفه فيها عشا وجمعه بتلقيني أول الحاضرين
مها: زين فديتج أنا مااقدر أطول .. أشوفج بكره
لولوه: ان شاء الله.. أقول سلمي على الوسيم
مها: منهو؟
لولوه: زوجج
مها: تبيني أقلب عليج
لولوه: لا لا مايسوى علينا تغزلنا فيه.. خلاص خليه لج.. جان زين عنده أخو مب متزوج جان خذته
مها سكرت منها وهي تضحك على كلامها..
اتصلت العنود في مها في الوقت اللي دخل عليها محمد فيه..
محمد: مهوي جوالج
مها وهي تطالع الرقم: هاذي عندوه وردت عليها
العنود: هلا يالعروس
مها: هلا أختي
عنود: شهالرسميه.. أكيد محمد مجابلج
مها ضحكت: ايه
عنود: مايصير جذيه خل يفج شوي علشان تشتاقون لبعض
مها تغير السالفه: أنا بخير انتي شأخبارج؟
عنود: بل بل فهمت.. بس أنا متصله أسأل عنج وأشوف اذا تبين شي حق بكره
مها: فديتج ياليت بس تسئلين خلود لأني موصيتها تكلم الكوافيره
عنود: ايه ايه كلمناها وبتكون عندج العصر..
مها: الله يعطيكم العافيه
عنود: زين مهوي ماتبين شي ثاني
مها: لا تسلمين
عنود: قررتي شتلبسين؟
مها: ايه.. التركوازي.. تذكرينه
عنود: ايه .. خذناه مع بعض ومالبستيه.. حلو.. خلاص أخليج الحين
محمد كان يطالع مها وهي تتكلم علشان جذيه هي كانت مرتبكه وماعرفت تتكلم عدل
محمد: أغار
مها: !!!!
محمد: أقول لج أغار
مها: من أختي؟
محمد: أغار من انج تقولين فديتك لأي أحد غيري
مها: يا أناني
محمد: ما أنلام ..
في اليوم الثاني كان الكل يتجهز حق هالليله.. وتجمعوا الأهل والجيران وكل شي كان حلو..
ومها مالحقت تسولف مع لولوه لأن الكل كان يبي يسمع سوالفها وأخبارها..
مر شهر على زواجهم ومها كانت مرتاحه وايد لأنها ماتحس انها غريبه.. بالعكس أم خالد كانت تعاملها أحسن معامله ومها كانت تحترمها وايد وتحب القعده معاها..
وبو خالد كانت كلمة بنتي من لسانه تكفي انها تنزل دموعها .. لأنها كل ماسمعت هالكلمه طرى على بالها أبوها اللي عمرها مانسته..
الجزء الرابع والعشرون
عندما يجتمع أرق شخصان ويتوجان حبهما بالزواج.. فيجتمع شملهما ويكونان عائله محبه.. سعيده
متمنيان أن يستمر هذا الحب.. وأن يرزقا بأبناء صالحين .. ويتعهدان بأنهم معا سوف يعملون على تحقيق أجمل أحلامهم.. مالذي يمكن أن يحصل بعد..؟! وماذا يخبي لهم القدر من مفاجآت؟!
المها خلصت أوراقها وبتكمل دراستها ومحمد داوم صار له كم يوم
والعنود سجلت في الكليه.. اللي كانت فاقده الأمل في انها تدخلها بسبب مشعل وراشد اللي اعترضوا لأن الكليه خلط (شباب وبنات) لكنهم بالأخير رضخوا لأنه مافيه الاجامعة قطر الغير مختلطه لكن مجموعها مادخلها والتخصصات اللي بالكليه مطلوبه..
مها: يامشعل الحين الدوحه كلها خلط
مشعل: مايهمني.. المهم خواتي مايدخلون جامعات سمعتها زفت
مها: كل مكان بتلقى فيه زين وشين.. بس المهم البنت شلون تتعامل بهالأماكن
مشعل: وهذا اللي مخوفني
مها: يعني انت مش واثق بالعنود؟!
مشعل: ماادري يامها.. لوهي مثلج ماكنت بخاف بس تعرفين أختج جريئه
مها: بس هي تغيرت وايد.. ولاتنسى انها كانت محتاجه حد يوجهها وينصحها في الوقت اللي محد كان فاضي لها فيه.. والحين الحمدلله عرفت الصح من الغلط
مشعل: خايف عليها يامها.. هالوقت مايطمن
مها: لاتحاتي عنود بنت عاقله صدقني.. وأنا بكون معاها أول بأول
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك