رواية رماني وقال ما ابيها -68
بيت بو سلطــآن جنآح عادل & ريم
سدحها عادل ع السرير بخفه : الحمدالله ع السلامه ياروحي
ريم بتعب : الله يسلمك
عادل وهو يعدل لها الوسآيد : كذآ مرتآحه ؟
ريم إبتسمت له : إيه قلبي
عادل جلس جنبها : نورتي البيت
ريم إبتسمت بخجل : منور بوجودك
عادل مسح ع شعرها : فديتك
ريم : آحس إني بديت آشتاق لـ لمى وعمآد
عادل : هههههه والله آنا نفسسك
ريم إبتسمت : ترآك وعدتني نروح كل يوم لهم
عادل آشر ع عيونه : من عيوني ياعيوني
ريم تنهدت : تسلم
عادل : آحس في بالك كلآآم حبيبي
ريم : إيه , كان ودي آروح لأهلي بفترة الأربعين
عادل إبتسم وباس يدهـآ : وآترك تبتعدين نو مستحييييل
ريم إبتسمت بخجل : ياحيآتي حتى آنا مابي أبتعد عنك بس لازم شسوي
عادل قبص خدها : يلا بس مافيه روحه , وآمي مو مقصرهـ معاك هي وجنى وخالتي آم فهد مرحب فيها كل يوم تجي هنا آنا قايل لها هالشيء ووآفقت , يعني مالك آمل
ريم : ههههههه مخطط
عادل جاء بيرد بس قاطعه صوت الباب : تفضل
دخلت آم سلطآن وورآها الشغاله بصينية الأكل : الحمدالله ع السلامه يايمه
ريم إبتسمت : الله يسلمك ياخالتي
آم سلطآن تكلم الشغاله : نزلي الأكل عند ريم وروحي شوفي شغلك
نفذت الشغاله آمرهــــآ وطلعت بسرعه
ريم : الله يسلمك خالتي بس ماودي آتعبك معاي
آم سلطآن : لا يمه لا تعب ولا شيء آنتي في فتره لازم تتغذين فيها
عادل سحب الصينيه : صح كلام آمي يلا أكلي ولا بأوكلك غصب
ريم إبتسمت له وبدت تأكل ع الخفيف
آم سلطآن : أبي أشوف الصحن فاضي
ريم : لا ياخالتي وين ماأقدر
عادل : يلا حبي عاد عشآن صحتك وصحة أطفالنا ولا ماتبينهم يتغذون منك
ريم بدت تأكل لما سمعت عن آطفالها
آم سلطآن وعادل أكشفوها وآضحكـــوآ وهي إستحت منهمـ ,
شقة آهل رنــــآ
رنا بخوف تكلم غلا من الجوآل : غلاوي والله من الحين آحس إني خايفه
غلا تنهدت : يابنت الحلال مو صاير إلا اللي كاتبه ربي وترآها ملكه مو زوآج
رنا تنهدت : يقالي الحين تخففين عني
غلا : هههههههه ’
رنا : إضحكي وش عليك ماورآك إلا الضحححك
غلا : قولي الحمدالله يوسف يحبك
رنا إبتسمت ع طاريه : الحمدالله
غلا : أشوفك ذبتيّ
رنا خجلت : حرآم عليك
غلا : هههههههههه , ذكرتيني بليلة ملكتي , بس هالليله قضيتها صيآح
رنا إبتسمت : وشوله تتذكرينها خلاص شيء ورآح وإن شاءالله مرتاحه مع فهـــــد
غلا تنهدت ماودها تدخلها بالمشآكل : الحمدالله
رنا : إيه صح نسي آقولك
غلا إستغربت : آمري ؟
رنا : بكرهـ تعالي مبكر عشآني الله يخليك ماودي آجلس لحالي وآنتي تعرفين حالة آمي
غلا تنهدت : من عنوني ياعنوني آنتــــي
آنتهــــى البارت ,
× موت الأبطال ( رآكان & منال بحآدث بشع ) سـ يغير من حيآة عزآم ؟ كيف ؟
× ملكة يوسف & رنـا البارت الجآي ؟ توقعآكم لها ؟
× ولم تكشف مفاجأة فهد لـ غلا إلا خيوط قليلهـ جدآ ؟
× رؤى & سيف ؟ وماذآ بعد اللقاء الصعــب والخطير بعد غيبهـ وإنتظآر من الطرفين ؟وإنفجآر مشاعرهم عند هذآ اللقاء ماذا يعني ؟!
آجرنا وآجركم حبآيبي الله يسلمكم ع الردود
ودي / لولي
البارت الـ 44
رؤى تنهدت : وهذا كل اللي صار بيننا
غلا تطالع فيها بنظرآت غريبه
رؤى بخوف : غلا لاتطالعيني كذا أنا جاتك عشآن تسآعديني ’ آحس ضميري يأنبني وبديت آخاف من ربي بعد اللي صار بيننا بالسيارهـ وآنا ماحسيت بشيء وآنا بحضنهـ
غلا سكتتها بكف منهـــآ
رؤى رفعت رأسها لها : والله آستاهل
غلا : آنتي ماتتوبين ؟
رؤى دمعت عينها وهزت رأسها بـ لا
غلا رحمتها ولامت نفسها ع الكف بس كان غصب عنها لخوفها عليها : رؤى المفروض تكونين آقوى من كذآ
رؤى مسحت دموعها : ماأقدر آنا ضعيييييفه ضعييييييفه حيل
غلا تنهدت : بمساعدتي بيصير كل شيء تمآم
رؤى آخذت نفس : آحس إني ضايعه وتعبانه وكل شيء فيني يآلمني
غلا رحمتهـآ : إرحمي نفسك وإنتبهي عليها
رؤى مسحت دموعها : إن شاءالله آقدر
غلا : إنسسسيه شيليه من بالك
رؤى تنهدت : ياليت آقدر
غلا : تقدرين , بس إسمعي لعقلك وآتركي قلبك ع جنب ,
رؤى : إن شاءالله
غلا طالعت ساعة الجدآر : يوهـ لازم آصححي فهد يروح لدوآمه .. وطلعت من الغرفه بسرعه لغرفة فهـد
شافته عند التسريحه يتعطر : متى قمت ؟
فهد : من شوي
غلا قربت له : بتطلع الحين
فهد آخذ مفاتيحه وجوآله : إيه ,, وقرب لهآ وسحب خصل من شعرها : مره ثانيه صحيني بالموعد نفسه فآهمه
غلا ضحكت غصب : إن اءالله
فهد : من متى قايمه آنتي
غلا : من ساعتين ورؤى عندي بعد
فهد إستغرب : من جابها
غلا : فارس , نزلها وطلع لدوآمه
فهـد : آهاا , طيب آنا طالع الحين تبين شيء ؟
غلا : لا سلآمتك
مشى فهد وتعدآها طالع لـ شركتهـ
غلا لاحقته نظرآته لحد ماإختفـى منها ’ صحت من تفكيرها ع صوتها : نعم
رؤى : برجع للبيت
غلا : لا ياحلوه ماله دآعي .. بنروح لبيت رنـآ مبكر مع بعض
رؤى : صصح تصدقين نسيت إن ملكتها اليوم
غلا بضحكه : الله يخلف عليك بس
رؤى : هههههههه
بيت بو فهد / جنـآح فارس
فتح باب جنآحه ودخل فيه يجر خطوآته من التعب والشغل الي فوق رأسه
جلس ع الكنبه وهو يسمع صوت بكآءهـ , فز بسرعه لمصدر الصوت ولقا طلال ولده بالغرفه يبكي
إستغرب عدم وجود آحد عندهـ شاله وطلع من غرفة طلال لغرفته هو خلود ’ لقاها تلبس بنتها سارآ : خلوووود
خلود إلتفت له : بسم الله عليّ , سلم بالإول
فارس نزل طلال ع السرير بعصبيه : ورآك تاركته لحاله بالغرفه يبكي
خلود إستغربت : ماكان يبكي عادي
فارس : آنا دخلت ولقيته يصيح بغرفته
خلود تنهدت : فارس لا تصارخ بتخوف سارا , وبعدين مادريت عنه كنت مع سارا إلبسها
فارس : آنا كم مره قلت لك آنتبهي علييه , لو صار له شيء من هالصيآح وش بسوي فيك هاه ؟
خلود عصصصبت : وآترك بنتي بعد , قلت لك مادريت عنه .. وياليت تعدل بينها وبين آخوها لإنها بدت تحس بهالشيء
وقآمت من مكانها وآخذت سارا بيدها وشالت طلال وطلعت فيهم لغرفتهـم
دخلت الغرفه وسكرت الباب ع نفسها , سدحت طلال ع السرير وآخذت سارا بحضنها
سارا تمسح ع شعر آمها : ماما
خلود إبتسمت لها غصب : عنون ماما
سارا إبتسمت لها بحيآء
خلود ضمتها لصدرها وهي تتذكر اللي سوآه فارس من عقب ماجاء طلال وهو مهملنا ومهتم فيه بشكل مو طبيعي حتى بنوتتي بدت تحس بهالشيء , تنهدت بضيق وتركت سارا ع جنب بتشوف طلال , آول ماقمت طق باب الغرفه عليهم
فارس : خلود إفتحي الباب بتفآهم معاك
خلود تنهدت بضيق : مو الحين طلال وسارونه عندي
فارس : مو عذر إفتحي الباب بسسرعه
خلود لتفت لسارا : ماما سارونه خليك عند البيبي لحد ماأجي طيب
سارا : تيب
خلود باستها ع خدها ... وطلعت عند فارس وتكتفت أول ماشافته : نعـــم
فارس إبتسم : ياحلو الزعلانين
خلود تنهدت : وش تبي ؟
فارس سحبها وجلس وجلسها ع الكنبه : خلود حبيبي
خلود تنهدت وسكتت
فآرس تنهد : زعلانه .. آبي آفهم وش سبب زعلك ؟
خلود إلتفت له : تسألني ولا كأـنك سويت شيء ؟ وصرآخك علي وع بنتك بدون سبب ليه ؟ لأن طلال يبكي ,
وأنا ماقصرت في ومو ذنبي إني إهتميت ببنيتي شوي , وهذا مايعني إني ناسيه طلال
فارس تنهد : خلصتي
خلود : لا لسه , آصلا آنا مو قاهرني إلا سارونه اللي بدت تحس وتغار من طلال
فارس : تحسسيني إنها مو بنتي , يابنت الحلال آنا آحبهـــآ نفس طـلآل
خلود : آنا آدري بس ماتبين هالشيء
فارس تنهد وقرب لها : وعـــد آبين
خلود آخذت نفس : مدري آصدق أو لا
فارس ضمهـآ له : والله آهم ماعندي آنتم والله
خلود تمسكت بحضنه : آدري والله بس ماعآد تهتم كثيرر
فارس بعدها عنه : وعــــد يصير اللي تبينه الإيآم الجآيه
خلود إبتسمت له برضـــآ تآم
وفارس بادلها الإبتسسسآمه
عــــــزآم
تقلب ع سريرهـ يمين يسار والنوم مجافيه تمآما ’ قآم بسرعه من سريرهـ وتأفأف
لمتى ع هالحال يعني ’ من توفوآ وآنا بعالم ثآني ؟
مع إني المفروض أستغل الفرصه وآرجع لربي , يالله ساااعدني يآآآرب
التفكير بجيب لي الجنووون , لو آجلس لحالي ومع نفسسسي بجيب لي الكآبه
قآم من مكانه وطلع من درجه ثوبه : الظاهر بروح الدوآم بدآل هالقعـدهـ منها آضيع وقتي
ومنها آنسى التفكير اللي لاعب بي
لبس ثوبه ع السريع وآخذ جواله ومفاتيحه وطلع بسرعه من الشقه
في آثناء طريقه , سمع آذآن الظهر يصدح بأرجاء المكــــآن
إلتفت للمسجد وشاف الناس يتجهون إليه من مختلف الأمآكن , تنهد ومشته رجوله وقبلها قلبه لنآحية هالمسجد وع رأس لسآنه ربــي آرحمنـــــي وآحسن خاتمتي وأغفر لرآكان ومنـآل ياحي ياقيوم ,
شقــة آهل رنـــــآ
غلا إلتفت لرؤى : متى قلتي للكوآفيره تجي
رؤى رفعت ساعتها : ع الساعه ثنتين الظهر وهي هنـآ , آممممم ماباقي شيء عليهـآ
رنا بتوتر : آخآف تتأخر
رؤى إبتسمت لها : لا حبيبتي ذي الكوآفيره نتعامل معاها من خمس سنين وتترك كل شغلها عشاننا
رنا برآحه : إن شاءالله
غلا بضحكه : خفي توتر
رنا تنهدت : ماأقدر
غلا ورؤى : ههههههههههههههههاي
رنا بقههر : ليتكم مكآني
غلا : لا آنا ماعاد فيه جربت باقي رورو
رؤى إرتبكت : هاهـ , لا مستحييييل
غلا طالعتها بنظرهـ غريبه الوحيد اللي فهمها رؤى
رنا قطعت سكوتهم : آخاف مايمدي الوقت
غلا بطفش : إنا لله وإنا إليه رآجعون .. يابنت كفااايه خوف وتوتر
رؤى : هههههههه آحس خوفتيني معآك
رنـآ : ههههههـ
بيت بو نوآف / جنآح عبدالله & سمــر
سمر : يعني قد شفتها ؟
عبدالله تضايق : سمر خلاص
سمر برجآء : تكفى الله يخليك آخر سؤال عنها
عبدالله تنهد : خلاص لمتى هالغيرهـ والله هي زوجة آخوي وبس
سمر ضمته : آدري فديتك بس سؤآل
عبدالله بضحكه : لا
سمر تأفأفت
عبدالله قآم من مكانه وسحبها : ننزل تحت
سمر وهي تعدل لبسها : إيه والله ياليت بس إصبر ببدل لبسي
عبدالله مسكها قبل لا تروح : لا خلاص هونت تعالي
سمر إستغربت : ليــــه ؟
عبدالله وهو يبوس يدهـآ ويطالع فيهـآ
سمر عرفت وش يبي وأإستحت تحط عينها بعينه
عبدالله ضحك وضمهــــآ بقوهـ له
سمر همست له : آحب حنانك
عبدالله شدها له آكثررر
بيت بو سلطـــآن
هنادي إستغربت : شلون يعني مافهمت ؟
عادل تنهد : خلاص وآفقنا ع اللي خاطبك
هنادي بحدهـ : ع آي آساس من مزآجكم هالشيء
سلطآن عصب : لا ترفعين صوتك آحسسسسن لك فاهمه
آم سلطآن : هدي يمه , وهنادي
هنادي قاطعتها : ع آي آساس آنا ماقلت لكم شيء
أبو سلطآن : قاعدهـ تماطلين بهالشيء وماأخذت منك عذر ووآفقت غصب
هنادي بتمرد : والله مايتم هالشيء لو ع قص رقبتي
عادل بحدهـ : هناادي
هنادي صررررخت : سووآ اللي تبونه ترى ماااااايهمني لكن مايمشي علي
وطلعت من الغرفه بسرعه متجهه لغرفتهــــآ
أم سلطآن قامت بتلحقهأ بس وقفها صوت آبو سلطآن
وإلتفت له : نعم
أبو سلطآن : إتركيها تتدلع حنا نبي مصلحتها وبتفهم هالشيء لا تزوجت
آم سلطان تنهدت : زعلتوهـآ بكلآمكم
سلطآن تنهد : يايمه يالغاليه ,. والله هالشيء بمصلحتهـأ وكم وآحد رفضنآهـ عشآنها وعشان مزآجها
عادل : المفروض نأخذ رأيها بالأول
أبو سلطآن : سألتها وقاعده تمآطل لها شهـــر وآكثر والرجال مستعجل وآنا عطيته الموآفقه
آم سلطآن تنهدت بضيق ع بنتها
عادل إبتسم لأمه : ولا تزعلين إن شاءالله ترضى لاعرفت مصلحتها نفسنـآ
سلطآن قرب لأمه وباس رأسهـــــآ وطلع بسرعه من الغرفه لغرفتهـ
فتح جناحه ودخل ولقاها ع الكنبه تعدل شعرها : هلا حبيبي
سلطآن إبتسم برآحه : يّ هلا
جنى قآممت له وجت لنآحيته : تأخرت هنـآك
سلطآن تنهد بضيق
جنى إبتسمت : ورآء هالتنهيدهـ شيء
سلطآن جلس ع الكنبه وسكت :....
جنى قربت له وجلست جنبه وشبكت يدها بيدهـ : مُمكن غلاي يقولي
سلطآن إبتسم لهآ : آبد , هنادي آختي وآفقنا ع خطيبهآ وتضايقت من هالشيء
جنى : يصلح لها ؟
سلطآن تنهد : حيييل , وخصوصآ إنه طيب وأبن عيله زينه ومنصب زين
جنى : طيب الحمدالله !
سلطآن آخذ نفس : ماضيق صدري إلا تغصيبهـآ وآمي
جنى مسحت ع يدهـ برقهـ : ماعليه بتعرف بعدين كل شيء
سلطآن إبتسم : إن شاءالله
جنى باست يدهـ : دوم هالإبتسآمه
سلطان بحنان : بوجودك ,
شقـــة آهل رنــــآ
الكوآفيرهـ وهي تفك شعر رنـآ : بدك تسريحه أو شعرك بنفله ع جنب ونعمل له لف وحركآت حلوهـ
رنا : وش ترطن ذي
غلا إبتسمت ع كلامها : الي يناسب وجههأ ويكون ناعم حييل
الكوآفيرهـ هزت رأسها بإيه
رؤى إلتفت لغلا : مكيآجك مرهـ نااااااعم , وفستانك بعد
غلا وهي تطالع المرآيا : آكيد ماراح يحضر إلا آهل يوسف والملكه بالبيت
كانت لابسه فستان وردي ناعم ماسك ع كل جسمهأ وعاري الأكتاف وممسوك من عند الصدر وشعرها كله فاكته وماحطت إلا كحل وروج فوشي صآآآآرخ
ورؤى لابسه فستان أسود بأسود ضيق وناعم وفيه فيونكه ع جنب وشعرها مجعدته وشآبكته بـ فيونكه رصاصيه بفضي تناسب الفستآن وكحل أسود وروج آحمر غامق حلو وجذآب : طيب آنا حلــــو
غلا : يجننن والله
رؤى إبتسمت بخجــل
غلا وهي تطالع رنـا اللي قربت تخلص من الميك آب : لا تكثرينه طيب
الكوآفيرهـ تهز رأسها بـ إيه
رنـآ قآمت للمرآيآ بعد ماخلصت تقريبآ منهـآ : حلـو
غلا : يجنن
رؤى : وآآآآآآو والله روعه
رنآ طالعت شكلها بالمرآيه بـفستآنها اليلكـي الطويل والنآعم ويزينه الخرز الفضي ع آخر الفستآن والباقي سآدهـ ومن عند الصدر خرز خفيف ومآسك بقوه الفستآن ولتحت الخصر يتوسع ومكيآجها مزينها الروج الوردي الفآتح والكحل الإسود وفوقه الظل الفضي النآعم ,
غلا تعدل لها فستآآآآنها : أقرأي أذكارك والورد
رنا تنهدت وبدت تقرأ من دآخلها
دخلت عندهم روآن قاطعه حديثهم
رؤى رآحت باستها : ياناسو ع الحلوه , كيفك ياقلبي
روآن بخجل : ززينه
رؤى تضمها : تدنن بسم الله عليها
روآن إلتفت لرنا : رنو ماما تقول جو عندنا الناس
غلا بضحكه : من هالناس
رنا مسكت يدها : الظآهر هم
رؤى : هههههه طيب عادي شفيك تخرعتي
رنا تنهدت : مدري حاسه بتوتر
غلا : لا تخافين أقرأي آذكآرك وخلاص وآنا ورؤى بنطلع نسلم عليهم
رنا برجاء : وتتركوني لحالي
رؤى : مو مأكلك آحد ههههههههـ
غلا إبتسمت : فشله مانسلم , دقايق ورآجعين
طلعت رؤى وسحبت معاها غـــــلآ
دخلوآ لمجلس النسـآء بالبيت ولقوآ مجموعة بنات مع حريم كبـأر
سلموآ ع آم يوسف وبناتها الثنتين
غلا وهي تسلم ع خوآت يوسف وترحب فيهم : ياهلا فيكم
آخت يوسف جمانه : آخت العروس ؟
غلا إبتسمت : لا والله صآحبتها بس مثل آختها
رؤى وغلا جلسوآ جنب آم سعود : وش آخبار رنـآ
غلا همست لهآ : الحمدالله هي دآخل الحين
آم سعود تنهدت وهي تدعي لبنتها من دآخلهـــآ
[ عرفتڪْ ]|-*
أقۈلَ مآحبڪْ , ۈأنآ فيڪْ
{ مفتۈن ..~*
ۈ آن قلَت بنسى ,
غصب عني ../ ذڪْرتڪْ
سألَت قلَبي..~
ۈ آحسبه لَي أنآ { عۈن }
فرعۈن قلَبي ..~*
مآ نصحني ~> نصحلَڪْ
حتى عيۈني .,. مآتبي غيرڪْ
عيۈن ]
قلَي شسۈي دآم ڪْلَي ./ عشقتڪْ .؟ !
كنـــــدآ ,
خزآمى كانت تطالع فيه وهو يطق بجوآله وببالها كلآم
قآمت له وقربت بتردد : نوآف
نواف إبتسم : عيونه
خزآمى خجلت من نظرآته
نوآف سحبها له : آمري يّ قلبي
خزآمى : آحم , نوآف آنت تحبني ؟
نواف إستغرب : آكيد آحبك
خزآمى ضمته : كنت حابه إسمعها بس وآنا آمووووت عليك
نواف شدها له : يالبيه بسس
ورفعها له : لا عمرك تسألين هالسؤال . لأني آكيد آحبك وآموت فيك بعععد
خزآمى إبتسمت بخجل وقربت وباست خدهـ
نواف له وجهه : وخدي الثآني
خزآمى ضحكت وباسته ع خدهـ
نواف : ويالله شفتي ترى تزعل
خزآمى إستحت حييل
نواف ضمها له بقوووه : ههههههههه
خزآمى ضربته ع صدرهـ : لا تضحك
نواف : يجننننن شكلك وآنتي يخجلانه !
خزآمى تنهدت وتعلقت برقبته
نواف : الله لايحرمني منك
خزآمى عضت شفتها بخجل : ولا منك ,
شقـــ’ ـة آهل رنـآ
غلا تنهدت : يابنت الحلال وقعي يالله
رنا تمسك القلم وترتجف
آم سعود مسحت ع شعرها : يلا يمه سمي بالله وقعي
رؤى بضحكه : اللي يشوفكم يقول تذبحون ذبيحه
إبتسموآ ع كلامها اللي غير جوهم شوي
رنا غمضت ووقعت بسسسسرعه جنب إسمها
آم سعود ضمتها : مبروك يمه
رنا بحضن آمها دمعت عينها : يبآرك فيك , تمنيت الغالي أبوي معانا
أم سعود شدتها لها آكثر : الله يرحمه , يايمه بيفرح لو شافك عروسه
رنا بعدت عن آمها ومسحت دمعتها
غلا مدت لها منديل : مبروك ياقلبي , إنتبهي لا تخربين مكيآجك
رنا مسححت دمعها بالمنديل : يبارك فيك
رؤى : مبروك رنو
رنا إبتسمت لها : يبارك فيك
آم سعود : يالله يمه عشآن تجهزين ويدخل زوجك يشوفك
رنا بلعت ريقها بتوتر وخوف
مجلس الرجــــآال
فهد كان حاضر الملكه : آلف مبروك يوسف
يوسف إبتسم : يبارك فيك طال عمرك
سعود قرب له : عمي , آمي تقول تفضل دآخل
قآم يوسف ومشــى ورآء آخو رنـآ سعود لغرفه قريبه من المجلس
دخل للغرفهـ بهــدوء كـ هدوء شخصيته
شافها جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها للإرض
قرب لها ومشى لنآحيتها وهي وقفت له قرب آكثر وباس جبينها : مبروك
رنا بخجل : يبارك فيـــك
جلس يوسف وجلسها جنبه : كيفك ؟
رنا بحيـآء وتوتر : آحم تمام
يوسف إبتسم : شوي شوي هديّ , وش فيك ؟
رنا إبتسمت غصب
يوسف مد يدهـ ورفع ذقنها : فديتك ياجعلني ماأنحرم من هالإبتسآمه الحلــــوهـ
رنا خجلت ونزلت رأسهـــآ
يوسف طلع جوآله من جيبه : مليني رقم جوآلك
رنـآ ملته الجوآل بخجل بآلغ
يوسف إبتسم لها : آنتظري إتصالي إن شاءالله
رنا إبتسمت له
قآطع جوهم دخول آخت يوسف جمانه ومعاها الشبكه مدته لأخوها : آلف مبروك
يوسف إبتسم : يبارك فييك
يوسف قآم وقوم معاه رنـا يلبسها شبكتــها , لبسها السلسال والحلق بصعوبه لخجل رنـــآ
ولبسها الخآتم وباس يدهـآ
جمانه إبتسمت لهم : آخليكم الحين وآنا طالعه عند الحريم
يوسف : الله معك
طلعت جمانه وتركتهم , يوسف ماصدق تطلع لأجل يقرب من رنــآ حيل
رنا بعدت عنه وهو سحبها : يالبى بس
رنا : آحم يوسف بعد شوي
يوسف بضحكه : لا , ويازين إسمي ع لسآنك
قرب وباس خدودها وشفتها : يافديتك
رنا : آخاف آحد يدخل
يوسف يسحبها له : لا م دآخل آحد ياقلبي
إنبسطت ع كلمته وعاشت جو ثآني
يوسف إبتسم لها : آحبــك
رنا إستحت منه وهمست : وآنا بعد
يوسف قرب منها : آيش ؟
رنا ضحكت وعرفت قصدهـ : آتوقع سمعتني
يوسف باس خدها : ضاع الحيـــآء
رنا خجلت : يووووسف
يوسف : هههههههه عيونهـ
رنا إبتسمت لضحكته
قآطع حديثهم دخول المصورهـ لهم
رنا إلتفت ليوسف مستغربه
يوسف إبتسم لها : جبتها عشان ذكرى لملكتنا حبيبي
رنا إبتسمت له : آوكي
المصوره : مستعدين للتصوير
يوسف إلتفت لرنا : إيه
وبدت المصورهـ تصورهم آكثر من صورهـ !
عند البنـــآت
غلا تنهدت : يّ عمري يارنا طولت
رؤى تطقطق بجوآلها : خليهـآ ع رآحتها مع زوجها
غلا إلتفت لها : صح نسيت أسألك
رؤى : آمري ؟
غلا : سمير ليه ماجات ؟
رؤى : ههههه حلوه سمير , تقول إنها طالعه مع عبدالله
غلا : والله , حسآفه تمنيتها معانا
رؤى : بالزوآج إن شاءالله
غلا : آنتي شتسوين بالجوآل ؟
رؤى تطالع جوآلها : آلعب
غلا : فشلتينـآ قدآم الناس نزليه
رؤى إبتسمت ونزلت جوآلها , بس رن جوالها ورفعته من جديد وإنصدمت من الرقم
غلا : ردي أزعجتيني بهالنغمه
رؤى قآمت بسرعه وإتجهت للمطبخ اللي ماكان فيه آحد وردت : آلو
سيف : آحلـــــى آلو
رؤى تنهدت : سيف ؟
سيف : عيـــــونه وقلبه وروحه
رؤى دمعت عينها ع كلامه اللي إشتاقت له حيل : آحم كيف عرفت رقمي ؟
سيف : مهما غيرتي آعرف آدله وآجيبه .. إشتقت لك
رؤى بحب : وآنا آكثــر
سيف : حبيبي دآق عشآن بأخذ رأيك بشيء
رؤى إستغربت : وشو ؟
سيف بتوتر : آحم برجع آخطبك من جديد وبأخذ رأيك قبل الخطبه ؟
رؤى إنصدمت : تخطبني ؟
سيف إبتسم : إيه ياقلبي آبي قربك ,
رؤى تذكرت اللي صار بينهم وتذكرت كلام غلا ( إسمعي لعقلك وآتركي قلبك )
سيف إستغرب : وينك , وش قلتي ؟
رؤى تنهدت وبآلم بالغ يكاد يقتلها : لا
سيف إنصصدم : بس نحب بعض
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك