رواية رماني وقال ما ابيها -54
سمر بعد مالبست عباتها : تبي شيء وأنا راجعه السواق ترى ينتظرني تحت
عبدالله بلع ريقه : آحم لا سلامتك
سمر سحبت شنطتها وطلعت من الجنـاح وهي تعدل غطاها
لحقتها نظراته لحد ماإختفت من إمامه وهو مستغرب حيل من قمة جمالها
أبد ماكانت كذا بالشقه كان إغلب لبسها سبورتات وبجايم عاديه بحياتها ماقد لبست تنوره أو جينزات أو فساتين حتى لما كانت تجي شذى تلبس لها لبس البيت .. يالله وش صار فيك ياعبدالله إصحى فهيت بالبنت حيل
وبغيت تأكلها من نظرآتك تأفأف من داخله وإنسدح ع السرير بتعب بينآم من الإرهااااق
رؤى ~
ترددت كثير وهي تطالع رقمها : ياربي إتصل ولالا .. حتى لو إتصلت وش أقول إعذريني نور ماقدرت أكلمك أكيد مو مسامحتني بعد ماسحبت عليها سحبه آليمه وتركتها من غير مُبرر لها
تنهدت بضيق من هالإفكار اللي تصارعها وتآلمها من الداخل توكلت ع ربها وضغطت ع الرقم حطت الجوال ع إذنها وهي تنتظر الرد .. رنه ورنتين وبدأ قلبها يضرب بقوه وش فيها ماترد عليها
بعد الرنه الرابعه جاها صوت اللي إشتاقت له حييييل : ألو
رؤى دمعت عينها ع طوول : نــور !
نور تنهدت : آهلين رؤى
رؤى مسحت دمعتها وإبتسمت : إشتقت لـــك حيل
نور بسخريه : عسى ماتكلفتي
رؤى تنهدت بضيق وعرفت بزعلها : حبيبتي آسفه وربي آسفه ع اللي صار لكن أنتي تعرفين الظروف اللي مريت فيها وتعبي بالمستشفى ورجعت أخوي بالسلآمه إشغلتني عنك حيل
نور :.......
رؤى تضايقت : والله لو تدرين عن اللي فيني والله عذرتيني
نور تنهدت : ماراح إسألك وش اللي صار لك يمكن شيء خاص وماتبين تقولينه لكن ع العموم مدامك حلفتي إعذرك ياقلبي
رؤى إنبسطت حيل : يالبى قلبك الإبيض وحشتينــــي حيل
نور إبتسمت : وأنا أكثر والله
رؤى برجاء : أبي أشوفك ضروري
نور : خلاص تعاليني بالبيت
رؤى إرتبكت : هاه .. لالا مو ببيتكم
نور إستغربت : وش فيك حبيبتي ؟
رؤى بلعت ريقها : ولاشيء ..وش رأيك نروح مول أو كوفي
نور بفرحه : اوكي ماعندي مانع
رؤى : وأقولك عن سمر
نور متفاجئه : سمر ؟
رؤى دمعت عينها : رجعت لنا
نور دمعت عينها غصب : من جدك.. يالله من زمااااااااان عنها الحمدالله ع سلامتها
رؤى مسحت دموعها : إيه والله الحمدالله
نور : خلاص حبيبتي نلتقي بأي مكان ونتفق عليه
رؤى : اووكي ياقلبي ،
تغيّب و تشعل بـ جوفي حرآيق من وله وأشوآق
وأنا غايب من غيابك وهمي أول ضــــــــــيوفي
دخيلك لاتعودني على غيابك ترى ما فــــــــــــاق
هذاك الخافق الغافي من غيابك وسط جوفي
تخيل أسولف له عن الذكرى عن الأشواق
يتمتم هيه لآ تصحي جروحي قلتلك : يوفي
دخيلك والسوآلف دون حكيك مآلهآ أطوآق
تعآل وطوّق شتآت السوآلف و إشبك حروفي
بيت بو سلطآن / الصاله
أم سلطان ترفع يدها : ياربي لاتحرمني شوفتها يارب
سمر تضحك : خلاص يمه هذآني قدآمك مافيني إلا العافيه
جنى : خلاص ياخالتي شوفيها تزقح مافيها إلا العافيه
سمر ضربتها بالخداديه : دوووبه
ريم : ههههههههههه إلى الآن على شطانتك ياسمر
جنى وهي تبعد الخداديه : يقولون الزوآج يركد بس عز الله الناس بتركد إلا سمر
سمر : هههههههه بمشيها لك هالمره
جت هنادي وبيدها صينية حلى جلست جنب سمر ومدت لها الصينيه : حلاك اللي تحبينه سويته لك
سمر إنبسطت وأخذت منه ونزلته ع الطاوله : يابعد عمري تسلمين
هنادي بعتب : ليه ماجلستي معانا آمس ليه رحتي مع عبدالله ع طول
ريم : هنادي .. ترى سمر متزوجه لازم تكون مع زوجها
هنادي بطفش : مايعتبر زوجها بهالطريقه
جنى : إستغفري ربك هم بالشرع متزوجين
هنادي عصبت : يالقافتكم
سمر قاطعتها : هنادي عبدالله زوجي وأنا طلبت منه نمشي لبيتهم
هنادي تنهدت : طيب خليك جالسه عندنا اليوم
آم سلطان : صادقه أختك إجلسي عندنا الليله
جنى : إيه والله ياقلبي من زمان عنك
ريم : ماراح نخليها تروح أساسا
سمر : هههههههه يمه أكلتوني وقررتوا بدالي شوي شوي علي طيب
أم سلطان إبتسمت لها : مشتاقين لك يايمه و شيسوون
سمر إبتسمت : اوكي ويمكن أنام بعد
هنادي : إيه نامي بعد عندي
جنى جت بتتكلم بس دق جوالها وردت بسرعه : هلا خزآمى ...... أنا وريم ......... اوكي آنا ماعندي مانع بس بسأل ريوم وأرد عليك .......... إن شاءالله حبيبتي .... يالله باي
أم سلطان : وش تبي منك يايمه
جنى وهي تطالع ريم : تبينا نطلع أنا وريوم معاها هي ودانا للمول عشان أغراضهم الباقيه لزوآجهم
ريم إستغربت : بالعاده يرحون مع بعض
جنى بلا مُبالاه : الظاهر ناقصتهم أغراض ضروريه ويبونها منا
ريم تنهدت : اوكي بروح معك .. بس متى ؟
جنى : بقولها المغرب يعني تقريبا ع الساعه سبعه
ريم هزت رأسها بـ إيه
سمر تحس بقهـر من ذكر إسمها : متى زوآجها
هنادي : تقصدين مين ؟
سمر : خزآمى ؟
أم سلطان : خزآمى ودانا زوآجهم مع بعض بعد شهرين الظاهر
بيت بو فهد الصاله
رؤى نزلت بسرعه وبيدها عباتها تلبسها ع السريع
أم فهد تأفأفت : شوي شوي
رؤى تنهد : وربي مستعجله
أم فهد : وين بتروحين ؟
رؤى : أنا ونور متفقين نطلع
غلا بفرحه : كلمتيها ؟
رؤى إبتسمت : إيه لبى قلبها وتفهمت موقفي وعذري
غلا إنبسطت : اوكي إن شاءالله تنبسطون برآ
أم فهد : يمه رؤى إنتبهي ع نفسك
رؤى باست رأس أمها : إن شاءالله يالله بااي .. وطلعت تركض لسيارة السآيق مستعجله
أم فهد إلتفت ل غلا : غـلا
غلا إنتبهت لها : نعم
أم فهد وهي تطالع يدها : كيف يدك ؟
غلا بهمس وهي تمسح ع يدها : تمام
أم فهد هزت رأسها بإيه : سلامتك
غلا قآمت من مكانها : عن إذنـك خالتي بروح جناحي
أم فهد آشرت لها بيدها بمعني بكيفك
بيت بو سلطآن جنآح ريم وعادل
ريم بقهر : ليه حرآم عليك ؟
عادل تنهد : آنتي تعبآنه ماتقدرين تتحملين المشي بهالإسوآق
ريم تكتفت بقهر : بس دانا وخُزآمى محتاجيني آنا وجنى
عادل وهو ينسدح ع السرير : ريم خلاص مافيه روحه تكفي عنك جنى
ريم ضربت رجلها بالإرض : الله يخليك وحتى أنا ناقصني آغراض
عادل :......
ريم : طيب شوف سلطان وآفق ع جنى
عادل قآم وعدل جلسته : أنا غير وسلطآن غير وبعدين لاتنسين حالتك غير عن جنى
ريم تأفأفت بقهر وجلست ع السرير وهي تهز رجلها دليل ع قهرها
رحمها عادل وقرب منها وحاوطها بيده ع أكتافها : والله كل هذا عشآنك
ريم دمعت عينها : بس أنت قاعد تبالغ كثير أنا وربي مافيني شيء
عادل قربها منه كثير : والله من خوفي عليك
ريم تنهدت بضيق :.............
عادل تأفأف مايبها تزعل ولا يبيها تروح : إطلبي أي شيء غير الروحه للسوق
ريم : أنا من الإساس محتاجه السوق من غير مايطلبون مني إني أروح معاهم
عادل : قولي لي وش محتاجه ؟
ريم : ملابسي بدت تضيق علي والحمل صار يبين حيل يبيلي ملابس غير وأوسع
عادل تنهد وآحتار :....
ريم تعلقت بيده : حبيبي خليني أروح والله ماإجهد نفسي
عادل رحمها : وعـد
ريم إبتسمت : وعد
عادل : وكل ماتعبتي تجلسين زين ؟
ريم هزت رأسها بـ إيه
عادل تنهد : الشكوى لله خلاص روحي مشكلتي ماأقدر ع زعلك
ريم ضمته بقووه : الله لا يحرمني منك
في إحدى مولات الخبر
رؤى تضايقت : من متى تجيك هالكوآبيس
نور تنهدت :من مده قصيرهـ
رؤى مسكت يدها : حبيبتي لا تتضايقين يمكن بس عشانك تفكرين
هزت نور كتفها بمعنى مدري
رؤى إبتسمت لها : يالله عاد إتركينا من سوالف منالوه هالزفت وقولي لي عنك
نور : ههههه والله ماتغير شيء
رؤى جت بتتكلم بس رن جوالها رفعته وإنصدمت من الرقم سيف يتصل فيها
آخذت نفس وحطت جوالها ع الصآمت وخبته بالشنطه
نور إستغربت : ردي مين المتصل ؟
رؤى إرتبكت : لا مو أحد مهم
نور : يمكن آمك
رؤى : لالا مو آمي خلاص أصلا قفل الخط
نور إستغربت ربكتها ولا قالت شيء
رؤى بنفسها ياترى ليه متصل ياسيف وش تبي يعني بعد ما دست ع قلبي ورفضتك
صحت ع كلآم نور : هاه وش كنتي تقولين
نور وهي تقوم وتسحب شنطتها : آمشي بنتسوق شووي
رؤى آخذت شنطتها ولحقتها بيتمشون وللإسف طول الوقت سيف ماغاب عن بالها
بيت بو سلطآن / الصآله
هنادي إستغربت : ليه مو دارسه السنه ذي ؟
سمر تنهدت بضيق : فوت منها خمس شهور بالله عليك رآح يقبلون رجوعي للكليه
هنادي : اممممم مدري يمكن
سمر هزت كتوفها بلآ مُبالاه ورفعت جوآلها تتصل
هنادي : لا يكون تتصلين ع عبدالله
سمر إبتسمت : لا أتصل ع رؤى اليوم متصله ولا رديت كنت نايمه
هنادي تأفأفت : آكره طاري هالمغرورهـ
سمر بحدهـ : هنادي .. موعيب عليك تتكلمين ع الناس
هنادي لوت فمها وسكتت عشآن سمـر
سلطان وهو نازل مع الدرج شاف سمر بالصاله هي وهنادي وقرب لهم : سم سم عندنا
سمر إبتسمت له : إيه ماتشوف البيت منور
سلطآن وهو يجلس جنبها : ههههههههه بقوهـ
سمر صبت له قهوه مدت له الفنجال
سلطان : تسلمين حبيبتي
سمر إكتفت بالإبتسآمه
سلطان طلع من جيبه بطاقه صرآف ومدها لـ سمر
سمر إستغربت : هذا وشو ؟
سلطان إبتسم لها : هذي لك فيها مبلغ عشآنك
سمر تضايقت وبعدتها عنه : لا ياخوي عبدالله مو مقصر معاي بشيء
سلطان مسك يد سمر وحط في يدها البطآقهـ : عشآني إعتبريها هديه مني
سمر تنهدت : بس عبدالله يمـ,,
قآطعها سلطآن : قلت هديه مني ومايصير ترفضين الهديه وبعدين عبدالله متفاهم
سمر إبتسمت : الله لا يحرمني منك
سلطآن إكتفى بإبتسآمه لهآ
آلوٍفْآ وٍآلطُيَبٌ مًآقٌوٍل عًطُنْيَ
وٍغًيَرٍ آلغًلآ مًنْكَ مًآنْيَ بٌطُمًعًآنْ
لآصٍآرٍ مًنْكَ آلوٍفْآ وٍصٍآرٍ مًنْيَ
تّْرٍى نْعًيَشً آلعًمًرٍ آشًكَآل وٍآلوٍآنْ
وٍلآصٍآرٍ كَل آلكَوٍنْ بٌعًيَدً عًنْيَ
يَكَفْيَ وٍجًوٍدًكَ بٌدًآخٌل آلقٌلبٌ آوٍطُآنْ
في إحدى كوفيهات الخبر
نور : وبعدين وش صار
رؤى تنهدت : ماصار إلا كل خير جابها سلطان آخوها لبيت جدي ورحنا لها هناك
نور إبتسمت : يالبى قلبها سمور مشتاقهـ لها حيل
رؤى : قالت لي سلمي لي ع نور حيــــل
نور إبتسمت : بترجع للكليه طيب
رؤى : آمممممممم لا ماإعتقد فوتت كثيررر
نور : طيب وش آخبار نفسيتها
رؤى جت بترد بس رن جولها بـ إسم سيف
تنهدت بضيق وإغلقته وهي متضايقه هذي رآبع مرهـ يتصل
نور وهي تآشر لها : بنت وين رحتي
رؤى إنتبهت لها : هاه معآك
نور : وآآآآضح
رؤى : ههههه
بيت بو فهد جنـآح فهد & غـلا
فتح باب الجناح بسرعه ودخل لنآحية الغرفه بخطوآت سريعه لمحها ع السرير وقرب منها وهو معقد حوآجبه : وش فيها يـدك
غلا بآلم : طحت عليها بالحمام ( آكرمكم الله )
تنهد بخوف وجلس جنبها وسحب يدها بيطمن عليها : كان قلتي لما إتصلتي علي إنك طحتي ع مكان جرحك
غلا تآلمت من لمساته : آآه لا توجعني
فتح ضمادتها بشويش : لا تخافين دقايق ويروح الآلم
غلا دمعت عينها من قوة الآلم : خـلاص الله يخليك
فهد تنهد وباس يدها السليمه : ساعديني عشان إفك الضمادهـ
غلا تمسح دموعها : لا تفكها خلها آلمتني حيل
فهد : لازم أفكها وأشوف جرحك وش فيه ولا ترى بعدين تتعبين وتدخلين المستشفى
غلا كشرت من طاري المستشفى : فكها بس بشويش علي
فهد إبتسم ع شكلها المبوز والدموع بعينها وبدأ يفكها وهي تتآلم وتحاول تبعد بس بالنهايه قدر يفكها
فهد : خلاص فكيتها
غلا بآلم وهو تشوف يدها : توجعني
فهد تحسس يدها اللي كانت حمرآء من آثر الضربه وتنهد : ماعليه بعدين تخف
غلا سرحت وهي تطالع يدها
فهد لاحظ سرحانه ومد يده ورفع وجهها له : وش فيك
غلا بهمس : ولا شيء
فهد إبتسم لها : علي أنا ؟
غلا من دون مقدمات حضنته
فهد حاوطها بيدهـ وقربها منه حيل وهو يمسح ع شعرها
غلا وهي تتمسك فيه آكثر : لا تروح خلك هنا
فهد إكتفى بإبتسآمه لها
واللـَـَـَـَـَـَـَـَــﮧۦ
احتآأإجڪ انآأإ
..... خلڪ بجنَبْي قرييًب
جنآح رؤى
دخلت للجنآح وهي هلكآنه و توها جايه من السوق
نزلت الإغراض اللي شرتها ع الكنبه وعباتها فوقهم
وإنسدحت ع السرير بتعب .. رن جوآلها وقطع حبل آفكارها
رفعته بتشوف مين ومثل ماتوقعت المكالمه السابعه لـ سيف اليوم
تنهدت بضيق : يعني مامل من كثر ماإتصل اليوم ولا أرد
طيب يمكن يبي منك شيء يارؤى يمكن بيقول لك شيء ضروري
لعبت فيها أ فكارها لحتى خلتها تضغط الزر الأخضر ويوصل صوته لها : رؤى
رؤى آخذت نفس : نعم
سيف بهمس : إشتقت لك
رؤى ماقدرت تمنع دموعها تنزل
سيف بهمس آكثر : إشتقت لك حيــــل
رؤى تحاول تقوي نفسها : تبي شيء ؟
سيف إبتسم بآلم : ليه رفضتي ؟
رؤى بلعت ريقها :......
سيف : ليه رفضتي وأنتي تحبيني ؟
رؤى مسحت دموعها : وأنت تحسب الحب كافي لموآفقتي
سيف تنرفز : آجل وشو اللي كافي ؟
رؤى بآلم : إني آرجع أثق فيك وآتفاهم معاك وترجع لي نفس قبل ماتطيح من عيني بفعايلك وبـ،
سيف قآطعها : آحبــك
رؤى تنهدت بضيق وماإستغربت كان شكها بمحله
سيف : مايكفيني إني آحبك
رؤى دمعت عينها
سيف يضغط عليها : وأنتي بعد تحبيني
رؤى تنهدت بتعب
سيف يزيد عليها : مايكفي هالشيء لنا إنا نحب بعض وبـ..
رؤى بتعب : سيف خلاص مع السلامه
سكرت الجوال ورمته بقووووه وطآح ع السرير
وهي تبكـي بحرقهـ وآلم : معقوووله بعد ماذبتحني تحبـني معقوووله يااااااسيف
وبعد آيش بعد ماإنهيت اللي بيننا !
أنــا والله آحبـــك بس خلاص اللي فآت مات اللي فات مات ياسيـف
سحبت فرآش سريرها بقووه وهي تضرب عليه منهاره من اللي صآر وتبكي وتشاهق بآلم
( يعنيِ آعطيگْ الثقھ وَ تردّهُآ بـ/ لَوي آلذرآع " !!!
يآخي مَآشآءْ آللھ عليگْ آبدعت . . في ردّ الجميل )
في المــول
دانا وهي تطالع ساعتها : ترى تأخر الوقت
جنى تأفأفت : يالله لازم آرجع الحين عشآن سلطـان
خزآمى : اوكي نرجع بس لازم نجي من بكرهـ
ريم بقهر : آي نجي من بكره وأنتوا ماأخذتوا ولاشيء من اللي شريناه
دانا وخزآمى :ههههههههههه
جنى : ماورآهن إلا الضحك وحنا الشقى
دانا : خلاص وعد بكره نأخذ اللي تختارونه لنا
ريم لوت فمها : يصير خير ونفكر نروح أو لا
جنى وهي تطقطق بجوالها : أنا إحتمال لا
ريم بتعب : وأنا بعد
خزآمى بتأفأف : تبون تقفون كذا بنص المول ولا إتصل ع السايق
دانا : خلاص إتصلي وش تنتظرين
خزآمى وهي ترفع جوالها وتتصل ع السايق : أنتظر متى يخلصون جنى وريم
دانا : ريومه كم باقي لك وتولدين ؟
ريم : آمممممم سبع شهور تقريبا
دانا : وناسه صرآحه متحمسه للتوأم
ريم : هههههههههه
قطعت كلامهم خزآمى : يالله السواق رن لي رنه يعني هو برا أمشوا بسرعه
آخذوا أغراضهم البنات ومشـوا متوجهين للبوآبه الخآرجيه
في بيت بو فهد جناح فهد وغـلا
قربها من حضنه أكثر وأكثر وهو يبوسها ع خدها مسح ع شعرها وجاء بيتكلم
بس قـآطعه رنين جوآله تأفأف ورفعه وشاف الرقم ورد ع طول : هلا يبه
أبو فهد : آنت وينك ؟
فهد تنهد : بالبيت
أبو فهد عقد حوآجبه مستغرب : وليه مارحت
فهد طالع غلا اللي تضايقت من طاري الشغل : إعفيني من هالشغل اليووم
أبو فهد : طيب بس بكره من بدري تنزل له
فهد : طيب إن شاءالله
أبو فهد : مع السـلآمه
سكر فهد منه وإلتفت لها
غلا : وش يبي عمي
فهد سحبها له من جديد : آمور الشغل
غلا وهي تبعد : طيب مثل وشو
فهد إبتسم : ياكثر إسألتك خلاص شغل يعني شغل
غلا تنهدت : طيب
فهد طالع فيها من فوق لـ تحت
غلا خجلت من نظراته وبدلع : وش تبي ؟
فهد إبتسم : أبيك
خجلت أكثر وأكثر وهو يسحبها له
بيت بو نواف / جناح عبدالله & سمـر
سمر وهي تطالع الجنآح : ماشاءالله عليك آمداك تجيب إثاثه
عبدالله إبتسم : إيه هو آصلا مسوينه من قبل يعني من غير تفصيل
سمر بادلته الإبتسآمه : عااادي آهم شيء يكون مُنآسب
عبدالله : يعني عجبك
سمر ألقت نظره مره ثآنيه بالجنآح اللي كان يغلب عليه اللون الزيتـي ودآخل فيه البيج والسكري : جنااااان
عبدالله تنهد برآحه : آهم شيء يعجبك
سمر إبتسمت له : طيب وين آنام ؟
عبدالله آشر لها : بهالغرفه كنت مسكرها من قبل وماإحتاج لها بس الحين فتحتها ورتبت لك الإثاث فيها
سمر : طيب بطلع لها لإني هلكت في بيت آهلي وبنام
عبدالله : نوم العوآفي
سمر وهي تتجه للغرفه : يعافيك
دخلت لغرفتها الجديده ونزلت شنطتها وعباتها وإعجبها حيل آثاث الغرفه المتكامل
إتجهت لنآحية دولابها وسحبت منه بيجآمه بدلت لبسها ع السريع وإنسدحت ع السرير بتعب
غمضت عيونها بتنآم لكن فجأها ذكرى رجوعهم لأهلهم وخطتها المجهوله بالنسبه لـ عبدالله
عبدالله مادرى إني انا الي سويت كل شيء وآحس بتأنيب الضمير وإني لازم آعلمه ولا آخليه
يفكر كثير باللي رجعه لأهله ودي آقوله بس محتاره وخايفه ومترددهـ
محتاره متى أقول آخاف مايتقبل ومتردده بسبب خوفي من كل شيء
يالله ساااعدنـي يارب !
تنهدت بضيق وإنقلبت ع الجهه الثآنيه كـ محاوله للنوم
عبــــدالله
كآن آيضا يحمل سر مجهول لـ سمر
متردد أقولها عن فكرة أبوها وهي تختار الطلاق أو البقاء معاي
مابي آجبرها ع شيء ومابي أبوها يقولها وتجي تسألني وتزعل لإني ماخبرتها
مابي آحد يخبرها غيري ولا أبي آحد يسألها ويعطيها الرأي غيري
ماتوقعتك كذآ ياعمي تزوج ع كيفك وتطلق ع كيفك
تنهد بضيق وغمض عيونه كـ محاوله للنوم
شقـة آهل رنـا
روآن وهي تناقز عند آختها : خلي غلاوي تجينا
رنا : خلاص حبيبتي بقولها بس روحي عني مالي خلق
روآن بوزت : قولي لها الحين
رنا تأفأفت : غلا مشغووله بعدين تجي
روآن طفشت منها ورآحت لغرفتها تلعـب
ضحكت عليها رنـا وكملة طقطقتها بالجوآل
رن تلفون البيت وقآمت بترد لكن رد قبلها سعود آخوها : هلاعمـي يوسف
رنا إلتفت بسرعه له بلا شعور
سمعت مكالمتهم كلها ومافهمت من كلامهم شيء
قربت لـ سعود آخوها : وش قالك ؟ ووش يبي منك ؟
سعود : ليه تسألين ؟
رنا إرتبكت : هاه .. لا ولاشيء بس مُجرد سؤال
سعود : يسأل عنا إذا محتاجين شيء
رنا تكتفت بقهر خلصنا من سلطان وجانا اللي أردى منه
صحاها صوت آمها : وينك أناديك من اليوم
رنا تنهدت : سمي يمه
أم سعود : روحي ساعدي الشغاله بالغسيل تعبت وأنا أساعدها
رنا تنهدت بضيق : يايمه كم مره قلت لك لا تشتغلين هذي الشغاله عندنا وأنا موجودهـ
أم سعود : لا وأنا آمك آحب أسوي شغلي بنفسي
رنا هزت رأسها بعدم رضا وطلعت للمطبخ ترتبه مع الشغاله
سيــف
تنهد بضيق وهو يتذكر تفاصيل مكالمته لها ووشلون صدته وماتكلمت معاه
ضغط ع رأسه بقوه من الصدآع المفروض قلت لها عن سفري وعن هروبي من الخبر منها
أبي أقولها عن حالتي بعدها وعن حياتي اللي مالها طعم من دونها من بعد غيآبها
ومن بعد عشقـي ليه يارؤى ماتحاولين تعطيني فرصه آصحح فيها كل شيء صآر بيننآ
ليـــه مو حرآم عليك حرآم والله حرآآآآآآآم
بيت بو فهد الصآله
غلا تهمس لـ رؤى : صار لي ساااعه أسولف وماتسمعين
رؤى صحت من سرحانها : هاه وش كنتي تقوولين ؟
غلا ضربتها ع كتفها : طسي بس ماقول شيء
رؤى إبتسمت غصب عنها وحالها مايقل عن سيف وبـ لا شيء
كانت تعبآنه مثله وتتمنى لو فيه فرصه ثااانيه لهم يخلي عيشتهم وحيآتهم أحلى
حتى أنا ياسيف حيآتي بدونك مالها طعم ولا لون حتـى , تنهدت بضيق ونفضت هالإفكار من بالها
وكأنها تستسلم لوآقعها الآليم وهي تحاول تنتبه مع سواليف آهلها
أبو فهد : هاه غلا يايبه مافي شيء باطريق ؟
غلا فهمت و إرتبكت وطالعت فهد
فهد إبتسم وإنقذ الموقف : مأجلين عشآن درآسة غلا
أم فهد : أي دراسه وهي ماتدرس ؟
فهد طالع في غلا : بدرسها بمعهد لتعليم الإنجلش أنا وعدتها بهالشيء
غلا إنبسطت وإكتفت بإبتسآمه لـه
رؤى نغزتها مع خصرها وبهمس : ياعيني ياعيني أذوووب أنا
غلا تهمس لها : هههههه دوبه خلاص وربي أستحي
بيت بو سلطآن جنآح سلطان & جنـى
سلطآن شافها داخله بالأكياس وحطتها ع الكنبه وبدت تنزل عباتها
طالع ساعته ورجع يطالعها : بـدريّ
جنى إبتسمت : حبيبي والله آسفه آنت تعرف وش كثر طلبات هالبنات
سلطآن هز رأسه بـ إيه و آشر لها ع الأكياس : لمين هذي
جنى : آكيد لي وللبيبي بعد
سلطان : جايبه لبنتنا بعد
جنى بفرحه : إيه جبت لها فسآتين حبيبة آمها
سلطآن : ههههههه قربيهم بشوفها
جنى آخذت الأكياس ورآحت عنده وطلعت فسآتين بنتها وهي مستااانسه
سلطآن إرتاح لما شافها مبسووطه : هاه وش قررتي ع تسميتها
جنى : آممممممم وتين أو وجد نختار مابينهم
سلطآن : خلاص أعجبني وجـد
جنى تخصرت : لا والله لا يكون في وحده تعرفها بعد آسمها وجد
سلطآن تنهد بضيق : ياحبيبتـ
جنى قآطعته : هههههههههه آمزح معاك
رماها سلطان بالخدآديه : يلعن بليسك خفت نرجع لنفس الموضوع
جنى : ههههههههههه
سلطآن سحبها لحضنه : تسلم لي هالضحكه ياناس
خجلت منه جنى وسكتت
سلطآن إبتسم ع شكلها : هاه وش إخترتي إسم ؟
جنى : آمممممم حتى أنا عجبني وجـد
سلطآن : يعني وجد ؟
جنى هزت رأسها بـ إيه
بيت بو نوآف الصاله
أم نواف : عبدالله يمه
عبدالله إلتفت لها : سمي يالغاليه
أم نواف إبتسمت له اليوم كنا نتشاور أنا وأبوك بـ عزيمه لك أنت وسمر
عبدالله تنهد : والله يا يمه هالشيء ماأبيه بس إذا بيسعدك خلاص
أم نواف : وأنتي يمه سمر وش رأيك ؟
سمر بعفويه : إلا والله ياخالتي ميته ع هالشيء من عزيمة نوآف
عبدالله وأم نواف : ههههههههههه
أم نواف : خلاص نسويها بالمزرعه
عبدالله وسمر مع بعض بصوت مؤلم : المزرعه ؟
أم نواف تنهدت : إيه والله آحسن لكم ولنا بعد وعشان جدك مايروح إلا لها
عبدالله تنهد بضيق : مدري والله يايمـ,,
قآطعته أم نواف بحنان : يايمه لاتحرمني فرحة وجودك جنبي
عبدالله إبتسم لها : طيب سوي اللي يريحك
أم نواف : الله يخليك لي يايمه ولا يحرمني منك
عبدالله مسك يدها وباسهآ : ولا منـك
أم نواف إلتفت لـ سمر اللي كانت سرحانه : يمه سمر موآفقه ع إنها تكون بالمزرعه
سمر إنتبهت لها وهزت رأسها بـ إيه
عبدالله حس إنها ماتبي المزرعه ورحمها بس تكتم ع الموضوع بيكلمها فيه بعدين
قربها له وبدأ يسولف معاها عشان ينسيها شووي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك