بارت من

رواية رماني وقال ما ابيها -51

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -51

بيت أبو فهد  جنآح فارس وخلود
كانوا توهم وآصلين من المستشفى ودخلوا جناحهم
فارس نزل سارا من حضنه ع السرير : آنا قايل لرؤى تنتبه عليها لحد مانرجع جيت ولقيتها مع الشغاله
خلود : إيه بس مافي آحد بالبيت غريبه
فارس : تلقين رؤى الزفت مطفشه فهد لحد ماطلعها من البيت هو وزوجته
خلود سرحانه وماسمعته :....................
فارس قرب لها : خلود حبيبي شفيك ؟
خلود رفعت رأسها : هاه ..لا ولا شيء
فارس جلس جنبها : علي آنا ؟
خلود ع طول دمعت عينها
فارس مسح دموعها : وربي كنت حاس من أول ماطلعنا من المستشفى وأنتي فيك شيء
خلود تنهدت : خايفه شوي ؟
فارس بحنيه : من آيش ياقلبي قولي لي
خلود آخذت نفس : بدخل للشهر السابع بعد آسبوعين وخايفه آولد نفس سارا وأتعب نفس ماتعبت فيها
فارس مسح ع شعرها : ياقلبي آنتي لا تخافين آنا معاك والدكتورهـ طمنتنا عن حالتك قبل شووي
خلود تنهدت بتعب : بس خااايفه مرهـ
فارس ضمها بقووه ومسح ع شعرها : قولي لا إله إلا الله
خلود بهمس : لا إله إلا الله
بعدها عن حضنه شوي وباس جبينها : آذكري ربك ومو صاير إلا كل خير
خلود إبتسمت له برآحه : إن شاءالله

ما صغرت بعين أعدائي عشان أصغر بعينك
وأنت عارفني وعارف أني بعيــنك كبيــر
بس أكيــد هناك واحد جالس بيني وبينك
همــه أني كــل ما أكبر أطلع بعينك صغير !!

بالمستشفـــــى

كان جالس معاها ع سرير المستشفى وحآضنها بخوووف وهي يطالع الممرضه وهي تضمد يدها
مسح ع شعرها وهي تتآلم بصمت : شخبارك الحين
غلا بهمس : تآلمني يدي
طالع فـي يدها المضمدهـ ومسح عليها : إن شاءالله تطيب
غلا مسحت دموعها اللي نزلت غصب منها وقربت لحضن فهـد آكثر وآكثر وهو حاوطها بيدهـ
رؤى قربت من عندهم : فهد نرجع الحين
فهد قآم من السرير وقوم غلا معاه : إيه بس بآخذ لـ غلا مرهم وكريمات من الصيدليه عشان يدها
رؤى : طيب يالله
مشى فهد وهو مسند غلا عليه ووراه رؤى متوجهين للسيارته
ساعد فهد غلا ع الركوب للسياره وركب هو ومعاه رؤى وتوجهوا للصيدليه القريبه
نزل بسرعه وآخذ كم كريم ومرهم موصوفين لغلا ورجع لهم بدقايق
حط الآغراض جنبه وحرك للبيت وهو كل شوي يلتفت يطالع غـلا اللي كان وآضح الآلم فيها إلى الآن
مسك يدها اليمنى السليمه وضغط عليها : فيك شيء
غلا هزت برأسها لا
رؤى : غلوي تعبانه
غلا بهمس : لا بس يدي
فهد : الحين آحط لك من المرهم وتطيبين ويخف الآلم

سيـف ~
كان رآيح جاي بالغرفه وذآبحه التوتر : مو قادر إصبر كم يووم
آبي الرد الحين بفارغ الصبر .. ودي آتصل بس ماراح يعطوني الجوآب الكافي
شفيك ياسيف إهدى لهالدرجه هبلت فيك رؤى .. تراها مثل آي بنت بهالدنيا
لالا رؤى مو مثل آي آحد ,, هي اللي بتكون زوجتي وآم عيالي
إبتسم ع هالكلمه وتخيلها تصيرر .. يارب حقق مُنااااي يااارب
إن شاءالله بتكونين عما قريب زوجه لي وحاس بموافقتك يارؤى ووآثق من هالشيء
بس مدري ليه هالتوتر مو رآضي يخـف ويتركني بحااالي
جلس ع السرير وكمل من قلب : يااارب حقق مُناااي

بيت آبو فهد / جناح فارس وخلود
نزل فارس سارا من حضنه ورآح لخلود المستلقيه ع السرير : وشخبارك الحين
خلود بهمس : آحسن من قبل
فارس : الحمدالله
خلود : ودي آشوف رؤى وين رآحت ؟
فارس : تلقين فهد مطلعها مكان هو وزوجته
خلود مسكت يده : حبيبي بطلب منك طلب
فارس ضغط ع يدها : آمري
خلود تنهدت : لا تضغط عليها بسالفة خطبتها
فارس تأفأف : بس ياخلود ..
قاطعته : الله يخليك ع الأقل إسمع رأيها وإحكم بعدين
فارس تنهد : بفكر بهالشيء إن شاءالله
خلود إبتسمت له : الله لايحرمني منك
فارس رد لها الإبتسامه : ولا مـنك

تحت بالصاله
دخلت رؤى وهي تنزل عباتها ووراه فهد اللي مسند غلا عليه
أبو فهد وقف يوم شافهم : رؤى يبه وين رحتي
رؤى : مع فهد للمستشفى
أم فهد : لايكون فهد فيه شيء
دخل فهد ع كلمتها وبيده غلا : لا مافيني إلا العافيه
أبو فهد : سلامات آجل ليه رآيحين
فهد وهو يجلس وغلا جلسها جنبه تنهد : غلا إحترقت يدها من المويه المغليه
أبو فهد : سلامات يابنتي
غلا بتعب : الله يسلمك ياعمي
أم فهد : شخبار يدك الحين
غلا بتعب : آحسن بس آحس بآلم
فهد طالع فيها : قومي إرتاحي فوق وبحط لك المراهم
قامت غلا وهو قآم وراها متوجهين لجنآحهم
إلتفت أبو فهد لـ رؤى : كيف صار فيها كذآ
رؤى : كنت آتكلم معاها وإنفلتت المويه ع يدها
أم فهد تنهدت : إن شاءالله مافيها شيء


بيت بو سلطان
ريم وهي نازله مع الدرج وكانت تتسمع نصايح عادل وتبتسم : لا تخاف قلبي بنتبه ع نفسي
عادل بشك : متأكدهـ
ريم : هههههههه وربي بس خليني أروح
عادل مسك يدها وسحبها للصاله وهي تضحك عليه
أبو سلطان : على وين يابوك
عادل تنهد : بوصل ريم لإهلها
أم سلطان بخوف : يمه ياريم المشي مو زين لك
ريم إبتسمت : لا عادي ياخالتي الدكتورهـ طمنتنا
أم سلطان : آجل إنتبهي ع نفسك
ريم وهي تبوس رأسها : من عيوني
عادل إشر لها : الله إمشي بسرعه
ريم مشت وراهـ وهي تتغطى بالنقاب
متوجهيــن الإثنين لسيارتهم


جناح فهد & غـلا
غلا كانت سرحانه فيه وهو يحط المرهم ع يدها شفت الخوف بعيونه علي لما كنا بالمستشفى
يالله كان شعور حلو وهو جنبي حاضني بخوف آحس الآلم يخف مع لمساته وهمساته لي
آحس بإحساس يتملكني بقربه إحساس حلو .. يمكن إحساس عشقي له اللي قاعد يكبر بالثوآني
فهد آشر لها : شفيك سرحانه .. خلصت من يدك
غلا إلتفت ليدها وكانت مضمده من جديد بعد ماحط المرهم
إبتسم لها : آلمتـك
غلا هزت برأسها لا
قرب لها وباس خدهـا ويديه تلعب بشعرها : لاعاد تخوفيني عليك مثل هالمره
غلا بإرتباك ممزوج بفرحه : خفت علي ؟
فهد : آكيـد
غلا إبتسمت له بفرح
إرتاح من إبتسامتها اللي تدل ع فرحها وقربها له وسدحها ع السرير وإنسدح جنبها


بيت بو فهد / الصآله
دخلت ريم عليهم وهي تنزل عبآيتها شافت آمها وأبوها وقربت تسلم عليهم
أبو فهد : من جابك ؟
ريم تنهدت : آكيد عادل
أبو فهد : وليه مانزل عندنا
ريم : مدري والله الظاهر عنده شغل
أم فهد : يمه ريم ترى كذآ تتعبين وآنتي رآيحه جآيه
ريم : لا يمه عادي الدكتورهـ طمنتني الحمدالله .. يالله إستأذن بروح لرؤى فوق مشتاقه لها
أمها وأبوها : إذنك معاك
صعدت فوق ريم لجنآح آختها رؤى
طقت الباب عليها وجاها صوتها : آدخل
دخلت ريم للغرفتها وشافت رؤى جالسه ع السرير تأشر لها : هلا وغلا
ريم إبتسمت وهي تجلس جنبها : شخبآرك ؟
رؤى : تمام
ريم : رؤى أنا بدخل بالموضوع ع طول
رؤى : خوفتيني شفيه ؟
ريم : هههههههههههه مافيه شيء بس أبيك تسمعيني
رؤى بلا مُبالاهـ : تفضلي
ريم : آنا سمعت عن اللي جاي خاطبك وآنتي رفضتيه
رؤى كشرت من طاري السالفه : مافي موضوع نتكلم فيه جاني ورفضته
ريم : طيب مُمكن آعرف سبب رفضك
رؤى : لا مو مُمكن والله لو يجي آبوي يغصبني لأرفض
ريم طفشت : طيب ليه ؟
رؤى : إففف مزآآآآج أنا مابي أتزووج غصب يعني
ريم : آنتي رافضه اللي متقدم لك ولا الزوآج نفسه
رؤى ببرود : الإثنين
ريم قآمت من مكانها : جبتي لي الضغط
رؤى : أنتي من قالك ؟
ريم وهي تعدل لبسها : فارس
رؤى خافت : لا يكون قال لأبوي شيء
ريم : اممممم تبين الصرآحه هو إقنع أبوي فيه
رؤى دمعت عينها بخووف وفزت من مكانها بسرعه ونزلت مع الدرج تركض
أبوها اللي كان بالصاله قآم بسرعه لها : وش فيك ؟
رؤى بدموع : يبه أنتوا ماتفهمون أنا قلت لكم ماأبيه
أبو فهد تنهد بضيق : طيب يارؤى ..
أم فهد قآطعته : بلا دلع يالله لا فكرت زين وبتقرر من مزآجها
أبو فهد قرب لها وآخذها وجلسها جنبه : طيب ليه رآفضه ياقلبي
رؤى تنهدت : ماأبيه آحم قصدي هو مو مناسب لي وأنا ماإرتحت وبعدين أنا إلى الآن صغيرهـ ولا آفكر بزوآج
أبو فهد هز رأسه بعدم رضآ : ياحبيبتي آنا آحسه مناسب لك
فارس اللي كان توه جاي وسمع كل شيء : يبه لا تأخذ برأيها مدلعه وصغيره وش تبي بعد
رؤى بقهر : آنت مالك دخل
أبو فهد : فارس خل آختك ماعليك منها
فارس : شلون آخليها ؟ سيف رجااال ونسبه ينشرى بذهب
رؤى أوجعها قلبها ع إسمه .. قآمت من كل الجلسه وصعدت لغرفتها والدمعه متعلقه برمشهآ

بيت أبو نواف / المجلس
وليد : يارجال وهذا اللي تاعبك
نواف إلتفت له وتنهد : آكيد يضيق صدري لاكذبت عليها وهي مبسوطه مصدقه
وليد : بس أنت ماكذبت إلا بحسن نيه
نواف : آخخ بس ماآدري
وليد : كلها كم يووم وتشوفها قدآمه
نواف : إن شاءالله .. حنا ننتظر فهد هالإيآم
وليد : طيب إنتظروه .. ولو سمحت آطلع وناد دانا معاك
نواف : ههههههههههههه لا ياشيخ
وليد : يالله عاد من اليوم معطيك وجه
نواف جاء بيتكلم بس إدخلت دآنا ومعاها العصير : ذكرنا القط جانا ينط
وليد ضربه ع كتف : ماقط إلا أنت
حطت دانا الصينيه ع طاوله وجلست جنب وليد
وليد : دانا قولي لأخوك يطس
دانا إستحت وسكتت
نواف يستهبل : لا تحرج أختي ولا آطلع برآ
وليد مسكه مع بلوزته وسحبه لبرا وهو ميت ضحك
بعد ماطردهـ جاء لدآنا وجلس جنبها : وش آخبارك
دانا بحياء : تماام
وليد : خلصتي آغراضك ولا أخذك آي مكان تقضينها
دانا : لا تسلم بس باقي لي شووي
وليد مسك يدها : آي شيء تحتاجينه حبيبي قولي لي آوكي
دانا جت بترد بس دآخت فجأه وطاحت ع وليد
وليد مسكها بسرعه : وش فيك ياقلبي
دانا بتعب : مدري بس حسيت بدوخه
وليد بشك : آخذتي إبرة السكر
دانا تضايقت : لا لسه
وليد تنهد : وليه ماأخذتيها
دانا :.....
وليد : قومي جيبيها بحطها لك
دانا : بس آنا ..
وليد قآطعها : لا تناقشيني يالله جيبيها ولا رحت دورتها
دانا تضايقت وقآمت من مكانها وطلعت من المجلس ورآحت لغرفة آمها مكان توآجد علاجها
آخذت منها إبره ومسحه طبيه ورجعت لوليد بالمجلس وهي تحس بضيقه
وليد كان متضايق آكثر منها ع إهمالها لنفسها
قآم من سرحانه ع صوتها وهي تمد الإبره له
آخذها من يدها ومسك يدها مسح عليها بالمسحه وغرز الإبره بوسطها وهو يشوف ملامح وجهها اللي تغيرت ووآضح إنها تآلمت .. باس جبينها : خلصنا حبيبي
دانا دمعت عينها : آنا آسفه لاتزعل مني الله يخليك
وليد إبتسم : لا ياقلبي مو زعلان بس تضايقت لما إهملتي نفسك
دانا مسحت دموعها وسكتت
وليد قربها لحضنه وهو يلعب بشعرها : مُمكن آعرف السبب ؟
دانا حطت رأسها ع صدره : آمي مو بالبيت وأبيها تسويها لي
وليد إستغرب : طيب كان عطيتيها نواف
دانا تنهدت : نواف مشغول وغير كذآ يألمني شووي
وليد باس يدها وحضنها آكثر : اوريك فيه هالدفش
دانا : هههههههههه


جنآح فهد & غـلا
كانت قاعده طالعته وهو مشغول قربت له بتردد : فهد
إلتفت لها وترك شغله : هلا
غلا : امممم ريم عند رؤى أبي أروح لها بسلم عليها
فهد قآم من مكانه : ريوم هنا
غلا هزت رأسها بـ إيه
فهد مسك يدها السليمه ومشى ومشاها معاه : حتى آنا بروح معاك بتطمن عليها
كانوا يسلفون لحد ماوصلوا لجنآح رؤى
طق الباب فهد ودخـل بدون مايسمع صوت آحد
ريم أول ماشافته قآمت تسلم عليه هو و غلا : شخبارك غلاوي
غلا إبتسمت : تمام وآنتي
ريم إنتبهت ع يدها : تمام .. شفيها يدك ؟
غلا تضايقت : إنكبت عليها المويه الحاره
ريم حزنت عليها : آها سلامتك حبيبتي
فهد قآطعهم وهو يسأل ريم : شفيها رؤى ؟
إلتفت لها ريم وشافتها مبوزهـ : تهاوشت هي وفارس
فهد : إففف فارس إلى الآن مصمم ع رأيه
رؤى رآحت لفهد : الله يخليك فهد شوفه قهرني يقلب أبو عليّ
إبتسم لها : طيب بسأل أبوي بس أنتي لاتعطينا رأيك الحين وترفضين بلا مُبرر
رؤى إنقهرت : لازم مُبرر يعني قلت مابي يعني مو غصب
فهد بحدهـ : رؤى .. والله من عذره فارس لو يكسر رأسك ترفعين صوتك علي وأنا أخوك الكبير
وتبينا نسمعك وآنتي ماعندك كلام غير مابيه وبس إذا كان عندك مُبرر ذآك الوقت تعالي وتكلمي
رؤى دمعت عينها : خلاص آسفه
فهد تنهد بضيق مايبي يزعلها بس غصب عنه : بعدين حبيبتي بتعرفين إنا حنا معانا حق
رؤى هزت رأسها بإيه وإبتسمت
أرتاح فهد من إبتسامتها وإلتفت لريم : شخبار حبايب خالهم ؟
ريم فهمت ومسكت بطنها وإبتسمت : الحمدالله بس متعبيني
فهد : يالله إن شاءالله تقومين بالسلامه
الجميع : إن شاءالله
فهد مسك يد غلا وقربها له : يالله أنا طالع لجناحي أنا وغلا تبون شيء
ريم ورؤى : لا سلامتك
ريم : طيب خل غلاوي عندنا
فهد : لا تبي ترتاح بعد اللي صار
ريم : آهاا
فهد سحب غلا معاه لبرا الجنآح وتوجهوا لجناحه طالع فيها وشافها سرحانه طول الوقت
حتى بجناح رؤى كانت ساكته ماتكلمت ولا شاركتهم الكلآآم
دخل جنآحه وسكر الباب ورآه .. إلتفت لها وسحبها لحضنه وهو يجلس ع الكنبه
غلا إرتبكت من حركته أبد ماتوقعتها
فهد وهو يلعب بشعرها : شفيك ساكته .
غلا بهمس : لا ولا شيء
فهد : متآكدهـ
غلا هزت برأسها إيه
فهد باس جبينها وضمها لصدره : تخبين علي آنا
غلا بعدت عنه ودمعت عينها : خايفه
فهد : من آيش قولي لي
غلا بكذب : إن يدي تبقى كذا مشوهه طول العمر
فهد إبتسم لها : لا لاتخافين مع الكريمات بتروووح
غلا : بس مره تعبانه
فهد باس خدها : قلت لا تخافين وحتى لو إضطرينا نسوي لك عمليه سويت عشان ترجع نفس قبل
وعني أنا ماراح تحتاجينها
غلا تنهدت وحطت رأسها ع صدره وغمضت عينها وقالت بنفسها خوفي كله من إعترافي لك
آخاف بكره تتركني وأنا ماتحمل غيابك عنـي خوفي ماتبادلني نفس الشعور وإتحطم
خوفـــي كله منـك ومن حُبـي لك ~


شقة عبدالله

طالعت فيه وهو يطقطق بجواله وترددت بالكلام .. آخذت نفس وقالت : آنت إلى الآن تدخن ؟
عبدالله تفاجئ من سؤالها وسكت
سمر إستغربت : وش فيك ؟
عبدالله : آحيانا آخذه وآحيانا آتركه
سمر تضايقت : مو إتفقنا تتركه
عبدالله تنهد : آوعدك
سمر إبتسمت بآلم : قد آوعدتني وآخلفت
عبدالله رحمها وقرب منها : إلى الآن تتذكرين السالفه خلاص إنسي كان طيش مني
سمر تنهدت :.......
عبدالله قرب عبدالله آكثر وبآس رأسها
تفآجأت سمر من هالحركه وإلتفت له وكان مبتسم لها ردت له الإبتسآمه : لاتخاف مسآمح
عبدالله مسك يدها وضغط عليها : طيب أبي تنسين عشآن خاااطري
سمر : من عيوني
عبدالله إبتسم : آحيآنا آحسن مصيبتنا عادت علينا بالخير
سمر إستغربت : كيف ؟
عبدالله قبص خدها : خلتني أتعرف على آحسن وحده بالدنيآ
سمر إنبسطت من كلآآمهـ وتحس بشعور حلووو ناحيتهـ

شقة آهل رنـا
لفت الطرحه عليها وهي تسمع عتاب آمها : يايمه لاتروحين بهالوقت
رنا إلتفت لأمها : لا لازم آروح البيت ناقصه آغراض
أم سعود تنهدت : خلي فهد يجيبهم وآنتي بنت مالك دآعي تروحين
رنا بإصرار : مافيه غيري سعود صغير وأنتي بالعده وفهد أبلشنآه والحين ليل مايفكر يجيب لنا بهالوقت
أم سعود تضآيقت : آنتبهي ع نفسك
رنا باست رأسها : يالغاليه وربي كله عشآنكم
أم سعود :..........
رنا تنهدت ولبست نقآبها وطلعت من الغرفه ومن الشقه كلها
وقفت آمام الشقه بجانب الخط السريع المطل ع شقتهم تدور لها تاكسي .. مر الأول وماوقف لها وتضايقت ومر ثآني ووقف لها توكلت ع الله وإركبت بس وقفها الصوت : ع وين ؟
إلتفت وشافت الرجال اللي كان مسؤل عنهم هالأسبوع : تبي شيء ؟
يوسف آشر للتآكسي يمشي ومشى التآكسي بطريقهـ وإلتفت لها : ليه طالعه بهالوقت ؟
رنا بطفش : وأنت ولي آمري ؟ وبعدين ليه خليته يروح أنا يالله لقيت تاكسي
يوسف بهدوء : آنا مأمني الأستاذ فهد عنكم
رنا تخصرت : مأمنك علينا صح ؟ لكن تتحكم فينا لا
يوسف لازال ع هدوءهـ : الحين آنا المسؤول عنكم وفهد ماراح يرضى خروجك بهالوقت ولآ حتى آنا
رنا عصبت ماتحب آحد يتحكم فيها : وأنا وش علي ؟ يعني أي شيء أبيه لازم أستأذن ولا لازم آكون دآيم بالبيت
يوسف تنهد : آدخلي دآخل بسرعه شكلنا غلط بالشآرع
رنا : وإن مادخلت ؟ وش بيصير ؟ تجبرني مثلآ
يوسف طفش و عصب : مشكلتك
تركها ومشى بطريقه وركب سيآرتهـ
رنا اللي وقفت من جديد بالشارع بتأشر لتآكسي ثآني
وقفت عندها سياره آخر موديل وصوت الأغاني فيها صآخب ومُزعج بالنسبه لها
إنفتحت شباك السيارة وطل من عندها شآب وغمز لها : تحتاجين توصيله ياحلوهـ
رنا خافت شكله مايبشر بخير تحركت من مكانها وجت بتروح بعيد بس حدوها بالسياره وساعدهم هالشيء خلو الطريق من المآرهـ
رنا حست بالصيحه أول مره يصير لها الموقف والشقه بعيده عنها
نزلت دموعها غصب وهي تشوف وآحد منهم ينزل بإتجاهها كانت بتهرب بس مسكها مع يدها وسحبها له : تعالي بالطيب آحسن لنا ولك ولا ترغمينا ع شيء ثآني
رنا حاولت تبعد عنه لدرجة ضربته ع رجله برجلها بس مافاد
سحبها معاه وكآنت بتصرخ بس ماقدرت صوتها مو رآضي يطلع
فجأه شافت نفسها لوحدها وكان يوسف قدآمها : إذلف أنت وهالمخمه آصحابك عن الطريق لا والله لأجيب اللي يشيلكم من هنآ شيلة كلاب
الشاب خاف ومشى مع آصحآبه بسرعه لإنه يدري إنه بيروح داهيه بين إيدين يوسف
يوسف إلتفت لرنا معصب مسك يدها وسحبها معاه : عشان تفهمين ثآني مره ليه مابيك تطلعين بهالوقت
رنا بكت وكل ماله يعلى صوت بكاءها :...
يوسف تنهد ووقف : يالله روحي بيتكم وأنا بنتظرك هنا لحد ماتدخلين
رنا آخذت نفس ومشت بإتجاه شقتهم والخوف متملكها وإلى الآن مو مصدقهـ اللي حصل لهآ
وإنها رجعت لبيتهم سليمه فتحت باب شقتهم بسرعه ودخلت وهي تبكي
نزلت غطاها بسرعه ومسحت دموعها قبل لا ينتبه آحد
آخذت نفس ومشت بإتجاه غرفتها ودخلتها
شافت آمها مستلقيه ع السرير : يمه ماجبتي شيء
رنا بضيق : الأسوآق مقفله
أم سعود : خلاص يايمه نامي وبكره في ألف حلال
تنهدت رنا وإنسدحت ع السرير بتعب بالغ وهي تتذكر تفاصيل هالليله وتمسح دموعها
لولا الله ثم يوسف كان رآحت فيهآ
ضغطت ع الفراش بقوه وهي تحاول تكتم بكاءهـا بس ماقدرت بكت غصب وقهر

بيت أبو فهد  جناح فهد & غـلا
فهد تفاجئ منها : وش قاعده تسوين ؟
غلا خافت : كنت بس قاعده أنظف الجنآح
فهد مسكها وجلسها بالكنبه : لا آنتي تعبآنه بخلي الخدم يجون ينظفون بدآلك
غلا تضايقت : ماحب أعتمد ع الخدم وعمري ماإعتمدت عليهم
فهد إبتسم لها : بتتعودين ... رفع تلفون الجنآح وإتصل ع غرفة الخدم وطلب له خآدمه تجي فووق لجنآحه
غلا كانت تراقبه ولما خلص إلتفت لها : بتجي عندك وحده هنا وبخليها لك آنتي طيب
غلا : شلون يعني ؟
فهد : آي شيء تحتاجينه قولي لها هي وآنتي أرتاحي لا تسوين شيء
غلا تضايقت شوي وبين عليها هالشيء
فهد إستغرب : وش فيك ؟
غلا بتردد : ترتيب الجنآح إيه لكن آغراضي وآغراضك ماتلمسهم
إبتسم لها وباس جبينها : فديت السنع خلاص اللي تبينه بس لاترهقين نفسك
غلا إنبسطت ع كلامه وهي تتردد عليها الكلمه طق باب غرفتهم مُعلن وصول الخآدمه
فتح فهد لها البأب وعلمها شغلها وقال لها تخدم غلا باللي تطلبه وتكون لها هي وبس
وبدت الخآدمه بالشغل تحت أنظار غلا اللي ماإراح ترتاح إلا بعد ماتشرف عليها
آما فهـد نزل تحت بالصاله عند آهله

تحت بالصاله
رؤى دمعت عينها : يبه آنا قلت لك رأيي
أبو فهد مسح ع شعرها : وماودك تغيرينه
فارس : إلا غصب عنها
أبو فهد عصب : فارس إذا عندك كلام زين قوله
فارس بحده : يبه أنت تسمع كلامها وهي ماببرت لنا شيء بس رافضه دلع ومن مزآجها
دخل فهد ع هالكلمه : خلها برآحتها
رؤى تنهدت بضيق وهي تطآلع فيهم كلهم معارضينها ومحد معاها
أم فهد : شقلتي بتفكرين ولا لا
رؤى بكذب : إستخرت وماإرتحت
أم فهد : إرجعي إستخيري
رؤى مسحت دموعها بقهر : خلاص قلت لكم مو مرتاااحه بليز أتركوني بحالي
فهد : خلاص قومي حبيبتي ع غرفتك
قآمت رؤى من الجلسه وبسرعه رآحت لغرفتها تبكـي
أبو فهد : الظاهر بدق عليه وأرفضه عشانها
فارس : يبه لاتسمع كلامها هي تتدلع
فهد قآطعه : رؤى صغيره وقالت لكم مو مرتاحه لاتغصبها ع شيء يبه ولآ والله لأكنسل الزوآج
فارس : فهد سيف نسبه ينشرى بذهب
فهد عصب : أترك سيف هذا ع جنب وفكر بآختك .... وقآم من الجلسه كلها وهو معصب

شقة عبدالله
تنهدت بضيق ورجعت تفكر من جديد والخوف يتملكها
تبدأ الحين ولا تأجل كل شيء لبعدين وفيه ألف حلال
تذكرت حالتهم اللي لاتُطاق ووشلون عايشين بهالتعب والضيقه
والشوق لأهلهم : عبدالله مردهـ بيفهم وبيشتاق لأهله يعني لازم أبدأ الحين
مو قادرهـ آصبر أكثر من كذآ بس آخاف آخاف أفقده بعد ماتعلقت فيه
ومن لي غيره يعوضني عنه وعن غيآبهـ
تنهدت بضيق ودمعت عينه غصب
رفعت جوآلها وإتصلت : هلا شذى
شذى : هلا حبيبتي
سمر بدموع : شذى الحين !
شذى مافهمت : وشو ؟
سمر مسحت دموعها : يالله الحين بنفذ كل شيء
شذى إستغربت : بس مو مأجلتها آنتي
سمر تبكي : إلا بس تعبت وربي
شذى تنهدت : خلاص حبيبتي هدي مسافة الطريق وآنا عندك
سمر تحاول تكتم بكاءها : لا تتأخرين تكفين
شذى : دقايق ياقلبي وأنا جايه
سكرت الجوآل منها وقآمت تستعد لكل شيء وهي حاطه يدها ع قلبها من الخووف


~
إنتهى البآرت
× بعد إعترآفها له كآن الحآل بينهم يميل إلا الأسوأ أو الأفضل ؟ غلا & فهد ؟
× يوسف & رنآ ؟ أول موقف بينهم لايُنتسى ؟
× ولايزال إختفاء رآكان وعزآم ومنال ونور يحمل صدمهـ كبيـرهـ قد تكون بالبارتين القآدمين ؟
× سمـر & شذى ؟ وتنفيذ خطهـ تُحآك من خلف عبدالله ؟
× رؤى & سيف ؟ كانوآ محور هالبآرت وإساسه مابين رفض رؤى وإنتظار سيف ولهفته ؟


البارت الـ 34


شقة عبدالله
تنهدت بضيق ورجعت تفكر من جديد والخوف يتملكها
تبدأ الحين ولا تأجل كل شيء لبعدين وفيه ألف حلال
تذكرت حالتهم اللي لاتُطاق ووشلون عايشين بهالتعب والضيقه
والشوق لأهلهم : عبدالله مردهـ بيفهم وبيشتاق لأهله يعني لازم أبدأ الحين
مو قادرهـ آصبر أكثر من كذآ بس آخاف آخاف أفقده بعد ماتعلقت فيه
ومن لي غيره يعوضني عنه وعن غيآبهـ
تنهدت بضيق ودمعت عينه غصب
رفعت جوآلها وإتصلت : هلا شذى
شذى : هلا حبيبتي
سمر بدموع : شذى الحين !

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات