رواية رماني وقال ما ابيها -4
فهد : يالله تبي شي
أبو فهد : لا سلامتك .... مع السسلامه
جت أم إبراهيم
أم إبراهيم : هذا هو المفتاح ياولدي
فهد : مشكووره ياخاله .... مع السلامه
راح فهد وسلطان متوجهين لسيارتهم
فهد : شفيك ساكت ؟؟
سلطان : ياأخي أستغربت من حالتهم مساكيين
فهد : إيه مساكين
سلطان : الحين البنت اللي جت تسألك من عند الباب هي حفيدتها
فهد بدون نفس : إيه
سلطان : هههههههههههههههاااي .. وربي ماأشوف البنت سوت شي
فهد : ياأخي ماأدري شلون تناظر لي آخر مره رحت لهم
سلطان : خخخخخ
( البعض منكم بيستغرب عن سالفة مفتاح المزرعه .. نسيت أقولكم إن المزرعه محاطه بأسوار وباب أمامي )
في بيت سيف
نور : هاه سيف وش قلت
سيف : طيب روحي لهم بس ماتتأخرين
نور ( ضمته ) : مشكوووووور
سيف بعدها عن حضنه شووي : يالله أنا طالع لجناحي بنام شووي
نور : نوم العوافي
راح سيف لجناحه
ونوور بسسرعه أخذت جوالها وأتصلت على رؤى بتخبرها إن سيف وافق
على المغرب رجعوا شباب العايله من الشركه للبيت
في بيت أبو فهد
جناحهم
أم فهد خلصت من تجهيزها للعزيمه طالعت في نفسها بالمرايه وأعجبها شكلها
رفعت ساعتها الألماسيه وشافت الساعه تشير ألى سبع المغرب
أخذت عباتها وتوجهت لخارج الجناح
وهي نازله مع الدرج كان أبو فهد يقرأ الجريده بالصاله
أبو فهد : على وين
أم فهد : عزيمة صاحبتي نسيت
أبو فهد : اها .. تذكرت
أم فهد : يالله أنا طالعه مع السلامه
رؤى كانت نازله مع الدرج بسسرعه : ماما لحظه
أم فهد : يووه وش تبين تأخرت
رؤى : صاحبتي نور بتجي عندي
أم فهد : طيب أخذوا راحتكم .. مع السسلامه ( وطلعت من البيت متوجه لسيارة السايق وكانت خلود تنتظرها بالسيااره متوجهين لبيت أم سلطان بيأخذوون ريم )
رؤى : يبه أنت بتجلس هنا ؟؟
أبو فهد : افا حبيبة أبوها ماتبيني
رؤى : ههههه .. ماقصدي بس صاحبتي بتجي وأنت جالس بصاله
أبو فهد : لالا وأنا أبوك عندي شغل بمكتبي
رؤى : طيب
وطلع أبو فهد متوجه لمكتبه اللي بجنب جناحه
وراحت رؤى للمطبخ تشوف الضيافه اللي مجهزينها الشغالات
في بيت سيف
سيف : الله الله وش هالكشخه
نور : صدق حلوو لبسي ( كانت لابسه برمودا لونها رصاصي ضييقه و بلوزتها موف ومكتوب عليها بالأنجلش بلوون الأبيض )
سيف : كلك حلووه لأنك أخت سيف
نور ( مدت بوزها ) : لأني أختك بس
سيف : ولأنك دلوووعتي وبلاش مدت هالبووز
نور : هههههه .. طيب .. بتوصلني
سيف : لا ياقلبي أعذريني عندي مشوار روحي مع السايق
نور : طيب
في بيت أبو وسن
عند وسن
كانت تطالع صورة أختها حنين ( تتذكرون حنين أـخت وسن اللي متوفيه من أربع سنوات )
وكان تفكيرها كله بصورة أختها
وسن ( بدموع ) : ليه رحتي عني ياحنين أنا الحين ضايعه بدوونك
من يوم وفاتك ألى الحين وأنا مو مصدقه رحيلك .. حنين أنا تغيرت حييل بعد وفاتك صرت أكلم شباب
تدرين ليه أكلم .. لأني أحاول أنسآك أنسى يوم وفاتك أنسى إن بيووم كان عندي أخت وصديقه ووو ....
بس ماقدرت ماقدرت يا حنين ماقدرت ودي أنسى كل ششي حتى نفسي ( زاد صياحها وتذكرت آخر يوم عاشته مع أختها )
حنين : لا مو حلو علي الفستان
وسن : بالعكس يجنن شوفي شكلك بالمرايه
ألتفت حنين للمرايه وشافت شكلها تحس فيه شي غلط بس ماتدري وين
حنين : وسن أحس الفستان مخليني سمينه شووي
وسن : يووه حنوو وربي إنك تجننين بس أنتي موسوسه
صحت من ذكرياتها على صوت جوالها
وسن ( بصوت مبحوح من البكاء ) : ألوو
عزام ( بخووف ) : وسونه حبيبي وش فيك
وسن : ولا شي
عزام : طيب ليه تبكين
وسن : ماأبكي بس تعبانه شووي
عزام : سلامتك ياقلبي
في عزيمة صاحبة أم فهد
ريم ( بطفش ) : متى نرجع يمه للبيت
أم فهد : يابنت وش فيك تونا ...
ريم : طفشش
أم فهد : أتركي هالخرابيط عنك وشوفي البنت ذيك وش رايك فيها ؟؟
ريم : امم حليووه
أم فهد : أنا عاجبتني شكلي بحاول بفهد عشان أخطبها له
ريم : هههههه .. يمه فهد أحلموا أنه يتزوج
خلود : صادقه ريم ياخالتي
أم فهد : والله ماأدري أنا بحاول فيه وبس
عند رؤى
رؤى : تو مانوور البيت
نور : منور بوجودك يالغلا
رؤى : تعالي نروح لجناحي نأخذ راحتنا
نور : اووكي
أدخلوا جناح رؤى
نور : بالبيت أحد
رؤى : بابا بمكتبه وفارس بجناحه أتوقع نايم وفهد كالعاده طالع وين ماأدري
نوور : اهاا
رؤى أخذت تلفون جناحها وأتصلت على الشغالات بالمطبخ
تبغاهم يجبوون الضيافه
بجناح فارس
فارس كان يفتش بالدرووج : ياربي وين حطت الحبووب ... اووووف
وبعد ماجلس تقريبا نص ساعه وهو يدووور
فارس : اهاا ... لقيتها .. وين بترحين مني ياخلوود بخليك تحملين غصصب
<< يدوور حبوب منع الحمل حقت خلوود
في جناح رؤى
نوور : وهـ ياناسوو بنت أخووك سارونه تجنن ( كانت نور تلاعب سارونه )
رؤى : إيه طالعه على عمتها احم احم
نوور : إيه بدينا بالغرور
رؤى : هههههه حرام عليك أنا مغروره
الساعه 1 بالليل
رجعوا ريم وخلود وأم فهد لبيوووتهم
ونور راحت لبيتها من 12 ونص
في جناح خلود كانت توها داخله جايه من العزيمه
فارس : الله الله وش هالكشخه
خلود : فديتك يسلموو .. وين ساروونه
فارس : بتنام عند رؤى اليووم
خلود : لييه
فارس : من زمان ماجلسنا مع بعض من يوم جبتي هالمفعوووصه بنتك
خلوود : طيب .. وش المطلووب ؟؟
فارس ( بروقان وصووت ذوب خلوود ) : مشتااااااااااااق لك
خلود ( بحياء ) : وأنا بعد
حط يده على خصرها وضمهاااااا وباسها على رقبتها ووووووو ........... مشـــــفر
بجناح ريم وعادل
كانت جالسه على السرير وغرقااااانه بتفكيرها بحياتها مع عادل ومتى الله يرزقها بأطفال
قطع عليها تفكيرها بوسة عادل على خدها
عادل : وين راح الحلووو
ريم : هنا مارحت مكان ..
قرب منها عادل أكثرر
ريم : لالا .. لاتقرب
عادل : ليه ؟؟
ريم : وش الفايده من قربك أنا ما أجيب عيال
عادل ( بصدمه ) : ريم أنتي وش قاعده تقوولين ؟؟
ريم : هذا الصح ياعادل
عادل ( بعصبيه ) : لالا مو صح أنتي أكيد صار لعقلك شي
ريم : عادل أفهمني
عادل ( بصراخ ) : ماأبي أفهم منك شي ..... أخذ مخدته ولحافه وطلع لصاله
ريم جلست بالغرفه تبكــي حظها وتبكي حبيبها اللي زعل منها
عند عادل بصالة جناحهم كان مررره معصب
حط مخدته على الكنبه وأنسدح وتغطى بفراشه
بس جافاه النووم ماقدر ينام وهي مو في حضنه وبين إيديه
عادل : اوووووووف .. الله يلعـــ ..... أستغفر الله بس
أنتهت الليله على خيرلجميـــع أبطالنا ماعدا عادل وريم اللي طلع الصبح ولا واحد منهم غفت عينه
وتهنى بنوومه ........
الصبح الساعه ثمان
عند عبدالله كان غرقاان بشغله قاطع أندماجه بالشغل صووت جواله
عبدالله : ألوو
نواف : ألوو عبدالله
عبدالله : هلا وغلا نواف
نواف : هلا فييك .. كيفك ؟؟
عبدالله : أنا تمام وأنت كيفك ؟؟
نواف : الحمدالله .. المهم أنا كنت بقوولك ماباقي شي على أنتهائي من دراستي وبرجع لكم إن شاء الله
عبدالله من الفرحه قام من الكرسي : صدق نوواف
نواف : هههه إيه أنت قوول إن شاء الله
عبدالله : إن شاء الله .. وربي أمي ودانا بيفرحوون بالخبر
نواف : لالا تخبرهم
عبدالله : لييه ؟؟
نواف : ودي أسويها مفاجئه لهم
عبدالله : على خير إن شاء الله
نواف : يالله تبي شي
عبدالله : سلامتك .. مع السسلامه
في بيت أبو فهد
جناح أبو فهد وأم فهد
فهد : يمه مأخرتني عن شغلي عشان كذا
أم فهد : وأنا أمك البنت اللي شفتها أمس بالعزيمه حلووه وأحسها تصلح لك
فهد : جوابي أنتي تعرفيني
أم فهد : إيه بس
فهد قاطعها : قفلي على الموضوع يايمه الله يخليك
أم فهد : أمري لله .. بس أنا وراك وراك إلين تواافق
فهد حب راسها وطلع من دون كلمه متووجه لشركته
في بيت أبو نواف
عند دانا
كانت جالسه بالصاله وماده بوزها شبريـن
وجات أم نواف وأستغربت من حالها
أم نواف : وش فيك ؟؟
دانا : أتصل علي نواف قبل شووي
أم نواف : صدق ؟؟ متى ؟؟ وأنا ووين كنت ؟؟ وبعدين ليه زعلانه ؟؟
دانا : أتصل قبل تقريبا ربع ساعه وأنتي كنتي فوق بالحمام ( أعزكم الله ) وزعلانه عشانه قالي
إنه بيطووول مو راجع الحين ( طبعا نواف كذب عليها عشان ماتحس بالخبر )
أم نواف : آآآهـ وأنا أمك وش نسووي .. أهم شي أنه بخير وإن شاء الله يرجع قريب
دانا : بس أنا مشتاقه له حييل
أم نواف : كلنا يابنتي مشتاقين له .. الله يرده بالسلامه
دانا : آمين
عند ريم كانت تكلم أعز صاحبه عندها
العنود : أنتي مجنوونه في وحده عاقله تقول لزوجها هالكلام
ريم : العنود وربي ماكنت أقصد يمكن كنت متضايقه أو ... ماأدري ماأدري
العنود : أعتذري منه
ريم : خايفه مايرضى وحاسه بعد إنه ماراح يرضى علي
العنود : طيب أسمعي .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريم : امممممم اوكي بسووي اللي قلتي لي عليه وياارب يرضى
العنود : يارب
عند خلوود
كانت تدوور بالدروج عن حبوبها وأستغربت مالها أثر أبد
خلود : فارس
فارس اللي ماراح الشركه اليوم : نعم حبيبي
خلود : وين الحبوب حقتي
فارس : آي حبووب
خلود : منع الحمل
فارس جا لها ومسكها على خصرها : بلاها هالحبوووب
خلود : إيه بس ....
فارس قاطعها : اشششششششش
ضمها لصدره وووو ........... مشفر
في شركة فهد
فهد كان يكلم بالجوال عمر المهندس اللي بسوي له الأستراحه بالمزرعه وكان عمر متواجد بالمزرعه
عمر : طيب ياأستاذ فهد وين تبوون يكون موقع الأستراحه بالمزرعه لأن المزرعه مره كبيره
وألى الأن ماحددنا موقعها
فهد : عمر أنت شوف اللي يناسب وسوه أنا ماعندي مانع
عمر : طيب وش رايـــ ............ أنقطع كلام عمر من الصدمه والشي اللي قاعد يشووفه
فهد : ألوو عمر أنت معي
عمر : إيه إيه بس أستاذ أنا أشووف بيت صاحبة المزرعه يحتررق
فهد ( بصصدمه ) : ايش وأنت وش قاعد تسووي رووووح بسسرعه لهم وشووفهم
عمر : طيب حاضر حاضر ( صكر الجوال وقام يركض لبيت أم إبراهيم )
أحترق بيت أم إبراهيم معقووله تكون نهايتها هي وغلا ؟؟
خلوود هل هي بترضخ لأوامر فارس ولا لا ؟؟
ريم وزعل عادل منها ؟؟ بتقدر تحل مشكلتها ولا الطلاق أفضل لهم ؟؟
نواف وقرب مجيئه للخبر ؟؟ بيكون فيه عائق لجيته ولا لا ؟؟
أنتهــــــى البارت
أنتظروني بالبارت الخامس يووم الخميس الجاي إن شاء الله
ودي لكــــم
البارت الخامس
فهد : أيش وأنت وش قاعد تسوووي .. بسسسرعه روووح لهم شووفهم
عمر : حاضر أستاذ حاضر ( صكر الجوال وقام يركظ لبيت أم إبراهيم )
من بعد ماصكر عمر منه وهو عايش بتوتر
رايح وجاي بمكتبه ماجلس أبدا ومايقدر يروح للقريه ويلحق عليهم لأن القريه بعيييده
دق جواله وفز بسسرعه للجوال
فهد : ألووو
عمر : هلا أستاذ فهد
فهد : بشر
عمر : لازم ناخذهم لمستشفى بالخبر ..
فهد : ليـــه ؟؟
عمر : بصراحه مستوصف القريه ماقدر يسعفهم زين .. قدر يسطر على حالتهم شوووي
فهد : خلاص جيبهم وأنا برووح لمستشفى الــ ..... أنتظركم هناك
عمر : إن شاء الله
فهد بعد ماصكر من عمر : لا إله ألا الله ... يارب إنك تساعدهم ياارب
في جناح خلود وفارس
خلود : فرووس حبيبي وش رايك نأجل موضوع البيــ ...... ؟؟
فارس قاطعها : لالا .. لا تفكرين بهالشي
خلود : امممممم وسارونه
فارس : المفعوصه
خلود : يووهـ منك لا تقوول عن بنتي كذا
فارس : وبنتي أنا بعد
خلود : إيه بس ماأشوفك تدلعها دايما تناديها مفعوصه وماأدري أيش
فارس : هههههههههههههااااي .. ياقلبي كنت أمزح
خلود ( بزعل ) : ومالقيت تمزح ألا على بنوووتي
قرب منها وباسها على خدها : فديتك بس
أخذ ساره اللي كانت بحضن أمها وقام يلاعبها : بنووتي مهما تقوولين أمووت عليها يكفي أنها منك
خلوود : أدري
فارس : مادام تدرين ليه مسويه كل هالمناحه
خلود : امممممم ماأدري هههههه
فارس : هههههه
في مستشفى الــ......
وصولوا للمستشفى من نص ساعه ومن يوم وصولوا والدكتووور عندهم
فهد اللي كان ينتظرهم برا : تقدر تروح ياعمر الحين
عمر : إيه أستاذ بس .....
فهد قاطعه : أنا جالس هنا وبنتظرهم وإن شاء الله خير
عمر : إن شاء الله يلا سلام
فهد : مع السلامه ..
بعد عشر دقايق تقريبا طلع الدكتووور من عندهم
فهد : بشر يادكتوور
الدكتور : بصراحه الحرمه الكبيره بالسن متأثره ومختنقه كثير من الحريق يمكن تكون قريبه من النار في
وقت أحتراق البيت اما البنت صحيح متأثره بس مو حيل
فهد : يعني وش أخبار الجده ؟؟
الدكتوور : متاثره وخاصة أنها مريضه من الأساس
فهد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .. شكرا يادكتوور ..
الدكتور : العفو ولو هذا واجبنا
راح الدكتور من عند فهد
فهد أخذ جواله وأتصصل
أبوفهد : ألو هلا فهد
فهد : هلا يبه ... يبه أنت ووينك ؟؟
أبو فهد : بشركتي .. ليه تسأل ؟؟
فهد : طيب تقدر تجي لمستشفى الــ .....
أبوفهد قام من الكرسي بسرعه : ليه من المريض ؟؟
فهد : لاتخاف يبه .. بصراحه بيت أم أبراهيم أحترق وعمال المزرعه نقلوهم للمستشفى
أبوفهد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .. طيب وش صار لهم ؟؟
فهد : يبه ماأقدر أتكلم بالجوال الحين تعال ونسمع من الدكتوور كل ششي
أبو فهد : إن شاء الله أنا جاي الحين مع السلامه
(اللي صار إن غلا كانت رايحه للمطبخ تسووي شاهي لجدتها ركبت الأبريق على النار وراحت تكنس الحوش ونست المنشفه اللي كانت قريبه من النار وأحترقت المشفه لأنها كانت قريبه مرره من النار أحترق المطبخ
كله وكانت غرفة أم إبراهيم قريبه من المطبخ عشان كذا أحترقت مع المطبخ وكانت أم إبراهيم موجوده بغرفتها
وأحترقت الغرفه وهي فيها .. وغلا اللي كانت بالحوش شمت ريحة الحريقه وراحت تركض لداخل البيت بس ماقدرت تدخل أختنقت من ريحة الدخان وأغمى عليها من الريحه وفي ذاك الووقت جاء عمر والعمال ونقلوهم لمستوصف القريه بس ماقدر المستوصف يسطر على حالة أم إبراهيم بسبب عدم وجود تطور بالمستوصف ونقلوهم لمستشفى كبير بالخبر بمساعدة فهد اللي أتصل على المستشفى وجهز كل شي لهم )
في بيت أبوفهد
رؤى : هههههههههههه
أم فهد : وليه تضحكين ؟؟
رؤى : ماما أنتي تتكلمين جد وربي فهد مستحيل يوافق عن البنت اللي شفتيها بالعزيمه
أم فهد : كلمته عنها ورفض .. ماأدري وش فيه هالولد
رؤى : ماماتي أنتي تدرين وش صار له قبل أربع سنوات
أم فهد : إيه بس هذا ماضي مو لازم يفكر فيه
<< ياترى وش صار قبل أربع سنوات ؟؟؟
في بيت أبو سلطان
جناح ريم
ريم تفكر بعادل ومشكلتها معاه : ياربي وش أسوووي ؟؟ .....( بعد تفكير ) مالي ألا الله ثم سموورهـ ؟؟
نزلت من الكنبه حقت الجناح بسسرعه وراحت لجناح سمر
ريم طقت باب جناحها
سمر : مين
ريم : أنا ريم أفتحي سمووورهـ
فتحت سمر الباب
سمر : هلا وغلا ريووومه
ريم : كيفك ؟
سمر : تماااااام
ريم : سمورهـ أبي منك خدمه
سمر : اهااا .. وربي إنك دووووووبه جايتني مو لله عشان خدمه
ريم : سموورهـ وربي أنا بمشكله
سمر : شايفتني فوزيه الدريع خخخخخخخخ
ريم ( بطفشش ) : سمــــــر
سمر : خلاص خلاص قوولي ياقلبي وش تبين
ريم : اممممممم أبي أروح للمشغل ولسوق
سمر تطالعها بنصص عين : ليه وش عندك ؟؟
ريم : مالك دخل
سمر : أجل ليه جايتني وتقولين ( تقلد ريم ) : سموورهـ تكفين أبي منك خدمه
ريم : أصبري أنتي الحين مافهمتي شي .
سمر : وش المطلوب مني
ريم : إنك تساعديني بصبغ شعري وبشتري لي فستان وبحط ميك آب وووو.... أشياء كثيره
يعني بصراحه عادل زعلان مني وأبي أراضيه بطريقتي الخاصه
سمر تغمز لها : وشو طريقتك الخاصه ؟؟ وهو ليه زعلان هالدوووب ؟؟
ريم : سميران ماسمح لك ترى
سمر ( شهقت ) : هئ .... تعايريني ؟؟؟
ريم :خلاص سموورهـ آسفه .. وربي أنا ماأقدر أسوي شي لحالي
سمر ( بإستغراب ) : ليه ؟
ريم : لأني ماأدري شلون أزين شعري وأشتري لي أغراض اممممم يعني بأخذ رايك
سمر : طيب الساعه 5 العصر تجهزي بنطلع للسوق ثم المشغل
ريم باستها على خدها : وهـ فديت اللي تساعدني
في المستشفى
جاء أبو فهد وعرف من الدكتوور كل شي
كانوا واقفين برا غرفة أم إبراهيم
أبو فهد (يتنهد ) : لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
فهد : الله يساعدهم إن شاء الله ..
أبو فهد : آمين
فهد : يبه وش رايك نروح البيــ .........
ماكمل كلامه ألا الممرضين والدكتوور جايين يركضوون وداخلين لغرفة أم إبراهيم
أبو فهد : وش فيهم دخلوا كذا
فهد : الله يستر لايكون صاير بالحرمه شي
أبو فهد : الله يستر
طلع الدكتوور بعد عشر دقايق
فهد : دكتوور وش صاير ؟؟
دكتور : حالتها تزداد سؤ وخاصة أنها مريضه قبل مايصير الحريقه
أبو فهد : طيب وش السواة
دكتور : لحظه أنتم تعرفونها ؟؟
فهد : بصراحه يادكتور هذي سالفه طويله عريضه مو فاضين الحين لها
دكتور : هي عندها عيال
أبو فهد : ماعندها ألا البنت اللي جات معاها
دكتور : بس أنا أسمعها تتمتم بواحد أتوقع أسمه فهد
فهد : أنا فهد يادكتور
دكتور : اللي فهمته من كلام المره أنها تبي تتكلم مع فهد
أبو فهد : فهد وأنا أبوك أدخل للحرمه يمكن تبي منك شي
فهد يتكلم مع الدكتور : أقدر أدخل يادكتور
دكتور : من المفروض ماتدخل لأنها مريضه بس رغبتها إنك تدخل عشان كذا بدخلك
دخل فهد عند أم إبراهيم وهو بقمة الأستغراب من مناداة أم إبراهيم له
مايدري وش تبي منه أو بالأصح مايدري ليه أختارت تقابله
تفاجئ من منظرها كان واضح التعب بوجهها وعيونها من حولها الهالات السوداء
كانت الأجهزه حولها ومركبه عليها من كل مكان
فهد : أمريني ياخاله
أم إبراهيم تتكلم بصعوووبه كبيـــــــره وكلمات متقطعه : أنــ ــ ــ ــت فــ ـهــ ـ ــد
فهد : إيه أمريني
أم إبراهيم : يــاولــ ــدي بنـ ــتــ ـــي بنـ ـتــ ــ ـي
فهد : لا تخافين مافيها شي بنتك
أم إبراهيم : وصـ ــيــتـ ـي لـ ــك بـــنـ ـــتــ ـي مالــ ــهــ ـا أحـ ــد بـــعـ ـــدي
فهد : إن شاء الله ياخاله تقومين بالسلامه وتكون بنتك بحضنك
أم إبراهيم : مابـ ــقى بالعــ ــمر كثـ ــر مـــ ــاراح فهد بنتـ ـــي أمـ ـانه عنــ ــدك أنـ ـا واثـــ ـــقه أنــ ــها بتـــــكـــ ــــون بخيـ ـــر معـــ ــاك
فهد : ياخاله إن شاء الله تقومين بالسلامه
أم إبراهيم قاطعته : بنتـ ــي أمانـ ــه عنـــــ ــدك أمـ ــانــ ــــ ــه
ويعــــلن جهاز القلب عن أنخفاض نبضاته
صرررخ فهد : دكتووووور
دخل الدكتوور والممرضات معاه بسسرعه وطلع فهد من الغرفه عشان يقومون بشغلهم
أبو فهد : وش صاير يافهد
فهد : ماأدري يبه الله يستر
طلع الدكتوور بعد مرور 8 دقايق
دكتور : عظم الله أجركم حنا سوينا اللي قدرنا عليه بس قدر الله وماشاء فعل
أبو فهد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .. الله يرحمها
فهد : الله يرحمها
بعد سكووت مدته سبع دقايق
أبو فهد : وش كانت تبي منك المرحومه ؟؟
فهد : توصيني على بنتها تقول بنتي أمانه عندك
أبو فهد : مسكينه بنتها مالها أحد ... إيه على طاري بنتها حنا ماتطمنا على البنت
فهد : يالله يبه خلنا نروح الدكتور ونشوف حالتها
في بيت أبو سعود
أم سعود : لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم ....ز ياأبو سعود أنا لازم أشوفهم
أبو سعود : يامره إن شاء الله مافيهم شي نقلوهم لمستشفى بالخبر أنا بكره بسأل طويل العمر فهد لاتخافين
رنا : يمه أنا خايفه على غلا وخالتي
أم سعود : لا وأنا أمتس لا تخافين إن شاء الله مايكون فيهم شي أبوتس بيسأل عنهم بكره
في المستشفـــى
دكتوور : لالا البنت مثل ماقلت لكم بس أختناق وأغمى عليها من الأختناق
فهد : طيب ماصحت الى الأن
دكتوو : لا .. إن شاء الله تصحى أنتوا لاتخافون عليها
فهد وأبو فهد : آمين
في بيت أبو سلطان
كان جاي من الشركه تعباااااااان مانام أمس بسبب سالفته مع ريم أستئذن
من أبووه ورجع للبيت بينام
إلتفت على صووت أمـــــه
عادل : هلا يمه بغيتي شي
أم سلطان: لا يمه بس مستغربه اليوم جاي بدري
عادل : إيه تعبان وأبي أنام
أم سلطان : سلامتك يايمه
عادل : الله يسلمك
وصعد فووق لجناحه
في جناح عادل وريم
كانت واقفه عند المرايه وتطالع نفسهآ
ريم بحيره وهي تمسك خصلات شعرها : ياربي محتاره أصبغه آي لووون
سمر اللي كنت عندها : شووفي إذا رحنا المشغل هم يحددون صبغتك
وماله داعي نروح لسوووق أنا طلعت لك فستان من غرفة الملابس
ريم : طيب عطيني بشووفه
سمر رفعت الفستان لها : وش رايك
ريم : اممممم حلوو وناعم
( كان الفستان لونه فوووشي غامق وضييييق ومن تحت يوسع على شووي ومنثور على الصدر كريستالات صغار حييل .. وعاري الأيدين وشكله ناعم وحلووو )
سمر : يعني بتلبسينه
قطع عليهم حديثهم عادل وهي فتح باب الغرفه
شاف سمر وريم وهم بجانب التسريحه
عادل : سلام
ريم وسمر : وعليكم السلام
سمر : يالله أنا أستئذن ريوومه
وطلعت من جناحهم
ريم منزله راسها وتلعب بقماش الفستان اللي بين أيدينها
رفعت عينها وشافت عادل يطالع فيها بنظرات عجزت تفسرها
صد عنها بقوووه وأبعد نظره عنها
ريم أنقهههرت بس ماقدرت تقوول آي شي لأن يحق لعادل يزعل عليها
والرجال مايحب أحد يمنعه من حقه
عادل أنسدح على السرير وتغطى بفراشه بدوون آي كلمه لريم
طفت ريم ضوء الغرفه وطلعت من الجناح كلــــه وأتجهت لجناح سمر
في المستشفى
فهد : يبه خلنا نرجع للبيت مالنا داعي بالمستشفى .. أنا حطيت رقمي عند الدكتوور
آي شي بيصير يخبرنا أول بأول
أبو فهد : يالله أجل بنرجع للبيت
قام أبو فهد وفهد ورجعووا للبيت
بيت أبو سلطان جناح سمر
سمر : يالله ألبسي عباتك بنمشي للمشغل
ريم : طيب دقيقه بس
راحت لجناحها ودخلت بشوويش عشان ماتقووم عادل أخذت عباتها وطلعت بسسرعه من الجناح
وتوجهت لجناح سمر
ريم : يالله سموووره مشينا
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك