رواية بنت الجيران -4
راشد: بوخالد وعياله عندنا كانوا.. وخالد يقول لك يالنسيب.. شالسالفه
مشعل: تعال نروح داخل وبتفهم بعدين
دخل مشعل لقى أمه قاعده مع مها والعنود توها نازله لهم..
أم مشعل: راحو ضيوفك
مشعل: ايه راحوا
أم مشعل: لوقايل لنا من قبل جان حسبنا حسابهم في العشا
مشعل: مره ثانيه يمه.. الا بغيتج في كلمة راس
أول ماسمعت مها كلام أخوها طالعت عنود وراشد وراحت فوق والحقوها..
مشعل: يمه أنا حبيت أكلمج قبل علشان أعرف رايج وبعدين نفاتح مها
أمه: نكلم مها في وشو؟! شالسالفه
مشعل: بوخالد جارنا وعياله كانوا عندي واخطبوا مها لمحمد
أم مشعل وهي منصدمه.. توقعت أي أحد الا هم .. تطالع ولدها ومب عارفه شتقول
مشعل: هاه يمه شقلتي ترى محمد ماعليه كلام وتوه مترقي بعد وأهله خوش ناس وبعدين جذيه مهوي بتكون قريب منا متى مااشتقنا لها كلها خطوتين واحنا عندها.. اشرايج؟
أمه: والله أنامعاك في كل اللي قلته وهخاذي الساعه المباركه.. بس شمعنى مها.. مع انها مطلقه
مشعل: يمه مب كل الناس يفكرون هالشكل واكيد شافوا انه مها ماعليها كلام..
أمه: وأنا ماعندي مانع بس الراي الأول والأخير راي مها
مشعل: يعني انتي راضيه؟!
أمه: أنا مايهمني الاسعادة بنتي
مشعل: خلاص باروح أناديها علشان نكلمها
في حجرة مها..
راشد: تهقون شعنده مشعل مع أمي؟
مها: ماادري بس أكيد فيه شي بينهم.. لأنه لويبونا ندري جان قالوا لنا
عنود: انت كنت معاه.. ماتدري عن شي
راشد: لاوالله كل اللي شفته ان بوخالد وعياله كانوا عندنا وخالد كان يكلم مشعل بطريقه غريبه وهم طالعين
مها استغربت يوم درت انه محمد واخوه وابوه بعد.. كانوا ضيوف مشعل اللي ماتوقعتهم ومافهمت ليش جايين
وليش أبوهم معاهم..
عنود وراشد تموا يتناقشون ويفكرون ومها تسمعهم.. لين ماقطعهم مشعل
مشعل: مهوي.. بسرعه تعالي..نبيج
عنود: واحنا ماتبونا؟
مشعل: والله وجودكم ماراح يغير شي
راشد: شهالسالفه اللي بينكم؟ وماتبونا نعرفها!
مشعل: لابتعرفونها.. وهو شي يخص مها بس مب مشكله اذامستعجلين تعالوا كلكم
مها: تخصني؟ شصاير!
مشعل: انتي امشي بس.. ومسكها من يدها وانزلوا تحت الصاله وين ماأمهم كانت تنتظرهم وراشد وعنود وراهم
في بيت بوخالد
بوخالد كان يقول لأم خالد شصار في بيت أم مشعل
ومحمد كان يحن على راس خالد
خالد: محمد.. اثقل خطبناها لك.. خلاص عطهم فرصه يفكرون
محمد: يعني شكثر يبي لهم؟
خالد وبعصبيه: يمكن سنه
محمد بكل حزن: شدعوه خالد
خالد: أقول أنا باروح حق مرتي وعيالي أحسن لي..
وسلم على أمه وأبوه وطلع..
نرجع لأم مشعل اللي أول ماشافت مها ابتسمت وقالت لها: ماشاءالله عليج.. حظج حلو ولوكنتي تدرين ان الخطاب بيجونج بعد طلاقج جان ماتشائمتي من البدايه
راشد: ايه الحين فهمت .. سالفة النسيب
مها: انتوا شتقصدون؟
مشعل: سمعي يامها اليوم فيه ناس خطبوج مني واحنا طبعا مانقدر نقرر بدونج.. لأنه هاذي حياتج ومالنا دخل فيها
عنود: شفتي كلامج لي اليوم..ياسبحان الله
راشد: وأحلى شي انج بتكونين قريبه منا هذا اذا سكن مع هله
مشعل: لا بيسكن معاهم .. البيت كبير وماعنده الاأمه وأبوه
مها انتفضت من أول مافكرت ان المقصودين هم جيرانهم ومشعل كمل كلامه: ها يااختي ماقلتي اشرايج
مها: رايي في من؟
مشعل: خذتنا السوالف ونسيت أقول لج من أقصد.. محمد ولدجيراننا ولد أم خالد
مها ماتخيلت ولاتوقعت تسمع هالاسم من أخوها وانقلب ويهها لمجرد سماع اسمه وماظنت انه بيخطبها في هالوقت : الراي رايكم يااخوي
أمها: لا.. الراي رايج انتي وبس.. انتي اللي بتعيشين معاه
عنود: يمه السكوت علامة الرضا
مشعل: انتي محد طلب رايج .. مها انتي فكري واستخيري وردي علي
مها في نفسها(هالمره ودي أرد الحين ودي أقول ايه بس خايفه): ان شاء الله وراحت حجرتها.. وهي في طريقها كلمها مشعل: مهاوي.. اذا وافقتي فاسمحي لي أبارك لج لأنه زوجج المستقبلي صار مدير عام
مها ابتسمت بكل خجل ودخلت حجرتها..
كلها دقايق والحقتها عنود
عنود: أنا كنت حاسه انه هالمحمد وراه شي
مها: مافهمت
عنود: كان يبين انه يبي شي.. أعتقد انه يحبج
مها: شلون يحبني.. لاتنسين انه مايعرفني
عنود: أدري بس يمكن حب من أول نظره..
مها ضحكت بقمة صوتها وكملت عنود: شفيج.. ترى من صجي أتكلم.. مالاحظتيه شلون كان يلاحقنا في السيتي..
الله فله بتتزوجين واحد يبيج
مها: عندوه عن هالسوالف.. اللي يسمعج بيقول صج يحبني
عنود: زين قولي لي انتي اشرايج فيه؟
مها: ماادري يالعنود .. أنا مااعرفه
عنود: بس حلو.. وسيم.. طويل.. نظرته عجيبه
مها: لحقتي تدققين فيه
عنود: اوه اشتغلت الغيره من الحين
مها: أي غيره؟ عندوه لاتنرفزيني
عنود: خلاص خلاص أضحك معاج.. بخليج علشان تفكرين براحتج
طلعت عنود.. وتلخبطت الأفكار في بال مها اللي ماكانت تدري شتسوي.. يعني معقوله اللي قالته لي عنود صج..
يحبني أويفكر فيني.. ممكن.. والا شاللي يخليه ياخذ وحده تزوجت قبله؟! كان ممكن ياخذ غيري بس هو يبيني آنا.. يعني أوافق والا لا.. وليش لا.. وأنا كنت أفكر فيه بيني وبين نفسي وأتمناه.. بس ليش أحس اني خايفه من التفكير في الزواج مره ثانيه!
مها صلت صلاة الاستخاره ونامت..
فزت على أذان الفجر وهي مرتاحه.. توضت وصلت ونزلت تحت الكل كان نايم ماعدا مشعل اللي كان راجع من المسجد.. مها فرحت لأنه من زمان ماصلى الفجر بالمسجد وقعدت معاه
مشعل: قاعده من وقت اليوم
مها: صليت الفجر وحبيت أنزل آكل لي شي.. جعت.. تبي أسوي لك شي معاي؟
مشعل: لا فيه العافيه
مها: الاانت شاللي مقعدك.. لاوقايم تصلي الفجر
مشعل: ماقدرت أنام وسمعت الأذان قلت مب ضارني شي لورحت أصلي
مها: أكيد تفكر في العروس
مها: مابقى شي اصبر كلها ساعات وتصير حلالك
مشعل: وانتي مافكرتي
مها باستهبال: في وشو؟
مشعل: علينا عاد.. أنا أراهن انج مارقدتي أمس.. استخرتي؟
مها متنرفزه: ايه استخرت ورقدت عدل زين
مشعل: وش شفتي؟
مها: حلمت أحلام غريبه عاديه مافهمتها و.... قاطعها مشعل مب شرط تحلمين المهم الله يسخرج للي يريحج ويوم قمتي كنتي مرتاحه
مها: ايه الحمدلله
مشعل: مها كلميني بصراحه ولاتنحرجين مني أنا أخوج .. تبينه والاماتبينه؟
مها: انت اشرايك؟
مشعل: أنا أشوف انه ريال مايتعيب بس الأهم رايج
مها: أنا من رايك
مشعل: يعني أرد عليهم
مها: بهالسرعه؟
مشعل: دام انه مافيه اعتراض نرد عليهم .. علشان تصير الفرحه فرحتين وتملجون عقبنا.. وأنا ماأبي أتزوج قبل مااتطمن عليج.. المهم انتي متأكده من قرارج
مها (أنا عمري ماكنت متأكده هالشكل): ان شاءالله.. وراحت المطبخ بحجة انها جاعت
الكل كان مشغول ويستعد حق حفلة الملجه اللي عزموا فيها الأهل والجيران وأقاربهم أوربعهم المقربون منهم..
مشعل كان كاشخ وكل شوي يغير طريقة الغتره.. وتسبح بالعطر ماخلا نوع الا وحطه..
وخلود كانت لابسه فستان مشمشي مصمم بطريقه حلوه وشعرها مفتوح بس مروله أجزاء منه.. ومكياجها كان ناعم على حسب طلبها ومحليها وايد..
كان بيت خالتهم مزدحم من الناس والكل ينتظر الملاج يملج عليهم.. وأول مادخلت آمنه مع بنتها تلولش الكل قام يسلم على خلود ويهنيها .. واللي رقص واللي ابتهج.. الكل في صوب ومها ولولوه رفيجتها في وادي ثاني لأنه مها كانت تقول لها عن اللي صار معاها أمس .. ولولوه تسمعها وهي مب مصدقه
لولوه: يعني خلاص بنفرح فيج
مها: وكأنها أول مره
لولوه: ايه أول مره بالنسبه لي.. لأنه هالمره صج بنفرح فيج من قلب .. انتي ماتدرين شبسوي في عرسج
واقطعت كلامهم أم مشعل لأنها طلبت من مها تاخذ خلود الميلس علشان مشعل يقعد معاها
خلود المسكينه كانت تتنافض ومها تهديها وتتغشمر معاها .. مرت ثلث ساعه وهم في الميلس ومشعل مابين
مها: ماادري وينه؟ هذا وقته يامشعل واتصلت في أخوها.. خلود انحرجت واعتقدت ان مشعل مايبي يشوفها..
بس على العكس تماما.. مشعل مارد على جواله لأنه كان عند الباب وتوها مها بتهزأه بس شافت اللي في يده ماتت من الضحك.. كان شايل في يده باقت ورد تجنن منسقه بطريقه حلوه هذا غير الهديه اللي من أمس ماخذها لها.. عطر وسلسله فيها حروفهم..
مشعل: كنت رايح آخذ الورد
مها: مبين .. ودخلته على خلود اللي بغى يغمى عليها من حطت عينها في عينه
مها: انتهى دوري بخليكم الحين ووقفت تنتظر رد منهم بس محد حتى التفت عليها .. استحت واطلعت
خلود ماكانت ملكة جمال لكنها مزيونه وخجلها يزينها أكثر.. ومشعل بطوله وعرضه وشكله الجذاب كان كافي يخلي الواحد يكتم أنفاسه..
مشعل: خلود شأخبارج؟
خلود بصوت ناعم وواطي: بخير
مشعل: تغيرتي.. كبرتي.. كنتي حلوه وصرتي أكثر من حلوه.. ماتخيلتج جذيه..
خلود وهي ميته خجل وحيا دنعت ومسك يدها فجأه وحست برجفه ودقات قلبها صارت أسرع ..
مشعل بصوت خافت: كنت أفضلج على الكل من يوم ماكنتي صغيره.. من غير ماادري انج في يوم من الأيام بتكونين لي.. أحس اني فرحان الحين وانتي خلود شاحساسج؟
خلود ماتصورت انه بيكون بهالجرأه لأنه هادي وثقيل .. وماعرفت شتقول وهو يحن عليها لين ردت عليه: طبعا مستانسه..
مشعل حس انه يبي يطير من سمع صوتها هالمره لأنها طولت وهي ساكته..
خذ مشعل رقمها وفهمها انها من الحين زوجته لازم تزعجه من الصبح توقظه للدوام.. يبي يعودها عليه من الحين..
خلود للحين مب مصدقه ان حلمها اللي يراودها من يوم ماكانت صغيره تحقق.. كانت تحبه بس لما قعدت معاه حبته أكثر وأكثر..
بعد يومين من الملجه .. مشعل نسى سالفة أخته وكان مشغوووووووووول بزوجته الجديده.. يقوم يكلمها ينام يكلمها قبل الدوام يكلمها بعد الدوام يكلمها.. كان وايد يشتاق لصوتها لدرجة انه يسكر منها ويرجع يتصل فيها بحجة انها وحشته..
اتصل فيه خالد بس علشان يهنيه مب أكثر.. لكن مشعل أول ماشاف رقمه تذكر انه مارد عليهم.. وكلمه وبارك له خالد بس مشعل علطول رد عليه..
مشعل: بارك حق أخوك بعد
خالد: يعني وافقوا الأهل
مشعل: من زمان بس نسيت أخبرك
خالد: شلون؟ تدري لودرى محمد بيسوي لك سالفه.. مسكين هو قاعد على أعصابه وكل يوم يسأل يالبارد
مشعل: شاسوي توني متزوج مافضيت
خالد: اللي يسمعك يقول خلاص تزوجتوا وسكنتوا في بيت واحد
مشعل: الله يسمع منك.. اذا على الحريم انطر لين يجهزون نفسهم.. حتى سنه ماتكفيهم
خالد: لا.. عيل متى الزواج
مشعل: لها 3شهور بس.. بداية الاجازه
خالد: الله يوفقك يالغالي.. خلني أكلم محمد لايصير فيه شي
مشعل: ايه بس مب يتزوج قبلي .. حدهم الملجه وعقب ماأنا أتزوج وأخلص شهر العسل وأجيب عيال يتزوجون
خالد: يالأناني انت ماعليك منهم.. يله أشوفك على خيريالمعرس
سكر خالد وخذ مرته وعياله وتوجهوا لبيت أبوه..حب يشوف محمد علشان يقول له
محمد كان متملل وقاعد يشوف فيلم في حجرته .. دخلت عليه نور وفز لها ظمها وسلمت عليه وقالت له ان أبوها برا يبيه.. طلع محمد ولقى أمه وأبوه وخالد وفاطمه وحمود كلهم قاعدين ينتظرونه..
محمد: شهالتجمع العائلي.. وسلم على أخوه والتفت على فاطمه اللي كانت بعيد شوي : شلونج مرت أخوت
فاطمه: الحمدلله بخير
أبوه: اقعد بغيناك
محمد: خير يبه شفيكم؟
خالد حب يلعب بأعصاب أخوه: محمد مب نهاية الدنيا لوماخذت اللي تبيها فيه ألف بنت في الدوحه تتمناك
محمد: شقصدك؟ ماوافقوا.. ليش؟ وقعد يتحندى وتنرفز توه بيطلع واضحكوا كلهم وقامت أمه باسته وباركت له وكلهم باركوا له بعدها وهو مستغرب: الحين وافقوا والا لا؟
خالد: الحمدلله والشكر ماتشوفهم يباركون لك
محمد: تلعب بأعصابي معليه وركض ورا أخوه اللي طلع برا وهو في قمة سعادته..
أمهم: شوفيهم يافاطمه.. من أيام الطفوله ماسووها .. يركضون ورا بعض كأنهم صغار.. الله على ذيك الأيام
فاطمه وهي تضحك عليهم: يحليلهم يمه بس شكله محمد بيكفخ خالد اليوم..
دخلوا الاثنين منهد حيلهم من الركض في الحوش ونور تضحك: يبه عمي أسرع منك..
محمد طالع أخوه اللي انسدح من التعب وباسه..
الكل لاحظ الفرحه اللي على ويه محمد.. كان مايدري شيسوي.. عزمهم على العشا واتصل في عبدالله وقال له..
عبدالله: خلاص يعني بتاخذها
محمد: ايه خلاص باخذ حلم حياتي
عبدالله: الله يهنيك يارب
محمد: عبدالله شاسوي الحين مااقدر أنام ..أفكر متى باملج
عبدالله: انت قبل ماتخطبها تفكر متى بتخطبها وبعد ماوافقت متى بتملج وبعد الملجه بتفكر في العرس وعقب العرس في العيال وعقب العيال في عيالهم.. مصختها ترى
محمد مات من الضحك وكمل يومه وهو مرتاااااااااح بعد ماكان يحس بالملل..
الجزء التاسع عشر
الليله اللي غيرت مجرى حياة اثنين
بعد أربعة أيام توجهت أم خالد لبيت أم مشعل وهي مبتسمه وراضيه على حبيبها وولدها محمد وأي وحده بتاخذه
بتحطها في عيونها مثل ماكانت تقول له قبل.. وفي الأخير هي مقتنعه بمها وتعزها بس ماكانت تبي ولدها ياخذ وحده متزوجه قبله لكنها خلاص اقتنعت وماراح تعترض على شي الحين..
أم خالد ماكانت رايحه بروحها.. خذت مرت ولدها معاها وقعدت مع أم مشعل يتفاهمون ويحددون الملجه وغيرها من أمور الزواج..
أم خالد: وين جنتي ماشفناها اليوم؟ صج مانحتاج نشوف شكلها ونتفحصها لأننا نعرفها ماشاءالله عليها بس ودي أشوفها
فاطمه: معاج حق يايمه ويمكن يكون لها راي ثاني في الأشياء اللي حددناها
أم مشعل: لامااعتقد انه لها راي ثاني.. الحين بطرش عليها وصرخت على الخدامه تنادي مها
المسكينه مها كانت مختبصه وقاعده تنطر حد يمرعليها أويقول لها اللي يصير تحت لكن من بيقول لها والعنود راعية السوالف رايحه عند المدرسه في ذاك الوقت..
أول مادخلت الخدامه على مها فزت من مكانها.. ويوم درت ان أمها تبيها تنزل قعدت تسأل الشغاله
من اللي تحت وكم وحده وشيسوون؟ حتى الخدامه ضحكت عليها وعلى أسئلتها
المها كانت جاهزه لأنها لابسه وكاشخه من زمان بس رتبت شعرها ونزلت بكل خفه ونعومه
وطالعت أم خالد وكأنها تشوفها أول مره في حياتها وأم خالد رحبت فيها ترحيب حار وفاطمه بعد ( هلا بعروسنا.. ) ومن هالكلام اللي كان كافي انه يغير وجه مها ويلونه.. ابتسمت وقعدت احذى أمها
أم خالد: ترى ولدنا مستعجل واحنا بعد نبي نفرح فيكم.. قعدت مع أمج واتفقنا الملجه الخميس الجاي..شرايج؟
مها التفتت على أمها ونزلت راسها وبصوت هادي قالت: اللي تشوفونه
فاطمه: يعني ماعندج مانع؟
مها كان ودها بأعلى صوتها تقول لونملج اليوم ماعندي مانع".. بس ماقدرت ترد وماعرفت شتقول..
الموقف اللي هي فيه صعب تعبر عنه..
أمها ردت عنها: خلاص ان شاءالله الخميس الجاي
اطلعوا أم خالد وفاطمه وارجعوا البيت لقوا محمد واقف لهم عندالباب ويسألهم شصار وشاتفقوا عليه
أمه: شفيك صاير حنان.. اصبر خلنا ندخل..الله يهديك
فاطمه عورها قلبها على هالمستخف وردت عليه: الخميس الجاي الملجه
محمد: وقعد يحسب كم باقي.. ليش مب هالخميس..!
أمه عطته نظره قويه خلته يصطلب بمكانه..وبعد هالنظره ضحكت بعالي صوتها ..محمد انصدم وتم يطالعها وهو مب مصدق انه هاذي أمه نفسها اللي توها تطالعه بغضب.. شفيها؟
محمد ماقدر يكتم نفسه ومن غير مايعرف السبب ضحك مع أمه وفاطمه تطالعهم ومب قادره تكتم نفسها ماتدري شصاير.. وبعد هالضحك اللي غير الأجواء أمه مسكته من يده وقعدته احذاها وتمت تطالعه:
مااصدق اني أخيرا بفرح فيك.. ماادري ليش كنت أحس انك بتعذبنا وايد لين تفكر في الزواج.. خالد كان سهل نتعامل معاه لأنه كان واضح بس انت على قربك مني الااني أحسك غامض ومافيه شي ممكن يعجبك والحمدلله خالد تزوج وشفت عياله والحين انت بعد بتتزوج والله يكتب لي عمر وأشوف عيالك
محمد عينه احمرت وهويسمع كلام أمه ورد عليها وهو يشد على يدها: الله يطول في عمرج ويخليج لنا
فاطمه اللي ماحبت تقطع كلامهم انحرجت وراحت تشوف عياله وتتطمن عليهم..
محمد: يمه ليش الدموع شحلاتج مساعه وانتي تضحكين.. أنا بتم معاج في هالبيت مب رايح بعيد
أمه: أدري يمه
محمد: زين قولي لي شسالفة هالضحكه المفاجئه كل هذا عشان بتزوج
أمه: لا أول شي كنت أبي أسكتك واصرخ عليك بس من حطيت عيني في عينك ماقدرت أقاوم انفجرت من الضحك على لهفتك وخبالك
محمد: أناخبل! بس معليه راضي دام اني سمعت ضحكتج الحلوه..
الوقت يعدي والعمر يمضي.. بس محمد يحس الزمن وقف.. وكل شوي يشوف ساعته ويتأكد من التاريخ.. ليش الوقت يعاندنا.. في الأوقات الممله الثقيله اللي الواحد وده يمر الوقت بسرعه فيهم.. الوقت يكون بطيء وكأنه يدري ان احنا ننتظر شي بفارغ الصبر..
مرت الأيام ومشعل في قمة سعادته مع خلود.. كان مرتاح معاها وكانوا متفقين وايد حتى لواختلفت آرائهم يتفاهمون بكل حب ..
أهل مها وأهل محمد كانوا يجهزون نفسهم للملجه واتفقوا ان الملجه وحفلة الخطوبه تكون بليله وحده.. ومحمد ماقصر حجز أحلى فرقه وأحلى وأكبرخيمه علشان ينصبونها عند بيت مها.. الخيمه هاذي مب خيمه عاديه فيها كل شي أفخم الكراسي والطاولات وكل طاوله مزينه بأحلى المفارش وتعمد انه كل شي يكون أحمر لون الحب مثل مايقول.. وأمه وفاطمه تكفلوا بالتوزيعات والترتيبات واختاروا لهم كوشه ناعمه وفخمه حدودها ورود حمرا وبيضا..
مها كانت مرتبكه وايد ومب عارفه شتسوي.. مافيه شي عاجبها.. واللي كان رابكها أكثر انهم ماخلوا حد ماعزموه وكأنها ليلة العرس.. كل ماجربت فستان مااقتنعت فيه وماكان فيه وقت انها تفصل .. احجزت لها أحلى فستانين شافتهم وبعد محتاره.. خايفه.. هي العروس ولازم تكون أحلى وحده..
محمد مانسى ياخذ هديه لمها وهديته الكل تعجب منها ..في الوقت اللي كانوا أمه وفاطمه بالصاله دخل عليهم وهو شايل في يده شي طويل كان مغلف بكيس فخم وهم يطالعونه..
أمه: هاذي ثيابك والاوشو؟
محمد: لا.. هذا شي شفته وعجبني وأبي آخذ رايكم فيه وفتحه.. فاطمه فجت عيونها وفهمت محمد وقالت: وااااو.. يجنن حتى يليق مع كل اللي سويناه
أمه وهي مب فاهمه ولدها ليش ماخذ هالفستان الفخم : حلو بس ليش ماخذه؟
محمد: الله يجبر بخاطركم.. من شفته وقفت وحسيت انه بيكون أحلى على مها ترى هذا شغل مصمم ومارضى ينزل لي في سعره .. خذته قلت يمكن يعجبها وتلبسه حسيت انه ماشي مع المفارش والكوشه والبنات صاروا يطقمون كل شي الحين مع لبسهم..
أمه: حتى الفستان خذته لها.. تلقى البنت الحين خلصت وجهزت من زمان وبعدين شعرفك بمقاسها؟
محمد: أنامااعرف مقاسها بس هاذي مب مشكله لأنهم قالوا لي ممكن يعدلونه ويضيقونه بنفس اليوم وفاطمه قالت انها ضعيفه مب متينه.. فاعتقدت انه مناسب
فاطمه: ماشاءالله عليك ماتوقعت انه ذوقك حلو لهالدرجه.. والتفتت على أمه: يمه أنا يوم كلمت مها أمس قالت انها حجزت فستانين بس متردده فيهم واليوم يمكن تاخذهم.. بس سبحان الله يمكن الله ماكان كاتب لها هالفساتين
محمد: والله.. زين تتوقعين يعجبها.. بتلبسه يعني
فاطمه: ان شاءالله بيعجبها لأنه روعه..
محمد: ولاعليج أمر يافاطمه أدري تعبناج وايد بس ممكن تودينه اليوم وتشوفين رايها
فاطمه: تعبكم راحه واذاماتعبت في عرس اخوي اتعب علشان من؟ وانت اخو خالد يعني اخوي بعد..
أقول.. عطني الفستان والحين باروح لها
محمد: من صجج
أمه: توه مأذن العصر مااعتقد الوقت مناسب ويمكن تكون نايمه
فاطمه: باتصل لها وباشوفها.. لأنه أخاف نتأخر وتروح تاخذ غيره.. على الأقل تشوفه يمكن يعجبها
أمه: براحتكم
فاطمه قامت اتصلت في مها ومها كانت قاعده ماعندها شي بس ينطرون الدريول يرجع من الصلاه علشان تطلع ورحبت في فاطمه لأنها أصلا ماراح تطول عندها.. مها استغربت من مكالمة فاطمه لأنها كانت مستعجله وقالت لها بمر عليج شوي وباطلع.. قعدت تفكر شفيها بتمر شوي؟ لايكون في محمد شي؟! كل تفكيرها كان بس في محمد..
وصلت فاطمه استقبلتها أم مها ورحبت فيها.. ومها بعد اللي كانت على أعصابها..
فاطمه: زين انه الوالده هنيه علشان ناخذ رايها بعد
أم مشعل: رايي في شنو؟
وطلعت فاطمه الفستان وانبهروا فيه.. مها تنرفزت لأنها توقعته لفاطمه وتصورت انه فستانها أحلى من اللي شافتهم.. وفي نفس الوقت كانت تفكرمعقوله فاطمه تجيها في هالوقت علشان بس ترويهم فستانها
أم مشعل: شكلج ناويه تغطين على بنتي!
فاطمه: أغطي عليها؟ هذا الفستان لها أصلا لها
مها: لي أنا؟
فاطمه: ايه اشرايج؟
مها: يجنن بس ليش كلفتي على عمرج؟
فاطمه: أنا ماخسرت شي هذا الفستان هديه من محمد
أم مشعل وهي متفاجئه: مايصير جذيه حتى الفستان هوجايبه
فاطمه: معليه ياخالتي هو بيصيرزوجها والرجال فرحان حب يفرحها معاه والتفتت على مها اللي ماعرت ترد وقالت لها: قومي جربيه خليني أشوفه قبل مااطلع واذا مب قياسج بعطيج اسم المحل علشان يرتبونه لج
مها: ماادري الفستان يجنن بس مااحس الأحمر حلو علي ولامره جربت
فاطمه: زين جربيه علشان نعرف
خذت مها الفستان وراحت تجربه وهم ينطرونها تحت نزلت العنود تفاجئت من وجود فاطمه وقعدت معاهم وعرفت من أمها سالفة الفستان
مها في حجرتها تلبس الفستان وهي مب مصدقه اللي يسويه محمد لها.. كل هذا لها.. وتمنت انه هالاهتمام وهالحب يستمرون بعد الزواج .. الفستان رهيييييب عليها بس كان واسع شوي مسكت أطرافه بيدها ونزلت لهم..
وهي نازله كان شكلها روعه بالفستان ومع شعرها المفتوح كان شكلها أروع..
أم مشعل وفاطمه وعنود كلهم انبهروا وعنود شهقت وقالت: الصراحه يوم قالوا لي عن الفستان ماتوقعته بهالحلاه وهالفخامه.. فظيييييييييع
فاطمه: يبي له تعديل شوي وعطتها اسم المحل ومكانه.. شفتي الأحمر شلون عليج؟
مها: بصراحه ماتخيلت اني بلبس أحمر.. لا ويوم خطوبتي بعد!
فاطمه وهي طالعه طلعت وراها مها: فاطمه الله يعطيج العافيه بس اذاممكن اشكريه
فاطمه بابتسامه خبيثه: بس؟! متأكده؟ ماطلبتي شي..
في اليوم اللي مها بتكون لمحمد ومحمد بيصير زوجها وبيكونون من هاليوم لبعض وكل واحد بيكمل هالحياه مع الثاني.. باختصار.. *في اليوم المنتظر*
الخيمه والليتات وكل شي كان جاهز من الظهر..أم مشعل تنادي : مها.. تعالي شوفي الخيمه
مها وهي تركض مب حاسه في نفسها أول مادخلت الخيمه نزلت دمعتها من غيرماتشعر فيها وأمها مثلها
أمها كانت تفكر وتقول في داخلها( حتى الغني اللي خذاج قبله ماسوا لج كل هذا ولااهتم كل هالاهتمام)
لمتها أمها وقالت لها: هذا اللي تمنيته لج.. ناس تحبج وتقدرج..
مها: يمه شهذا كله؟ تصدقين انه هذا أحلى من اللي كنت أحلم فيه.. أحس انها ليلة العرس مب حفلة خطوبه وملجه بس..
أمها: تستاهلين يامها.. تستاهلين يالغاليه.. ليت أبوج معانا هالمره يشوف اللي هو بعد كان يتمناه..
في العصر.. مها اتصلت في صديقتها لولوه..
مها: لولوووووه وينج.. باملج وانتي للحين ماجيتي.. أنا مب قايلة لج تعالي من وقت اقعدي معاي
لولوه: جايه والله جايه بس كنت أسوي شعري..متى بتجي الكوافيره؟
مها: بعد شوي
لولوه: زين يله اناالحين جايه
هالمره احساس مها كان يختلف عن المره اللي قبلها.. صج انها ملجت من قبل بس هالمره هي مرررتاااحه ومتطمنه وفرحانه.. وفي قلبها أكبر وأحلى مشاعر وأحاسيس تجاه محمد..
" أوعدك أعطيك قلبي فوق صحن من دلال..
بس ياأجمل صدفه في عمري تعاااااااااااااال"
مها كانت متخوفه انه الكوافيره تبالغ في مكياجها وهي أصلا عمرها ماحطت مكياج أحمر.. بس الكوافيره عرفت شلون تتعامل مع ويه مها وشعرها بعد.. حتى مها ماصدقت اللي شافته بالمنظره.. على كثر ماكانت خايفه من اللون الأحمر على كثر ماهاللون كان روعه بمعنى الكلمه عليها..
لولوه كانت في هالفتره عندها تسولف معاها وتهدي أعصابها..
لولوه: مهوي.. أحس انه طاير فيج
مها: وهذا الشي اللي محيرني!
لولوه: ليييييييش؟
مها: متعجبه مب فاهمه ليش أنا بالذات
لولوه: لأنه حبج
مها: وشلون وهو حتى ماعرفني
لولوه: هالسؤال اسئليه اذا شفتيه اليوم
مها: أنا إذاقدرت أنطق بكلمه وحده..زين
محمد.. شااقول عن محمد.. كان مستخف.. طاير.. ينتظر على أحر من الجمر الوقت اللي يشوف مها فيه وتكون له.. حلاله.. يفكر في الكلام اللي بيقوله لها أول مايشوفها..
كان كاشخ طبعا.. ومتبخر وحاط من كل عطوراته شوي.. ودهن عود.. وكل شوي رجع تبخر زياده
الخيمه امتلت من المعازيم والكل مستمتع بوقته ومنبهر بشكل المكان.. منتظرين دخلة مها بفارغ الصبر..
وصل الملاج مع أهل مها وأهل محمد.. واملجوا عليهم وعمت الفرحه المكان..
وفي هاللحظه توجهت مها للخيمه ودخلت بزفه حلوه وخفيفه.. وكان الكل مركز عليها وعلى حلاوة شكلها وابتسامتها اللي تشرح الخاطر..
أغلب المتواجدين قاموا يسلمون عليها ويباركون لها وارجعوا أماكنهم.. ماعدا لولوه وعنود وبنات خالتها اللي صفوا حولها.. كان الجو فعلا جو فرح.. ورقص وتهاني
بدا العد التنازلي ووصل الوقت لأصعب اللحظات لحظة دخول محمد علشان يلبسها الشبكه..
مها من قالوا انه بيدخل وهي تتنافض .. أمها لاحظت هالشي عليها فحبت انها توقف مع بنتها.. تخفف عليها..
ودخل محمد مع اخوان مها.. وحس انه ارتبك من أول ماشافها من بعيد.. حط عينه في عينها وقرر انه يستمد القوه منها.. بس شلون وهي أصلا ماقدرت تطالعه.. وصل عندها وسلم عليها ووقف متلخبط يناظرها نسى شيسوي وهي ميته من الخجل مدنعه مب قادره تتحرك.. أمه كلمته بصوت واطي وعطته الشبكه علشان يلبسها..
حاول انه يمسك يدها بكل هدوء ولبسها الخاتم في هاللحظه انتفضت مها وانتفض كل شي داخلها..
محمد لاحظ توترها وابتسم وقال لها: أدري انج متوتره وانا كنت متوتر ومن شفتج توترت أكثر..
لبسها الطقم بمساعده من أمه وأمها.. واقعدوا مع بعض في الكوشه.. وكل واحد فيهم مب قادر يلتفت على الثاني ومحمد يتمنى ان المكان يفضى ومايبقى فيه أحد غيرهم علشان يقدر يطالعها براحته.. يابختي فيها والله انها قمر.. حللللللللللوه.. حلللللللللللوه والأحمر لايق عليها.. هذا اللي كان يفكر فيه المعرس الجديد..
أما عن مها.. ودي أشوفه بس شلون أنا مب قادره حتى التفت.. آآآآآآآآخ على هالريحه شحلاتها
وكل واحد فيهم كان يفكر بالثاني مع انهم احذى بعض..!!
بعد مالاحظوا أم مها وأم محمد كل هالتوتر اللي فيهم.. قرروا انهم يدخلونهم داخل في الميلس لأنه قعدتهم هالشكل مجابلين الناس مامنها داعي..
بخطوات ثقيله مشوا الاثنين يد محمد حضنت يد مها لين وصلوا الميلس.. وخلوهم بروحهم..
مها كانت صاده عن محمد وهو ينتظرها تلتفت يبي يشوفها .. ماعرف شيقول الا: شأخبارج؟
ردت بصوت خافت: بخير من غير ماتلتفت.. وبعدين لقى انه كلمة شأخبارج مب كفايه فحب يقول لها عن اللي حسه يوم شافها وشكثر هي حلوه.. وبعد ماالتفتت عليه.. مالقى شي يقدر يخليها تلتفت خطرت على باله فكره وقال: لااااا.. هذا الفستان اللي جبته لج شلون انشق هالشكل؟ التفتت بسرعه وهي تشهق تشوف الفستان
محمد: تدرين انه عيونج تجنن!
مها ماردت وتوها بتصد وهي معصبه حدها بس ماعطاها فرصه حط يده على ويهها: لاتلتفتين عني.. أنا ماصدقت أجابلج.. خليني أشوفج
ارتعش جسمها وقلبها صار يدق بقوه وماقدرت حتى تحط عينها في عينه
محمد: مها.. حبيبتي مايصير جذيه.. كلميني.. قولي أي شي.. لايكون مغصوبه علي
مها وبدون شعور قالت: لا والله
محمد: هلا والله بهالصوت وراعية الصوت..
هنيه مها حست انها خلاص بيغمى عليها..
محمد: زين ارفعي عينج شوي.. وماطاعته..بصوت أعلى شوي قال: أنا زوجج يامها ولما أأمرج نفذي
بكل خوف وأسى رفعت عينها تطالعه وهي مصدومه.. ضحك عليها: آسف حبيبتي بس انتي ماتجين الابالعين الحمرا..
مها تنرفزت منه بس ويهه وكلامه خلوها غصب تبتسم له..
دخل مشعل عليهم وقال حق محمد: شكلك بتنام عندنا الليله
محمد: طرده هاذي
مشعل: لايالغالي بس تقدر تقول اني محتر منكم لأنه في يوم ملجتي ماجابلت مرتي هاكثر
محمد: عند مرتك روح جابلها وخل مرتي لي..
ضحك مشعل وهو يطالع أخته اللي ماارفعت عينها.. وكمل محمد: خلاص اطلع وأنا وراك
محمد: حياتي انتي .. ماتبين تقولين لي شي قبل مااطلع؟
مها هزت راسها قصدها لا
محمد: وشو.. ماسمعت
مها: لا
محمد: قولي لاحبيبي
طالعته بتحدي وماقالت.. محمد: سمعتي.. قوليها..
مها: لا.. محمد: حبيبي..مها لاتعاندين قوليها خليني أنام عدل الليله (مع انه متأكد انه ماراح يقدر يرقد في هالليله)
مها باستسلام: لا حبيبي
محمد: فديت عمرج.. أموت أنا في اللي يسمع الكلام.. طلب جوالها وخزن رقمه فيه: أول ماارجع بكلمج مافيه نوم قبل ماتسمعيني صوتج.. كلميني مب تسكتين.. في خاطري كلام وايد لج
مها: ان شاءالله
طلع محمد وهو مرتاح.. هاليوم في نظره من أحلى أيام حياته..
رجع البيت وأمه تضحك له: ليش مانمت هناك؟
محمد: شدعوه يمه ماطولت
أمه: ايه وين تحس بالوقت.. اشرايك فيها؟!
محمد: تجنن يمه..ماشاءالله عليها.. ماادري شلون طلقها الغبي
بدل ثيابه وقعد ينتظر اتصالها.. خاف يتصل تكون مشغوله بشي.. ومرت ساعه.. ومااتصلت وهو مب قادر يصبر.. قرر يتصل واتصل
مها: ألو
محمد: هلا وغلا.. شكنتي تسوين؟
مها: ولاشي
محمد: عيل ليش مااتصلتي
مها: توقعت انت بتتصل
محمد: وانا كنت أنتظرج
مها: أسفه.. ماادري
محمد: ماصار شي.. الاتعرفين تتكلمين
مها سكتت
محمد: وينج حياتي
مها: معاك
محمد: زين بس أبي أعرف ليش تعذبيني جذيه
مها: شلون عذبتك؟
محمد: عجزت وانا أكلمج وأحاول ألفت انتباهج وانتي ماتردين .. ليش؟
مها: لأنك كنت تطالعني
محمد: يعني معناته اني مااقدر اطالعج أبد.. علشان أسمع صوتج
مها: لا بس لأني أول مره اقعد معاك
محمد: اسمحي لي أقول لج انج بتتعودين علي.. كل يوم باشوفج علشان تاخذين علي
مها: كل يوم؟
محمد: ايه.. فيها شي
مها: لا بس بتتملل بعدين
محمد: أتملل.. منج.. مها أنا ماصدقت تكونين لي وآخذج..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك