رواية رماني وقال ما ابيها -47

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -47

وقف سيارته بعيد عن بيتهم وتنهد وهو يطالع فيه يتذكرها
ياترى شخبارها الحين ؟
مبسوطه بحفلتها اللي سواها لها أو لا ؟
مبسوطه ونستني ؟
أخذ نفس عميق وأسند نفسه على المرتبه
غمض عيونه وهو يتخيلها قدآمه
إبتسم ع خياله وهو يتذكر تفاصيل وجهها ونعومتها حركاتها ضحكتها مبسمها كل شيء فيها
راكز بباله ذكرى آليمه مو راضيه تنمحى وتجدد بذكرى سعيدهـ
صحاها من تفكيره صوت طقت النافذهـ
فتح الباب ونزل بشموخ
فارس مستغرب من هالرجال : شعندك وآقف هنا قرب البيت ؟
سيف : إعذرني توني منزل آختي وأبي أتطمن إذا دخلت بيتكم أولا
فارس : معذور يالأخو
سيف تنهد وهو يشوف ملامح رؤى منسوخه من ملامح هالرجال
نزل رأسه وركب سيارته وحركها بسرعه أمام فارس ورجع للطريق

شقة آهل رنــا ~
رتبت لبس أختها ولبسها بالدرج ودخلته بتعب من شغل البيت
تنهدت بضيق وقآمت من مكانها بعد ماخلصت ع المطبخ
سمعت أخوها سعود بقول : يمه بكلم عمي سلطان بسأله ليه ماجانا اليوم
صرخت : لا لاتكلمه
أم سعود إستغربت : ليه ؟
رنا بلعت ريقها : ولاشيء ماله دآعي متى ماجاء آهلا وسهلا حنا مو مجتاجين آحد غير فهد وهو مو مقصر معانا
سعود : بس هي قالي
رنا : سعود خلاص لو يبي يجي كان جاء اليوم تطمن علينا
أم سعود : المفروض نسأل عنه وش فيه اليوم ؟
رنا تضايقت : يايمه ماله داعي الرجال ورله غيرنا شركات وأشغال وحتى أحسه مغصوب ع إعالتنا وكأن هم ع قلبه
سعود : عمي سلطان مو كذآ
تأفأفت رنا وتركتهم ودخلت غرفتها طفشت من كثر ماتقنعهم إن فهد وبس هو المسؤول وسلطان تحسه مغصوب على إعالتهم

شقة عبدالله
نزلت شذى عباتها وجلست جنب سمر بسرعه : شفيك شغلتي بالي
سمر تنهدت بضيق
شذى : سمر فيك شيء ؟
سمر هزت برأسها بلا
شذى بقهر : آجل إنطْقي تكلمي
سمر تأفأفت : بقول لك عن الشيء اللي بيرجعني لأهلي
شذى تحمست : قصدك الخطه ؟
سمر هزت برأسها إيه
شذى : طيب يالله قولي
سمر : أول شيء لازم ...........إلخ
شذى سكتت بعد ماقالت ها كل شيء :..........
سمر : شذوي تكفين إنطقي إعجبتك ولا ماتصلح
تنهدت شذى : صعبه حيل
سمر دمعت عينها : آدري بس مو قادرهـ إتحمل تعبت
قربت لها شذى وضمتها ومسحت ع ظهرها وشعرها : خلاص ياروحي لاتتضايقين
سمر مسحت دموعها : عبدالله متعبني حيل !
شذى عقدت حواجبها : ليه قايل لك شيء ؟
سمر تنهدت : من يومين كشفت إنه يشرب دخان
شذى : وبس يعني ترى كل الشباب كذآ
سمر : أنا عارفه ليه يشرب
شذى : طيب وش السبب ؟
سمر ( وفي غيرها اللي ملكت قلبه) : ولاشيء يمكن عشان حالتنا

كْيَف يقوُىَ قلبْكَ القَاسِي عَلىْ صَـدِي وهجْـرِي ؟
وانْتَ تَدرِي فِي ليَالِي عُمـَري بدوُنكَ كئِيبـْه !
مِن بَعدْ عَينكّ تَرا صْارَ البِكَا بِالليـَل يِغرْي
واللياَليّ تِرتـَدي ثَوُب الالَم وتشِـقَ جَيبـّه !
كِل دمَعْة تنِحدِر تكتِبْ علـَى الخْديَن ( بـَدريْ )
ايَه بدَريْ لا تَروُح .. القَلبْ دوُنكَ وُيشَ ابِي ْبَه ؟!


لنـدن ~

غلا وهي تجلس جنبه : فهد نسيت أقولك
فهد وهو منهمك بشغله : همم
غلا : بأخذ آغراض للبنات قبل مانروح
هز رأسه بإيه وكمل شغله
غلا تكمل سواليفها : مشتاقه لهم مرهـ بس محتارهـ شجيب لهم
فهد :........
غلا وهي تتذكر: إيه حتى سارونه بجيب لها كنت بنساها وريومه وتوأمها بعد
فهد :......
غلا إستغربت من هدوءه وإنشغاله بقوه : وأنا من اليوم قاعده أكلم الجدران
فهد ماعطاها وجه وكمل شغله
غلا بحده : فهد أنا قاعده أتكلم مع نفسي يعني
فهد قطعت عليه شغله وعصب : وبعين معااااك خلاص عااد ...أنتي كلامك اللي ماينتهي
الظاهر عطيناك وجه بزيآده إنكتمي وخلني أخلص هالزفت اللي بيدي
غلا إنقهرت ودمعت عينها سحبت نفسها وقامت من مكانها راجعه لغرفتها
هو لمح زعلها بس طنشش وكمل اللي بداه ورجع يشتغل

عند البناااات
كانت جالسه معاهم جسد بلا روح
الحفله لها بس ماإستمتعت فيها ولا حست فيها
كل إحاسيسها مسروقهـ له هو وبس
كانت عندهـ مالكها مخبيها وسط جوفه متملكهآ
رفعت رأسها لفوق تمنع نزول الدمعه
صحت ع الصوت :رؤى
إلتفت وشافت دانا جنبها وببحة صوت : هلا
دانا عقدت حواجبها : شفيك ؟
رؤى إبتسمت غصب : ولاشيء
دانا وهي ترفع خصل رؤى : متأكده
هزت رأسها رؤى والعبرهـ خانقتها
قربت لهم نور ومعاها كاميرا : يالله بنتصور رؤى
قامت دانا من مكانها وسحبت رؤى : يالله بسرعه يابنت
قربت لها دانا ومسكتها وتصوروا مع بعض
إبتسمت رؤى وهي تأخذ الصوره من نور وتشوف صورهم
بس إختفت إبتسامتها وقالت بدون شعور : ليت سمـر هنا
نزلوا البنات روسهم وهم يتذكرونها وعم السكوت الغرفه
خزآمى بتقطع السكوت : الله يرجعها بالسلآآمه
الجميع : آمين

شقة عبدالله
سمر وهي تطالع الساعه : شذوي وربي تون الناس
شذى وهي تجهز نفسها : لا لازم آطلع ناصر زراه دوآم بكرهـ ولازم ألحق عليه وأنام مبكر عشانه
سمر تضايقت : طيب
قربت لها شذى وباستها : إن شاءالله آجي هاليومين
سمر إبتسمت : إن شاءالله
شذى سحبت شنطتها وبتطلع : إنتبهي على نفسك زين
سمر تنهد : من عيوني
وطلعت شذى من الشقه
فـ إثناء خروجها دخل عبدالله : السلآم
سمر وهي تجلس ع الكنبه : وعليكم
عبدالله تنرفز : ردي السلآم زين
سمر :..........
عبدالله طالع فيها شوي وطنشها آخذ ريموت التلفزيون وجلس وقام يغير ع القنوات
سمر اللي كانت جنبه شمت معاه ريحة الدخان : وعدتني تتركه
عبدالله تأفأف : ماأقدر بيوم وليله
سمر تنهدت وقامت من مكانها تاركته بالصاله لحاله
فتحت غرفتها وع طول رمت نفسها ع سريرهااا وهي منهارهـ من البكااء والصيآح
سمر تصرخ : تعبت تعبت تعبت
سحبت مفرشها بقوه وضغطت عليه بقهـر
رفعت رأسها من السرير ومسحت دموعها وحاولت تهدي نفسها بس تنفسها سريع
حاولت ترد إنفاسها لحتى نجحت أخذت نفس عميييق وسندت نفسها ع السرير بتعب بآلغ ~
وكأنها قامت بمجهود سنين طويلهـ مُتعبهـ مٌرهقه ومظلومـــهـ

بيت أبو سلطان / جنآح سلطان & جنى
سمع صوت الباب يفتح وإلتفت له ع طول وكانت جنى اللي توها واصله من السهر
طالع فيها شوي وقآم من مكانه لناحيتها
سلطان : إنبسطتي بالسهرهـ ؟
جنى هزت رأسها بغيه وهي تتجه لناحية التسريحه بتفك شعرها وتسمح الميك آب
لحقها سلطان ووقف وراها وطالع فيها من المرايه
وهي تعدل بوجهها
إبتسم وحاوطها من خصرها من وراء بحيث صار صدره لاصق بظهرها
سلطان بمهس : طالعه ملاك
جنى إرتبكت من لمساته بس ماإهتمت وإنشغلت بنفسها
إرتاح لما ماشاف منها صد وإبتسم وهو يمرر يده لجسمها
إنتفضت وبعدت عنه لبعيد بتهرب من الغرفه
وقف قدامها سلطان وحاوط ووجهها بيده ورفعه له وإنصدم من منظر دموعها
سلطان : حبيبي
جنى ببحة صوت ودموع : لا تقولها
سلطان مسد دموعها بحنيه : إسمعيني
جنى فكت يده بقوه :ماأبي أسمع ولاشيء
سحبها سلطان له وضمها : لازم تسمعين عذري وماراح أفكك آبد
تضايقت جنى بس سكتت وماعطته وجه
سحبها للسرير وهو حاضنها جلس ع سريرهم وجلسها بحضنه : ورفع شعرها عن عينها وباس جبينها
إمتألت عيونها بدموع مجددآ ومسح دموعها مره ثانيه : لا تبكين الله يخليك
جنى إنقهرت وهي يتردد عليها صوته لما ذكر إسمها ضربته بقوه ع صدرهـ ومره ثانيه وثالثه وهو مستسلم لها تماما ينتظر تفرغ كل شيء فيها وتسمع له هو بس وماتسمع لنفسها
تعبت جنى من كثر مادفته بس لاحياة لمن تنادي
هدى تنفسها وسكتت شوي وسندت نفسها عليه من التعب
ضمها وباس رأسها : آحبــــــك
جنى دمعت عينها :......
سلطان : يمين بالله العلي العظيم ماكان قصدي هي بس كان قصدي إسمها
جنى شهقت من كلامه ورجعت تبكي :......
سلطان تنهد : وأرجع أحلف لك يمين بالله العلي العظيم مافكرت فيها لما نطقت إسمها
جنى :..
سلطان باس رأسها : وعشان خاطركلفت آحد غيري تكفل فيهم
جنى نطقت : لا الله يخليك
سلطان إستغرب : ليه مو هذا اللي تبينه ؟
جنى ببحة صوت : لا أنت فاهم غلط أنا وش أبي ؟
سلطان : طيب وش تبين ؟
جنى : أبيك تجاوبني بصرآحه ع سؤالي وبس !
سلطان وهو يبوسها : إسألي ياروحي وأنا تحت أمرك
جنى دمعت عينها : وش تحمل لها من مشاعر ؟
سلطان إنصدم من سؤالها : ولاشيء
بعدت عنه : ماآصدق
سلطان سحبها له : جناوي قلبي إفهميني وربي ولاشيء أنتي كـل شيء بالنسبه لي
جنى ضحكت بسخريه : فسري طيب شلون جبت إسمها ع لسآنك
سلطان بتعب : حلفت لك كان بس قصدي الإسـم
تنهدت جنى وسكتت
سلطان مد يدهـ ومسك يدها وهي سحبت يدها وعطته ظهرها ونآمت
تنهد سلطان بضيق وكان بكلمها بس سكت آجل كلامه لبعدين

لنـــدن

دخل فهد لغرفته بينام وهو يطالع الساعه الوقت تأخر حيل
إلتفت لسرير وشافها معطتيه ظهرها ونايمه
إبتسم ع طريقة تنفسها وهي تتصنع النووووم
قرب لها وجلس جنب السرير : آدري مو نايمه قومي
غلا ماعطته وجه :...........
إبتسم وبعد عنها الفرآش : مسويه نفسك نايمه
غلا إنقهرت من إسلوبه : ممكن تتركني بحالي بنآم
فهد برفعة حاجب : يعني ميت عليك أنا مثلآ
رمآ عليها الفراش وإنسدح بعيد عنها بينآآآآآآم
تنهدت بضيق ورجعت تنسدح الإحساس بعيد عنك كل البعد
يصاارخ علي متى مابغى ويراضيني متى مابغـى الظاهر أنا بمزآجيته آمشي

إنتهـــــى البارت
× مشاعر جديدهـ تتولد ؟ أم مشاعر قديمه تتجدد ؟ فهد & غلا ؟
× الحق مع جنــــى أو سلطـــان ؟ ووش سر ذكر إسم رنـــا ؟
× يوسف ورجوعه معاهم للخبر بيكون سبب بتغيير حدث من الأحدآث ؟
× سمر وكشف سر الدخآن بسبب خزآمى وإنهيارها بظل التفكير ؟
× شذى وليه ماأعجبتها خطة سمر ؟ وعبدالله بيكون ضحية الخطه أو خارج منها ؟
× عبير ولاتزال مٌعلقه بين سيف ورؤى ؟
× رؤى وسيف ؟ ولمــتى هالحال ؟


آدري قصير بس وربي تعبت وأنا أكتب اليوم
وتعرفون توني منتهيهـ من إمتحانات وحوووسهـ


البارت الجاي بيكون الإثنين إن شاءالله
ودي / لولــــــي
~

البارت الـ 31

لندن
رفعت رأسها وطالعت فيه للمره الثانيه وتشوفه وهو يأخذ لبس له عشان الشاور
تنهدت بضيق وتذكرت ليلة أمس ووشلون تركته ونامت بدون مااتتكلم معاه ولا كلمه
دمعت عينها وتذكرت إن حتى اليوم ماتكلمت معاه آبد ومضايقها هالشيء بس تبيه عشان تصرفاته معاها
صحت من تفكيرها ع صوت باب الحمام ( أكرمكم الله ) يسكرهـ فهد
أخذت نفس وقامت من السرير بتطلع تجهز له فطور بس وقفها صوت جوآله
إلتفت له وشافته ع الكوميدينه ناسيه هناك
جاها فضول تعرف المتصل وخصوصا إن الإتصال تكرر أكثر من مره قربت من الجوال بتردد وهو تلتفت ناحية الحمام ( أكرمكم الله ) بتتأكد من عدم خروجه الحين
سحبت جواله وطالعت الإتصال اللي نور الشااشه وكأن إسم المتصل الغاليه
عقدت حواجبها وحست بغيرهـ مو طبيعيه منهي ذي الغاليه
إضغطت ع الزر الإخضر بدون شعور ووصلها الصوت : ألو
غلا عقدت حواجبها هالصوت مو غريب علي : آهلين
أم فهد إستغربت وعرفتها : غلا ؟
غلا تأكدت شكوكها وبإرتباك : هـ هـلا خالتي
أم فهد تكتفت : وين فهد عن جواله ؟
غلا : يأخذ شاور وخلا الجوال عندي
أم فهد ببرود : آهاا .. طيب آنتي شخبارك
غلا ببرود أكثر : تمام وأنتي ؟
أم فهد تنهدت : بخير .. بسألك دام فهد مو هنا .. متى ترجعون للخبر ؟
غلا : مدري !
أم فهد عقدت حواجبها : شلون ماتدرين وين عايشه أنتي بالمريخ وفهد بلندن يعني ؟
غلا تضايقت من سخريتها : ماقالي بس قالي قريب
أم فهد ببرود : طيب أنا لازم أسكر الحين ولاتنسين تقولين لـ فهد إني إتصلت
غلا بهمس : طيب
أم فهد سكرت السماعه بوجهها بدون آي كلمه
غلا اللي بعدت الجوال عن إذنها وهي مستغربه ولا حتى قالت فمان الله
تركت الجوال ع الكوميدينه وزمت شفايفها بقهـر دمعت عينها غصب وتحس بشيء يخنقها
فهد من جهه وأمه من جهه ولندن من جهه ياااربي تعيني بس مو قادرهـ أتحمل خلاص
فهد اللي كان وراها : وش فيك واقفه هنا ؟
غلا إنرعبت وإلتفت له بسرعه كان حاط المنشفه ع رأسه ويجفف شعرهـ : بنت شفيك ؟
غلا تحاول تكتمت دموعها وصوتها وبهمس : ولا شيء بس خالتي إتصلت ورديت عليها
فهد عقد حواجبه : آمي ؟
غلا :.........
فهد إستوعب إنها ردت ع جواله بدون إستئذان رفع رأسه لها بيسألها وشاف الدموع بعينها ومغرقتها
تفاجئ من منظرها ومد يده مسح دموعها بحنان : قالت لك شيء
غلا هزت رأسها بـ لا وهي تحاول ماتطالع فيه
مسك فهد ذقنها وثبته : غلا قولي لي عادي
غلا أخذت نفس وبصوت مبحوح : لا بس حاسه حالي مخنوقه شوي
فهد مسح ع شعرها وإبتسم : يبلك طلعه آجل
غلا بعفويه : ياليت
فهد : هههههههه
تفشلت منه ونزلت رأسها
فهد رفع رأسها : وين ودك تروحين ؟
هزت كتوفها بحياء بمعني مادري
إبتسم : البحـر ؟
ردت له الإبتسامه دليل ع موافقتها
فهد : بس لاتغرقين أبتلش فيك
ضربته ع كتفه : دوب أنا بلشه
فهد : ههههههههههه
غلا بوزت بدلع من ضحكته
فهد سحب خصلها من خصلها : أنا صاادق ماكذبت
إبتسمت ع كلامه وهي مانطقت
فهد : طيب تجهزي شوي ع الساعه سبع بنطلع
غلا بهمس : اوكي


خآطري ألتفت وألقاهـ موجود
خآطري يبتسم وأبادلهـ بضحكهـ
خآطري يرتآح وأرتاح لأجلهـ
خاطري أشياء وأشيااااااااء
بس بـ خآطري آكثـــــر أنــا آموت قبلهـ


شقة سيـف
دخل بسرعه للشقه وسكر بابها بقوه وهو يتلفت يدورها
طلعت عبير من المطبخ مرعوبه : شفيك ؟
سيف جلس ع الكنبه بتعب : ماعاد لي حاجه فيك
عبير فهمت قصدهـ وسكتت
سيف إلتفت لها : آنتي طالق
عبير ماإستغربت من هالشيء كانت عارفه إنه بيصير يوم من الأيام
تنهدت بضيق وطلعت لغرفتها بترجع لبيت آهلها
جاء وراها سيف : لك خمس دقايق عشان آخذك وبسرعه لا تتأخرين
عبير ببحة صوت : وش بنقول لأخواني ؟
سيف تأفأف : ماراح يقولون شيء كم ألف تسكتهم
ضاق صدرها ع حالتها وحالة آخوانها ماهمهم إلا الفلوس وأنا بالطقااق
جمعت أغراضها كلهم بدقايق وإلتفت له بعد ماخلصت : يالله نمشي
قآم سيف من مكانه بدون كلمه وطلع من الغرفه وهي وراء متوجهين لبيت آهل عبير !


شقة عبدالله
سمر تطالع عبدالله اللي كان يفطر معاها وودها تسأله
ياربي وش آقوله يعني إعترف إني بطلع لأهلي من وراه وقسم ليذبحني
إف وش هالورطه امممممم طيب يمكن يزعل يوم يومين ويرضى لاشافنا رجعنا لأهالينا
عبدالله : بنت وين سرحتي
سمر صحت ع كلمته : هااه معاااك
عبدالله : هههههه وآضح
سمر بتردد : بسألك سؤال ؟
عبدالله إبتسم : إسألي
سمر : اممممممم لو جانا الحين آي آحد من آهلنا عااادي نروح معاه
عبدالله تضايق : لا
سمر : بس .
عبدالله قاطعها : الباب يوسع جمل كأنك تبين اللي ظلمونا
دمعت عين سمر وضعفت قدآمه : خلاص مابيهم أبيك آنت
إبتسم عبدالله وقرب وباس رأسها
وتعداها طال لغرفته
لحقت عبدالله نظرات سمر وتنهدت بضيق بعد ماإختفى من قدآمها
لازم أأجل موضوع الخطه الحين لحد ماأقنع عبدالله إنهم أهلنا ومالنا غنى عنهم
عشان إذا رجعوا لنا بعد ماتتنفذ خطتي يكون عبدالله مبسوط ومايزعل مني
تنهدت بضيق وشالت الأكل للمطبخ بتغسل صحونه وترتب البيت


بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى
كانت جنى قاعده ترتب ملابسها بالدرج وبنفس الوقت تتسمع لمكالمة سلطان ومستغربه وجاها فضول تعرف
عن آيش يتكلم هو والمتصل بس طنشت وهي إلى الآن زعلانه عليه
سلطان يكلم : طيب لازم تروح لهم اليوم عشان طلباتهم وتشوف وش يبون ............... لالا أنا ماأقدر
.............. اوكي جزآك الله خير ماتقصر ................. فمان الله
سكر من إتصاله وإلتفت لناحية جنى اللي نزلت رأسها بسرعه ماتبيه يلاحظها
إبتسم وعرف إنها كانت تتسمع له وقرب لناحيتها
ضمها من وراء وباس خدها : ماقالوا لك التنصُتْ حرآم
جنى تنرفزت وبعدت عنه : آي تنصت
سلطان : ههههههههه مدري عنك
جنى مطنشته وقاعده ترتب الدرج والملابس
تنرفز سلطان من حركتها ولفها بقوه لناحيته : وبعديـن ؟
جنى تكتفت بقهر :...........
سلطان بحده : ترى ماصارت اللي قاعده تسوينه كله دلع وزعل ماله داعي
جنى رفعت رأسها له وعيونها غرقانه بدموع : تنطق إسمها قدآمي وتبيني آصفق لك مستانسه
سلطان تأفأف : أنا فهمت كل شيء بس آنتي مو راضيه تفهمين
جنى بهستيريا : إيه إيه الصرآآآآخ لي ولها كل الحب آكررررها أخذتني منك وأكررررهك آنت أكرررهك
سلطان رفع رأسه وأخذ نفس بيهدي رجع وإلتفت لها وشافها تركض للحمااام وهي تبكي بهستيريا تنهد بضيق وجلس بتعب ع الكنبه وهو يمسح ع رأسه يعرف إن جنى حساسه وماتتحمل شيء
شوي و طلعت جنى من الحمام ووجهها مايبشر بخير تعبااانه حيل ووقف الدمع منها
سلطان إنرعب من شكلها وقام بسرعه ورآح لها : وش فيك ؟
جنى بهمس فيه آلم وتعب : سلطآن آنا أنزف


بيت أبو فهد / جناح رؤى
خلود اللي كانت بغرفة رؤى طيرت عيونها بخزآمى ودانا اللي كانوا توهم داخلين
رؤى : ههههههههههههههههه
خلود : أنتم كل يوم عندنا ؟
دانا رمت عليها الخداديه : مالك دخل جايين لرؤى وبعدين أنتي اللي مبلطه هنا
خزآمى تخصرت : وبعدين المفروض ترحبين فينا
رؤى شافت الأغراض اللي معاهم : لا يكون رايحين السوق بعد
خزآمى ودانا : هههههههههههه
خزآمى : لا رحنا المشغل ومن الساعه العصر لحد الحين يعني مره طولنا
خلود لوت فمها : شعندكن هناك ؟
دانا ببرود : نسوي تنظيف بشره
خلود تفاجئت : زوآجكم باقي عليه توه مسرعكم تسون تنظيف آنا سويته قبل زوآجي بأسبوعين
خزآمى : لا بس كنا نجرب عشان نرجع نسويه من جديد إذا أعجبنا شغل المشغل
كانوا يسولفون بالمشاغل والخربطه والزوآج ووووو إلخ .....
إلا هـي كانت تطالع بالفراغ وكأنها تنتظر شيء مفقود
وأنا وش حياتي بعدهـ ؟ وش مصيري من غيرهـ ؟ أحس ضايعه بدونك ؟
تنهدت بضيق وبلعت غصتها عشان البنات أخذت نفس ورفعت رأسها لهم بتسولف معاهم تحاول تنسى الهم
اللي إعتصر قلبها ولو دقااايق رآحه تعيشها






بيت سيف
توه وآصل لبيته فتح الباب بتعب ودخل لدآخل يمشي بالممر الطويل متجه لصاله
جلس بتعب ع الكرسي وتنهد وبعدين ياسيف وطلقت عبير
وإرتحت منها بس وش السوآه من غير رؤى طلقت هالزفت وماإرتحت المفروض إرتاااح
بس آآآآهـ الراحه وآهلها عند رؤى
تنهد بتعب ورجع رأسه للكنبه وإستند عليها : يالله
نور اللي كانت تراقب تصرفاته : شفيك
رفع رأسه مستغرب : ولا شيء
نور لاحظت التعب عليه وعيونه حوالينها الهالات السود وشكله مبهذل
سيف قام من مكانه ورآح لجناحه بيرتاح
تتبعت عيون نور حاله لحتى إختفى من عندها : شفيه سيف ؟ ليه صاير ليه كذآ
تنهدت بضيق ودعت من دآخلها مايكون فيه شيء
سيف وهو صاعد لغرفته رن جواله ورفعه بيرد بس كان رقم بنت مشغلته من شهر
تأفأف وسكر بوجهها ماعاد بعد رؤى آحد ولا رآح إسمع صوت بنت غيرها
آخذ نفس ورمى نفسه ع السرير بتعب

بالمستشفـى
رآيح ورآجع بالممرات والتوتر لاعب فيه لعب
يفكر فيها وبجنينه اللي وسط آحشائها وخايف عليهم كثير أو بالإصح خايف عليهآ هي آكثر
تنهد بضيق ورفع رأسه فوق وهو يمسح عليه بتعب
طلع الدكتور من الغرفه وركض له سلطان وبسرعه : بشر
الدكتور تنهد : الحمدالله قدرنا نسيطر ع حالتهم وع الجنين
سلطان بلهفه وآضحهـ : وزوجتي كيفها ؟
الدكتور إبتسم له بإطمئنان : بس تعبانه شوي من النزيف وكان خفيف ماأثر عليها ولا عالجنين
سلطان عقد حواجبه : طيب دكتور هي ماقامت بأي جُهد أبي أعرف سبب النزيف
الدكتور : حالتها النفسيه تعبانه ووآضح إنها تضااايقت بآخر فترهـ لها
وترى هالشيء يأثر ع الحمل أكثر من الجُهد البدني
سلطان آخذ نفس وبضيق : طيب متى تطلع
الدكتور : لازم تجلس أربع وعشرين ساعه تحت ملاحظتنا وبعدها نرخصها
سلطان : آقدر أشوفها ؟
الدكتور : آكيد تفضل
تعداه سلطان وهو ماشي لغرفة جنى بلهفه وشوق
فتح غرفتها الباااردهـ وهبت عليه ريحتها المنتشرهـ بالغرفه
دخل للغرفه يجر خطواته ببطئ وهو يشوف حالتها
ممدهـ ع السرير بتعب ووجهها آصفر وشعرها منتثر حولها وإبرة المغذي بيدها اليسرى
وكانت ناايمه بتعب وتنفسها منتظم
قرب لها أكثر ومد يدهـ لها وسحب يدها اليمنى وباسها بخفه
نزل رأسه لها وباس جبينها ومسح ع شعرها : ياقلبي سلآآمات
بعد عنها شوي وطالع ملامحها الذبلانه وتنهد
قطع تفكيره دخول آهل جنى لغرفتها بيسلمون عليها
طلع سلطان من عندها عشان يأخذون رآحتهم معاها


لنــــدن / البحـر
فهد ببرود : اوكي خلاص أكلمك بعدين ............ يوسف وربي مو فاضي أنا برا البيت الحين
طيب فمان الله .. وسكر جواله وإلتفت لغلا وأبتسم وكان وآضحه الضيقه من وجهها : شفيك مبوزهـ
غلا تنهدت : صار لك ساعه مع هالمكالمات ومعطيني طاف
فهد : ههههههههههههه
غلا إبتسم ع ضحكته الجذآبه
فهد سحرته إبتسامتها وقرب وباسها بخفه وهي مفهيه فيه
غلا قامت من سرحانها وإنتبهت لحركته وإستحت حييييل
فهد إبتسم وهو يحرقها نظراته : بدري
غلا نزلت رأسها بحياء منه ومن نظراته الجريئه
قرب لها حيل وحاوط كتفها
غلا بخجل : خلينا نتمشى ع البحر آحسن
فهد همس : طيب ووش رأيك نرجع غرفتنا آحسن ؟
غلا خجلت وفهمت قصدهـ
إبتسم وقام من مكانه ومد يده لها وهي قآمت معااه للبحر بيمشون قريب منه


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات