رواية رماني وقال ما ابيها -42

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -42

فهد : كيفك بس أهم شيء توصلهم لباب شقتهم الجديدهـ
سلطان : إن شاءالله
فهد : إيه بعد نسيت أقولك تحط لهم فلوس بحساب أبوهم أبو سعود الله يرحمه
سلطان : الله يرحمه
فهد تنهد : سلطان ياخوك مابي ينتهي اليوم وماصار شيء
سلطان : لا أرتاح الليله ن شاءالله بيوصلك خبرهم إنهم صاروا بالخبر وبشقتهم الجديدهـ بعد
فهد إبتسم : تسلم
سلطان : الله يسلمك .. يالله تبي شيء لازم أسكر لأني بروح لهم عالطول
فهد : لا سلآآمتك تسلم ياخوي .. مع السلآآمه
سكر منه وأنتبه لـ غلا اللي جنبه تلعب بأزارير بلوزته
ضحك عليها وبعدها عنه
غلا إستحت وبتغير الموضوع : وش قال سلطان
فهد فاهمها : بيروح لهم الحين
غلا تنهدت : يالله مشتاقه لهم ودي أروح
فهد ماقال شيء وقرب وباسها
إبتسمت وهي مستانسه عليه
فهد : يالبى بس هالحلى كله
غلا تلعب بشعرها بدلع
فهد داخ عليها وقرب أكثر
غلا قامت من مكانها وهي تتغلى عليه
فهمها ومات ضحك عليها

بيت أبو سعود
كانت تلم أغراض أخوانها لأجل ينقلون وهي ضايق صدرها
بتترك الديره اللي تربت فيها ومن وعت ع الدنيا وهي فيها
بتندفن ذكرياتها وذكريات غلا هنا ومن المستحيل رجعتهم
تنهدت بضيق ومسحت دموع ذكرياتها الآليمه والمفرحه
قامت من مكانها وهي تعدل لبسها وتلم شعرها الطويل بتوكه
روآن أختها الصغيره جايه تركض لها وبصرآخ : رنا رنا
رنا إستغربت : نعم ياقلبي
روآن : جاء وآحد عندنا ويكلم أمي
رنا تنهدت : إيه ياقلبي هذا بيأخذنا معاه يالله روحي ألبسي عشان نروح
روان : بيودينا عند أبوي صح
تنهدت بضيق : روحي ألبسي وبعدين أقولك
إختفت أختها الصغيره أمام عيونه أما هي إتجهت لعباتها وسحبتها بتلبسها ويمشون
أم سعود رآفعه يدها تدعي من قلب : الله يوفقك ويجزآك خير يايمه
إبتسم سلطان لها : ووياك ياخاله .. يالله أنا أنتظركم برآ
تنهدت أم سعود : طيب يايمه
رآح سلطان من أمامها ركب لسيارته وهو يشغلها بينتظرهم
مسحت دمعتها بطرف شيلتها
رنا : يمه عشان أخواني خلاص
أم سعود بدموع : ريحة الغالي بهالبيت وأنا أمتس
تنهدت وقربت وباست رأس أمها ومسحت ع ظهرها : يالله نمشي
أخذت أخوانها الصغار ومشت ورآء أمها
أول ماطلعوا ركبوا سيارة سلطان ومعاهم أغراضهم
سلطان : يالله أمشي ولاتبون شيء
سعود أخو رنا الصغير : لا سلامتك
إبتسم له سلطان وحرك سيارته ومشـى
وهم بطريق إلتفت للمرايه اللي أمامه وألتقت عينه بعين رنآ
صدت رنا بسرعه عنه وهي تحط أختا الصغيره بحضنها
سلطان أرتبك من نظرة عيونها بس تمالك نفسه ومشى
كانت عيونها مو وسيعه حيل بس رسمتها حلوه ولونها أحلى وهذا أكثر شيء جذب سلطان فيها نظره قويه تدل ع شخصيه قويه جذابه متحمله كل شيء لأجل أخوانها
بعد هالأفكار منه وتفكيره يرجع يحيط يجنـى زوجتـه وهو يستغفر ربه !

نويورك

إنسدح جنبها ع السرير وهو يطالعها وهي تمسح ع بطنها
ومو معاه ولا درت عنه وتفكيرها رايح لبعيد وع شفتها إبتسـامة فرح
عادل بهمس : ريومه !
ريم إنتبهت : هلا
عادل إبتسم : الله لايحرمني هالأبتسامه
ريم بخجل : ولا يحرمني منك
حط يده ع يدها اللي ع بطنها : مبسوطه
ريم تنهدت : كثيررر فوق ماتتصور
عادل من قلب : ياجعله دووم
ريم إبتسمت له : عادل صدق بنرجع للخبر الأسبوع الجاي
عادل : الدكتور قال لي إذا إنتبهت ع نفسها وإهتمت فيها الأسبوع الجاي عادي السفر
تنهدت ريم : إن شاءالله إشتقت لأهلي كثير
عادل : وأنا مثلك بعد !
ريم بطفش : بظل طول هالأسبوع عالسرير يعني
عادل ضحك وهو يهز رأسه بإيه
ريم تنهدت بضيق : الشكوى لله

البحـر ~
حط يده في مخباته ووقف ع إحدى صخرات البحر وهو يطالعه
ومتعلقه بنص رمشه دمعه
أنا مكتوف الإيدي مو قآدر أسوي آي شيء
حتى التفكير مو قادر أفكر ؛؛ آآآآه ياربي تعين تعبت حيل
والتفكير فيهم وفيها يتعبني زيادهـ ،، يارب أجعلني بريئا أمام نوآظرهم وأظهرها عاجلا غير آجلآ يارب
تنهد بضيق ومسح دمعته وهو يشوفها تقرب منه : فيك شيء .
عدالله ببحة صوت : لا
سمر شكت بس ماحبت تزعجه : بروح أجيب لنا آي شيء نأكله وأرجع
رآحت من أمام عينه وهي تاركته عاشق يفكر بحبه المستحيل
خزآمـى مانبض لك غير قلبي ولاينبض لغيرك آحـــد ؛
تنهد وهو يستنشق كميه كبيرهـ من الهواء ينعش روحه ويجدد خلايها

لندن
طالعت فيه وهو نايم وإرتاحت شوي بعدت عن حضنه
وهي تجلس ع حافة السرير وتمسك جوالها
ودي إتصل ع رنا وأشوف وش صار عليهم
ياربي بس ماأقدر بهالوقت تنهدت بضيق
وهي تلم شعرها وتبحطه ع جنب وتلعب فيه
وناسه إذا كنت رنا بالخبر أقدر أجيها بآي وقت وأنبسط معاها
وفهد عادي إن شاءالله ماراح يقول شيء
تفآجأت به يسحبها ويرجعها لحضنه صرخت بخوف : يممممه
ضحك عليها وهو عاجز يمسك نفسه من الضحك
غلا دمعت عينها : حرام عليك خوفتني
إبتسم لها ورجع وسحبها لحضنها وهو يحط يده ع صدرها يتحسس نبضها
إستحت منه بس شافته يقرأ عليها وينفث : بسم الله عليك
غلا مقهوره : مره ثانيه ماتخوفني
فهد يمسح دموعها : خلاص غلاتي ولا يهمك
غلا تنهدت : آخر مرهـ
ضحك وباس رأسها وهو رآحمها حيل وهي ترتجف بين إيديه

رنــا ~
تنهدت وهي تغطي أختها بفراشها وتنومها إنسدحت جنبها على نفس السرير بتنام معاها
غمضت عينها وبتفكير : وصلنا الخبر اليوم ماشاءالله الخبر غير مره تجنن ماتوقعتها كذآ
غير عن جو القريه الهاديء جوها صخب شوي !
تذكرت نظرة سلطان لها بس ع طول بعدت هالتفكير من بالها
وهي ترفع جوالها ودها تتصل ع غلا بس الوقت متأخر عندهم ويمكن نايمه الحين
أم سعود : يمه رنا مانمتي
صحت رنا من تفكيرها وهزت رأسها بلآ
أم سعود ضاق صدها عليه : ليه يايمه ؟
رنا : ماني قادرهـ انام برآ القريه تعودت ع بيتنا مو مثل هالشقه
أم سعود : يايمه قولي الحمدالله
رنا بهمس : الحمدالله


رؤى
ملت من كثر ماأزعجتها رنة جوالها ومو حابه ترد
رنة كثير وكثير هالأيام لدرجة كرهها لنغمه
ترددت بالرد وسمت بالله وردت : ألو
نور بعتاب : أنتي ووووينك حرام عليك
رؤى تنهدت بضيق : ..........
نور : رؤى فيك شيء
رؤى بهمس : لآآ
نور : أجل ليه ماجيتي اليوم للكليه
رؤى بتعب : مالي خلـق لها
نور تنهدت : رؤى قلبي حاسه إن فيك شيء
رؤى بسخريه : لا أرتاحي مبسوطه مررهـ
نور إستغربت لهجتها : طيب ليه تتكلمي كذآ
رؤى إستوعبت كلامها : آسفه كنت متضايقه
نور : عادي بس بتجين بكرهـ
رؤى بلامُبالاهـ : ع حسب مزآجي
نور : لازم تجين ولانسيتي إمتحانك الأسبوع اللي راح فوتيه
رؤى تأفأفت : ياااااربي .. طرى ع بالها سيف لما كان يحمسها تراجع وتنجح
تنهدت بضيق ع هالذكرى الأليمه وصحت ع صرآخ نور
رؤى خافت : بسم الله وش فيك
نور بضحك : لاتخافين هههههه صار لي ساعه أنادي
رؤى عصبت : سخيييفه
نور : ههههههههه

سيف ~
سمع أسمها وقرب أكثر يبي يتـأكد من شكه
قرب أكثر ووقف عند باب أختـه يبي يسمع
سمع صوت أخته تضحك وتردد أسمهـآ
تنهد بضيق وأسمها يتردد عليه وتأكد بالفعل إن أخته تكلمها
ودي أعرف أخبارها أعرف عن كل شيء فيها ودي أعرف
هي مبسوطه مرتاحه عايشه حياتها وناسيتني إلى الآن تحبني
ولا حقدت علي ولا كرهتني يالبيه ياإني مشتاق لها لصوتها لهمسها لكل شيء فيها
صحى ع فتح باب نور ومعاها جوالها إستوعب وبعد شووي
نور إستغربت : سيف ؟! وش جابك هنا
سيف ببرود : ولا شيء
نور ماعطته أهميه : المهم رؤى لاتنسين تجين بكرهـ اوك
رؤى عرفت إن سيف حولها سمعت صوته قالت بهمس : إن شاءالله
نور وهي تنزل تحت : مو تسحبين علي ياويلك ترى
سيف اللي كان يطالعها لحتى نزلت : كانت غايبه اليوم ؛؛ يابعد عمري ماقدرت تروح يمكن
تنهد ضيق ومشى رايح لغرفتهـ وكل تفكيرهـ حولها دق جواله ورفعه وشاف الرقم وتأفأف طبعآ كانت عبير وقفل الجوال بوجهها ماله خلق لها
بعد ما طحت من عيني وذقت الموت بسبابك
عرفت انّك تبي الفرقا .. خساره ما توقعتك
وأنا اللي كني من حبي اعيش الموت بغيابك
غريبه كيف ما ادري .. أنا وشلون طاوعتك
تصور من بعد غدرك أسوق الدنيا لعتابك
أقلب با لحشا جرحي أناني وفيني طمعتك
بعد ما خنت وش تبغى أجي وابكي على بابك !!
أجي واذبح أحاسيسي .. كفى بدمعي رجعتك !!
ألا ليت الغرام اللي جمعنا وبالغدر عابك
يفيد القلب لو أني صحيح بعذر طلعتك
عطيتك طيبة عمياء حسد كل خيرها أصحابك
وأشوفك تبتعد كني على ها لجرح شجعتك
خطاي أني عطيتك خير ودايم احسب حسابك
خطاي أني عشقتك لين بصدق الحب ولعّتك
بعد ما طحت من عيني تعال وقلي وش جابك ؟؟
أذل النفس لعيونك ألا ياليتني بعتك


لندن ~
كان جالس يوقع بعض الأوراق بشقته ومشغول فيها
تأفأف من داخله ع كثرتها وكان مركز فيها بشدهـ وهذي أهم الأورآق بالشركهـ
كان مهمك حيل فيها لحتى جت وطبت بحضنـه بقووه وتعلقت فيه
إستغرب وبنفس الوقت عصصصب منها إلتفت بهاوشها بس شآف دموعها ووشلون خايفه
حاوطها وهي بحضنه : غلا فيك شيء ؟
غلا تحاول تأخذ نفس : يمه هناك فيه نفس الظل
إبتسم ع حركاتها ووشلون خايفه كانت تجنن براءتها بحضنه : لا تخافين قولي وين
غلا دمعت عينها : يمكن جنـي
فهد : هههههههههههههه
غلا ضربته ع كتفه : لا تضحك
ضمها لحضنه أكثر : أرتاحي الجنون أبد ماتطلع لك
غلا بضيق : أجل اللي طلع لي وشو .
فهد بيلعب بأعصابها : هذا أنا مرسله يراقبك بعيد عني
غلا بكت من الخوف والقهر : لاتكذب ياسخيييف ترى يخوووف
فهد خاف عليها وقربها له : خلاص لاتبكين قولي وين شفتيه
غلا تسمح دموعها : بالمطبخ ،
نزلها فهد من حضنه وقام بشوف المطبخ
سبع دقايق تقريبا ورجع لها ميت ضحك عليها
غلا إستغربت : شفيه
فهد إنسدح ع السرير : آه يابطني من الضحك
غلا قربت له : وش شفت
سحبها وسدحها معاه : تدرين وش شفت ؟
غلا بقلة حيله : وشو ؟
فهد قبص خدها : هذي بلكونة المطله علينا فيها مزرعه واللي شفتيه ظل الفزاعه حقتهم
غلا إستغربت : وشو الفزاعه
فهد وهو يلعب بشعرها : نفس اللعبه بس شكلها مخيف يحطونها الأروبيين عند مزارعهم عشان تخوف الغربان
غلا إنقهرت : مالت عليهم
فهد ضحك وقرب وضمها وباسها : لبى الخوافين بس
غلا برغم من خوفها لكنها إخجلت منه


بيت أبو سلطان / جناح سلطان
سلطان مسك يد جنى : ليه مانزلتي تتعشين
جنى بتعب : آحس بتعب ومو قادرهـ أكل شيء
سلطان تنهد : حبيبي وش اللي ييوجعك
جنى : ولا شيء بس مو مشتهيه
سلطان إبتسم : عادي دآيم يصير هالشيء ياقلبي لاتخافين
إنبسطت ع إهتمامه فيها
سلطان وهو يسدحها ع السرير : شوي شوي
جنى : بسألك سؤال
سلطان : آمري
جنى بتردد : امممممم خلصت أمور العايله اللي قلت لي عنها
سلطان تذكر رنا : إيه اليوم وصلوا شقتهم ..... حبي ليه تسألين ؟
جنى : لابس تذكرت حالة عايلتي قبل ماأعرفك
إبتسم لها وتلاشى تفكيره برنا قرب لها وباس رأسها وهو يقول بنفسه عندي هالحلا كله وأفكر بغيرها
جنى : وين رحت
سلطان يلعب بإعصابها : أفكر بوحدهـ
جنى : ههههههه ماتقدر أصلآآ
سلطان : يالبى الوآثق اللي كاشفني

شقة عبدالله
توهم راجعين من برآ إنبسطوا عند البحر وأرجعوآ آخر الليل
عبدالله جلس بتعب ع الكنبه : روحي جهزي العشاء اللي جبته
سمر تفصخ عبايتها : اوكي
دقايق وسمر عنده ترتب الصحون ع الطاوله
سمر : عبدالله يلا قرب عشان تتعشى
عبدالله : ..........
سمر إستغربت : هيه عبدالله
صحى ع صوتها : هاه هلا
سمر تضايقت : ماتبي عشاء
قرب عبدالله وسم بالله وبدآ يتعشى
لاحظ ع سمر إنها بعيده : تعالي أكلي
سمر هزت رأسها بـ لا : مو مشتهيه
عبدالله : يوحعك شيء
سمر : لا
ماعلق عبدالله وكمل عشاهـ
أما هي عرفت ليه كان سرحان
بيكون سرحان أكيد بخزآمى اللي ماغابت عن تفكيرهـ لحظه وهي بعيدهـ عنه
وأنا اللي دووووم أكون حوله ماتعب نفسه يفكر فيني
تنهدت بضيق وإلتفت لمكان عبدالله وماكن موجود خلص عشاه وقام بينآم
قامت من مكانها تلم السفرهـ عقبهـ وبعدها بتطلع تريح جسمها وتنآم

لنـدن ؛
فهد يكلم بالجوال : أنت من جدك
عادل ضحك : إيه أجل أكذب عليك
فهد من قلب : الحمدالله ألف ألف مبروووك
عادل بفرح : يبارك فيك
فهد : عادل ريم حولك أبي أكلمها
عادل : لآ والله نايمه
فهد : خلاص إن شاءالله بكلمها بكرهـ سلملي عليها وبارك لها بنيابه عني
عادل : يوصل يالله فهد تأمر شيء
فهد : سلآآمتك .. مع السلآآمه
إلتفت فهد وشافها جنبه تنتظر منه يتكلم
غلا بلهفه : وش قالك ؟؟ وو ش قلته ؟؟ ووليه تقول مبرووك ؟؟ وش صار ؟
فهد سد فمها : يالقافتك ياشيخه
غلا تضايقت وبعدت عنه : ياشينك قوولي
فهد ضحك : خبر حلوو
غلا بلهفه : طيب وشو ؟
فهد : ريم حامل
غلا صرخت من الفرحه : وناآآآآآآآسه ألف مبرووك
فهد سد إذنه : شوي شوي
غلا تخصرت : كيفي مستانسه
فهد إبتسم لها
غلا متحمسه : الله يعني بيجينا نونو صغير وناسه
فهد إبتسم : حامل بتوأم
غلا بفرحهـ : أجل وناسه أكثر
فهد قبص خدها : تحبين الأطفال
غلا : مررررهـ
فهد : حتى أنا أحبهم
غلا : .......
قرب لها ومسك يدها وباسها : إذا تحبينهم وش رأيك تجيبن لنا نونو ع قولتك ؟
غلا إستحت وهي ترفع شعرها عن عينها
فهد إبتسم ع حياءها وباسها ع خدها


بعـــد مرور أسبـوعين ,, ملخصه ،،
فهد & غلا : روتين × روتين بس تعامل فهد مع غلا أحسن من قبل بكثير وهالشيء يخلي غلا تحبه أكثر وأكثر وتتعلق فيه أكثر وأكثر من قبل
رنا &عايلتها : أستقروآ تقريبا بالخبر وكل شهر ينزل لهم فلوس من فهد
سلطان جنى : روتين بعد ممل نوعآ ما الحدث الوحيد كشف جنى عن حملها وإتضح لهم بنوته جايه بالطريق وسلطان منبسط حيل ع هالخبر وجنى لاتقل عنه بالفرحه
سمر & عبدالله : سمر صايرهـ حساسه هالأيام من ناحية عبدالله وتفكيره وتعلقه بخزآمى
لدرجة إنها نست الخطه تماما وأبتعدت عن بالها
عادل & ريم : أرجعوا من يومين من نيويورك إلى الخبر وأكتشف عادل سبب غياب سمر
وبغى يجن جنونه لكن هدؤهـ وسلطان فهمه الموضوع عن طريق فهمه خطأ × خطأ
لدرجة إن عادل ألغى حفل إستقبالهم للخبر وأكتفى بعشاء يحويه هو وعايلته
وكمان هالشيء نقص من فرحته الغامرهـ بحمل ريـم


رؤى & سيف : رؤى تعبت نفسيتها هالأيام وماراحت لعشاء إستقبال أختها بسبب تعبها وتعذرها
مانامت من حول يومين والسبب كله تعلقها بسيف وخسارتها له بطريقه بشعه كل شيء حولها يذكرها فيه جوآلها ونور أختهـ وحتى إختباراتها والكليهـ وكل شيء
و طبعآ سيف لايقل عن رؤى بهالتعب لكن يحاول يشغل نفسه بآي شيء لأجل يتناسها

منال & راكان & عزآم : وإلى الآن إختفتءهم عجيـب
ونور الضحيه بينهم !

وباقي أبطالنا روتين × روتين ماغير هالأسبوعين فيهم آي شيء

جناح عادل & ريم
عادل حاط رأسه ع إيدينه ومتكأ :......
ريم : حبيبي الله يخليك كفايه
عادل تنهد : مو مصدق إلى الآن
ريم دمعت عينها : وأنا مثلك لكن قدر الله وماشاء فعل
عادل رفع رأسه : معقوله ياسمر معقوله
ريم تنهدت بتعب : ..........
عادل لاحظها : آسف إذا أتعبتك بس وربي مصدوم منها هذي أختي
ريم إبتسمت له ومسكت يده : لا غلاي لاتهتم عادي مافيني شيء
عادل باس يدها : متأكدهـ
ريم هزت رأسها بـ إيهـ
عادل إبتسم لها غصب عنهـ : آسف لأني أغليت حفلنا الكبير
ريم : حبيبي أنا مابي حفل إلا مع سمر
عادل أرتاح من كلامها : يارب رجعهآ
ريم : آمين ,, إن شاءالله عمي بيحن عليهم
عادل : حتى عبدالله مسكين
ريم : كلهم إنظلموا حتى خالتي تقطع نفسها بالصيآح بالليل
عادل مسك يدها : ريم قلبي خليك معاها كثير
ريم إبتسمت : صدقني أنا وجنى أربع وعشرين ساعهـ عندهآ
عادل أرتاح أكثر بس تفكيرهـ هالأيام يسحبه غصب لسمر ويرجع ينتكس من جديد

شقة عبدالله
كانت جالسه بالصاله تقرأ مجلات
لفت إنباهها وهو ماشي بيطلع
سمر قامت بسرعه : وين بترووح ؟
عبدالله إستغرب : أول مرهـ تسأليني هالسؤال
سمر إرتبكت : لالا عادي
عبدالله ببرود : ع العموم أنا رايح مشوار مع ناصر
طالعها شوي بنظرات غريبه ومشى من أمامها وهو طالع
سمر تأفأفت : ياربي وربي أنا غبيه ثم غبيه
الحين وش بيقول عني ؟!
يقالي مسويه فيها غيرانه ياسمير مالت علي بسس
ومالت عليه هو وخزآمى معاه
( تنهدت ) لاحرآم وش ذنب خزيم مالها ذنب هو يحبها وهي متزوجهـ مادرت عن هوآهـ


شقة رنـآ
إستغربت دخول أخوها عليها ومعاه أغراض
قربت له وعقدت حواجبها وهي تفتش فيهم : من مين هذي ؟
سعود : من عمي سلطان
تنهت رنا وأخذت أغراضهم وودتها للمطبخ بتصفهم
شافت أمها قاعدهـ تشتغل وتنظف المطبخ : يمه الله يخليك لي أجلسي وأنا بكمل عنك
أم سعود : لا وأنا أمتس عادي فيني حيل له
ضاق صدرها ع أمها وجلست ع طاولة المطبخ وبيدها السكين وتقطع الخضرهـ للعشاء


بيت أبو وسن
وسن معصبه : أنت ليه صاير كذا أبي أفهم
عزام ببرود : وسن ترى والله مالي خلق
وسن ضاق صدرها : أنا ضايقتك بشيء
عزام بقلة حيله : لا
وسن : أجل ليه هالتعامل معاي
عزام بكذب : قلبي أنا عندي مشاكل بشغل لاتزيديني الله يخليك
وسن : المفروض مشاكلك تبعدها عن علاقتنا مو تخليها حاجز
عزآم تنهد : آبشري
وسن : طيب ليه مقاطعني من قبل
عزآم تأفأف : وسن الحين مشغول بعدين أكلمك
سكر بوجهها من شدة غضبهـ عليها وطفشهـ منهآ
آما هي إنقهرت حيل منه ومن تغير معاملته لها
قبل كان هو يتصل والحين هي اللي تتصل



شقة عبدالله ~
سمر إنصدمت :......
عبدالله : ناصر قالي عنهم
سمر دمعت عينها : مو مستوعبهـ
عبدالله تنهد : الله يهنيهم
سمر مسحت دموعها : معقولهـ ريم حامل
عبدالله طالع فيها : المفروض تفرحين لهم
سمر تنهدت : الله يوفقهم ويرزقهم !
عبدالله من قلب : آمين
سمر بكت : إشتقت لريم وعادل ودي أكلمهم
عبدالله ضاق صدرهـ : ماعليهـ سمـر الله يجمعنا فيهم عما قريب
سمر تمسح دموعها : تتوقع عادل عرف باللي صار
عبدالله : آكيـد صار له أكثر من أسبوعين هنا أكيد لاحظ وعرف
سمر تنهدت : يارب رحمتك


لندن ~
غلا تسولف معاه : اممممممممممممم لو رجعنا لسعويه بيكون لنا بيت لحالنا
فهد : لا
غلا : وين بنروح طيب ؟
فهد ببرود : أكيد عند أهلي عشان أبوي وأمي
غلا بعفويهـ : لا ماأبيها
طالعها فهد بغضب : آيش
خافت منه وسكتت
فهد طالعها من فوق لتحت : هالمرهـ هذي بسكت لك لكن مرهـ ثانيه ياويلك ( وبصرخهـ ) : فاهمه
غلا سكتت ومانطفقت بحرف وهي ميته خوف منه
ثواني وإختفى من أمامها رآيح للصالهـ
ضاق صدرها عليه وندمت ع كلامها وع غلطها ع آمه : ياربي وش أسووي
الحين بيكرهني زود وربي إني غبيه ثم غبيه إففف
لازم أجيب سيرتها يعني مع إنآ مانوآطن بعض إفففف
أنا صادقه ماأبي أمه بس ماأقولها قدآمهـ صعبهـ آآآآهـ ياربي ساعدنـي
أخذت نفس وقامت من مكانها وهي مقرره شيء ومترددهـ حولهـ
بس توكلت ع ربها ورآحت تمشي له بتكلم معاه
شافتهـ جالس يكمل شغلهـ ومو معاها
غلا قربت له وهي مترددهـ باللي بتسويهـ إلى الآن : فهد
فهد طالعها شوي ونزل رأسهـ يكمل شغلهـ : ..............
غلا قربت أكثر وأكثر وجلست جنبهـ : خلاص أنا آسفهـ والله
فهد : ..........
أخذت يدهـ وباستهآ : خلاص آسفه والله ماعاد أعيدها
فهد ماعطاها وجه :..........
غلا ضاق صدرها : طيب أفهم أنا ليه قلت كذا
فهد :.......
غلا بكت : فهد تكفى أسمعني
إلتفت لها وهو يمد يده لها
هي ع طول مسكتها
فهد تنهد : خلاص لاتبكين قولي اللي عندك
غلا تبكي :..........
فهد يمسح ع شعرها : خلاص غلاوي قولي
غلا مسحت دموعها : بقول السالفه ويمكن ماتصدق
فهد إبتسم : قولي بصدقك
غلا أخذت نفس : تتذكر حفل إستقبال ولد عمك نواف
فهد عقد حواجبهـ مستغرب : إيه
غلا بشهاق : في ذاك الوقت خالتي اللي هي أمك ضربتني وطردتني من البيت عشان كذا رحت لبيت أبوي ( أبو محمد )
فهد تفاجئ : طيب ليه ماقلتي لأحد
غلا تمسح دموعها : خفت ماأحد يصدقني
فهد ضاق صدرهـ عليها وقرب لها وضمها بقوووهـ : خلاص لاتبكين غلاتي
غلا تمسكت فيه بقووه : عشان كذا ماأبي أروح عندهم
فهد بعدها عنه : إذا رجعنا لازم نعيش هناك عند أهلي حول أبوي وأمي
شوفي أخوي فارس كم له هناك ؟ تقريبا 3 سنين من زواجه من خلود
غلا تنهدت بضيق دليل ع عدم رضائها
فهد إبتسم : أتركي الجانب السلبي وشوفي الجانب الإيجابي واللي هو إني أنا معاك ورؤى وخلود
غلا إبتسمت وهزت رأسها بإيه
فهد قرب وباسها : لبى هالإبتسامهـ
غلا إنبسطت ع كلامهـ
هو أرتاح من إبتسامتها ورضاءها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات