رواية رماني وقال ما ابيها -40

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -40

فتحت الباب بدون ماتطقه : رؤؤؤؤى وينك
رؤى بسرعه : يالله باي أكلمك بعدين
قفلت جوالها واإلتفت لخلود وإرتبكت : بغيتي شيء
خلود بشك : من كنتي تكلمين ؟
رؤى بربكه : آآ نور
خلود بشك أكبر : طيب ليه قفلتي منها بسرعه حين دخلت
رؤى عصبت : خلاص خلوود وش كنتي تبين ؟
تنهدت خلود : بعديها لك هالمرهـ يارؤى
رؤى خافت وسكتت
خلود : بطلع الحين وشوي برجع لك
طلعت خلود من عندها وع طول رؤى سحبت جوالها وإتصلت
سيف بحده : ليه سكرتي بوجهي ؟
رؤى : زوجة أخوي جت عندي
سيف : آها سمعت صوتها بصرآحه خقق إن شاءالله تكون حلوهـ نفس صوتها
رؤى بغيره وقهر : لا أنا أحلى
سيف فهمها : ههههههههههههه
رؤى بقهر : ماقلت شي يضحك
سيف : أوكي خلاص حبيبي ولا تزعلين
بالصاله
أم فهد : ألف ألف مبروك يايمه
خلود وفارس : يبارك فيك
أبو فهد مبسوط : يعني بيجي اللي يحمل أسمك يابووك
فارس بفرح : الحمدالله يارب الحمدالله
أم فهد : خلود إهتمي بنفسك ولا تشلين شيء ثقيل
خلود بخجل : من عيوني ياخالتي
أبو فهد يطالع سارا : يا سارونة فهد طآح كرتك
الجميع : هههههههههههههه
سارا مافهمت شيء ومتعلقه بيد أمهآ
نزلت لها خلود وشالتها وصرخ فارس عليها : نزليها تتعبـك
خافت خلود ونزلتها عشانه
سحب فارس سارا منها وشالها
ضحكوا أم فهد وأبو فهد على فارس وإهتمامه الزآيد فيها


شقة عبدالله
غطته بالبطانيه ودمعت عينها من منظرهـ : أنت بخير
عبدالله بآلم : يعني
سمر برجاء : طيب تكفى خلنا نروح المستشفى أبي أتطمن عليك
عبدالله بآلم : سمر مافيني شيء أرتاحي
تنهدت بضيق : بس حرارتك مرتفعه
عبدالله غمض عينه بقووه وماعلق ع كلامها
ضاق صدرها عليها ومسحت دموعها اللي نزلت غصب
تنهدت بضيق وقررت تطلع وتتركه ينام غطته بالبطانيه زين
وألقت نظرهـ أخيره عليه وطلعت من الغرفه وهي تدعي له بدآخلهآ
ياربي وش أسوي مالي غيرك !!


لندن
كانوا جاسين ع التي في وهدووء قاتل يطغى ع المكان
غلا وهي تطالع التلفزيون ألتفت وطالعت فهد اللي كان لا معاها ولا مع التلفزيون
وآضح يفكر لبعيد جتها غيره وفضول تعرف يفكر بأيش : فهد
أنتبه لها : نعم
تورطت غلا : لا ولا شيء
أستغرب منها بس ماعطاها وجه
غلا إنقهرت تبيه يعطيها إهتمام قالت : بقص شعري
ألتفت لها متفآجئ : خير ؟!
غلا بعناد : أبي أقـص شعري
فهد ببرود : أقول إهجدي أحسن لك
غلا بعناد أكبر : شعري ولا شعرك بقصه يعني بقصه
فهد بحدهـ : عشان أقص رقبتك
غلا إنقهرت : ليه طيب
فهد بيقهرها : مزآآآآآآآآج
غلا تخصرت : والله أنا مو لعبه لمزآجك
فهد عصب أكثر : بتسكتين ولا شلون ؟!
غلا إنقهرت : إيه لو كانت الزفت حنين كان خليتها تحلقه مو تقصه
سكتها بكف قوي : لا تجيبين أسمها ع لسانك فاهمه
غلا نزلت دموعها وهي تطالعه بقهر وتتحسس خدها الحار
فهد بعد ماأستوعب اللي صار : غـ .......
قاطعته غلا وهي تتعداه وتركض لغرفتها
قام بيلحقها بس دخلت الغرفه وسكرت الباب
فهد وهو برا غرفتها : إفففف قهـر
تنهد بضيق وتوجه لغرفته وهو مقهور من اللي سوآه غصب عنه

شقة سيف
عبير إرتبكت : وش كنت تبي ؟
سيف ببرود : بكلمك بموضوع رؤى
عبير إرتبكت أكثر وخافت
سيف بإستغراب : وش فيه وجهك قلب لونه ؟
عبير أنتبهت له : هاه لالا ولا شيء
سيف مااهتم : المهم بكرهـ أبيك تنفذين كل شيء
عبير دمعت عينها غصب
سيف : عبير فيك شيء
عبير مسحت دمعتها : لا وش كنت تقوول
سيف : أبي يتنفذ كل شيء بكرره فاهمه ماأبي تأخير
عبير إنقهرت : طيب ليه قدمت الموعد ليه ؟
سيف : مزآآآآج أنا أبي رؤى الحين
عبير تنهدت
سيف قام من عندها وهو مطنشهآ وإتجه للصاله
ونسى جواله مكانه !
عبير لفت نظرها الجوال وسحبته وهي تفتش فيه لحتى لقت اللي تبيه أخذته ونقلتها لجوآلها وهي تتلفت تخاف يكون موجود بعد ماخلصت نزلت جواله ورآحت بسرعه قبل لا يجي ويكشفهآ


لندن
رفعت رأسها من السرير وهي تضغط عليه بأصابعها تخفف وجعه
تنهدت بضييق ومسحت دموعها اللي نزلت للمره الالف اليووم
غلا بضيق : يضربني وعشان مين عشان وحده ميته
حرام عليه ليه يسوي كذا فيني !!
قامت من مكانها بصعوبه وإتجهت لدولابها بتغير ملابسها
طلعت لها لبس آي كلام عبارهـ عن جينز سكيني موف وبلوزهـ كريميه عارية الأكتاف
بدلت لبسها وبعدها إتجهت للمرايه تمشط شعرها عدلته وربطه ذيل حصان
بعد ماخلصت طالعت بالباب وتردد ت تطلع له أو لا
ماأبي أشوفه وبنفس الوقت طفشت من جو الغرفه
فكرت وخطر ببالها فكرهـ أخذت جوالها بسرعه وإتصلت ع رنا
رنه ورنتين ثلاث أربع ووقفت عند الخامسه
غلا بإستغراب : هذي وينها ماترد ع جوآلها ؟
امممممممم يمكن أهلها عندها الله يستر بس أول مره تسويها رنا
نزلت الجوال ع الكوميدانه : بكلمها شووي
أخذت نفس وقررت تطلع له بالصاله
فهد اللي كان جالس ع اللاب توب
هذي وينها صار لها ساعه من دخلت غرفتها ماتطلعت
الله يستر عليها لا يكون تعبت والباب مقفل
حس بأحد حوله إلتفت وشافها قدآمه
قربت وجلست ع كنبه بعيدهـ عنه وأخذت ريموت التلفزيون
طالعها فهد شوي وهي كاتم ضحكته ع حركاتها ووآضح إنها زعلانه : غلو
غلا : .........
فهد : غلاتي
غلا مطنشه ع الآخر : ........
فهد : يالله عاد ردي يابنت
غلا تلعب ببلوزتها : ..........
قآم من مكانه وهو تارك شغله واللاب
خافت أول ماقرب جلس جنبها ومسك كتوفها عشان يثبتها وماتقووم
غلا تضايقت : بععععد عني
فهد وهو إلى الآن ماسكها : خليك جالسه بتكلم معاك
غلا بكت : لا بعد ماأبيك تكلمني
فهد : ليه ؟
غلا وهي تمسح دموعها : لو كلمتني بتراضيني وبعدها ترجع تضربني من جديد
أنت دايم كذا ماتحس بس تضرب وتعصب علي خلاص فهد خلاص وربي تعبت
سحبها له وضمها وهي تحاول تفكه
فهد ثبتها بحضنه غصب وهي إستسلمت له بحضنه تبكي وهو يمسح ع شعرها يبيها تفرغ كل شيء بحضنه
ويبيها تقول كل شيء مزعلها منه
شوي شوي هدت وتنفسها إنتظم وصوت بكاءها أختفى
رفعها فهد عن حضنه وشافها ساكته ومنزله عيونها
فهد بهمس : وش فيك ؟
غلا تحب همسه اللي يذوب : ولا شيء
أبتسم لها وصار يلعب بشعرها ويفكه ويرجع يلمه من جديد : حرام عليك
غلا إستغربت وأشرت ع نفسها : أنا ؟
فهد : إيه عندك كل هالجمال وتبين تقصينه ؟
عرفت إنه يقصد شعرها وسكتت
مد يده يتحسس خدها : زعلانه ؟
هزت برأسها بـ إيه
ضحك : وش اللي يراضيك ؟
هزت كتوفها بمعنى ماأدري
أبتسم لها وباس جبينهآ : خلاص آخر مرهـ
غلا تضايقت : دايم تقول كذا
تنهد فهد : خلاص قلنا آخر مره
غلا إيه لو كانت حنين كان جاب لها الدنيا ومافيه لها عشان ترضى عليه
فهد : ردي وش فيك ؟
غلا صحت من تفكيرها : مافيني شيء ؟
فهد سحب جواله وهو يطقطق فيه : ألو..... إيه هلا مارلين
غلا طيرت عيونها لاحظها ونزل الجوال وهو ميت ضححك
غلا : مارلين ؟
فهد : ههههههههههاااااي
غلا : تكلمها ؟
فهد : فديت اللي يغار ياناس لا أكلمها ولا شيء بس بغيت الحلو يعطينا وجه
غلا فهمت قصدهـ وإنه كان مقلب فيها : مو غيرانه
فهد يطالعها بنص عين
حطت يدها ع عيونه : لا تطالعني كذآ
نزل يدها من عينه وبآسها بقوهـ : يالله عاد غلاتي ماودك ترضين
إبتسمت له دليل ع رضاها


شقة عبدالله
جلست سمر جنبه ع السرير وهو منسدح : إلى الآن مو راضي تروح المستشفى
عبدالله بتعب هز رأسه بـ لا
تنهدت بضيق : ياربي وش أسوووي
عبدالله يتآلم : آآخ
قربت له وقاست حرارته وكانت مره مرتفعه
أخذت الكماده البارده وحطتها عليه وهي ترفع عنه البطانيه
غمض عينه وهو يقول كلام مو مفهموووم
قربت له : عبدالله فيك شيء ؟
عبدالله يتمتم بكلمات مو مفهمومه بسبب الحرارهـ والتعب
حطت يدها ع شعره وهي تمسح عليه وتقرا عليه وتنفث
وقفت حركات يدها وهي تسمع الأسم اللي نطق فيه
دمعت عينها والأسم يرن بإذنها
عبدالله يتمتم بتعب : خُـ ـززآمـ ـى
بلعت ريقها بصعوبه وعجزت تستوعب اللي يقوله وكلامه خلاها تجمد بمكانها ,,, الشيء الوحيد اللي قدرت عليه إنها تمد يدها وتسحب جواله من الطاوله وهو تطقطق فيه إضغطت ع الرقم اللي تبيه
وصار يرن تنتظر منه كلمة ألو
: ألو
سمر بدمووع : عبدالله ؟
ناصر قام من مكانه : وش فيه ؟
سمر بصعوبه : تعبااان حيل ياناصر
ناصر خاف عليه : إهدي ولا تخافين اووكي دقايق وأنا عندكم
سكر منها ع طوول وقام بيبدل بسرررعه
شذى اللي كانت تجنبه : ناصر وش فيه ؟
ناصر وهو يتكلم بسرعه : عبدالله تعبان ولازم أروح ألي أتصلت علي سمر أكيد فيهم شيء
قامت معاه شذى : أبي أرووح معاك عشان سمر
ناصر يستعجلها : آجل يالله بسرعه ألبسـي
دقايق والإثنين بسياره وناصر يسررع عشان يوصل بسرعه


بيت أبو خالد
خزآمى : اوكي دقايق وفاتحه لك الباب
نواف : يالله قلبي بسرعه ؟
سكرت منه ورآحت مسرعه تفتح الباب له فتحته ودخل
نواف وهو يسلم عليها : هلا وغلا
خزآمى بخجل : هلا فيك يالله ندخل للمجلس مافيه أحد
مشى وراه نواف : أجل عمي وين ؟
خزآمى : أمي وأبوي مو موجودين طالعين للمول
أبتسم وقرب لها وهو يحاوط خصرها وغمز لها : يعني لحالنا
إخجلت منه خزآمى ونزلت رأسها
جاه صوووت طفولي : لا مو لحالكم
إلتفت نواف لصوت : هلا خويلد تعال سلم
خالد : لا تقول خويلد أنا رجال قل خالد
ضحكوا نواف وخزآمى عليه
قرب وجلس ع الكنبه
نواف يهمس لخزآمى : وش عنده ذا ؟
خزآمى : يقول إنه رجال
نواف : هذا طول إصبعي
خزآمى : هههههه
خالد : أنا مو طول إصبعك أنا كبيررر
نواف : بسم الله علي
خالد قرب وصار بينهم : بعد عن أختي
ضحكت خزآمى
نواف إنقهر : جايز لك الوضع أنتي وهالنشبه أخووك
خالد : أنا مو نشبه
نواف طفشش : أعوذ بالله
خالد تربع بوسط الكنبات وماعليه من نواف وخزآمى تضحك عليه ونواف إزداد قهر منه يبي هو وخزآمى لوحدهم ....!
نواف : حبيبي خلودي أبتكلم مع خزآمى شوي أطلع
خالد بعناد : لا
نواف : أنت من وين طلعت لي ماصدقت أشوفها جيت ونشبت لي
خزآمى : حبيبي
نواف : هاه
خزامى إستغربت : مو أنت أقصد خالد
خالد : هههههههههههه
نواف إنقهر وقرب بيطرده
خزآمى : لالا نواف خلاص خلودي حبيبي روح فوق وأنا بجيب لك البلاستيشن اللي أخذته أمي منك
خالد إنبسط : والله
خزآمى : والله بس يالله روح فوق وأنا شوي وجايه لك
نط خالد وتركهم وهو رآيح لغرفتهم
نواف قرب وباسها : فديت العقل كله
إبتسمت له خزآمى
نواف عقد حواجبه : لخويلد تقولين حبيبي وأنا بس تبتسمين
خزآمى : ههههههههههه ولا يهمك قلبي وروحي بعد


شقة عبدالله
شذى : خلاص سمر إن شاءالله يكون بخير
سمر من قلب : يارب قلقانه عليه مره
شذى : لا تخافين ناصر معاه
سمر تهز رجلها بقوه : آه بس ليتني رحت مع ناصر
شذى : إن شاءالله يجون الحيـ...
ماكملت كلامها إلا ويطق الباب
فزت سمر من مكانها : أكيد هم
شذى : إيه قومي أفتحي
أخذت سمر غطاها ولبسته وطلعت تفتح لناصر وعبدالله
دخل ناصر وهو ماسك عبدالله ساعدته سمر وأخذت عبدالله منه
سمر بلهفه : وش قالوا فيه ؟
ناصر تنهد : حرارته مرتفعه شوي وعطاني له علاج أنا بحطه عندك وخليه يستمر عليه
سمر تطمنت : إن شاءالله
أخذت عبدالله ودخلته لغرفته وسدحته فيها وغطته بالبطانيه وهي تسمي عليه
وطلعت لناصر وشذى
شذى : سمر يالله أنا بمشي الحين
ناصر : إذا أحتجتي آي شيء لا يردك إلا لسانك
سمر : طيب أجلسوا ليه ماشين
شذى : ماعليه مره ثانيه حبيبتي
سلمت عليها وطلعت هي وناصر لبيتهم
شذى وناصر وهو بالسياره
شذى تتنهد : مسكينه
ناصر : كلهم والله
شذى : أنت ماحاولت تقنع عبدالله يرجع
ناصر : إلا حاولت بس هو معاند
شذى : الله يكتب اللي فيه الخير لهم


شقة سيف
تنهدت بضيق وهي تطالع الجوال اللي بيدها تفكر تنفذ الشيء اللي ببالها
وخايفه إلى الآن وماتدري ليه توكلت ع ربها وضغطت الرقم بتردد
جاتها رنة الجوآل وتتلوها رنه لحد ماسمعت صوتها
رؤى : آلو
عبير : السلآم عليكم
رؤى بإستغراب من الصوت : وعليكم السلآم
عبير بتردد : أنتي رؤى
رؤى إزداد إستغرابها وعقدت حواجبها : إيه أنا رؤى من معاي ؟
تنهدت عبير : أنا فاعلة خير لك
رؤى مافهمت : آيش
عبير بتردد وخوف : تعرفين سيف الـ
رؤى بإهتمام : إيه .. ليه تسألين ؟
عبير : هذا سيف ...............؟؟؟؟؟؟
طآح الجوال من بيدها بصدمه كانت نظراتها إلى الأمام وتنفسها سريع
ولايدل ع ملامحها آي شيء
عبير : رؤى رؤى أنتي معآي ردي يارؤى
رؤى سحبت الجوال وبهمس : معاك
عبير : والله يارؤى كل اللي قلته صدق والله وأنا عندي دليل ع هالشيء
رؤى الله يخليك أنا أنقذتك من هالموقف لأني ماأبيك تكونين ضحيه مثلي لأفعال سيف رؤى ترى سيف
يبي يوصلك بآي طريقه وأنا قلت لك كل شيء
رؤى : ...........
عبير إستغربت : رؤى فيك شيء ؟؟؟ ردي الله يخليك
سكرت الخط بوجهها ونزلت دمعه تتلوها دمعه حارقه تحرق قلبها أكثر من خدهآ شهقت بقووه وحطت يدها ع وجههاا تبكي وتصيح ماأصدق مو معقوله لي ياربي ليه آآآآخ بس ليه ليه
علت شهقات بكاءها قهر وهي تردد ليتني ماعرفته وليتني ماحبيته
حطت رأسها ع السرير وهي تسحب اللحاف وتضغط عليه وكأنها تفرغ فيه قهرها
صرخت بقووووه : ليـــــه ياربي ليــــه
آآآآخ يالقهـر ليتني مت ولا سمعت كلامها ليتني....... وضآع صوتها وسط بكاءها المرير
صعب تحب إنسان من كل قلبك وبالنهايه يطيح من عينك


شقة سيف
تنهدت عبير وهي تمسح دموعها وتردد الحمدالله الحمدالله
إن شاءالله سويت الشيء الصح وأنقذت بنت بريئه منه
بس ياليت مايعرف يمكن أروح بداهيه
المهم عندي رؤى مايصير لها شيء أنا من زماااااان ضايعه ورؤى مابيها تذوق اللي ذقته
إستلقت ع السرير ويعلو وجهها إبتسامها تشق طريقها الدموع
إفتخرت باللي سوته وماعليها من سيف وتردد الحمدالله صحيت بالوقت المناسب !!
سمعت صوت الباب ينفتح وسوت نفسها نايمه كان سيف جاي
إلتفت لها وطالعها إستغرب نومها بهالوقت بس طنش
بدل لبسه وطلع لبيته عند أخته نور !
شقة عبدالله
إبتسمت بفرح وهي تطالع بدآ يفتح عينه : سلآمتك
عبدالله بتعب وهمس : الله يسلمك
سمر : وشلونك الحين ؟
عبدالله : آخ حاس بآلم بس مدري وش صار
سمر : اليوم الصبح أرتفعت حرارتك وأخذناك للمستشفى
عبدالله : من أخذني ؟
سمر وهي تعدل له الفراش : ناصر
عبدالله تنهد وغمض عيونه
سمر : تبي تنام ؟!
عبدالله : لا مافيني نوم
سمر : أجيب لك شيء تأكله
عبدالله : مو مشتهي شيء
سمر برجاء : عبدالله الله يخليك أكل لك آي شيء ترى كذا مو زين لك
عبدالله : قلت مو مشتهي لا تزعجني مالي خلق ع آي شيء
سمر عذرته وماقالت له شيء

بيت سيف
نور : آفففففف
سيف : خير عسى ماشر
نور : ولا شيء بس قاعده أدق ع صاحبتي ماترد
سيف ماعلق ع كلامها
نور : سيف أنت ليش ماعاد تجي عندي بالبيت
سيف ببرود : شغل
نور : ماأصدق
سيف بلامبالاه : موب لازم
نور تطالع جوالهآ : ردي يارؤى
لفت إنتباهه الأسم ورفع رأسه
نور : أفف ماترد
طنشها سيف ورجع يشتغل وكل وقت والثاني يسحبه تفكيره لرؤى

لندن
غلا تخصرت : لاوالله ؟
فهد يضحك
غلا بخجل : ماأبي أستحـي
فهد : اللي يستحي يجلس بالبيت مافيه طلعات
فركت يدها بقهر : طيب أبي أطلع مليت وأنت ماعندك شيء اليوم
فهد : مافيه طلعه إلا ببوسه
غلا إنقهرت : مافيه بوسات عيب
فهد : ههههههه
غلا عصبت : لا تضحك
قبص خدها فهد : وش أسوي شكلك يضحك
غلا بعدت يده : آي بعد
فهد : يوجعك خدك ؟
غلا هزت رأسها بدلع وهي تفرك خدها
فهد : أبوسه عشان يروح الآلم
غلا : أنت ماتستحي
فهد : ههههههههههههههههه

رؤى
رفعت رأسها من السرير وتحس بثقل مو طبيعي فيه مسحت ع وجهها بيدها
تبعد آثار الدموع اللي إنحرفت عليه من حرارتها
تنهدت بضيق ورجعت لها دموعها مو راضيه توقف
رؤى بشهاق وبحة صوت : حسبي الله عليك الله يقهـرك مثل ماقهـرتني
أخذت نفس تحاول تسترد أنفاسها من جديد
وحطت يدها ع قلبها تهدي من ضرباته القاسيه عليها
إلتفت لجوالها وسحبته بدون ماتستوعب ضغطت ع رقمه وأنتظرت رده
رؤى ببحة صوت : سيف تعال لمطعم الـ ...... الحين بشوفك
وسكرت الخط بوجهه
قامت من سريرها بتعب ومنهد حليها من كل شيء
تحس كل خليه بجسمها قاعده تحرقها أكثر وأكثر
سمت بالله ودخلت للحمام بتغسل وجهها ( أكرمكم الله )
تنهدت بضيق وهي تشوف ملامح التعب عليها وآضحه ع المرايا
تحسست ملامحها بأصابعها وغمضت عينها بقوه كمحاوله لتقوية نفسهآ
طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) بتبدل لبسها
بدلت ع السريع وسحبت عباتها وجوالها دسته بشنطتها اليد
أخذت نفس عميــق يجدد خلايها وتوكلت ع الله وطلعت للقآءهـ


أنا أهنيـك مـن قلبـي قـدرت إنـك تبكينـي
وحق الله يالغالـي أنـا مـن القلـب هنيتـك
كذا روحـي تـعللها ولا لـي مـن يواسينـي
وأنا اللي بكل معنى الحب والإحسـاس حبيتـك


عند سيف
ماشي بالسياره مسرع يبي يوصل لها بسرعه
حاس إن فيها شيء اليوم مو طبيعي
تنهد وهو خايف عليها ولا يدري وش السبب
إستغرب لحظة إتصالها ووشلون كانت تكلمه بجفاء وصوتها مو وآضح
أكثر شيء أستغرب منه إنها طلبت لقاءهـ وهي اللي كانت ماتفكر أبد تشوفه ولو بالصور !
ضغط ع الدريكسون بقوه بيدهـ وهو يستعجل بالسواقه لأجل يشوفهآ
ع كثر ماهو قلقان عليها ع كثر ماهو مشتاق لهآ حيـل ومشتاق لبراءتها ودلعها !!
كل هالتفكير كان تحت إبتسامة من سيف غريبه وماكانت إبتسامة الخبث اللي عُرف فيهآ ؟؟!


بيت أبو سلطآن
حطت الحلى ع طاوله قريب من أم سلطان : يالله عاد خالتي أبيك تذوقين طبخي وحلاي وقولي رأيك
إبتسمت لها أم سلطان : الله يعافيك يايمه
غرفت لها جنى من الحلى ومدته لها : سمي بالله
سمت وذآقته أم سلطان : ماشاء الله عليك يابنتي حلاك وش زينه
إخجلت جنى : تسلمين خالتي
سلطان اللي كان جنبها : جنوي إغرفي من الحلى ولا أمي لحالها
جنى همست له : وأنا ماأكفي تراي أحسن من الحلى
خق سلطان عليها وأرتبك : هاه
جنى إبتسمت له وهو ذآب منها
أم سلطان قطعت سواليفهم : سلطان وأنا أمك
سلطان إنتبه لها : سمي يالغاليه
أم سلطان : عادل ما إتصل علي هالأيام وورآه وش فيه
سلطان : لا تخافين عليهم هالأسبوع زوجته بالمستشفى عشان الكشف هاليومين
أم سلطان : الله يكتب لهم اللي فيه الخير
الجميع : آمين
جنى : هنادي أغرف لك من الأكل
هنادي بدون نفس : لآ
جنى عرفت لهجتها ولا علقت حس فيها سلطان ومسح ع ظهرها يطمنها
إبتسمت له وإرتاحت شووي
أم سلطان قاطعتهم من جديد : جنى يمه متى الكشف عن الجنين
جنى : بعد تقريبا أسبوع ياخالتي
أم سلطان : ياجعلني أشوفه يارب ولا نحرم منه
الجميع : آمين

نيويورك
ريم بضيق : عادل ليه رجعوني للمستشفى
تنهد عادل : عشان الكشف لا تخافين
ريم بخوف : حاسه بشيء مو طبيعي
عادل إبتسم لها بيطمئنها : غلاي لا تخافين إدعي ربك وأرتاحي
ريم تنهدت : طيب متى الكشف ؟
عادل : بكره، إن شاءالله
ريم : يارب فرحني يارب
عادل من قلب : آمين

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات