بارت من

رواية رماني وقال ما ابيها -3

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -3

هنادي وهي تنزل من الدرج : وشو اللي حرام
سمر : مامي متهاوشه مع ريم وتسبها
هنادي : مو شي جديد وريم هذي ماأطيقها
سمر : بالعكس وربي حبوبه ريومه فديتها
أم سلطان : من وين جاها الطيب هاذي ماتعرفينها هاذي عقربه
هنادي : صادقه أمي
عند ريم وعادل كانوا يتعشون بالمطعم وهدوووء
وريم طول الوقت ساكته
عادل : ريومه زعلانه حبيبي ؟؟
ريم : لا .. و ليه أزعل ؟؟
عادل : بسبب كلام أمي ... ريومه ماعليه حبيبي أنتي تدرين أمي ليه تسوي كذا
ريم ( بدموع ) : عشاني ماجيب عيال وأمك بتزوجك بنت أختها
عادل مسك يدها : غلاي حطي ببالك أني مستحيل أتزوج عليك
ريم : وبتظل طول عمرك من دون عيال يحملون أسمك
عادل : يكفيني إنك معاي ويكفيني إنك تحبيني ويكفيني إني أخذت الإنسانه
اللـــــــي أعشقها وأموت عليها
ريم ( بحب ) : الله لايحرمني منك
عادل ( بإبتسامه ) : ولا منك ياقلبي .. ويالله الحين أكلي عشان نتمشى شوي بعد العشاء
ريم : تيب
في بيت أم سعود
أم سعود : وهذا كل الكلام اللي قالته أم إبراهيم
أبو سعود : خلاص بكرا بقول للعم فهد كل شي عن مزرعتهم
في بيت أبو فهد كانت الساعه وحده بالليل
كان جالسه تتابع لها فيلم مرعب
رؤى ( بصراخ ) : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
فارس ( جاء يركض لها ) : شفيك
رؤى : يمه فروس الفيلم يخوف
فارس(بعصبيه ) : لا والله .. وتصارخين على هالشي السخيـف قومي أنقلعي لغرفتك
وصارخي على كيفك
فهد : شفيكم أصواتكم طالعه لأخر الدنيا
فارس : أختك هالخبله أنهبلت
فهد : شفيك يا رؤى ( رؤى خبرته بكل شي )
فهد : خلاص ماعليك منها بزر
رؤى : لا والله ...... أنا مو بزر
فهد ( بحده ) رؤى خلصنآ والمفروض ماترفعين صوتك علينآ حنا أخوانك الكبار
رؤى ( بزعل ) : طيب ( وراحت لغرفتها )
فارس : شكلها زعلت
فهد : ماعليك منها بزر وبترضى بعد شوي
من بكره الساعه ثمان الصبح
في بيت أبو نواف
عبدالله : ياذا الشركه اللي من صباح الله خير
أبو نواف ( بحده ) : عبدالله هذا شغلنا من سنين دوركم أنتم تطورونه
عبدالله : عاد مالقيتوا تشتغلون ألا الصبح
دانا ( بطنازه ) : ها ها ها ...ونااااسه أنا الحين بكمل نومتي وأنت تروح تكرف بالشركه يامسكيـــــــــــن كككككك
عبدالله : دانوه أقصري الشر لا أفلعك بهالكوب على راسك
دانا : بابا شوف عبدالله
أبو نواف : ياعبدالله كأنك بزر أترك أختك بحالها
عبدالله ( يتطنز على دانا ) : بابا شوف عبدالله .. طسسسي بس
يالله أنا بسبقك يبه لشركه فمان الله ..
أبو نواف : بحفظ الله وأنا أبوك
في شركة فهد
كان يوقع بعض الاوراق وقاطعه طق الباب
فهد : تفضل
أبو سعود : السلام عليكم طال عمرك
فهد : وعليكم السلام هلا أبو سعود
أبو سعود : طال عمرك أنا جاييك بموضوع ضروري
فهد : طيب تفضل أجلس وقول اللي عندك أنا أسمعك
أبزسعود : أنا سمعتك أنت وعمي سلطان تتكلمون عن مزرعه تبي تشتريها وأنا بصراحه ياطويل العمر لقيت لك مزرعه
فهد : لقيت لي مزرعه ؟؟ .. طيب وش مواصفات المزرعه وهي كبيره وموجوده بالخبر
أبو سعود : قبل ماأقول لك عن المزرعه بتكلملك عن صاحبة المزرعه
فهد :صاحبة المزرعه ؟؟ ليه هي حرمه ؟؟
أبو سعود : إيه هي وحده كبيره بالسن ومتوفي زوجها وولدها الوحيد
توفى هو وزوجته بحادث سياره ومابقى لها ألى حفيدتها من ولدها الوحيد
وهم مساكين على قد حالهم ومايلقون اللقمه اللي تعيشهم وعايشين على فلوس أهل الخير ...
فهد ( أنصدم ماتوقع إن فيه ناس عايشين كذا الى الآن )
فهد : إيه كمل ياأبو سعود
أبو سعود : الحين بقولك عن المزرعه بصراحه ياطويل العمر المزرعه ذابله
ومحد يعتني فيها بس كبيــــره وموقعها زين
فهد : طيب أبي أشوف المزرعه هي وينها فيه
أبو سعود : في القريه اللي أحنا ساكنين فيها تبعد عن الخبر ساعه ونص
فهد : طيب ياأبو سعود بعد الدوام أبي نروح أنا وياك لها ونشوفها
أبو سعود : حاضر طال عمرك يالله أنا أستئذن بروح أكمل شغلي
فهد : أذنك معاك
( معقوله في ناس عايشين كذا الى الان مساكين الله يعينهم يمكن أقدر أساعدهم إذا شريت المزرعه خلني أكمل شغلي ويحلها ألف حلال )
في بيت أم إبراهيم
كانت منسدحه على فراشها وماسكه بيدها سلسال تطالع فيه وعيونها
ملياااااانه دموع
غلا ( بدموع ) : الله يرحمك يايمه ( ضمت سلسال أمها لصدرها )
أم إبراهيم : غلا ياغلا
غلا ( تمسح دموعها بسسرعه ) : هلا يمه
أم إبراهيم : تعالي وأنا أمتس عندي
راحت تبي تشوف جدتها وش تبي
غلا : أمريني يمه
أم إبراهيم : وش فيتس وأنا أمتس صاكتن الغرفه عليتس
غلا : ولا شي يمه مافيني شي ... تبين مني شي يمه مناديتني
أم إبراهيم : إيه وأنا أمتس تعالي دلكي رجيلاتي ذبحني
غلا : حاضر يمه ( قربت من جدتها وبدت تدلك رجلينها وتفكيرها رايح لبعيـــــد )
بعد الدوام
خلص شغله وطلع من مكتبه متوجه للبيت
أبو سعود ( وهو يناديه ) : ياطويل العمر
فهد : هلا أبو سعود تبي شي
أبو سعود : نسيت إن بنروح للمزرعه الحين
فهد : أوووه نسيت .. خلاص أنت روح أخذ لك تاكسي وأنا بلحقكم بسيارتي
أبو سعود : حاضر ( نزل وقفه له تاكسي وجلس ينتظر فهد )
ركب فهد سيارته ولحق التاكسي لأنه مايدل طريق قريتهم
وصلوا للقريه بعد ساعه وشوي نزل فهد ونزل أبو سعود من التاكسي
فهد كان يطالع القريه كانت مره قدييييييييمه وسكانها مره فقارى وبيوتهم شعبيه
وأكثرها متهدمه كان منصدم من اللي يناظره
أبوسعود ( قاطع تفكيره ) : ماتبي نشوف المزرعه ياطويل العمر
فهد : وينها ؟؟؟
أبوسعود وهو يأشر بيده : هذي هي
نزل فهد نظارته الشمسيه وكان يطالع في المزرعه كانت مره ذابله وواضح
إن من سنين محد أعتنى فيها بس كانت كبيـــره حيل وهذا اللي أعجب فهد فيها
فهد : وين بيت صاحبة المزرعه
أبو سعود : هذا هو قدام المزرعه بالضبط
فهد : أوكي ياأبو سعود تقدر تروح بيتك الحين
أبو سعود : طيب ... مع السلامه ( راح أبو سعود وترك فهد غارق بتفكيره يفكر بالمزرعه وصاحبتها وأهل القريه ووووووو........ )
توجه لبيت أم إبراهيم عشان يتفق معاهم على السعر وأستلام المزرعه
طق بابهم .............!!
أم إبراهيم : غلا وأنا أمتس روحي شوفي من عند الباب
غلا :حاضر يمه
غلا : من عند الباب ( كانت تكلمه من وراء الباب )
فهد : ياأختي هذا بيت أم إبراهيم
غلا : إيه
فهد : ممكن تنادينها لي
غلا : طيب لحظه
غلا : يمه في واحد يبيك برا
أم إبراهيم : رجال ؟؟
غلا : إيه يمه رجال
أم إبراهيم : طيب قومني وأنا أمتس بروح عنده
قومتها غلا وراحت أم إبراهيم بتفتح الباب
فهد : هلا ياخاله
أم إبراهيم : هلا ياولدي أمرني تبي شي
فهد : أنا اللي بيشتري المزرعه منكم وكلمني أبو سعود جاركم ...
أم إبراهيم : هلا هلا ياولدي تفضل
دخل فهد لغرفه فيها جلسه لضيوف كانت الجلسات مره قديمه وفهد كان يطالعها بإستغراب .......
أم إبراهيم : آسفين ياولدي البيت مو قد مقامك
فهد : لا وش دعوه ياخاله ... عادي ,,, أنا جاي اليوم عشان أسألك إذا كنتي موافقه
على بيعة المزرعه ولا لاء
أم إبراهيم : لحظه وأنا أمك لازم نضيفك
فهد : ياخاله ماله داعي أنا مو مطول خصوصا إن ماعنكم رجال بالبيت
أم إبراهيم : لا وش هالكلام وأنا أمك لازم نضيفك يعني لازم
( تنادي بصوت عالي ) غلا ياغلا روحي جيبي القهوه بسرعه وأنا أمتس
غلا اللي كانت تتسمع من وراء الباب
راحت بسرعه عشان تجهز القهوه
غلا : اوووووف ... وربي شي يقههر جاي عشان يأخذ المزرعه
أخذت القهوه بالصينيه ولبست جلالها وبرقعها وطلعت عندهم
دخلت لهم وحطت القهوه وطلعت
أم إبراهيم : غلا تعالي وأنا أمتس صبي القهوه وراتس رحتي
جات لهم وكان واضح من حركاتها أنها مقهوره
صبت القهوه لجدتها وعطتها
وصبت القهوه لفهد ومد يده فهد بيأخذ الفنجال بس هي نزلت الفنجال بالأرض
وطلعت بسسسرعه وكان واضح عليها أنها مقهوره ومعصبه ......!
فهد ( هذي وش فيها علي تقول كأني ذابح أبوها )
أم إبراهيم : هاه ياولدي أمرني وش كنت تبي
( أتفق فهد مع أم إبراهيم على كل ششي يخص المزرعه وماكمل عندها ربع ساعه ألا وهو طالــــع ) ......
أم إبراهيم : لحظه و أنا أمك بنوصلك إلين الباب
فهد : ماله داعي ياخاله
أم إبراهيم : إلا له داعي أنت ضيف عندنا ... غلا ياغلا تعالي
غلا : نعم يمه
أم إبراهيم : وصلي الضيف ألين الباب وأنا أمتس
غلا : حااضر ........... مشى فهد وهي مشت وراهـ
وكان يطالع بيتهم وكأنه أول مره يشوفه ومره رحمهم ورحم حالتهم وكان واضح في
عيونه الدهشه والغرابه ......!!
غلا : لا يكون البيت مو عاجبك
فهد : نعم ؟؟
غلا ( حطت يدها على خصرها ) : أتوقع خلص كلامك مع جدتي ممكن تتفضل الحين ...........!
فهد ( طالعها من فوق لتحت ) : صدق إنك بـــــزر ( وطلع من بيتهم )
بعد ماطلع صكت الباب وقالت بنفسها ( مغــــــرور )
وصل للخبر بعد ساعه وشوي وكان متوجه لبيت جده
دخل بيت جده بعد مافتح له الحـارس
أبو محمد : هلا والله بولدي فهد
فهد وهو يحب راسه : هلا فيك يبه ..... أبشرك يبه لقيت المزرعه
أبو محمد ( بفرحه ) : صدق وأنا أبوك
فهد : إيه .... بس يبه لازم تعرف كل شي عنها
أبو محمد : ليه وش فيها المزرعه
( فهد قال له كل شي عن المزرعه أنها ذابله وووووو
وخبره عن قصة أم إبراهيم وعن كل شي )
فهد : هاه ,, يايبه وش رايك ؟؟
أبو محمد : وأنا أبوك حتى لو كانت المزرعه ذابله حنا نقدر نزرعها
بس كسروا خاطري هالمساكين الله يعينهم ....... وأنا أبوك بندفع لهم مبلغ كبير بالمزرعه طيب .. عشان يقدرون يعشون منه
فهد : إيه يبه أنا مفكر بهالشي من قبل يالله أنا طالع للبيت تأمر على شي
أبو محمد : أجلس وأنا أبوك تعشى عندنآ
فهد : لايبه تعبان وبروح أرتاح بالبيت فمان الله
أبو محمد : بحفظ الله ياولدي
في بيت أم إبراهيم
غلا : يمه لايكون هالمغرور أهو اللي بيشتري المزرعه
أم إبراهيم : إيه هو ... وبعدين عيب تقولين عنه مغرور
بالعكس هو رجال ولد رجال
غلا : يمه أنتي شفتي شلون يطالعنا ويطالع البيت وكأننا مو عاجبينه
أم إبراهيم : أقصري الشر ... وأسكتي عيب تقولين عنه كذا
غلا راحت لغرفتها وهي مقهووووووورهـ
في بيت أبو فهد
وصل للبيت وراح لجناحه على طووووول
سحب منشفته ودخل لحمام ( أكرمكم الله ) يأخذ له شاور
طلع من الحمام ( أكرمكم الله ) بعد عشر دقايق لبس ونزل لأهله
فهد : سلام
أبو فهد اللي كان بالصاله : وعليكم السلام
فهد : يبه .. لقيت المزرعه
أبو فهد : ماشاء الله عليك وشلون لقيت بهالسرعه
فهد : لا في واحد عرضها علي ... ( وخبره بكل شي عن المزرعه وأم إبراهيم وووو ...... ألخ )
أبو فهد : لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم ....... مساكين
طيب أنت شفت المزرعه وأعجبتك ولا لا ؟؟
فهد : مساحتها كبيره بس مثل ماقلت لك ذابله ومحد معتني فيها
بس إن شاء الله بعد يومين برسل لها عمال ينظفونها ويزرعون فيها وبجيب مهندس لها أبيه يسوي فيها أستراحه لجدي ..... هاه وش رايك يبه ؟؟
أبو فهد : والله زين مدام أبوي راضي ... شورك وهداية الله
فهد : أجل خلاص توكلنا على الله
توقعاتكم للبارت الجااااااااي
فهد ؟؟ وأم أبراهيم والمزرعه ؟؟ وغلا ؟؟ << أترك لكم التعليق عنهم
عبدالله وحبيبته المجهوله ؟؟
السلام عليكم

البارت الرابع

كان منسدح على السرير وتفكيره بعيـــــد
أخذ جواله وأتصل على صاحبه
فهد : ألووو
سلطان : هلا فهد
فهد : ووينك اليوم ؟؟
سلطان : من العصر بعد ماأنهيت شغلي بالشركه رحت لبيتي
فهد : اها .. مدامك عند زوجتك .. خلاص كلمني بكره
سلطان : إن شاء الله .... مع السلامه
جنى : مين هذا ؟؟
سلطان : فهد ولد عمي
جنى : اممممم يبي شي منك
سلطان : ماأدري ... يقول كلمني بكره
جنى : اهاا
سلطان : خلينا منه وتعالي للمهم
جنى ( أستحت من نظراته )
سلطان : هههههههههه فديت الخجول يانااااس
وباسها على شفتها ووووو .................... مشفـــــــر
من بكره الصصبح
بشركة فهد
سلطان : لقيت لجدي مزرعه
فهد : إيه أنا كنت بكلمك عن الموضوع
سلطان : وشو
فهد ( خبره بكل شي )
سلطان : مساكين ...!
فهد : إيه والله مساكين ... بس عندها حفيده تغث
سلطان : هههههههههه .... ليه ؟؟
فهد : ماأدري وش فيها علي تقول ذابح أبوها وأنا ماأدري
سلطان : خخخخخخخخخخخ ... وش عليك منها ؟
فهد : مالي دخل فيها .. بس على الأقل تحترمني
سلطان : قولي وش سوت لك
بنتركهـــــم يسولفون ونرووح مكان ثاني
( ملاحظه : العائله كلها درت عن المزرعه )
في بيت أم أبراهيم
رنا : طيب أنتي ليه مقهوووره ... وش تبين بالمزرعه
غلا : أنتي مجنونه .. هذي مزرعة جدي إذا رحت لها أحس إن جدي معاي وريحته موجوده بالمزرعه
رنا : خلصنا غلو أهم شي جدتك
غلا : أنا مارضيت ألا عشان جدتي
رنا : لاتضيقين خلقك على شي مايستاهل
غلا ( كانت ساكته وواضح بعيونها الحزن )
رنا : غلا فيك شي
غلا : هلا .. لالا مافيني شي
( رنا تصير بنت أبو سعود وصاحبة غلا من الطفوله عمرها 18 كبر غلا حبوبه حيل وتحب غلا )
بيت أبو فهد
رؤى : ماأبي أروح يعني ماأبي أرووح
أم فهد : وليه طيب ؟؟
رؤى : بس مزاج... بعدين ماما أنا مالي خلق لهم ولصحباتك ماأحبهم
أم فهد : رؤى عيب أحترميهم ..
رؤى : خلاص يامامي الله يخليك ماأبي أروح ..
أم فهد : أروح لحالي يعني .. رؤى كل صاحباتي بيجون ويجبون بناتهم معاهم
رؤى : امممممممم خذي ريم
أم فهد : ريم يمكن مشغوله مع زوجها
رؤى : ماما .. طيب أنتي جربي ماراح تخسرين شي
أم فهد : أمري لله بجرب وشوف .. مع إني متأكده أنها ماراح ترووح
أخذت جوالها وأتصلت على ريـم
في بيت أبو سلطان
كانت جالسه تتتغدى معاهم
ومافي ألا أم سلطان وهنادي
وسمر كانت نايمه
أم سلطان : أقول ريم مافي شي بالطريق ( تقصد حمل )
ريم ( بحزن ) : الله كريم ياخالتي
أم سلطان : عجلي ياريم ولدي بفرح بعياله
ريم (جت بتتكلم وقاطعها صوت جوالها ) : عن إذنكم
قامت من من طاولة الأكل وردت
ريم : هلا يمه
أم فهد : هلا ريم .. كيفك ؟؟
ريم (بحزن) : ماشي حالي
أم فهد : أقول ريم ..... اليوم عندي عزيمه ببيت صاحبتي وأبيك تروحين معاي
ريم : مالي خلق يمه .. بس مخنوقه بالبيت عشان كذا بطلع معاك
أم فهد : الحمدالله إنك وافقتي أختك جننتني رافضه أنها تروح
ريم : يمه أنتي تعرفين طبع رؤى .. هي كذا دااايم ماتحب العزايم ألا ببيت عماني
أم فهد : خلاص شوي الساعه سبع المغرب بمر أخذك
ريم : إن شاء الله بس بستأذن من عادل قبل كل ششي
أم فهد : خلاص ....... يالله مع السلامه ( صكرت ولا كلفة نفسها تسأل بنتها عن حزنها وعن حياتها مع زوجها )
رؤى : وافقت صصح
أم فهد : إيه بس كنت أبيك أنتي تروحين معاي
رؤى : مامي خلاص ريوومه تكفي .. يالله أنا طالعه لغرفتي .. تشاوو
أم فهد راحت لجناح خلوود وفارس
طقت الباب
خلود فتحت الباب : هلا خالتي تفضلي
أم فهد وهي تدخل : كيفك ؟؟
خلود : تمام الحمدالله
أم فهد : وش رايك بدل جلستك بالبيت تروحين معاي
خلود : لعزيمة صاحبتك ؟؟ اوكي بس بستأذن من فارس
أم فهد : طيب .. ( وطلعت من جناحهم )
أخذت الجوال وكانت بتتصل
رؤى من وراها : بووو
خلود : هاهاها ماخوفتيني
رؤى : يمه ماتخاف من شي
خلود : قولي ماشاء الله بتحسديني يعني
رؤى : المهم من كنتي بتكلمين .. وش كانت تبي فيك أمي ؟؟
خلود : ياكثر أسألتك ويالقفك
وأتصلت على فارس وطنشت رؤى
خلود : ألو
فارس : هلا قلبي
خلود : كيفك حبيبي ؟؟
رؤى : ههههههههه ( تضحك على كلامهم )
فارس : تمام ياعمري وأنتي ؟؟
خلود ( تتطالع رؤى بقهر ) : تمام .. أقول حبيبي بطلع اليوم مع خالتي لعزيمتها
فارس : اوكي حياتي
خلود : يالله فمان الله
فارس : بس داقه عشان هالكلمتين
خلود ( تتطالع رؤى ) : عندي ناس قاطين أذنهم علينا وملاقيف
فارس : هههههههههه .... رؤى صح
خلود : إيه وفي غيرها
فارس : طيب باي ياقلبي
خلود : باي
رؤى : ههههههههههههههه
خلود : أبي أفهم ليه تضحكين
رؤى : عليك يالخبله ... مسوي فيها رومانسيه خخخخخخخ
خلود : طسسي برا بس
رؤى : ماجيت عشانك أصلآ جيت عشان ساروونه وينها ؟؟
خلود : نايمه .. إيه نسيت تكفين رؤى حبيبتي إذا رحت مع أمك للعزيمه أنتبهي على سارونه
رؤى : اوكي من عنوني

في جناح ريم وعادل
كانت تفتش بغرفة الملابس ومحتارها وش تلبس
وحست بإيد على خصرها ألتفتت بسسسرعه
ريم : عادل خوفتني
عادل : هههههههههههه .. وش كنتي تدورين ياحلووه ؟؟
ريم : ملابس لعزيمة أمي وصاحباتها
عادل : اهااا . طيب شوفي هذا الفستان حلوو
ريم : اممممممم ماأدري ( كان الفستلن لونه أحمر وماسك على الجسم وقصير لركبه وإيدينه عاريه )
عادل : قلبي بيطلع على جسمك جناااااااان ( غمز لها )
ريم ( بحياء ) : اوكي بجربه
عادل : وهـ فدييت الخجووول
ريم ( بتغير الموضوع ) : مو كنت بشركه وش جابك ؟؟
عادل : افاا وهذا وأنا جاااي ومشتاااااااااق لك حيييل ومستأذن من أبوي ومتعب نفسي وأخرتها ( يقلدها ) : وش جابك
ريم : ههههههه .. خلاص آسفه حبيبي يالعكس نووورت البيت
عادل : إيه ياقلبي كذا الكلام الحلووو
بشركة أبو فهد
في مكتب فارس
كان تفكيره لبعييييييييد
فارس ( مدام خلوود بتروح للعزيمه يعني أقدر أسووي اللي براسي )
<< الله يستر من اللي براسك يافوويرس
قاطع تفكيره دخول أبووه
أبو فهد : فارس
فارس : هلا يبه
أبو فهد : جالس تفكر الله يهداك وتارك شغلك
فارس : آسفين يالغالي
أبو فهد : المهم .. أخوك فهد أتصل عليه ومايرد ماأدري وش فيه
فارس : أتصلت على جواله
أبو فهد : لا وأنا أبوك متصل على شركته .. ماقدرت أتصل على جواله جوالي مافيه شحن
فارس : طيب أنا بتصل عليه
دق على فهد وبعد رنتين رد
فهد : ألوو
فارس : هلا فهد
فهد : إيه ياهلا فارس
فارس : خذ فهووود أبوي يبيك
أبو فهد : وينك ماترد على تلفون شركتك
فهد : كنت بأجتماع توني طالع منه
أبو فهد : المهم أبيك تروح الحين لأم أبراهيم وتستأذن منها بنفتح المزرعه
ونجيب عمال للمزرعه ينظفونها
فهد : يايبه أرسل أحد غيري
أبو فهد : والله لو أقدر رحت أنا .. وبعدين الحرمه ماتعرف ألا أنت
فهد : حاضر يبه تأمر بشي ثاني
أبو فهد : سلامتك مع السلامه
بشركة فهد
فهد : اووووووووف
سلطان دخل على كلمته : وش فيك تأفأف
فهد ( بمزح ) : ياأخي أنت كل شوي ناط لي
سلطان : أحمد ربك تارك شغلي وجاي لك
فهد : ومن قالك يادلخ تترك شغلك عشاني
سلطان ( بأستهبال ) : حسيت إن فيك شي ...... المهم وش فيك تتأفف
فهد : أبوي يبيني أروح للمزرعه
سلطان : روح وش فيها
فهد : أول شي مشواااااااار ثاني شي مالي خلق
سلطان : بروح معك أسليك بطريق
فهد : اوكي مشينا
ركبوا سيارة فهد متوجهين للقريه

في بيت سيف

كانت جالسه بغرفتها وتقرا لها مجله ومندمجه معاها
قطع أندماجها صووت الجوال
سحبته من الكوميديناه
نور ( بنعومه ) : هلا
رؤى : ألووو هلا نواااااره
نور : هلا حبيبتي
رؤى : نوارتي بطلبك طلب وبليـــــز وافقي عليه


نور : امممممم إذا قدرت
رؤى : اليوم ماماتي بتطلع من البيت هي وخلود تعالي أسهري عندي بليز نواره
نور : اممممممم بقول لسيف أخوي
رؤى : يالله عاد نواره بليييز
نور : خلاص ياعنوني بقووول لسيف وإن شاء الله يوافق
رؤى : عطيني خبر اووكي.. بااي
نور : اوكي .. باااي


ووصلوا للقريه ونزلوا من السياره
سلطان ( بصدمه ) : هذ هي القريه
فهد : إيه وأنت كنت تقولي لا تبالغ بفقرهم صح
سلطان : وربي ماتوقعتها كذا
فهد ( وهو يأشر بيده ) : شووف هذيك المزرعه
سلطان : امممممم حلوه مساحتها
فهد : يالله بنروح لبيت أم إبراهيم
سلطان : يالله
في بيت أم إبراهيم
كانت جالسسه بغرفة جدتها ويسولفوون
غلا : يمه ... ( قاطع كلامها صوت الباب )
أم إبراهيم : روحي شوفي من بالباب وأنا أمتس
غلا : حاضر
قامت متووجهه لباب بيتهم
غلا من ورا الباب : من عند الباب
فهد بصوت رجوولي وخششن : لو سمحتي أبي أم إبراهيم
غلا ميزت صوته وعرفت أنه فهد كششرت : طيب لحظه
وراحت عند جدتها
غلا : يمه الرجال اللي بيشتري مزرعتنا يبيك
أم إبراهيم مدت يدها لغلا : قوميني وأنا أمتس برووح له
قومت جدتها وراحت الجده لفهد وغلا جلست بغرفتهآ
غلا : اوووووف وربي شي يقههر ..
أم إبراهيم : هلا ياولدي تفضل تفضل البيت بيتك
فهد : لالا ياخاله أعذريني .. أنا جاي عشان أستئذنك اليوم بندخل العمال للمزرعه عشان ينظفونها
أم إبراهيم : خلاص ياولدي المزرعه لكم سووا فيها اللي تبوونه ماله داعي تستأذنون
فهد : مامعنا المفتاح حق باب المزرعه
أم إبراهيم : إيه نسيت أعطيك المفتاح .. دقيقه ياولدي
دخلت أم إبراهيم لبيتعم عشان تجيب المفتاح
فهد : بتصل على أبووي يرسل العمل للمزرعه ( أخذ جواله وأتصل )
أبو فهد : هلا فهد
فهد : يالله يبه أرسل العمال الحين للمزرعه بنأخذ المفتاح من أم إبراهيم
أبو فهد : إن شاء الله برسلهم الحين
فهد : يالله تبي شي
أبو فهد : لا سلامتك .... مع السسلامه
جت أم إبراهيم
أم إبراهيم : هذا هو المفتاح ياولدي
فهد : مشكووره ياخاله .... مع السلامه
راح فهد وسلطان متوجهين لسيارتهم
فهد : شفيك ساكت ؟؟
سلطان : ياأخي أستغربت من حالتهم مساكيين
فهد : إيه مساكين
سلطان : الحين البنت اللي جت تسألك من عند الباب هي حفيدتها
فهد بدون نفس : إيه
سلطان : هههههههههههههههاااي .. وربي ماأشوف البنت سوت شي
فهد : ياأخي ماأدري شلون تناظر لي آخر مره رحت لهم
سلطان : خخخخخ
( البعض منكم بيستغرب عن سالفة مفتاح المزرعه .. نسيت أقولكم إن المزرعه محاطه بأسوار وباب أمامي )

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات