بارت من

رواية بنت الجيران -3

رواية بنت الجيران - غرام

رواية بنت الجيران -3

أمها: يعني مصممه على الطلاق؟
مها: ايه مصممه.. أبي أرجع لدراستي وحياتي اللي ضيعتها على واحد مايستاهل..
أمها: فكري يامها.. الناس بياكلوننا بكلامهم!
مشعل: واحنا مايهمنا الناس.. هو الغلطان وبدال مايستمرون وهم مب متفقين ينفصلون أحسن..
أمها: على راحتج.. احنا معاج في أي شي تسوينه.. بس أفضل انج تستخيرين
مها: ان شاء الله
مها استغربت من ردة فعلهم.. توقعتهم بيهاجمونها وبيصرون عليها.. بس الحمدلله عندها أهل تشد فيهم الظهر..
مر اليوم على مها.. وهي مرتاحه.. لأنها أول مره تحس ان أمها في صفها وأغلب الوقت كانت أمها قاعده معاها ويسولفون كأنهم أول مره يقعدون فيها مع بعض.. ومها متعجبه من ردة فعل أمها.. بس ماعلقت.. لأنها كانت مستانسه من هالتغيير المفاجئ وتتمنى انه يستمر..
أما عن محمد كان يومه مثل أي يوم يمر عليه.. وطبعا ماعرف ان مها رجعت..
في اليوم الثاني..
قامت مها الصبح.. وشافت أمها قاعده وسلمت عليها(مها متعوده كل يوم تبوس أمها وتسلم عليها أول ماتقوم)
أمها: هلا بنتي.. صبحج الله بالخير.. كنت أنتظرج
مها فز قلبها( الله يايمه من متى ماقلتي بنتي): آمري يمه
أمها: مايامر عليج عدو..استخرتي
مها: ايه وماارتحت
أمها: خلاص اليوم بكلم أمه
مها: يمه..سامحيني مابغيت أحطج في هالموقف
أمها: لا يامها.. انتي اللي سامحيني لأني غصبتج..أنا السبب وانا اللي بصلح اللي صار
مها: الله لايحرمني منج يمه
أمها: من قلبج؟
مها: يمه شهالسؤال أنا ماعندي في الدنيا أغلى منج
وظمتها أمها وصاحت..: اعذريني يامها .. أنا من مات أبوج وأنا لاهيه عنكم وانتي بالذات ماكنت أعاملج عدل..
كنت أحس انج تحبينه ومايهمج وجودي!
مها: لا ياأمي .. كنت أهتم فيه أكثر لأنه كان الصدر الحنون بالنسبه لي وكان تعبان ومحتاج لي.. هذا مب معناته اني أحبه أكثر منج! وأبوي راح ومابقى لي الا انتي..


الجزء الخامس عشر


أم ناصر كانت وايد متضايقه .. لأن أم مشعل كلمتها ومصرين على الطلاق..!
أم ناصر: فضحتنا في الناس.. ماصار لكم شهر وبتتطلقون.. وياليت انت اللي بتطلقها بكيفك.. لا هم اللي يبونك تطلقها.. يعني العيب منك انت.. انت شمسوي في البنت؟
ناصر : أمها شقالت لج؟
أم ناصر: قالت البنت ماارتاحت وبس..
ناصر( الحمدلله انها ماوصلت لأمي اللي صار بيننا.. أمي لوتدري اني على علاقه بنوف بعد ماتزوجت بتنكد علي عيشتي): يمه ..مايصير تحكم علي من هاليومين.. أنا بتفاهم معاها..
أمه: يكون أحسن.. ونتجنب الكلام اللي بيجينا لوتطلقتوا الحين..
ناصر طلع من عند أمه واتصل في مها..
مها: مرحبا
ناصر: مرحبتين
مها: خير؟
ناصر: أعتقد مايصير تكلميني هالشكل.. انتي مازلتي مرتي..
مها: انت اللي مايحق لك تتصل لأن أنا بتطلق منك
ناصر: بس أنا للحين ماطلقتج.. ومب مطلقج
مها: شلون يعني!
ناصر: أنا متمسك فيج وأبيج وقلت لج كل شي بيتصلح
مها: بس أنا ماابي أستمر معاك
ناصر: مها.. كبري عقلج وسامحيني على اللي صار.. بس لاتطلبين مني أطلقج
مها: وليش ماتطلقني؟ على الأقل بتقدر تاخذ اللي تبيها..
ناصر: بس أنا أبيج انتي
مها: وأنا اتخذت قراري
ناصر: ماتحسين انج تسرعتي
مها: لا .. أنا مقتنعه وواثقه من الطلاق
ناصر: وأنا ماراح أطلقج
مها: دخيلك ناصر.. يكفي اللي تحملته منك.. وأنا ماابي منك الاورقة طلاقي
ناصر: يصير خير
وسكر منها وهي تفكر.. شبيصير في الأيام الجايه؟.. ومتى بيطلقها وترجع لحياتها وترد لها الابتسامه اللي افتقدتها معاه..؟!
ورنة التلفون قطعت حبل أفكارها.. وابتسمت يوم سمعت النغمه.. هاذي لولوه .. حاطه لها نغمة:
والله انه عروق قلبي كلها ترتاح لك.. لأن لولوه تحب هالأغنيه ودايما تغنيها..
مها: هلا والله
لولوه: بعد تهلين.. اللي يقول مفتكره فيني
مها: ليش عاد هالكلام؟
لولوه: ماتدرين ليش؟! سبحان الله.. ترجعين من السفر وأنا آخر من يعلم.. ولومااتصلت على بيتكم أسأل عنج.. جان مادريت!
مها: فديتج حتى هلي ماكانوا يدرون اني بارجع.. ولوعرفتي ظروفي أكيد بتعذريني..
لولوه: لا مالج عذر زين.. والدقيقه اللي بتطمنيني فيها عليج ماكانت بتاخذ من وقتج شي
مها: والله يالولو اني ماكنت أبي أضايقج معاي
لولوه: وشفايدة الصداقه اللي بيننا.. يله ضايقيني أبي أسمع ?
مها: شاقول لج يالولوه.. أنا بتطلق ان شاءالله
لولوه: ليييييييييييييش؟
مها اذا شفتج ان شاء الله بقول لج..
لولوه كانت تفكر في صديقة عمرها وحبيبة قلبها.. أختها في هالدنيا.. مها.. ( ليش هالمصايب تتحذف عليج.. والله انج ماتستاهلين كل هذا.. لكن هذا قدر الله.. يارب يفرج عليج ضيقتج يامها يابنت فيصل)
مها تنهدت بقوووه.. وقامت وخطاها تثقل عليها.. توجهت لأمها اللي خففت وايد من طلعاتها.. لأنها أخييييييييييرا حست انها أهملت عيالها وبيتها..
مها: يمه .. ناصر اتصل فيني من شوي
أمها: وشقال لج؟
مها قالت لأمها عن كل اللي دار بمكالمتهم.. وأمها استغربت من ردة فعله لأنه على حسب كلام بنتها يتمنى وحده ثانيه..وتمت تطالع بنتها من غير ماتعلق بصوت(ليش دخلتج في هالمتاهه يابنتي .. وخليتج تسافرين معاه من غير ماأزفج.. شلون هذا صار.. عقلي وين كان.. أنا اللي سمحت له يذلج هالشكل.. ياليتني ماغصبتج من البدايه..يمكن كنت أبي أهرب من طيفج بأي طريقه لأنج تذكريني بالمرحوم اللي مازال الفراغ يحيطني بسبة غيابه.. حاولت ألهي نفسي بالربع والطلعات.. لكن هذا كله مانساني رفيج دربي..اللي كنت أغار من حبه لج ومع انه كانت لنا مشاكلنا بس كانت دليل على حبنا..وغرقت أمها في حبل أفكارها..ومشكلة أمها انها كتومه.. وهذا اللي زاد الضيق بصدرها)
مها: يمه..يمه وين رحتي؟
أمها: معاج يابنتي.. معاج ياريحة أبوج
مها وكل علامات التعجب بينت في وجهها: أبوي.. الله يايمه افتكرتج نسيتيه
أمها: أنساه..!!!! مب معناته اني مااتكلم عنه .. يعني ناسيته.. بس فيه أشياء الواحد مايقدر يذكرها بصوت مسموع علشان مايبين ضعفه وحاجته لنصفه الثاني.. وأبوج كان نصفي الثاني بس يوم مات خذ كل مافيني معاه.. الله يرحمه..
مها: آمين.. ماتخيلتج تحبينه لهالدرجه
أمها: لومااحبه جان ماعشت معاه كل هالسنين اللي راحت..
وتموا يسولفون عن أشياء وايد صارت في حياتهم.. لكنهم نسوا الموضوع اللي كانوا يتكلمون فيه.. ومها ماطرى على بالها ناصر..
أحيانا تنسى انها متزوجه!!
وبعد العشا زاروهم بيت خالتهم..
خالة مها.. آمنه: هي أقرب وحده لأمها.. طيبه وسوالفها وايد بس مها تحبها وترتاح لها..
وبناتها.. شوق وخلود.. وعندها ولد يدرس برا
خلود: أكبر من شوق ومن وهي صغيره مغرمه بمشعل بس طبعا مايدري ولا هي تدري اذا هو يبادلها نفس الشعور؟!
شوق: كبر العنود.. وسوالفهم وحده.. شخصيتها تشابه شخصية عنود بس على أهدا شوي
مها: شدعوه ياخالتي من متى ماشفناكم؟
آمنه خالتها: شنسوي.. مشاغل الدنيا..وانتوا اذا ماجيناكم ماتجون يعني؟
أمها: لا فديتج والله لج الحق.. بس انشغلنا بمهوي
آمنه: ايه.. شفيكم رديتوا بسرعه.. لحقتوا تتمللون من بعض
مها ماعرفت شتقول وأمها ماسمحت لها حتى تفكر بالرد.. ردت أمها عنها: آمنه تعالي داخل.. عندي لج سوالف وخلي البنات بروحهم.
آمنه: معاج حق .. بنات هالزمن سوالفهم غير عن سوالفنا..
طبعا أم مشعل شرحت لأختها اللي صار وان بنتها مصممه على الطلاق.. وآمنه انكسر خاطرها على بنت أختها اللي يتمناها أي واحد نظرا لتربيتها وانها غير عن البنات اللي شافتهم في حياتها..
وفي وسط ضحك البنات واندماجهم في سوالفهم.. دق باب الصاله.. والصوت مب غريب على خلود اللي تسارعت دقات قلبها..
مشعل: حد عندكم؟
مها: لحظه يااخوي.. بنات اشرايكم نروح فوق
شوق اللي تعرف مشاعر أختها: لامايحتاج.. الا هو بيطوف بس واحنا مب غرب وعدلوا شيلاتهم
مها: تفضل أخوي
مشعل دخل وهو مدنع وطاف بلمح البصر.. كل اللي قاله: شلونكم بنات خالتي؟
خلود من الاحراج ماقدرت تتكلم وكان خاطرها تشوفه.. كل اللي لمحته منه الجوتي اللي كان كان لابس ثياب الشغل والدريس كان حلو عليه?لابسه
شوق: والله حلو بالبدله ولد خالتي
خلود في خاطرها يعلج العمى يالدبه تتغزلين فيه جدامي..
العنود: تقزينه بعد
شوق: لا ماقزيت بس لمحت
وماتوا من الضحك عليها البنات.. وكملوا سوالفهم وخلود دقيقه معاهم وساعه في عالم ثاني تفكر فيه..
وريحة عطره اللي ترست الصاله.. ياترى يامشعل انت تتمناني مثل ماانا أتمناك؟ والا الشعور من طرف واحد بس..
مها: خلدوه وينج .. صايره وايد تسرحين
شوق ومن غيرماتنتبه لنفسها: أكيد من شافت الحبيب.........وتوها بتكمل بس بلعت لسانها والعنود غيرت الموضوع وخلود شهقت وطالعت أختها بكل نرفزه..
مها ابتسمت وحست انه فيه شي بس ماعلقت..
طلعوا البنات وخالتهم عنهم.. ومها استلمت العنود.. وجرجرتها بالكلام لين اعترفت العنود انه شوق قالت لها ان خلود مياله لمشعل من زمان وحتى خالتهم تدري وكشفت بنتها..
مها استانست لأنها من زمان تبي تفرح في أخوها وخلود بنت زينه وتصلح له ويكفي انها تحبه يعني بتشيله على راسها.. وتمنت انهم يكونون لبعض.. وقررت انها تعرض الفكره على أمها وعلى اخوها..

في الكورنيش.. محمد كان يتمشى مع عبدالله .. مع انه محمد مايحب يروح الكورنيش وايد..
بس عبود حن عليه لأنه يبي يمشي يخفف كرشته شوي..
عبدالله: حمود.. شفت الجو شحلاته.. وماكنت تبي تجي بعد
محمد: ايه والله الجو حلو وشاعري.. بس مايبي له ?انت
عبدالله: معليه .. شوف اللي يطلعك هالأماكن مره ثانيه
واسكتوا فتره.. سرح محمد والتفت على عبدالله اللي حس ان محمد يبي يقول له شي
محمد: أحس انه حياتي فيها فراغ كبير.. ناقصني شي وآبي شي بس ماادري وشو؟
عبدالله: لوتزوجت بيروح هالاحساس لأنك ماراح تلقى وقت تحك ?فيه خشمك
محمد: لا لا.. ماافكر في الزواج
عبدالله: ليش يعني؟
محمد: عبود.. تزوج انت وبعدين يصير خير
عبدالله: ليش اخوك الكبير أنا
محمد: أشوفك وايد تنكت هالأيام
وحشتوني ووحشتني ردودكم الحلوه
هذا الجزء السادس عشر.. أتمنى يعجبكم..
والجزء اللي بعده بيكون أطول وتطوراته أكثر..
واسمحوا لي على التقصير


الجزء السادس عشر

الغيوم شكلها مب طبيعي اليوم.. يخلي الواحد بس يركز ويتمعن في خلق الله.. سبحان الله..
مها وهي تكلم نفسها.. ياحلو القعده برا في الحوش وشوفة هالسما.. لكن سرعان ماانقطع حبل أفكارها بصوت عالي مزعج..
عنود: مهااااااااااااا
مها: بسم الله الرحمن الرحيم.. شفيج عسى ماشر؟
عنود: صار لي ساعه أدورج وانتي هنيه.. أمي تبيج داخل
مها: ساعه ياعندوه.. أنا أصلا ماصارت لي ثلث ساعه وانا هنيه..
وراحت وهي تتسائل.. شفيها أمي.. يارب خبر عن طلاقي.. مليت .. أبي أرجع لدراستي وبالي مرتاح..
للأسف الخبر ماكان عن طلاقها لكنه كان شي خلا قلبها ينقز من مكانه .. أمها قالت لها تجهز علشان يروحون المستشفى وحق من؟.. بيزورون فاطمه زوجة خالد أخو محمد طبعا..
مها: خير.. شفيها فاطمه؟
أمها: سمعت انها مرقده في المستشفى من أمس.. الظاهر انها كانت حامل وهي ماتدري.. وطاح الجنين
مها وعورها قلبها على حالها:لااااا.. مسكينه.. الله يعوضها ان شاء الله
مها راحت تبدل ثيابها علشان تروح مع أمها.. وبخطوات ثقيله تمشي وهي مستغربه اللي صار,,من سمعت طاريهم تغيرت ملامحها..
.. وقامت كأنها ماصدقت تطلع.. ليش؟ معقوله تكون حبته وهي عمرها ماكلمته ولاتعرفه عدل.. ياترى هذا حب والا وشو.. حتى هي مب فاهمه مشاعرها.. كل اللي تعرفه انه قلبها تزيد دقاته اذا شافته أو سمعت خبر عنه..!!
في المستشفى..
كانت أخت فاطمه معاها..وأم محمد وكان فيه ضيوف طلعوا في دخلة أم مشعل وبناتها..
أم محمد فرحت بجيتهم وفاطمه بعد.. ونور كانت قاعده تناقز على سرير أمها تبي
تروح مع أبوها وهومب راضي.. بس يوم شافت مها نزلت عن أمها.. وقعدت في حضن مها اللي انقلب ويهها أول ما اسئلوها عن أخبارها بعد الزواج..بس هي كانت متفاهمه مع أمها من قبل انه اذا أي أحد سألها مافيه داعي يكذبون لأنها خلاص بتتطلق.. وعلى الأقل تقول انهم مااتفقوا..
وفعلا هذا اللي قالته أمها: والله مااتفقت مع زوجها
فاطمه: كلنا في البدايه هالشكل لين نتعود عليهم ويتعودون علينا
أمها: ايه.. بس هي معانده وقريب بتتطلق (مها احترت يوم سمعت كلمة معانده) وانتوا مب غرب واذا ماعرفتوا الحين بتعرفون بعدين..
أم خالد: لا يابنتي الطلاق أبغض الحلال.. اصبري وحاولي تتفاهمين معاه
مها ماردت عليه واكتفت بهز راسها وهي في قمة ضيقها .. تدخلت فاطمه: معليه.. خلو البنت على راحتها..
مها كبيره وعاقله وأكيد تعرف مصلحتها.. وغيرت السالفه علطول من غير ماتسمع تعليق من أحد لأنها حست ان مها انحرجت..: عنود شأخبارج مع الدراسه؟ وكملوا سوالفهم وفاطمه تقول لهم شصار فيها وشلون اكتشفت ان الياهل طاح..
وانتهت زيارتهم.. واطلعوا.. وأول ماطلعوا من باب الغرفه نزلت دموع مها اللي كانت ماسكه نفسها جدامهم لايبين عليها شي .في السياره أمها حست فيها وقالت لها: مها شفيج من طلعنا وانتي ساكته ومكتمه..
مها: ولا شي يمه.. عادي
أمها: فيه شي مزعلج؟
مها: لا
أمها رفعت عنها الشيله فجأه وشافت دموعها.. : عيل ليش هالدموع؟
مها علطول غطت ويهها..: يمكن على حظي!
واسكتوا لين وصلوا البيت وعنود اللي تحب السوالف سكتت معاهم.. وكانت منقهره على حال أختها


محمد كان رايح المستشفى يجيب أمه.. وأول ماوصل عرف انه نوارة قلبه كانت زعلانه وخذها تحت وشى لها حلاوه وكافي وعصير.. ومشاها لين رضت..
وخذ أمه واطلعوا..أمه قالت له : تصدق ماشاءالله اليوم غرفة فاطمه ماتفضى.. اللي توقعناه واللي ماتوقعناه زارنا..
محمد: تستاهل مرت أخوي
أمه: حتى بيت جيراننا مروا علينا..
محمد: أي جيران؟
أمه: بيت أم مشعل (محمد تغير مع هالسيره)
أمه: بنتهم جات معاهم.. ونور ماهدتها لين طلعت
محمد(أي بنت النوري تحب مها ومها مسافره): خبري تحب الثانيه
أمه: أي ثانيه هاذي هي مها
محمد حس انه تشنج وبصعوبه نطق: ماكانت مسافره ؟
أمه: ايه رجعت .. وحالتها ماتسر.. شكلها بتنفصل عن زوجها
محمد وماكان ناقص هالكلام اللي ضيعه: توهم متزوجين!
أمه: شكلهم مااتفقوا..
محمد نزل أمه البيت وهو فرحان وزعلان في نفس الوقت.. فرحان لأنها ممكن تكون من نصيبه وزعلان عليها..
ماحب انها تنفصل هالشكل وبهالسرعه..
مها بهالوقت كانت تكلم أمها ومشعل اللي ماعندهم غير سالفة طلاقها..
مها: أنا ماابي أتم معلقه هالشكل
مشعل: أنا بكلمه وبنشوف آخرتها معاه
بس ناصر كان راسه يابس وماطاع.. ومشعل اللي كان مايطيقه صار يكرهه أكثر.. وانقهر منه وعطاه فرصه لوماطلقها بيوصلونها للمحاكم..
ناصر انصدم من مشعل وخاف من كلامه.. اذا وصلها للمحاكم سمعته بتضيع في السوق وهو تاجر ولد تاجر معروف.. أبوه مغلوب على أمره ومايتدخل في هالمواضيع لكن إذا هالشي بيمس إسمه في السوق بيصير له راي ثاني..
وراح بلغ أمه.. اللي من سمعت طاري المحاكم فزت: لا ويوصلونها للمحاكم ليش ان شاءالله.. اذا هم مايبونا احنا بعد بايعينهم.. ماتوقعتها من أم مشعل.. لكن معليه بكره تروح تطلقها..
ناصر وهو مقهور: ماابي أطلقها بكيفها.. خلها تتعلق شوي.. واذا علبالهم بيخوفوني.. أنا اللي من حقي أطالب بمرتي في المحكمه..
أمه: انت ليش راكب راسك جذيه.. أنا قلت لك كلمتي.. بتطلقها وخلاص.. سمعت
طلع وهو معصب.. ايه صح بطلقها.. هي البنت وهي اللي بيلحقها الكلام مب أنا..
أنا بكره بتزوج اللي أحسن منها.. ومن قال هالكلمه وهو يفكر.. أنا ليش خربت على نفسي صراحه هي تجنن وماعليها كلام وعفست كل شي علشان من.. نوفوه الخايسه اللي بكره بتتزوج غيري وتتشمت فيني.. يعني خلاص أطلقها بهالسهوله.. شفيني أفكر فيها هالأيام.. ليش.. مب أنا اللي اخترت.. بس لوتنسى اللي صار..
الحين شاسوي.. وخذ تلفونه من غير مايفكر شبيقول واتصل فيها
مها: !!!
ناصر: بس أبي أسئلج سؤال..ممكن؟
مها: تفضل
ناصر: مازلتي مصره على طلاقج مني؟!
مها: ايه
ناصر: أنا أدري اني تعبتج معاي وانتي ماتستاهلين الا كل خير.. لكني ندمت وودي لوتعطيني فرصه أصلح غلطتي
مها: آسفه ياناصر.. زواجنا من البدايه كان غلط..
ناصر سكت.. وكملت مها: فيه شي واحد بس يخليني أسامحك وأذكرك بالخير..
ناصر وهو مب مصدق: وشو.. آمريني؟
مها: طلقني لوسمحت
ناصر بعد ماخاب ظنه : بكره بتوصلج ورقتج..
ماتدري شتحس فيه.. تستانس والا تتضايق.. اللي كانت تبيه بيصير.. بس هي ليش متضايقه ..
يمكن لأنها بتحمل لقب مطلقه.. وهي في العشرينات.. والناس ماراح ترحمها .. وحتى أهلها ممكن يغيرون معاملتهم معاها.. ياربي شبيصير في الأيام الجايه..


نرجع لمحمد اللي من قالت له أمه انه مها بتتطلق وهو في عالم ثاني.. حس انه كل أحاسيسه اللي كان يحسها تجاه مها رجعت له.. كان وده لويصارخ.. ينقز يرقص من الوناسه مب عارف شيسوي.. يبيها ومايبي غيرها وعنده احساس انها بتكون له.. ايه وشاللي يمنع الحين؟! يسأل عبدالله اللي كان معاه.. قاعدين على البحر
عبدالله: محمد.. الله يهديك البنت لوالله كاتبها لك خذتها من البدايه
محمد: ويمكن الله كاتب انها تتطلق علشان آخذها
عبدالله: بس بتكون مطلقه!
محمد: ومب كل وحده مطلقه معناته فيها عيب..
عبدالله: وأهلك.. تتوقع بيوافقون على اللي في بالك؟
محمد: ماادري..ماادري.. بس هم كانوا متشجعين قبل
عبدالله: هذا انت قلتها قبل.... مب عقب ماتطلقت
محمد: عبدالله أرجوك.. خلني أعيش هالحلم ولوساعه ..
عبدالله كان مب مستوعب اللي يصير في محمد.. وماكان متخيل انه يبيها من قلبه.. وشلون ومتى كل هالحب انزرع داخله.. وشمعنى هي مع انه ماشاف وييها الامره في حياته.. !!


الجزء الثامن عشر

بعد ماعدا الشهر اللي راح بكل أحداثه ومناسباته..وتطوراته
العنود نجحت وجابت نسبه حلوه74% ماتدخلها الجامعه"جامعة قطر" لكنها معقوله وتدخلها في كليات ثانيه لأنها من البدايه ماكانت تبي الجامعه وكان ودها تدرس في وحده من الكليات أوالجامعات الجديده عندنا في الدوحه واذا شدت حيلها أكثر الكورس الثاني بتقدر تحقق اللي في بالها..
مها رتبت أفكارها وسجلت للكورس الجاي .. وقررت انها ماتخلي أي شي يأثرعلى دراستها..
مشعل وخلود متحمسين وينتظرون ليلة الملجه اللي اتفقوا انها تكون بعد الامتحانات.. وخلاص قربت هالليله..
بكره حفلة الملجه اللي الكل مستعد لها وينتظرها..
راشد نجح مع انه علاماته كلها على الحفه وماكان باقي له شي ويرسب لكنه شد حيله بالأيام الأخيره
أم مشعل وآمنه اتصالاتهم زات عن قبل وتقربوا لبعض أكثر وأغلب سوالفهم عن عرس عيالهم شلون بيكون ووين بيسكنون....الخ
محمدر......... امممممممم .. طبعا مانسى فكرة زواجه من مها وتعب وهو يعدالأيام علشان هالشهر يعدي لأن أهله طلبوا منه يصبر على الأقل شهر..وكان نشيط في عمله كعادته حتى لوعمله كان ممل أحيانا
و............................ والا أقول لكم بخليكم مع أحداث اليوم.. ..
الصبح الساعه 8ونص كان محمد قاعد في الشغل يفكر ويتسائل عن اللي بيصير في الأيام الجايه
وفجأه طلبه المدير ضروري في فرع ثاني من كيوتل.. محمد وهو في طريقه للمدير يفكر بكلمة"ضروري" (شفيه.. شيبي فيني.. شصاير؟!.. أنا غلطت في شي؟!.. حتى غيابي قليل..وليش طالبني أروح له في هالفرع..؟!)
وأول مادخل محمد رحبوا فيه ودخلوه عند المدير علطول..
المدير: هلا محمد..حياك..ماتوقعتك توصل بهالسرعه
محمد وهاذي أول مره يشوف فيها هالمدير لأنه مايعرف الا أحمد مدير فرعه: هلا فيك الله يحييك.. طلبتني وجيتك..
المدير: يعني ماعندك خبر ليش طلبتك؟
محمد وهو متوتر ياخي تكلم وخلصني: لاوالله..ان شاءالله خير؟!
المدير: الصراحه ياأخ محمد صار لنا فتره واحنا نتابعك والكل يشكر فيك وفي أمانتك
محمد وبعدين:!!!!!!!!!!!!!!!!
المدير: وعقدنا اجتماع من يومين مع مدراء فروع كيوتل على أساس الترقيات واللي يستحقها ولقينا انك مناسب عندنا هنيه في الفرع اذاعجبك المكان معانا..
محمد: والله المكان ماعليه كلام
المدير: واشرايك في مكتبي؟
محمد وهو مب فاهم قصده: ماشاءالله راقي وحلو وايد
المدير: يعني ماراح تغير شي فيه؟
محمد: أنا.. ليش أغير و..
المدير: لأنه بيصير مكتبك
محمد:! مكتبي؟
المدير: ايه نعم.. انت المدير الجديد
محمد وكأنه في حلم: أأأأأأأنا!
المدير: ايه ومبروك عليك.. من اليوم تنقل أغراضك وتجي عندنا هنيه في الفرع وأنا بتابعك من بعيد اذا احتجت شي لأني بنتقل لمكان ثاني..
محمد فرحته ماتتقدر بثمن في هاذي اللحظه وفعلا نقل كل الأشياء اللي بيحتاجها لمكانه الجديد وسلم على زملائه وودعهم وانتقل الفرع الجديد والمدير تم معاه لين علمه أهم الأشياء وعرفه على الموظفين..
اتصل في أخوه خالد وعبدالله وهو طالع من الدوام وبلغهم وأكد على أخوه انه مايبلغ أمه وابوه لأنه هو رايح لهم في الطريق وبيبلغهم بنفسه..
دخل البيت وهو شايل معاه كيك وحلويات يغني ومستانس
لقى أمه وابوه قاعدين مجابلين التلفزيون وحبهم وقعد يطالعهم ويبتسم
أبوه: أنا قلت لج ياأم خالد الولد استخف
أمه: بسم الله على ولدي.. فال الله ولافالك.. محمد يبه شعندك؟
أبوه: وشسالفة الكيك والحلويات..من زمان ماسويتها
محمد: أول شي يايبه أحب أقول لك اني كبرت مب عدله تقول عني ولد.. وخصوصا انك الحين تخاطب المديرالعام
أبوه مااستوعب كلامه وأمه ردت عليه: أي مدير؟ انت من صجك والاتتغشمر؟
محمد: وهاذي فيها غشمره
فزت أمه وظمت ولدها وأبوه يطالعهم: وأنا مالي دور؟
محمد راح وظم أبوه وأبوه مستانس بخبر ترقية ولده: بكره بسوي لك عشا ماصار ولااستوى
أم خالد: لا يابوخالد مب بكره.. لأني وعدت أم مشعل اني أحضر الملجه
محمد: ايه شعليه مشعل بيتزوج وأنا ماادري متى بتفكرون فيني
أمه: انت بس أشر
محمد: انتوا تدرون عن اللي في بالي يايمه وطلبتوا مني اني أصبر والشهر خلص ومااشوفكم تكلمتوا
أمه: بعدك مصر عليها.. أنا قلت يمكن تغير فكرتك وتخلينا ندور لك العروس اللي تناسبك
محمد: لايايمه أنا مازلت على رايي بعدين ماابي آخذ وحده بعيد وكل شوي تسندرني علشان أوديها حق أهلها على الأقل هم جيراننا ومتى مابغت أهلها راحت لهم مشي ..
أبوه: وعلشان مايشتاق لها أكثر متى مابغاها راح خذها
أم خالد ضحكت بعشوائيه: بس هذا اللي تفكرون فيه!! زين أنا خليت هالموضوع لكم خلاص
محمد: وبتكونين راضيه علي يمه
أمه: أكيد .. وبعدين انت صرت مدير من يقدر يزعل منك.. عشان تفنشنا كلنا
محمد: أفا والله كل شي ولا أمي.. فديتج والله تعرفين تنكتين بعد .. .. .. والتفت على أبوه: يبه شقلت أقوم أكلم خالد
أبوه: صج ماعندك وقت.. قوم على الأقل بنرتاح منك
ابتسم محمد وماصدق خبر وركض خذ جواله وكلم أخوه وطلب منه يكلم مشعل علشان يروحون له ويطلبونها رسمي
خالد: انت بعدك على رايك؟
محمد: ترى زهقت من هالسؤال.. أنا كبرت واعرف اللي أبيه
خالد: زين دام انه الوالد والوالده وافقوا..
محمد: أبيك تكلمه الحين
خالد: الحين!!!
محمد: ايه .. الليله بنروح له
خالد: هذا كلامك والاكلام ابوي؟
محمد: أبوي قال كلموه ومب مهم الوقت.. فديتك يااخوي انته بس شوفه اذا مب مشغول نروح له.. خير البر عاجله..
خالد: الرجال ملجته بكره.. أكيد مشغول بعدين ماسألتني يمكن أنا أكون مشغول اليوم
محمد: ملجته مب عرسه .. وأنا أدري انك حتى لومشغول بتفضي نفسك علشاني.. يله يااخوي مااوصيك أنا بسكر وانت اتصل له
محمد ماعطا خالد فرصه يعلق.. وخالد مب مصدق لهفة أخوه وفعلا كلم مشعل وهو منحرج منه ورحب مشعل فيهم وقال له انه خلص شغله بس بيروح يحلق العصر ويرتب هيئته واتفقوا يتقابلون بعد صلاة العشا.. ( مشعل مايدري عن سبب الزياره وماسأل.. متوقع انهم بس يبون يجتمعون معاه)
المها كانت قاعده في حجرتها ومزاجها عال العال.. مشغله اغنية الأماكن وهي ترتب الغرفه وتغني معاه..
"المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت والليالي من عذابك عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لاتجيني لحظه يذبل فيها قلبي وكل أوراقي تموت"
دخلت عليها العنود وتفاجئت من هالمزاج الحلو اللي كانت فيه اختها .. لا وتغني بعد
مها ماانتبهت للعنود لأنها كانت مندمجه في ترتيب أغراضها وأول ماارفعت عينها في في المنظره شهقت وعنود ماتت من الضحك على أختها..
مها: انتي من متى هنيه؟
عنود: من اول ماقلتي وغنت لها المقطع اللي غنته مها.. فديت أختي ايه هاذي مها اللي كانت ضحكة هالبيت ونوره
مها ماصدقت اللي سمعته من أختها المغروره اللي ماتحب تمدح حد غير نفسها تتكلم عنها هالشكل..صج الدنيا تغيرالناس.. اكتفت انها تطالعها وتبتسم
عنود: شفيج تطالعيني جذيه؟
مها: ماادري.. أحس انج تغيرتي
عنود: للأحسن صح؟
مها: أكيد للأحسن
عنود: نسيتيني شكنت أبي منج
مها: آمري
عنود: بغيت ساعتج السماويه حق بكره
مها: ماطلبتي شي .. وعطتها الساعه
عنود: مشكوووووره مهويه ان شاءالله نفرح فيج
مها: لا أناخلاص راحت علي ان شاءالله نفرح فيج انتي
عنود: شنو راحت عليج !! توج في عز شبابج..
ابتسمت مها للعنود واكتفت بالصمت.. طلعت عنود بعد ماخذت الساعه.. ومها تمت تفكر في تجربتها السريعه الفاشله اللي مرت عليها من غير ماتعمل لها حساب.. وشلون هاللي صار أثر عليها وخلاها تحس انها خلاص ماراح تتزوج مره ثانيه..
* ياترى احساس مها في محله؟! والا كل أحاسيسها بتخونها لما يتقدم لها محمد؟!
بعد العشا..
في ميلس بيت مشعل.. كان مشعل ينتظر خالد ومحمد.. لكنه تفاجأ لما شاف ابوهم معاهم..
مشعل: حياالله من جانا بس ليش ماقلت لي ياخالد ان الوالد بيجي معاكم جان ذبحت له
بوخالد: لا ياولدي ماقصرت رايتك بيضا
مشعل: باقوم اقول لهم يجهزون العشا
خالد: لاوالله أنا قلت لك من البدايه بنتقهوى ونطلع
مشعل: أنا ماعلي منك.. بوخالد أول مره يدخل بيتنا
بوخالد: لا خلها مره ثانيه واقعد بغيناك في موضوع
مشعل: ان شاءالله
محمد طول هالمده ساكت مانطق قاعد على أعصابه ويبيهم يتكلمون
مشعل: آمروني.. الامحمد شفيك اليوم؟
محمد وهو مرتبك: أااانا؟ مافيني شي
مشعل: من أول مادخلت وانت ساكت
خالد: ايه مادريت محمد ترقى وصار مدير
مشعل: مبروك .. تستاهل يالغالي
محمد: الله يبارك فيك وهو يطالع ابوه واخوه يبيهم يتكلمون في موضوعه
بوخالد: أول ماعرف انه ترقى طلب منا نخطب له
مشعل بحماس: يستاهل محمد
خالد: والصراحه احنا جايين اليوم نطلب أختك لمحمد وأخوي مستعجل يبي يكمل نص الدين
مشعل توقع العنود.. ماظن انهم يبون اللي تطلقت: لنا الشرف والله.. بس هي ماخلصت دراستها
بوخالد: ومحمد مب مانعها من دراستها
مشعل: أدري.. بس باقي لها كورس لين تخلص الثانويه وبعدها وقبل لا يكمل مشعل نطق محمد أخيرا: لا احنا قصدنا "مها" بدون مايشعر نطق اسمها بحراره ونزل راسه وعدل كلامه قصدي اختك الأكبر
مشعل تهللت تعابير ويهه وكأنه كان يتمنى حد مثل محمد لأخته مها: أنا متفاجئ واسمحوا لي توقعتكم قصدتوا الثانيه
بوخالد: ماصار شي فديتك.. بس ليتك تشاور أهلك وترد علينا.. نبي نفرح بولدنا مثل مابنفرح فيك
مشعل: ان شاءالله أشاورهم ومااطول عليكم
محمد كان يطالع أخوه ويأشر له " خله يسألهم الحين" وخالد تنرفز منه وصد عنه
بوخالد: خلاص احنا نترخص الحين
مشعل: شدعوه يابوخالد ماقعدتوا
بوخالد: الجيات أكثر واحنا مانبي نطول عليك.. بكره حفلة ملجتك واكيد وراك شغل
خالد: احنا بس كنا جايين نفاتحك بالموضوع ونطلع
مشعل والتفت على محمد اللي وقف علشان يطلع: وأنا أقول شفيك ساكت من الصبح .. تدري أنامثلك مااعرف اتكلم لوالموضوع لي..لومب أمي جان ماتزوجت
محمد ابتسم لمشعل وماعرف شيقول له.. وهم طالعين وصل راشد شافهم وسلم عليهم وسمع خالد يقول حق مشعل: أشوفك بكره يالنسيب وغمزله وضحكوا..
راشد: بوخالد وعياله عندنا كانوا.. وخالد يقول لك يالنسيب.. شالسالفه
مشعل: تعال نروح داخل وبتفهم بعدين
دخل مشعل لقى أمه قاعده مع مها والعنود توها نازله لهم..
أم مشعل: راحو ضيوفك
مشعل: ايه راحوا

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات