رواية رماني وقال ما ابيها -37

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -37

رؤى إرتبكت من كلآمه : سيف لازم أسكر الحيين
سيف إستغرب : تو الناس قلت لك ماشبعت منك
رؤى : وربي عندي مرآجعه لبكرهـ
سيف : اهاا .. اووكي خبريني بنتيجتك زين
رؤ إبتسمت : زين
سيف : ذاكري زين ولا تهمليين طيب
رؤى : إن شاءالله
سيف : طيب يالله باي حبيبي
رؤى : بااي
سكرت منه ورجعت تفتح كتابها بس طرى على بآلها كلامه
وهمسه وتدليعه لها ... معقووله يميل لي أو يحبني اممممممم سيف مو وجه حب
الظاهر أنا اللي حبيته ومتـأكده من هالشيء بعد ؛؛ بعمري وحياتي ماقد كلمني أحد بهالطريقه ولا قد أهتم فيني هالكثر ولا حتى أمي قد جت تسألني عن نتايجي .. أهو بس الوحيد اللي أهتم باللي أنا أهتم فيه
إذا زعلت هو يراضيني وإذا عصبت هو يهديني وغير كذا يذوبني بكلآمه الحلوو بس أحيانا يكون زفت معاي ويطفشني بكلآآمه وعصبيته الزايدهـ ماأبي أحبه لإني حاسه إنه بيضرني بشيء بس الحب مايجي ع كيفـي
مدري ليه حبيته ولا ودي أدري !
ع كثر ماكرهتـك ياسيـف ع كثـر ماحبيتك الحيـن


في لندن
كانوا جالسين ع التي في يتابعونه
لاحظ سكوتها وإلتفت لهآ
كانت حاطه رأسها بين رجولها وتنفسها منتظم يدل ع نومها العميق
فهد مد يده لها ومسح ع شعرها وبهمس : غلا
ماشاف منها آي ردة فعل
وبهمس أكثر : غلاووي
غلا : هممم
فهد : ههههههههههه يوم دلعتك قمتـي
غلا إخجلت ورفعت رأسهآ وكتغيير للموضوع : الساعهـ كم ؟!
فهد إبتسم لهآ : قوومي نامي الوقت متأخر
قامت من مكانها وتمغطت
فهد : شوي شوي لا تتقطعين
إلتفت له وتخصرت : لا والله
فهد : إيه والله ع العصاقيل بتتقطعين
غلا تلف حول نفسها : جسمي عاجبني يهبـل
فهد غمز لهأ : وحتى أنا عاجبني
إستحت منه : بروح أناام
فهد : ههههههههه روحي أناام
قامت بغروور من مكانه وطلعت لغرفتها وهو ميت ضحك عليهآ


في شقة وليد
دآنا نزلت دمعتها : طلقـني !
وليد إنصـدم وهالكلمه ترن بإذنه : أطلقك ؟!
دانا حطت رأسها ع بحضنها وبكت
وليد تعلثم : دددآنـ نـا إنـ نـتي شقآعـ عـده تقوليين ؟؟!
دانا رفعت رأسها له وخذت نفس : الطلآق هو الحل !

إنتهـــى البارت
أدري قصير بس أحداثه قويهـ

× إنفجر حب سيف بقلب رؤى ؟ وكآن حب غريب ؟ ينتهي أو يستمر في ظل خبث سيف ؟
× طلآق من بعد قصة عشق ؟ أول طلآق بالروايه مامصيرهـ ؟ وليد & دآنا ؟
× ظهور هند فجأه لخبط حياتهم كليآ ؟؟
× سمر وكشف أسرار قلب عبدالله ( خُزآمى ) ؟ ولآزال طريق برآءتهم مسدود في ظل إختفائهم ؟
× عبير وكرهها لسيف ؟ تلجأ إلى من ؟ ومصير رؤى بين يديهآ ؟
× فهد & غلا ؟


ودي / لولي

البآرت الـ 25


في لنـدن
غلا بتردد : بقول شيء بس ماتهاوشني
فهد طالع فيها بإستغراب : إتحفينآ
غلا : امممممم شسمه اممممممم هذآ
فهد طفش : إخلصـي !
غلا إنقهرت بس بلعتهآ : متى نرجع لسعوديه طفشت هنا
فهد تنهد بضييق : رجعنا لنفس الموضوع
غلا : أكيد بنرجع له وبعدين أنا طفشت هنا
فهد : ومعلمتك ؟!
غلا تنهدت : مدري هذا اللي مخليني هنا
فهد بيسكتها : إن شاءالله
غلا : اممممممممم مافيه إجازات بشغلك
فهد : الشركه الحين الحمدالله بدت ترجع لوضعها السابق
غلا إنبسطت : يعني نرجع
فهد : لأ تونآ
غلا تنهدت بضييق : إففف متى أجل ؟!
فهد عصب : خلاص صدعتي رأسـي وبعدين كم مرهـ قلت لا تتأفأفين
خافت منه وسكتت

شقة عبدالله
دخلت لغرفتها وهي تمسح دموعها ويتكرر كلآمه مية مرهـ ع مسامعها
تنهدت بضيق وجلست ع السرير بتعب وإرهاااق : ياربي وش أسووي بهالمصيبه
حطت رأسها ع المخدهـ وتحس بشيء يخنقهآ من القهـر
رفعت رأسها ومسحت دموعها المتمردهـ توجهت للحمام ( أكرمكم الله ) غسلت وجهها بماء بآرد ينعشها شوي
سمر تنهدت بضيق : لازم ألاقي حل لي ولـ عبدالله ويكون بمصلحتنآ
أخذت المنشفه وجففت وجهها طلعت من الحمام ومن الغرفه كلهآ و هي مقرره تواجهه
شافته جالس بالمطبخ يشرب مآء
عبدالله إستغرب : وش فيك ليه مانمتي إلى الآن ؟
سمر تعلثمت : هاه .. لا ولاشيء بس سمعت صوت بالمطبخ وجيت
رفع كتوفه بلا أهميه وقآم من مكانه
بس وقفه صوت سمـر : عبدالله
عبدالله إلتفت لها : هلا
سمـر توترت : اممممممم كنت بسألك عن ....
عبدالله عقد حواجبه : عن أيش
سمر بلعت ريقها وماقدرت تنطق : خلاص ولا شيء
قرب لها ومسكها مع كتوفها : فيك شيء ؟
سمر دمعت عينهآ : لـ متى بنبقى ع هالحآل
عبدالله تنهد وفهمها : قصدك حالتنا
هزت رأسها بإيه ودموعها تنزل
مسح دموعها بطرف أصابعه وأبتسم : ربك كبير ومايرضى بالظلم
سمر وهي تبكي : طيب ليه مختفين عن الدنيا كلها مو وعدتني نرجع لهم
عبدالله مسك يدها وأخذها لغرفته جلس ع السرير و جلسها جنبه وتنهد بضيييق : مدري وش أقولك بس أنا ..
قاطعته سمر : مالقيت لنا حل صح
عبدالله هز رأسه بإيه : سمر بليز لا تزعلين أوعـ.....
سمر : لا عادي متفهمه كل شيء
إبتسم لها وقرب أكثر منها وبأس جبينهآ
هي إستعربت من حركته بس سكتت وأخجلت منه
عبدالله وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها : وش فيك ؟
إبتسمت له بإطمئنان : ولاشيء بس قاعدهـ أفكـر
مسح ع ظهرها وشعرها : لا تشغلين بالك كل مشكله ولها حـل
تنهدت : الله يكون بعونآ
قامت من مكآنها : نعست و بروح أنام
عبدالله : اوكي تصبحين ع خير
سمر إبتسمت : وأنت من أهله
طلعت من غرفته ونظراته تلاحقها
جلست ع سريرها وهي تفكر متى يحين خروجهم من دوآمة الظلم


في شقة وليد
دانا وهي تمسح دموعها : الطلآق هو الحل
وليد صرخ عليها : أنتي غلطانه هذا مو حـل
دانا بشهاق : وليد مشاكلنا كثرت ومانقدر نعيش مع بعض كذآ
وليد تنهد وقرب لها مسكها مع كتوفها : المشكله أنتي الي تزرعينها مو أنا
دانا : أنت ليه تحط كل شيء علي شوف نفسك ومشاكلك معاي
وليد : خطبتي من جوآهر مرت بسلآم وإنتهينا منها ليه تحطينها مشكله بينآ
دانا غمضت عيونها بقوه وفتحتها وتنهدت : السبب مو جوآهر
وليد إستغرب : أجل وش السبب
دانا دمعت عينها : أنا وأنت مانصلح لبعض !
وليد طير عيونه من كلآمها الغريب : فهميني !! أتي وش قاعده تقولين ؟!
دانا تنهدت وبكت : أنا مريضه حساسه وغيورهـ وماأستاهل شخص نفسك دكتور ومثقف ومتفاهم و..
قاطعها وهي حط يده ع شفتها : آشششش ولآ كلمهـ
دانا إنقهرت : خليني أكمل كلآمي
وليد وهو يطالع بعيونها : أحبـك
دانا عورها قلبها ع الكلمه وكانت مشتاقه لها ومحتاجه لهآ دمعت عينها
مسح دمعتها وقال : أحبـك ثم أحبـك ثم أحبـك لو تكون فيك عيوب هالدنيا كلها بظل أحبك وأنتي تحبينـي
أنتي مو مريضه وياويلك لو قلتي هالكلمه المريض الإنسان اللي يشوفك ومايحبك
ضحكت ع هالكلمه
إبتسم ع ضحكتها اللي إشتاق لها موت : تسلملي هالضحكه كنت مشتاق لها حيل
دانا دمعت : وليد أنا ...
قاطعها : خايفه نتزوج ثم تكبر المشآكل ونتطلق و عشان كذا طلبتي الطلآق قبل مايصير بينا آي شيء صح
دانا إستغربت : وش عرفك
وليد إبتسم ومسك يدها : الإنسان إذا حب من كل قلبه يفهم حبيبه من عيونه ولا ينتظره يتكلم ويقول اللي بدآخله
لإنه فاهم كل كلمه منه وكل حرف وهمس منه حتى شكله وحركاته يفهمها أنا فاهم حبك لي وفاهم غيرتك علي بس ماتحسين إنها بزيادهـ هالغيرهـ !
دانا دمعت عينها : إيه أحبك
وليد قرب لها وباس خدها وشفتها : طيب دامنا نحب بعض شيلي فكرة الطلآق من بالك
دانا تنهدت بضيق : خايفه من كل شيء
وليد : طيب حبيبي قولي من أيش خايفه
هزت رأسها بلا : لإني أحبك ماأقدر أقولك
وليد تنهد : غمضي عينك وقولي اللي تبينه وأنا بسمعك أنسي إني زوجك هاللحظه هذي وقولي اللي تبينه
مدت يدها ومسكت يدهـ هو إبتسم وحضن يدها بين إيديه
دانا غمضت عينها وقالت بتوتر : خايفه أتزوج وامممممم بعدها زوجي يكرهني لمرضي أو لتصرفاتي
أو مايتحملني كثير خايفه أتزوج ويأثر مرضي ع عايلتي اللي بكونهآ مع زوجي خايفه يطلقني وأكون بذاك الوقت متعلقه فيه حيل وبينآ أطفال خايفه من كل شيء
تنهد وليد وضمها لصدرهـ وهي فتحت عينها وكانت غرقانه بدمووع وبادلته الحضن
وليد بعد عنها ومسح دموعها : خلصتـي ؟!
دانا تبكي : كنت شايله هالكلآم مثل الجبل ع كتفي وكل ماشفتك يزيد الآلم علي ولا أقدر أقولك لإنك بتعبرني سخيفه ع هالتفكيـر بس بعد ماقلت لك حسيت برآحه
وليد إبتسم : تدرين وش مشكلتك ؟! إنك حاطه حاجز بينا
دانا إستغربت : حاجز ؟1
وليد : إيـه ! أول شيء بسألك سؤال وأبيك تجاوبيني بصرآحه ؟!
دانا : تفضل ؛
وليد : لو كنت أنا مريض بالسكر بتوافقين علي علمآ بإنك تحبيني
دانا تخليت الموقف : بسم الله عليك ! أكيد بوآفق أنا أحبك حيل وأعشقك بعد والمرض مايفرقنا
وليد إبتسم : دام المرض مايفرق بينآ شيلي هالأفكار من بالك طيب
دانا دمعت عينها : إن شاءالله
أخذ يدها وباسها بشغف : لو شلتي هالأفكار بيختفي الحاجز بينآ
دانا إبتسمت وإخجلت من نظرآته
وليد قرب لها وهو يطالعها بنظرآت حارقه : هاه أرسل ورقتك ؟!
دانا أستوعبت كلامه وإنقهرت : وليييييد
وليد بإستهبال : ووين فكرة الطلآآق ؟!
دانا ضربته ع صدره : مافيه
ضحك عليها وضمهآ لصدرهـ : فديتك هذي دانا اللي أعرفها وكنت مشتاق لهآ




تعال أحتاج ][ أسولف لگ ][ عن الأيام وأشكيلگ ،،
وأفض غيم الحزن وأنثر حنين الشوق اقبالگ ،،
تعال وحط في قلبي هموم الفرقى وأشيلگ ،،
لأن القلب ماهو قلب إذا في نبضه ما شالگ ،،
وقف دمعي من عيوني أبي من عينگ أبكيلگ ،،
أخاف أبكي من عيوني وأبعثر جية وصالگ ..


في نيويورك
ريم إستغربت منه : وش تقصد ؟!
عادل تنهد : حبي الكشف الأسبوع الجاي أوك وأنا قصدي إن إذا ماكان فيه حمل ماأبيك تيأسين وتتعبين حالك
ريم دمعت عينها : ممكن مايكون فيه
مسح دموعهآ : يمكن بس الأمل بالله قوي وأدعي ربك !
ريم تنهدت بضيق : والنعم بالله
عادل : لا تفكرين بكلآمي كثير أرتاااحي وإذا جاء الوقت المناسب نتكلم أوكي
ريم هزت رأسها بإيه
إبتسم لها وقرب وباس جبينهآ ومسك يدهآ وإحتضنها بين إيديه : تبين تنامين ؟
ريم : امممممممم مليت من النوم
عادل : شسوي الدكتور معطي تعليمات إنك ماتتحركين من السرير
تنهدت بضيق : وربي طفش طيب لو طلعه وحدهـ عادي صح
عادل : لا مو صح ريومه إن شاءالله إذا قمتي بالسلآمه بطلعك أحلى طلعآت
ريم من قلب : إن شاءالله

في شقة سيف & عبير
إلتفت له وشافته معطيه ظهرهـ وماتدري إذا نايم أو لآ
إستندت ع السرير وكلآمه عن رؤى يرن بإذنهآ
قالت بنفسها الطريقه اللي بيجيب رؤى فيها بشعه حيل ومافي آي أحد يتحملها
البنت يمكن تروح فيها لو صار لها شيء من هالزفت سيف اللي مايخاف ربه ولا عليه من بنات الناس
( تنهدت ) حتى أنتي ياعبير ماتخافين ربك لإنك وافقتي ع الخطه ومستعده تنفذيها بس أنا مو بيدي شيء
أنا وافقت غصب عني مو برضآي يالله سااعدني ماودي يصير بـ رؤى شيء وبالنفس الوقت ماودي سيف يخبر أخواني عنـي ويفضحني وسيف ماعنده مشكله بهالشيء رجال وماعليه من أحـد
بس رؤى بتذوق اللي أنا ذقته من سيف ولا بعد هي أشد مني لإن رؤى مغصوبه ع سيف بس أنا جيت بـ رجلي له
يااارب تسآعدني يااارب ماودي أضر البنت ولا ودي أهدم بيتي بيدي يااارب تسآعدنـي يااارب
تنهدت ودمعت عينهااا بعدت الفراش عنها وقامت من مكانها ؛؛ لها يومين من زواجها من سيف مانامت أبد ولا ذاقت طعم النوم الأفكار تسحبها غصب للضحيه رؤى دخلت للحمام ( أكرمكم الله ) بتوضي وتصلي ركعتين وبتخلي كل شيء ع الله وتدعيه بقد ماتقـدر إن الله يخلص رؤى من خبث سيف !


في بيت أبو فهد
في الصأله
كانت خلود جالسه مع بنوتتها ع التلفزيون وأم فهد معااهم جالسه
كان السكوت يغلب ع المكااان والهدوء وصوت التلفزيون وصدآهـ فقط يملئ جو الغرفه
بس قطعته أم فهد : وش أخبار حملك ياخلود
خلود إلتفت لجهتها : الحمدالله زين ياخالتي بس نصآيح الأطباء ماتخلص
أم فهد : هم صادقين وبعدين أنتي لا تهملين نفسك وماراح ينصحوك بشيء
تنهدت خلود : لا الحمدالله أنا محافظه ع نفسي وع حملي
فارس دخل عليهم ع آخر كلمه : إيه وآضح إهتمامك
إلتفتوا له كلهم وسارا جت تركض لأبوها
ضحك عليها وشالها وباسها ؛؛ قرب لهم وجلس جنب خلوود
فارس يطالع لأمه : إيه يمه قولي لي لها تهتم بنفسها تراها مهمله حيل
خلود طيرت عيونها ومو مصدقه اللي قاعده تسمعه منه
أم فهد : مادلعها غيرك وجاي الحين تبيني إنصحها
إنقهرت خلود وبلعتها وأحترمت أم فهد ولا ردت على آي وآحد منهم
فارس لاحظ عليها بس طنش وهو يلاعب سارا
أم فهد رن جوالها وقامت عنهم بترد
أول ماطلعت خلود إلتفت له وقالت بقهـر : وش هالخرابيط اللي تقولها لأمك
فارس نزل سارا من حضنه : ماقلت شيء غلط
خلود تكتفت : لا والله
فارس إنسدح ع الكنبه وقال بلا أهميه : إيه أنا صاادق وماغلطت بشيء
قام خلود من مكانها : وتفسير كلامك وشو
فارس مطنشهآ : .......
خلود : لا تطنش خاالتي الحين بتعتبرني وحدهـ مو مهتمه ببتيهآ أبد ولا حتى نفسهآ صغرتني قدآمها
إنزعج من صرآخها وقام لها قرب منها ومسك كتوفها : الموضوع مايزعل أنا ماقلت كذآ إلا أبي منك إهتمام أكثر
خلود بزعل : بس أنت توك تقول أبد ماتهتم بنفسها وكأنك ألغيت كل شيء أسويه
فارس باس جبينها : حبيبي الموضوع تافه ومايزعل بس الظاهر بدت معاك أعراض التحسس بالحمل
خلود دمعت عينها : أنا مو حساااسه
ضحك وهو يمسح دمعتها الوحيدهـ : وهالدمعه وش تدل عليه
خلود بقهر : ولآآشيء
ضحك عليها مره ثانيه وقرب وضمهآ بقووه



في بيت أبو سلطان
نزلت الصحن من يدها وتنهدت : خالتي مايصير كذآ لازم تأكلين
أم سلطآن : مانيب مشتهيه خليه بعدين
جنى تكتفت : لمـتى يعني ؟! مو عشانك متضايقه ماتأكلين
أم سلطان إبتسمت : لا والله بالعكس أنا مستانسه وكله من فضل ربي
عقدت حواجبها بإستغراب : الله يديم عليك ياخالتي بس اممممممم فرحيني معآك
كانت بتقولها أم سلطان بس تذكرت وعدها لسمر وإنها ماتخبر أحد عن مكالمتها
جنى : خالتي فيك شيء ؟
أم سلطان بتغير الموضوع : هنادي وين ؟
جنى هزت كتوفها بمعنى ماأدري
أم سلطان تنهدت : مسكينه من يوم رآحت أختها وهي حابسه نفسها الله يرجعها لنا بالسلآمه
جنى من قلب : آميـن
أم سلطان : إييييه وأنا أمتس نسيت أسألك ؟
جنى عقدت حواجبها : تفضلي خالتي
أم سلطان : أنتي بآي شهر الحين
جنى : دخلت الثالث من أسبوعين ماباقي شيء ع الرابع
أم سلطان : الله يقومك بالسلآمه يابنتـي ويرزقك ماتتمنين
إبتسمت لها جنى وهو مو مصدقه تغير خالتها عليها ومعاملتها كأنها وحدهـ من بناتها بعد ماذاقت الويل منها
بس إنبسطت من هالتعامل اللي غير أم سلطآن فقدآن سمـر وظلمهآ ومعاملة جنى اللطيفه لهآ


في لنـدن

جلست جنبه بتعب وكتابها بيدها ترآجع منه
فهد إستغرب منهآ : عندك درس بكرهـ
غلا : إيه كنت مأجلته لبكره اليوم مالي خلق
فهد هز رأسه بإيه وإلتفت لللاب حقه وهو يشتغل عليه
غلا : اممممممم فهد أنا ماعندي شيء وأنت جالس بالبيت صح
إلتفت لها هو يطالعها بنص : وش بتوصلين له
غلا : هههههههه يمه كشفتنـي
قبص خدهأ بإصابعه : وآضح عليك ..... هاااه وش تبين ؟!
غلا برجاء : خلينا نطلع للبحر مو وعدتني نطلع
فهد تنهد : أوكي أخلص شغلي ونمشي
إنبسطت غلا وتابعت مرآجعتها عشان تخلص بسرعه
بعد نص ساعه بالضبط اللي كانت كافيه بإنتهاء الإثنين من شغلهم
إلتفت لها فهد : يالله قومي إلبسي بنطلع
غلا قامت بسرعه ورآحت غرفتها
فهد بصوت عالي : بسسسرعه إذا تأخرتي مافيه طلعه

في شقة وليد
قامت من مكانها وهي تعدل لبسها اللي عفسه وليد
وليد رفع رأسه لهآ : ع ووين ؟!
دانا : لازم أرجع البيت الحين ورآي كليه بكرهـ ولا نسيت
تنهد وليد بضيق : ماودي أرجعك بس عشان درآستك شسوي برجعك بس مرهـ ثانيه مافيه
إكتفت بإبتسامه له ولا قالت شيء أخذت عباتها من الكنبه ولبستهآ
قرب لها وليد وهي تعدل عباتها وباسها ع خدهآ
إستحت منه وإشغلت نفسها بـ نفسها
وليد بهمس : طالعي فيني
إستجابت له وطالعت بعيونه
وليد بهمس أكثر : قولي وعـد
دانا بدون شعور : وعـد
وليد مسح ع شعرها : ماتخبين عني شيء
إبتسمت له : وعـد
قرب أكثر وبآس جبينهآ : يالله ننزل
لبست نقابها وضبطته وسحبت شنطتها ونزلت ورآه متوجهين لسيارة وليد
ركبوا السيارهـ وحرك وليد لبيت أبو نواف
دقايق وهم عند الباب نزلت دانا : وليد أنزل معاي
وليد : لا حبيبي ورآي شغل بكرهـ سلميلي ع نواف أوكي
دانا : أوكي قلبي
سكرت باب السيارهـ ودخلت لبيتهم
كان البيت هدووء وماإستغربت هالشيء أكيد نايمين الوقت متآخر
فصخت جزمتها الكعب وهي تتآلم منهآ جلست ع الكنبه ونزلت جزمآتها ع الأرض
ريحت رجلينها شوي وقآمت بتصعد لغرفتها بس وقفهآ الصوت : بدري !
إلتفت له وخافت : نوآف ؟!
قرب لها نوآف : تدرين الساعه كم الحين ؟! ولا حضرتك توك وآصله
دانا : وتدري أنا كنت مع مييين ؟! مع زوجـي
تنهد نواف : أدري بس مايصير تجلسون طول هالوقت مع بعض
دانا تعلثمت : من زمان عن بعض أنا ويآهـ
نواف طالعها بنص عين : من زمان عن بعض ولا بينكم مشآكل
إرتبكت دآنا وخافت من نظراته الوآثقه
نواف تنهد ورحمها : دندون أنا أدري عن كل شيء خُزآمى قالت لي اليوم
دانا إنقهرت : خزآموه الزفت
ضحك عليها وقرب وجلس جنبها بنفس الكنبه : مشكلة الممرضه سوزان سخيفه وماتحتاج زعـل وأخت وليد هند من يوم يومها كذآ والمفروض ماتسمعين لها ولآ كلمه
دانا دمعت عينها : وجوآهـر
تفآجئ نواف من معرفتها : عرفتي عنها
دانا مسحت دموعها : ليه ماقلت لي ؟
نواف تورط : سالفه رآحت وخلصنا منهآ’
دانا بشهاق : صارت مشكله بيني وبين وليد بسببها ومو مشكله عاااديه لا كبيرهـ !
نواف تنهد : أنتي فهمتي شلون إنخطبوآ
دانا هزت رأسها بإيه وهي تمسح دموعها
قرب لها ومسح ع شعرهآ : خلاص طيب ليه الزعل
دانا : لأني آخر من يعلم بموضوع مهم مثل كذآ
نواف تنهد بضيق : والحين وش أخبارك مع وليد ؟!
دانا : الحمدالله قدرنا نحل المشكله
نواف إبتسم : حلوو أجل ليه الزعـل
دانا بعناد : مابي يتخبى عني شيء من ناحية وليد
نواف ضحك : طيب ياغيورهـ
إستحت منه وتوها تستوعب كلامها معاااه
لاحظ خجلها وماحب يزيدها : يالله قوومي نامي ورآك درآسه بكرهـ
قامت من مكانها بهدوؤء بس تذكرت شي وإلتفت له : نواف
رفع رأسه لها : هلا
دانا دمعت عينها : عبدالله ؟!
نزل رأسه وتضآيق : إن شاءالله تنحل مشكلته
دانا تنهدت بضييق : آمين !! إشتقت له حيل وإشتقت لسمر بعد
نواف : الله يرجعهم سالمين يااارب
دانا مسحت دموعهآ : يااارب
نواف : لا تشغلين بالك بهالموضوع أوكي أهم شيء درآستـك وأنا بهتم بـ عبدالله وفارس يسآعدنـي
دانا هزت رأسها بإيه وطلعت لغرفتهآ وأحداث هالليله تمر عليها


في لندن
كانوا يمشون ع الشآطئ والجو كان مرهـ مميز وحلو ولا يخلو من البرودهـ
وأموآج البحر ترتطم ببعـض !
فهد : خليك هنا بروح أجيب لنا شيء نأكله وبرجع طيب
غلا برجآء : تكفى بروح معاك
فهد : يابنت الحلال ماله دآعي ماتشوفين الزحمه أنتي
غلا إنقهرت وتكتفت : طيب لا تتأخر خايفه لحآلي
هز رأسه بإيه وماعطاها وجه رآح للكشك بيشتري لها أغراض
أما هي كانت تطالع البحر وهي مبسوطه ع منظر الأموآج
قربت للبحر بحيث صار يدآعب رجولها بمويته وآموآجه
لعبت بالمويه برجلهآ بس أموآج البحر جت قويه ع رجلها بحيث إزلقت وسحبها البحر له
غلا صرخت صرخه قووويه والبحر يلعب بهآ وكل ماله يبعدها بعيد
ركضت وحده من المتفرجين وحاولت تسحبها وكانت تصرخ وتنادي فهد عرفت إنه يعرفها
فهد سمع صرآخ من جهة غلا وإلتفت لهم إنصدم من المنظر وترك اللي بيده وجاء يركض لها
نط بالبحر وسبح لجهة غلا سحبها لجهته ووآجه صعوبه بتفادي الأموآج
قدر وبعون الله يسبح وغلا بحضنه لحتى وصل للشآطـئ
نزلها ع الرمل وكان مغمى عليها ووجها مائل للإزرقاق من شدة الخنقه والتعب
ضرب ع خدها : غلا إصحي غلاووي بليييز إصحي
ماشاف منها آي حركه وإزداد الخوف عنده تأكد من تنفسها وكان ضعييف
مال عليها وأعطاها تنفس صنآعـي شوي شوي وبدت تستعيد وعيهآ
غلا بتعب بآلغ : كح كحح
فهد ضمها بقووه وبرآحه : بسم الله عليك وآخيرا صحيتـي
ماكانت تشوف شيء حولها غير الضباب حول عينهآ
تأكد إنها مو بوعيها وقآم من مكانه وهو شايلهآ
رآح لسيارته ركض وهي بين إيديه
ساعده وآحد من المارهـ وفتح له السيارهـ سدح غلا بالمرتبه الخلفيه
ورآح ع طوول وركب سيارته شغلها وحرك ع طوول لشقتهم
غلا : آآآآآممم آآآآآآهـ كح كح
فهد إلتفت لها والخوف لازال يتملكه عليهآ
وصل لشقتهم بدقايق نزل بسرعه ورآح لجهتها نزلها من المرتبه وشالها
ورآح ع الشقه ع طوول وهو يسمع همسها وآلمهآ
دخل للشقه ورآح لغرفته ع طووول
نزلها ع سريرهـ وهو ينزل عنها عبايتهآ وكان لبسها كله مبلوول وحتى لبسه
رآح لغرفتها وسحب لها أقرب لبس رجع لها بسرعه وفتح عنها لبسهآ وصار يجففها بالمنشفه ويلبسها وهي مو مستوعبه آي شيء ولا تدري عنه
بعد ما إنتهى منها لفها بالبطآنيه وسدحها ع السرير ولف شعرها بمنشفه ثآنيه
تنهد بضيييق ورآح بيبدل لبسه ويرجع لها بسرعهـ وهو يتحرك بسرعه ومو مستوعب آي شيء اللي يهمه الحين غلا ومتى تصحـى !؟
ثوآني وهو عندهآ قرب لها وكانت نفس ماتركها ولا حتى تتحرك بس تتآلم
إنسدح ع السرير جنبها وحضنهآ بخوف حس بفقدآنها أليوم وأنها ماراح ترجع
رجع تذكر حنين وحادث السيارهـ تآلم من ذكرآها وقلبه يعورهـ عليهآ
إلتفت لغلآ يحاول يصحيها : غلا
غلا : ............
هزها شوي : غلاوي قوومي
مسح ع رأسها وشعرها وهو يقرأ عليها المعوذآت وآية الكرسي ويسمي عليهآ
غلا : آممممم
فز لصوتها : غلا قمتي ؟!
فتحت عينها ع شوي شوي وشافته قدآم عينها : فـ هـ هـد
فهد : بسم الله عليك .. آمري
غمضت عيونها بقووه وفتحتها من جديد تلفت للمكان : وين أنا ؟ وش صآر ؟
لفها بالبطانيه الثآنيه : بعدين نتكلم بالموضوع ... هاه الحين أنتي تمام تحسين بوجع
هزت رأسها بلآ : بس رأسي يوجعني وأحس بدوآر
فهد تنهد : الحمدالله ع كل حآل
غلا برجآء : فهد قولي وش صار لي
عذرها إنها ماتتذكر شيء من الخوف : اليوم طلعنا للبحر وكانت الأموآج قويه وعاليه وأنتي الله يهديك قربتي للبحر وسحبك له وغرقتي فيه بحكم عدم معرفتك للسبآحه
غلا إستوعبت : كح كح تعبآآآنه
مسح ع رأسها : سلآمتك مرهـ ثانيه إتركي اللقافه عنك زين
تنهدت بضيق ودمعت عينهآ : حتى وأنا تعبانه تعصب علي ؟!
رحمها وإبتسم لها : بتنامين ولآآ شلون
مسحت دموعهآ : إلا حاسه بتعب وفيني نووم
غطاها زين بالبطانيه وإنسدح جنبهآ : يالله نآمي
إستحت بإنها جنبه بس ماكان لها حيل ع آي شيء ع طوول غلبها النوم ونآمت
أما فهد ماجاه نووم وجلس عندها خايف إنها تحتاج آي شيء ومايكون قربهآ

الصبآح بكلية البنآت


طلعت من قاعة الإمتحان وهي منزعجه شووي
تنهدت بضيييق وجلست ع أقرب كرسي
رن جوآلها وقطع حبل أفكارها
شافت رقمه وردت ع طوول لإنها كانت محتاجه له
سيف : آلو هلا حبيبي
رؤى بضيق : هلآ سيف
سيف إستغرب لهجتها : آفااا قلبي زعلآن من آيش إن شاءالله
رؤى : تتذكر إمتحااني
سيف بإهتمآم : إيه ! وش أخبارك فيه حليتي زين ؟
رؤى تنهدت : لا كان شين
سيف زعل من زعلها : ماعليه تعوضين بالأيام الجايه
رؤى : إن شاءالله بس وربي قهـر
سيف : خلاص قلبي قلنا ماعليه
رؤى : أوكي بحاول إنسااه
سيف : إيه هذي رؤى
رؤى إبتسمت له : أنت وينك الحين ؟
سيف : بالمكتب
رؤى : آهااا
وإستمرت مكالمتهم وقدرت ترتاح من كلآمه


يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات