رواية رماني وقال ما ابيها -36

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -36

فد عقد حواجبه : ع من يعني ؟ أكيد عليك
غلا إنقهرت : مو مسخره عندك أنا
فهد ماعطاها وجه
غلا إنقهرت : إف
فهد عصب : كم مرهـ قلت لك لا تتأفأفين ؟
غلا عضت ع شفتها بقهر : خلاص بسكت
فهد رمى الجريده : يكوون أحسسن
أخذ ريموت التي في وشغلهـ
إنسدح ع الكنبه وهو يتابع الأخبار
غلا اللي كانت تعبث بشعرها إنفك من عبثها وطآحت التوكه ع الأرض
نزلت وأخذتها لمت شعرها ع إنها بتربطه
فهد بأمـر : خليـه
غلا تركت التوكه بيدها وخافت من لهجته
عدل فهد نفسه وقآم من مكانه وقرب لها
دخل يده بشعرها وهو ينفضه
فهد بهمس رأيق : غريبه أول مره تفكينه قدآمي ؟!
غلا إرتبكت من لهجته : مممم يضآيقني أحيانا
فهد بهمس : يجنننن
غلا إرتبكت زياده وخصوصآ قربه منها يزدآد
قرب لها أكثر وأكثر لحتى صار شبه حاضنها
نزل يده اليسرى ع رقبتها واليمنى تتخلل شعرها
خبأ وجهه بشعرهاا وهو يستنشقهـ بقوه و بعمـق
ذآب فيها وبريحة شعرها مرهـ
بعد شعرها عن وجهه
وهي تنتفض من لمسآته الحآرقه لهآ
فهد بهمس ذآيب : ليه ؟
غلا بربكه : وشو اللي ليه ؟
إبتسم ع ربكتها وبآسها ع رقبتها وهو يبعد شعرها الكثيف والطوويل عنه
إنتفضت من لمسته وتحس شوي وتصيييح من الخجل
بعد عنها فهد بعد مالاحظ ربكتها وماحب يزيدهاا وقال بمزح : خلاص لا تبكين علينا
غلا إنقهرت وقالت بنفسها قبل شوي وش زينه هو ورومانسيه وبالأخير يخرب علي ( إستوعبت كلآمها وطيرت عيونها ) يووه ياغلا أنتي وش تقوولين لا يكون حبيتي رومانسية فهد ولا ذبتي معااه
نفضت هالأفكار من بالها وهي تطالع فهد اللي رجع إنسدح ع الكنبهـ وتابع الأخبار !


ذبت فيك و كان قصدي أجعل فيني تذوب
و ذاب قلبي و أنعطب يمك و خاب
و لا بقا لي زرع حي و لا بقا زهر (ن) خضوب
شاخت ايامي و شيب مفرقي و الحلم شاب



عند خزآمى & دآنا
خزامى تمسح ع ظهر دانا بعد ماهدت من نفسها شووي : بالله تسمعين كلام هند
دانا مسحت دموعها : اللي مجنني شلون عرفت بطريقة زواجنا ؟؟
خزامى بلامبالاه : تلقين وليد قايل لها
دانا بقهر : حرآم عليه يقوول لها وأنا أتحسس من هالموضوع وهو مايحس مشاعري
أكيد مايبني عشان كذا إشتكـى لإخته
خزامى إنهبلت منها : أنتي منين تجيبين هالأفكار ..... حب وليد لك وآضح وضوح الشمس
دانا بقهر أكبر : لو يحبني ماقال لهآ ... هو مايبني أنا متأكده ولا نسيتي إن أخته هند أقرب من أخته سعاد اللي من أمه وأبوه
خزامى : أخته سعاد عايشه بالكويت أكيد بتكون بعيده عنه .... ولا تتعبين نفسك بالأفكاار
دانا بتغير الموضوع تعبت منه : دقي ع السايق خليه يجي يأخذني
خزامى أول ماأخذت جوالها بتدق كان فيه مكالمه من نواف لم يتم الرد عليها
ع طوول إتصلت عليه
نواف بقهر رد : وينك ساعه أدق
خزامى : سوري كنت حاطته ع صاامت
نواف تنهد بندم : ماعليه حبيبي ماصار شيء ..... كنت متصل عليك بجي أخذك اليوم خلصت من دوآمي مبكر ولا عندي شيء الحين
خزامى :أوكي بس دندوون معااي وبتطلع معانا
نواف يرفع صوته عشان يسمعه وليد : دندون عندها رجل يأخذها حنا مانبيها نبي الجو لنا لحالنا
إبتسم وليد وعرف حركاتهـ وكانت فكرة نواف حلوه إنه يأخذها معاه
وبيراضيها بعد ماسكر بوجهها وهو حاس إنها زعلانه لإنها ماإتصلت من بعدهآ
نواف يكلم وليد : هاه بتأخذها أو لا
وليد : قولها تجهـز
نواف : قلبي أنتي إجهزي وخلي دانا تتجهز بيمرها وليد الحين أوكي
خزآمى بخجل : اووكي حياتي
نواف سكر منها وإلتفت لوليد : وش فيك ؟!
وليد مايخبي عنه شيء : أختك زعلآنه
نواف إستغرب : من أيش ؟
وليد إبتسم : من الممرضه سوزان المصريه تقول تتلزق فيك وأنت مستانس
نواف : هههههههههههههههههههههه ترى دانا غيوره الله يعينك عليها
وليد بحب : الله لا يحرمني منها بس لو تترك هالعناد والغيرهـ
نواف غمز له : مايروضها غيرك
وليد إبتسم له وهو متشفق ومشتاااااق ع شوفة دآنا بس مايدري عن اللي بيصير له منها


عند دانا وخزآمى
دانا بعناد : لا ماراح أروح معاه لو يموووت
خزامى : ونواف ياويلك منه لإنه جاي بالطريق
دانا خافت : نواف جااي معاه
خزامى : إيه وبيسألك ليه منتي راكبه معاه وهنا تقووم المشكله ويدري بكل شيء
دانا نزلت دمووعهآ
خزامى : دندون يمكن أحسن لك تروحين معاه وتتفاهموون
دانا مسحت دموعها : ماأقط نفسي ع ناس مايبوني
تنهدت خزامى وهي عاذرتها تمآما
صايره حساسه هالأيام كثير وكله ترجع نفس موضوعهم وخطبة نواف لهم !
صحاها من تفكيرها رنة جوالها تعلن وصول نواف ووليد
خزامى : دندون يالله إطلعي
دانا قامت من مكانها : خزووم شسوي ماأبي أرووح
خزامى بكذب : ترى نواف معصب وبيعصب زياده إذا مارحتي مع زوجك وأنتي تعرفين نواف إذا عصب وش يسوي
دانا خافت وإستسلمت توجهت لعباتها ولبستها وأخذت شنطتها وأغراضها
وطلعت هي وخزآمـى لبرآ
راحت خزامى ع طول لسيارة نواف
ودانا إستسلمت وتوجهت لسيارة وليد
ركبوا لسياراتهم ومشوا و كل وآحد بطريقهـ


في سيارة نواف & خزآمى
نواف بحب : هلا وغلا تو نورت السياره
خزآمى أخجلت منه : منوره فيك
أخذ يدها اللي بحضنها وحطها بحضنه وهو ماسكها بيد والثانيه يسوق فيها
خزآمى بخوف : إنتبه ع طريق
نواف إبتسم : لا لا تخافين قلبي
خزامى لوت فمها : والله مدري عنـك تروحنا فيها
نواف : هههههههههههههه أفا قلبي يشك فيني
خزآمى أخجلت منه : هههههه لا مو كذا بس إنتبه
نواف : من عيوني ياعيوني أنتي




في سيارة وليد & دآنا
كان الجو عكـس تمأما عن جوو نواف & خزآمى
يغلب عليه طآبع الهدووء والتوتر وبكآء دآنا أول ماركبت لسياره
وليد طفش : قاعد أسأألك من اليوم وش فيك ؟!
دانا بس تبكي وماعطته وجه
وليد عصب : إذا عشان الممرضه وربي إنك سخييفه وغيره مالها دآعي
دانا عصبت أكثر : مو عشان الممرضه عشانك خااااين ولا تحفظ سرنا
إنصصدم منها وطير عيونه وقف السياره ع جنب ولا قدر يسووق : خاين ؟؟!
دانا تبكي وتشاهق : وش يفسر لي إنك تمشي وتتكلم بسري أنا وياك هذي مو خيانه
وليد إنهبل : آي سر يابنت الحلآل
دانا بصوت مخنوق : لا تسوي نفسك مو فاهم مو علي هالحركات
وليد عصب : دانا لا تجننيني قولي وش فيك
دانا ماعطته أهميه ونزلت رأسها بحضنها وبككت
تنهد وليد بضييق من اللي صار وخطرت بباله فكره
حرك سياره ع طوول وتوجه للمكآن
دانا طوول الطريق سانده رأسها بحضنها ولآ رفعته وصوت بكاءها يزدآد من القهـر !
وقف وليد سيارته وقال بأمــر : إنزلـي
دانا رفعت رأسها وعرفت المكان : لا ماأبي
وليد : تنزلين ولآ أسحبك غصب
دانا بقهر : عشان أصرخ وألم الناس عليك
ضحك بسخريه : نسيتي إني زوجك .... بتنزلين ولآ شلوون
إستسلمت ونزلت معااه وهو قدامها
متوجهين لشقة وليـد !
فتح لها الشقه وأدخلت ودخل ورآها وهو يسكر الشقه
جلست ع الكنبه بتعب وهي تمسح دموعهآ
قرب لها وجلس جنبها وهي بعدت
تنهد ع حركتها ذي : وش تقصدين بكلآمك
دآنا بقهر : أنت أدرى ؟
عصب وليد : وبعدييين
دانا إنهارت : ليه تمششي بين الناس وتتكلم عن طريقة زوآجنا
وليد مافهم : أنتي وش قاعده تقوولين ؟
دآنا : تسوي نفسك ماتعرف يالخاين
سكتها بكف قووي : خاين وخاين وأنا مافهمت شيء
دانا إنصدمت منه وبكت بقووه وقهـر
وليد ندم بعد ماشاف حالها : دندون إسمعيني
دانا عصبت : مابي منك شيء إذا حفظت سري تعال تكلم
وليد تنهد : طيب فهميني آي سر ؟! أنا والله مو فآهم عليك شيء
صدقته من حلفه : ليه تقوول لـ هند عن طريقة زوآجنا وجايه تتشمت فيني
وليد : أختي هند ؟!
دانا نزلت دموعها : إيه
وليد : حبيبي وربي ماقلت لها
دانا : أجل شلون عرفت جاء الطير وقال لهآ
وليد تنهد بضييق ومسح ع شعره : هي وش قالت لك
دانا بقهر : رح أسألها عاد هي ماتخبي عنك شيء وأنت بعد كل شيء تخره لهآ
وليد إنقهر من ردها وقآم من مكانه متوجه للباب
دانا صرخت : هييييه بتتركني لحالي وين بترووح
وليد ماعطاها وجه وطلع وقفل الباب عليهأ
دانا إنهبلت منه وإنقهررت وشوي وبتنفجر من القههر !
ضربت بقووه ع الطاوله وماحست بالألم من القهـر !


بآك


في بيت أبو عبير
وقع سيف ع الكتاب وهو ماله خلق ودي ينتهي كل شيء بسرعه
أخذ الكتاب أخو عبير الصغير لهآ عشان توقع
سيف ببرود : خلها تتجهز الحين بأخذها
راشد بتردد : ماكأنه بدري ولا سوينا عزيمه ولآشيء
سيف : تراه زواج مسيار مايعرفه إلا أنتم وأنا حتى أختي مو دآريه وأنا أسمي كبير ولا أبيه يتأثر بهالزوآج
أنقهروا أخوانها عليها بس تلاشى القهر من الفلووس اللي دفعها سيف لهم ولـ عبير
شوي وطلع سيف ومعاه عبير الي كانت أكثر قهر من أخوانها بس سيف مطنششهم أهم شيء يسوي اللي ببآله
ركبوا السياره وتوجه فيها سيف لـ شقته الجديدهـ
عبير إستغربت : مو رايحين بيتك
سيف : أنتي غبيه ؟! نسيتي أختي ولآ شلون
عبير إنقهرت ماتبي تختلي بـ سيف لوحدهم لإنه تكرهه كره العمى شلون ماتكره وهو اللي لعب عليهآ وعيشها برعب
وقفوا عند الشقه ونزلوا وهي تراجف من الخوف أول مره يكونون لوحدهم من بعد ذيك السالفهـ
دخل الشقه سيف ووراه عبير
قفل الشقه وإلتفت لها ... سيف بسخريه : مبرووك
إنقهرت منه عبير وبدون نفس : يبارك فيك
سيف إبتسم ع لهجتها وقرب لها بعدت عنه وهي خايفه
سيف بخبث : ع وين ياحلو
قامت من مكانها وهو سحبها وجلسها بحضنه
عبير : وش تبي بعد عنـي
سيف : أخذك ببلآش أنا ؟
عبير : خذ فلوسك بس لا تلمسنـي
سيف ضحك عليها : مو على كيفك كل شيء يمشي بكيفي فاهمه
عبير دمعت عينها : سيف بعد أحسن لك
إبتسم وباسها ع خدها : نوو ياقمييل
تنهدت بضيق وهي عارفه حركآته
شاف منها عدم صد لهـ
وعرف إنها إستسلمت له وخارت قواها بين إيديه
سحبها لغرفة النوم وهي شبه مستسلمه له


عند وليـد
وليد بصرآخ : فهمييني ؟
هند بخووف : سمعتك تقوله
وليد : لمين قلته
هند ترتجف : لإخوها نوآف
وليد بقهر : كان بلعتي لسانك بحلقك ولا قلتي لهأ
هند : أشوفها تسبك وأسكت
وليد : إنكتمـي بسس ويالله أمشي معآي
هند : ماراح أروح إلا إذا قلت لي وين ؟!
وليد عطاها نظره خلتها تفز من مكانها وتلبس عباتها
دقايق وهم في السيارهـ وصل للمكان اللي يبيه : إنزلي
نزلت من السياره وهو ورآهآ


في شقة عبدالله & سمر
سمر بتردد : امممممم عبدالله
عبدالله اللي كان يطقطق بجواله : همممم
سمر : إبي أطلب منك طلب
إلتفت لها : آمري ؟
سمر بتردد أكبر : امممم إبي أكلم أمي
تنهد عبدالله : ليه ؟!
سمر برجآء : تكفى عبدالله الله يخليك
عبدالله : بس ...
قاطعته : أمهاتنا مالهم ذنب الله يخليك إشتقت لهآ حيل
إستسلم لهآ ومد لها الجوأل
أخذته منه وصارت تطق إزرار الجوال وهي حافظه رقم أمها وماغاب عن بآلها
رنه ورنتين وتلحقهم الثآلثه و آخيرآ قالت بصوت مخنوق : يمه
أم سلطآن بتعلثم وهي عارفه هالصوت : سـ سـمرر
سمر بدمووع : إيه يمه أنا سمر
أم سلطان نزلت دموعها : هلا يمه سمر! يمه أنتي بخير .... تكفين طمنيني عنك يايمه
سمر إبتسمت ع لهفتها ونزلت دموعها أكثر : بخير دآمك بخير يالغاليه
أم سلطان بلهفة أم : ووينك يانظر عيني ووينك ؟ قطعتي قليبي عليك
سمر تبكي : ماأقدر يايمه أقوولك كنت داقه بس عشان إتطمن عليك يايمه ماأقدر والله والله ماأقدر
بكت زياده أم سلطآن : ليه ؟ ليه أنا مشتاقه لك يابنيتي
سمر : وأنا أكثر بس صدقيني ماأقدر ! يمه تكفيين لا تقوولين لـ أحد إني إتصلت عليك تكفييين إذا تبيني إتصل مره ثانيه لا تقوولين لآي أحد تكفين يالغاليه
تشهق مع كل دمعه أم سلطان : من عيووني ياقلبي
سمر شافت عبدالله يأشر لها : لازم أسكر الحيين وإن شاءالله إتصل مره ثانيه عليك
أم سلطان بكت : ماودي تسكرين بس إدري عن ظرووفك وإهم شيء إنك بخير بس لا تنسين إتصلي علي بحفظ الله يايمـه !
وسكرت منها وبكـت قهر على بنتها وظلـم ومع كل دمعه تشهق بقووه وتحس روحها بتطلع منهأ
عند عبدالله & سمر
عبدالله تأثر معاهم : سمر خلآص يكفي
سمر حاطه رأسها ع المخده وتبكي
قرب لها ومسح ع شعرها : سموور خلآص ليتني ماخليتك تكلمينها إذا بتسوين كذآ
قامت من مكانها ومسحت دموووعها بعد كلامه : الظاهر ضايقتك
عبدالله إبتسم لها : لآ عادي
سمر تنهدت : بتكلم خالتي أم نواف
عبدالله تنهد و نزلت دمعة مظلووم من عينه وخطت ع خدهـ : مدري !
مدت يدها بجرأه ومسحت دمعته : كلمها تكفـى طمنها عنك تلقى قلبها محرووق عليك
نغزه قلبه عليها وهو ميت من الشووق على إمه : بس ...
قاطعته سمر : لا بس ولا شيء إذا ماكلمتها بكلمهأ أنا
تنهد وإستسلم لها وسحب جواله وهو يطق رقمهآ
حط الجوأل ع إذنه وهو ينتظر بلهفة كلمة ألو منهآ
ردت عليه : ألو
عبدالله إبتسم والدموع تخط خده وقال بلهفه : ياالغاليه
حست بروحها تنرد لها وهي تسمع همسه وحرارة أنفاسه بإذنها : عبدالله
عبدالله قال بلهفه أكبر : إيه عبدالله ياقلب عبدالله
أم نوف بصيآح : يمـه عبدالله ووووينك يايمه
عبدالله يمسح دموعه المتمرده : يمه أنتي بخير طمنيني عنك يالغاليه
أم نواف تشهق وتبكي : أنا بخير إذا كان قلب أمه بخير
عبدالله صوت بكآءه ؛؛ غصب عنه بكآء قهـر :........
أم نواف تمسح دموعها وقلبها يتقطع ع صوته ودموعه : يمه لا تبكي يايمه أهم شيء إنك بخير وطمنتني عليك !
عبدالله يمسح دموعه وبصوت مخنوق : إشتقت لك يالغاليه
أم نواف بلهفه : وأنا أكثر ياقلب أمـك
عبدالله تنهد بضييق : يمه أنا لازم أسكر الحيين
أم نواف : بس أنا ماشبعت منك ولا من صوتك
إبتسم : وعــد مني برجع لك وعـد بس تكفيين ياالغاليه لا تقولين لآي أحد إني كلمتك
أم نواف إستغربت : ليه ياولدي
عبدالله : إذا تبيني إتصل عليك تكفييين لا تقوولين لـ أحد
أم نواف دمعت عينها : من عيووني بس تكفى إرجع قريب
عبدالله : وعـــد بتشوفيني وعـــد
وثقت بوعدهـ : طيب يايمه مع السلآمه وبحفظ الله وعسى ربي يرجعك لي سالم غانم
إبتسم ع دعوتها وسكر منهآ !


في لندن

حطت القهوه ع الطاوله وجلست جنبه وهي تصب له منهآ : تفضل
أخذها من يدها : زآد فضلك
شرب منها شوي ونزلها ع طاوله
غلا : اممممممم فهد ذوقْ من الحلى اللي أنا مسويتهـ
طالع فيها : أنتي مسويته ؟
بإبتسامه : إيه أخذته من كتآب
أخذ منه قطعه وأكلها : ماشاءعليك مره حلو
إنبسطت : أكيد حلو لأن يدي مسويته
فهد يطالعها بنص عين : ياوآثق
غلا إغترت : أكيد وآثقه
فهد : ههههههههههه
غلا إستغربت : ليه تضحك
فهد وقف ضحك : مدري عنك
غلا تخصرت وطالعت فيه
فهد إبتسم ع حركتها : وش عندك ع هالحركات
غلا قامت من مكانها : الشرهه مو عليك ع اللي مسوي لك حلى وأنت تتمسخر علي
فهد بحده : بلا صرآخ ودلع وإنثبري أحسسن لك
جلست ع كنبه بزعل
لاحظ زعلها بس سكت عنها وهو متأكد إنها تتدلع لا أكثر




في شقة وليد
هند نزلت رأسهآ : وهذي السالفه كلها
دانا إلتفت لوليد وونزلت دموعها
قرب لها وحضنهآ : عرفتي إن مستحييل إفشي بسرنا لأي أحد
دانا تمسكت فيه : إيه عرفت فديتك وليد
رفعها عن حضنه ومسح دموعهـأ : إلا دموعك ماأبيها تنزل
إبتسمت له ومسحتهآ
هند قاطعتهم بنذآله : وليد نسيت أقولك
وليد إلتفت لها ينتظر كلامها
هند بخبث : جواهز زواجها الشهر الجاي ياحرأم عليكم!
دانا ماأستوعبت كلامها : منهي جوآهر
هند بنذاله : يؤ ليه ماقالك وليد
دانا هزت رأسها بلآ
وليد ضغط ع يد دانا بقهر : هند
هند : لا ياوليد لازم تعرف بخطبتك لجواهر قبلهآ’
دانا إلتفت لوليد وكأنها تبي منه تفسير
وليد تعلثم : دآنا أنا
دانا قاطعته بإنهيار : أنت وشو ؟! كل يوم أكتشف سر جديد عنك ولا كأنك زوجي
مسكها مع كتوفها بهديها وطالع بـ هند بنظره خوفتها
قامت هند من مكانها : أنا بدق ع سايق يجي يأخذنـي
وليد ماعطاها وجه وهو يهدي بـ دآنا
طلعت من شقتهم هند وهي تتصل ع السايق يجي يأخذهآ !
وليد : دندون حبيبي إفهميني
دانا وهي تبكي : كنت خاطب من قبل يعني كــان بحيــاتك وحــدهـ غيري
وليد مسح دموعها : والله ماتعني لي شيء
دانا وزاد بكاءها : أجل شلون خطبتها
وليد تنهد : دانا أفهمي السالفه وبعدين إحكمـي
دانا مسحت دموعها : ماأبي أفهم شيء
قامت من مكانها وسحبت عبآتها بتلبسهأ
جاء وليد ووقف قدآمها : يكون بعلمك نواف يعرف عن السالفه ويدري إن مالي ذنب فيها
دانا إستغربت : وشلون مالك ذنب وهي خطيبتك ؟! وليه ماعلمتني بسالفه دآمك ماتبيهأ
وليد : وربي توقعت نواف قالك
دانا تنهدت بضييق : والله نواف ماقالي شيء
مسكها مع كتوفها وجلسها وجلس جنبها : هي صاحبة هند وهند خطبته لي هي وأمي هند وهمت أمي بموافقتي
وأنا وربي ماكنت موافق خضعت للأمر الوأقع وخطبها أبوي لي بس اللي فسخ الخطبه ولد عمها اللي يحبها
وقال إنها محجوزهـ له وأنا ع طوول فسخت الخطبه وإرتحت
دانا مسحت دموعهأ : ماكنت تحبها يعنـي ولا أنت خطبتها
وليد بصدق : لا والله .... أمي وهند هم اللي كانوا يبونها لي
دانا تنهدت بضييق : وليد أبي أطلب منك طلب
مسك يدها بحب : أنتي مو تطلبين أنتي تأمرييين
نزل دمعتها : طـلقـني !


في شقة سيف
مدت له كأس المآء وأخذه منها ؛ شرب منها شوي ونزلها ع الطآولهـ
عبير بتردد : اممممممم إلى الآن تفكر فيهآ
سيف بخبث : الفكره ماغابت عن بالي وأنتي بتنفذينها
عبير بحزن : وبعدها أكيد بطلقني صح ؟! أعرف سوالفك مصلحجي
سيف طالعها بنظره خوفتها : مالك دخل بأفعالي فاهمه ولآ لا
عبير لوت فمها بقهر منه
سيف ماعطاها أهميه وإنسدح ع الكنبه وهو يطقطق بجواله
دق ع رقمها بيطمن عليها ردت عليه بعد كم رنه
سيف : ألو
نور بزعل بعد ماشافت رقمه : ألو
إبتسم ع زعلها : وش فيه حبيبة أخوها
نور بقهر : من أمس وأنا أتصل عليك وأنت مُغلق ,, كنت خايفه عليك وأنت ولآ همك
سيف تنهد : نور والله عندي شغل
نور صدقته من حلفه : طيب ياليت تطمني مره ثانيه ترى ماعندي غيرك
سيف إبتسم : إن شاءالله لازم أسكر الحين منك
نور تنهدت بضييق : لييه ؟
سيف : والله عندي شغل
نور إستسلمت : اوكي بآي
سكر منها وإنتبه لنظرات عبير الغريبه له : خيرر معجبه يعنـي
عبير : اممممم لا بس ممكن ماتحلف بالله كذب
إستغرب : نعـم ؟؟! وش تخربطين أنتي
عبير بتردد : أنت حلفت لنور إن عندك شغل امممممم وأنت بالأساس مقابلني يعني ماعندك شيء ترى مايصير تحلف كذب أسم الله لا تستهين فيه !
ضربها برجله الممدوه وكانت الضربه ع بطنها
طاحت من الكنبه ع الأرض وهي تتآلم : آآآآآآآآآه حرآآآآآم عليييييك
سيف قام من مكانه وتوجه لغرفته وهو تاركهآ خلفه وماعليه من صرآخها وهو يتمتم : مابقى إلا هالغبيه تعلمني وش جالس أسووي ؟!


في شقة عبدالله & سمـر
طالعها وهي حاطه رأسها بحضنه والنوم غالبها والتعب وآضح فيهآ
مسح ع شعرها وهو يطالع ملامح وجهها الذآبله مد يده بتردد ولمس خدها وهو يدآعبه بأطراف أصابعه
إبتسم ع حركتها المنزعجه من حركته
ترك يده عشان مايقومها بظل إنغماسها بالنوووم
تنهد ورفع رأسه فووق وقال : سامحيني سمر ؟! الظآهر ماراح نشوف أحد من أهلنا بعد اليووم
حاولت بشتى الطرق إني إثبت براءتنا بس هالدنيا واقفه بوجهنا
نزل دمعت مظلووم منه : آنا أسف والله آسف بس وربي ماعاد أقدر إتحمل ماعاد أقدر أفكر ولا حتى أقدر أبتسم
آهـ ياشين الظلم وآهـ ياشين الطعنه من أهلك وآهـ ياشين الفرآق ياخزآمـى ياشين الفرأق ياقلب عبدالله
نزلت دمعتها ع كلامه ماكنت نايمه لأ قامت ع لمسته وسمعت كل كلآمه
وإنصدمت من كلمة ياقلب عبدالله خزآمى
وإنصدمت أكثر من طريق البراءه المسدود وإنهم من بعد هاليوم فقدوآ أمل لقيان أهلهم
لاحظت سكوتهـ المُفآجئ وفتحت عينها بتشوفهـ كان نآيم إبتسمت ع طريقة نومه وهالإبتسامه تشقها الدموع
قامت من حضنه وهي تلم شعرها إلتفت له وشافته غرقان بالنووم
تنهدت وقررت تقومه : عبدالله
عبدالله قام بسرعه ع صوتها بحكم نومه الخفيف : هممم
سمر : قوم إرتاح بغرفتك
عبدالله تنهد وقام من مكانه متوجه لغرفته
أول ماإختفى عن أنظارها إنسدحت ع الكنبه : يحب خُزآمـى
أخذت نفس وهي مو مستوعبه : معقوله يحبهآ
دمعت عينهأ وهي تتخيل هالشيء : زوجة أخوهـ وتحب زوجها نوآف ليه يحبهآ
أوجعها رأسها من إزدحآم أفكارها وسط عقلها الصغير
تنهدت بضييق وقامت من مكانها متوجهه لغرفتها والنعاس يغلبها



في بيت أبو فهد / جنآح رؤى
تلعب بالجوال بين إيديها وهي بـ أشد الإستغراب
ماأتصل عليها لا اليوم ولآ أمس غريبهـ عليهـ
رفعت أكتوفها بلا أهميه وطنشت تحس إنها فاقدته بس ماتدري ليه مرتاحه شوي
بعدت هالأفكار عن بالها وسحبت كتابها بترآجع منه
قطع إنغامسها بالمراجعه رنة جوآلها
سحبت الجوال وهي ترد بدون ماتشوف الرقم : ألو
رد بهمس : إشتقت لك
فزت ع همسه وعرفته : سيف !
سيف بهمس أكثر ذوبها : روح سيف وقلبه وحياته وعمره وكله
رؤى : امممم لا خلاص ولا شيء
سيف : ههههههه يالبى الخلاص كله ,, ويالبى اللي وآضح إنهم مشتاااقين لي
رؤى هذا واثق من نفسه بقووه : امممممممم سيف
سيف : آمري غلاي
رؤى بتردد وخوف : وين كنت هاليومين ؟!
سيف بهمس : إشتقتي لي وفقدتيني ؟
رؤى إرتبكت : هااه ..... لا عاادي بس امممممم تقدر تقول فضول
سيف بلا مُبالاهـ : تزوجت !
رؤى طيرت عيونها : هااه
سيف : ههههههههههههههه أمزح عليك ياالخبله
رؤى إنقهرت : أساسا أنا ماصدقت امممممم يعني مو معقوله تتزوج بيومين !
سيف إبتسسم : وآضح ياقلبي إنك ماصدقتي !
رؤى عقدت حواجبها وماحبت لهجته
سيف : وش فيك سآكته ؟!
رؤى : أنتظرك تتكلم
سيف : لآ حبيبي وأنا أنتظرك أنتي تتكلمين ودي أشبع من صوتك
رؤى إخجلت منهـ : اممم ماعندي شيء
لاحظ صوتها الخجول وإبتسم : قولي آي شيء أهم شيء ماتسكتييين !
رؤى إرتبكت من كلآمه : سيف لازم أسكر الحيين
سيف إستغرب : تو الناس قلت لك ماشبعت منك
رؤى : وربي عندي مرآجعه لبكرهـ
سيف : اهاا .. اووكي خبريني بنتيجتك زين
رؤ إبتسمت : زين
سيف : ذاكري زين ولا تهمليين طيب
رؤى : إن شاءالله
سيف : طيب يالله باي حبيبي
رؤى : بااي
سكرت منه ورجعت تفتح كتابها بس طرى على بآلها كلامه
وهمسه وتدليعه لها ... معقووله يميل لي أو يحبني اممممممم سيف مو وجه حب

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات