رواية رماني وقال ما ابيها -35

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -35

أم فهد : تعالي ريم بـ تكلمك ع جوال
جت لها رؤى تركض خطفت الجوال من يد أمها
رؤى بلهفه : ريووومه هلا وغلا إشتقت لك يالدوووووبه
ريم : هههههههههههههههههههه شوي شوي علي
رؤى : كيفك إن شاءالله تمام بعد العمليه
ريم : لا ماعليك إزقح ههههههه
رؤى : هههههه الحمدالله فديتك وربي لك وحششه
ريم : وأنتي كمآن ......
كملوا سواليفهم لحـتى شبعوا من بعـض


في لندن
وهم جالسين يتابعون التفلزيون
غلا ماكانت أبد مع التفلزيون كان مشغوول بالها
وفهد لاحظ عليها : فيك شيء
غلا إنتبهت له : أنا ؟
فهد : ليه فيه غيرك موجود ؟
غلا : لا مافيني شيء
فهد يطالعها بنظره إربكتها : متأكده
هزت رأسها بإيه
فهد شك فيها قرب لها ورفع رأسها له : بتقولين ولا شلون
دمعت عينها أول ماإلتقت بـ عيونه
فهد تنهد : زعلانه عشان اللي صار اليوم
غلا هزت رأسه بـ لا
فهد : أجل وش فيك
غلا مسحت دموعها : إشتقت لإهلي
فهد إستغرب : كلنا مشتاقين !
غلا : إيه بس أنت ماتحس فيني
تنهد فهد بضيق ولأول مره يحس إن غلا سخييفه وتبكي ع أشياء أسخف : سخيفه
غلا طيرت عيونها : أنا
فهد : إيه ..... حنا مو طول العمر بـ نبقى هنا لا بـ نرجع بإذن الله قريب
غلا مسحت دموعها : دايم تقول كذا
فهد طنششها
غلا إنقهرت منه وقامت بـ تطلع لـ غرفتها
فهد : ع وين
غلا تنهدت : بنآآآآآم
تعدته وراحت لغرفتها بـ تنآم


في شقة عبدالله & سمـر
سمر : من جد عبدالله
عبدالله إبتسم : أكيد إذا تبين
سمر بفرحه : إيه أكيد أبي ...... طيب هي زوجته ولآ إخته
عبدالله : ناصر صاحبي ماعنده خوات ولد يتيم وعاش يتيم اللي بيجيبها زوجته تصير بنت عمه
سمر : إيه تكفى دق إعزمهم وربي طفششت بالشقه لحالي
عبدالله وهو يأخذ جواله ويدق ع ناصر كلمه شوي وبعد السلام وأخذ الإخبار ؛؛عزمه عنده في الشقه
سمر كانت تنتظر عبدالله منه بفآرغ الصبر
سمر : هاه وش قال
عبدالله : الليله بيجي هو وزوجته يسهرون عندنا
سمر إنبسطت : ونآآآسه
عبدالله فرح لفرحتها وهو ماعزم زوجة صاحبه إلا عشان سمر يدري إنها إجتماعيه وتحب الناس
وبعد طفشششت من الجلسه بالشقـهـ
عبدالله وهو جلس ع كنبه بتعب : بتصل ع محل الحلويات يجيب لنا حلى عشان الليله
سمر : اممممممم أنا أسوي حلى
عبدالله طالعه بنص عين : أنتي مكرونه ويالله يالله
سمر تخصرت : لا والله أشوفك لحست كل الصحن وجاي تلومني
عبدالله : ههههههههههههههههههههه
سمر طنشت ضحكه ومشت عنه
لحقها ومسكها وسحبها له : وش إغراضك تبع الحلى
سمر مدت بوزها : ولآشيء
عبدالله : هههههه سمووور خلصنا
سمر : إرتاااح الإغراض عندي


في بيت أبو وسن

وسن : ماأدري بس حاستك متغير علي
عزآم تنهد : لا قلبي لا تغيرت ولاشيء
وسن بتردد : بس اممممممم ليه ماعاد تتصل
عزآم : أنا أقولك خلينا نلتقي وأنتي رافضه
وسن بخوف : لالا إلا اللقاء
عزآم بخبث : إفا حبيبتي تخافين مني أنا ماهقيتها منك
وسن تصرف : مو قصة خوف لآ
عزآم برفعة حاجب : إجـل
وسن : شفت إنك متغير علي
عزآم : شلون متغير ؟!
وسن : ماأدري حتى تشك فيني
عزآم تنهد : لآ إرتاحي قلبي لا تغيرت ولآشيء
وسن بتغير الموضوع : إشتقت لك
عزآم : وبس ؟
وسن إبتسمت : وأمووت فيك
إبتسم ع كلآمها : فديتك

في بيت إبو سلطان
هنادي طلعت لغرفتها متوجهه لغرفة أمها
شافت جنى طالعه من نفس الغرفه
جنى : لا هنادي لا تدخلين عند أمك
هنادي عقدت حواجبها : نعم
جنى تنهد : أمك شوي تعبانه وهذي هي تبي تناام
هنادي تكتفت : بعدي عن طريقي هذي غرفة أمي وأدخلها متى ماإبي
جنى : بس .....
قاطعتها هنادي بحده : إنتي ماتفهمين أقولك غرفة أمي
جنى : أنا أدري ورجاء لا ترفعين صوتك علي ع الأقل إحترميني تراي أكبر منك
هنادي : وأوقح مني
جنى طيرت عيونها : إحترمي نفسك
هنادي : والله إنتي اللي إحترمي نفسك .... جايه لبيتنا وتتحكم فينا حتى أمي ماعاد أشوفها أربع وعشرين ساعه وأنتي بغرفتها ماتطلعين والله أعلم وش مسويه إمي
جنى إنهبلت : هيه إنتي ثمني كلآمك والشره مو عليك ع اللي معتنيه بأمك وأنتي حتى ماتدرين وش فيها
هنادي تخصرت : والله أمي وأنا حره فيها وبعدين إحنا مو محتاجين خدماتك لأمي
جنى : إنا ماأعرض خدمات ع قولتك أنا أسوي وآجبي يا يا هنادي
رآحت وتركتها وهي بقمة عصبيتها
دخلت لغرفتها وجلست ع الكنبه وهي تهز رجلها بقووه من العصبيه
سلطان الي كان بغرفة التبديل طلع ع صوتها وشافها سرحآنه لبعيد
قرب لها : حبيبي
إلتفت له جنى وبهمس : هلا
سلطان : وش فيك
جنى نزلت رأسها : ولآشيء
جلس جنبها ورفع رأسها : يالله عاد قولي وش فيك ؟! ولآ بزعل منك
جنى إستسلمت له : صار بينا خلاف أنا وهنادي
سلطان : وش نوعه ؟
جنى : ههههههههه خرابيط بنآت لا تهتم ياقلبي
سلطان تنهد : صدقيني أنا أعرف أختي هنادي وأدري إنها غلطة عليك
جنى تنهدت : خلاص قلبي سالفه وإنتهت لا تهتم
سلطان : بس ....
قاطعته جنى وهي تمسك يده : عشان خاطري
سلطان تنهد : اوكي بس عشانك بس ترى هنادي حسابها معاي بعدين
جنى : إتركها سالفة وإنتهت
سلطان : إنتي أشوى من ريم هالمسكينه
جنى بإستغراب : من هي ريم ؟
سلطان : زوجة عادل
جنى عقدت حواجبها : عادل أخوك متزوج
سلطان : اهاا صح إنتي مالتقيتي بـ ريم ؟ ريم زوجة عادل أخوي سافروا قبل مانجي هنا عند أهلي
جنى بلقافه : وين سافروا ؟ وليه ؟
سلطان : لنيويورك .... راحت تتتعالج عشان تحمل
جنى حزنت عليها : يابعد عمري الله يعينها
سلطان : يعين الجميـع


في شقة

عبدالله & سمر
حطت سمر اللمسات الإخيره عليها وهي واقفه ع مرايا
تستعد للزيارة زوجة ناصر
طلعت عند عبدالله وشافته بالصاله
جلست عنده تنتظرهم !
عبدالله : الله الله وش هالزيـن ؟
سمر إستحت منه
عبدالله إبتسم ع حركاتها
دقايق والباب يطق مُعلن وصولهم
قام عبدالله بيفتح الباب
وسمر دخلت دآخل عشان ناصر
دخل ناصر وزوجته وراه سلم ع عبدالله
وزوجته دخلت داخل عند سمـر
سمر أول ماشافتها وقفت ترحب فيها : هلا وغلا
إبتسمت له شذى زوجت ناصر وسلمت عليها
شذى وهي تجلس ع كنبه : كيفك سمر
سمر بإبتسامه : تمام وأنتي كيفك
شذى : الحمدالله
صبت لها سمر من القهوه مدت لهآ
وهي إخذته منها
عند ناصر & عبدالله
ناصر : أنت مجنون ؟
عبدالله : مثل ماقلت لك ما يعرفون مكاني ولاأبيهم يعرفونه
ناص تنهد بضيق : هذول إهلك
عبدالله بسخريه : إهلي
ناصر : ماتقدر تثبت برآءتك وأنت مختفي عنهم
عبدالله تنرفز من السالفه : سكر ع الموضوع الله يخليك
تنهد ناصر ولا قال شيء عشان مايضايق صآحبه
في بيت أبو فهد
رؤى بزعل : لا والله ؟
سيف : ههههههههههههههههه خلاص قلبي آسف
رؤى : ........
سيف : يالله عاد بلا دلع
رؤى بصوت مخنوق : بعد ماسببت لي رعب تقول بلا دلع وآسف بسهوله
تنهد سيف : رؤى خلاص كلش ولا زعلك
رؤى بدون نفس : طيب
سيف بحده : تكلمي زين الظاهر هالإيام معطيك وجه بزياده
رؤى لوت فمها : وآآضح
سيف بصرخه : رؤؤؤى
رؤى خافت : آخر مره
سيف إبتسم من دآخله
هالبنت تخليه يعصب بثواني وترجع تخليه يروق ويهدى بثوآني
رؤى : سيييييف وين رحت
سيف إنتبه : هاه ..... معاك بس لازم أسكر مشغوول
رؤى فكه : اوكي الله معاك
سيف برفعة حاجب : ماصدقتي متى إسكر
رؤى ضحكت
سيف إبتسسم : بعديها لك هالمره تدرين ليه ؟
رؤى بإستغراب : ليه
سيف بخبث وهمس : لإني سمعت ضحكتك الحلوه
رؤى إرتبكت : مو قلت مشغول ؟
سيف : ههههههههههههههه اوكي باي
رؤى : باي
سيف : لحظظظظه
رؤى بقلة حيله : هاه هلا
سيف : آي وقت إتصل فيه تردين غصب وياويلك لو تطنشين فاهمه
رؤى بإنكسسار : فاهمه
سيف : شطوره حبيبتي
سكر الخط بوجهها
وقام من مكتبه متوجه لموعده المهم اليووم


في شقة عبدالله & سمر
سمر صارت تسولف عاادي مع شذى
وحستها مرره طيووبه
سمر : هههههههه حرآم مسكينه
شذى : هههههههه بنت عمرها 16 وتوها متزوجه وش تبينها تسوي ههههههه
سمر : هههههههه طيب ناصر وش قال
شذى : عاد زوجي ذآك اليوم كان من جد منصدم ذي مو بنت
سمر : أكيد مو بنت هههههههههه ولا فيه وحده تنهبل ليلة عرسها وتقفل ع نفسها الباب
شذى : هههههه حرام عليك قلت لك كنت صغيره
سمر بضحكه : مااايهم عييب
شذى تطالعها بنص عين : وأنتي يالله إعترفي وش سويتي ؟
سمر : أنـآ ؟
شذى :هههههههه حاسه وراك بلاوي بليلة عرسك
سمر بآلم : وش أقولك ؟ إهلي ظلمووني ضربوني زوجوني ظلم هذي ليلة عرسي بإختصآر !
شذى إندمت : أنا آسفه ماكان قصدي إفتح عليك جرآح
سمر : لآ عادي ماألومك ... إساسا تقبلت الموضوع
شذى حست بالذنب والندم ع سؤالهآ
عدت الليله ع خير وسهرت عندهآ شذى اليوم وإنبسطت سمر معاها مره


عند سيف
وصل للبيت اللي يبيه
نزل بـ شمووخ يليق به
دخل البيت ورحب فيه صآحب البيت
: هلا أخوي تفضل نورت
جلس ع كنبه وهو يتلفت للبيت ويطالع فيه
: آسف البيت مو من مقآمك
سيف : لآ عادي ..... المهم حاب إدخل بالموضوع ع طول ياراشد
راشد : تفضل
سيف : أنا جاي إخطب إختك عبير ع سنة الله ورسوله
راشد طير عيونه و إلتفت لإخوانه اللي يطالعون بعضهم بصدمـه
سيف بإستعجال : وش قلت
راشد بفرحه : والله هذي الساعه المباركه ياأستاذ سيف
سيف : يعني موآفق
راشد : إكيد فيه إحد يحصله نسبكم ولا يوافق
سيف قآطعه : زوآج مسياار
راشد وأخوانه : أيـش ؟
سيف : مثل ماقلت لكم
راشد بتردد : بس إستاذ سيف هذي إختنا الوحيده وماتزوجت من قبل يعني بنت
سيف : إدري ..... بس أنتوا فكروا فيها مقدمآ بعطيها 200 ألف ومؤخر 300 ألف وش قلتوا
راشد بلا تردد وإغرته الفلوس : حنا موافقين
سيف : الملكه بكره
راشد طير عيونه : وليه مستعجل
سيف بتصريفه : بسافر ولآزم أخذها معاااي
راشد : اللي تأمر فيه
سيف قام من مكانه : بكره الصبح إخذها للتحاليل وأنا بلتقي فيكم هناك
قام معاه راشد : إن شاءالله
سيف : يالله إنا إستأذن الحين
رآشد : إذنك معآك
طلع سيف من عندهم بـ نفس شموخ دخوله
أول ماطلع توجه راشد لغرفة عبير
وطق الباب عليها : عبيـر
قامت عبير من سريرها وفتحت له : هلآ
راشد : اليوم جاي لك خطآب ووآفقت عليهم وملكتك بكره
عبير طيرت عيونها : إيش لالا ماإبي
راشد : إنتي مجنونه تبيني إرفض سيف الـ .....
تنفست الصعدآء أول ماقال إسمه وإرتاااحت كانت تعتقد إنه غيره
راشد : إشوفك إنبسطتي ع إسمه
عبير : هاه لالا مو كذآ
دخلت غرفتها وتركته مكانه وسكرت الباب ع نفسها

في لندن

فهد اللي كان يتابع التلفزيون طفش من التلفزيون
مشى له وإغلقـه ...!
تنهد ومافيه نووم والساعه قربت إلى الواحده بعد منتصف الليل
طلع من الصاله متوجه لغرفته
لمح غرفة غلا بابها مطرف
جاه فضول يدخلها وإرضى فضوله ودخلها
شاف غلا بسآبع نومه ولا تدري عن اللي حولها إبتسم ع طريقة نومها والفراش بعيد عنها
قرب لها وسحب الفراش عنها بيعطيها زين
تحركت غلا بإنزعآج من حركاته
طالع فيها شووي
ولمح خدها بعد ضربه اليووم
قرب لها وبآسها ع خدهاا
إغراه خدها الثااني وبآسه
غلا تحركت بإنزعااج من جديد
إبتسم ع حركااتهاا
ومسح ع شعرها الطووويل وهو يخلل إيديه فيه وبغزارته
غلا : اممممممم
بعد عنها بسرعه وطلع لـ غرفتـه
مايبيها تقوم وتشوفه يبوسها كفايه اللي صار اليووم وبغى يتهور
في بيت الجد
ضرب فارس يده ع الطاوله بقهر : حرآآم يايبه
أبو محمد تنهد : يابوك وش نسوي هذي حال الدنيا وعمانك معاندين
نواف بثقه : أنا ماعلي من أبوي وعمي والله لو لقيت عبدالله لرجعه للبيت سؤاء رضوا أو لآ
أم محمد مسحت دموعها : متقطع قليبي ع ماشوفهم هالمساكين
فارس اللي جنبها باس يدها : لا يالغاليه كلش ولا زعلك إن شاءالله يكونون بخير
نواف : ماقطع غير أمي ودآنا اللي ميتين ع عبدالله
فارس : طيب وعمي ؟
نواف : أبوي يبي يشوف عبدالله بس يكابر ويقول الغلط غلط
أبو محمد : الله يعين ويكتب الي فيه الخير
أم محمد : يانواف وأنا أمك ماتصلت ع أخوك
نواف : والله حاولت بس مايرد ع أحد
فارس تنهد : آآخ يالقهر بس

× زوآج سيف بالبارت القآدم بيمر تمآم أو لا ؟
× تغير غلا ع فهد إحنا إكتشفناه بس ممكن يكتشفه فهد ؟
× إختفاء عبدالله عن الجميع يبعد طريق الحقيقه والبراءهـ عنه ؟
× إستمرآر تسآمح غلا لـ فهد متى يحين توقفهـ ؟
× وإختفاء دآنا بهالبارت يحمل صدمهـ إنتظروهآ ؟
× إفلات رؤى من سيف وتهديده لهآ ؟


ودي / لولي


البارت الـ 24

في كلية البنآت الصبح
دآنا بقهر : أففف
وليد يكلمها : قلت لك هذا شغلي
دآنا قآطعته : بس مايصير مو ع كيفها تدخل وتطلع
وليد تنهد : دآنا تراك طفشتيني بهالإسطوآنه اللي تكررينها هالأيآم
دآنا بزعل : ياسلآآم أنا طفشتك وهي ماطفشتك
وليد : حبيبي خلاص قلت لك هذا شغل
دآنا : بس أنا ماأرضى
وليد : إفففف طيب وش أسوي لك ؟
دآنا بزعل : ولآشيء
تنهد وليد : أنا مشغول الحين يالله بآي
وسكر الخط منهآ
دآنا طيرت عيونها والجوآل بيدهآ مو معقولهـ يسكر ولآيسمع منها كلمه وحده
خُزآمى كانت تطالع فيها طول مكالمتها : خلصتـي
دآنا دمعت عينها : سكر بوجهي
خزآمى حطت دها ع كتف دآنا : دندون هو قال باي عندي شغل
دآنا بقهر : أكيد مع هالممرضه الغبيه بجد شيء يقهرر والله وأعلم وش مسويه له
أنا شايفتها تتلصق فيه والأخ مستانس عليها ويضحك معاها وكل ماكلمته قال إنا عندي شغل مع هالممرضه
وشو الشغل مدري وع أيش ياحظي يلتفت لهآ من زينها أنا أحلى بمليون مره
؟ : ع الأقل مو مريضه هالممرضه إحمدي ربك رآضي فيك وأنتي مريضه
إلتفت دآنا لصوت اللي جاء من ورآها : هنـد ؟
هند : الظاهر أخوي ماعرف يربيك وترى أخوي أشرف من إنه يتلصق بممرضه
أنا أبي أفهم مدري وش تبين ؟؟ يكفي رآضي فيك وأنتي مريضه أزعل ع أخوي وحظه
اللي توه شبابه وربي بلاه بوحده يمكن تموت بآي لحظه ولا بعد مو هو اللي خطبها أخوها رآميهـــا عليه
دآنا إنصدمت من كلآمها اللي جاها مره وحده وصدمها حييل الكلمه الإخيرهـ
خُزآمى اللي كانت لا تقل عن صدمة دآنا : خلصتي كلآمك
هند بدون نفس : أنا أتكلم مع الإنسه دآنا مو معك ؟
خُزآمى عصبت : خلصتي كلامك ياليت تمشين من هناا
طنشتها وإلتفت لدآنا اللي عيونها إمتلت دمووع طالعتها من فوق لتحت ومشت عنها
خُزآمى تمسح دموع دآنا : دندون بليييز لا تسمعين كلامها هذي وحده تافهه
دانا بصوت مبحوح : أنا ماعلي من كلامها بالطقاااااق بس شلـون عرفـت إن نـواف هو اللي خطبنـــي لـ وليد
ووليد قال لي ماأحـــد يعرف بـ سالفه إلا أهلي وهو حتــى أهله مايعــرفون كان كاذب عليـهم وقال إنا اللي خاطبها أهو قالي وربـــي
حطت رأسها ع طاوله وبكت بحرقهـ
خُزآمى مسحت ع ظهرها وهي تهديها بس دآنا ماتسمع لها وهو يرن بإذانها كلمة هند : أخوهــا راميهـــا عليهـ


عند هند
جلست ع طاولة صآحبتها وهي ماإهتمت باللي سوته
بالعكس تحس بنصره وإنها بردت حرتها بـ دآنا
جوآهر كانت تطالع دآنا وبحزن عليها : إرتحتي آنسه هند ؟
هند إلتفت لها مستغربه : إيه وبقمة الراحه ليه أنتي مو مرتاحه ؟
جواهر : حرآم عليك اللي قاعده تسوينه وربي حرآم وليد يحب دانا ودانا تحب وليد ليه تحاولين تخربين بينهم
قلت لك الماضي إنسيـه يابنت الناس !
هند : مستحيل أنسى الماضي .. المفروض أنتي تكونين بدآل دانا وزوجه لأخوي وليد
جواهر عصبت : أنتي تفهمين أو لا ..... أنا ماأبي وليد ولا وليد يبيني ليه تربطينا ببعض
هند : لو تعرفين وليد كان حبيتيه وبعدين ماسويت هالشيء إلا إني زعلانه ع أخوي المسكيين مو عشانك أنتي وعشان خطبتك منه .... وبعدين دانا هذي أكرهها من زماااان جايبه لي المرض بمصاختها ودلعهاا
جواهر تنهدت بحزن ع دآنا المسكينه ومالها ذنب بكره هند لهاا
ولا لها ذنب بفصخ خطبتهـا من وليـد !
أساسا هي ماتبي وليد ولا وليد يبيهـــا من قبل


( هند أخت وليد من الرضآعه وتصير بنت خالته أصغر من وليد بسنه عمرها 25 تأخرت سنه بدراسه وأرسبت سنه وهي الحين برابع كليه ...... هند طيبة قلب و تموت ع أخوها وليد وإنقهرت بعد ماعرفت بخطبة نواف لدانا وإعتبرته رمية لوليد وهي ماترضى هالشيء لأخوها وكانت دايم تحاول تقهر دانا بس اللي تمنعها جواهر بس المره هذي إنقهرت بعد ماسمعت كلامها مع خزامى ووشلون كانت تسب وليد ؟! وهو ماله ذنب بشغله ؟! )
(جواهر صديقة هند الروح بالروح إنخطبت لوليد بس تم فصخ الخطبه وكانت الخطبه بين الأهل فقط وماأعلنوها واللي خطبهم لبعض هنـد ..... والحين جواهر مخطوبه لولد عمها وزواجها قريب )



عند
رؤى & نور
رؤى سحبت السماعه من إذن نور
نور إنقهرت : هييه يادووبيه
رؤى : من اليوووم أسولف معاك وأنتي تتسمعين أغاااني
نور : هاااه أنسه رؤى وش تبين ؟
رؤى : أحم أحم ..... وش رأيك لو نطلع من الكليه ونطس نفطر ؟
نور تطالعها بنص عين : من بداية السنه كم محاضره فوتناها ع فطوورك والهرب من هالكليه
رؤى : ههههههههههههههه يازين النحشه منهاااا
نور إبتسمت : تجنن خصوصآ بوجود سمر
تلاشت إبتسامة رؤى وتنهدت : الله يرجعها سالمه يارب
نور : آسفه ضايقتك
رؤى : لآ عااتي
نور بتغير الموضوع : امممممم إلا وش أخبار سفرة ريم وعلاجها
رؤى فهمت عليها : تماامز سوت العمليه قبل أسبوع ونص
نور : طيب متى كشفها عن الحمل
رؤى : والله ماأدري الظاهر بعد أسبوعين
نور : الله يرزقها يااارب
رؤى من قلـب : آميـن !
نور : .............
رؤى إستغربت سكوتها المُفاجئ : نواره وش فيك ؟
نور إنتبهت لرؤى وأشرت ع اللي تطالع فيها
رؤى ماتفاجأت منها كانت اللي تطالعها منـال
رؤى حطت يدها ع كتف نور : حبيبتي ماعليك منها
نور بضيق : بعد كل اللي سوته فيني ماخجلت من نفسها بالعكس تطالعني بقووة عيين
تنهدت رؤى : عشان خاطري لا تتضايقين وأنا قلت لك من قبل إعتبري اللي صار لك درس لك !
نور أخذت نفس : الحمدالله ع كل حاال ..... وحسبي الله ونعم الوكيل ع من كان السبب
رؤى إبتسمت لهاا وهي تمسك يدهاا
ردت لها نور الإبتسآمه وهي تضغط ع يد صآحبتها توأم روحهآ !


في المستشفـى

سيف : التحاليل بتطلع بعد ساعتين
راشد : يعني ننتظر
سيف ببرود : لأ .... بيرسلونها لي
راشد : أهاا
سيف : إذا أرسلوها بخبرك عنها تقدر تأخذها وترجع للبيت !
راشد : ع خير إن شاءالله .. أنا إستئذن الحين
سيف أشر له بـ إيه
وهو فهمها ورآح عنهـ
أخذ عبير ومشى متوجه لبرآ المستشفـى !
وسيف طلع بعدهم ع طوول !






في لنـدن
غلا وهي تجلس ع الكنبه بتعب : تبي شيء ولآ خلاص ؟!
فهد نزل الجريده من يدهـ وإلتفت لها : غسلتي ملابسي
غلا تنهدت : إيـه
فهد : خلاص ماعاد أبي شيء !
غلا بعفوويه : الحمدالله فكه
خافت أول ماإنتبههت ع كلامها وإلتفت لـ فهد اللي تبسم ع كلمتها وتابع قرأة الجريدهـ
غلا إخجلت من تصرفها : امممم ماكنت أقصد
ضحك غصب فهد : عااادي مايهم
غلا إستغربت : طيب ع وش تضحك ؟
فد عقد حواجبه : ع من يعني ؟ أكيد عليك
غلا إنقهرت : مو مسخره عندك أنا
فهد ماعطاها وجه
غلا إنقهرت : إف
فهد عصب : كم مرهـ قلت لك لا تتأفأفين ؟
غلا عضت ع شفتها بقهر : خلاص بسكت
فهد رمى الجريده : يكوون أحسسن
أخذ ريموت التي في وشغلهـ
إنسدح ع الكنبه وهو يتابع الأخبار
غلا اللي كانت تعبث بشعرها إنفك من عبثها وطآحت التوكه ع الأرض
نزلت وأخذتها لمت شعرها ع إنها بتربطه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات