رواية رماني وقال ما ابيها -28

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -28

غلا هزت رأسها بإيه ويدها ع بطنها
فهد بشك : هي جت
غلا إخجلت منه
فهد : جايتك صح ؟
إنسدحت ع السرير وتغطت بخجل
إبتسم وتآكد إنها هي من خجلها : خلاص بقول للمدرسه إنك تعبآنه اليوم
سكتت غلا ولا قالت شي وجهها إحمر من الفشلهـ
طلع فهد وتعذر من منـى وهي تفهمت الوضع
وإسئذنت ع إنها بتجي لها إذا تحسنت
رآح فهد لغلا ع طول بيطمن عليها
فهد : غلا قومي من السرير وإكلي لك شي
غلا تلعب بطرف لحافها : إبي أروح المستشفـى
فهد ببرود : ماله دآعي حبة بندول وتطيبين
غلا دمعت عينها : مرهـ تعبآنه
تنهد فهد وقال : إكلي وتتعافين
غلا تمسح دموعها : مو مشتهيه
فهد : طيـ ..
قاطعته بآلم : آآآهــ
قرب لها بخوف وجلس ع سريرها : وش فيك ؟
غلا متكورهـ ع نفسها وتتآلم : هممممممم
رفعها فهد له وصآر شبه محتضنها : قومي تعدلي وبجيب لك إكل
غلا بعنآد : ماأبي
فهد : حتى وهي تعبآنه تعآند ياربي من هالبنت
غلا تتآلم كل شووي ولا إنتبهت ع كلآمه
سندها فهد ع السرير وغطاها باللحاف
وطلع للمطبخ بيسوي لها آي شي تأكله
طلع لها كوروسان وتوست وعصير وجآب معاه بندول لها
حطهم بصينيه ومشى لغرفتها والصينيه بيدهـ
دخل عليها وشافها ع وضعها
حط الصينيه ع الكوميديناه اللي جنبها وهو جلس ع سريرها
إخذ العصير من الصينيه ومدهـ لها
غلا تعقد حوآجبها : ماأبي
فهد عصب : وبعديين ؟
شربت غصب عنها منه وإخذت بندول وفهد خلاها تأكل غصب


في بيت أبو سلطان
في غرفة سمـر
كانت توها رآجعه من المول نزلت عبآتها وهي بقمة الإستغراب من رؤى
تغيرت فجآه وماتدري وش صار فيها حاولت تتصل فيها بس جوآلها مقفلته
خآفت عليهاا حييل جلست ع سريرها وهي تعيد الإتصآل للمرهـ الألف
تنهدت بضيق جوال رؤى مقفل
بدلت لبسها ولبست من بجآيمها لمت شعرها القصير بتوكهـ
وطلعت عند أمها ...!
دخلت لغرفة أمها وسمعت الصوت اللي تعودت عليه
سمر : يمـه
أم سلطان مسحت دموعها وإلتفت لها
سمر بضيق : وش فيك ؟؟!
أم سلطان بحزن : وش فيني يعني غير إن عيآلي رآحوا وآحد يركض وراء مرته ووآحد من يوم سافر ولا أدري عنه آآآآهـ ياخسارة تربيتي فيهم بس
قربت لها وهي محزنه ع حال أمها : خلاص يمه كل يوم وإنتي ع هالحال
أم سلطان بقهر : حسبي الله ونعم الوكيل ع من كان السبب
تنهدت سمر بضيق وجلست عند أمها بتهديها
شوي ودخلت عليهم هنآدي بكآس عصير ليمون
قربت لأمها وشربتها منـه
سمر : من متى أمي ع هالحال
هنادي : من يوم كان حضرتك بالمول ولا تدرين عن شي
سمر : وأنا وش عرفني بالسآلفه ؟
هنادي بحدهـ : إنتي تدرين عن حالة أمي إصلآ وأنتي طالعه مع رؤى تتمشين ولا كإنه هآمك إمي
سمر عصبت : بتعلميني شلون أكـ ...
أم سلطان صرخت عليهم : خلاص إنتي وياها كفايه عيالي الحين مدري وينهم تجون إنتم
سكتوا البنات إحترام لأمهم وكل وحده تطالع الثانيه بقهر ولا كأنهم خوآت من أم وحدهـ
.. تنهدت أم سلطان وهي ضآيق خلقها حتى من نفسهآ

في لندن

فهد اللي تطمن ع غلا وطلع من غرفتها بعد ماتأكد
إنها غطت بالنووم ...!
متوجهه لغرفته وهو يتصل ع رؤى بيطمن إذا وصلت لبيتهم أو لا
إتصل مرهـ ومرتين والجوال مغلق
تأفف من دآخله وهو خايف عليها وهو يمشي بقآئمة الأسماء بجواله
وصل لرقمهـا طالع برقم بلهفه ونظراته كأنه أول مره يطآلع في رقمهآ كان مسجلها بـ نبض قلبي
أبتسم بحزٍن لا شعوري وهو يتذكر شكلها تفاصيل وجهها كل شي فيهآ
حنيـن ماغابت عن بآله ولا لحظهـ ولا ثآنيهـ
كانت دآيم متوآجده بقلبه قبل عقله وبآله
بس فجآه تذكر إنه متزوج غـلا
تذكر موقف صآر بينهم في ليلة الملكه بعد الحفله
كانوا طالعين يتعشوون من بعد السهرهـ
وهم جالسين بغرفة العوآئل
فهد وهو يطالع شعرها : يعني سويتي اللي ببآلك
حنين بدلع : بكييييفـي
ضحك عليها : حنوو
حنين : ههههههه
فهد بيقهرها : لا أنا شكلي بتزوج سوريه شعرها طويل عشان تغارين من شعرها وماتقصين شعرك
قامت من كرسيها وقربت له وهي تأشر له بدلع : إذبحك لو تزوجت علي
ضحك عليها وقآم ضمها له بقوه : أموت ولا أتزوج غير حنونتـي
أبتسمت له وهي تتعلق برقبته
كان ينقهر منها كل يوم والثآني تبي تقص شعرها قصير وهو مايحب الشعر القصير
كرهـ الشعر القصير وسببه إنها كانت رآيحه للمشغل بتقصهـ مرهـ ثآنيهـ وتوفت بالطـريق
كانت تعآنده بس كان يحب منها كل شي حتى عيوبها يشوفها مُميزات عندهـ
نفض هالذكرى من بآله ورجع للأمر الوآقـع
أغلق جوآلهـ وتنهد .. وطلع لغرفته بيرتآح من هالتفكيـر


في بيت أبو فهد
في غرفة رؤى
بعد مافرغت كل اللي بدآخلها من بكآء وقهـر وتحس بإن دموعها خلصت وماعاد تفيد بشي
قآمت وغسلت وجهها بمويه بآردهـ تصحصحها شوي طلعت من الحمآم ( أكرمكم الله )
شافت جوالها مرمي ع الكنبه ومغلق له إكثر من سآعتين
أخذته وفتحته خوف من سيف عشان مايسوي نفس آخر مرهـ
شافت رسايل كثيرهـ من سمر وفهد وسيف
مافتحت رسايل فهد وسمر وع طول فتحت رسآلة سيف
كان محتوآها : أذا فتحتي جوآلك إتصلي وياويلك لو تتـأخرين ثوآني
خافت وع طول دقت رقمه وهي تدعي بدآخلها إنه مايرد
سيف اللي كان منهمك بالشغل سحب جواله بدون مايشوف الرقم ورد : ألو
جاه صوت مبحوح ونآعم : سيـف
أبتسم لها وعرفها : شطووورهـ حبيبتي تسمع الكلآم
عرفت إن لهجته لهجة سُخريه منها إنقهرت منه ولا ردت ع كلآمه
سيف عقد حوآجبهـ : غريبهـ.. وين لسآنك اللي أطول منك ؟
رؤى ببرود : تبي شي يوم قلت إتصلي !
سيف : لا ماشاءالله الأدب عامل عمايله اليووم بس تصدقين تهبلييين بكل حالاتك مؤدبه ولا لسآنك طويل ولا شرسه مايهم أهم شي إنتي
رؤى ماعطته وجه من كلامه السخيـف بالنسبه لها
سيف : ع العموم ماكنت أبي شي منك بس كنت أختبرك بعد اللي صار اليوم وآي وقت أقول أتصلي تتصلين
أو إذا أنا أتصلت تردين غصب فآهمه
رؤى وهي تمسح دموعها : فاهمه
سيف بسخريهـ : لالا غلاي لا تبكين تو البكآء ماجاء دورهـ
أستغربت من جملته هذي وسخريته لها دآيم يكررها لها إذا بكت بس طنشته
سيف قاطع تفكيرها وهو يسكر الخط بوجهها
رمت الجوال بقوه وقهـر ع السرير وهي تمسح دموعها اللي مو رآضيهـ توقف بعنف




عند سيف
وهو جالس بمكتبه من بعد إتصال رؤى وجآته الفكرهـ الخطيرهـ اللي تدمر رؤى من دون ماأحد يشك فيه
أو فيهآ : الوحـيد اللي يقـدر يجـيب لـي رؤى هـي عـبـيـر
تنهد وهو يفكر بخطته مع عبيـر وكيف يوصل لها ويفهمها الموضوع ؛


في بيت أبو محمد
دخل سلطان للبيت وماسك جده اللي توهـ طالع من المستشفى بيدهـ
وصل لغرفته وسدحه ع السرير
سلطآن : أرتاح يبه ولا تجهد نفسك
أبو محمد : تسلم يابوك
سلطان : هاه تبي شي أنا بطلع للبيت
أبو محمد : رح جب زوجتك وإتصل ع أبوك وخله يجي هنا
سلطان بإستغراب : ليه
أبو محمد : بتعرف إن شاءالله بس سوى اللي قلت لك عليه
سلطان هز رأسه بإيه وهو يتصل ع إبوهـ
اللي وافق يجي عشآن أبو محمد مايتعب
أبو محمد : يالله رح جب زوجتك ع مايجي أبوك
سلطان : حاضر وثوآني ونكون عندكم
طلع سلطان للبيته وهو يتصل ع جنى عشان تتجهـز
جنى اللي إستغربت أكثر من سلطان وخآفت بنفس الوقت إنهم يفرقونهم
خصوصآ بوجود أبو سلطآن
توكلت ع الله وبدلت لبسهآ وهي تنتظر وصول سلطآن




في لندن
غلا اللي قامت من النوم وخف الآلم عنها شوي
ألتفت تدور فهد ولا شآفته إستغربت من عدم وجودهـ
بس طنشت من تعبها المآثر عليها شوي
إنسدحت ع السرير من جديد وهي تتغطى بلحآفهآ
شوي ودخل عليها فهد وشآفها قايمه : كيف صرتي الحين ؟
غلا بخجل منه : أحسن من قبل
قرب وجلس ع سريرها : قومي أكلي لك شي لا تدوخين
غلا كشرت : لا مو مشتهيه
فهد : حنيـن لا تعاندين
أستوعب إنه نطق بإسمها وهو مايدري ليه
غلا وهي معقدهـ حوآجبها : حنـين ؟
فهد إرتبك من نظرتها : غلطت بالإسم عآدي
غلا : من هي حنين ؟
طير عيونهـ و أنصــــدم معقوله ماتعرف بزوآجه الأول
مو معقوله هذي صدمـه له ولها
ليه ماقالوا لها ؟ ليه خبوآ عنها موضوع مهم له ولهآ ؟
تزاحمت الأسأله بباله بس قاطعها سؤال غلا
غلا : أنا أسأل من هي حنين ؟
فهد بغير الموضوع : قومي أكلي وبعدين نتفآهم
غلا طنشت لأنه مايهمها نطق بإسم بنت أولا : ماأبي مو مشتهيهـ
فهد بتطنيش : بالطقآق
وطلع من غرفتها والموقف ماغاب عن باله
ليـه نطق بإسمها ليـه
من زمآآآآآن ماقال أسمها من أربع سنوآت
كان يعشق هالإسم وصآحبته
تنهد بضيق من ذكرآها ولا يحب يفتح صفحآت مآضيه ولن تعود


في نيويورك

أنسدحت ع السرير بتعب
ويطري عليها الموعد بين فترهـ وفترهـ
أربع أيام تفصلها عن مصير حملها
بعد أربع أيام موعد عمليتـهم المنتظرهـ
تنهدت وهي تدعي من دآخلها بالتوفيق لها ولعآدل
التفت له وشآفته بسآبع نومهـ
قربت له وباست جبينه وهي تتمت : الله لا يحرمني منك
رجعت لوضعها الأول وهي تحآول تنآم
قرت آيات من القرآن هدتها شوي وقدرت تنآم


في بيت أبو محمد
وصل سلطان وأبوه مع بعض من نص سآعه
أجتمع الجد فيهم بالمجلـس
أبو سلطآن : آمر يبه بغيت شي
أبو محمد يوجه كلامه لسلطان : قوم حب رأس أبوك
قآم سلطان ورآح عند أبوهـ وبآس رأسه ورجع لمكآنه ببرود
أبو محمد : وأنت ولدك رآيح من شقه لشقه وبيت أبوه مفتووح حن ع ولدك ورجعه لك
هو ماغلط تزوج ع سنة الله ورسوله ولا والله ماأسامحك أنت ويآهـ لحتى تتصآلحون قدآم عيني
تنهد أبو سلطان : وشرطـي ؟
أبو محمد : ماهنا شرط أبد سآمحه وبرضى عنك
جنى : عمـي حفيدك كم شهر ويجي لا تحرمهـ من جده واللي يعآفيك
ولا تحرم سلطآن منك تكـفى ياعمي
حن قلبه ع حفيدهـ من يوم تزوج عادل وهو ينتظر الحفيد وبيجيبه سلطآن إن شاءالله
سلطان : يبه إنا آسف والله آسف سآمحني ع اللي صآر تراه ماهو عيب ولا حرآم اللي سويته
أبو سلطان : العيب إنك خبيت زوآجك عنـي
سلطان تنهد : يايبه اللي صار صار وخلصنا منه الحين إبي منك السمآح وإنك تتنازل عن شرطك
أبو محمد : سامحهـ ياولدي عشـآنـي
نزل رأسه وإحتآر بالموضوع : الله يسآمحك دنيآ وآخرهـ
رآح له سلطان بسرعه بآس يدهـ ورأسه وجنى نفس الشي
أبو سلطآن : الله يرضى عليك ياولدي ويسآمحك




في لنـدن
فهد اللي كان جالس ع التلفزيون
سمع نغمة جوآله ورد ع طول يوم شاف المتصل سلطآن
فهد : أخبارك ؟
سلطآن : تسرك حيل
فهد : هههههه ليه وش عندك ؟
سلطان : إبشرك أبوي وآفق ع زوآجـي
فهد بإستغراب : والله ؟
سلطان : آآآهـ بس يافهد مابغى أبوي يسآمح
فهد : هههههه أهم شي سآمحك
سلطان قال بسرعه : إيه والله أهم شي .. المهم بتصل عليك بعد شوي بروح لبيتنا وأسلم ع أمي وخوآتي من زمان عنهم
فهد : اها اوكي ع رآحتك بس نسيت أقولك
سلطان : هلا تفضل
فهد : لا تنسى المزرعه وقل لجدي عن موضوعها
سلطان : إن شاءالله مقرر نطلع لها هالأسبوع
فهد : ع خير إن شاءالله يلا سلآم
سكر منه وحس بإحد جنبه وألتفت وكانت غلا
غلا : صدق المزرعه خلصت
فهد ببرود : مايهم المهم اأنتي تمآم الحين
غلا : إيه بس أبي أسأل عن المزرعه
فهد : إيه الحمدالله خلصت ؛
غلا برجآء : أبي أشوفها تكفـى
فهد : إذا رجعنا إن شاءالله
غلا : اففف خلنا نرجع الحين
فهد : ع كيفك هو خلاص قلنا لك بعد مانرجع
غلا بقهر : اف اف اف
فهد بحدهـ : إف بعينك خلصنا جننتينـي
غلا تكتفت بقهـر منه
هو ماعطاها وجه وكمل مُشآهدته

في بيت أبو سلطآن
رجع أبو سلطآن وولدهـ ومعآهم جنى للبيت
طبعآ جنى طول الطريق كآنت خآيفه من لقآءهـم ومتوترهـ حيـل ؛
نزل أبو سلطآن ونزل ورآهـ سلطان وجنـى
دخلوا للبيت وكآنوا كلهم مجتمعيـن بالصآله
أم سلطآن قامت بصدمهـ : سلطآن
رآح لها وبآس رأسها
أم سلطآن دمعت عيونها ع ولدهأ
سلطان نزل وبآس يدهآ : وش إخبارك يالغاليهـ
أم سلطآن وهي تمسح دموعهآ : تمآم بشوفتك يايمه
سلطآن أبتسم لها : لا تصيحين دموعك غآليه علي
أم سلطآن : دآمها غاليه ليه تروح وتترك إمك
سلطآن تنهد : وهذآني جيتك ولا تتضآيقين
أم سلطان لفت إنتباهه جنـى
سلطان عرف بإنها إنتبهت ونآداها : جنـى تعالي سلمي ع إمي
قربت جنـى بخجل ممزوج بخوف وبآست رأسها
ومالقت منهآ آي شي يدل ع تقبلها لجنـى
تضآيقت من هالشي بس ماحاولت تبين
سلطآن لاحظ بس ماأهتم قرب من خوآته وسلم ع هنآدي ببرود
وسمر عكسهم كلهم كانت مرهـ مبسووطه
سمر بفرحه : وآخيرآ
ضحك عليها وضمهآ له وهي بادلته ع هالحضـن
جنى قربت من خوآته بتسلم وكآن سلامها لهنآدي جدآ عآدي
أما سمـر لا بالعكس مبسوطه لدرجة إن أم سلطآن شكت إنهم يعرفون بعض


شقة عزآم ورآكان


عزآم : وش فيك من اليوم قاعد إناديك ؟
رآكان هز رأسه بلآ
عزآم حط يدهـ ع كتف صآحبه : راكان عسى ماشر وش فيك ؟
رآكان تنهد : تتذكر البنت اللي كانت عندنآ قبل يومين
عزآم بإستغراب : إيه وش فيهآ
راكان : تتذكر وش قالت لنآ ؟
عزآم : ههههههه آخر همي هالغبيهـ .. طيب وش قالت
رآكان : دعـت علي
عزآم بسخريهـ : يقالك خايف من دعآءها يعني
راكان : حنا ظلمنآها ودمرنا شرفهآ ..أكيد بتدعي
عزآم بلا مُبالاهـ : خلها تدعي أكبر همك هي
راكانه نزل رأسه وهو يتذكر كلامها بعد اللي سوآه فيهآ
حسبي الله عليك .. الله يأخذك .. الله ينتقم منك ياحقير
الله يردهآ في خوآتك .. آآآآآآهــ حسبي الله عليك يامنال كذبتـي علي ودمرتيني
نفض هالأفكار من بآله ويحس بشي يخنقه مايدري ليه خآيف من دعآئها ويقبضه قلبه
إذا تذكر دعآئها ووشلون كانت تقوله بقهـر ومن قلب بعد ؛
تنهد بضيق وهو يسحب دخآن يبعد هالأفكأر من بآله
صحآه من تفكيره عزآم وهو يقول : خلك لا تخآف منها هههههههه وربي إضحك كل ماتذكرت وجهك
راكان مسح وجهه بيدهـ : إسكت لا تذكرني بالسآلفهـ
طنشه عزآم ولا تكلم معآه
دقايق وقام عزآم من الجلسه وهو يشوف رقم منآل
راكان : ع وين
عزآم بكذب : الشركه تدق علي بكلمهم ودقايق وبجي لك
مشى ع طول لغرفته بدون مايسمع رده رد ع جوآل بسرعه
منال بحدهـ : وش هالرساله اللي مرسلها لي ؟
عزآم ببرود : قلت لك إذا ماتقدرين تجبين لي اللي ببالي رجعي فلوسي والمقآطع اللي عندي بنشرها لك
منال : عزآم ترى نور مو سهله إنتظر كم يوم بس
عزآم تنهد : بنتظر بس مو عشان سواد عيونك لآ عشآن البنت وبس
أبتسمت : ولا يهمك منال عند كلمتها
عزآم بخبث : ومثل ماإتفقنا راكان لا يدري بهآ اوكي إبيها لي بالبدآيه وبعدهآ نرسلها لراكآن
منال : اوكي لا تخاف سرك ببير
عزآم : والله إنك خبيثه تبين الفلوس وبس
منال : ههههههههههههه ع بالك إجل أسوي هالشي لخآطرك لا يابابا أهم شي فلوسي توصلني كآش
في بيت م أبو سلطآن
ع العشآء
كانوا كلهم مجتمعين ومن ضمنهم سلطان وجنـى
أم سلطان بس تطآلع بجنى بنظرآت إستحقآر وكره
جنى ماإستغربت هالشي إكيد بيكون بينهم مُشآحنات
كملت إكلها وهي مطنشه الموضوع تقريبآ
شوي وقآمت من السفرهـ
أبو سلطآن : ع وين يابنتي كملي أكلك ماأكلتي شي؟
جنى بخجل : تسلم ياعمي لا مو مشتهيهـ
سلطان : جنى أنتي حامل أكلي حبيبي عشان صحتك
أم سلطان لوت فمها : والله الظآهر إن أكلنا ماأعجبها
جنى : لا حشى ياخالتي تسلم إيدين اللي سوآها بس ماأحب إكثر ع العشآ
أم سلطان ماردت تحسب إن جنى تجاملها قدآمهم
طلعت جنى لغرفتها وهي كآتمه حزنها ع اللي صآر
دقايق وقآم سلطان من السفرهـ
أم سلطان : وحتى أنت ماتحب تأكل ع العشآ
سلطآن مارد ورآح لغرفته
إنقهر من إمه شكلها بتعيد سوالف ريم مع جنى المسكينهـ
بس مايقدر يرد هذي أمه ولازم يحترمهآ
أول مادخل الغرفه شافها ترتب ملابسهم وتطلعها من الشنطه وتحطها بالدرج
سلطان قرب لها وحط يدهـ ع كتوفها : لا تتعبين نفسك إنتي حامل خلي الشغالآت يرتبونهآ
جنى بصوت مبحوح : لا ماله دآعي
سلطان عرف إنها متضايقه من صوتها ومسح ع شعرهآ : لا تتضايقين بسبب الل صار حبيبي عادي يمكن عشانها ماتعودت عليك
جنى لفت ع جهته : لا قلبي مو متضآيقه عادي ؛
سلطان : طيب عشاني إبتسمي وورني الغمآزهـ
إبتسمت له
سلطان : فديت هالغمآزات
جنى : ههههههه

في مكآن ثآني
وهي قاعد ترتب إغراضه لفت نظرها صور
رفعتها لها وقامت تطآلع فيها ..صور بنت إيه صور بنت معآه
مره بحضنه ومره ماسكه يديه ومره يبوسهآ
أنصدمت معقوله لالا مو ممكن
غمضت عيونها وفتحت من جديد وكانت نفس الصور
كانت تتوقع إنه حلم بس لا هو حقيقه وربي حقيقـه
رمت الصور من إيدهآ وهي تتخيل يكون له علاقات بنآت
صدمـه بجد صـدمه لهآ ؛


إنتهى البآرت ؛

× إسرار تحآوط الروايه ؟ سر الموقف الإخير من البارت ؟ ومن أبطآله ؟
× قصد سيف بكلمته [ الوحيد اللي يقـدر يجيب لـي رؤى هـي عبيــر ] ..؟
وش معناة هالكلآم ومنهي عبير ؟ وهل تتذكرونهآ ؟؟
× إيضآ كلام آخر من سيف الغآمض [لالا غلاي لا تبكين تو البكآء ماجاء دورهـ ]
وش قصدهـ بالهجمله اللي كررها أكثر من مرهـ في البارتات ؟
× إختفآء عبدالله بهالبارت قد يحمل صـدمه كبيرهـ بالبارتات القآدمه ؟ إنتظــروهـــآ ؟
× المزرعه حآن دورهآ تحمل العديد في جعبتهآ ؟
× نور وقصة دعارهـ تُحآك من خلفهآ ؟
× رجع فهد العصبي الغآمض ؟ وكررت غلا عنآدهآ ؟ مادور حنين بينهم ؟
× عفو أبو سلطآن لسلطآن وجنـى إنتهى ؟ أو أم سلطآن لها دور بنهآيتهـ ؟


إن شاءالله يعجبكم البارت
ودي / لولـي

البارت الــ 20



في بيت أبو سلطآن
جنآح جنـى & سلطآن
كان منسدح ع الكنبه وهي سآنده رآسها ع كتفه ويلعب بشعرهأ : أدري إنك مو مرتآحه هنآ
جنى ألتفت له : بالعكس حبيبي عادي اليوم أول يوم لي وإن شاءالله أكسب رضآهم
سلطآن : أنا معك وآي شي يصير قولي لي
جنى غمضت عينها وتنهدت : من عيوني
سلطان قام وعدل جلسته : وش فيك ؟
جنى : ولا شي بس الحمل متعبنـي
سلطان مسح ع شعرها : سلآمتك حبيـ ..
ماكمل كلامه ألا جنى بالحمام تستفرغ ( أكرمكم الله )
لحقها بيتطمن عليها قرب لها وحاوطها من الخلف : بسم الله عليك
جنى تمسكت فيه وتحس بدوخه
مسكها مع خصرها ومشاها للسرير وهو يسمي عليهآ
سدحها ع السرير وإنسدح جنبهآ وباس جبينهآ
جنـى بتآلم : آآآه تعبانه
سلطان وهو يغطيها : سلامتك ياقلبي
قربها له وحضنها ومسح ع ظهرها وهي تتآلم بهمـس
دقايق وهي غاطه بالنووم وهو أرتاح من هالشي

في مكآن ثآني
وهي قاعد ترتب إغراضه لفت نظرها صور
رفعتها لها وقامت تطآلع فيها ..صور بنت إيه صور بنت معآه
مره بحضنه ومره ماسكه يديه ومره يبوسهآ
أنصدمت معقوله لالا مو ممكن
غمضت عيونها وفتحت من جديد وكانت نفس الصور
كانت تتوقع إنه حلم بس لا هو حقيقه وربي حقيقـه
رمت الصور من إيدهآ وهي تتخيل يكون له علاقات بنآت
صدمـه بجد صـدمه لهآ ؛
قامت من مكانها وكانت نص الصور بحضنها بس طآحت وإنثرت من حولها
نزلت تجمعها وهي إلى الآن مو مستوعبه شي
دخل عليهآ وشافها بهالحآل
ولفت نظره الصور ركض لها وسحب منها الصور
طير عيونه بعد ماشاف الصور بإيديه
غلا بدموع : منهي هذي
كــف حآر منه سكتها وجر شعرها وسحبها له وقال بصرآخ : قاعده تفتشفين بإغراضي
غلا بآلم : آه إترك شعري وقولي منهي هذي
كــف إحر من اللي قبله بعصبيـه : ولا كلمـه
رماها بقوه ع سريره وركب فوقها وبدآ يضربها بقووه وبدون رحمها
ضربها وضربها وهو بدون وعـي منه وبدون مايحس بصرآخها اللي هز الغرفه من إرتفآعه
بعد ماحس إن اللي بين إيده كأنها جثه هامده تركها وطلـع من غرفته وهو يالله يتنفس
مسح العرق عن جبينه وطاح ع كنبة الصآله بتعب تنهد بضيق وكل تفكيره بحنين
شلون وصلت غلا لصورهآ مسح ع جهه بقهـر منهآ
إنقهـر منها ليه تفتش بإغراضه ومن سمح لها تدخل لغرفتـه إصلآ

في مكان ثآني
ع البحـر
يمشي ع الرمل ويزحفه برجليـه وينفضه
وتفكيره شاغله فيهآ هي وبـس إبتسم ع طاريها
بس تلاشت بعد ماتذكر إنها لغيرهـ
عبدالله بضيق : الله يسآمح من كان السبب
تنهد بضيق وجلس ع صخره قريبه من أموآج البحـر
طالعه شوي ووشلون تهتز أمواجه وكأنها تعبر عن اللي بدآخله
نـدم لأنه بيوم فكـر ينسآها هي ماتستاهل النسيان حتى لو كان قربها مستحيل
عبدالله : آسف يانوآف لو تدري وش أفكر فيه كان تركت خُزامى وتبريت منـي كأخ
بس وربي غصب عنـي كل اللي يصير غصـب عنـي
تنهد : ياليت إعترفت بحبي لها بس إذا فات الفوت ماينفع الصوت ووآضح إن نواف يحبها
الله يهنيهم ماودي أتسبب بتفريقهم عن بعـض ؛
مسح ع شعره وهو يحاول مايظهر الحزن ع ملامحـه
رفع ساعته وشافها تشير إلى 2ونص بالليل
إستغرب مضي الوقت بسرعـه وبدون مايحـس من ثلاث ساعات وهو حول البحر ولآ أحد معاه
قاعد يتكلم مع نفسـه عشان يرتآح بس مو راضيه الرآحه تجيـه
قام من صخرتـه اللي تشهد ليلته القاسيه
ألقى نظره أخيرهـ ع مكانه ونزل رأسه وتوجه لسيارته مع إزدحآم أفكار وأفكار بباله
ركب سيارتـه شغلها ومشـى لبيت أهله


ابسكت يابحر وبمشي
وبخلي ضيقتي فيني
بسكت وببتعد عنك
وادور من يواسيني
تصدق يابحر اني توقعتك تشيل همومي
ولكني انصدمت انك دمعه من عيوني

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات