رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -27
أردف : قلتي مات على الأقل يبقى من ريحته بنت تحمل اسمه
همست بصوت باك : والله ماكنت أقصد ذاك اليوم
وهم توأم بنت وولد
ضحكة دوت في المكان : وتوأم بعد
حلو
الله يخليهم لك وللوليد
على كل حال أدري أن الوقت لي ظهرت فيه خطأ كان المفروض ماأجى في هذا اليوم على
الأقل لو أجلت حتى تستوي أموركم
ابتعد عنها بخطوات متثاقلة
لم يكن يريد هذا اللقاء الجاف
كان يريد أن يروي حنينه اليها
يضمها
يقبلهـا
لاكن
ماحدث أفسد كل شيء
فتح الباب بهدوء كان سيخرج
لأكنه استدار لها وهمس : لو كنت تبي الوليد يارغد راح أطلقك
وأوعدك أنى راح أكون أول الحاضرين في عرسك
قالها وهو غير مدرك لما قال
يريد أن يوقن أن ماصار نعم لم يكن بيدها وأنها كانت مغلوبة عن امرهـا
أما هي
تركها مصدومة
نعم مصدومة
من الذي يحدث
كيف ضهر ومن أين
غريب الذي يحدث
جلست على الأرض وهي تضم نفسها باكية
أهذا هو جزاءها
ودمع عينيها لم يجف حزنا عليه
هذا هو جزاء اخلاص قلبها
أي غمامة سوداء هذه التي تجتاحها
وضعت يديها على رأسها وهي تمسكه
ألم ينهش الروح
والجسد
عند أسامة
خرج من عندهـا وهو يحس أنه ليس قادرا حتى على الحركة
بصعوبة مشى الى أحد الكراسي الموضوعة على حديقة المنزل
جلس عليها
كان يفكر في ما آلت إليه حالهما
ليصحو على صوت طفولي : عمــو
رفع رأسه بابتسامة ليرى طفلا صغيرا
رفعه اليه ليضعه في حجره وهو يقبله
أسامة بلطف : وش اسمك
الصغير : ثيف
سيف : وهو يخرج من جيبه صورة ويريها له
كانت صورته
أسامة : من وين لك هذي الصورة
سيف : ثورة ماما أحدتها ( صورة ماما أخذتها )
أخذ يتذكر كلام الصغيرة بعبارة صورة ماما والآن فقط فهم ماكانت تعنيه
ضمه اليه بهدوء وهو يشمه
لحظات مرت عليه وهو يلاعبه حتى أحس بكل همومه تبخرت
سارة وهي تقبل إليهم : ثيفو
ابتعد عن حضن أسامة ليمسك بيد أخته ويبتعدا
كان يراهما فرحا جدا بهما
هذه أجمل هديه أهدتها له رغد بأنها احتفظت بهما
لحظـــــــــة يحس أن كل شيء توقف وهو يرى الصغيرة تدفع بشقيقها في المسبح
حاول النهوض لاكن دون فائدة
صرخ
تلك الصرخة التي وصلت لوليد أولا جعلته يتحرك من مكانه بسرعة
لمح أسامة وبحدة : وش تبي ؟
أسامة بسرعة : سيف سقط في المسبح
وبسرعة اقترب من هناك ليخلصه
حمله بين يديه كجثة هامدة
يوسف الذي أخذه من بين يديه بسرعة سوى له الإسعافات الأولية وأخذه للمشفى
أما أسامة
كان ليزال يجاهد نفسه يحاول الوصول الى عكازه الذي سقط بعيدا
زحف اليه لاكنه تعب
ليستطيع التحمل أكثر
.الألم لم يغادره
رأى الجميع يقترب منه
لمح رغد الباكية تقترب من عكازه لتحمله وتناوله إياه
صرخ : لاتقتربي ابعدي
وبجنون : لاتقتربو منى ابعدو عنى
لأول مرة يروه هكذا
ضعيفا
أعصابه كانت مشدودة
زحف أكثر ليصل اليه
أخذه لينهض بصعوبة
التفت اليهم وهو يرتجف : ماكان لازم أضهر
كان حلو لو أنى مت
صح ؟
قولوا أنكم كنتم تبو هذا
ياليتنى مت
كان يتكلم بصوت ضعيف
ماحدث لصغيره جعله يحس أنه بدون فائدة
وأنه ليس بقادر حتى على حمايتهما
لذا فالأفضل له أن يرحل
منذ قليل عندما قال أنه سيسافر لم يكن يعنيها حقا لاكنه الأن
جازم بأنه سيفعل ذلك
مشى ومشى ليبتعد عنهم
وقف على حافة بوابة المنزل جلس هناك وهو يضع رأسه على الجدار
وليد بهمس : أسـامة
لاكن لم يجبه
جلس أمامه ليأخذه الى حضنه وأسامة لم يحاول أن يبعده
كان يحس بشقيقه والألم الذي يشعر به
مـاآيلــــومه
همس : تدري وش كنت أحلم بهذول لعامين
انى أرجع وأشوف رغد وأشوفكم
كنت ولهان عليكم
لاكن
ضحك
وليد وهو يحتضن كفه
اقترب منه وقبل جبينه وهمس : وأنا كنت أحلم بأن رغد تكون لي كنت ادري انها تحبك ما نستك طول هذه الفترة ولي صار كان غصبا عليها
كانت طول الوقت تبكي
وكنت أبي احقق حلم طفولتي لي سبقتني أنت فيه
قلت عادي أصبر وأحاول أنسيها فيك
كانت عايشه على ذكراك طول هذي الفترة
سكت قليل ثم همس : انا كنت أدري انك تعرف أنى كنت أبيها من الصغر لأكنك
ماكنت معبرنى كنت أبيك تصرخ في وجهي وتقولي انها لك انت
لاكنى كنت أشوفك ساكت ما تبى تسبب المشاكل
وليد وهو يناضره هذه المرة : أدري انى بكلامي أنى جرحتك لأكن والله العظيم من
لحظة عرفت انك حي رغد رجعت في حسبت أنها مرت أخوي وبس
وما أبيك تفكر في أي شيء مو حلو
أسامة بتعب : أنا مانيب زعلان أبدا متضايق من اللي يصير
والحين أبيك تاخذنى لبيتي
وليد الذي ساعده على النهوض
وركبه في السيارة وانطلق نحو بيتـــهـ
عند أسامة بعد موصله وليد دخل
اتجه نحو غرفته
فتح الباب بهدوء ودخل
كانت رائحة عطره تملأ المكان
والمكان نضيف
أوراق متناثرة في الأرض
امتدت يده ليقرأها
كانت كلها خواطر وأشعار تتكلم عنه
بخطها كانت ودموعها تبلل الورق
اقترب من السرير بصعوبة وارتمى عليه
يحس بألم شديد
الندم ينهشه كيف كان قاسيا عيها
أخذ وسادتها ليضمها
كان يسترجع الذي حدث
لحظـــــــــــــة
العطر الذي كانت تستخدمه لايعقل
هل من الممكن أنها تستخدم عطره
مجنونة
والآن فقط أدرك حجم الحب الذي تحبه له
عند رغد
جرت لغرفتها وأخذة لها شاور بسرعة
غيرة ملابسها
وخرجت
لقت وليد واقف عند باب الفيلة
رغد بخجل : وليد
التفت لها وبهدوء : رغد
وش تبين ؟
رغد : بغيت أسألك عن أسامة اذا تعرف وينه
وليد بابتسامة : تدرين أنى كنت راح أضلمك لو أنه تم لي كان متفق عليه
يلا اذا تبين آخذك له
رغد: يلا
بعد وقت قصير وصلت رغد ووليد للبيت
رغد : مشكور وما قصرت
وليد : اذا احتجتى لأي شيء لاتترددي ترانى في حسبة إخوانك
قالها بصعوبة
صحيح أنه بعدما رجع اسامة رغد لم تعد الا زوجة شقيقه
لاكن حبه لم ينمحي
وليضنه سينمحي بسهولة
عند رغد التى دخلت الغرفة شافت أسامة منسدح على السرير وتعبان
اقتربت منه بسرعة
همست بخوف : أســـامة
فتح عينيه ببطء
انصدم لما شافها أمامه
ابتسم : أنا في حلم صح
اقتربت أكثر وهي تتناول كفه : والله ما أدري أنا في حلم وأنت في حلم
خايفة والله خايفة
أنام وأصحى بكرة وما ألقاك
اعتدل في جلسته ليمسكها من خصرها ويقربها له
أمسك بوجهها بين يديه وهو يطبع عليه قبلاته
مشتاق
نعم مشتاق لها
والشوق ذبحه وما يريده هو أن يرتوي من بحرها
همست بخجل : أسامة
همس : عيون أسامة أنت وقلبه وروحه
امتدت يدها لتعانق يده
رفعتها الى صدرها لتضعها أمام قلبها
وبهمس ذوبه : أنت النبض ياقلبي.
لتطبع قبلتها على كفه
أسامة : آسف يالغاليه والله ماكنت أبى يصير لي صار و..
وضعت كفها على فمه : أوش خلاص ما أبي نذكر الماضي
وخاصة الماضي لى داس علينا
أبيك تنسى وأنا بعد
ضمها اليه بكل شغف
وهي لم تحاول أن تبتعد عنه
أيام الفراق والبعد أنهكتهم
كل منهما عطش للآخر
فبعد
الالم
الفراق
الغربة
عاد كل منهما ليجد نفسه من جديد
رغد أروت أسامة من بحر عشقها المجنون
وأسامة تعلق بها لحد الجنون والولع
في الغد
عند البنات
سيم وريم وليان
مصدومات من رجعت أسامة
مصدقو الخبر
وكانوا ينضروا حضور أسامة بفارغ الصبر
عند رغد وأسامة
رغد بهمس : أسامة حبيبي يلي قوم
اسامة الذي ضمها اليه أكثر وبهمس : ما أبي
وبحب : أبيك تضلين في حضني
أبي أسولف لك عن شيء
رغد : وش هو
أسامة وهو يعدل جلسته وهو يقربها منه : تذكرين أول لقاء لنا
همست : وأنا قدرت أنساه يا الظالم
أسامة بابتسامة حنون : أنا قصدي ذاك اليوم لي خرجت فيه انا وياك وإحنا صغار
ناضرته وباهتمام : أانا وياك
لا أبدا
أخذ كفها وهو يقبله : من ذاك اليوم يارغد ونتى بنت 11 سنه كنى لي
ناضرته بصدمة
همس : ايه أنا خطبتك من أبوك ذاك اليوم
لأني
وهو يلثم ثغرها
أحبك
دقات قلبها ارتفعت من كلامع
لم تصدق ما تسمعه
أسامة : أدري أنك ما فهمتيني
أنا يارغد كنت أبيك من الصغر
ماكنت أرضى لما أشوفهم يضربونك ولا يعاتبونك
وفي ذاك اليوم طلبتي منى أحميك من أبوك
في البدايه ما استطعت لاكن لما سمعت صراخك
حسيت أنى أنا لأنضرب
دخلت وانتزعتك منهم وضميتك
ماصدقو حركتي وضربوني معاك
وهو يضحك
وفي لحظة فجرت قنبلتي وقلتلهم أنى أبيك لما أكبر
همست : وراحت الأيام وكبرنا
وأظن انك نسيتني قالتها بخبث
همس : انسي روحى ولا أنساك كنت سبب تمسكي في الحياة كنت لما أذكرك أتشجع
وبشجن : آه لو تدرين وش عملتي بقلبي
ابتسمت وهى ترتمي في حظنه كم كانت غبية
يوم تمردت نبضات قلبها عليه
وأعلت أنفاسها أنا لن نستنشق عطره من جديد
يوم اختارت فيه الفراق
همست : أحبكــــ
أحبكـ
ليزيد من احتضانها
فلم يعد الكلام ينفع فقلباهما قد ذابا عشقا
وأنفاسهما تنفث حنينا
عشق وأي عشق
سًكب فيه الألم واختلطت فيه الجروح
زًين بالفراق
لاكن كان يكـــبر ويرتوي
من ذاك الشوق
المضني
المميت
الموجع
اللذيذ
فالشوق قد أذاب كل الجليد
كان يعذبهما
لاكنهما تغلبي عليــــــه
لتزين دروبها ويلتحقا بدروب العشاق حتى الثمل المميت
بعد ساعتين
رغد وأسامة ذهبوا لبيت اسامة لي كان الكل مجتمعين فيه
وأول مادخل أسامة ارتمت أخواته ففي حضنه
سديم وهي تقبل كفه : آآسفة يا لغالي سامحني
ريم : وأنى بعد
ليان : اشتقنالك وينك عنى كل هذى المدة
اسامة بابتسامة حنون : شوي شوي على وهو يقبلهن
كيفكم ؟
ريم : احني الحمد لله وأنت ؟
اسامة : وأنى بعد
يوسف وهو يقترب منه : يلي خلوه يجلس خلونا نسمع سألفته
سديم : إيه يلي أتركونا نسمعها
وبدا يحكي لهم من لحظة ماسقطت الطائرة وكيف دخل المشفى وانه ماكان يقدر حتى يمشى
كان الكل ينضر اليه
همس : وش فيكم تناضرونى كذا كأني مجرم
فيصل بضحكة : لاحبيبي منتا مجرم لاكن حكايتك غريبة والله
أسامة بحزن لم تلاحظه الا رغد : لي صار معى كان عذاب
سعود : خلاص جماعة الحمد لله أنه رجع وما عاد يسافر من جديد
اسامة وهو يلتفت له : لا أنا راح أسافر عشان أكمل علاجي
سديم : ونهون عليك تتركنا مرة أخرى
اسامة : ما راح أطول
سكت الجميع ومضراتهم تنتقل بينه وبين رغد المخنوقة
يوسف : اسامة امك تبي تشوفك
اسامة : ايه والله وأنى بعد
اشتقت لها
نهض وهو يمشى بخطوات متثاقلة
دق باب الغرفة
أدخل همست
اسامة الذي اقترب منها وهو يمسك كفها ويقبله بشغف
أما هي فقد ارتمت في صدره باكية
أسامة بحنان : ليش الدموع الحين يا لغالية أنا بخير مثل ماتشوفينى
همست : والله مشتاقة لك وهي تقبله
اسامة / وأنا بعد
أم اسامة : ماحكيت لي سألفتك
اسامة بابتسامة : ضروري تعرفيها
همست : أكيد
وحكى لها كل السالفة
في الليل
في جناح رغد واسامة
رغد وهي تمسك بكف سارة وسيف وتجلسهما قرب اسامة
رغد بهمس : ماما هذا هو بابا
سارة : ما أبي أبي وليد بابا
رغد بهدوء : وليد مهوب بابا وليد عمو
سيف وهو يشير الى اسامة : هذا بابا
رغد : ايه هذا بابا وهو كان مسافر
سارة : بث أنا ما أبي
سيف وهو يلتفت لها : أنا أبيه
أسامة الذي كان يتابع حديثهم البريء فبقدر ماكان يشعر بالضيق يشعر بطعم حلو وهو يراهم مجتمعين قربه
اسامة وهو يرفعهما ليجلسهما على حجره ويقبلهما
سيف : بابا
التفت اليه
دمعة احتلت خده
كم كان يتمنى سماع هذه الكلمة
ضمهما اليه أكثر وهو يشكر الله من كل قلبه
في الليل
عند رغد وأسامة
اسامة : رغد حبيبتي
رغد : أمم
اسامة: بعد بكرة راح أسافر
رغد التي قامت بسرعة وهي تلتفت له : تسافر
اسامة : ايه من لأأجل العلاج
رغد : وليش ماتكمله هنا
اسامة : لا أنا مرتب موعد مع الطبيب هناك
رغد : وانا ولأولاد
أسامة وهو يحتضنها : ماراح اطول
رغد ببكاء : ما أصدقك من لي يضمن لي انك ماراح تتأخر
والله ما أقدر
الله يخليك لاتسافر
سكتت قليلا ثم همست : أو أروح معاك
اسامو : ليش البكاء ياقلبي
أنا ما أقدر آخذك أخاف عليك
رغد وهي تبتعد عنه باكية : خلاص اعمل لي تبيه
اسامة الذي آلمه حالتها أمسك كفها
ليضمها اليه
رفع وجهها ليمسح دموعها
وبهمس : خلاص راح آخذك معي
رغد وهي تقفز : متأكد
لتقترب منه وتطبع قبلتها على جبينه
بعد يومين
اسامة ورغد سافروا وتركو سارة وسيف عند الوليد لي كان متعلقين فيه كثير
بعد عام من الأحداث
عند سديم وسعود
سعود: يلي حبيبتي قومي خليني نروح المستشفى
سديم بدلع : ما أبي
اقترب منها وهو يجلس إمامها وبخبث : والله لو ماقمتى راح أحملك وآخذك وما أهتم لأحد
سديم : ماتقدر.
ليحملها بسرعة وهى تصرخ : خلاص سعود توبة والله راح البس عبائتى ماراح أتأخر
سعود بابتسامة : لاتتأخري
في المستشفى
الدكتور : مبرووك زوجتك حامل
سعود بفرحة غامرة : الله يبارك فيك
ليدخل الغرفة القابعة فيها
ويقترب منها وهو يأخذ كفها ويقبله : مبروك قلبي
سديم : الله يبارك فيك
اقترب منها وهو يقبل خدها
أحبك ياعمري
سديم وأنا بعد
ليان وفيصل
فيصل : ليان حبيبتي قومي سكتي الصغيرة
ليان بتعب : والله تعبانه قوم أنت
فيصل وهو يقترب منها وبخوف : تعبان فيك شيء ؟ آخذك للمستشفى
ليان بابتسامة وهى تضع رأسها على صدره وبدلع :يعنى تخاف على
فيصل : في حدا مايخاف على روحه
عند ريم ويوسف
يوسف خلاص انا زعلت منك
ريم : ليش حبيبي
يوسف : أشوفك تعتنين بهم اكثر منى
ليان وهى تحاوط رقبته : أموت أنا على لي يغيرون
يوسف وهو يضمها اليه
وأنا أموت عليك
عند الوليد
تزوج وبدأ في تغيير نفسه
صار يحب زوجته كثير
عند اسامة ورغد
اسامة الذي اكمل علاجه وقد بات في تحسن ملحوظ جدا
أصبح قادرا عن المشي بدون أي شيء
اسامة : حبيبتى
رغد : هلا
اسامة وهو يحتضنها برقة ويقبلها
تدرين ماأقدر أرد لك جميلك هذا و..
لتسكته بقبلة على شفتيه وبابتسامة : لي فعلته كله لأني أحبـــــك
وهنا انتهت حكايه عشق
رغد واسامة
جمعهما القدر حبا ثم فرقهما غدرا
لأكنهما تغلبي على الكل الألم
زرعت دروبهما شوكا وأحقاد لأكنهما تغلبي عليها
وزرعوا بدل الشوك وردا
وعزفا على ألحان الحب أمانيهم
سديم وسعود
عندما يتغلب الحب على القسوة والغدر
ريم ويوسف
فيصل وليان
حب تغلغل في الأنفس
رغم الظروف التي واجهتهم لاكنهم تغلبوا عليها
اما مها
عندما تتغلب الحقد على النفس البشرية
فتسعى الى تهديم الأحبة
وهنا وصلنا للنهاية
كانت هذه الرواية
بعثرات لقلم أراد أن يعبر ننفسه
رغد هي أنا تلك التي عاشت الألم
نسجوا من ألمها فرحا لهم
أحاكوا من ثوب طهارة
قلبها
روحها
مؤامراتهم
أما اسامة فربما هو فارسي الذي انتظر
ان ينتزعني من قوقعة الظلام الذي أعيش ويحف دروبي أملا
فرحا
لأكن في النهاية تغلب خيالي على الواقع
فأتمنى انها قد نالت إعجابكم وانا مدركة انها لم تكن في المستوى المطلوب
فشكرا لكل من تابعنى
وشكرا لكل من انتقدني
وشكرا لمنتدى غرام
وفي النهاية لايسعنى الا ان اقول
دمتم في حفظ الرحمان ورعايته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمدهـ .. سبحـان الله العظيم
عدد خلقه ..ورضـا نفسهـ ...وزنة عرشهـ...ومداد كلماتهـ ...
تجميع ورد الجوري
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك