رواية رماني وقال ما ابيها -27

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -27

منال : ألا من كنتي تتصلين عليهـ
نور تطالع جوالها : صآحبتي ماجت اليوم وحابه أطمن عليها
منال بدآخلها فكه منهاا : اممممممم شكلك طفشتي
نور بزفره : بقووووه
منال : طيب تعالي نفطر ونسولف
أبتسمت لها وقامت معاها لمطعم الكليهـ

عند فارس وخلود
بالسياره توهم رآجعين من المستشفى
فارس بحدهـ : أنا ماقلت لك إهتمي بنفسك
خلود بتعب : فارس تكفى مو ناقصتك
فارس : لا والله وأخليك كذا
تنهدت بضيق ولا قالت
فارس : من اليوم ورآيح لازم أشوفك تأكلين قدآمي فاهمه
خلود هزت رأسها عشان تتجنب المشآكل معاه هي مو رآيقه
بعد الخبر اللي سمعته
حملها شوي ضعييف ويمكن يأثر ع الجنين إذا ماأكلت وإعتنت بنفسها
نزلت دمعه منها غصب ومسحتها بس لاحضها فارس
ورحمها بس لازم يكون معاها صآرم شووي
حس إنه زعلها بس كل شي لمصلحتها ولجنينها
تنهد بضيق ولا علق ع شي
إستمر الهدوء لحتى وصلوا بيتهم
نزلت خلود بسرعه ولحقها فارس
أول مادخلت لجنآحها رآحت لغرفة بنتها
شافت رؤى جالسه عند سارا وتلاعبها
رؤى : وآخيرآ جيتي
خلود : ليه
رؤى بطفش : بنتك تعذذب
خلود : ههههههههه حرآم عليك
أبتسمت لها رؤى وطلعت بعد ماشافت فارس توه دآخل عليهم
دخل فارس وشاف خلود عند سرير بنته قرب لها
وقال : حبيبي
خلود بهمس : همم
ضمها من وراء : ماأسوي هالشي ألا عشآنك وربي
خلود بهمس : أدري
فارس لفها عليه : طيب ليه الزعل
خلود : لإنك عصبت بدون ماتقولي
ضحك عليها وضمها : فديتك إنتي تعرفين إن طبعي كذآ
هزت رأسها بإيه وهي سآكته
أبتسم لها وبآس جبينها ولا قال شي

في لندن

بعد العشاء
جالسين بالصآله فهد & غلا
وهدووء قآتل
غلا ودها تقوله عن السوق وهو مو معطيها وجه
ومركز ع شغله
تشجعت ورفعت رأسها له : آحم فهد
فهد وعينه ع الأوراق : نعـم
غلا : اممممممم بتطلعني للسووق
فهد بتفكير : بشوف
غلا : وربي عندي أغرآض ضروريهـ
هز رأسه بإيه ولا نطق بحرف
وهي إنقهرت ماتدري بترووح أو لآ
قامت من الجلسه وهي مالها خلق ع آي شي من كلامه
بس وقفها صوتهـ
ألتفت له بفرحه : صـدق فهد
فهد وهو ينزل كوب الكوفي : إيه روحي إلبسي بسرعه
أنبسطت حيل وطآرت بتلبس وهي تتنهد وآخيرا وآفق
ثواني بس وهي طالعه له ببرمودا جينز وبلوزهـ حمرآء كات
وكانت عبايتها بيدهآ
فهد وهو يطالعها من أولها لإخرها : يتروحين بهاللبس
حست بصوته سخريه لها هزت رأسها بإيه
قال ببرود : مافيه روحه
صرخت : لييه
فهد : غيري لبسك ونرووح
غلا : ماعندي ألا هاللبس
فهد بسخريه : ضحكتيني أقول مافيه روحه
غلا بصدق : وربي ماعندي ألا هاللبس
حس بصدق بصوتها بس قال بنفسه لازم أتأكد قام من الكنبه ورآح لغرفتها
هي ع طول لحقته .......!
أول مادخل لغرفتها البارده توجه ع طول لدولابها وهو يفتحه ويطلع منه ملابسها
شاف كل ملابسها عاريه شوي و فآضحه.. الوووحيد السآتر هي بجآيمها اللي تلبسها بالشقه كانت ساتره شوي واللي جايبه البجامات رؤى من دون ماتحس ريم
أما التنانير والجينزآت والفساتين كل وآحد أفضح من الثآني ويطلع أكثر مما يستر واللي جايبهم لها ريم
شاف حتى قمصان النوم وهي إستحت وهو يقلب القمصان بين إيديه وقال بإستغراب : من جاب لك هالملابس
غلا منزله رأسها وتلعب بطرف عباتها : ريم
فهد فهم إن ريم ماتدري عن حياتهم الخاصه وماتدري عن زوآجهم بالورق بس
فهد : وعشان كذا طلبتي مني نطلع للسوق
غلا : إيه بشتري لي لبس جديد
قام فهد لها وقال : يالله ألبسي عباتك بنمشي للسوق
أبتسمت له وع طوول لبستها قبل مايغير رأيه
أما هو طلع من الشقه بينتظرها
ثوآني وهي عنده متوجهين الإثنين للأسواق الموجوده بحيهم

في بيت وليد
دانا : وليد طوولت خليني أرجع وراي كليه بكره
وليد زفر بقههر
دانا : حبيبي وربي ودي أجلس بس خلاص ماعاد معاي وقت للنوم ونعسآنه
وليد ببغمزه : نامي عندي سريري كبير
أستحت منه ولا قالت شي
وليد قطع سكوتهم المفآجئ : متى محاضراتك بكره
دانا : وحده الساعه 9 والثآنيه 12
وليد بتفهم : اهاا اوكي قومي بوصلك
قامت دانا وهي تلبس عبايتها
قرب لها وقال : أوعديني بطلعه ثآنيه
دانا بحب : من عيوني
وليد أبتسم : تسلم لي هالعيوون
ثوآني وطلعوا لسياره بوصلها لبيتهم

في بيت أبو نواف
أم نواف كانت رآيحه جايه من التوتر
أبو نواف : أجلسي يامره وش فيك
أم نواف جلست جنبه : خايفه إن دانا ووليد مايتصآلحون
أبونواف : دآمهم طوولوا ماجوا إن شاء بيتصآلحوون
أم نواف وهي تفرك يدها بتوتر : الله يسمع منك
أبو نواف : خلاص إهدي ولا تخافين عليهاا

عند دآنا ووليد
أول ماصولوا دانا قبل ماتنزل : أنزل معآي
وليد وهو يطآلع السآعه : لا قلبي تأخر الوقت
دآنا : اوكي برآحتك .. مممم تبي شي قبل ماانزل
وليد : إيه أبي
دانا : المفروض تقول لا سلامتك حبيبتي
وليد : ههههههههههه لا شي حلو تحبينه
دانا بوزت : وشو ؟
وليد بجديه : أنتي زعلتي نواف منك ولازم ترآضينه أوكي
دانا قالت بضيق : إيه أدري وإن شاءالله يرضى عني وحتى بابا زعلان مني
وليد : لا عمي عادي فاهم طبعك بس نواف هو من جد زعلتيه
دآنا تنهدت وهي تفكر كيف يرضى عنها
قرب لها وباس خدها : نواف طيب وبيسمعك
أبتسمت له ولا قالت شي
وليد فاهم حالتها : يالله أنزلي حبيبي
دانا وهي تفك الباب : تصبح ع خير
وليد : وأنتي من أهله
نزلت دآنا من السياره ودخلت ع طول لبيتهم وذآبحها النوم وكل تفكيرها بنواف
أما وليد بعد ماتطمن عليها رجع بالسياره لبيته
أول مادخلت ماشافت الصآله فيها أحد
كانت فاضيه وعرفت إن كل وآحد منهم بغرفته
صعدت الدرج بتعب وهي متوجهه لغرفة نواف
أول ماوصلت لغرفته سمعت فيها سوالف وضحك إزعآج
عرفت إن عبدالله عنده وأرتاحت شوي ع الأقل عبدالله بيسآعدها
أخذت نفس عمييق وطقت الباب بتوتر
نواف بصوت عالي : أدخل الباب مفتوح
دخلت لهم و كانت منزله رأسها وقربت لهم
عبدالله : هلا دندون
نواف ماقال شي لها وسوى نفسه يتآبع الفيلم
دآنا حز بخآطرها هالشي ولاحظه عبدالله عليها
دانا بضعف : نواف
ألتفت لها ينتظر كلامها وحزن ع صوتها الوآضح الكسر والضعف فيه
دانا قربت لها وباست رأسه وبدموع : أنا آسفه ع اللي صار ماكنت أقصـ..
سحبها له وصاروا جالسين ع نفس الكنبه ضمها له وقال : لا تتضآيقن قلبي أهم شي أنتي ووليد
بعدت عنه وهي تمسح دمعها : يعني رآضي عني
أبتسم لها : وأحد عنده دانا ويزعل
ضحكت ع كلامه وبنفس الوقت أخجلت من كلامه
عبدالله بإستهبال : دندون ترى حتى أنا زعلان
دانا تخصرت : أزعل بكيفك
عبدالله طير عيونه : افا ياذا العلم
ضحك نواف عليهم : دندون ماتراضي ألا أنا
دانا : سمعت وش قآل
عبدالله : إيه هيين يانويف
نواف : ههههههههههههههه طلعني من السالفه مالي دخل
أستمرت سهرتهم ألا أذان الفجر
مابين ضحك وسوالف وإفلآم
طبعآ عبدالله كان متأسف من نواف قبل دانا وأرجعوا نفس قبل وعدت السالفه ع خير

في لنـدن

فهد وغلا الللي كانوا بسوق من سآعه وشوي وغلا ولاشي عاجبها
طفش فهد منها وإنقهر سحبها معاه ومشى بسرعه
غلا تتآلم من مسكته لها : آآي هييه بعد وش تبي
فهد بحدهـ : ساعه ولا عاجبك شي ياست الحسن والجمال
غلا : شسووي ولا شي عاجبني بضآعتهم وووع
دخلها محل ماشافته من بين المحلات : هذا حلو أخذي اللي تبينه منه بسرعه
غلا عجبها المحل بس بتقهر فهد : امممممم مو عآجبني
فهد ماعطاها وجه وطلع لها تنورهـ بيضآء لتحت الركبه عليها بلوزهـ موفيهـ بأسود مكتوب عليها بالفضي
كانت حلوه ونآعمه : أخذي هذي حلوه وتناسبك
غلا بعناد : اممممم لآ
فهد : وليه حضرتك
غلا : بس ماأبي
ماعطاها وجهه ورآح حاسب على اللبس وطلع من المحل وهي لحقته
غلا بتعب لأنها تمشي ورآه وهو مسرع : خلاص وقف
وقف وألتفت لها : أـمشي زين
غلا : أنت تسررع
فهد : أمشي زين تمشين كأنك عجووز بالسبعين
غلا تخصرت : لا والله ياشايب
فهد طير عيونه : شايب ؟
غلا بخوف منه بس تشجعت : إيه بتطق الثلآثين ومو شايب
ضحك عليها لإنه عرف إنها خايفه قرب لها وإزداد خوفها : شوي شوي لا تموتين علينا
غلا إرتبكت من قربه خصوصآ قدآم الناس
ألتفت بتمشي ولا عطته وجهه
مشى معاها وهم سآكتين
مروآ أكثر من محل وغلا كالعادهـ مو عآجبها شي بس فهد يشتري لها من ذوقه
وكان ذوقه مره حلو ورآيق ويناسبها أعجبها ذوقه بس ماحبت تبين له عشان مايغتر عليها مثل ماتقول
وكانت ترفض آي لبس يختآره بس عشان ماتبين له إنها معجبه بذوقه
مر الوقت عليهم بشكل سريع
طلعوا لإحد المطآعم أكلوا فيه ومشوا ع طول للشقه وهم هلكآنين من التعب بس يدورون النوم

في الخبر الصبح
كلية البنات
دآنا أول ماوصلت وهي تنزل عبآتها
شافت كل بنات عمها واقفات ع رآسها ومعاهم نور
دانا : بسم الله علي
قالت سمر بلهفه : وش صااار قولي بسرعه
دانا بإستغراب : في آيش
رؤى تطالعها بنص عين : يقالتس ماتدرين أمس وأنتي رآيحه مع وليد وش صاااار قولي ؟.
دانا عرفت لقافتهم وقالت بنذآله : ولا شي
سمر ضربتها بايدها ع ظهرها: علينـا علينـا يادوين إعترفي وش صار
دانا تتألم : آآآهـ الله يإخذك هذي مو إيد بنت هذي يد رجآل آآهـ بس
نور : ههههههههههه ماراح تفكك إلا إذا قلتي لها
دانا تطالع سمر : عارفتها وعارفه لقافتها
سمر تخصرت : دآمك عارفتني وعارفه لقافتي قووولي ليه تنطشين
رؤى بنذآله : ماطنشت ألا فيه شي كآيد
خُزامى رحمتها : حرآم عليكم أتركوها
سمر : أنتي إنزلعي وهي بتعلمنا
خُزامى : سميير دووبيهـ افف ماتنعطى وجهه
سمر بسخريه : يااي ياناعمه
نور : هههههههههه خلاص سمووور
أستمر كلامهم وهم يمزحون مع دآنا اللي منقهره منهم ورآفضه تقول لهم شي
وسمر جن جنونها ودها تعرف كل شي

في شركة سيف
سيف اللي كان مقهوور بشكل مو طبيعي من رؤى
شاف رسالتها وأنقهر زيآدهـ وهو يتحلف فيها ويتوعدها
حاول يتصل ع رقمها بس كالعادهـ مقفله جوالها
ضرب إيده ع طاوله بقوه ولا حس بالآلم من شدة القهر
طلع دخآنه كالعاده بطفي غليله وقهره فيها
أكثر شي يقهره برؤى برودها وعدم خوفها منه
بس الحقيقه إنها ميته رعب منـه
طق الباب عليه وقطع إنهماكه بتفكير : تفضل
دخل عزآم عليه ومعاه أوراق لشركتهم
سيف : هاه إن شاءالله أعجبك التوظيف والمكتب
عزآم : حلو طال عمرك تسلم
أبتسم له وبدوا يشتغلوا بإوراق وبين فتره وفتره يتذكر سيف رؤى ويتعكر مزآجه منها


نرجع لكلية البنآت
دانا وهي حاطه رآسها ع طاوله والدكتوره تشرح لهم الدرس
خُزامى بهمس : دندوون
دانا بتعب : هممم
خُزامى بهمس : وش فيك
دانا بنعآس : أبي أنام وليد مسهرني أمس طول الليل
كتمت ضحكتها خُزامى ولا نطقت
دانا : دووبه تضحكين وأنتي شبعآنه نووم
خُزامى بهمس : خلاص إسكتي الدكتوره تطالعنا
دانا رجعت وحطت رأسها ع طأوله وهي مطنشششه المحآضره والدكتورهـ وخزآمى ؛

عند نور ورؤى
رؤى وهي تخطط كتابها
لإن فايتتها محاضرتين
وهي تتكلم مع نور : من رحتي معاه أمس يوم كنت غايبهـ
نور : مع منال
ألتفت لها بصدمه : منـال
نور بلا مبالاه : إيه
رؤى : نور أنا قلت وربي ماأرتحت لها
نور : بالعكس عادي حبوبه أنا ماشفت منها شي بصرآحه
رؤى : أنا قلت لك وأنتي بكيفك .
نور تنهدت : بليز سكري السآلفه
رؤى تضآيقت منها ولا قالت لها شي

عند وسن وهنآدي
وسن بتردد : هنآدي
هنادي وهي تنزل العصير : هلا
وسن : من زمان ماتكلمتي عن فهد ليه
هنادي ألتفت لها بسخريهـ : هه غريبه قبل ماتحبيني أتكلم عنه عشان حنين
وسن : مايهم بس قولي لي وش فيك
هنادي : رآح من بين إيديني وش تبيني أسوي ؟
وسن : وافقي ع اللي خطبك
هنادي : مستحييل
وسن : ليه وش فيها مهندس وطيب وله بيت
هنادي : طيب ليه إنتي ماتوافقين ع سلطان
وسن تخصرت : نعم نعم
هنادي : إيه سلطان أخوي صآحب شركه وماشاء الله عليه
وسن : أول شي ياذكيه أنا أحب عزآم وثاني شي أخوك يحب جنى ومتزوج بسر بعد
هنادي رفعت كتوفها بلا مُبالاه : يعني أنا ماأحب فهد
وسن بشك : ناويه ع شي
هنادي بضعف : ماأدري
وسن بصدمه : معقووله نسيتيه
هنادي : وسن أنا ماقلت كذا ومستحيل يجي هاليوم ؛
وسن تخصرت : أجل
هنادي : كل شي بوقته حلو
وسن : كلامك غريب ومتنآقض
هنادي : صدقيني بتفهمين بس مو الحيـن


في نيويورك

في سيارة عآدل
عادل ألتفت لها وشافها تلعب بطرف عبآتها دليل التوتر
سحب يدها وخلاها بحضنه وقال : ريومهـ
ريم : هلا
عادل : إن شاءالله عملية وتعدي لا تخآفين
تنهدت : آمين
أبتسم لها : ريوم قلبي لا توتريني
ريم : مو خايفه من العمليه
عادل بإستغراب : أجل
ريم : خايفه يحطون لنا موعد العمليه بعيييد وأنا أشتقت لشرقيه وودي أرجع بإسرع وقت
عادل ضحك عليها : لا حبيبي الدكتور خاص فينا وإن شاءالله بيسآعدنا
ريم : إذا حطوه بموعد بعييد ماأبي أسويه
عادل : ريوووم تتركين كل شي وإحنا بنهآية العلآج وإصلآ ياقلبي لو سويتيها لازم تجلسين إسبوع بالقليل وإنتي بفرآشك ماتتحركين لحتى يثبت الجنين
ريم طيرت عيونها : والله
عادل : هههههههههههه أجل تحسبين المسآله سهله
ريم بوزت كل شوي يضحك ع غبآءها
أخذ يدها اللي بحضنه وبآسهاا بشغف : فديتك لا تحرميني إبتسآمتك
أخجلت منه وإبتسمت عشآنه
عادل بحب : إيه هذي ريومتـي
في بيت أبو فهد
أم فهد : لا ماشاءالله إخيرآ تذكرت إمك
فهد إبتسم يدري إنها زعلانه : يالغاليه تعرفين شغلي
أم فهد : تنسانا من شغلك
فهد : يايمه إنا ماقلت كذا بس شغلي لفوق رأسي
أم فهد : طيب يايمه أهم شي تطمنا عليك
فهد : المهم أخبار سارونه مشتآق لها
أم فهد : مزعجتنا هالسآرونه
فهد : ههههههههههههه فديت قلبها أكثر وحده أشتقت لها بصرآحه
أم فهد جت ببتكلم وشافت رؤى نازله مع الدرج وبيدها عبايتها : ع وين
رؤى : إبطلع إنا وسمور نتمشى ونتعشى ونجي بس
أم فهد : روحي بس لا تتأخرين طيب
باست رأس أمها : من عيوني ياعيوني إنتي
ماعطتها وجه أم فهد وكملت حديثها مع فهد
أما رؤى طلعت للسياره بسرعه
فهد : من هي اللي تكلمينها
أم فهد : أختك رؤى طالعه للسوق بتتمشى
فهد : لا تخلينا تتأخر طيب ودقي عليها كل شوي زين
أم فهد عصبت : يافهد خل أختك بحالها وتنبسط ع كيفها
فهد : أنا ماقلت شي بس إبيها تنتبه لنفسها
أم فهد : بنتي ووآثقه فيها مايبي لها شي
فهد بغير الموضوع : وش إخبار ريم وعادل وعلاجهم ماإتصلت عليكم
أم فهد : ألا أتصلت الصبح وتقول إنهم قرورا عليها عملية طفل أنابيب
فهد : الله ييسر لهم
أم فهد تنهدت من قلب : آمين
إستمر حديثهم نص سآعه وسكر فهد من إمه
قام من سريره بيطلع للصآله وإستغرب إن غلا مو موجوده فيها
بس طنشش توقع نآيمه أو آي شي
وجلس يقلب بالقنوآت شوي لحتى إستقر ع القنآه اللي يبيها


في المـول
سمر : آيش ؟
رؤى : وربي ماأكذب
سمر ضحكت فجآه : ههههههههههههه
رؤى : شفيك إنهبلتي
سمر : إحسك تحبين تكبرين الموآضيع تبين الصرآحه إنا شفت منال وإحسها عآدي
رؤى : شفتيها وجهآ لوجه
سمر : لا والله بصرآحه شفتها من بعييد
رؤى : إجل إنكتمـي ماراح تفهميـن إلا إذا شفتيها من قريب
سمر بوزت : مالت عليك
وقامت من الكرسي وهي تعدل عبآيتها ونقآبها
رؤى : وين بتروحين إجلسي إشربي الكوفـي
سمر : بروح إشتري إكسسوارات وإرجع تروحين معآي
رؤى : مطوله
سمر : امممممم يمكن
رؤى : لا روحي لحآلك إحس إني متكآسله ومالي خلق ع شي
سمر وهي تكش عليها : بالطقآق
مشت وتركتها أما هي قامت من كرسيها وطلعت بتشتري لها عصير
وتجلس بالكوفي تنتظر سمـر
وهي تمشي متوجهه للمطعم
حست بإحد يسحبها بقووووه
كانت بتصرخ من الصدمه بس سكتها بكلمة : إذا نطقتي بحرف ياويلك
رؤى بصدمه : سيـف
سيف بهمس حآد : ولا كلمـه فاهمه
سكتت من الخوف وعجزت تنطقه وهي تشوفه يسحبها معاه بقووه وإيدها شوي وبتنشلع من قوة سحبه لهآ
دخلها لغرفة عوآئل بنفس المطعم
رماها بقووه وضربت بالجدآر وقالت بآلم : آآآآآآآهـ
سيف قرب لها والشرر يتطآير من عيونه
رؤى خافت وإنكمشت ع نفسها : وش تبي مني ؟
سيف مسكها مع كتوفها وقربها له : سكت عن حركاتك إكثر من مره تسكرين الخط بوجهي وترسلين رسايل مالها دآعي وأنا ساكت لك لإنك بزر بس عقب رسآلة اليوم والله ماأتركها لك يارؤى
رؤى بخوف ودموع : أنت تستاهل هالشي ياحقير
سيف بصرخه : أنكتمـي
حاولت تدفه بعيد عنها بس ماقدرت
أبتسم وقرب منها أكثر وشآل لثمتها عن وجهها وقال بنظرات وقحه : كل هالحلا ماتستآهلينه بس بيكون لي إن شاءالله
أنقهر منه وتفلت بوجهه ودفته بعيد عنها وهي ترتجف
أخذت غطآها بتلبسه بس صدمهآ بكـف حـآر منه وهو يقول بقهر : حقيـرهـ
رؤى بصيآح : مو أحقر منك
سيف سكتها بكـف ثآني إحر من اللي قبله وقال بلهجه مُخيفهـ : لسه ماشفتي شي من هالحقآره اللي تقولينها
حلفت لك ورب العزهـ والجلآل لإخليك تحت رجلـي أحسبي من هالحين لنهاية الشهر وبذآك التآريخ بتبوسين رجلـي فاهمه ولالا
رؤى ترتجف من الخوف وتبكـي وخدهأ ماعاد تحس فيه بعد الكفوف
صرخ عليها : قلت فاهمه ولالا
رؤى بربكه وخوف كبير : فــ ــآ همـ ــ ـه
دفها بعييد عنها ومشى بشموخ للبوابة الخروج ولا كأنه ترك بنت مكسورهـ ورآه
أما رؤى لمت شنطتها وعبآتها وتغطت وهي الآن ترتجف ولا حاسه بشي بس ودها توصل للبيت
حتى البكآء مانفع معاها
طلعت من الغرفة وتوجهت لبوابة الخروج وهي ترسل لسمر رساله
كان محتوآها :
سمر برجع للبيت آسفه بس مره تعبآنه
بعد ماأرسلتها إتصلت بالسايق يجي يأخذها
ومن بعدها قفلت جوآلها بعيد عن الإتصآلات وكل شي
همها ترتمي بسريرها وتشكي له طول الطريق ماوقف دمعها
وتحس صوتها رآح من كثر الصيآح
سيف اللي عرف بالصدفه من إخته نور إن رؤى بتطلع للمول
ورآقبها بالمول لحتى وصـل لها عشان يسمعها هالكلمتين

في لندن
فهد اللي غالبه النعآس وهو جالس ع التلفزيون
دق الجرس وصحآه شوي قآم من الكنبه بتكآسل وفتح البآب
دخلت وهي تتلفت تدورهآ
منى بخجل منه : غلا موجودهـ
فهد : اهاا .. إنتي أكيد الإستاذه منى
هزت رأسها بإيه
فهد : دقايق بنآديها لك
رآح فهد لغرفة غلا وطق الباب عليها
وأنتظر ولا ردت
إستغرب وعقد حوآجبه : غـلا
إنتظر جاوبها بس ماجاء
قرر يفتح الباب عليها
فتحه ودخـل للغرفه البارده المظلمـه
شافها نآيمه السرير ومتغطيه بلحافها
قرب لها وقال بهمس : غـلا
غلا اللي حست بوجوده أول مادخل تغطت بالبطانيه وسوت نفسها نآيمه
أستغرب منها وكان متوقع إنها نايمه بس حركاتها وآضح إن النوم ماطبها
رفع البطآنيه عنها وشافها متكورهـ ع نفسها وعاقدهـ حوآجبها
فهد إزداد إستغرابه : غلا إدري مو نايمه قومي
غلا بآلم : هممممم
فهد سمعها تتآلم جلس عالسرير ورفعها له : وش فيك ؟
غلا اللي كان وجهها إصفر ووآضح التعب فيها : ولا شي
فهد : وشلون ولا شي وجهك إصفر يوجعك شي
غلا بتآلم : لا
فهد بحدهـ : غلا لا تجننيني قولي وش فيك ترى مدرستك برى
غلا بتعب : ماأبي إدرس تعبآنه
فهد تنهد : طيب وش فيك ولا تقولين مافيني شي ترى بخليها تدخل عندك وتدرسك اليوم غصب
غلا بإستسلآم : بطنـي
فهد : يوجعك
غلا هزت رأسها بإيه ويدها ع بطنها
فهد بشك : هي جت
غلا إخجلت منه
فهد : جايتك صح ؟
إنسدحت ع السرير وتغطت بخجل
إبتسم وتآكد إنها هي من خجلها : خلاص بقول للمدرسه إنك تعبآنه اليوم

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات