رواية طبع الحياة حزن وفرح وطبع الورود شوك وزهور -25
قاست حرارته كانت 43 مره خافت تساعدت هي وأسيل وشلوه ودخلوه البانيو
وخلت أسيل تغسله بموية باردة وهي تغسله وتمسح على راسة فتح عيونه بهدووء
وبصوت واطئ وواضح عليه التعب : أسيــل
أسيل بفرح ولا شعوريا : لبيه ياعيون أسيل
ناصر بابتسامه باهته وتعب : تعبان
أسيل وعيونه تدمع : طيب ساعدني علشان أطلعك وألبسك
ناصر وهو يتحامل على نفسه بتعب ويتحرك بالغصب طلع وساعد أسيل في لبسه
وطلع أول ماوصل للغرفة طاح
:
يآقلبي ..}
شفت هـ آلدنيـآ .. ترى فيهـآ .. ~ حزن و آفـرآح ..
و کـل وآحــد على کيفـہ ..{ يحـس ..ْ
في المستشفى
دخلوا الاسعاف ناصر للطوارئ
وعطاة الدكتور مغذية
وأعطوه أبرتين
وخلوه ينام ساعتين
صوفي استأذنت من أسيل تروح لبيتها شوي وترجع
وأسيل جلست مع ناصر
كانت جالسة على كرسي جنب السرير وماسكة يد ناصر وحاطه راسها ع السرير ونايمه
قام ناصر وحالة أحسن شافها وأبتسم من قلبه
مسح على شعرها بحنان وجلس يطالع فيها وعيونه واضح عليها الفرح
حست أسيل فيه وقامت مفجوعة وواضح على وجهها البكى والتعب
أسيل بخوف : ناصر
ناصر بحنان : عيونه
أسيل أستحت وفي نفس الوقت ما أستوعبت : تسلم عيونك .. وكملت بحزن : كيفك ألحين ..؟
ناصر : والله دام اللي مرضتني وحدة مثلك تتوقعين أبقى تعبان ..؟
أسيل وهي تبكي لا شعوريا : خفت عليك يا ناصر كنت مرة تعبان خفت تروح وتتركني
خفت تروح ماعاد أشوفك ولا أسمع حسك ... سكتت وجلست تبكي وهي ضامه يده
ناصر لام نفسه ولعنها مية مره .. يعني معقول كانت تحبني معقول كانت تبغى قربي
ليش ماحسيت فيها ليش كان تفكيري أناني وماصخ
شلها وجلسها جنبه ع السرير وضمها بقوة
ناصر حس أنها كانت ضايعة ومحتاجتة
بعد ماتعلقت فيه وشدته لها بقوة وجلست تبكي
باي راسها ومسح على شعرها بحب وباستهبال : لا تبكين المفروض أنا اللي أبكي لأني تعبان
أسيل قامت من حضنه بس بسرعة مالفها له ناصر ومسح دموعها بحنان
ورتب لها شعرها وباسها على جبينها وبحنان : أسيل ليش تسوين كل هذا ..؟
أسيل بخجل وهي تقوم : ناصر أنت تعبان ولازم ترتاح
ناصر وهو يقوم بشوي تعب ويواجه أسيل : أسيل أنا باقول اللي في قلبي واللي يصير يصير
أنا .................
قطع عليهم دخلت الدكتور على ناصر يتفقده ويشوف كيف صار
كتب الدكتور له خروج وصرف له أدويه
:
:
لا ح‘ـبيبي . . !
إنت ( اطيّبْ ) من كذا
إنت آحن من [ الغياب ] . . !
إنت أوفىا منِْ الجفاء
ما أبي منك دفىا . . !
ولا أبي منك | اتصال |
بس أبي لي شي وآحد . . !
يمكن. . { يعيد الوصال
[ حاسب علىا " روح‘ـي " بـ يديك ]
ماطلبت أنا المحـال
أنا المحـال
المحـال
لمياء وهي تتمشى في الحديقة سحبها ماجد وهو كان متلطم بالشماغ
لمياء صرخت بس كان ماجد أسرع منها سكر فمها وهو يشوف جمال عيونها
وبرأتها ماكان يبغى يكسر بخاطرها بس كان يبغى ينفذ وصية خوية
لمياء وهي تحاول تقاوم فك ماجد التلطيم وأول ماشافتة ماقدرت تتحرك
كان ودها تسأله عن حاله كان ودها تتطمن عليه بس ماقدرت
ماجد بهدوء : أنا اسف ع الحركة بس كان لازم أقول لك شي وأبغاك تسامحيني
لمياء : ..................
ماجد قال لها السالفة
لمياء وهي تتصنع الهدوء : الله يوفقك
ماجد : لمياء سامحيني
لمياء : ............
ماجد : منتيب راضيه ..
لمياء : ...........
ماجد : لمياء جاوبيني
لمياء ودموعها تملى عيونها وبجرأه : ماراح ترضى لأحد ياخذ قلبك منك ياماجد
بعدته عن طريقها وركضت للبيت
ماجد حس أن الدنيا تقفلت في وجهه حبيبتي تبكي بسببي
لازم أتأسف منها بس كيف ..؟
كيف ..؟ يعني عرفت توصل لها علشان أخت سلطان
أنا أخذت قراري وبكرة بأروح عند عمي أبو حسين
:
:
طلال وهوي يدغدغ يارا
يارا بضحك : طلاااااااااال تكفى خل أنام بكرة وراي شغل في الجامعة
طلال وهو يحط راسها على صدره : فديت قلبك وضحكتك أنا
يارا قامت وباسته على خده وغطته باللحاف
طلال : تدرين
يارا : وشو
طلال باستهبال : حركتك هذي كأنك تطرديني
يارا بجدية : لا والله حياتي ما أقصد كذا والله ما أقصد
طلال وهو ينام ويعطيها ظهره : تصبحين على خير
يارا وهي تضمه : طلال والله ماكان قصدي شي
طلال : ....................
يارا : طلال
طلال ماقدر يمسك ضحكته فقع ضحك
يارا وهي مقهورة جلست تضربه وهو يضحك
مسكها وقرب منها وباسها وبهمس : آسف
يارا : .........
طلال وهو يقرب أكثر : سامحتيني ..؟
يارا بخجل : أيوه
طلال وهو يبوسها في رقبتها : يارا تدرين أني أحبك وأموت فيك
...........................................
:
أدري والله ياغلاي » وقتي لگ دايم قليل
حيل انا مقصر ولگن قلبي [ لحظه مانساگ
أسيل وهي تفتح باب الشقة وتدخل ويدخل وراها ناصر
قفلت الباب وراحت على طول للصالة وجهزت له مكانه وحطت له غطاء
ناصر بهدوء : هذا لأيش ..؟
أسيل بنفس الهدوء : لأني أعرف أنك في هذا الوقت دائما تجلس تشوف فيلم
ناصر : باجلس شوي وأروح أنام
أسيل وهي تمشي للغرفة : اوكي براحتك
دخل ناصر وراها وهي كانت في الحمام تاخذ شاور
طلعت وهي لافة المنشفة على جسمها وتجفف شعرها بمنشفة ثانيه
ولا أنتبهت لناصر اللي كان يطالع لها وهو منسدح فوق السرير
أسيل أنصدمت بعدين أنحرجت جت تبغى ترجع للحمام بس تذكرت ملابسها
وهي عند الدولاب تطلع ملابسها حوطتها يد ناصر
من الخوف طيحت الملابس
سحبها ناصر بهدوء وجلسها ع السرير
ناصر وهو يلمس خدها بنعومة : أسيل
أسيل كانت خايفه وخجلاااااانه : ................
ناصر بهدوء : أسيل أناديك جاوبيني
أسيل بصوت واطئ خايف ومرتبك : نــــعم
ناصر بابتسامه تذبح : الله ينعم بحالك ... كمل بجدية وقهر : تذكرين يوم كنا في المستشفى اني بغيت أقول لك شي بس الدكتور الله لا يبارك في أمن جابته قاطعنا ..؟
أسيل تضحك على حماسه : هههههههههه أيوه
ناصر بفرح : بأقوله لك ألحين
أسيل وهي خايفه من اللي راح يقوله : قول
ناصر بجدية : يا أسيل أنا .......................
قطع عليهم صوت دق الباب كانت صوفي جايبه لهم أكل
ناصر بعد ما فتح لهم الباب رجع للغرفة شاف أسيل قد حطت رجلها للحمام
أسيل في الحمام بعصبية وهي شوي وتبكي : الله ياخذكم من بنات
طلعت من الحمام على بالها أن ناصر باقي مع صوفي
أسيل وهي تفتش في الدولاب وبعصبية : سخافة من جد وقلة أدب
ناصر وهو مستغرب : وش فيك ..؟
أسيل أنحرجت وقامت وبارتباك : ماكنت دارية أنك هنا بس هذا لا ولا شي
أسيل ودموعها تنزل : ايوه ماعندي بجايم
ناصر : ولا شي ..؟
أسيل بزلة : الا بس ............
ناصر : معليك تعبان ويالله أطالع في نفسي عاد أطالع فيك ألبسي اللي عندك .. كمل بابتسامه : تصبحين على خير
أسيل بغت تنهبل من الاحراج
راحت للحمام ولبست قميص حرير
أبيض من الظهر ومن الصدر فتحة على شكل 7
كان يوصل لفوق ركبها بشوي
فتحت باب الحمام بهدوء وشافت ناصر نايم
راحت على اطراف أصابعها ودخلت السرير وتلحفت زيييييين ومع الحماس سحبت الغطاء من ناصر
ناصر وهو يلتفت لها : وش فيك ..؟
أسيل وهي تبكي : لا تقرب مني
ناصر بحنان : ههههههههه والله ما أجيك
أسيل أستحت ولفت ع الجهة الثانية
ناصر وهو يقرب منها وبهدوء : أسيل ممكن ..؟
أسيل وهي مستحيه : نعم
ناصر : من تزوجنا وأنا نفسي ألعب في شعرك ممكن ألعب فيه ألحين ..؟
أسيل أكتفت بانها تبتسم
أبتسم ناصر وجلس يلعب في شعرها و ينكشه مره ويرتبه مره ويمسح علي مره ويخلل أصابع فيه مره
ناصر : أسيل أبغى أتغطي
أسيل أستحت وأعطته طرف اللحاف
تغطى ناصر وقرب من أسيل مـــره لين صار صدره على ظهره
ولف يده على وسطها باس ظهرها بحنان ونام
:
:
اليوم الثاني
أول يوم في الجامعة
يَ أوفى الخلق وأغلاهم ،
وأطيب ناسي .. و ( أحلاهم )
في قلبي للأحبة قدر
- وإنتِ فيه أعلاهم ~ !
يَ أشهى ما في ( هوجاسي )
و أطهر ما في إحساسي . .
( أحبك ) غير كل الحب
رفعتي في الملا
...... راسي !
قامت يارا ولبست تنوره رسمية سوداء
وبلوزة بيضاء " قميص " ولبست فوقة جاكيت أسود رسمي
حطت روج أحمر وحطت كحل خفيف رفعت شعرها ذيل حصان تعطرت
أخذت شنطتها وتعطرت وراحت لطلال
طلال باعجاب : وربي ملاك منزل
يارا وهي تبوسه : صباح الخير
طلال بحب وهو يبوس يدها : صباح الورد يا أحلى وردة
يارا بخجل : فديتك
طلال وهو يضمها بتملك : بلاها الجامعة اليوم
يارا بخجل وهي تدفة عنها : طلال ماشبعت طول أمس
طلال : هههههههههههههههههه ألبس وأجي أوديك ولا تزعلين
يارا بخجل : أنتظرك
في السيارة كان ماسك يد يارا وكل شوي يبوسها
وكان مشغل أغنية ( سلمان حميد _ أجمل إنسانه )
وصلوا للجامعة نزلت يارا من السيارة والضحكة مالية وجهها والفرح مالي قلبها
نزلت وهي تناظر طلال بحب واشتياق وفيه عيون بكل حقد وتملك تناظر في طلال
نتاظر في جماله في ابتسامته في هيبته
دخلت يارا الجامعة
بجمآل أخاذ وهيبة وابتسامه واثقة
كلمت مشاعل وعرفت وين مكانها هي والبنات
راحت شافت الجوهره ومشاعل ولمياء والجوري وملاك
يارا : ســـلام .. صباح الخير
الكل : أهلين صباح النور
يارا وهي شوف الحزن في عيون لمياء بس متجاهله الموضوع لين يكونون لحالهم
جلسوا البنات سواليف وضحك لين جت اللي كانت ملاحظتها مشاعل من أول وهي تطارد يارا بحقد وكره
جلست هي وشلتها جنب يارا والبنات
:
صديقتها 1 بصوت عالي : هاه وش أخبار حبيبك ..؟
...... : والله مرة متعلق فيني بشكل ما تتصورونه وأنا كلمة أموت فيه قليلة
صديقتها 2 بوقاحة : الله هنينك معاة اممممم الا هو وش أسمه ..؟
....... : طلال عبدالله الـ ..........
كملت الشلة سوالفهم
وسط هدوء وذهول شلة يارا
:
يارا تتصنع الابتسامه وعدم المبالاة : يالله فطوركم كلكم على حسابي
الجوهره باستهبال وبقصد تخفيف عن يارا : والله أنتي كريمة وحنا نستاهل
يارا : هيه لا تستغليني فطور داخل الجامعة مطاعم وروحة وجيه مافية
لمياء وهي تلعب بحواجبها : والله وطحتي في يد ماترحمك ولا تفك لك مخنق
الكل : ههههههههههههههههههههه
لمياء .. كانت حزينة على حالها مع ماجد ومنصدمة من كلام البنت !!
يارا .. كانت تحس بغصة في حلقها ودها تبكي بس ماتبغى وكان ودها تقوم تسطر البنت اللي جنبها
الجوهره .. ماصدقت الكلام لانها أقرب وحدة لطلال وتعرف أنه مو راعي هالحركات
الجوري .. منصدمة وراحمة يارا
ملاك .. نفس موقف الجوهره مو مصدقة
مشاعل .. حست أن في الموضوع إنا
:
:
صّباح إللي " نــسى " قلبي ..
بـ يدينه , أمس I من بدري !
وحّن – يغمض عيونه
وأنـــا ..
حّنيت .. لـ : عيّوونهَ !
في لــــندن
قامت أسيل من النوم وناصر باقي لاف يده على خصرها ونايم
جت تبعد يده بهدوء علشان مايحس فيها ويقوم
بس مسك يدها وباسها
أسيل أنحرجت وغطت وجهها بيدها الثانية
ناصر بابتسامه : صباح الخير
أسيل بصوت وأطي وبخجل وهي باقي مغطيه وجهها : أهلين
ناصر : هههههههههه وشفيك كل هذا علشان بوسة ..؟
أسيل بنفس الخجل : أبغى أقوم
ناصر وهو يفك يدها وبقهر : قومي
أسيل مستغربة من حركته : .............
ناصر رجع ينسدح وحاط يده على وجهه
ناصر بعصبية : موب أنتي تبغين تقومين قومي
أسيل بهدوء : ناصر والله ما كان قصدي
ناصر وهو يقوم ويجلس : ما كان قصدك ..؟قولي ماتبين قربي بس انا الغلطان اني قربت منك وعطيتك وجه لانها اهانه اني اتقرب منك وأنتي تبعدين عني وماتبيني ومشكلة اني يوم كنت ما أعطيك وجه وبعيد عنك كنتي تزعلين والحين يوم صرت أحاول أقرب منك وأحاول أصلح حياتنا اللي أنقلبت نكد وجحيم صرتي تبين بعدي وأنتي اللي كنتي تبين قربي وموب أنتي اللي بديتي أنا اللي بديت ... حط راسه ع المخدة وهو زعلان وعطى أسيل ظهره
أسيل كانت ماتبغى ناصر يقلب عليها ويرجع لحاله أول
راحت الحمام وأخذت شاور لبست فستان بيج قصير لين تحت الركبة
مشجر بأحمر خفيف لبست صندل واطي أحمر لبست أساور حمراء
فكت شعرها حطت روج أحمر خفيف وتكحلت وتعطرت
طلعت حصلت ناصر باقي على نفس حاله
رجعت الحمام بسرعة ومسكت جوالها وأتصلت على نوال وقالت لها بكل شي
طلعت من الحمام ثاني مره بس ماحصلت ناصر نايم
وهي تدور له ومو مقتنعة ياللي قالته لها نوال
أسيل .. ياربي مستحيل أسويه مستحيل بس هو مابيرضيه الا كذا ..؟!
طيب وان مارضى أكون أنا تفشلت وألقط وجهي ..؟
ولو عادي أهم شي ناصر مره ومره وبيصير أحسن
كملت تدور له ماحصلتة خاب ظنها وجت تبغى ترجع للغرفة بس سمعته يدخل البيت
توكلت على الله وراحت له وهو يعلق جاكيتة في المدخل
أسيل : ناصر
ناصر ببرود : نعــم
أسيل وهي تقرب منه خطوه خطوه
وهو منتظر وش بتسوي !!
قربت منه لين صارت مره قريبة منه وبحكم طوله كان راسها يوصل لصدره
أسيل وهي توقف على أطراف أصابع رجولها
قربت من ناصر وباسته على خده
وبصوت واطي وخجل : أنا آسفة وأوعدك ماراح أعيدها .. آسفة
ناصر : ...................
أسيل تجمعت دموعها وسط عيونها ومشت بس كان ناصر أسرع منها
سحبها لجهته وحط راسها على صدره وضمها وهي قامت تبكي
ناصر وهو يبعد أسيل عنه ويشوفها تمسح دموعها بطفولة ناصر بابتسامه وحنان : ليش تبكين لا يكون أحسرتك البوسة ..؟
أسيل بدلع عفوي ذبح ناصر : لا ياشيييخ ههههههههههه
ناصر أكتفى أنه يحط عيونه في عيونها ويتأمل ملامحها بهدوء
ناصر وكأنه تذكر شي : أسيل
أسيل بخجل : لبيه
ناصر وهو يمسك يدينها وبابتسامه : مسكتك 3 مرات كنت بأقول لك شي وكل مره يخرب علينا أحد ممكن أقوله ألحين ..؟
أسيل وهي خايفة من اللي بيقولة : قــول
ناصر وهو يشد على يديها : أسيل ................
جوال ناصر يدق
طلال ... يتصل بك
ناصر بعصبية وهو يقفل الجوال ويرميه ع الكنب وبصراخ : اصلا الشرهة موب عليكم ع اللي يعطيكم رقم جواله
أسيل : ههههههههههههههه
ناصر وهو يهدئ نفسه : وربي غثا
أسيل : هههههههههه خلاص العن الشيطان
ناصر بحب : تحلوين أكثر لا ضحكتي
أسيل وهي تنزل راسها وتبتسم بخجل : عيونك الحلوة
ناصر : كيف عرفتي وأنتي ماشفتيها ..؟
أسيل وهي ترفع عيونها وتحطها في عيون ناصر
بعد دقيقة نزلت راسها وبخجل : الا حلوه مثل ماقلت
ناصر : هههههههههههههه
أسيل بفضول : ناصر وش كنت بتقول ..؟
ناصر بجدية : أسيل
أسيل : .......
ناصر : أحــــــــــــــــــبـــك
أسيل ما أستوعبت : ................
ناصر : أسيل لا تسكتين ردي علي حسسيني أني تكلمت
أسيل لا شعوريا ضمته وهمست له في أذنه وأنا أكثـــــــــر
ناصر على طول شلها وراح الغرفة وسكر الباب برجلة ^_*
:
:
وٍآلله لوٍ مديت » يد? « للمصآفح لآ أصآفح ثم ـأتبرى من يدي .,!
..... : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
..... : وين يارا منكم ..؟
مشاعل بعصبية : لو سمحتي اذا بتتكلمين معنا تكلمي بدون استهبال
...... : فاضية أنا أستهبل معك جيت اسأل عن يارا وين منكم ..؟
يارا وهي توقف وتضرب بيدها ع الطاولة وباحتقار : الا يا أنك تستهبلين يا أنك مو في عقلك
لأنك لو أنك في عقلك مانتي تطاردين وحدة من صباح ربي وأنتي ماتعرفينها
فرجاء بلا إستهبال وقولي اللي عندك بسرعة
...... : هيه لا تجلسون تهايطون علي وترفعون أصواتكم أفهموني أول وشوفوا ليش أنا جاية
يارا : طيب قولي بسرعه ولا يكثر هرجك
..... : أنا أحب طلال وهو يحبني بس مايبغاك الا علشان تجيبين له ولد يحمل أسمه ولا ينتظرك تجيبين الولد ويرميك عند أهلك مثل الحيوانه ويتزوجني أنا لأنه يحبني أنا ويبغاني أنا
يارا : .......................
الجوهره ببرود : ع الأقل يبغى يارا تجيب له ولد يحمل أسمه بس مين أمه يارا الـ ........
ليش ماقال لك أنه يبغى الولد منك ..؟ لأنه مايتشرف أن وحدة حثالة مثلك تكون أم لولده وحامل أسمه
..... : أنا رنــــا الـ ..... أشرف منك ومن عشرة من أشكالك
يارا : أسمعي أنتي أكيد عرفتيه يا بالنت يا بالجوال وكل الاثنين أخس من بعض
وأعرفي أنه مهما حبك وحبيتية ما راح يتزوجك لأنك أنتي اللي رميتي نفسك عليه وأعرفي مافي رجال راح يتزوج وحدة عرفها بتليفون
رنا : بس أنا أحبه وهو يحبي وقال لي أننا راح نتزوج بس أولا يفتك منك وأنا جيت علشان أقول لك فكينا شرك وخلينا نعيش حياتنا .... وراحت
أقـسم بربي معاد فيني للكلام
لو يجي أحد يناظر في عيوني .. { راح أصيـح
يارا جلست ودموعها تنزل من عيونها لا شعوريا وحاطه يدها على راسها وشاده شعرها ومقهورة
ومارضت تكلم أحد وجلست تبكي ..
أتصل طلال وقال لهم انه عند الباب
يارا بصراخ : ماراح أطلع ماراح اروح معاة
مشاعل وهي تضمها وتهمس لها : يارا مو وقتك لا تخلينها تنبسط أنها أغاضتك
يارا وهي تمسح دموعها بقهر : طيب خلاص
مشكآي لله يوم الأوجاع جتني
وأرجي عسآي أذوق طعم .. السعآده >>
سآيرت أنا أيامي ومــا سآيرتني
يومي مثل ‘ أمــسي
" مجـرد إعادة "
ركبت الجوهرة قدام وباقي البنات وراء في سيارة طلال الرنج روفر
طلال مستغرب : وين يارا ..؟
الجوهره باحراج : وراء
طلال بخوف : تعبانه ..؟
لمياء : شوي ماعليك أنت أمش
طلال كان مرة قلقان عليها وهي تبغى ومقهورة منه مــــره
وصل كلن لبيته وجا ووقف لمياء عند مدخل قصرهم
نزلت لمياء ولحقتها يارا
طلال : وش فيه ..؟
لمياء : يارا مايصير كذا لازم تروحين وتفهمينه وتشوفين وش السالفة
يارا وهي تبكي : ما أبغى ما أبغـــى
لمياء بحزم : مو على كيفك لازم تروحين معاه وتشوفين وش قصته ترا بحركتك هذي ممكن تدمرين بيتك وحياتك
راحت يارا وركبت السيارة
طلال : وش فيك ..؟
يارا : ............
كلها دقيقتين ووصلوا لفلتهم الصغيرة اللي في طرف حديقة القصر
طلال : يارا ممكن أعرف وش فيك ..؟
يارا وهي تبكي : اسأل رنا
طلال مستغرب : رنا مين رنا ..؟
يارا وهي توقف قدامه وتبكي : طلال الله يخليك لا تكذب علي .. كملت وهي تأشر على قلبها وبكاها يزيد : قول بس لا تجرح هذا ترا اللي فيه يكفيه
طلال وهو يضمها : يارا تدرين أني أحبك وأني أجرح العالم وما أجرحك يارا أنتي كل دنيتي
يارا وهي تبعد عنه وبصراخ : ومين رنا ليش تكذب علي أنت ماتحبني
طلال وهو يوقف وبصراخ : رنا رنا من دخلتي وماعلى لسانك الا رنا مين هذي رنا ..؟
يارا بصراخ وبكى : لا تكذب علي هي اللي جتني اليوم الجامعة وقالتي كل شي << وقالت له يارا عن كل شي
طلال وهو يمسك راسه وبعصبيه وصراخ : ونتي تصدقين كل كلمة تنقال لك ..؟
أنا راح أقول لك وش سالفة رنا
وقال لها طلال كل السالفة
يارا مصدومه : وليش سويت كذا في الولد ..؟
طلال بصراخ : هذا عرضي وشرفي وغيداء أختي تبغيني أسكت وما أخذ بحقها ..؟
يارا أنا ماكان بيردني عنه الا دمة بس علشانك ماحبيت أرملك ماحبيت دموع أمي تنزل صبح ومساء بسببي
ماحبيت أتعب خواتي ما حبيت أجرجر أبوي في كل مركز شرطة وكل محكمة وفي النهاية لساحة القصاص
يارا تضمه : الله يخليك لنا ياحبيبي ولا يحرمنا منك
طلال وهو يمسح على شعرها : بس ياليت ماعاد تصدقين فيني مثل هالحكي
يارا بخجل : أنا آسفــه
انا وانت وش اوصفلكـ .. عجز عن وصفنا تعبير ..!
مثل مدري مثل ايش ..!؟
ولكن صعب تصويرهـ ..!
[ انا وانتـ ] .. !
بلاش ( انت )
(انـا ) لو بفقدكـ شيصير مجرد طاري الفرقى علي ..!
يا [ صعب تأثيرهـ .. !
احبكـ ايهـ
احبكـ
بعد يبغالها تفكير .. ؟
يخلف الله على عقل ملكت { كل تفكيرهـ } . . !
نزلت لمياء لأهلها بعد ما أخذت شاور ولبست بنطلون برمودا وتيشيرت
أبو حسين : يالله أنك تحيي بنتي حبيبتي
لمياء وهي تبوس راسه : الله يحيك يا أغلى أبو في هالدنيا
أبو حسين : تعالي يابوك بغيتك في موضو ع
لمياء وهي خايفة لا ياربي لا يكون ماجد تركني أحبه وهو مايدري ليش ليييييش
أبو حسين وهو يدخلها مكتبة ويقفل الباب : أجلسي ياعيوني
لمياء وهي تجلس : آمر يبه
أبو حسين : مايامر عليك عدو ولا ظالم .. بس ماجد كان عندي في الشركة اليوم
لمياء والدموع بدأت تتجمع في عيونها : أيوه
أبو حسين : يبغى .. يبغى يسوي زواجكم في الشهر الجاي
لمياء وهي شوي وتطير من الفرحة والدنيا ماعاد توسعها وبخجل : اللي تشوفه يبه
أبو حسين : أنا أشوف شورة زين
لمياء بخجل : وأنا ما أطلع عن شورك يالغالي
قامت باست أبوها وطلعت لغرفتها وهي بتطير من الفرح
:
:
في لــــندن
قامت أسيل وشافت ناصر كان توه طالع من الحمام ولاف المنشفه على خصرة
ناصر وهو يقرب منها : صباح الجوري
أسيل بخجل : صباح النور والسرور
ناصر وهو يبوسها على خدها وينزل على رقبتها : أسوولة
أسيل : نعم
ناصر وهو يقوم : لا قولي غيرها
أسيل : ههههه طيب
ناصر : أسوولة
أسيل : لبيه
ناصر : لااااا غيرها
أسيل : ههههههههههههههههههههه طيب
ناصر : أسوله
أسيل بخجل : عيونها وقلبها وروحها
ناصر وهو يضمها بحب : فديت عيونك وقلبك وروحك .. أحبـــــــــــــــــك
:
:
يشـفيك ربي يارآس مـآلي ..!
خالد وأمه وهم يطلعون لغرفة مشاعل على صوت صراخها
خالد بخوف : ميشو حياتي وش فيك ..؟
مشاعل وهي تبكي : خالد ماصرت أقدر أمشي
خالد والدموع تتجمع في عينه : يعني رجعت لك الحالة ..؟
أم خالد : لازم نوديها عند شيخ
مشاعل وهي تمسح دموعها وتتصنع الابتسامه : جيبوا لي ألحين الكرسي حقي ياوناسه بارجع أبهذلك ياخالد نزلني وطلعني
خالد : أنتي روحي وأختي وعيوني ونور دنيتي وحلاها يالغاليه لو ماطلعتك ونزلتك مين أطلع وأنزل ..؟ أشيلك لو تبغين فوق ظهري
مشاعل وهي تبكي وتمد يدها لخالد يعني ضمني
ضمها خالد وجلست تبكي في حظنه
مشاعل من وهي في ثاني متوسط أنصكت بعين وكل سنتين لازم تنشل رجولها بس لمدة شهر تقريبا وبعدين ترجع طبيعية وتمشي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك