رواية طبع الحياة حزن وفرح وطبع الورود شوك وزهور -24
يارا بدلع عفوي : ههههههههههههه طلاااال بعد
طلال وهو يتركها تقوم من السرير ومسوي نفسه زعلان : ولا فيه بوسه ولا فيه صباح الخير
يارا رجعت بخجل وتبوسه : صباح الخير
طلال وهو يرجع لها البوسه : صباح النور والسرور ياحبي
:
:
في لـــندن
ناصر وهو يشوف أسيل طالعة من الغرفة
لابسة بنطلون جينز وتيشيرت أحمر فيه مرسوم قلب بالأبيض
وفوقه بلوفر أبيض وشادته بقوة على جسمها بيدينها بحكم البرد القارس
ولافة شعرها ذيل حصان باهمال وحاطه كحل خفيف وروج احمر خفييييف
أسيل بهدوء : صباح الخير
ناصر : صباح النور
أسيل بعفويه : جوعانة
ناصر : طيب روحي ألبسي علشان نطلع نفطر ونتمشى شوي
أسيل ببرود : ماقلت أبغى اتمشى قلت أبغى اكل
ناصر بقهر : وأنا ماقلت نطلع نتمشى قلت ناكل وبعديييين نتمشى
أسيل تبغى تقهره : ما أبغى
ناصر وهو يلبس جاكيتة وبعصبية : أجل انطقي هنا .. وطلع
:
:
بعد أسبوعين من الأحداث
يارا برجا : محمد ما أقدر أترك أمي تكفي
محمد وهو يضمها : ياحياتي أنتي وراك دراستك ووراك زوجك وبيتك وحنا كلنا هنا مع أمي
أنا وهند وياسر وهيثم وزوجاتهم وأبوي وخالي لؤي يعني أمي ماراح تكون لوحدها
هند وهي تطمن يارا : يارا صدقيني خالتي في عيووني وأغلى كمان
يارا بعد ماتطمن رجعت للرياض مع طلال
رجع كلن لديرتة
أبو حسين وعياله و أبو أحمد وعياله أم سعود وسعود
أم ماجد وعيالها والجده والجوهره رجعوا للرياض ..
أم حسام وعيالها رجعوا للشمال ..
طلال ويارا .. حياتهم من أحلى في أحلى
سعود وأبرار .. نفس الشي
غيداء وهيثم .. غيداء حامل
ماجد .. حالته للحين ماتحسنت
لمى .. قلبها مع ماجد وحالتها مو أقل منه
مشاعل وعبدالعزيز .. على حبهم العذري
ملاك وحسام .. للحين ماتحدد مصيرهم كلن باحلامة
أم محمد .. بدأت تتحسن حالتها بس السرطان لا زال بنهش بجسمها الطاهر
أسيل وناصر .. على حالهم من عناد في عناد ومن صراخ في صراخ
نهــــآية الجزء
:
:
كــــــــــــــــــــونوا بخيـــــــــــــــــــــر
:
:
الجزء الـ 22
لــندن
ناصر : تجهزي بعد ربع ساعة راح نطلع
أسيل وهي تقوم : طيب
راحت أسيل ولبست جينز سكيني
وهاينك بيج وبالطو طويل أحمر لبست جزمة سبورت بيج
لبست شال مرتب بيج وفيه دوائر أحمر
حطت قلوس وكحل خفيف أخذت شنطتها وطلعت
ناصر : خلصتي ..؟
أسيل ايوه
ناصر باهتمام : ترا برا برد لبستي زين ..؟
أسيل : لابسة زين
ناصر : تمام .. يالله اجل
:
،، مآتمنيت " آمسكـ " يدين السحآب ..! كآن كل الحـــلم ،، أمسكـ " يديك " ؛؛
وهم عند باب العمارة
ناصر : نمشي ولا ناخذ السيارة ..؟
أسيل وهي تشوف حلاوة الجو وبحماس : لا خل نمشي
ناصر بابتسامه : يالله
أسيل : وين راح نروح ..؟
ناصر : ودك نروح متحف " مدام تيسود " ..؟
أسيل : اممممم ما أعرفه بس خل نروح
ناصر : هذا يسمونه متحف الشمع وفيه تماثيل لشخصيات مهمة أنا عني مرة أحبه كنت دائما اروح له
بس مدري يعجبك ولا لا ..؟
أسيل : اهــأ لا ان شاء الله يعجبني
وهم ماشيين وصلوا لشارع مره ضيق ومليان شحاذين
ويخوف .. قبل لا يدخلون مد ناصر يده لأسيل بس أسيل ما مسكته
مشى ناصر وتركها يوم شافت الشارع خافت مره جت تبغى تمسك يد ناصر
بس دخل يده في جيب جاكيته ومشى وتركها
دخلت يدها في يده وباليد الثانية مسكت في جاكيته بقوة
ناصر مره رحمها بس قال خل تقعد علشان ثاني مره تعرف قدري ..
وصلوا للمتحف وأسيل زعلانة من ناصر
ناصر : يالله ندخل ..؟
أسيل : ............
ناصر باستغراب : وش فيك ..؟
أسيل بدلع عفوي : مافيني شي
ناصر بغى ينهبل من دلعها : طيب تعالي ندخل
أسيل : ما أبغى
ناصر بعدم صبر : يادينك ياربي ماتبغين تدخلين ارجعي الفندق
أسيل بقهر : اصلا انت دائما تزعل وأنت الغلطان
ناصر : ومين قال اني زعلان ..؟
أسيل : ...............
ناصر : قومي قومي ندخل
أسيل قامت معاة وقبل لا يدخلون المتحف مد ناصر يده لها
ناصر : هاتي يدك منيب فاضي تضيعين علي وأبتلش مع أهلك
أسيل أنجرح قلبها للمرة الألف : لا ماعليك دامك ما أهتميت فيني وكل همك أهلي ماعليك أنا ضامنتهم لك
لأني أصلا ما أهمهم لو أني اهمهم ماكان زوجوني رموني عليك بالغصب
ناصر أنصـــــــــدم ماكان متوقع أنها مغصوبها كان متوقع أنها وافقت عليه علشان تبادله العناد وتنكد عليه
رحمها بشكل غير طبيعي
مسك يدها غصب بس بحنـــان ومشى
حس بنعومة يدها وصغرها وبرودتها
ناصر وهو يوقف ويحط عينه فعينها : ليش يدك بـاردة ..؟
أسيل بدلع عفوي وخجل : لأنه برد
ناصر : ههههههههههههه توني أكتشف اني مفهي .. وكمل بحنان : بس لازم تدفينها
أسيل بهدوء : ماعندي جيب
ناصر : مو شرط جيب أنا أدفيها لك
أسيل مو مستوعبه ان هذا ناصر : .....................
اخذها وجلسوا على كرسي وضم يدينها بين يديه
ناصر في نفسه : ياه يا أسيل قد ما أحس اني أكرهك قد ما أحس اني أحبك وأبي قربك
أسيل في نفسها : معقول أحبه ..؟ أصلا أنا من عرفته ما كرهته علشان أرجع أحبه
:
أسيل بخجل : يالله نكمل ..؟
ناصر وكبره يرجع له << خايف ينذل : يالله
أسيل بحركة طفوليه : ابغى ايسكريم
ناصر : بــرد
أسيل : عادي
ناصر : يالله تعالي
راحوا وأشتروا ايسكريم رجع ناصر لأسيل وهي سرحانة
هو قام بحركات استهبال يأشر لها ناصر : الوووووو .. معنا .. يابنت الحلال .. أسيل
وأسيل رااايحة فيها من جد ماحست فيها الا لمن هزها بهدوء من أكتافها
أسيل بفهاوه : هاه وش فيه
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههه سلامتك مافيه شي
ولطخ بالأيسكريم في طرف أنفها
أسيل : لييييش
ناصر ببرود : كيفي
شلت أسيل الايسكريم و وحاست وجهه
قام ناصر واخذ ايسكريمة وجلسوا يتطاردون
مسك ناصر أسيل وسندها على جدار وبتهديد : يالله بسرعه قولي لي وش أسوي لك ..؟
أسيل وهي في حالة ضحك غير طبيعي : ههههههههههههههههههه لحظه ههههههههههه
ناصر قام يضحك من ضحكها : ههههههههههههههههههههههههه
أسيل بعد ماهدأت شوي : ناصر هههههههههههه الله يخليك اعتقني لوجه الله
ناصر : وربي ماراح أفكك لين تمسحين لي وجهي وتنظفيه وتغسلينه وتحطين فيه كريم بعد
أسيل باستهبال : يااااي أنا وانا بنت ما أسوي كذا هههههههههههههه
ناصر بتهديد : عاد لا تسوينها لي وتحملي اللي يجيك
أسيل بثقة : ماراح تقدر تسوي لي شي قدام الناس
ناصر باستهبال : ايوه تراي استحي ما أشيلك واطمرك في النافورة
أسيل : لاااااااااااااااااااا
شلها ناصر ووقف على سور النافور وهو يعد بصوت عالي : 1 2
أسيل تقاطعه وهي متعلقة في رقبته وتفرفر برجولها : خلاص خلاص والله لاسوي لك اللي تبغى وعد
ناصر وهو ميت ضحك : كلام رجال
أسيل بعباطة : لا كلام بنات
ناصر نزلها : ههههههههههههههههههههههههه
أسيل وهي تسوي زعلانة : سخـــافة
ناصر : ههههههههههه سخافة موب سخافة بتسوين اللي قلته يعني بتسوينة
أسيل بقهر لانها مافازت : خلاص طيب
:
:
في أحد كوفي شوبات التحلية .. في الرياض
الساعة 00 : 10
تـ ع ـلمت الصبر من كنت { طـفلا } بالمهد مزموم
لين صرت { رجـلا } لأنتخو به طيح عقآله
ماجد بتعب : ياخي شسوي أخته باقي صغيرة وأخاف تضيع
عبدالعزيز : والله ياخوك مدري
لؤي : أنا أقول ماهي شغله بين كل فترة وفترة تطمن عليهم وشوف وش يحتاجون وانتهينا
عبدالعزيز : وأنا أأيده
ماجد بعصبية : لا ياشيخ انت وهو وفي هالفتره مايمديها تضيع ..؟
لؤي : ياخي أنت تكبر السالفة
عبدالعزيز وهو يناظر في ماجد بعصبية : ماجد لا يكون ناوي تخطبها ..؟
ماجد بارتباك : هاه ياخي وش فيك انت قمت تخبص ..؟
عبدالعزيز وهو يوقف بصراخ و بعصبية : ماجد ما أنصحك تفكر بهالشي ما أنصـــــــحك
لا تنسى أنك خطبت بنت أبو حسين وترا الرجال لا رجع في كلمته يطيح مقامه بين الناس
ماجد وهو يوقف ويواجه عبدالعزيز بنفس العصبية والصراخ : بنت أبو حسين اللي تقول ماهي بيتيمة ولا هي بمحتاجه أحد أبو وأم وأخوان ومال وحلال وعز ودلال أما هذي ماعندها شي
عبدالعزيز بعصبية : ياخي لا تاكل بعقلي حلاوى كلن يعرف سلطان الـ ..... وسمعته ومكانته وحلاله في البلد
وشوف كم يطلع لهم من واحد بس من فروع شركتهم يعني ترا منيب أهبل
ماجد وهو يجلس بتعب وقلة حيله : عبدالعزيز ترا منيب ناقص تزيد همي هم واللي خلقك ان اللي فيني مكفيني
عبدالعزيز وهو يشيل بوكه وجواله بيطلع من الكوفي : يارجال لا هم ولا ماهم يحزنون الهم أنت اللي تجيبه لنفسك لانك ماتحسب حساب لقراراتك
الفاشلة تعرف وش يعني فاشله فاااااااااااااشله ياماجد
كمل بهدوء وهو يطلع يالله مع السلامة
لؤي : فمان الله
:
:
ما صآبنآ‘ ، إلآ| آللي گآتبه آلله لنآ‘ . . !
. . . . . . . . . " إنآ‘ لله وإليهِ رآجعوٍوٍن !
في السجن كان فيصل منسدح ويبكي وحكم القاضي يتردد في ذهنه
( القاضي : الإعـــــــدام " قصاصا " )
فيصل وهو يبكي .. هذا جزاي ولازم أتحمله ربي يمهل ولا يهمل يارب اغفر لي وأرحمني
:
:
في لــندن
في شقة نــاصر .. الساعه 00 : 8
ردي لي حنية " الــمزح " باحساس الجمآد ..!
خــلنا وأحد يجي [ صـلب ] والـثاني [ حنوون ] ..!
ناصر بعناد : يالله تعالي نظفي وجهي
أسيل وهي تفصخ البالطو والطرحه وترجع شعرها باهمل وبقهر : طيب
راحت وجلست قدام ناصر ع الكنبة وأخذت 2 فاين وقربت شوي منه ومدت يدها لوجهه
ومسحت وجهه بارتباك وخوف
ناصر وهو يعاندها : لالا هنا .. هنا هنا .. مسحي زيم .. ايووه
أسيل وهي تعفس وجهه : لا تتأمر
ناصر : ههههههههههههههههههههه
أسيل وهي تقوم : خلصت أمش أغسلة
ناصر وهو يقوم وراها ويدخل احمام ويوقف عند المغسله : يالله غسلة زين لا أوصيك والمويه تكون دافية والصابونه حقت التوت البري
أسيل : حاضر عمي
ناصر : عفية يابنت أخوي
أسيل : هههههههههههههههههههههه
أرغت أسيل الصابونه في يدها وبدأت تغسل وجه ناصر ويدها ترتجف وقلبها من قو نبضاته حست أن ناصر يسمعه
ناصر في نفسه .. بديت أهين نفسي وأعطيها وجه زيادة عن اللزوم مع انها ماتنعطي وجه
أنا لازم ما أخلي لها طريقة علي علشان ماتتنادا طول اليوم لعب وضحك لازم نوقف حدنا
ناصر وهو يمسح وجهه وبكبر : خلاص بعدي أنا راح أكمل
أسيل وهي مستغربه : نعم ..؟
ناصر بصراخ : قلت لك أنا راح أكمل ولا ماتسمعين بس ثاني مره جربي حظك وعيدي معي هالحركة صدقيني راح أخليك تندمين فاهمه ..؟
أسيل بحزن : طيب لا تصارخ علي تقدر تقول أنا راح أكمل بذوق وبدون تهديد
ناصر وهو يشدها من زندها ويطلعها برا الحمام وبصراخ : مشكلتي عطيتك وجه .. وسكر الباب بقوة
:
:
حبيبي ...
ممكن سؤال ...؟!
وش رايك بــ " وأد " البنات ..؟!
حبيبي ...
تدري الـ " وأد " أشكال
تدري الألم انواع
تدري القهر " وأد " وألم
تدري البنات من جرح واحد ينتهون
تدري حبيبي ..؟!
تدري البنات من كلمة وحدة يسهرون ...؟!
ويتخيلون ... ويحلمون
ومن طعنة كلش ينتهي
حتى الامل فيهم يموت !!...
فديتهم ...
تدري البنات مثل الورود ...
من جرح واحد يذبلون
ماهم مثل طبع الرجال
يتحملون ... ويكتمون
ينسون لحظات الالم
لا يا بعد كل الرجال ...
هذا مهو طبع البنات !!...
حياتهم فيها دلع
فيها ولع
حياتهم فيها غنج
فيها دلال
فيها سواليف ... وضحك
تاصل إلى حد الهباااال !...
فديتهم
يغفر لهم سحرٍ سكن بعيونهم
يغفر لهم ماحطه الله من جمال
تدري إذا تحب " توأد " بنت ...
إجرحها لو في حرف!! ...
من كلمة تموت ...
بس والله حرام
حرام توأد اغلى شيء
حرام تقتل احلى شيء
حرام تجريح البنات
حتى سوالفها تموت بقلبها ما تحكي لاحد
تخاف من بكرة يقولون البنات
تكتم هواها بقلبها
حتى إسم حبيبها يموت ما قالت فلان
يا ربي وش حلو البنات
والحين ...
تقدر تجرح لك بنيّة ...؟!
بالك ...
مهوب من طبع الرجال ... جرح البنات
:
راحت أسيل للغرفة وسكرت عليها الباب وطاحت ع السرير وجلست تبكي بشكل يقطع القلب
اللي يشوفها يقول صار لها سنة مابكت ماقدرت تتحمل أكثر من كذا تبغى تطلع كل اللي في قلبها
من ألم
من قهر
من حزن
من ضيقه
من انكسار
من ظلم
ماتدري كم جلست على هالحال.. وصحاها من اللي كانت فيه صوت دق ناصر ع الباب
قامت أسيل وهي لابسه بجامه بنطلونها طويل وأكمام بلوزتها طويله بيضاء وفيها نقش خفييف بالفوشي
كانت فاكه شعرها وعيونها واضح عليها لمعة الدموع ووجها كان وأضح عليه الحزن والانكسار
عدلت شطلها قدام المرايه وسمت بالله وفتحت الباب " كان ودها تموت ولا يشوف لها ناصر دمعه "
ناصر وهو منصدم من شكلها وفي نفسه .. مستحيل أسيل القوية العنيده تنزل لها دمعة أو تضعف
وكمل وهو ينبه نفسه .. بس هي بنت مهما كانت قوتها تبقى ضعيفة ورقيقة المشاعر وسريعة الانكسار
راهنتني تبلل بالدموع .. الكموم ..~
ويشهد الله علي رآهنت X وربـــحت X ..~
ناصر ببرود متصنع : أبغى أنام
أسيل وهي تحاول تمسك نفسها ماتضعف ولا تبكي : راخ اترك لك الغرفة وراح أترك لك البيت وراح أتركك بكبرك وأترك حياتك كمان
بس طلبتك أتركني وخلني أروح لأهلي .. كملت وهي تبكي : ناصر أنا ما أتحمل جرحتني مره مرتين ثلاث مية مليون وسكتت
سمعتك تكلم بنت مره وسكتت مره ثانيه وسكتت ذليتني جرحتني أهنتني وسكتت ضربتني ياناصر ضربتني وسكتت
كنت أحبك بس كرهتك من تصرفات
ناصر وهو واقف مكانه ومو مستوعب شي
أسيل بصراخ وهي تبكي : لا تطالعني كذا ايه كنت أحبك وكن أموت فيكبسكرهتك كرههههههتك
كملت وبكاها يزيد وقوتها تضعف وهي تستند ع الباب وتطيح وتحط راسها على ركبتها وتبكي : ليييييييش ياناصر ليش تسوي فيني كذا
ناصر مره رحمها وجا يبغى يقرب منها بس سبقته ودفته وبصراخ : بعـــد عني أكرهك ما أحبك
ناصر وهو يحاول يضمها علشان تهدأ .. بس جلست تضربه على صدره وتصارخ وتبكي لين تعبت وطاحت على حضنه وجلست تبكي لين نامت
ناصر جلس يمسح على راسها وهو يلوم نفسه لازم أكلمها لازم أفهمها لازم نعدل حياتنا
شالها وحطها ع السرير وجلس جبنها بهدوء وهو يتأمل ملامح وجهها بحنان ياه كيف تقدرين تطلعين كل هالشجاعة رغم طفولتك وبرأتك
ماتوقعت اني كنت جارحك الا هالدرجة ولا توقعت اني أشوفك يوم بهالحالة والانهيار
مسح بقاياء دموعها بحنان ونام وهو لايم نفسه ع اللي يسويه فيها
:
:
اليوم الثاني
قامت أسيل وهي ماودها تقابل ناصر بعد اللي صار بينهم امس
قام ناصر وشافها جالسة بهدوء ع الكنبة
ناصر بهدوء : صباح الخير
أسيل بدون نفس : صباح النور
ناصر : تبغين نطلع نفطر ..؟
أسيل : قل نتغدى وأنت الصادق صارت الساعة 4 وبعدين الدينا مطر وبرد مع وين نطلع ..؟
ناصر وهو مستغرب : طيب لا تعصبين انا ماقلت شي
أسيل بصراخ وهي باقي مقهورة وودها تطلع قهر الايام اللي راحت : ياحيااااااااتي هالمره الوحيدة اللي ماتقول فيها شي ولا قبل كنت كل دقيقه تقول وتعصب وتصارخ
ناصر مستغرب : أسيل وش فيك العني الشيطن مو كل ماحاولنا نتعدل خربتي
أسيل بعصبية : انا اللي دائما أخرب انا اللي دائما غلطانه وانا اللي دائما مهمله وانا كل شي
ناصر وهو يمسك راسه بعصبية ويشد شعره : الشرهه علي اللي دائما اقول بتتعدل بس الظاهر انه امل ابليس في الجنه
وطلع من البيت وكان لابس بنطلون جينز وتيشيرت .. ولا لبس جاكيت ولا شي وكان برا مطر وبرد
:
:
}.. حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي
من بعد كل ذيك السنين بديت تتمادى علي
علمني وشسويت لك وش جاك مني وشقلت لك
مو كافي اني مدللك ومقدم عيوني لك هديه ..{
كان جالسة ومره مغتاضة
وبصراخ .. انا غبية تركته يروح لوحدة غيري بس هي زوجته !!
ليش ماقلت له اني أبحه
بس هو ما بغاني الا لمصلحة
لازم أرجعه لي مستحيل أخليه يعيش مع غيري .. وكملت وهي تبكي : أحبببببببببه أحبه
:
:
الله [لا يحرمني منگ]..
.............ياعسى عمرگ طويل
ياللي گل النااس عندي مايساويها غلاگ
ماباقي الا أسبوع على عودة المدارس
كانت يارا وطلال في سنتريا
يتقضون ملابس للجامعة علشان يارا
طلال : هذي حلوه
يارا بدلع عفوي : لالا هذي أحلى
طلال : ههههههههههه طيب ناخذها كلها
يار شافت السعر اللي كان صاك الـ 300 وشو وبتردد : لا ماله داعي
طلال : ولو ماتغلى عليك يالغالية ودامني حي وراسي يشم الهواء فحياتي كلها فدوة لك
تقضوا وتمشوا وتعشوا ورجعوا للبيت وهم تعبانين وهلكانين وناموا
طبعا كل اللي صار معهم تحت عيونهم شافتهم صدفة ومسرع ماحقدت وأغتاضت
وزادها اصرار على أنها تسوي اللي في راسها بكل كره وحقد ..
:
:
رغـم اللي [..!حصـل !..] منـ?ْ
أردد يـآع‘ـسـاك بخ‘ــيــر .!
أسيل كانت جالسة في الغرفة ع اللاب توب
مشغلته بس بالها مو الا مع نــاصر
سمعت الباب فتح بقوة
هي أرتاعت وقامت
شافت ناصر طايح ع الأرض وكله مبلل وجالس يرتجف ومسخن مــره
شافته وأنصدمت من شكله
كان شكلة مره حلو وشعره المبلل طايح على وجهه
بس كان واضح عليه التعب والألم في وجهه
راحت أسيل وقربت منه وبصوت يرتجف وماليه الخوف : ناصر نـــاصر
ناصر : ...............
أسيل وهي ترفع راسه وتحطه على حضنها : ناصر رد علي وش فيك ..؟
ناصر بتعب : بردان
أسيل بحزن : طيب ساعدني حاول تقوم أوصلك للغرفة
ناصر حاول يقاوم لين تحامل على نفسه شوي بمساعدة أسيل
وصلته أسيل للغرفة ودخلته للحمام
أسيل بارتباك : ناصر بدل ملابسك
ناصر بتعب وهو جالس ع الأرض ويسند راسه ع البانيو : ساعديني
أسيل قربت منه وبارتباك وهي تفك له أزرار قميصه
ناصر قرب منها علشان يقدر يطلع يدينه من القميص
حس بدفاها وشم ريحه عطرها مكان وده يبعد عنها لولا تعبه
بدل ملابسه بمساعدة أسيل
نشفت شعره بالمنشفة وساعدته للمرة الثانية بتوصيلة للسرير
شلت اللاب توب وسدحته ع السرير وغطته زين لانه كان مره تعبان
ناصر بتعب وصوته يالله يطلع : مـ ويـــــه
أسيل راحت بسرعة وعدلت له مويه وسندت راسه على يدها وشربته
حست بحرارته اللي كانت مره عاليه
راحت مستعجلة والدموع في عيونها وطلعت ثلج من الفريزر
وسوت له كمادات وأخذت منشفة صغيرة من الحمام وراحت له وهي مره مستعجلة
وصلت لعنده وحطت الكمادات على جبهته وهي تمسح على شعره
وبصوت باكي : ناصر اسمعني ..؟ ناصر تكفى كلمني كملت بصراخ وبكى وهي تهزه من أكتافه : ناصر تكفى رد علي لا تتركني تكفي
ناصر : ........................
أسيل بخوف وبكى كل ماله يزيد : نــــــــــاصر كلمني ناصر
ناصر : ....................
:
:
هذي بارتين أسمحولي هذا اللي قدرت أكمله
وكان ودي أنزل لكم كمان بارت لكن الشاحن حق اللاب أنقطع
و اللاب بيطفى علي فحاولت أخلص لكم اللي أقدر علشان ما تنتظروني أكثر
<< اللي تبغاني أكمل الرواية تتبرع لي بشاحن هع
:
طلال و يارا وش ممكن راح يصير بينهم ومين اللي بيكون متغرض لهم ..؟
ناصر هل بيبقى لأسيل أو راح يلحق سلطان ..؟
ماجد هل راح ينفذ اللي في راسه ويترك لمياء ..؟
توقعاتكم للبارت الجاي يالغاليت
كــــــــــــــــــــونوا بخيـــــــــــــــــــــر
طبع الحياة حزن وفرح .. وطبع الورود شوك وزهور ..~
الجزء الـ 23
:
:
بعد ما أوفىا البشر { . . راح وتركني
الفرح في دنيتي أصبح أحزان . . !
ماهو " صعب " ألقىا من يصدقني ~
الأصعب أصدّق بـ [ هالدنيا إنسان ] . . !
لؤي بقهر : ياخوي ياماجد ترا اللي تسويه غلط ع الأقل حاول تكلمها وتفهمها
ماجد : ياهوه يارولد وش فيك هي باقي خطيبتي للحين ماصارت زوجتي علشان أكلمها وأفهمها
لؤي : ماجد لا تسوي عباطة ترا ما أحد يفهمك كثري كلم البنت وتفاهم معها
ماجد : خلاص راح أحاول أقابلها وأتفاهم معها
لؤي : يالله ياخوي الله يوفقك وييسر لك
ماجد : آمين ..
:
:
دآم بْعث،ـرنِيْ زمآنَ آلذلْ ~
مآ يغريگ لمّيَ ؟!
[.. لمن،ـٍيّ . . تگفىٌ !
مآ عآد فيَنيْ للـِ مصآي،ـبُ ~
أسيل وهي تبكي وجالسة تكمد ناصر : ناصر تسمعني ناصر تكفى كلمني
ناصر : ..................
راحت أسيل وهي تبكي وترتجف فتحت دليل التليفون ماحصلت فيه الا رقم
أتصلت عليه وهي تبكي ردت عليها حرمة واضح من صوتها انها كبيرة
أسيل وهي تبكي :naseer am the wife
صوفي شغالة ناصر : am a servant nasse Are you okay
أسيل : pleas come now I'm not fin no
قفلت صوفي التليفون
جلست أسيل تبكي : الله ياخذك يش قفلتي ..؟ ياربي وش أسوي ياربي ساعدني ما أحد بقى لي ياربي رحمتك ياربي أحفظه لي
جلست أسيل تفكر شوي .. ليش كل هالدموع ليش كل هالخوف ..؟
أنا أحبه ..؟ أيوه أحبه احبــــــه .. رجعت تبكي : أي والله أحبه
سمعت الجرس يدق
قامت وهي خايفه شافت من عدسة الباب حصلتها مره كبيره فتحت الباب
بعد الكلام والسؤال طلعت صوفي وهي اللي كانت مع ناصر يوم كان يدرس في لندن
وكانت دائما معاة رحمت أسيل مرة ودخلت الغرفة عند ناصر
وحصلته كان مره تعبان ودرجة حرارته مرتفعة خافت بس ماحبت تبين لأسيل علشان لا تخاف
قاست حرارته كانت 43 مره خافت تساعدت هي وأسيل وشلوه ودخلوه البانيو
وخلت أسيل تغسله بموية باردة وهي تغسله وتمسح على راسة فتح عيونه بهدووء
وبصوت واطئ وواضح عليه التعب : أسيــل
أسيل بفرح ولا شعوريا : لبيه ياعيون أسيل
ناصر بابتسامه باهته وتعب : تعبان
أسيل وعيونه تدمع : طيب ساعدني علشان أطلعك وألبسك
ناصر وهو يتحامل على نفسه بتعب ويتحرك بالغصب طلع وساعد أسيل في لبسه
وطلع أول ماوصل للغرفة طاح
:
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك