رواية رماني وقال ما ابيها -23

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -23

تنهدت بضيق وقفلت جوآلهاا ....
طلعت بسرعه من جنآحها وهي تحس بضيقه
أول ماطلعت شافت خلود بوجهها
خلود : بسم الله عليك وش فيك
رؤى بربكهـ : ولا شي .. أنتي وش مصحيك الحين
خلود تنهدت : سارا مدري وش فيها .. وبعدين أنتي وش اللي مصحيك
رؤى بلا مُبالاه : ولا شي
خلود : روحي نامي ورآك جامعه مدري كُليه
رؤى ضحكت عليها : خوخه بليز بسهر عندك لحتى أروح الكليه
خلود : خلاص أدخلي معاي لغرفتي بس بدون إزعآج فارس نايم وحتى سارونه
رؤى : ألا ع طاري سارونه هي وش فيها
خلود بضيقه : مدري عنها
رآحت رؤى بسرعه لسرير سارا شالتها وحطتها بحضنها : ساروونه
أبتسمت سارا لها
رؤى : بسم الله عليها مافيها شي بس أنتي موسوسه
جلست خلود عالكنبه وهي سآكته تطالع بنتهاا سارا وخآيفه عليهاا

في لندن
صحى فهد الصبح بيطلع لشغله تروش وبدل وصل الفجر
وطلع من غرفته
لقى غلا جالسه بالصآله ومجهزه لها فطور
هو ماقال شي ورآح متوجهه للباب
غلا : فهد
ألتفت لها : وش تبين
غلا : ماتبي فطور
فهد ببرود : لا تسلمين والشي اللي صار أمس ماأبيه يتكرر فاهمه (وطلع من الشقهـ )
فهد كان قصده إنها ماعاد تخبي عنه آي شي
بس غلا فهمت إنها ما تنام بحضنه ومايحق لها شي
هي إنقهرت حييل وقالت بنفسها عاد أنا اللي ميتهـ عليه وعلى حضنه ي ياربي وربي إنقهرت مغروور حيييل
شوي وتبكي من القهـر وتقول بنفسه أنا الغبيه اللي صدقت نفسي
ومن غبائي مسويه له فطور بعد
قامت من سفرة الأكل وهي ماحطت بفمها ولا لقمهـ
إنسدت نفسها عن كل شي بعد كلامهـ ....!


عند خلود ورؤى
بعد السواليف والسهره اللي إنبسطت فيها رؤى ونستها همها شووي
إرتفع صوت إذان الفجر مُعلن هدوء مكان وإطمئنان أنفُس
رؤى قامت وهو تقول : بروح أصلي وأتجهز للكليهـ وأنتي نامي وآضح عليك الإرهاق
خلود بتعب وآضح عليها : خايفه أنام وأترك سارا
رؤى بطفش : بنتك تدلع مافيها شي
أبتسمت لها خلود وماقالت لها شي
طلعت من عندها رؤى بعد ماتطمنت ع سارا الدلوعهـ
قامت خلود وراحت لسرير بنتها
باست راسها ومسحت عليه وهي تقرآ عليها المعوذات
والحمدالله ..... شوي و إرتاحت هي وبنتهاا وناموا بهدووء


في كلية البنات
خُزامى هي ودانا توهم خالصين من محاضرتهم الثانيه
دانا وهي تهف ع نفسهآ : اووف حر مو طبيعي
خُزامى : بالعكس عاادي أحس ماباقي شي ع البرد
دانا وهي تأشر : شوفي هذي رؤى ونور بنروح لهم
خُزامى : اووكي
راحوا لهم وبعد السلآم والسواليف
خُزامى : امممممم وين سمور
رؤى : والله ماأدري أتصلت عليها ألف مره الصبح ولا ردت
نور : حتى أنا ولا ترد
دانا : تتوقعون رجع سلطان عشان كذا غابت
خُزامى : ههههه ضحكتيني عمي أبو سلطان مايتنازل أبد عن رأيهـ
نور : يمه بصرآحه خوفتوني من عمكم هذا
ضحكوا البنات ع كلامهاا
نور : صادقـه أنا ( وألتفتت لرؤى ) : بروح لدورات المياه تروحين معاي بضبط شعري ( أكرمكم الله )
رؤى : اوكي ... بنات دقايق ورآجعين
دانا : بننتظركم بمطعم الكليه
رؤى : اوكي مو مطولين
راحوا رؤى ونور لدورات المياه ( أكرمكم الله )
وخُزامى ودانا حجزوا لهم كراسي
نور ورؤى دخلوا لدورات المياه ( أكرمكم الله )
ونور بدت تزين شعرها
رؤى : وشو له تضبطين شعرك وربي يجنن
نور وهي تمسك خصلاتها البندقيه الطويله :أفكر أقصه وأصبغه من جديد
جاهم صوت من وراهم : لا كذا تهبلييين ماله داعي تقصينه
ألتفت نور لصوت وشافت بنت طويله وحليوه سمره شووي
منال مدت يدها لنور : أنا منال وأنتي ياقمر عرفينا ع نفسك
نور أبتسمت لها : نور
منال اللي كانت تراقبهم من قبل دخلت مزاجها نور وتبيها لعزام وراكان
دخل مزاجها جمال نور وكل شي يخصها خصوصآ إنها إجتماعيهـ وتقدر تسحبها بسهولهـ
منال : عاشت الأسامي يانور
ألتفت نور لرؤى : اممممم هذي صاحبتي رؤى
رؤى من دون نفس لأن إبدآ مادخلت مزاجها منال ولا حتى شكلها : هلا فيك يامنال
منال كان شعورها نفس شعور رؤى
أبد مابلعت رؤى تعتقد إنها مغرورهـ وهذا اللي ماتبيه
منال : آسفهـ على اللقافه بس حبيت أعطيك رأيي بشعرك نصيحه لا تقصينه حلو ومناسب لك
نور بخجل : تسلمين وبالعكس حلو رأيك
رؤى تأفف بوضوح عليها
ونور ضربتها ع كتفها من وراء بمعنى عيب البنت بتحس علينا
إستأذنت منال منهم وطلعت من دورات المياه ( أكرمكم الله )
رؤى بعد ماطلعت : ووع مابلعتها اووف إحس تقهر
نور : بالعكس طيوبهـ
رؤى لوت فمها : إيه إيه أمشي بس
مشت نور قدامها وهي تضحك عليهاا
ولحقتها رؤى بيروحون للبنات ويفطرون هنآك


في لندن

كان الوقت قريب من المغرب
رجع فهد من دوآمه للشقه
فتح الباب ودخل عليها
وشاف غلا جالسه ع الكنبه وتتابع التلفزيون
جاء وجلس بالكنبه الثانيه
فهد : قومي سوي لي عشاء
غلا : مو وقت عشاء الحين
فهد : لا والله بتعلميني متى وقت العشاء طيب أنا كيفي إبيه الحيـن
غلا : لا تصارخ علي المطاعم مليانه
فهد : وشو له المطاعم وأنتي عندي مافيك إلا العافيه وغصب عنك بتقومين وتسوين لي
غلا بقهر : يعني تقصد أني شغاله عندك
فهد ببرود : إعتبريه اللي تعتبرينه مايهمني شي بس بتقومين ولا لا
غلا بعناد : لا
قام فهد لها وهي إنحاشت وسحبها عنده
فهد وهو يصر ع إسنانه : كم مره قلت هالعناد ماأبيه
غلا تحس إن يدها بتنفك من قو مسكته لها : خلاص فكني
فهد بعصبيهـ : عناد ماأبي...... فهمتي علي ولالا
غلا شوي وتبكي : أتركني ماأبي أفهم
رماها بقووه ع الأرض وهي من القهر قالت : الله يأخذك ياحقيـر
رجع لها والشرار يطلع من عيونه
رفعها من على الأرض بشعرها غلا صرخت : آآآآآآآآآآآآآهــ أتركني
فهد بحده وهو مقرب وجهه لها : عيدي اللي قلتيه
غلا بدمووع : ولالاشي آآآآآآآآهــ فكني توجعني
تركها بقووه ومشى عنها وهو طالع من الشقهـ
وهي بتموت من الآلم ومن الصيآح




لآ قلت لك خلني تكفى تخليني
... النفس ضآقت وتعرف من مضيقهآ


...مآني بحآجة علومك لو تسليني
...بعد عن العين وأحسن لو تفآرقهآ


...لآ ضقت أنآ حتى روحي مآ تدآنيني
...وإليآ هدى البآل شرقهآ وغربهآ


...لو كآن غيرك حرآم إنه يحآكيني
...لو كآن كل الدروب البيض يطرقهآ


تدري وش إللي ذبحني والبلآ فيني ... !؟
بعرف عروق الغلآ وشلون تسرقهآ ... !؟


..يمكن تكون الخيآنه من شرآييني
..وإلآ حظوظك يجوز الله موفقهآ
مآ قلت لحدن سوى { أمي } يآ بعد عيني
!..وشلووووون خليتني لعيونك أنطقهآ


...يآ روح روحي يآ قلبي يآ بسآتيني
...يآ بسمة العين ليه العين ترهقهآ


أنآ بصفك وأضيع وانشدك ويني ... ؟؟
...وشلون لآ رحت جدرآني أصفقهآ
مآ تدري إني شريتك يوم تشريني
عشآن حبك أبيع الخلق وأحرقهآ


في بيت أبو سلطاان
في جنآح عادل وريم
كانت ريم ترتب ملابسهم عشان سفرتهم الليله
وهي جالسه ترتب دخلت عليها سمر من دون ماتطق الباب
ريم بخوف : بسم الله من وين طلعتي
سمر : أبي أقولك شي
ريم : لحظه أنتي مارحتي الكليه اليوم
سمر هزت رأسها بلا
ريم : مجنونه أنتي ترى هذا مستقبلك
سمر : أدري بس قاعده أفكر بشي خطنطير
ريم لوت فمها : وشو هالخطنطير اللي مضيع عقلك
سمر بإبتسامه : بروح لسلطان وأنتي بتساعديني الله يخليك اليوم سفرتكم وأملي الوحيد أنتوا بلييييز ريوووووم
ريم : قولي لعادل مالي داخل
دخل عادل لجناحهم ع كلمتها : وش فيهـ عادل
ريم : هلا حبيبي
سمر قاطعة كلامها : عادل تكفى الله يخليك
عادل : قولي وش تبين
سمر : مشتاقه لسلطان وودي أشوفه وأخاف من بابا يدري بالسالفهـ
عادل تنهد وقال : اوكي بأخذك له بس بشرط ماأحد يدري
سمر : من عيوني دقايق بلبس وأرجع
وراحت ركض لغرفتها بتبدل
ضحكوا عليها عادل وريم وع حركاتها
قرب عادل لريم بعد ماطلعت سمر : وش يسوي الحلو
ريم بإبتسامه : قاعده أرتب لبسنا لسفرة الليله
عادل : فديتك خلي الشغالات يرتبون ماأبي أتعبك
ريم : لا عادي أحب أرتب أغراضك بنفسي
عادل بحب : الله لا يحرمني منك
ريم بحب : ولا منك ( وبجديه ) : حبيبي بطلب منك طلب
عادل : أمري
ريم : قول لسلطان ينتبه ع دراسة سمر وربي هالبنت مُهمله
عادل : تأمرين وأنا بعد بهاوشها جد ماعاد تهتم بشي
ريم : تسلم لي ..!
جت لهم سمر وهي مسرعه بمشيتها : أتركوا عنكم هالرومانسيه وأمشوا
ريم وعادل : هههههههه
عادل : إذا تزوجتي بتعرفين معنى الرومنسيه صدق
سمر إستحت منه : يووه منكم يالله
عادل أبتسم لها ومشى قدامها وهي مشت وراه
متوجهين لبيت سلطان.....!
أما ريم كملت ترتيبها لسفرة الليلهـ

في بيت أبو وسن
في جنآحها
أول ماوصلت من الكليه رمت عباتها وشنطتهااا ع السرير
سحبت جوالها ودقت ع الرقم والإبتسآمه ماتفارق وجهها وكأنه مالكه الدنيا ومافيها
أنتظرت رده ومارد رفعت يدها بتشوف الساعه كم وكانت الساعه تُشير إلى 2 الظهر
ع آخر رنه رد عليهااا
وسن بفرحه وبحب : حبيبي كل عام وأنت بخير ؛
عزآم : هلا قلبي وأنتي بخير
صمت دآم ثوآآآني
بس قطعتهـ وسن
وسن : هههههه من فرحتي نسيت أمسي عليك
عزآم : مساء الشوق والحب
وسن بحياء : فديتك امممممم جبت لك هديه وبرسلها لك
عزآم : ليه تكلفين ع نفسك أنتي أحلى هديهـ
أبتسمت وهي مبسوطه ع كلام الغزل اللي يمطرها فيهـ
عزآم : وين رآح حياتي
وسن : معآك
إستمرت مكالمتهم نص سآعه
مابين كلام غزل وخجل مصطنع
اليوم كان يوم ميلآد عزآم
ووسن مبسوطه عشآنه
سكرت منه وهو تنهد بفرح : الله لا يـحرمني منك ياعـزام وش قد أمووووت عليك


أما هو سكر منها ولا يدري عنها
سحب له دخآن وبدا يشرب فيه وهو يطالع الفيلم الأكشن ومتحمس معاه
قاطع حماسه رساله من منال محتوآها
لقيت لك اللي تبيه ياعزآم بس لا تضغط علي
آي وقت أصيدها بقدمها لك بطبق من ذهب
بتكون لك لحالك حتى راكان مو دآري
بس بشرط تزيدني ألف وميتين وش قلت .. أنتظر ردك
أنبسط ع هالخبر وإتسعت إبتسآمتهـ
رد عليها بالموآفقهـ
وهو مبسوط من هالخبر السعيد ع قولته


في بيت سلطان
وصل عادل لبيتهم وكان موقف السياره برا وجالس فيها
أعطى سلطان خبر إن سمر بتزوره
ورحب فيها سلطان
طلع سلطان من بيته ورآح لهم
سلم ع عادل وهو يقول : تفضل دآخل
عادل : لا تسلم ياخوك تعرف سفرتي اليوم وورآي شغل لفوق رأسي
سلطان : تروح وترجع بالسلآمه
عادل : الله يسلمك
سلم عليه ونزل سمر وحرك سيارته ورجع لبيتهم يكمل أشغال سفرتهم
أمـا سلطان أخذ سمر لدآخل البيت وهو يرحب فيها
ماأستغرب زيارتها أبد
يدري إنها متعلقه فيه حيييل وتسوي آي شي عشآن تشوفهـ
أول مادخلوا بيتهم
سلطان وهو ينادي جنى بصوت عالي : جنى تعالي هنا بالصآله
طلعت جنى من الصاله ببجآمه نعمه وعاديه
وتفآجأت بالبنت اللي مع سلطان
سلطان : حبيبي هذي أختي سمر
سمر تطالع جنى ومتأكده إنها قد شافتها وين ماتدري بس وجهها مو غريب عليها
وقالت : إنتي اللي جيتي بملكة فهد
ألتفتت جنى لسلطان وسلطان قال : إيه أنا جبتها
جنى حست ع حالها ورآحت تسلم عليها
جنى : تفضلي حبيبتي ليه وآقفهـ
جلست سمر وهي مرتآحه من جنى أرتاحت لها حييل
سمر : آسفه نسيت أقولك مبرووك
جنى بإبتسامه : يبارك فيك .. عن إذنكم شووي
قامت جنى بتجهز لها الضيآفهـ
ألتفتت سمر لبيتهم وقامت تطالع فيه وفي إثاثهـ
سلطان : أعجبك البيت
سمر : مرهـ حلو .. بس شكله مو من ذوقك
سلطان : إيه صح من ذوق جنى
سمر : إيه أعرف ذوقك يحوم التسبد
سلطان : خيـر
سمر : ههههههههه لا ولا شي
دخلت جنى ومعاه عصيرات وكيك
جلست ومدت الصينيه لسمر
بدت تأكل سمر وتسولف معاها أنبسطت حيل ع طيبة جنى
وأخلاقهاا

في لندن

كانت الوقت قريب من الفجر
وفهد إلى الآن ماجاء البيت ولا بين ولا حتى إتصل
غلا قلقت عليه مره من يوم طلع المغرب وهو برا لا حس ولا خبر
جلست ع الكنبه بتأفف : يااربي وينه فيه
صحيح إنه مزعلها اليوم بس لازم تحاتيه لأنه غايب عن البيت ولا يندرى عنه
وللمره الالف ترفع يدها وتشوف ساعتها زفرت بقهر مسكت جوالها وللمره الألف تدق عليه
بس جاها الصوت اللي كرهته اليوم من كثر ماتردد عليها
إن الهاتف المطلوب لا يمكن الإتصال به الآن فضلا ..إلخ ..
غلا بخوف : إلى الآن مقفل جوآله ياربـ...
ماكملت كلامها إلا اللي فتح الباب ودخل عليها
ركضت له بسرعهـ
وقالت بعفويه : وآخيرآ جيت
فهد بإستغراب : إنتي مانمتي
غلا تكتفت بقهر : أنت طولت برا وأنا خفـ ....
ماكملت كلامها ونزلت رأسها تذكرت إنه ضاربها اليووم
ولا يستاهل أنها تخاف عليه
لفت عن وجهه بتطلع لغرفتها
بس هو حط إيديه ع كتوفها وسحبها له وصار وراها ويده ع كتوفها
بعد شعرها الناعم والطوبل عن إذنها وهمس لها : خفتي علي
سكتت وإرتبكت من حركتهـ الغريبه أول مره يسوي كذا
ماسمع منها رد وحس بربكتهاا
همس لها مره ثانيه وهو ذآيب من ريحة عطرها : لا تخافين كان عندي مشوار ضروري
ماقدر يتحمل ريحة عطرها قرب لها أكثر وأكثر بس غلا قطعت كل شي
غلا : لا تقفل جوالك مره ثانيه طيب
فهد حس ع نفسه وبعد عنها وقال : ماقفلته أنقطع الشحن
قال هالكلمه ومشى لغرفته بدون مايسمع ردهااا
طالعت فيه لحتى دخل غرفتهـ
تنهدت برآحه وإطمئنان أنه بخير
غالبها النعاس ورآحت بتناام وترتاح شووي


في المستشفى
في مكتب نوآف
مد ورقة الأدويه للمريضه وهو يوصيها ع الأهتمام وووو..... إلخ
قاطع أنهماكه بشغل فتحتة الباب
دخل وليد عنده
أشر له نواف بيده بمعنى إنتظر
خمس دقآيق وطلعت المريضهـ من عند نواف
بعد ماطلعت
جلس وليد ع الكرسي بتعب وهو يطالع للإمام وتفكيره بعييد
نواف : وش عندك
وليد ألتفت له وقال : أبي منك طلب
نواف : قوول وليد محتاج شي ترى إحنا أخوان
وليد : لا يابن الحلال طلب عادي
نواف : طيب تفضل
وليد : ودي نحدد زواجنا مع بعض ويكون بنفس اليوم
نواف : حلو طيب متى تبيه
وليد : نبيه بعد ثلاث شهور يكون بلعطلة النصفيه مابين الفصلين
نواف : أنا ماعندي مانع بس الأهل مدري يوافقون ولالا
وحتى عمي أبوخالد ماأدري عن رأيه
وليد : أتوقع يوافقون حلو تاريخه ووقته وملكتنا مر عليها أكثر من شهر .....!
نواف هز رأسه بإيه وهو يفكر بالموضوع


في بيت أبو فهد
في جنآح خلود وفارس
حاطه بنتها بحضنها وتهزها
الحمدالله اليوم كأنها أشوى ومرتاااحه
أبتسمت لحركات بنتها ونزلتها ع سريرها
رآحت لغرفتها ودخلتها على دخلت فارس للغرفهـ
فارس : كلمت ريم وبيمشون الحين
خلود بإستغراب : والله
فارس : والله
خلود : الله يوفقهم ليتني شفت ريم بسلم عليها قبل سفرهاا
فارس : أتصلي عليهاا وسلمي
خلود هزت رأسها بإيه ومسكت وجوالها بتدق عليها
في بيت أبو سلطاان
عادل اللي توه جايب سمر من عند سلطان
دخل عندهم ولقاهم مجتمعين بالصآله كلهم
سمر أول ماشافت أبوها إرتبكت وجلست ع أقرب كنبه
بس أبوها مو دآري عنها يفكر بعادل وسفرته
أم سلطان دمعت عيونها يوم شافت الشغآلات ينزلون الشنط
لاحظها عادل ورآح وباس رأسها : يمه الله يهديك خلاص
مسحت دمعتها الوحيد وقالت : لو إنك متزوج بنت خالتك مو أحسن من هالجرجره
تنهد بضيق من هالسيره ولا علق ع كلامها
ألتفت لهنادي وقال لها : وين ريم
هنادي : تكلم بجوالها
عادل جلس ع الكنبه بينتظرها
ريم اللي كانت بجناحها
أنهت ريم مكالمتها من خلود اللي ماباقي نصيحه ماقالتها لها
مسحت دموعها اللي نزلت غصب وهي تأخذ نفس عميق
بعد ماأرتاحت شوي أنزلت تحت للصاله ولقتهم كلهم مجتمعين
عادل : يالله نمشي ماباقي شي ع السفرهـ وبمر نسلم ع عمي أبو فهد
قامت ريم معاه ولبست عباتها
راحت لعمها وباست رأسه وعادل نفس الشي
أبو سلطان : الله يرضى عليكم وبوفقك يارب
راحوا لأم سلطان اللي ماتبي قرب ريم أبد
ريم باست رأسها
ريم : مع سلامه خالتي
أم سلطان بدون نفس : الله يسلمك
ريم تعودت ع هالشي ولا علقت
سلمت ع سمر وهنادي وعادل نفس الشي
وطلعوا لسيارة متوجهين لبيت أبو فهد قبل سفرتهم

في بيت سيف

مسح إيده بوجهه بقهرر
من اليوم يتصل ماترد أو تقفل بوجهه أو تعطيهـ مشغوول
أرسل لها رسالهـ بدون شعور
وإتصل وأول ماإتصل ردت
رؤى : نعـم
سيف بقهر : ليـه ماتردين
رؤى : بكيفي وبعدين أنت وش تبي فيني
سيف بسخريه : هه وش أبي فيك ؟؟ إبي أرد لك الكف كفين
رؤى مافهمت عليه وسكتت
سيف بعصبي : وووينك أكلم الجدرآن
سكرت السمآعهـ بسرعه
وثوآني وجتها رسآله منه وكان مُحتوآها
والله والله لتندمين يارؤى وماأكون سيف إن ماكنت قد كلامي
ماتدري ليه خآفت من رسآلته هذي
ودها تقول لنور بس ماتقدر
نور متعلقه بأخوها حيل وماراح تصدقها
تنهدت بضيق وقامت بتطلع من غرفتها
أول مافتحت الباب كان بوجهها ريم
رؤى بفرحه: ريم هلا وغلا
سلمت عليها وسحبتها دآخل غرفتها
ريم : كيفك ؟؟
رؤى : تمام اممممم مو اليوم سفرتكم
ريم : إيه وجايه أسلم عليكم قبل ماأسافر
رؤى : إيه الحمدالله إنك ذكرتينآ
أبتسمت ريم ع كلامها ولا قالت شي
رؤى : سلمتي ع أمي
ريم : أكيـد
مسحت ريم دمعه نزلت غصب
رؤى بصدمه : ريومه تبكين
ريم وهي تمسح دموعها : بفقدكم
أبتسمت لها رؤى وراحت لها وضمتهاااا : وحتى حنا والله
بس أنتي فكري بعلاجك الحين وبس وإن شاءالله ترجعون قريب ؛
ريم بعدت عنها وقالت : إن شاءالله
قاطع سواليفهم
دخول أم فهد
جت وجلست عندهم : متى بتمشون
ريم : الليله إن شاءالله
أم فهد : تروحون وترجعون بالسلآمهـ
رؤى أنتي وينك اليوم مانزلتي
رؤى أرتبكت: بغرفتي أراجع
سكتت أم فهد ولا قالت شي وهي تطالع رؤى
اللي خافت يدرون عن رسايل سيف ومكالماته وحبسها لنفسها بغرفتهااا


في بيت أبو سعود
بالمطبخ
جالسه تجهز لأهلها الأكل وبالها بعيد مع رسالة غلا
كان محتوآها
رنا لا تنامين شوي بدق عليك ضروري اوكي
ورنا بالها مع هالرساله ماقدرت ترد عليها
بحكم إنها ماتعرف للجوآل زين
تنهدت بضيق وهي تسمع صوت أبوها
أبو سعود بصوت عالي : وين الأكل يارنا
غرفت الأكل لهم وأخذته ورآحت لهم
وهي ماشيه لهم طاح من جيب قميصها الجوآل
وأصدر صوت
كلهم ألتفتوا ع الصووت
رنا خافت ونزلت وسحبته ورجعته لجيبها
ونزلت الأكل وجت بتروح وقفها كلمة أبوها
أبو سعود : وش هذا اللي طآح منتس
رنا بإرتبآك : ولا شي يبه
ماكملت كلامها ورآحت لغرفتها بسرعهـ
جلست ع فراشها اللي بالأرض
ودست الجوآل بالمخدهـ وهي خآيفه يعرفوونه
أخذت نفس عميييق وطلعت لهم عشان مايشكون بشي
جلست ع سفره جنب أمها
أم سعود : وش فيتس
رنا : ولا شي يمه أرتاحي
ألتفت رنا لأبوها وشافته مشغول بالأكل
وإرتاحت إنه نسى السآلفهـ

طارت الطيآرهـ بعادل وريم من نص سآعهـ متوجهه إلى نيويورك
وبيبدآون من اليوم رحلة العلآج
وإن شاءالله يتوفقوون

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات