رواية رماني وقال ما ابيها -21
فهد : قولي وش فيك ؟؟
ريم : بنسافر أنا وعادل برا عشان نتعالج
فهد : طيب حلو وأنتي خآيفهـ
ريم : امم شووي
فهد : لا إن شاء الله ينجح علاجكم
ريم : يارب
فهد : خلآآص ريوومه إن شاءالله الله بيزقكم
ريم : آمين .. سلم لي على غلا اووكي لازم أسكر الحين
فهد : اوكي .. بآي
فهد تذكر غلا وطلع لها بيشوف وش صآر عليهاا
شافها منسدحهـ على الكنبه ومغطيه وجهها بالخداديه وواضح أنها تصيح
قرب لها : غلا قوومي يلا
غلا بقهر : ماأبي وخر عني
فهد : يلا قومي وبلا دلع
غلا قامت بعصبيه : وخر عني أكرهك
فهد قال بسخريه : شعور مُتبادل وبعدين الشره مو عليك علي أنا اللي جاي أتطمن عليك
غلا : ماأبي شي منك أبيك تطلقني
فهد طالعها من فوق لحت ورجع لغرفته بس وقفته كلمتها : حقيـر
قرب لها وعيونه واضح فيها الغضب : وشو
غلا بخوف : ولا شي
فهد بعصبيه : إذا كنتي بنت أبوك عيديها مره ثانيه وشوفي وش يصير لك
راح لغرفته قبل مايرتكب فيها جريمه
إنسدح عالسرير وعالطول نام
أما غلا صابها رُعب عقبه أبد ماتوقعت إنه يضربها
وتقول ببالها لو كان عندي أهل والله ماتلمس يافهد من رأسي شعرهـ
أنسدحت عالكنبه وظلت تصيح لحتى رحمها النووم وجاها
في بيت أبو نواف في غرفة خُزامى
نواف بصرخه : وبعديـن
خُزامى : .....صمت
نواف : مايصير كذا
خُزامى : طيب لا تصآرخ علي
قام نواف بيطلع لببتهم
خُزامى : وين بترووح ؟؟
نواف طلع من دون مايكلمهااا
اما خُزامى ندبت حضها التعيس
نواف مره طيب معاها وهي ماتهتم ولا تبيه حتى يلمس يدهاا
وآضح أنه بدا يحبها بشكل كبير بس شكلها هي من غبائها بتضيع كل شي
في لندن
الساعه ثمان الصبح قام فهد من نومه
بدل لبسه وبيطلع لشركتهـ الحين
طلع من غرفته وشاف غلا نآيمه بالصآلهـ
تركها وطلع بسرعه مايبي يصير إحتكاك بينهم بعد اللي صآر أمس
في بيت أبو فهد
في غرفة رؤى
منسدحه عالسرير وتكلم نور صآحبتها
نور معصبه : ليه ماجيتي للكليه اليوم
رؤى بلا مُباله : مالي خلـق
نور : طيب تعالي عندي من زمان ماجيتيني ومن زمان ماجلسنا مع بعض
رؤى : اممممممم أفكر
نور : رؤى فديتك تعالي
رؤى : اووكي بس سوي القهوه اللي أحبها
نور : من عيووني بس تعالي ترى أنتظرك
رؤى : ساعه بالكثير وأنا عندك
نور : اووكي بآآي
رؤى سكرت منها وعالطول رآحت تبدل
طفشت من جلسة البيت وأنبسطت إنها بتروووح لنور بعد غيبة غلا
عند غلا
قامت بعد ماراح فهد بسآعه تقريبا
تروشت وبدلت لبسها وصلت
طلعت للصآله وعرفت إن فهد مو موجود
حمدت ربهاا ماتبي تشوفه بآي لحظه أو مكان
جلست ع الكنبه وفتحت التلفزيون
وتذكرت جوالها راحت تركض له بسرعه
أخذته وإتصلت بسرعه على رناا
رنا عالطول ردت : وينك أمس ؟؟
غلا : ماقدرت أدق عليك
رنا : طيب ليهـ
غلا بإنكسآر وضعف وحزن : فهد ضربني أمس
رنا : وشووو ... وليهـ ؟؟
تكلمت معاها شووي وخبرتها بكل شي
وسكرت منها بعد مافضفضت وأرتاحت ؛
عمرها بحياتها من يوم سكنت عندهم مابينت ضعفها لأحد ألا أمس بعد ماضربها
وأهانها ..
عند سمر جالسه بغرفتها
وإلى الآن مو مستوعبه إن سلطان خلآآص ماراح يجيهم أبدآ لحتى يطلق زوجته
وبآين إن هالشي مستحيل عندهـ وهي مره متعلقه فيه بشكل مو طبيعي كان مره مدلعها ويفضلها ع كل أخوانه
عادل وريم اللي كانوا عندها يسولفون معاها ويضحكونها وهو بس تبتسم لهم مُجامله
وماتدري وش يقولون
ريم مسكت يدها : خلاص سمر ولا تزعلين سلطان بخير وأسألي عادل
سمر ألتفتت لعادل
عادل : إيه قبل شوي كلمته وهو الحمدالله مرتااح ويسلم عليك بعد
سمر : طيب ودي أكلمه
دخلت عندهم هنادي على آخر كلمه : منهو ؟؟
عادل : أنتي ماتدرين أصلأ عن الدنيا
هنادي : وش فيكم وش صآير ؟؟
سمر بدمووع : سلطان طلع مو راجع لنا
هنادي : تستهبلين أنتي ( ألتفتت لعادل ) : وش تخربط ذي ( تقصد سمر )
عادل : ياليت تنكتمين وتحترمين أختك حتى لو كانت أصغر منك
هنادي طفشت من كلآآمهم اللي ماأخذت منه شي وطلعت لأمها بتشوف وش السالفه
أول مادخلت لغرفة أمها
أنصدمت شافت أمها تصيح عرفت أنهم مايكذبون
وراحت لها تركض : يمه وش فيك ؟؟
أم سلطان مهما كان خبثها ألا أنه يبقى ولدها وبكرها : ولدي رآح بسبب هالعقرب الله يأخذها ويريحني منها ويرجع لي ولدي ..
هنادي : يعني صدق سلطان راح طيب ليه ومنهي اللي تدعين عليهاا
أم سلطان قالت لها كل شي وكل شوي تدعي على جنى بالمووت
في بيت أبو نواف
في غرفة عبدالله
كان واقف على البلكونه وتفكيره نفس دآيم ماتغير منحصر بخُزامى واللي صآر
دخل عليه نواف أخووه وهو يناديه : عبدالله
عبدالله : تعال أنا هنا عند البلكونه
راح له نواف وأول مادخل عنده أنصدم من اللي يشوفه سحب منه الدخآن : أنت تشرب دخآن
عبدالله بطفش : وش تشوف
نواف : من متى؟؟ وأنت بالأساس تكره ريحته وش اللي تغير
عبدالله بسخريه : أشياء كثيرهـ
مافهمه نواف : وش قاعد تقول أنت
عبدالله : ولا شي لا تهتم وش كنت تبي مني ؟؟
نواف : بنطلع مع الشباب لبيت جدي نجتمع بالمجلس نفس دآيم
عبدالله أنبسط ع الأقل بيرفه عن نفسه شوي : اوكي بلبس ونمشي
هز رأسه نواف بإيه وطلع من غرفته
أول ماطلع دق جواله شاف الرقم وتأفف
كانت خُزامى وهو زعلان منها هاليومين
نواف رد ببرود : ألو
خُزامى : هلا نواف
نواف : هلا فيك ( بتصريفه ) : بغيتي شي
فهمت عليه وحز بخآطرها : زعلان مني
نواف بلا مُبالاه : وش رأيك بعد اللي صار أمس
خُزامى بدون قصد : حبيبي أنا آسفه ( أستوعبت كلآمها وأستحت )
نواف بخبث : عيدي اللي قلتيه وأسامحك
خُزامى بخجل : أستحي
نواف : أجل مع السلآمه
خُزامى : لالا خلآص ( وبخجل ) : حبيبي
نواف أنبسط : إيه هذي حبيبتي فديتك
خُزامى : يعني رضيت
نواف : إذا تميتي كذا رضيت عليك
خُزامى بخجل : بحاول
نواف : لا مافيه بحاول أنا بسآعدك
خُزامى : طيب أنا لازم أسكر الحين
نواف : قولي حبيبي مره ثانيه وأخليك تسكرين
خُزامى بإبتسآمه : اوكي حبيبي
نواف : آآه فديتك بس يالله قلبي بآي
سكر منها ورآح يبدل لبسه عشان يطلعون بعد شووي
في بيت سيف
كان جالس يطالع التلفزيون بس نور أقلقته كل شوي رايحه جآيه
سيف بطفش : وش عندك أنتي أجلسي خليني أتابع زين
نور : صاحبتي بتجي ولازم تطلع من البيت
طير عيونه هو وقام لها وعفس لها شعرها : مانيب بطالع وش أبي بصديقتك أنا
نور وهي تفك يده من شعرها : آي خلاص فكني
فكها وهو ميت ضحك عليها صعد لغرفته فووق بينااام مانام زين اليوم
أما هي شافت جوالها يعلن وصول رساله أفتحتها وكانت من رؤى
تخبرها أنها برى
طلعت نور وأستقبلتها وأدخلوا بالصآله
رؤى وهي تنزل عباتها : تأخرت عليك
نور : لا عادي فديتك ( وهي تأشر عالكنبه ) : أجلسي رؤى
رؤى : خلينا نروح غرفتك نأخذ راحتنا
نور : اوكي يالله
أخذت رؤى وطلعوا لغرفتها فووووق
في لندن
رجع من الشغل تعبآآآآآن وميت جوع
جلس عالكنبه وهو يصرخ بأسمها : غلا
سمعت صوته وطلعت من غرفتهاا
فهد : حطي لي الغدا
غلا : ماسويت اليوم
فهد قام وقرب : ماسويتي وليه حضرتك ؟؟
غلا : كنت تعبآنه اليوم
فهد : المره هاذي بطلب لي غدا ومره ثانيه والله ماتلومين ألا نفسك
جلس عالكنبه وأخذ التلفون وأتصل عالمطعم طلب له وسكر منهم وألتفت لها وشافها وآقفه إلى الآن ماتحركت من مكانها : خير
غلا بخجل : فهد بطلب منك طلب
فهد : ذآبحك هالخجل يعني ماشاء الله ماكان لسآنك أمس أطول منك
غلا تحس نفسها مره ضعيفه قدآمه خلآص ماعاد لها قوه تواجه مثل قبل تخآف تقول كلمه ويذبحها
توقعت منه آي شي عقب ماضربها أمس
تركته وراحت لغرفتها دخلت لها وهي تمسح دموعهاا جلست عالسرير بتعب : لو كان عندي أهل ماأتوقع يتجرأ يضربني ..
فهد ماعلق عالشي من يوم راحت من وجه وهو ناسيها أصلآ وصل الأكل
وتغدا وطلع ينآآآم وهو كاره نفسه وكارهه هي أكثر من هالعيشه الغبيه على قولته
في بيت سلطان عالمغرب تقريبا
جنى اللي كانت بالصاله طفشت من الجلسه لوحدها وراحت لغرفتهم بتصحي سلطان
طول اليوم بالنومه
جنى قربت منه وتهز كتفه : سلطاان يالله قووم
سلطان سحبها وخلاها تنا م معاه
بعدت عنه : سلطان قوووم يالله أذن المغرب
قام سلطان بسرعه على كلمتها : الساعه كم
جنى : سبع المغرب
قام من السرير بسرعه ودخل الحمام أخذ له شاور سريع جدآ
وطلع لها والمنشفه على خصره : ليه صحيتيني متأخر
جنى : مانمت أمس زين وخليتك اليوم نايم
سلطان : قومي بدلي لبسك بنطلع نتعشى برا
جنى بفرحه : والله
سلطان ضحك عليها
وهي قامت بسرعه بتبدل قبل مايغير رأيه
في مجلس الشباب
كانوا عادل وعبدالله ونواف
مجتمعين ويسولفون
دخل عليهم فارس ومعاها سارا شايلها
قرب لهم ومد سارا لعبدالله : أمسك زوجتك
عبدالله أنهبل : هاه
نواف وعادل تسدحوا من الضحك يوم شافوا سارا
وعرفوا إن فارس يقصدهاا
أخذها عبدالله من حضن أبوها وضحك غصب عنه
وقام يلاعبهااا
فارس بإستهبال : ليه ماهي عاجبتك بنتي أجل لو تشوف خطابها وش تسوي على الباب مليون واحد يطلبون يدها
عبدالله وهو يبوسها : فديتهاا
نواف بمزح : ماشاء الله من متى وأحنا آخر من يعلم
فارس بإستهبال : عبدالله قولهم إنك بغيت تنهبل لحتى زوجتك بنتي
عبدالله ضحك غصب عنه ومسكوا عليه الييله أستهبال هو سارا اللي ماتدري وش السآلفه
من ضمن سواليفهم خبرهم عادل باللي صار ببيتهم
هم أنصدموا أكيد بس ماعلقوا كثير لأن مالهم دخل بالسالفه
في بيت سيف
رؤى حطت يدها على خصرها : وين قهووتي اللي طلبتها منك يالدوبه
نور : هههههههه بروح أجهزها لك وأجي
رؤى : اوكي بنزل معاك
نور : لالا ماله داعي خوذي هالسماعات وأسمعي هالأغاني بللاب حقي على ماأرجع
رؤى أخذت السماعه منها
أما نور طلعت تحت تجهز قهوة المارس اللي تعشقها رؤى مووووت ونور تعرف تضبطها حييل
عند سيف صحى من نومه على صوت الجوال
تأفف من دآخله بس يوم شاف الرقم رد عالطوول : هلا هبه
مايمديه قال هالكلمه ألا أنقطع عالطول الجوال مافيه شحن
أنقهرر حيل قام من سريره يدور الشاحن مالقاه لأنه مستعجل شوي ومادور زين
راح بسرعه لغرفة أخته نور لأن شواحنها كثآر ويبي واحد منهم
دخل الغرفه وهو ينادي بأسمها : نووور
رؤى سمعت الصوت الرجولي الخشن أنصدمت بقوووووه وماقدرت تحرك من مكانها لأنه قريب منها وبنفس الوقت الصدمه مأثره عليهااا ........
سيف شاف بنت معطيته ظهرها وعرف أنها مو أخته أبتسم وأعجبه جسمها وشعرها من وراء قرب لها وهو ناسي أنها صديقة أخته مدامها بنت أنسط على هالشي
قرب لها أكثر وأكثر وصار قدآمها طالعها من فوق لتحت بنظرات وقحه
مد يده لشعرها وهي أستوعبت اللي قاعد يصير وضربت يده وبعدتها بس هو مسكها : على وين لسى ماشبعت
رؤى بربكه ودموع : بعد عني
سيف : لالا ليه الحلو خآيف ياناسو عليه وعلى هالجمال
حاولت تفكه يده منها بس ماقدرت
مسكها مع خصرهاا وقرب بيبوسها بس قدرت تفلت يدها وعطته كف بقووه من صدمتها
هو فكها من الصدمه وهي ماصدقت خبر ركضت للحمام وسكرت على نفسها
سيف صرخ : يالحقيره
راح لها يركض وهو يدفع الباب : أفتحي أحسن لك
رؤى صرخت وبنفس الوقت تبكي : روووووح عني الله يأخذك ياربي وينك يانووور
سيف سمع أسم نور وتذكر أنها صاحبتها
طلع من الغرفه بسرعه بس أصتدم بنور اللي كانت جايه من تحت : سيف لا يكون كنت بغرفتي
سيف ماعطاها وجه وراح لغرفته بسرعه
دخلت نور لغرفتها بسرعه : رؤى يارؤى
رؤى طلعت من الحمام ( الله يكرمكم ) وهي تمسح دموعها وترتجف
نور ركضت لها : وش فيك لا يكون سيف جاك هنا
رؤى : .....
نور أمسكت كتفها و هزتها : تكلمي وش فيك
رؤى : لالا ولا شي برجع للبيت
نور : رؤى بلييز قولي لي سيف كان هنا
رؤى : إيه بس ماشافني لإني سمعت صوته ودخلت للحمام بسرعه ( أكرمكم الله )
نور : آآآآه الحمدالله بس أبي أفهم ليه تبكين
رؤى : مافيني شي بس خفت يشوفني
نور : هههههههههههه عليك تفكير
رؤى أبتسمت لها غصب ورآحت تأخذ شنطتها وعباتها
نور : رؤى لا تروحين بلييز ماصار شي
رؤى : لا لازم أروح ( بكذب ) :أمي أتصلت علي قبل شوي وتبيني أرجع
نور : طيب بس لازم تجين بكره للكليه مو تسحبين علي
رؤى هزت رأسها بإيه ومسكت جوالها بتدق عالسوآق
أول مادخل غرفته وهو يسب ويلعن فيها
سيف بصرآآخ : أنا أنا سيف الـ ..... تجي بزر مثل هذي وتمد يدها علي
والله لو ماجت نور لكان الحين ذبحتها بيدي هالحقيرهـ
طلع دخآن وقام يشرب فيه يهدي من نفسه وهو يسب ويلعن فيهاا
ويتحلف إنه يدمرهاا ويخليها تركض وراه
سيف : والله والله ماأكون سيف إذا ماخليتها تركض وراي وتبووس يدي ورجلي لحتى أرضى عنها
بعد عشر دقايق تقريبا طلعت رؤى من بيت نور
وإلى الآن مرعوبهـ مو مصدقه اللي صار تطالع نفسها تحمد ربها إن ماجاها شي منه
أستغربت حييل يكون هذا أخو نور صآحبتها الشريفه الحبوبه وووو صفآتها تختلف كثير عن أخوها الحقير على قولتها
من يوم طلعت من بيت سيف وركبت السياره أنفجرت وقامت تبكي وتصيح من الخوف
حتى السايق أستغرب منهاااااا ومن تصرفاتها الدليل على خوفها
في لندن
بعد نوبة البكاء اللي عصفت بها نامت نص ساعه
وتوها قايمه
ميته جووع صار لها يوم كامل ماأكلت
راحت للمطبخ بسرعه
فتحت الثلآجه وصبت لها عصير
وحشت لها توست بالمربى
وجلست على الكرسي تأكل
فهد اللي كان بالصاله يكلم بجواله
حس بحركه بالمطبخ ورآح له
دخل وشافها تأكل
أول ماشافته شرقت بالعصير
غلا : كح كح
ركض لها فهد وضرب ظهرها
جاب لها مويه وشربهاا
وهي إلى الآن تكح ووجها مره أحمر رآيح فيهاا
فهد : قولي بسم الله
غلا بصوت مبحوح : بسـ ـم اللـ ــه
فهد : زينه الحين
غلا : إيه الحمدالله
ألتفت له وكان مره قريب منها ومحاوطها بيده
بس هو لاحظ حركتها وبعد عنها
قامت من الكرسي وكانت فاكه شعرها لمته بتربطه
فهد أول مره يشوفه بالعاده دآيم رابطته
حتى بالملكه كانت مسويه تسريحه
وهو يموت ع الشعر الطووووويل
وكان دآيم يعصب ع حنين إذا قصت شعرهااا
قرب لها وحط يده بشعرهاا
هي أستغربت وفزت من مكانها ومن لمستهـ
هو عالطول طلع من المطبخ
وهو منقهر من حركتهـ طلعت من دون قصد
عند رؤى أول ماوصلت للبيت
نزلت بسرعه وركضت لغرفتها عالطووول
ظلت تبكي فيها لحتى حست الدموع خلصت وخدهآ إنجرح منها
مسحت دموعها بسرعه وكل ماتذكرت نظراته ولمساته شوي وترجع من القرف
قامت من سريرها وراحت لتسريحتها
تطالع بوجهها اللي ساح عليه الكحل والروج من كثر الصيآح
أخذت مناديلها ومسحت دمووعها فيهـ
سمعت نغمة جوالها وراحت بترد وشافت المتصله نور
بس ماحبت ترد عليها لأن نور بتشك بسآلفتهم
راحت للحمام ( أكرمكم الله ) غسلت وجهها
ورجعت لغرفتها وأنسدحت عالسرير وهي بملابسهاا
ألتفت للبسها وشافته شوي عاري
كانت لابسه بلوزهـ بيضآء تربط على الرقبهـ وعليها قلب بلون الفوشي وثاني بلون الأحمر وعليه حزآم تحت الصدر بلون الأسود ولابسه بنطلون برمودآ أسود ومره ضيق
تذكرت إن سيف شافها بهاللبس وكان مره مُلفت لبسها وجذآآآآب حيييل خصوصآ على جسمها
محت هالأفكار من بالها و غمضت عيونها وبعدها نآمت عالطووول
عند غلا
بعد ماأكلت وخلصت رآحت للصآله بتطالع التلفزيون أول ماجلست
نادها بصوت عالي : غــــلا
راحت له بسرعه قبل مايسوي مشكله
أول مادخلت عليه
مد لها لبسه : أغسلي ملابسي
غلا أخذتهم وطلعت من دون ماتتكلم
فهد قال قبل ماتطلع : أبيك تكوينهم بعد ماتغسلين
وحتى المره هذي ماتكلمت طلعت بس سحبها مع يدها بقوووه : إذا كلمتك تردين حتى لو بإشاره أنا ماأحب اللي يطنشني فآهمه ....
غلا بخوف : فاهمه
تركها بقووه ودخل لغرفته بينآم
في بيت سلطان
توهم رآجعين من برا وجنى مره مبسوطه معاها
سلطان : مبسوطه ياقلبي
جنى : مره تسلم لي
سلطان : طيب قربي وهاتي بوسه
ضحكت عليه وقربت وباسته ع خده
جلست بجنبه وهو يأكلها : أكلي حبيبي عشان البيبي
جنى : لا مااحبه
سلطان : شكلك متوحمه عليه
جنى هزت بكتوفها بلا مُبالاهـ
سلطان : الله يستر لا يكون متوحمه علي أنا
جنى أبتسمت : ألا متوحمه عليك
سلطان : جنونتي من جدك أنتي
جنى تعلقت بيدهـ : متوحمه إني أموووووووت عليك
سلطان : هههههههه لبى قلبك بس
أنتهت ليلتهم على خير ...~
في بيت سيف
الصبآح ع الساعه 7
قامت نور الصبح بتجهز وتروح للكليهـ
كشخت ولبست وخلصت
ونزلت تحت وشافت أخوها سيف بالصآله
نور : غريبه أنت قايم
سيف : الناس تقول صبآح الخير
نور وهي تلبس عباتها : اوكي صبآح الخير
سيف : أفطري قبل ماتروحين عشان ماتدوخين ياقلبي
نور : لا مو مشتهيه .. أنت مانمت صح
هز رأسه بلا وقال : عندي شغل بروح له الحين
نور : طيب بآي
سيف : باي
سيف ماأقدر ينام أمس كل تفكيرهـ محصور برؤى
وووده يعرف أسمها وعايلتها ووو معلومات عنها
كل ليلة أمس وهو يخطط عليهاا
ويسب ويلعن فيها وهو نآسي أنها صديقة أخته
لو بيحطم رؤى بتتحطم أخته المسكينه اللي مالها ذنب بفعايله
دخلت على غرفة بنتها بتقومها
أستغربت اليوم ماقامت أبد مع إن عندها دوام
أم فهد : رؤى يارؤى قوومي
رؤى بنعاس : همممم
أم فهد أستغربت ملابسها اللي مابدلتها يوم جت من عند نور : قوومي ياماما منتي رآيحه الكليه
رؤى قامت ع صوت أمها وأول مره بحياتها تشوف أمها تقومهاا : هاه يمه
أم فهد : قوومي يالله عندك كليه اليوم
قامت رؤى مغصوبه
غسلت وبدلت لبسها وصلت وعالطول نزلت لتحت وبيدها عباتها
لبستها ورآحت الكليه عالطول
أول ماوصلت نزلت عباتهاا
وكان بوجهها نور
رؤى : بسم الله علي
نور : تأخرتي فاتتك المُحاضرهـ الأولى
رؤى وهي ترتب شعرها : ماعليه مو ضروري
نور بتآلم : آي عيني توجعني
رؤى ألتفتت لها : أفتحيها بشوفها
نور وهي تفتح عينها زين : شوفي ذبحتني هالحساسيه فيها
أول ماشافت عينها تذكرت سيف لأن فيه شبه من عيون أخته
بعدت وجهها عن نور بسرعه وأرتجفت من موقفها معاه
نور : وش فيك
رؤى بربكهـ : ولا شي
أخذت شنطتها وعالطول دخلت للمحاضره الثانيه
هي كانت ناسيه السالفه لأنها ظنت أنها حلم بس طلع وآقع مُر بالنسبه لها
في لندن
كان وقت العصر عندهم قريب من المغرب
طفشت من الجلسه بغرفتها
وطلعت عنده بتشوف وش يسوي
أول ماطلعت له كان طالع من غرفته ولابس وآضح أنه بيطلع
غلا : بتطلع ؟
فهد وهو يسكر أزارير التشيرت : إيه
غلا برجاء : بروح معاك تكفى
ألتفت لها وقال : بنتظرك بس خمس دقايق إذا مالبستي بطلع وأخليك
غلا بفرح : ثواني بس
دخلت غرفتها بسرعه بتبدل
أبتسم على شكلها وآضح أنها مبسوطه
فهد كان بيأخذها معاه أساسا قبل ماتقول له
لأن واضح أنها طفشت من جلسة البيت وهو ماوده يتركها وحدها كثير
في بيت أبو نواف
أبو نواف : أنت صادق ياولدي
نواف : والله هذا الكلام اللي قاله لنا عادل
أم نواف : سلطان صحيح غلط بس أبوه المفروض مايطردهـ
أبو نواف : إيه والله غلط أخوي بطردهـ
عبدالله : صدقوني سلطان بيرجع عمي صحيح عصبي بس قلبه طيب ويحب عياله خصوصا سلطان وسمر
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك