بارت من

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -20

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا - غرام

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -20

يعني خلاص ماعادت تفرق معها
أني أكون جنبها أو بعيد عنها
التقط أنفاسه
ليصفعها بكلمته التي هزت فيه الكثير
كرهت نفسها
شعرت بمدى غبائها
حركت فيها ذلك اللهيب المخمد في أعماق روحها
لتنهار على الكنبة وعيناها تدمعان
لاكنها رغم كل هذا لن تسامحه بسهولة
انتهى البارت الـ 33
البارت الرابع والثلاثون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم بنات ؟
وهذا البارت
يااعذب الحب في بير العذر والظروف
.......... والله اني شربتك ذل وازرى ظماك
دام مالله كتبلي في هواكم قطوف
..........وانكتب لي اعيش ولا حصلي هواك
اعتبرني صغيرة ٍ فاقده اهلها يطوف
.......... والا اناديك : (يبه) واعتبرني ظنـاك
صفعها بكلمته التي هزت فيه الكثير
كرهت نفسها
شعرت بمدى غبائها
حركت فيها ذلك اللهيب المخمد في أعماق روحها
لتنهار على الكنبة وعيناها تدمعان
لاكنها رغم كل هذا لن تسامحه بسهولة
اسامة الذي خرج وشعور بالألم يجتاحه
فالكلمة التي قالتها له تتردد في مسامعه
ما أقدر أسامح
النفس عـــــــــافتك
بتثاقل اتجه نحو غرفة ريم
دق الباب
ريم التى ترد الرد عليه
بهدوء فتح الباب
كانت جالسة ومعطية الباب ظهرها
بقسوة قالت : أخرج من غرفتي
أغمض عينيه وشعور بالغربة ينهش روحه
يكاد يجزم أنه غريب بين أهله
همس :ريم
صرخت : وش تبي ؟
قال : بكرا نكتب كتابك على يوسف أبيك تتجهزين
بكره وسخرية قالت : تبيني أكشخ له وأنا ما أبيه
لتكمل : أنا ما أبي إنسان أخته حقيرة
صرخ : ببببببس
رغد بريئة
وأنا عرفت مين لي كان السبب
ريم التى ضحكت بقسوة وهي تقول : وحدة كانت تبي تدنس شرفنا تقول عليها بريئة
وبسخرية : آسفة لانى تذكرة أنها حبيبة القلب
ماتختلفو عن بعض
الواحد منكم أحقر من الثاني
الصدمة ألجمته
هل هذه حقا ريم
طفلته
مافي يوم أغضبته
واليووم تجرحه
بل
تذبحه
بكلماتها
همس بابتسامة باهتة : مشكورة غلاتي ماقصرتي
ليخرج
والهم يثقله
فالذي يحدث معه كثير
كثير جدا
يكاد ينهار
دخل جناحه ليرمي نفسه على السرير وهو يفكر في المشاكل المتهاطلة عليه
لاكن لايجب أن يضعف الى هذا الحد
عليه أن يصمد قليلا عله يجد مفتاح الخروج من باب موصد باحكام
شعور بالحر يجتاحه
لامس جبينه كان حارا حدا
ليداعب النوم جفونه
ويغوص بعيدا
بعيدا
عن الكل
هناك حيث يكون هو وأحلامه فقط
عند رغد
مستلقية على سريرها تبكي
لماذا كل هذا يحدث
بهدوء سحبت نفسها
وخرجت من الصالة الى أين أسامة
وجدت اسامة مستلقيا على السرير وأنفاسه متسارعة
والعرق يتصبب من جبينه
بسرعة اقتربت منه وضعت يدها على جبينه
كان ساخنا جدا
قربت أذنها من فمه لم تفهمه
هزته بهدووء
لاكنه لم يجب
أغلقت المكيف ولحفته بلحاف رقيق
وأخذت تمسح على جبينه بكمادات تحاول تخفيف حرارته
بعد ساعتين
شعرت بأن الحمي انخفضت
لتشعر بنوم يجتاحها فهي لم تنم منذ وقت طويل
في الصباح
أسامة الذي فتح عينيه ببطء
شعر بشيء رطب يلامس صدره
رفع رأسه ليتفاجئ برؤيتها
كانت صدمة له
هل غيرت رأيها
فالذي حدث البارحة وما قالته له
ماذا حدث
بهدوء قربها من وهو يشم عطرها
وأخذ يتأمل ملامحها
طبع قبلة على شفتيها
وهو يدفن رأسه في شعرها
لتشعر به
ماالذي حدث
لما هي بين أحضانه
كانت تريد أن تبقى قريبة منه
تتنفس من أنفاسه التى تسكرها
لاكن كرامتها فوق كل شيئ
بهدوء حاولت ان تبعده عنها
ليحس بها
كم آلمته حركتها
همس : رغـــــد
ابتعدت عنه وهي تقوم
أمسك بكفها
وبرجاء : رغـــــــــد
لاكنها لم تتجاوب معه
وخرجت من الغرفة
وحده
في ضلمته يتخبط
دخل الدش وأخذ له شاور
وارتدى ملابسه وخرج
وجدها جالسة على الكنبة وهي تضم نفسها
كانت تفكر بتصرفها هل أخطأت
لاكن لم فكل هذا من أجل أن تجعله يحس بمعاناتها معه قليلا
قال بنبرة قاسية آلمتها : فطرتي
بهدوء أشارت بلا
ليكمل : ماتخرجي من الجناح لأننا راح نجهز الجناح الآخر
بسرعة ناضرته فهل يعني أن زواجه
لا
لايمكن
قرأ ما تفكر به
لاكنه لم يبدر منها أي تصرف
دليل على غيرتها أو ماشابه
هذا يعني انها لاتهتم بأمره
ليخرج ويتركها
رمت رأسها وهي تبكي بكاء مريرا
موجعا حتى النخاع
عند مها
لم تنم منذ أمس
فتصرفها مع أسامة يؤلمها
فهو عوضها عن حنان الأب
كان أخا
صديقا
كل شيئ بالنسبة لها
لم يكن ليسمح لأحد بأن يمسها بسوء
لتشعر بيد تربت على شعرها همس : حبيبتي جهزي نفسك
ليخرج ويتركها تتخبط
لطيف معها بعد كل الذي حدث
لما
سعود وسديم
كان قد دخل للمنزل اليوم منذ أن خرج أمس
ليجدها تقف عنده وهي تهمس ببكاء خفت عليك وين كنت
ناضرها بقسوة
شعور بالخوف سرا في جسدها
لتشعر بيديه تحوطان خصرها
أنفاسه الملتهبة تلفح وجهها
لثم شفتيها
ليهمس في أذنها : لمي أغراضك وروحي على بيت أبوك
لأنك
وأخذ نفسا عميقا
لم يستطع النطق
وبصعوبة : طالق
صرخت : لاااااااااااااااااا
ليش شو عملت
رماها بعنف على السرير
وخرج
لأنه سينهار
ضمت نفسها وهي تبكي
هل تحلم
فأمس
كانت معه كالسمن على العسل
ما الذي حدث
ليطلقها
كم هذه الكلمة مُرة
فهي تعني
الفراق
أنها لن تستطيع الارتماء على صدره لتشكو لها عن كل الذي يؤلمها
لن تسمع منه عبارات الحب التى أشبعها اياها
لماذا
أغمضت عينيها وهي تحس برغبة في النووم
بعد ساعات
أسامة : مبروووك
يوسف بفرح غامر : الله يبارك فيك
وبرجاء : أبي أشوفها
أسامة الذي ابتسم : لحظة أناديها
ليتوجه لغرفتها
سمع صوت والدته : مبروك بنتي
الله يهنيك
ليدخل أسامة بهدوء : ريم
يوسف يبي يشوفك
قالت : مستحيل
أسامة الذي ناضر أمه
استطاعت اقناعها
في الصالة
يوسف الذي سمع صوت انفتاح الباب
رفع رأسه بهدووء
كانت تمسك بكف أسامة وهي ترتجف
ابتسم وهو يتقدم منها ليهمس : مبرووك
بجفاء قالت : الله يبارك فيك
.
أسامة بهدوء : أستأذنكم
ليغلق الباب خلفه ويخرج
اقترب منها
وعيناه تبرقان حبا
كم هي فاتنة
بفستانها الذهبي المنساب على جسدها
أمسك كفها بهدوء
ليشعر به ينجذب بقوة
.
رفع رأسه اليها
كانت تناظره بحقد وكره شديدين
همس : شوبيكي ريم
قالت وهي تبتعد عنه ساخرة : أخ يوسف لازم تعرف أني ما أبيك لأني مجبورة على على هذا الزواج
وأبيك تطلقني
كم هو كريه ذلك الشعور الذي اجتاحه
فرحته اغتيلت وهي في المهد
اقترب منها وهو يبتسم ابتسامة صفراء : بس أنا أبيك
ريم : أنت وش تبي في وحدة ما تبيك
أغمض عينيه بألم
وبهدوء قال : زواجنا بعد أسبوع
ليقربها منه ويلثم شفتيها
ويبتعد عنها
ويخرج
كانت تشعر برغبة عارمة في البكاء لاكنها لن تبكي لانها البداية فقط
وقفت بشموخ لتصادف أسامة
ناضرته باحتقار ومشت
كم كان يود أن ضربها لاكن كل شيئ حلو في وقته مو الآن
سديم
كانت لاتزال نائمة
سعوود الذي دخل الغرفة وجدها نائمة
شعوور بالغضب اجتاحه
اقترب منها
ليمسكها من شعرها وهو يصب عليها الماء
انتفضت بعنف
صرخت بألم : أتركني
قال بتجريح : مو قتلك ضبي أغراضك وروحي على بيت أبوك
لأني ما أبيك
ليكمل : ما كنت أعرف أنه كرامة
حدا يطردك من بيته وتبقين
بكت فكل كلمة كانت سكينا يمزق قلبها
برجاء قالت : هدني سعود الله يخليك
وأنا رايحة أقول لأسامة يجي يآآآخذني
رماها على الأرض وهو يهمس : واللي في بطنك
الأفضل تحاولي تتخلصي منه
شهقت بعنف
وبصوت متقطع : تبيني أذبح ولدي
مستحييييييل
ليرفسها على بطنها بخشونة
غير متوقعة
هو نفسه لم يعتدها
لم يكن في يوم يتوقع أن يفعل هذا
لاكن رغبته في الانتقام كانت جامحة
بصووت قاس : يلا بسرعة أخرجي من بيتي
حاولت النهوض لاكنها لم تستطع فألم بطنها منعها
لتزحف الى حيث جوالها
ذليلة منكسرة
دقت على أسامة
أسامة : هلا بقلبي
ليجيبه صوت بكائها
أسامة : سديم حبيبتي صار شيئ
سديم بصوت متقطع : سعود طلقني
أسامة في نفسه فعلها الحقير
ليهمس : جايك حبيبتي
ليخرج بسرعة لاكنه
صدم بالشخص الذي أمامه
انتهى البارت 34
البارت الـ 35
سلاآآآآآآآآآآآآآآآآآم
كيفكم بنـاآآآت ؟؟؟
وهذا البـــــــــــــــاآآآرت
ياللي تغركـ ضحكتي بعض الأوقات
..
أحيان بعض الضحك معناهـ × موتــــي
×
أوقات تلقاني أحاكيك بـــ سكــــــــات
..
يوم الكلام يموت داخل × سكوتـــــــــي
×
يوم الحناجر تحتضر فيها الآهــــــــات
..
واعجز عن الشكوى ولو طال × صوتــــي
ليخرج بسرعة لاكنه
صدم بالشخص الذي أمامه
كـاآنت مهـاآ
التفت لهـاآ
ليهمس : خير ليش جاية ؟
قالت بحقد : تذكرت أني لازم أذكرك أنك راح تندم
لتكمل : ورب العزة راح أخليك تندم
ابتسم بسخرية ليخرج متجها لشقيقته
بعد دقائق
اسامة الذي دق لسديم لتخرج له
قابل سعود
اسامة : ماقصرت ياولد العم ؟
وفيت بوعدك
سعود : ليش من عادتي أخلف الوعد
ليأتيهما صوت عصام ابن سعود.
وهو يتجه ليحضن أسامة وبصوت باك : أبوي ضرب أمي
انا شفته
أكرهك لأنو جعلها تبكي
سعود الذي انصدم من كلام صغيره فأين كان ليرى
ماحدث
ليكمل : هو طردها وقالها مايبي أخوي لي في بطنها
كلماته البريئة حركة فيه الكثير
ماذا فعل ؟
لقد حطم عائلته الصغيرة بالعدد
الكبيرة بالحب الذي كان يجمعهم
لاكن ماجدو الندم الآن
فقد حطم قلب محبوبته
همس : عصـاآآآم
لم يجبه لأانه تعلق بخاله وهو يبكي بحرارة
ليسمع صوتها التعب : يلا اسامة خلينا نطلع
لو بقيت دقيقة أخرى في هذا البيت أحس أني راح أموت
بسرعة التفت إليها أراد لو يلمح وجهها لآآآخر مرة لاكن خاب ضنه
عصام وهو يتمسك في امه : مامي أروح معك
ما أبي أبقى
سديم : يلا حبيبي
سعوود بقسوة : عصام مهوب رايح
راح يبقى معي
أسامة بعصبية: وليش انشاء الله ؟
عصام راح يروح مع أمه
لأنو أصلا ما عاد يبي يشوف رقعة وجهك
ليصرخ ذلك الصغير : ابي أروح مع أمي
لأني أكرهك
أكرهك
وأخذ يرددها
كم كان من الصعب عليه أن يترجم كلمات ولده
ليسمع صوتها : عصوم حبيبي ما لازم تقول لبابا أكرهك
لأنو ربي ماراح يحبك
ليقول بنبرته الطفولية : لاكن هو قاس
مارحمك وأنت تبكين
دققت في ملامحه جيدا
أيعقل لابن 7 أن يقول هذا
همست بصوت باك : خلاص حبيبي بكرة راح يجي
خالك أسامة يأخذك لعندي
قال : وليش ما أروح معاك لحين
قالت : تبي بابا يزعل ؟
عصام : ما يهمني
لتسكته صفعة على خده الصغير : احترم ابوك ياقليل الأدب
رفعوا إبصارهم للشخص الذي ضربه
سعوود بصراخ : مهااا
ليتناول كف صغيره ويبعده عنهم وهو يبكي
مها التى التفتت الى سديم واسامة لتناظرهم باحتقار
أسامة الذي اقبل لأخته ليسندها عليه ليركبا السيارة للبيت
كانت طوال الطريق تبتسم ساخرة على نفسها
فهي عائدة لبيت والدها كما خرجت
لاكن الفرق
انها غادرته عروسة
وعادت اليه مطلقة
تنهدت بألم وهي تبكي بحرقة
اسامة بهدوء فتح لها الباب وحملها بين ذراعيه
ليدخلها غرفتها التى احتضنتها سابقا
لترتمي في حضنه وتبكي
حتى نامت وهي بين أحضانه
قبل جبينها ليخرج
عند رغد
كانت مستلقية على الكنبة
لتنتفض لدى سماعها صوت انفتاح الباب
لمحته يقترب منها ليجلس إمامها
كان شكله يوحي بتعبه الشديد
وضع راسه على فخذها وتناول كفها ليقبلها
ثم وضعها على راسه
همس : تعبان يارغد تعبان
لم يتلقى منها اية رد فعل
الا انها أشارت له بانها تريد النهوض
انقهر منها
ليعود للجلوس
كانت ستغادر لاكنه أمسك كفها وجعلها تجلس من جديد
ليأتيه صوت جواله
أسامة : خلصتو العمل
العامل : ايه
أسامة مشكور انتظرني تحت أنا جايك
رغد التى فهمت أنه كان يتكلم عن الجناح الذي حدثها
عنه صباحا
أسامة : رغد
ببطء التفتت اليه
ليهمس : أبيك الليلة عروسة عشان تحضرين عرسي
شهقت بعنف وهي تشير بلا
بقسوة قال في أذنها : لو ماحضرتي ورقت طلاقك راح توصلك بكرة
ليقبل خدها ويخرج
تركها لوحدها تتخبط في وحدتها
هل جن
لاكنها لن تستطيع أن تعارضه
ضغطت الزر لتأتيها الشغالة
كتبت في ورقت : أنها تريد منها ان تتصل كوفيرة
وفعلت
في الليل
أسامة الذي تفقد سديم وجدها لاتزال نائمة
ذهب الى الجناح الجديد ليتابع الترتيبات لقى كل شيء تمام
ليذهب اليها وخوف في داخله أنها لن تلبي ما أمرها به
دخل بهدوء
وجدها تنتظره
ذهل لما رآها كانت ترتدي فستانا أسودا من السانتان
القصير ملفوف بشريطة حمراء حول صدرها
وشعرها المرفوع بطريقة حلوة تتدلى منه خصلات
رطبة تغطي جبينها
اقترب منها ليمسك كفها ليقودها الى خارج باب
جناحهما الى الجناح الآخر
أشارت: وين موديني
قال يتلاعب بأعصابها : العرس انتهى وأنتي ماحضرتي
ناضرته بصدمة
ليكمل : قلت بما أنك ماحضرتي تروحي تباركي لعروستي
احتقن وجهها
تصاعدت أنفاسها
رغبة عارمة في البكاء اجتاحتها
تريد ان تتكلم
تصرخ في وجهه
بهدوء فتح الباب
دخلت وهو وراءها
همس وهو يشير لاحدى الغرف هي في تلك الغرفة
بخطوات مترددة اقتربت منها وهي تفتح بابها.
انصدمت .
كانت مليئة بشموح حمراء مزينة بشرائط حمراء و
أزهار مجففة تزين السرير المفروش بغطاء أحمر
بهدوء اقتربت
لتسمع صوت انغلاق الباب
التفتت اليه
كان يقترب منها وعيناه تشعان حبا
تناول كفيها ليقبلهما
همس : سامحيني يا الغلا
أشارت وهي تبتعد عنه : لو تجي عروسك وتشوفنا
قال : ما تهمني
وهو يبتسم لها
أمسك كفيها وقربها لحضنه بهدوء
لاكنها نهرته وبعنف لم تعتده هي من نفسها
صارت تلوح برأسها بجنون وهي تبتعد عنه
كم هو شعور مخيف الذي اجتاحه
فمحبوبته تصده عنها
لاتريد قربه
ابتسامة مؤلمة غزته
بهدوء ابتعد
همس وهو يفتح الباب ليخرج : وعد منى ماراح
تشوفيني ثاني
شعور بالدوار اكتسحها لتسقط لاكن يديه كانت أقرب لها
تشبثت فيه بضعف وهي تبكي بحرقة
مسح على شعرها وهو يهمس بلهفة : تحسي بشيء ؟
لاكنها أجابته بتشبثها فيه أكثر
كأنها تدعوه لان يبقى الى جانبها
بهدوء أبعدها عنه
همس : آسف رغد
وربي ان الندم راكبني من ساسي لراسي
أنا طلقت مها لأجلك
صدمـــــــــة


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات