رواية رماني وقال ما ابيها -19

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -19

أما فهد نزل تحت عند أهله
فهد : صبآح الخير
الجميع : صبآح النور
أبو فهد : بتروح الشركه وأنت وراك سفره
فهد : هههههه لا يبه الله يهداك وبعدين في أحد يروح لشركته بهاللبس
عندي مشوار ضروري أخلصه وأرجع ...
أبو فهد : الله معآك
طلع من البيت مستعجل ركب السياره وعالطول لبيت جده


عند غلا
من السآعه ثمان وهي قايمه
خآيفه يرفضوون شرطها مع إنه سهل بالنسبه لهم
قامت وبدلت لبسها
لبست تنوره جينز لنص الساق وبلوزه زيتيه أكمامها طويله ومن تحتها بدي أصفر فاتح
لمت شعرها الطوويل وربطته ذيل الحصآن وحطت قلوس خفيف بلون البرتقالي
جهزت عبايتها الرأس .. وشنطتها
ونزلت تحت ..
تنتظر وصول فهد ..


[ عبدالله ]
وين أرتحل وأتحمل خطآي
وين أبكي وأجفف دموع الندم
راحت الخُزامى مثل لمح البصر
وأنطعن قلبي بجرحـ( ن) ماأنكتم
أبتسم له وأبارك وجرحي مالتئم
وأنتظر لحظة موتي هو مُنآي
بقلمي / نزفي أنا / أمبراطورة الأنوثه
تتفجر هالكلمات من قلبه ..
يحس بإحساس الغريب بين أهله ليه لأن القلب أنسرق
وأحتال عليه أعز الناس هو أخوي من لحمي ودمي
الله يهنيه وأشوفه دآيم مبتسم وخُزامى لك يانواف وأنا حلمي أنهدم
رفع راسه فوووق تنهد تنهيده طووويله
مع أبتسآمه وتشق طريقها الدمووع
أنحرفت بوسط خده ..
مسحهم بسرعه وهو يدعي لأخوه وزوجة أخووه
قام من سريره وتوجه للمرايه طالع بنفسه وقال : كني أطالعك يا خزامتــي بكل الزوايا
رفع يده وغطى المرآيا بيده مايبي يشووف شي غير اللي بقلبه
راح للحمام ( أكرمكم الله ) وغسل وجهه بموويه بآردهـ تطفي جواته حرآرة قلبه والقهر
صعـب الوآحـد ينسرق منه آي شي وشلون ينسـرق منه قلبـه وهو أصعب شي ...!

وصل فهد لبيت أبو محمد
ونزل سلم ع جده وجدته
وطلع من بيتهم بسرعه
وهي رآحت وراه بيتجهوون لسيآره
ركب فهد
وغلا رآحت للمرتبه الثانيه
ألتفت فهد وشافها أشر لها تجي قدآم
جت له وركبت بجنبه قدآم وهو متوتره
دآم الصمت طوول الطريق وهم متوجهين للقريه ..!
بس قطعته غلا
غلا بتوتر : امم فهد
فهد وهو يطالع قدآم : نعم
غلا نزلت راسها وقالت : بطلب طلب
أبتسم من دآخله وهو يقول ياكثر طلباتها : وش تبين
غلا : اممم أبي جهاز جوال
ألتفت لها وقال بإستغراب : ماعندك جوال أنتي
غلا بتعلثم وكذب : ألا بس أبيه ضروري
فهد فتح الدرج الأمامي لسيارة وطلع جهاز : هذا جهازي قديم كنت أستخدمه قبل كم يوم خلصت منه حطيته هنا
غلا : ماتحتاجه
فهد هز رأسه بلا وعينه عالطريق
غلا أخذ الجوال ودسته بشنطتهاا

في بيت أبو فهد وبالتحديد
بجنآح فارس وخلود
فارس كان واقف ينتظر خلود برا الجنآح : يالله ياخلوووود
خلود وهي تلبس عبايتها داخل الجنآح : جآيه دقيقه بس
راحت لبنتها سارونه وباستها وهي نآيمه
وطلعت مع فارس فارس بقهر : ساعه على ماتجين
خلود بطفش : يااربي كنت أشوف سارا
فارس طنشها ومشى وهي وراه متوجهين برا للسياره
أركبوا السياره
وفارس ألتفت وقال بحب : حبيبي ماأبيك تزعلين إذا ماكان فيه حمل طيب
خلود هزت بإيه وأيدها على بطنهاا تتحسسه وتدعي من دآخلها إن الله يرزقهاا
فارس حس فيها بس ماحب يتكلم كثيير
شغل السياره وتوكل على الله ومشـى ..!
متوجهين إلى المستشفـــى ..!


عند فهد وغلا
وصلوا للقريه ومالهم ألا خمس دقايق
فهد دخل للقريه من دآخل
وغلا تطالع البيوت والمسجد وكل شي مشتآقه له
حتى جدرآنها هدووئها اللي يميزها عن جو المُدن
كل شي فيها يريحها أرتاحت وهي تشوف شوارعها البسيطه
وذكرياتها وكل شي
صحت غلا على صوت فهد : يالله هذا هو بيت أبو سعود أنزلي له وأنا بروح للمزرعه وأرجع لك بعد شووي
غلا : متى ترجع
فهد : عطيني رقم جوالك عشان أتصل عليك وتطلعين
غلا هزت رأسها بإيه وطلعت جوالها ومدته له وقالت : فيه رقمي
أخذ جوالها وطلع رقمها وخزنه بجواله
ومد لها الجوال
وهي أخذته وع طوول أنزلت مشتاااقه لرنا حيييل
صارت تمشي متوجهه للبيت وهي ودها تركض لحتى تووصل له
في بيت أبو سعوود
عند رنا
جالسه بالحووش وحاطه طشت وتغسل ملآبس أخوانها فيه
تكب المويه عليهم وتفركهم وترجع تغسلهم بالمويه
قاطع أنهماكها بالشغل صووت طق البآب
رنا قامت وسحبت جلالها اللي على كتفها وتغطت فيه وراحت من وراء الباب وفتحته : مين
غلا بصوت مخوق : رنا
رنا أعرفت صوتها إيه هي غلا الا غلا
مو مستوعبه إنه صوتها ..
وسعت فتحت الباب
ودخلت غلا وهي تنزل نقابها
رنا بدمووع : غلا
غلا عالطوول حضنتهااا
غلا ببكاء وهي بحضن رنا : أشنقت لك أشتقت لك حييل يارنا
بعدت عنها رنا وهي تبوس خدها : وأنا أكثر وربي
طلعت أم سعوود على الصوت وقالت : من عند الباب يارنا
رنا بفرحه كبيرهـ : يمه هاذي غلا
طلعت أم سعود وهي مو مصدقه : هلا يايمه هلا
راحت لها غلا وسلمت عليهاا
أم سعود وهي تمسك يدها : وش أخبارتس يابنتي ماقمنا نسمع عنتس
غلا : تمام ياخالتي


في المستشفى

عند فارس وخلود
جالسين بكراسي الأنتظار بعد ماسووا لخلود التحاليل وينتظرون نتايجها
فارس ماسك يد خلود وساحب يدها لحضنه
رفع يدها لفمه وباسها بشغف : ليه التوتر ؟؟
خلود واضح عليها التوتر : ماأدري أحس إني خآيفه مو مطمنه
فارس : لا قلبي إن شاء الله كل خير


طلعت الممرضه ونادتهم لمكتب الدكتوورهـ
قام فارس ومعاه خلود والتوتر يملئ قلبهااا
دخلوا ع الدكتووره
وهي تطالع التحاليل
نزلت أوراق التحاليل وطلبت منهم يتفضلون عالكراسي
الدكتوره بعد ماجلسوا : مبرووك حآمل
فارح فارس حييل وخلود مو مصدقه
ضمهااا وباس رأسها
الدكتوره قاطعتهم : بس .؟؟
فارس بعد عن خلود وقال : بس آيش
الدكتوره وهي توجه كلامها لخلود : حبيبتي حملك ضعيف ولازم تنتبهين على نفسك
خلود بخوف : وشلون ضعيف يعني رآح أفقده
الدكتوره ضحكت عليها : لا ياقلبي بس إحتمال تجهضين إذا قمتي بآي عمل مُتعب عليك
خلود ألتفتت لفارس وبعيونها دمووع
فارس أبتسم لها ومستغرب ليه تبكي ومافي شي يستاهل شي مسح دمووعها
وقال لها : حبيبي عآدي كل الحوامل كذا
سكتت خلود وماعلقت
أخذها فارس بيدها وطلعوا بعد ماأخذوا نصآيح من الدكتوورهـ


في بيت أبو سعود
وبالتحديد بغرفة رنا
كانوا يسولفون
وغلا طبعآ قالت لها كل ششي
رنا : وأنتي الحين عند أبو محمد ؟؟
غلا هزت راسها بإيه وكملت كلآمها : بس مره طيب
رنا : الحمدالله أهم شي لقيتي أحد معآك
غلا تذكرت الجوال وطلعته من شنطتها : خذي
رنا وعلامات الأستغراب على وجهها
غلا تنهدت وقالت : فهد بيجي يأخذني ونعيش برا مدري بنطول أو لا بس المهم بنروح شوي بالليل
وأبي أتواصل معآك وجبت لك هالجوال عشان نتواصل مع بعض
رنا أخذت الجوال من يدها : بس أنا ماأعرف له
غلا قربت لها وأشرت على العلامه الخضراء : إذا أتصلت بيجي رقمي في الشاشه أنتي أضغطي هالزر وكلميني وبس..أهم شي تردين علي وأنتي مو ملزومه تتصلين أنا اللي بدق عليك طيب
رنا : طيب
غلا : فهمتي الحين
رنا : إذا دق أضغط هالزر صح
غلا بإبتسآمهـ : صحين
رنا أستوعبت أنها بتسافر برا لأنها أنشغلت بالجوال ونست السالفه وقالت بدمووع : صدق بتروحين
غلا دمعت عينها غصب : إيه
رنا : ومتى ترجعين
غلا رفعت كتوفها بمعنى ماأدري
قربت لها رنا وضمتهاا وهي تبكي
غلا : رنا وربي بدق عليك كل يووم
رنا بعدت عنها ومسحت دموعها : متأكده
غلا بإبتسامه : إيه


عند فهد بالمزرعـه
طلب من عمال المزرعه وعمر يفضونها
لأن غلا بتجي تشوفهاا
ركب سيارته وراح بيجيب غلا من عندهم
طلع رقم جوالها وأتصل عليها
عند غلا
سمعت نغمة جوالها طلعته من الشنطه بترد
رفعت جوالها من دون ماتشوف الرقم : ألو
فهد : هلا غلا أنا بيجي لك الحين
غلا بتردد : الحين ؟؟
فهد : إيه الحين
غلا : بس ماطولت فهد خلني أجلس تكفى
فهد : بلا كثرت حكي ويالله أنتظرك برا
سكرت غلا الخط بوجهه
وقامت تلبس عبايتهاا
سلمت على رنا سلآم حآر ومختلط بدمووع ووعدتها تتصل عليها الليله قبل سفرهم


طلعت لفهد وشافته موقف سيارته
ركبت قدآم وأأول ماركبت سحبها مع أيدها وضغط عليها بقوووه وهي قوول بقهر : قد أنك تسكرين الخط بووجهي
غلا تتألم من مسكته : آآآهـ أترك يدي
فهد بصرآخ : ليه سكرتي الخط
غلا وهي تتألم : خلآص أتركني ..!
فهد بصرآخ : قدها ولالا
غلا بعنآد : إيه
ترك يدها بقووه وضربت الباب
مسك أعصابه قبل مايفجر فيها
تعوذ من الشيطان ومشى للمزرعه وهو ماسك أعصابه وماوده يكسر راسها
أما غلا خآفت صح هو قد عصب عليها بس مو لدرجة يضربها
طالعت الطريق وعرفت أنهم رآيحين للمزرعه ..!


في بيت أبو نواف
وبالتحديد بجنآح دانا
دانا كانت تتكلم مع وليد ع جوال
وليد : ليه ماراح تروحين بكره
دانا : ماأحب الجآمعه قسمي أنجليزي وماأحبه
وليد بحب : لا حبيبي مايصير لازم تروحين طيب
دانا: اممم مالي خلق
وليد : بوصلك أنا وش رآيك
دانا أنبسطت بس مابينت تسوي نفسها ثقيله : امم اوكي
وليد : متى يبدآ دوامك بكره
دانا : ثمان الصبح
وليد : اوكي سبع بكون عندك نفطر ونطلع طيب غلاتي
دانا بخجل : طيب
أبتسم على كلآمها وليد ويقول بنفسه يالبى قلبها فديتها
عطول تجرأت معاه من ليلة الملكه وصآرت تسولف عآدي
وهو حب هالصفه فيها دليل على أنها أجتماعيه وحبوبه
بس كان خآيف من دلعها لأنه سمع أنها مره دلووعه ومتعلقه بنواف
والحين مرتآح معاها حييل وماندري تدوم هالرآحه أو لا


أما عند معاريسنا الثآنين
خُزامى ونواف
نواف يتصل عليها بس هي ماترد وإن ردت كلمتين
وتسكر هو أستغرب منها
مو معقوله كل هالحيآء
أكيد فيه شي بس طنش ومشى أمووره معاها لبعدين

في بيت أبو فهد
رجعوا فارس وخلود من المستشفى
وهو صاعدين لجنآحهم
فارس ماسك يدها : شوي شوي ياقلبي
خلود أزعجها من يوم عرف أنها حامل لازم يمسكها إذا مشت ومايخليها تشيل شي قالت بطفش: طيب
وصلوا لجنآحهم
وسمعت خلود سارا تبكي
فكت يد فارس ورآحت لبنتها بسرعه
شافتها توها قايمه من النووم وتصيح لأن أمها مو جنبها
قربت لها خلود وشالتها من سريرها وحطتها بحضنها وهي تسكتها
دخل عليهم فارس : نزليها من حضنك تتعبك
خلود وهي تبوس بنتها : لا بنووتي خفيفه وصغيره
قرب فارس لها بيأخذ سارا
بس سارا قاعده تتدلع على أمها وخلود تضحك عليها ووتتحرك بقوه
ومن دون قصد تحركت سارا بقوه ورفست بطن أمها
خلود بتألم وهي ماسكه بطنها : آآآآه بطنــي
فارس يحسب فيها شي ركض وسحب سارا بقووه من أمها وطآحت سارا على الكنبه وقعدت تصيح وتصرخ من قوة سحبت أبوها لها
خلود وهي تتألم : هييه ليه سويت ببنتي كذا
أخذت سارا بحضنها وهزتها بتسكتها
فراس عصب : نزليها من حضنك
خلود شالتها وقامت وتحاول تسكت بنتهاا
وهي مطنشه فارس
لحقها فارس وهو يصرخ يقول : ننزليها بسرعه قبل ماتضرك
خلود ألتفت له وهي تبكي : خايف على اللي بطني وماعليك من بنتك ولا مني
فارس أنصدم ماتوقعها تبكي قرب لها بيأخذ سارا ويسكتها
بس خلود بعدت عنه وقالت : بعد عن بنتي لا تقربها
فارس حزت في خاطره كلمت بنتي وماقالت بنتنا بس هو يستآهل
خلود طلعت من الغرفه ورآحت لصالة الجنآح
جلست على كناتها وسارا بحضنها سكتت بعد صيآحهاا
مسحت ع رأسها وباستهاا
وكل هذا تحت أنظار فارس يي يقرب لهم بس عارف ردة فعل خلود هو ماكان قصده يسحب بنته بطريقه هذي بس كان خآيف على خلود وهي بطبعه مره عصبي ومايمسك أعصآبه ويمكن يكسر كل شي قدآمه إذا عصب
قرب لهم وأخذ سارا من خلود غصب
وسارا زعلآآنه من أبوها ضحك فارس على زعلها وجلس على الكنبه وهي بحضنه
ويراضيها ويبوسها ويلآعبهاا ويتكلم معاها
خلود كانت تطالعهم وهي سآكته
محت دموعها اللي نزلت غصب على بنتها ودخلت للجنآح
فارس أستغل هالفرصه أخذ سارا وراح لرؤى
دخل جنآح رؤى بدون مايطق الباب
فارس بصوت عالي : رؤى
رؤى طلعت من غرفة الملآبس : نعم
مد لها سارا وقال : خليها عندك نص سآعه بس ورآجع طيب
رؤى هزت رأسها بإيه وأخذت سارا بتلآعبهاا
طلع فارس من جنآحها لجنآحهم بسرعه
دخل للغرفه وشاف خلود منسدحه عالسرير ومعطيته ظهرها
قرب لها وأنسدح جنبها وهو يضمها من وراء وصار صدره ملتصق بظهرها
قرب وجهه من وجهها : خلود قلبي خلآص أنا آسف
خلود سكتت وماقالت شي متعوده عليه إذا زعلها ع الطول يهدى ويجي يراضيها
خلود التفتت له وقالت : بس ليه تسحب بنتي كذا
فارس : تراها بنتي بعد وأنا كنت معصب يعني ماكنت بوعيي وسارونه الحين رضت علي وش تبين بعد
خلود : فارس أبيك تبطل هالحركات
فارس وهو يبوسها : من عيووني
خلود قامت من السرير وقالت : وين سارا
فارس وهو يقرب لها : عند رؤى
خلود أنزلت من السرير بتروح تجيبها
بس مسكها فارس : زعلآنه إلى الآن
خلود هزت رأسها بلا وهي تقول : بس ماأبيها تتكرر
قرب لها فارس : من عيووني ياعيوني أنتي
أبتسمت له وعلى حركآته على كثر مايعصب ألا أنها تموووت فيه
أحبك كثر ماقد صار احبك رغم ماصار
أحبك كثر مادنيا الزعل والصد مهجوره
احبك ماتمطر بصدري من غلاك امطار
احبك كثر ماصارت اراضي العشق ممطوره
أحبك كثر ماتفتح شبابيك الربيع ازهار
احبك كل ماغنت عشان الصبح عصفوره
أحبك كثر ماتوقف على جنب الطريق اشجار
احبك كثر مايقسى الشتاء وتهاجر طيوره
احبك كثر ما فالارض بنت تلفت الانظار
واحبك كثر مايرتاح عطر بصدر مغروره
احبك كثر ماجاب للمساكن اعطته زوار
احبك كثر ماجانا صباحك يشبهك نوره
احبك كثر ماتهدي كفوف الوصل من تذكار
واحبك كثر ماشالت ايدين العاشق زهوره
احبك كثر مانقرا عن الفارس عن المغوار
احبك كثر مانسمع ولاشفنا ولا اسطوره
احبك ماتلعب الدنيا بالعاشقين اقدار


عند فهد وغلا
وصلوا للمزرعه من اليوم
وغلا تتفرج فيها
كانت مره متغيره عن قبل
كانت ممتلئه من جميع أنواع الزرع وغير الأستراحه اللي مسوينها
وفرجها فهد على المسآبح وعلى أسطبل الخيل وعلى كل شي بس بآين إن غلا مو عاجبتها كثير
فهد وهو يطالع قدآم قال لها : ماأعجبتك صح
ألتفتت له وقالت : ألا بس ماتعودت عليها كذا متغيره كثير
فهد : أكيد بتتغير ويالله أمشي بنرجع للبيت
مشى هو وهي مشت وراه وكان بينهم مسآفه بس مو كثيره غلا وهي تمشي حست بشي على
رجلها نزلت رأسها وشافته وصرخت بصووت عالي وركضت لفهد وتعلقت بيده وهي تشر على هالشي المرعب ..
فهد : وش فيك ؟؟
غلا بخوف ورعبه وهي تشر بيدها : هنآك شوفه
مافهمها وطالع بشي اللي تشر عليه وشاف عقرب لونها أسوود وكبيره
عرف من أيش خآيفه
أخذ عصا طايحه بالأرض وبعد غلا اللي لاصقه فيه
وراح للعقرب وضربها بقووه بالعصا لحتى ماتت
رجع لغلا ومشى وهي مشت وراه وأستوعبت إنها كانت لاصقه فيه قبل شوي
أستحت من نفسها وندمت على هالشي
يمكن فهد يحسبني ميته عليه أو يستحقرني < عليها تفكير مدري وش يبي ههه
ركبوا السياره ورجعوا للخبر وكان الصمت محاوطهم من جميع الأتجاهات لحتى وصلوا


وصلت غلا لبيت الجد
ونزلت وهي ميته من النووم ودها تنآم يوم كآمل ولا ودها تقووم
رآحت لغرفتها عالطوول وهي تتذكر كلآم فهد قبل ماتنزل
فهد قال لها : تجهزي بجي أخذك السآعه عشر بالليل عشآن رحلتنا الساعه وحده ولازم نكون متواجدين هنآك
قبل الرحله
تنهدت غلا على هالذكرى وهي ماودها تسآفر معاه أبد
تقوول يمكن يسوي لي شي هناك خصوصآ إن أبوها مو موجود معاها وخآيفه منه ألا ميته من الرعب
دخلت لغرفتها وشافت أكياس كثيره وواضح أنها من الموول
قربت لها وفتحت الأكياس وشافت ملآبس كثيره وقمصان نوم وبجآيم وتنانير ووو .. حاجات كثيره من غير الكريمات والميك آب وو ......الخ
أستغربت هالشي من اللي جآيب لها كل هذا
طنشت هالأغراض و طلعت جوالها بتتصل على رؤى
شافت رساله من ريم أفتحتها وكان محتواها
هلا غلا كيفك
اليوم طلعت السووق وجبت لك أغراض ونزلتها ببيت جدي
جبتها عشان سفرتك اووكي
كنت بأخذك معاي لسوق بس عرفت إنك مع فهد
المهم هالأغراض كلها لك أخذيها معاك طيب
أرسلت لها غلا رساله شكرتها فيهاا
نزلت غلا لبسها ولبست بيجآمه حين أنسدحت عالسرير
طق الباب عليها
غلا بطفش : أدخل
دخلوا شغالتين
غلا أستغربت منهم : نعـم
الشغاله : ماما كبير يقوول سوي أقراض أنتي في سنطه أعسان رووه
غلا هزت رأسها بإيه ونزلت من السرير بترووح لأمها تحت
والشغالات بدوا يحطون أغراضها بالشنط

في بيت أبو نواف
عالعشاء
كانوا كلهم جآلسين عالطاولة الطعآم
وهدوووووء يملئ المكآن
عبدالله ماكان يأكل بس كان يمرر الملعقه على صحنه وواضح إنه سرحآن وتفكيره موديه لبعيد
أم نواف : يمه عبدالله ليه ماتأكل
عبدالله صحى من تفكيرهـ : هاه لا مو مشتهي
أم نواف : وش فيك وأنا أمك
قام عبدالله وهو يقول : ولا شي يالغاليه
طالع بنواف ومشى لجنآحه
نواف ماعلق ولا شي
بس كان خآيف على أخووه يمكن يكون فيه شي ومخبيه عنه
نواف ألتفت لدانا : يالله دندون أكلي عشآن أعطيك إبرتك الحين
دانا هزت رأسها بإيه وهي تأكل
بعد العشاء
صعدت دانا لجنآح نواف
دخلت لجنآحه وشافته يكلم بالجوال
أشر لها تجلس عالكنبه
وشوي أنهى مكالمته
ونادها له
قربت دانا من عنده وهو رفع كمها عشان يعطيها إبرتهاا
نواف : وش أخبار وليد معآك
دانا بخجل : زين
نواف : متأكدهـ
دانا هزت رأسها بإيه
نواف خايف يكون وليد يعامل دانا غير خصوصآ إنه مو هو اللي خطبها
بس مهما يكون واثق من صآحبه وهو بس حب يسأل دانا
وأرتاح من هالشي
في بيت أبو فهد بعد العشآء
صعد فهد لفرته
تروش وبدل ملآبسه
وع السآعه عشر ونص خلص من لبسه وكل شي وحتى أغراضه بالسيآره
نزل تحت لأهله
شافهم مجتمعين بالصآله حتى خلوود بس كانت حاطه جلالها عليها ومتلثمه
سلم على أمه وأبووه
بس كآن سلآمه مع مه بآرد ولا كأنه ولدهاا
هو طنش هالشي عآرف طبعهاا
وجت له رؤى بتسلم
وحضنته وهي تبكي ماتبيه يرووح
فهد يضحك عليها : رؤى خلآص ياقلبي مو مطول أنا
رؤى بحزن : ألا بتطوول
باس رأسها وبعدها عنه ..!
وقرب منه فارس
سلم عليه وقاله : ترووح وترجع بالسلآمه
فهد : الله يسلمك
أخذ فهد سارا وشالها وبآسها ولعبها وحضنها
ونزلها من حضنه
وهي عالطول رآحت لأمها
خود : تروح وترجع بالسلآمه
فهد : الله يسلمك
أخذ أغراضه وركب سيارته وطلع من البيت
متوجه لبيت جده

في بيت الجد

في صآلة الدور الأرضي
غلا كانت جآلسه مع أبوها وأمها بعد ماسلمت عليهم
وسوت منآحه وصيآح وماتبي ترووح وخآيفه
بس هدتها أم محمد شووي
وتحس أرتاحت شوووي


سمعوا صوت الباب وكان فهد اللي داخل عليهم
قرب باس رأس جده وجدته
وجدته قعدت تصيح يوم شافتهم خلآص بيروحون
فهد: خلآص يالغاليه الله يخليك لنا
أم محمد تمسح دموعها بطرف شيلتهاا : أنتبه على بنتي يافهد
ألتفت على غلا وقال : إن شاء الله
قام فهد وقامت معاه غلا لبست عباتها وطلعوا من البيت متوجهين للمطار


في بيت سلطان
عند جنى كانت جالسه لحالها بالبيت
تدق على سلطان ويعطيها إنتظار
خآيفه تقوول له الخبر اللي ببالها
ويعصب عليها
تنهدت من قلب وأنسدحت عالسرير
تنتظر إتصال من سلطاان

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات