بارت من

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -17

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا - غرام

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -17

يهمس بغضب : رغد أحسن لك تعدلي أسلوبك معاي
والا والله العظيم ماراح تشوفي شيء يسرك
ليتركها وهو يهم بالخروج
لاكته تذكر : أنا تحت في الصالة اتبعيني بسرعة
ولو تأخرتي راح أجي أجرك من شعرك
سمعت صوت انغلاق الباب لتتمدد على الأرض
بكــــــــــت
و
بــكت
لاكن وماذا يفيد البكاء
سحبت نفسها
وأـخذت لها شاور عله يطفئ بعض الألم الذي يسكن جسدها
لفت رووب الحمام
وخرجت
وبسرعة لبست ملابسها
تركت شعرها المبلل المنسدل تحت خصرها العنان
وخرجت
نزت بخطوات متثاقلة
دخلت
لمحت يوسف الجالس أمام أسامة .
ابتسمت بسخرية
لتشعر بيده تربت كتفها
اهتزت بعنف لتصرخ
كفاية
ارحمني
انت مو متزوجنى من أجل أنك
تعذبيني
تأدبنى
، لتدفنيني حية!!
خلاص وأنت قمت بلي تبيه على أكمل وجه
طــــــــــــــــلقــــنى
ارتعد جسده وهو يسمع كلماتها .
كانت.
أشبه بسكاكين تنغرس في أعماق روحه
رفع يده ليصفعها
لتخر ساقطة على الأرض
يوسف الذي تابعت مسرحيتهم السخيفة
اقترب من رغد
لتحضنه وبعنف
كانت متمسكة فيه مثل رضيع يخشى فراق امه
يوسف الذي تفجرت في هذه اللحظات كل معاني الشفقة على
طفلته
نعم هي طفلته
ولن يسمح لأحد بأن يؤذيها حتى ولو كان هذا الشخص
زوجها
هو يدرك كما تدرك هي أن اسامة يعشقها لاكن لابد لهما أن يستريحا
همست وسط دموعها : الله يخليك حبيبي ماأبى أبقى معاه
راح يقتلنى
همس : ماراح تبقى حبيبتي المهم استريحي
يوسف االذي وجه كلامه بهدوء لاسامة يا ابن العم انت تشوف مثل ماأنا شايف حالتها لهيك خليني آخذها عندي لحين تستريح
صرخت
لا
ثم أكملت
أنا صبرت طويلاً على جبروته و ظلمه ..
هو
ضربني كثير
جرحني بكلماتو أكثر
كنت كل يوم أتأمل السعاده بقربه لأني
وسكتت
وبغصة : حبــــــــــيته
التفت اليها
لتكمل
كنت أقوول يمكن يحبني لاكن في كل يوم أشوف كرهو أكثر
كنت وحيدة لاأحد يحس فيني وبألمي
تجرعت كأس المرارة من كل واحد منكم
لتصرخ : كفـــــــــــاية
طلقنى
اسامة الذي لم يكذب كلمة مما قالت
همس من أعماق روحه المجروحة : أنتى طـــــا
صرخ يووسف : لا أسامة انتم تحبو بعض ولي حصل ما لازم يفرق بينكم وكل رجل كان مكانك ماكان راح يسكت على خطيأت زوجته
اقترب من أسامة ووضع كفة على كتفه ليهمس : راح آآخذها معاي لتستريح
وأنت أيضا لازملك تستريح فكر زين واحنا راح نتقبل قرارك
ليبتعد عنه
ويحمل رغد
ويخرج
تاركانه وحيدا في هذا البيت الوحيد يصارع
ألمه
الشعور بالندم ينهش روحه
يمزقه بعنف
سقط على ركبتيه ودموعه تنزل
نعم لقد بكى
دلك الجبل الذي لاتهده ريح
يبــــــــــكي
لماذا .؟
أهو شعور بالذنب أم ماذا .؟
نهض متوجها الى غرفته فتحها
لتدغدغ رائحة عطرها الذي يحب أنفه
لمح ثيابها المرمية على الأرض
التقطها وصار يعانقها
مضت لحظات وهو على حاله ليشعر بالنوم يتسلل الى جفونه
تمدد على السرير لينام عله ينسى بعض ألمه
عند رغد
الذي كان صوت أنينها لغة الحوار بينها ويوسف
كانت طول الطريق تبكي
لاتعرف لما ؟
اهو فرح بابتعادها عن ذلك الذي ارعبها ؟
؟أم هو خووف من أنه سيطلقها وحينها
لن تستطيع رؤيته
لن تستطيع ان تستكين في حضنه الدافئ كدفء الحياة
لتصحو على صوت يوسف : يلا رغد وصلنا
نزلت بصعوبه ليساعدها على المشي فتح باب شقته ودخل
دخلت خلفه
أغلق الباب
لحظات سكون كانت بينهما ليقترب منها ويحضنها.
وهي لم تحاول ان تبتعد عنه
فهى تحتاجه
همس : آ سف حبيبتي على اللي حدث في المستشفى
شهقت بعنف وهي تتمسك فيه أكثر
قال : لاتخافي حبيبتي واذا كنتي تبي الطلاق
راح يحدث لي تبيه
لاكن لازم تعرفي انك
قطع كلماته سقوطها بين يديه
رفعها وسار بها الى الغرفة
مددها على السرير وغطاها بالحاف
قبل جبينها وخرج
في الصباح
عند أسامة الذي صحى
أحس بالاختناق وهو في ذلك البيت
نهض بسرعة
أخذ له شاور
وغير ملابسه وخرج
ركب سيارته الى بيتهم
دخل
وجد ريم على طاولة الافطار وقد كانت تائهة
همس : السلام عليكم
لاكنها لم تنتبه له
أسامة الذي احس بشرودها تقدم منها ليضع كفه على كتفها وهو يهمس في أذنها : ريموو
ريم التى صحت على صوته انتفضت برعب من لمسته
وكانت ستسقط من كرسيها
لاكنه أمسكها
رفعت عينيها ببطئ له لترتمي في حضنه وهي تهمس وسط دموعها :
الله يخليك سامحني
وأخذت تبكي وهي تتمسك في طرف قميصه بعنف
أسامة الذي رفع كفه ليمسح على شعرها
بهدوء قال : أنا لي المفروض أعتذر منك
دقائق مرت وهما على حالهما الى أن همست ريم : وينها رغد
أسامة الذي تنهد بعذاب
همس بألم : عند أخووها
ليمشي صوب جناحه ويهمس : ريم اتبعيني
فتح باب غرفته بهدوء ليحس برائحة عطرها التى تسكره تداعب أنفه
قميصها الذي كانت ترتديه لازال على الأرض منذ أن رحلت
فهو لم يدخله الا اليوم
ريم التى لاحظة ملامحه المتعبة همست : أسامة وش فيك
رفع رأسه وبهدوء همس : عرسي من مها راح يكون هدا الأسبوع
أحست بصدمة تعتريها
لتهمس بحدة : ورغد
كان يتوقع سؤالها
لداا قرر الانسحاب
خطت قدماه الى الباب ليفتحه بهدوء
ليسمعها
دايما تفكر في نفسك فقط ومايهمك حدا
أناني
وكانت ستكمل
وبصوت شبه خال من الحياة :
كنت أتمنى تساعديني ريم من لي أنا فيك و..
قاطعته : أساعدك من أجل أنك تتزوج على رغد
وضحكت بقسوة
كان سيغشى عليه فالدي حدث هده الأيام كثير عليه
ليس له أن يتحمل أكثر
كان سيسقط لاكنه تمسك بطرف الباب
جرته قدماه بهدوء ليتمدد على الكنبة
أغمض عينيه بتثاقل وهمو يهمس بصوت أشبه للهمس : ريم أتركيني وحدي
قالت : أتركك وأنت بهده الحالة
علت نبرة صوته : قتلك أتركيني وحدي
ليفتح عينيه و بجنون وهو يقول مو أستاهل لي يحدث لي
أستاهل أكثر من هدا
استاهل المـــــــووت
ريم التى أرعبها تصرفه
بسرعة تقدمة منه وأخذت تهزه : أسامة
أسامة
فما كان منه الا أن يلمها لحضنه : الله يخليك ريم أقنعيها تجعلي ما أقدر أعيش بدونها
وأخذ يهذي بكلمات لم تفهمها
ابتعدت عنه وبهدوء ساعدته على الاستلقاء على سريره
لتتركه يستريح
وخرجت تاركة اياه وحده
يصارع غربة رووووووووووووووووووووحه
عند رغد
التى صحت وهي تشعر بضيق شديد لمحت يوسف جالسا أمامها وهو يعبث بالابتوب
همست بإعياء شديد : يوسف
لاكنه لم يسمعها
ليعلو صوتها أكثر : يوسف
وبسرعة انتبه لها
اتجه إليها وبهدوء همس : فيك شيء حبيبتي ؟
رغد: لامو أنا أسامة
يوسف الذي ناضرها بذهول
وهمس: أسامة .؟.؟
قالت بصوت باك الله يخليك يوسف اتطمن عليه
يوسف الذي رفع جواله
ضغط على رقم أسامة
لكن أحدا لم يرد
التفت لرغد فرآها تتكلم في جواله
لاكنه سرعان ما سمع صرخة قوية هزته وجعلته يرتعش
انتهــــــــــــــــى البارت الـ 29
البارت الـ 30
فكرت ويا الليل مبدع قوافيه.
.................. ...مسحوب طرقي والقوافي تقفاه
والحزن فوق القلب والهم مقفيه
...................و ليلي غدا ليلين والصبر مقواه
اكتب شطروالشطر الاخر نجاريه
........................شاعر تحد ه والليالي توطاه
اجزل بيوت الشعر وحكم معانيه
......................ولا هزيل القاف واضح ثناياه
ياللي حرقت القلب منهو يطفيه
.....................النار نار ٍ تتعب القلب واحشاه
يا مانسيت اللي من الناس نغليه
........................ولاعاد به شي ليا حل طرياه
يوسف الذي التف لمصدر الصووت رأى رغد تضع يديها على راسها وتصرخ بهستيريا : مستحـــــــــيل
مستـــــــــحيل
بسرعة اقترب منها وضمها اليه وصار يهدئها ويمسح على شعرها
وبهدوء قلق همس : شو لي صار حبيبتي ؟؟
ازدادت شهقاتها وهي تتذكر كلاآآم المخـاآآدعة مهـاآ
رغد : من معي ؟
مها : معقوول ما عرفتيني وأنا ضرتك \قالتها بخبث ساخر
ضاعت كلمات رغد فهي لم تتوقع اتصال مها بومـاآآ
لتكمل : عرفت من أسامة أنك كنتي في المستشفى وأنتي تعرفي ليش \ قالتها بكذب
سكين حاد انغـرس في صدرها
فهاهي الصدمات تتوالى عليها
لتصحو للمرة الثالثة لتعى على ذلك الصوت الخبيث المهم الحمد لله على سلامتك
نلتقي بعد أسبوع من الآن هذا اذا مـاآآ طلقك أسـاآآمة لأنو ماعاد يبي انسانه حقير مثلك
هنا لم تعد تقوى على سماع المزيد أكثر رمت جوالها ليتناثر
ويتناثر معه كل قطعة من قلبها
كـاآآنت أشبه بمن ألقي به في بئر لاقاع له
راسها يؤلمهاآ بشدة
فالذي سمعته كان أشبه بقنبلة حطمتهاآ لتترامى أشتاتا بداخل فوهة عميقة
يوسف الذي شعر بها تستكين بين أحضانه همس :
رغـــد
رغــد.
عند مهـا
كـانت فرحة بالذي حدث فهي قد حققت باتصالها الكثير
فهي قد تجعل رغد تكره أسامة وتبعدها عنه
ابتسمت بحقد : ورب الكعبة ماراح يبقى أسامة الا لي أنا وحدي
وراح أبعدك عن طريقي نهائيا يـاآآ رغد \ قالتها بكل حقد
عند أسامة
كان يشعر بضيقة شديد يحس أنه سيختنق.
وبصعوبة سحب نفسه ودخل الحمام
أخذ شاور ليطفئ بعض الذي في داخله
لبس ملابسه وحمل مفتاح سيارته وجواله
ليخرج من الجناح
بل
من البيت كله
كان يسوق سيارته .
لا يعلم أين يذهب اللى أن وصل للبحر
وقف أمامه وأخذ يزفه أحزانه
يخبره عن أن حبه سيرحل عنه لتتركه في غربة هذه اليالي الحـالكة
يخبره على أنه سيسلب منه بغباوته
كان عليه أن يسمع منها بهدوء
أن لايجرحها بتك القسوة
نزلت دمعة متمردة من عينه
يابحر .. فيني من الحـزن .. كثـر مافيـك ..
من حزن .. وأوجاع .. وغياب .. وغرايـب !!
لاتلومنـي إليـا شفتنـي .. دايـم أجيـك ..
ولاشفتني دايم .. علـى الشـط .. ذايـب !!
حزني كبير .. أكبر من حدود .. شاطيـك ..
وأقسى مـن جـروح الزمـان .. العطايـب !!
وإن كان تنشدني فـأنا .. مقـدر أخفيـك ..
دايم اظـن .. ويطلـع .. الظـن .. خايـب !!
في هـالزمن .. أقرب حبايبـك .. يشقيـك ..
إليـن تدفـع فـي غــلاه .. الضـرايـب !!
من بعد هذا .. يبتعد .. عنـك .. ويجفيـك ..
ماكنه .. بـجنبك .. قضى الوقت .. طايـب !!
وإلا .. الخـوي اللـي توقعـت .. يفـديـك ..
يفديك عمـره .. لاغـدت بـك .. نشايـب !!
صد .. وتصدد .. مايبي .. سمـع .. طاريـك ..
وياما .. أنت .. دونه .. أتعبتك .. الطلايب !!
لاتقول لي .. بـدري .. وتـوك .. ويمديـك ..
وتعال .. وأسمـع باقـي الهـرج .. صايـب !!
خلك بـحالك .. وأطلب الـرب .. يهديـك ..
ولاتنشد اللي غاب .. وين أنـت .. غايـب ؟؟
وإن شفتني غايب .. عن حدود .. شاطيـك ..
أعرف تراني .. تحت .. ذيك .. النصايـب !!
وأعرف تراني .. دايم إن ضقت .. بـآجيك ..
لأني .. أنا .. والمـوج .. صرنـا .. حبايـب !!
ليصحو من عالمه المظلم على صووت جواله
أسامة : ألوو
ليتفاجئ بصوت أنثوي ناعم
للحظة توهل أنه صوتها
لاكن
مهلاآآ
فصوتها أكثر نعومة
صوتها يسلب منه كل حواسه يتركه أسيرا له
مها : أسامة حبيبي
كانت هذه الكلمة أشبه بسكين انغرس في أعماقه
كأنها أول مرة يسمعها
لأنها لم تكن عذبة ككل مرة يسمعها لأنها لأنها تخرج من شفتيها
وبصعوبة نطق : مها.
ضحكت بغنج : عرفتني بسرعة
كيفك ؟.
قال : الحمد لله
كان يشعر أنه يخونها لأنه يكلم غيرها
قالت : تعبان قلبي؟
قال : ايه وودي أنام
آآآسف.
ليغلق جواله ويضعه في جيبه وهو يتنهد
جرحا
ألمـا
على غباءه
فلما أقبل على خطوة غبية كتلك
وخطبها
وهو يعشق زوجته
زوجته
ابتسم بسخرية
فهو في يوم لم يعاملها كزوجة وعندما فعل
قتل كل شيئ فيها
غادر مكانه وهو لايعرف وجهته
عند مها
كانت تشتعل غضبا
فهو أغلق الجوال في وجهها
هين يالحقير.
لو ماجعلتك مثل النعامة تحت رجوولي ما اكون مها
في االصباح
عند رغد
فتحت عينيها بصعوبة كانت تتفحص المكان الذي هي فيه
المشفى
كم كرهت هذا المكان
لاكن لما تكرهه فهو المكان الذي أكتشفت فيه برائتها
لاكن
هي المكان الذي أدينت فيه من قبل يوووسف
لما تكره أن تتذكر ذلك اليووم
صمتا
لا أريد سماع المزيد
كم صارت تخشى من تذكر أي شيئ لأن كل ذكرياتها صارت
تحمل
الألم
أغمضت عينيها
نزلت دمعة يتيمة من خدها لتصحو على ذلك الصوت الحنون
يوسف : رغد حبيبتي
رفعت رأسها اليه وبهمس حزين : ابي أرجع للبيت
يوسف بحنو : يلا البسي عباءتك خلينا نطلع
عند ريم
كانت واقفة عند باب قصرهم تنتظر أسامة فهي تود زيارة رغد
وماان رأته حتى هرولت اليه مسرعة
ريم : أسوم حبيبي أبي منك شيئ
أسامة بضيق : وش تبي ؟
ريم /: واعدني أنك راح تلبي طلبي
أسامة وأعصابه بدأت تفلت بسبب الضغط الذي يعيشه : راح أحاول
ريم التى لمحت ملامحه الغاضبة همست : ابي أزوور رغد
قال : ما أـقدر
ريم بصوت باك : الله يخليك اسامة أحس أفيها شيئ
هذي المرة فقط
وسرعان ما سمع صوت جواله
أسامة : ألوو
يوسف : كيفك أسامة ؟
أسامة : الحمد لله
وبهدوء : كيفها رغد ؟
يوسف : تعبانة كثير ماأدري شو لي صار لها أمس فقدت وعيها وأخذتها للمشفى
اسامة بخوف : كيفها الحين ؟
يوسف الذي لمس في صوته نبرة خوفه عليها
استغرب
مادمت تحبها لما تعذبها
لما كنت ستحرم نفسك منها
اسامة بقلق : يوسف
يوسف : هلا
أمم
هي الحمد لله
أسامة بشك : أقدر أزوورها
يوسف : حياك الله
أسامة الذي أنهى مكالمته بعدما علمه يوسف بعنوانه
ريم : أرووح معك
أسامة : لا
ريم التي أمسكت يده وبصوت باك : الله يخليك
اسامة باستسلام : يلا
بعد نصف ساعة
أسامة وريم كانو واقفين عند باب بيت يوسف
رفع جواله : يوسف إحنا تحت افتح الباب
يوسف الذي فتح الباب وهو يرحب به
لاكنه سرعان مالمح أنثى تقف أمام أسامة
اسامة : هذي ريم أختى
يوسف : هلا بنت العم منورة
يوسف : عندي اليوم عمل وماراح أرجع لليل
هذا هو مفتاح الشقة ممكن تحتاجه
لان رغد ماراح تفتح الباب
وخرج
اسامة الذي همس لريم : لحظة أروح لها وأغادر
ريم التى لمحت لهفته لها ابتسمت وبهدوء : براحتك
عند رغد
كانت تقف عند النافذة المطلة على حديقة المنزل
تائهة
فتح أسامة الباب ودخل لاكتها لم تحس به
بهدوء اقترب منها
ليحوطها من خصرها ويضع رأسه على كتفها وهو يهمس : كيفها حبيبتي
صدمة
فلم تتوقع رأيته بهذه السرعة
لما جاء أليزيد عذابي
ألا يكفيه مافعله بي
حاولت إفلات نفسها منه لاكنها لم تستطع
رغد بصوت باك : وش تبي هذي المرة ؟
أتركني ماعدت أطيق شوفتك
سكين حاد .
بل
طعنات نصل خنجر مسموم
غرست في قلبه
مزقت بقايا روحه
أفلت قبضته لها
كانت ستفر هاربة من الغرفة
لاكنه عاد ليمسكها من جديد
أمسك يديها
وهو يهمس : ناضريني رغد
لم تستطع فنضراته تضعفها وقد تجعلها تستكين له
مستحيل فهو سبب هذا العذاب الذي هي فيه من ذلك اليوم
الذي التقيا فيه
وبهدوء دون أن تناظره وبسخرية : مبروك لك منك المال ومنها العيال
ماكنت اعرف انك ولهان عليها لهذه الدرجة انك تكمل كل شيئ في غضان أسبوع
و..
صرخ : كفى رغد
ارحميني
بصدمة رفعت رأسها اليه
انه يبكي
حبيبها القاس يبكي
أيبكي ندما.
أم
ضعفا
لاكنها بكت أكثر منه ولم يلن قلبه لها
قالت : أنت مارحمتنى لما كسرت قلبي اللي حبك وشاف الضي فيحبك
لما كنت أنحني عشان أبوس رجلك المهم انك تتركني وماتضربني
وببكاء أكثر : ياما انجرح قلبي وياما شاف منك كل العذاب
تعرف ليش سكت
وما كنت أقول لحدا
لأني ببساطة كنت ولساتني أحبك
لا
بل
أعشقك
أسامة الذي لم يعي ماقالته
الا أنها
انها تحبه
بل
تعشقه
كان يتمنى لو أنه سمع هذه الكلمات منها قبل هذا اليوم
قبل ان يخطب مها
لاكن
ليس كل مايريده المرء يدركه
همس : آسف رغد
وأنا أعرف لو أن جميع مفردات الأسف قلتها لك ماراح توفيك حقك
وتعطيني فرصة أخيرة راح أعوضك عن كل لي فات ونفتح صفحة جديدة
أنا وأنتي فقط
همست : ومها
سكت
لم يعرف مايقول
أصلا اذا تكلم ماسيقول
أسيقول
أنه تزوج منها انتقاما منك كما بدأت حياتهما انتقاما
لحظتها سيعقد الامر أكثر
وبهدوء : مها لن تكون في مكانك أبدا
قالت : لاكنها زوجتك و...
أسامة : لن تكون كذلك فالذي بيننا ستكون على الورق فقط
صدمة


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات