رواية رماني وقال ما ابيها -16
الحب له بأقصى الحشا صندوق ... والقلب معــلاقه ومفتـــاحه
**
فكرت في العشّـــاق والمعشوق ... ناسٍ صحيح وناس مــزاحه
**
والله لوتـــاقف بوسط الســــوق ...
اربع دقايق وانت بالـــراحه
**
ان كان ما يبقى ولا مخـــــلوق ... يسري ولا يدري بمصــباحه
تذبح بنحر وعـــــاتق منتــــوق ... وعيون للعشّــــــاق ذبــاحه
**
اللي قطع قلبي من المعلــــــوق ...
ودموع عيني منه سفّـــاحه
**
كل بطـــــاروق الهوى له ذوق ...
يدري بمســراحه ومرواحـه
**
قالوا لي انسى والشقى ملحـوق ...
لكن دموع العين فضـّـــاحه
قبل ملكة فهد بيوم
في بيت أبو محمد
كانوا البنات مجتمعين عند غلآ مسوين لها حفل توديع العزوبيه هههههه
خزامى توها جايه وتسلم على غلا ورؤى
غلا : كيفك خزامى
خزامى وهي تجلس على سرير غلا : تماام وأنتي كيفك
غلا : ماشي حالي
خزامى طالعت لرؤى وكانت تناظرها بقهههر : يمه وش فيك رؤى
رؤى بقهر : ليه ماقلتي إن نواف خطبك يادوووبه مسويه نفسك تستحين
غلا ماتت ضحك رؤى مانست السالفه
خزامى : هههههه ليه وش عليك أنتي وبعدين ماكانت رسميه ومن كم يوم أعلناها
رؤى : تبين الصرآحه كنت حاطه عيني عليه
خزامى طيرت عيونها : جد رؤى
رؤى : هههههه مسرعك حبيتيه أتسذب عليك ياشينه
قطعت سواليفهم دخوول سمر وهي تقوول : كووولوووش
راحت لغلا وباستها وسلمت على البنات وجلست على الكنبه
سمر : آسفه طوولت عليكم ( ألتفت للبنات وماشاف معاهم ) : وين دندوون
خزامى : تحت عند جدتي
عند ريم
منسدحه على السرير وتفكر بكلآم عادل
تذكرته يوم كانوا بالفندق :
ريم كانت ترتب أغراضهم بالفندق وجاء من وراها عادل وضمها
أبتسمت له ريم وألتفت : هلا حبيبي
عادل وهو يبعد خصلآت شعرها عن وجهها : أبيك بموضوع غلاي
ريم : وشو الموضوع
سحبها عادل وجلسوا على السرير : اليوم كلمت ادكتوره المشرفه عن حالتنا وقالت لي فيه علآج
ريم وقفت من الفرحه : والله
عادل : إيه حبيبي بس بيكون برا السعوديه
ريم جلست من جديد : طيب ليه
عادل : أحسن لنا وأفضل وأحنا بنسافر للعلآج وش قلتي
ريم : ماأدري بـ...
قاطعها عادل : فكري حبيبي فكري زين طيب
ريم : اووكي
عادل قرب لها وقال : صدقيني لو ماوافقتي ماراح أزعل عندي رضآك أهم من كل شي
أبتسمت له وهي تفكر بالموضوع
قاطع تفكيرها عادل وقرب لها وهي منسدحه : وش عنده الحلو سرحآن وتاركني
ريم ألتفت له وعدلت جلستها بالسرير وقالت : كنت أفكر بموضوعنا عن السفر
مسك يدها وباسها وقال : وش قررتي ؟؟
ريم طالعت فيه بحب : موافقه
ضمها عادل بقووه وهي تمسكت فيه
باسها على خدها وبعد عنها شوي وقال : خلاص حبيبي بنسافر قريب إن شاء الله
ريم برجاء : نخليها بعد مايتزوج فهد أبي أحضر زواجه
عادل : أنا أخاف يتأخر زوااجه ( وبإبتسامه ) : بس عشان خاطرك نخليها بعد زواجه ياقلبي
ريم : الله لا يحرمني منك
عادل : ولا منك
عند هنادي كانت تكلم وسن
وسن : ليه مارحتي مع سمر لبيت جدي
هنادي بكُره : وليه أرووح عشان أقابل هالعله
وسن بطنازه : مو تقولين أنك بتنتقمين ماشفنا شي منك
هنادي بإبتسامه وبخبث : كل شي بوقته حلوو
وسن عرفت وش تقصد من لهجتها يعني وراها مصيبه : وش قصدك ؟؟
هنادي : قصدي ...........؟؟؟؟؟؟؟؟
وسن بصدمه : أيش لالا هنادي الله خليك
هنادي بعصبيه : لا تسوي نفسك ماتقدرين أنتي الوحيده القادره على هالشي إذا ماسويتيه فضيحتك بتكون عند كل عماني
وسن : حرآم عليك تهدديني ياهنادي
هنادي أرتبكت : ماهددتك بس أخوفك عشان يصير اللي ببالي ( وبضعف ) : وسن أنا مالي غيرك ساعديني وصدقيني ماحد بعارف عن هالشي
وسن بتردد : خآيفه
هنادي : لا تخافين أنا معك وصدقيني إذا عرفوا بالسالفه بقولهم وسن مالها دخل أنا اللي دبرت كل شي هاه وش رايك ؟؟
وسن بعدم أقتناع : بفكـر
هنادي بطفش : قوولي قرارك الحين
وسن من الخوف قالت : اووكي
هنادي بفرحه : إذا كذا تعجبيني
في شركة فهد
طلعوا كل الموظفين ألا هو
جالس في مكتبه الفخم يفكر باللي راح يصير بكرا
قطع تفكيره جواله اللي اليوم ماوقف من كثر الأتصالات
سلطان : ووينك أنت
فهد ببرود : بالشركه
سلطان بقهر : يابردك ياشيخ قم بسرعه وتعال عندي أبيك بموضوع ضروري
فهد : طيب جاي الحين
صكر الخط وقام متوجهه لسيارته بس وقفه الصووت
فهد ألتفت له بإستغراب : هلآ أبو سعود
أبو سعود : طال عمرك أنا آسف بس ودي أتطمن على بنتي غلا وحتى الأهل ودهم يتطمنون عليهاا
فهد أـبتسم له : لا تخاف غلا بالحفظ والصون
أبو سعود أرتاح شووي وطلع من الشركه بيروح لبيته
عند البنات طلعت رؤى من الغرفه بتتصل على نور
دقت على جوالها وأنتظرت الرد بس طولت ماردت
رؤى : اووف وينهي هذي
رجعت تدق وماردت
طفششت وقررت تدق على رقم البيت نفسه
أتصلت وتنتظر الرد
عند سيف كان جالس بالصاله يتابع فيلم
سمع صوت التلفون وقام بيرد عليه
وبصوت رجولي وثقيل : ألو
رؤى أستغربت الصوت بس عرفت أنه أخوها : ممكن أكلم نور
سيف أبتسم على نعومة الصوت ولا الدلع شي ثاني أعجبه حيل : أكيد ممكن وممكنين ولو تبين كل الممكنات اللي بالدنيا جبناها لك
رؤى أرتبكت من كلآمه : آيش ؟؟
سيف أبتسم عليها وبنفسه يقول يالبى البرائه بس
شاف نور نازله وعالطول قام وترك سماعة التلفون وقال لها : نواره صاحبتك تبيك على التلفون
أخذت نور السماعه بهدوء : ألو
رؤى بصرآخ : وجـــع يوجعك
سيف سمع صرختها وضحك من داخله وقال يالبيه بس
صعد لجناحه وفتح جواله وأنهلت عليه رسايل من شركاته ومن البنات
تأفف من داخله وأغلق الجوال وأنسدح بينام بس تذكر صديقة نور
وضحك من داخله من جديد يالبى قلبها بس الغريب أنها ماخقت مع صوته ولا عصبت عليه لأن أكثر البنات اللي يكلمهم سيف يايخقون معاه أو يعصبون عليه ويسكرون الخط بوجهه ألا هــي غير بنظره يحسها غير
يمكن تكون بريئه أو يمكن ماقد سمعت نفس هالكلآآم .. سيف ماطول بالتفكير فيها سرعانما داعب النووم جفونه وريحهاا .....!
عند نور تكلم رؤى
نور : خلآص رؤى قلت لك نسيت الجوال بالشاحن وبعدين وش فيك معصبه هالشي مايستاهل العصبيه
رؤى قالت بنفسها لو تدرين هالعصبيه عشان أخوك وكلآمه
نور : وووينك لا يكون زعلتي
رؤى أنتبهت لها : لا مازعلت بس تعالي بكرا مبكر اووكي
نور : اوكي
رؤى حست بأحد وراها ألتفتت وشافت غلا
: نور قلبو أكلمك بعدين
نور : اوكي باي
صكرت الخط وراحت لغلا : وش فيك
غلآ : ولا شي بس أحس مخنوقه شووي
رؤى : غلا بلييز لا تبينين للبنات شي اوكي
غلآ : لا مابينت لهم شي أرتاااحي
رؤى : غلا صدقيني فهد طيب أنتي ليه مو موافقه
غلا سكتت هي بنفسها ماتدري ليه مسحت دموعها وراحت تغسل وجهها
تنهدت رؤى على حالها
اليوم راحوا يشوفون التحاليل تتطابق ولالا وكانت تتطابق ويقدرون يتزوجون
ومن يومها وغلا متضايقه كان أملها الوحيد عدم التطابق بس خسرت الأمل
في بيت أبو سلطان
بالمجلـس
فهد : وشو الموضوع
سلطان : أنا لآزم أعلن زواجي خلآص يافهد تعبت أمي من جهه وجنى من جهه
فهد : صدقني الوقت مو مناسب خآصة إن ملكتي بكرا
سلطان : شكلي بنتظر لبعد ملكتك
حط فهد يده على كتف سلطان : صدقني ياسلطان أنا مامنعتك تعلنها بس عشان ودي أوقف معاااك وبهالوقت الحالي ماأقدر أوقف معاك وراي شغل لفوق راسي
سلطان أبتسم له : أدري والله أدري
فهد : أنت ماغلطت تزوجتها على سنة الله ورسوله وأنا متأكد إن جدي بيوقف معاك
سلطان : اللي خايف منه أنهم يخلوني أطلقهاا
فهد : لا لا تطلقها ولاشي مثل ماقلت لك أنت ماغلطت
أنتهت الليله على خير
وأرجعوا البنات لبيوتهم على الساعه وحده بالليل
عشان يقومون مبكر ويجهزون للملكه اللي بتكون بأحد القاعات الكبرى بالخبر
طبعآ فهد وغلا كالعاده لا نوم ولا رآحه
غلا حاطه إيدها على قلبها من الخوف وتتمنى آي شي يفركش الملكه ورؤى نامت عندها اليوم عشان تهديهاا
وفهد عادي عنده بس مايفكر لا بزواج ولا شي ويفكر يفاتح غلا بهالموضووع بملكتهم
يووم الملـــكه
الساعه تشير 2 الظهر
قامت رؤى من النووم وشافت غلآآ جالسه على الكرسي وتفكيرهاا بعيـد
رؤى بصوت مبحوح من النوم : غلآ
أنتهبت لها غلا وألتفتت لناحيتها : هلا
عدلت جلستها وقالت : مانمتتي
غلا قامت من الكرسي وأخذت أغراض الشاور وهي تقول : من وين يجيني النوووم ( تنهدت من قلب وقالت ) : رؤى أنا بدخل أخذ شاور يصحصحني شووي
رؤى : اوكي بغسل وأصلي ونتجهز
دخلت غلا للحمام ( الله يكرمكم ) بتأخذ لها شاور
أما رؤى قامت ودخلت للحمام الثاني ( أكرمكم الله ) بتوضي و بتصلي الصلوات اللي فاتتها
وبعد شوي بتوصلهم الكوافيـرهـ عشان تجهزهم
في بيت أبو نواف بعد الغداا
في صالة البيت
دانا برجااء : يمه الله يخليك
أم نواف : لا يعني لا
نواف كان نازل وسمع أصواتهم وقرب لهم : وش فيكم ؟؟ وش فيك دندون ؟؟
دانا وهي مبوزه : أقول لماما بقص شعري وهي تقول لا
نواف : شعرك حلو ليه تقصينه
دانا : خزامى بتقصه وبنسوي نفس التسريحه بالملكه اليوم
نواف يوم سمع أسم خُزامى قال : يمه خليها تقصه
أم نواف : لا خُزامى ماهيب قاصه شي وبعدين شعووركم حلوه مافيها شي ترى بزعل عليك إذا قصيتيه
دانا بزعل وهي تقووم رايحه لغرفتها : طيب ماأبي شي
نواف بعد ماراحت دانا : تراها زعلت
أم نواف : ماله داعي تزعل شوي وبتنزل وتكون راضيه ( وبإستغراب ) : ألا أنت وين بتروح ؟؟
نواف : بنزل للمستشفى محتاجيني الحين
أم نواف : الله معاك يايمه بس لا تتأخر عشان ملكت ولد عمك
باس راسها وهو يقول : حاضر يالغاليه
وطلع من البيت متوجهه لشغله
عند غلآ ورؤى
كانت الكوافيره عندهم تضبطهم
رؤى بطفش : غلآ خلآص هذي ثالث مره نعيد لك المكياج وأنتي تخربينه بدموعك
الكوافيره لبنانيه : يالله حبيبتي أنا ورايه شغل كتير ماعنا وئت < أتمنى فهمتوا اللهجهـ ههههه
غلا مسحت دموعها وقالت ورفعت وجهها للكوافيره وقالت : خلآص أبدي مو مخربه شي
سوت لها الكوافيره مكيآج مرآ ناعم وحلوو يناسب فستانها الأوف وآيت بذهبي
وسوت لها تسريحه حلوهـ مع تنزيل بعض الخصل على وجهها وأظهرت جماله الفتآن
علـى آخر العصر قريب من آذان المغرب
في بيت أبو فهد
نزل بهيبته المعُتاده بشته بيده وبجآنبه أبوه بنفس الهيبه
أبو فهد : يالله يافهد بنصلي المغرب بالمسجد القريب ونمشي
فهد : حاضر بس وين فارس
أبو فهد : فارس سبقنا هناك ومعاه أمك وخلود
مشى أبو فهد ووراه فهد بيصلوون وبتوجهون لمكان الملكه
في بيت سلطاان
سلطان توه داخل للبيت وينادي بصوت عالي : جنى حبيبي
جنى طلعت من غرفتها : هلا
سلطان يطالعها وهي مابدلت لبسها : حبيبي ليه مالبست ؟؟ ..... يالله ألبسي عشان أخذك معاااي
جنى بتوتر ممزوج بخوف : خايفه أحد يعرفني
سلطان : لا ياغلاي المعازيم كثاار والملكه بقاعه مو عارفينك يالله بسرعه أجهزي باخذك
جنى أبتسمت له وراحت تبدل لبسهاا
جلس سلطان عالكنبه ينتظرهآ ..!
في القــــــآعه
وبالتحديد في مجلس النسآء
وصلوا كل العوائل تقريبااا من المغرب
والمعازيم على الساعه 8 وصلوا تقريبآآآ
غلا كانت جالسه بغرفه مخصصه للعرائس بالقاعه يعني ماحد يقدر يدخل عندها ألا أهلهاا
كانت جالسه لحالها وكل البنات طالعين يستقبلون المعازيم ورقص وفله ووو ......
ألا هي جالسه بالغرفه تنتظر وقت زفتها
اليوم بكت وبكت ألا إن طاح اللي بقلبها وماعاد فيه داعي للبكاء لأنه ماراح يساعدها
دخلت عليها رؤى فجأه وقطعت تفكيرهااااا
ألتفتت لها غلا : هلا رؤى طولتي وينك
رؤى : من اليوم قاعدين نسلم ع المعازيم وربي مافضينا المهم قوومي غلاتي بشوف فستانك ضابط عليك ولا لا
قامت غلا ونزل عليها فستانها الأوف وايت بالذهبي كان ضيق من فوق وينفش شوي من تحت ويعلق على الأكتاف وعاري الأيدين فيه فتحه من ورا تكشف نص الظهر بس ..... لون الفستان كله أوف وايت والنقش ذهبي
وتسريحتها رافعه نص شعرها بتسريحه حلوه وبسيطه والنص الثاني يغطي شوي من فتحة الظهر اللي بفستانها
والميك آب ناعم وخفيف ...
رؤى : واااااو جنااااان ( وبغمزه ) : أنا أشهد إن فهد بيخقق
أبتسمت غلا غصب عنها وجلست بالكنبه وقالت : رؤى أنا عطشانها أبي مويه أو عصير
جلست رؤى بجنبها وهي تقوول : آآآه وربي أنا مثلك بتصل على البنات من جوالي يجبون شي نشربه ونجلس شوي مع بعض
أتصلت على كل البناااااات وبدقايق جو عندها وهم وتاركين المعازيم لأمهاتهم ..... ومعاهم عصيرات
دانا وخزامى كانوا مطقمين باللبس
لابسين فستان تركوازي لفوق الركبه ويعلق على الركبه مااااسك مره على الجسسسم
وشعورهم نفس الشي فاكينها وحاطين ربطات تركوازيه عليه
وأما الميك آب خفيف وناعم وطالع شكلهم كيووت
سمر لابسه فستان ليمووني طووويل حيل وضيق من عند الصدر بس ومن تحت يوسع
وماله أكماااام والميك آب جدآ عادي لأنها ماتحب الميك آب وشعرها كالعاده فاكته بحكم أنه قصير
رؤى لابسه فستان موفي لتحت الركبه منفووش شووي
والميك آب مثقلته شوي وشعرها رافعته كله فووق ومانزلت آي شي منه وحاطه فيه أكسسوار شعر بسيط
وطالعه شكلها حلو والتسريحه شوي غريبه بس نايس
هنادي كانت مقهووره حييل ومنصدمه من سرعة ملكتهم بس كشخت وجت للملكه لأن ببالها أشياء لازم تسويها
وكانت لابسه فستان أسود ومنقوش عليه بالوردي
وفيه كريستالات ورديه على الصصدر قصير من قدام وطويل من ورا
والميك آب حلوو وشعرها كله فاكته
وسن لابسه فستان لحمي أكمامه طويله وشفافه والفستان قصير شووي بس حلو وناعم
و حاطه ميك آب قلييل يناسبها والشعر فاكته كله
خلود لابسه فستان بيجي بأسوود طويل وحلو
وضيق شوي والميك آب ثقييل ومناسب لها وشعرها مسويه له بف
وبنوتتها سارونه لابسه تنوره برتقاليه بأبيض وطالع شكلها كيووت
ريم لابسه فستان ذهبي وفخم شوي
ومسويه تسريحه بشعرها روعه والميك آب ثقييل شوي وشكلها حلو
نور لابسه فستان أحمر لتحت الركبه و يعلق على الرقبه ومسويه تسريحة شينون
وحاطه كحل ثقييل وروج أحمر صآآرخ وشكلها جناان
في مجلـس الرجال بالقـآعه
جاء الملآك من نص ساعه وملك عليهم ووقع فهد على عقد الزواج
والكل قام يبارك له ويسلم عليه
وهو يبتسم لهم من ورا قلبه
الكل يعتقد إنه مبسووط بس كان هالشي عكس اللي يتوقعونه وإلى الآن يفكر يفتح الموضوع لغلا ويخبرها بكل شي ...... بعد ماسلموا عليه الرجال وباركوا له
أخذ فارس كتاب الملكه ودخله لمجلس الحريم وأم فهد أخذته منه عشان توقع عليه غلا
عند البنااااات
كانوا جالسين عند غلا ومبسووطين وفله ووناسه وناسين أمر الملكه
قطع عليهم سواليفهم دخول أم فهد وأم محمد
أم فهد وهي توجه كلامها للبنات : أنتوا هنا يالله أطلعوا للناس وش مجلسكم هناا
رؤى برجاء : يممه خلينا بنجلس هنا طفشنا بالقاعه
أم فهد : أقوول أطلعي أنتي وياها بس بسرعه
طلعوا البنات بأمر منها
فشله تاركين المعازيم لحالهم ....!
أما أم فهد عطت الكتاب لغلا وقالت من دون نفس : وقعي
قربت أم محمد لغلا وجلست بجنبها : يالله وأنا أمتس وقعي عند أسمتس
أخذت القلم بيدين مرتجفه ومسكت الكتاب بيدها الثانيه
شافت توقيع فهد الدال على هيبه وشمووخ وألتفت لأسمها بجانبه شخطت بالقلم وعالطوول أعطت الكتاب لأم فهد
ماتدري وقعت زين أو لا المهم أنها شخطت بالقلم وبسس
أم محمد سلمت عليها وبركت لها وأم فهد طلعت من الغرفه حتى من دون كلمة مبروك بس هي ساكته عشان وجود أم محمد بالغرفه
أم محمد وهي تمسح على شعرهاا : مبروك وأنا أمتس
غلا بغصه وبصوت مخنوق : يبارك فيك
أم محمد : أنا أدري أنتس منتي براضيه بس تأكدي إن أبوتس أختار لتس الخير وفهد رجال وطيب
غلا عشان ماتصعب الأمور ولا ودها تدخل بمتاهات قالت : طيب يايمه
أم محمد : الله يرضى عليتس
وطلعت من غرفة العروس بعد ماتطمنت عيهاااا
بعدها بربع ساعه
دخلت لها ريم وسلمت على غلا وباركت لهاا وتطمنت عليها
وقالت لهاا
ريم : غلو حبيبتي يالله تجهزي الحين الزفه
غلا : هاه الزفه ؟؟
ريم : إيه ياقلبي لازم تتجهزين لها الحين بطلع معاك طيب
غلا نزلت راسها وقالت والخوف متملكها : طيب
طفت الأنوار وأشتغل نور خافت على ممر العروس
طلعت بطلتها البهيه وواضح أنها ترتجف من الخوف
وهي تمشي على الممر ووراها ريم
وأشتغلت أغنية الزفــه وأشتغلت معاها أنوار القاعه << ياليت تقرون القصيده تراها روعه
حياك ربـي يـا ضيـا الحفـل حيـاك
يا (غـــــلا) منتي مثل باقي الحور
قلوبنـا ترقـص علـى دقـة اخطـاك
و الملـح كلـه والحـلا فيـك منثـور
لك بسمة لامـن بـدت مـن شفايـاك
يجبر بها الخاطر ليـا صـار مكسـور
ولك ضحكـة لا وخـرت عـن ثنايـاك
تسحر غلا قلب ن من العـام مسحـور
ولـك نظـرة لا صوتـت للغـلا جـاك
لو دونـك جبـال ومسافـات وبحـور
اللي مدح لو قال مـا قـال مـا اوفـاك
واللـي تكلـم فيـك مسكيـن مقهـور
و للحاسـد اللـي بالغـرور يتـبـلاك
قولـي طبيعـي كـل مزيـون مغـرور
ما لوم شعـر مـا كمـل فـي مزايـاك
وبيت تعـذر عـن وصايفـك معـذور
و (فهــــــد) اللي ينتظر يوم لقياك
دقايقـه ساعـات وايـامـه شـهـور
يفرح بشوفـك يـا الغـلا و يتحـراك
فرحة ربيـع بآخـر الوسـم ممطـور
له قلب ما يـدري وش الحـب لـولاك
وله عين يغنيها وجـودك عـن النـور
يفـداك يـا سيـد المزاييـن يـفـداك
قلـب تعلـق فيـك مـا رد لـه شـور
وجـده علـى حطـة يمينـه بيمنـاك
وجد الضرير اللي يبـي شوفـة النـور
عسا (فهـــــد) يقضي العمر ويـاك
يا (غـــــلا ) في بيت بالحب مغمور
الشاعر : ابو ليان .
وصلت للكرسي العروس وجلست عليه وكل المعازيم عيونهم عليهااا
وجوا لها أكثر البنات وسلموا عليها وباركوا لها وهي تجامل لهم وترد وأحيانا ماتدري وش يقولون لهاا
في طاولة البنات
خلود كانت واقفه تصفق للبنات عمها وهم يرقصون وتضحك على حركاتهم
خلود : آآهـ ياليتني أقدر أرقص
ريم ضحكت عليها وهي تقول : وش اللي مانعك
خلود تطالعها بنص عين : ومن غيره أخوك هو اللي مانعني خايف على الجنين وحنا ماندري فيه جنين ولا لا
رجعت تضحك عليها من جديد وواضح أنها مقهوره من فارس
جت لهم سمر وهي تغني بعد ماهزت القاعه من كثر الرقص
خلود بقهر : أجلسي يامال العافيه شوي وتتهدم القاعه منها
سمر مدت لسانها لها وهي عارفه إن خلود مقهوره لأنها ماتقدر ترقص
وريم ميته ضحك عليهم وعلى حركااتهم
سمر بستغراب : بنات منهي هذي أول مره أشوفها بمناسبتنا
ألتفتوا ريم وخلود لها وكانت البنت المقصودهـ جنـــى لأن أول مره يشوفونها بحفلاتهم ومناسباتهم
ريم : ماأدري يمكن وحده من صديقات البنات
سمر : لالا ماأعتقد أنا أعرف كل صديقات البنات
خلود : خلآص أتركوها يمكن وحده من بنات معارفنا أو آي أحد صديق عايلتناا
أرجعوا البنات لرقص والوناسه ونسوا أمر جنـى البنت الغريبه على قولتهم
عند هنادي ووسن كانوا جالسين بطاوله لحالهم
وهنادي تهز رجلينها من القههر وصدعت راس وسن من النكد
وسن : خلآص هنوده بلييز مايستاهل اللي قاعده تسوينه
هنادي : طيب طيب ياأنا ياهي بنت القريه
وسن هزت راسها بلا من فعايل بنت خالها الي ماتحسب حساب لأحد
وهي عارفه إن ممكن هالليله ماتنتهي على خير
طلبت الطقاقه من الحريم يتغطون لأن المعرس بيدخـل
وتغطوا الحريم بإنتظار المعرس
في مجلـس الرجال
قام أبو فهد وقام معه العريس بيدخلوون للزفه
أستأذنوا من الرجال وطلعوا
فهد نفس إحساس غلا لا يختلف بشي ماعدا أنه بارد شووي
دخلوا لمجلس النسـآء
بثقه وشموخ وهيبه أجتمع بالأب وورثه الأبن منه
وصل فهد عند غلا اللي نزلت راسها من وقت دخوله بس ريم وقفتها عشان تسلم
جاء أبو فهد وسلم عليها وبارك لها وبعد شوي عنهم
أما فهد قرب لها و باس جبينها وجلس بمكانه بجانبها وهو حتى ماشاف وجهها لأنه منزلها راسها
وهو مانتبه على شي ولا حتى قال لها مبروك
جلست غلا بمكانها وهي مو مستوعبه اللي صار
هنادي بقهر وعصبيهـ : شفتي شفتي اللي صار ولا بعد يبوسهاا
وسن : يااربيه طيب أنا وش ذنبي تصارخين علي
هنادي قامت من مكانها وهي متوجهه لهم
ووسن بعد ماأنتبهت لها أنجنت وخايفه تسوي لها شي
فهد جو عنده خواته وسلموا عليه وباركوا له وأمه بعد سلمت عليه مهما يكون تراه ولدهاا
وجابوا له الشبكه والدبلهـ
قام فهد من كرسيه عشان يلبسها الدبله وغلا قامت معااه
وكان واضح أختلآف و فرق الطول بينهم
عطته ريم الدبله وهو أخذها
ومسك يدها البارده ودخل الدبله فيهاا ببرود قآتل
أما هي أخذت الدبله من ريم وكان وآضح عليها التوتر والأرتبآك
دخلت الدبله بيده بصعووبه
وأرجعوا أجلسوا بأماكنهم ....!
الغريب في الأمر إن كل واحد نظره على يد الثاني
ومالمحوا بعض زين من شدة الأرتبآك وخآصة إن جميع العيون تحاوطهم
بعد جلوسهم وهدوء القاعه شوي قربت منهم بنت ملثمه ولابسه عباية كتف
فهد ماأنتبه لها بس غلا اللي أنتبهت لها
هنــادي ... قربت من غلا وسوت نفسها تسلم عليها بس لا ماسلمت
همست بإذنها : أشبعي فيه يابنت الفقر بيجي يووم وتتمنين تشوفين ظفره ( وبسخريه ) يا يا بنت القريه
أستغربت منها غلا وبعدت عنها وهي تحاول تعرفها بس ماقدرت
ابتسمت لها هنادي من وراء اللثام بإستهزاء وتركتها وراحت
أما فهد ماعلق على الموضوع يحسب أنها وحده من صاحباتها أو آي شي وأساسا ماسمع شي منهم
جت لهم ريم وهي تبتسم لهم : يالله فهد وغلا المصوره تنتظركم بغرفة المعاريس
فهد بإستغراب : تصوير ؟؟ أنا ماطلبت تصوير
ريم : أنا اللي طالبه لكم مصوره مايصير معاريس ومايتصورون
فهد ببرود : ماراح نطول بصور طيب
غلا بنفسها ياغروره أفففف يحسبني ميته على ماأصور معاه
قاموا فهد وغلا متوجهين لغرفة المعاريس
دخلوا للغرفه البارده مثل مشاعرهم
وكانت المصوره موجوده فيها تنتظرهم ....!
في بيت أبو سعود
رنا كانت جالسه تخيط ثوب أخوها سعود
بس وقفت عنها بعد ماسمعت الخبر اللي صدمهااا
رنا : غــلا تزوجت ؟؟
أبو سعود هز راسه بإيه وهو يقول : سمعت إن العم فهد بيتزوج وسمعت بعد إن زوجته بتكون غلا
أم سعود : وأنت منين سمعت
أبو سعود : من الموظفين منتشر الخبر بينهم
أم سعود : وهالموظفين وش عرفهم
أبو سعود : يامرهـ في ناس يقربون للمدير فهد بالشركه وتنقالوا هالخبر
رنا ماتوقعت أبد غلا تتزوج ومن مين؟؟ .... من فهد اللي ياما كانت تسبه عندها وماتبي حتى تشوفه
ضغطت على أيدينها بقوه وهي حاسه إن غلا ماتبي ومو موافقه قامت من عندهم وتوجهت لغرفتها وهي تدعي بداخلها إن الله يكون معها ويحميها من كل شر .....!
في غرفة المعآريس
فهد : لا حركات مثل هذي ماأبيها
غلا بنفسها عاد أنا الميته عليك وعلى حركاتك
المصوره كانت طالبه منهم حركه شويه جريئه وهي أول حركه للتصوير
المصوره لبنانيه : طيب شو بدكون ياأستاز
فهد ببروود : آي صوره ..
تأففت غلا من جواا وودها تخلص هالليله الحيـن
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك