بارت من

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -16

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا - غرام

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -16

سعود : أسامة فيك شيئ ؟
لينتفض أسامة وبعنف وهو يتذكر ماحدث وبضيقة : خلينا نتلاقى وأحكيلك
سعود أوكي
بعد ربع ساعة
سعود بهدوء : مع رغد
اسامة بحدة : الله يرحم والدينك لاتذكرني فيها
سعود بنفس هدوئه : اسامة هدي بالك واحكي
اسامة وهو يلتفت اليه : تبي تعرف
اسامة وهو يصرخ : اللي عرفتو اليوم كان صعب احكيه لأي شخص
لاكن انت
ليصمت
.
وبعد لحظات رفع راسه اليه وبهمس اشبه بان يسمع وفي اذنه : رغد ماهيب عذراء
صدمة
رفع راسه إليه
وبعنف تكلم : متأكد من لي تقولوا
اسامة بصراخ : اكذب عليها ؟
أنا عرفت هذا اليوم
وياليتني ماعرفت
سعود وهو يقترب من اسامة ليحضنه وهمس :اسمعني زين أسامة
مالازم تضلمها ممكن هي تعرضت لحادث في الصغر
ومارضت تحكي لحدا
ليسكت
ليشعر بنفضت اسامة بين يديه
سعود بخوف : فيك شيئ اسامة ؟
اسامة الذي رفع عينيه
ليهمس : مو انا رغد
سعود :ليش عملتلها شيئ ؟
أسامة : لو كانت مكاني شو كنت راح تعمل
سعود : يعني ضربتها ؟
أسامة : تقدر تقول أكثر
سعود : مافكرت انو ممكن يصير لها شيئ
اسامة بعدم اهتمام : أكون فرحان
سعود بصراخ : مجنون انت ؟
أسامة : ايه مجنون وان ماتت راح أكوون فرحان
سعود الذي رفع يده ليصفعه وبكل عنف
وبهمس ؟: ماهوب هذا اسامة لي اعرفو
ليبتعد عنه
ويتركه في صدمته
ضائعا
مشتتا
اسامة الذي أحس بنبضات قلبه المتسارعة وصورتها التى لاتفارق خياله
احس ان بها شيئ
وبسرعة
ذهب اليها
كان يقترب من الغرفة وهو يحس بالخووف
ليفتح الباب
صدمة
فما رآه جعله يحس انه سيهوي
لاآكنه تماسك
كانت هي
تنزف
اقترب اليها
حملها بين يديه وصار يضربها على وجهها بشويش : رغد رغد ..
وعندما لم تجبه
حملها بين يديه وبسرعة
ألبسها ثيابها
ولف عبائتها
وخرج
كان يسووق بجنوون
فهوو لاآيستطيع التفكير حتى في أنها ستتركه
فكلماته التي قالها من قبل لم تكن الا جنونا
وصل الى المشفى
كان يجري بين الممرات وهو يصرخ: راح تموت
كانت الممرات خالية لأنه الليل
لهذا فلم يستجب لندائه
وقف مكانه فلم يعد يستطيع الحركة فكل الذي حدث كثير اليووم وهذه هي النهاية
المشفى خاال
ليسمع صوتا من ورائه : أقدر أخدمك بشئ أخووي
التفت بلهفة
صدمة لكليهما
فهما يتمنيان أن يكونا آخر شخصين أراد الالتقاء ببعض
أسامة بصدمة : يوسف
يوسف بسخرية : لا الدكتور يوسف
وبحدة : ليش تصرخ مثل المجنون
اسامة بضعف : رغد
يوسف بخوف : وش فيها
لتقع عيناه على الجسم الذي يحمله أسامة
ليأخذها منه
وبسرعة ضغط على زر حالات الطوارئ
ليلتف حوله عدد كبير من الأطباء
قامو بفحصها بسرعة فائقة
ليضعوها فوق السرير المتحرك وينقلوها لغرفة العمليات
كان اسامة لايعي مايرى .
فكل هذاآ كان في لحظات
ليفيق على صوت يوسف التعب : الحمد لله النزيف وقف
أسامة الذي رفع عينيه بتيه
لاحظه يوسف
ليهمس : اسامة
أسامة بابتسامة باهتة : مشكووور
يوسف الذي مشى وبهمس : اتبعنى اسامة.
اسامة الذي صار يمشي وراءه الى ان وصلا الي مكتبه
يوسف بود : تفضل
ليدخل اسامة
يوسف : اجلس
اسامة : اتمنى تدخل في الموضوع
تبي تعرف وشفيها رغد ؟
يوسف : صراحة ايه
يعنى كيف حتى وصل وضعها لهذي الدرجة
وبحدة : لاتقولي انها سقطت أوشيئ من هذا
اسامة بعنف : ليش اخاف منك لو قلت الحقيقة
يوسف : يعنى انت السبب ؟
اسامة : ايه انا
يوسف بصدمة : وصل بيك الحد لهذي الدرجة
اسامة بسخرية : وأكثر
يوسف بصراخ : وش السبب؟
اسامة بحزن : أظن أنك ماراآح تلوومنى لو عرفت السبب
ليقوول كلماته و هو يخرج
ليترك يوووسف حائرا
اسامة الذي توجه لغرفة رغد
دخل مع ان الزيارة كانت ممنوعة عليها
كانت الآلات محيطة بها
أغمض عينيه بألم
وهو يرى حالتها
اقترب منها
ليجلس على طرف السرير
ويقرب راسه من وجهها
ليهمس وهو يمسح على شعرها : رغد
وبألم : آسف حبييبتي
لاآكن لي عرفتو عنك ماكان سهل أتقبلوا
لحظتها انتي
حكمتي علي
بالاعداآم
الموووت
سكت للحظات ليحاول استرجاع الكلمات التى ضاعت منه
ليهمس من جديد : أعذريني أتني على كل لي حدث
لاكن أنا مستحيل أعذرك
أعرف أنك راح تقولي على أنـاآآني
لاآكن
لي أعرفو عنك من قبل ةحتى في هذا اليووم خلاآني أفكر في أننـــــــــــي
أتركك
وهذاآ لي أنا نـاآآوي عليه
لينهض عنها بعدما قبل جبينها
خرج بهدووء
ليجد يوسف
واقفا عند باب الغرفة
والواضح انه سمع كلامه
يوسف بهمس : شو عرفت عنها ؟
اسامة : مو المهم تعرف
يوسف بعصبية : لازم اعرف
اسامة بصراخ : احسنلك ماتعرف لانك لو عرفت
ليسكت وهو ينزل راسه
وبألم
طعن يوسف
اسامة : رغد مو بنت
يوسف بصراخ : كـذأب
اسامة : وليش اكذب ؟
في حدا يكذب على عيوونه لي مايقدر يفارقهم
في حدا يكذب على حبيبته وبنت عمه
الي تمثل عرضه
ليسكت وأنفاسه المتسارعة تزداد
ليبتعد عن يوسف
ويتركه
وكل منهما
لا يصدق ولم يصدق ماحدث
في اليووم التالي
وبعد الضهر
عند رغد
التى فتحت عينيها بشوويش
لحظات مرت حتى عرفت أنها في المستشفى
ليمر عليا شريط أمس وماحدث
تمنت لو أنه حلم
لاكنها الحقيقة
فما رأته امس وسمعته من اسامة جعلاها تفقد الامل في الحياة من جديد
لتصحو من تخيلاتها
على صوت يوسف
يوسف بحدة : صحيتي ؟
رغد التى استغربت لهجته لاكنها عادت لتعرف انه عرف الامر من اسامة
لتسحب نفسها بصعوبة وتستند طرف السرير وتجلس
وبهمس : توني صاحية
.
يوسف بكلمة جرحتها
تمنت الموت على ان تسمعها منه
يوسف : كان أفضل لو ماصحيتي للأبد يـاآ
لتسكته صرختها
المستنزفة
ألما
وبهمس يحمل كل معاني لحزن : الله يخليك يوسف كفايه لي سمعتو أمس
يوسف الذي اقترب منها : ليش رغد ؟ ليش ؟
وانا لي كنت أثق فيكي
خنتيني
وخنتي ثقي فيكي
كان لازم قبل ماتعملي شيئ تفكري فيني
قبل لاتفكري في اسامة
لانك ...
ليسكت فقد خانته العبارات
رغد بصياح : حتى انت يوسف مانت مصدقني اني
لتسكتها صفعة قوية منه جعلتها ترتمي من جديد على السرير
وبحدة : من اليوم لا أنا أخووكي ولا أعرفك
ليخرج
ويتركها
وحدها
في هذا العالم الذي لم تجد فيه سندا لها
فأسامة سيطلقها
وفيصل طردها
وهاهو يوسف ...
انقطع تفكيرها
لم تعد تستطيع التفكر .
فهذا كثير
كثير
على روحها التى لم تعرف سوى مر الحياة
عند اسامة
الذي نهض من سريره اخذ له شاور ونزل
لقى ريم
وبهمس : صباح الخير
ريم سكتت ولم ترد عليه
اسامة الذي لم يعجبه اسلووبها
التفت اليها وبحدة جعلتها تنزل عينيها الى الارض
وبعصبية : أنتضرك في الخارج
ليخرج
ليلمح ظرفا مرميا على الأرض
أسامة الذي انحنى ليلتقطه
لم يكن اسم المرسل مووجوودا فيه
لاآكن كتب فيه الى أسامة
فتحه
ليتفـاآجئ بمحتواآه
كـاآنت أكبر صدمة تلقـاآهـاآآ
انتهــــــــــــــــــ ـــــــــــى البارت الـ 27
البارت الـ 28
************************
أميرة الحسنِ حلي قَيد أسراكِ
واشقي بِعذب اللمى تَعذيب مضناكِ
أميرة الحسنِ لمْ أَدرِ الغرامَ ولا
حر الجوي قبلَ ما شاهدتُ رؤياكِ
أميرةَ الحسنِ خافي الله واعدلي
بالحكم إِن كانَ ربُ الجمالَ ولاكِ
*************
لقى ريم
وبهمس : صباح الخير
ريم سكتت ولم ترد عليه
اسامة الذي لم يعجبه اسلووبها
التفت اليها وبحدة جعلتها تنزل عينيها الى الارض
وبعصبية : أنتضرك في الخارج
ليخرج
ليلمح ظرفا مرميا على الأرض
أسامة الذي انحنى ليلتقطه
لم يكن اسم المرسل مووجوودا فيه
لاآكن كتب فيه الى أسامة
فتحه
ليتفـاآجئ بمحتواآه
كـاآنت أكبر صدمة تلقـاآهـاآآ
تجمدت قدماه لم يعد قادرا على الحـراك
مما يقرأه.
كتب
أنـاآآ حبيت في هذه الرسالة أوصلك خبر أن اانسانه لي تحبها خانتك
ولساتها تخونك
و أنبهك فقط
لأني ماأبي أخرب بيتك
أسامة الذي لم يستطع أن يقرأ باقي الرساله مزقها
وهو يهمس بصووت مشنوون
بالألم : ليش يـاآرغد ليش ؟
ليفيق على صووت ريم الجامد : يلا أسامة تأخرنـاآ
أساامة الذي ابتعد عنها وتركها خلفه ركب سيارته وبسرعة ذهب الى المشفى
ليجد رغد جـاآلسة على سريرهـاآآ وهي تبكـي
لتسمع انفتـاآح بعنف.
رفعت رأسهـاآآ لتلتقي عيـوونهـاآآ الذاآآبلة بعينيه الغـاآآضبتين
تحكم في أعصابه
ليهمس : أنا اليووم جايبلك هديه حلووة
ناضرته باستغراب وهو يحمل جواله ليضغط على رقم عمه
لتسمع حواره
أسامة : هلاعمي كيفك ؟
عمه : هلاآآ بوووليدي أنا تمـاآآم عساك بخير
أسامة : الحمد لله
لينضر لرغد وهو يتكلم : أنا قاصدك وأتمنى أنك مـاآآتردني
عمه : أتفضل
أسامة: أبي عرسي ومها يتعجل
ليشعر بشهقتها ويرى دمووعها المنهمرة
ابتسم بنصر
ليسمع كلاآم عمه
عمه والفرحة بادية عليه : اذاآ تبي هذاآ الأسبووع براحتك
أسامة : أوكي هذاآ الأسبووع
الله يخليك لي
عمه : يلاآ مع السلاآمة.
أسامة : مع السلاآمة
أنهى مكالمته
ليوجه لها الكلاآم :
يلاآ البسي عبـاآآءتك خلينـاآآ نخرج ..
أنـاآ ناظرك
رغد التى نهضت بصعوبة لبست عبـاآئتهـ،اآآ وخرجت
كانـاآآ طوال الوقت ساكتين
لاآيسمع الا صووت أنفـاآآسه المتسـ،اآآرعه
توقفـاآآ عند بـاآآب البيت وهمس : يلاآ أنزلي ؟
قالت بألم : الله يخليك أسامة خلينـاآ نرووح لأي مكـاآآن الاآ هذاآ البيت
همس بعصبية : تنزلي ولا أجي أجرك من شعرك
نزلت دمووعهـاآآ بصمت
وهي لاآتزال في مكانها
لحظـاآآت مرة
لتجده أمامها
سحبهـاآآ من يدهـاآآ بعنف وفتح باب الشقة ليدخلها ويدخل بعدها
صعد الدرج ودخل غرفته
رغد التى استراحت فقد كانت خائفة منه
لاآكنها لم تسترح طويلاآآ
لتسمع صووته الساخر : ليش مانزعتي عبائتك
ليكمل بكمات طعنتها وبعنف
اقترب منها ونزع غطائها وهي لاآتزاآل تحت تحت تأثير كلمـاآته
امتدت يده لذقنها ليرفعه
لاآآكنها أبعدته عنها وبصراخ : لاآتلمسني
ليرفع يده ويصفعها بقوول
لتهمس : صدقنى كل ضربك هذا ماعاد يهمني لأن جسدي اعتاد
أسامة الذي أحس بأنهاآ استفزته
همس بخبث: عـاآآدي أغير طبيعة التعذيب
رغد التى تصاعدت أنفـاآآسهـاآآ بخووف وهي تراآه يقترب منها
ارتعشت بعنف وهي تحـاآآول ابعـاآآده عنهـاآآ
لاآآكنها لم تستطع
أسامة الذي أمسك عضدهـاآآ وصار يجرهـاآآ صعد الدرج حتى وصل الى غرفة منعزلة فتح الباب ليرميها هناك
وخرج وتركها وحدها
وهي تحـاآآول جمع شتـاآآت نفسهـاآآ
شعرت بالبرد يلسع أكتـاآآفهـاآآ العـاآآرية.
وصـاآآرت تلف الغرفة وبجنوون وهي تتخيل خيـاآلاآت فيهـاآ
فقد كانت مضلمة لاآآيرى فيهـاآ شيئ
ضمت نفسها في أحد زواآآيـاآآهـاآآ واخذت تبكي
تبكي المــــــــــاآآضي
والحــــاآآضر
والمستقبــــــــل
انتفضت بعنف وهي تتذكر المستقبل فهي ستعاني أكثر مع وجوود مها
تذكرت يوووسف وكيف نهرها وبعنف
فيصل كيف طردها
لتصرخ وهي تشد رأسها تحاول ابعاد التخيلاآت عنهاآآ :
لاآآآآآآآآآآآآآآآ
أسامة الذي سمع صرختها وقف وبسرعة اتجه اليها فتح بـاآآب الغرفة
طاآفت عينـاآآه أرجاء الغرفة لاآكنه لم يرها من الظلمة
امتدت يده الى جواله ليشعل ضوئه ليراها ضامه رجولها وترتجف بكل خوف
قرب
كانت مغمضه عينيها بقوه وترتجف كلما اقترب أكثر
همس بصراخ : رغد
لاآكنها لم تجبه
كانت خائفة أن ينهال عليها ضربا
مسك شعرها ورماها بكل عنف على الجدار
فتحت عينيها اللتان كانتا مغمضتين ونزلت دمعة يتيمة على خدها
صرخت : ابعد عني
لاآكنه اقترب أكثر
ليهمس في أذنها
ارتعشت بعنف حاد..
وبدأت دموعها تنسكب بغزارة
أحست أنه ذبحها
أحست أن كل هموم البشر انطبقت على راسها
لتغووص في الضلمة
كانت
عيناهاجامدتان
..شفتاها مطبقتان بصمت مووحش
همس بخووف : رغد
لاكنها لم تجبه فروحها غاصة الى
أعماق جرحها
اقترب منها لاكنها لم تصده
حاول ايقاضها مما هي فيه لاكن دوون جدوى
ثلاث ايام مرت
وهي حالها وهو حتى لم يفكر أن يستفسر الى أين وصلت حالتها
كان جالس على الكنبه وهو تائه ليصحو على صوت طرق الباب
استغرب مين ممكن يكوون
فتح الباب انصدم من الشخص الواقف أمامه وبهمس : يـــــووسف
ابتسم يوسف بألم
أسامة : تفضل
دخل يوسف وعيناه تجووبان البيت يبحث عنها
لتصادفه نضرات أسامة المستغربه
همس : أكيد أنت مستغرب شوعرفني بأنكم هنا لاآكن أنا جاي من أجل شيئ مهم
لحظات صمت كانت بينها ليهمس أسامة : تفضل أحكي
يوسف بضيق : رغد..
أسامة الذي انتفض بعنف وبعصبية : مالهـاآآ ؟
يوسف بغموض : احنـاآآ ضلمناها
أسامة الذي نهض من مكانه وبعصبية : يعني انت جاي تدافع عنها
يوسف بهدوء: ايه
ليكمل : وبدليل
أسامة الذي ناضره بلهفة وهو يتمنى أن ماقاله يوسف صحيح
ليرى يوسف يفتح فمه وهو غير مستوعب مايقوول
رغد لساتها عذراء
اقترب منه وصار يهزه من كتفيه : كيف ؟؟
يوسف : لان غشاء بكارتها من النوع المطاطي ومايتمزق بسرعة
انتهى البارت الـ 28
البارت الـ 29
عمري الدنيا ما تسوى تنام وخاطرك زعلان
ولابه شي يستاهل يخلي قلبك يعاني
طلبتك كان لي خاطر تبعد عنك ألأحزان
فديت أعيونك الحلوه تبسم لو على شاني
حبيبي صار لي مدة أشوفك تايه وحيران
وانا والله لا شفتك حزين تزود أحزاني
أنا احبك ولا ودي تعيش بدنيتك ندمان
ترى ألأيام محسوبة وتالي ها لعمر فاني
تصدق بسمتك والله تفرح خاطري الولهان
يطير من الفرح قلبي واصير بعالم ثاني
والى من شفتك بضيقة أحس اني انا الغلطان
أعاتب نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني
غلاك بداخل أعروقي ولا يوصل غلاك انسان
يمر الوقت ويثبت لك غلاك ان الله أحياني
أضحي بعمري لعيونك تنام انته وانا سهران
ونادي جروحك لقلبي تجي واحد ورى الثاني
أسامة الذي رمى بثقل جسمه على الكنبة وكلام
يوسف يتردد على مسامعه
أحس أن في كل كلمة قالها نزف لروحه لتترك أكبر أثر فيها
يوسف الذي تألم لحاله اقترب منه وبهمس :
استعن بالله أسامة يلا روح
اطمأن عليها
أسامة الذي صحا على صوت يوسف رفع رأسه إليه
وابتسم ابتسامة باهتة
ونهض متوجها إلى رغد
صعد الدرج ليصل إلى الغرفة القابعة فيها
امتدت يده إلى المقبض ليفتحه
دخل بخطوات متثاقلة
كان الظلام يملأ المكان جابت عيناه فيها لاكنه لم
يرها
بل سمع صوت أناتها
تحرك نحو مصدر الصوت ليلمح وبصعوبة جسدها
الممدد
جلس على ركبتيه لتمتد يداه لجسمها ويحملها لاكن سرعان ماأحس برعشتها بين يديه
دفعته بعنف عنها
اقترب منها وأمسكها من خصرها
لاكنها صدته وبعنف وهي تضربه على صدره
كانت أشبه بطائر جريح يتخبط بين يدي صياد
لايرحم
همست بضعف : ابعد عنى
امسك يديها بعنف وهو يجرها نحو غرفته
فتح الباب بهدوء
ودخل وهي معه
رماها على الأرض
وصار يقترب منها
كانت
واضعةً كفيها على رأسها
الدموع تنساب من عينيها بغزارة
كان الألم يعتصر قلبها
.
اسامة الذي كان يريد أن يحتضنها
يعتذر منها
لاكنه لم يستطع فكل رجل مكانه كان ليفعل مثله أو أكثر
همس بهدوء : يلا غيري ملابسك بسرعة
رفع رأسها بهدوء ليلمح تعابير وجهها الذي فتنه
رآآها تحاول النهوض لاكنها لم تستطع
مد يده إليها ليساعدها على لنهوض لاكنها نهرته
بعنف : ماأبي مساعدة منك
أصلا أنا عايفة حتى لمسة منك
وهنا اشتعلت ثائرته أمسكها من عضديها وهو
يهمس بغضب : رغد أحسن لك تعدلي أسلوبك معاي
والا والله العظيم ماراح تشوفي شيء يسرك
ليتركها وهو يهم بالخروج
لاكته تذكر : أنا تحت في الصالة اتبعيني بسرعة
ولو تأخرتي راح أجي أجرك من شعرك
سمعت صوت انغلاق الباب لتتمدد على الأرض
بكــــــــــت

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات