بارت من

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -15

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا - غرام

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -15

لاآكن قبل ما اخرج
لاآزم تعرف أنك أنت
وأبووي ضلمتو رغد بزواآجها هذاآ
ذبحتوووها
وتركتووها تتخبط
فيصل الذي لم يفهم شيئا وبصراخ : وش تعني
يوسف : : أختك
طوال أشهر زواجها كانت تعاني مع هذا لي ماينذكر اسمو
وبالأخير يقول انه راح يتزوج عليها
فيصل بصراخ : كذاآب أنت وياها
اسامة مـاآآ يفعلهـاآآ
يوسف بسخرية : انتم مثل بعضكم
وبجدية وهو يعطيه ظهره : أتمنى تلقاها خلاص
ليخرج وهو مطرود من بيت والده مثلما طرد من بيت اسامة
لاكن ذلك لن يحيده من أجل وجود سبيل لتخليص اخته
فيصل الذي ضل جامدا في مكانه
ليتجه نحو غرفتها ويفتح الباب بعنف
لتصحو بخووف
ويتجه جنبها ليغرس اصابعه في عضديها : صحيح لي قالو يوسف عن
اسامة
رغد التى ضلت تناظره بخووف
لم تجد ماتقووله
فقد ضاعت الكلمات
ونزف الجرح اكثر
وهاهو فيصل يعود الى قسوته معها
وهو يهزها : صح أنه راح يتزوج
رغد التى هزت رأسها بنعم
.
انهارت تماما..
انخرطت في بكاء موجع
لتتنـاآآثر رغد بكل وحشية وعلى يد أناس احبتهم
وعشقتهم
ضنت أنهم هم من سيحموونهـاآآ من كل خطر يهددهـاآآ
لاآآكن في الحقيقة هم
من زاآآد ألمــــــــهـاآ
مرت ايام
وهي تعتصم الصمت
لاتأكل شيئ
أصبحت متعبة منهكة الإحساس والبدن
لم تعد لحياتها طعم
موجودة بجسدها
تائهة في حنايا رووحها
فقد اتبخرت كل أحلاآمها وأمنياتها
التى بنتها واسامة
خاصة لما علمت أن ملكته تمت بعد أيام قلاآآئل من فراآقهمـاآ
يعني هو نسـاآآني بكل هذي السرعة
عند أسامة //
الذي كان ضائقا
شعوربالألم ينهش روحه
لايدري مايفعل
لاآآكن ومـاآآيفعل
ليصحو على صووت جواآله
أسامة : ألوووو
ليسمع صوت بكـاآآئ من الجهة الأخرى
لقد عرفهـاآآ
نعم انهـاآآ هي
رغد
كم اشتاق لها
لاآكنه هذه المرت لن يضعف أمـاآآمهـاآ
اسامة بحدة : ليش متصلة
رغد بصوت متقطع : طلقتي يا أسامة [وبصراخ :
هذاآ أنت شفت حياتك مع غيري
وأنـاآآ أيضـاآآ لاآزم أفعل مثلك
أسامة وكأنه صفح بقووة
فهو لاآيستطيع أن يتخيل
رغد في أحضاآن غيره
كل هـاآآذاآآ آلمه
نحره
وبصراآخ : أنسي أني راآح أطلقك
وراآح يبقى اسمك معلق بأسمي
وبصراآخ : فهمتي
وهو يكمل : ولي رفع السماآ و بسط الأرض لو كررتي هذي الكلمة
ماراآح تشووفي خير
رغد التى كان تسمعه
وكل كلمة كـاآآنت سوطـاآآ يؤلمهـاآآ
لانه وببسـاآآطة أسامة هو الجلاآد
وهذاآ مـاآ نحرهـاآ أكثر
انتهــــى البارت الخامس والعشرون
وهذا البـاآآرت
أبعرف يا بحر وش اللي بس سويته !
أنا لا عمري جرحت أنسان ولا عمري بكيته !
أبسكت يا بحر وأمشي وأخلي ضيقتي فيني
أبسكت وأبتعد عنك وأدور من يواسيني
تصدق يا بحر إني توقعتك تشيل الهـــــم
ولكني انصدمت أنك غرقت بدمعه من عيني
عند رغد
التي كانت جالسة وضامه نفسها
تذرف دموعها التي لم تجـف طواآل هذه الأيام
فكرت
لمـاآآذاآ تبكي
أتبكي لشخص لم تعرف منه سوى الألم
أغمضت عينيها بألم
وفي لحظة ضعف تمنت لو أنهـاآآ مـاآتت
أو أنهـاآآ اصلاآ ماولدت في هذاآ العـاآلم الذي ضلمهـاآ كثير
أبوها
فيصل
ليان
وحتى
أسامة
حبيبهـاآآ
كم آلمتها هذه الكلمة
أحقا هو حبيب من يجعلك تتعلق به ثم يرميك
لتبتسم بسخرية على نفسها
فكم كانت غبية
ساذجة عندما صدقته
قامت توضأت
وجلست تصلي وتدعو ربها أن يخفف عليها
عند أسامة/
الذي لازال معصب فكيف لها أن تطلب منه أن يطلقها
لأنه مستحيل ان يطلقها
ليصحو على صووت جواله
اسامة : ألو
فيصل بسخرية : يـاآهلاآ بالنسيب
كيفك ؟
اسامة الذي حاول التحكم في أعصابه وبنفس نبرة فيصل : بخير دامك بخير
فيصل باستفزاز : لاآكن أنا مو بخير
أسامة الذي سكت فلم يشأ أن يكبر صراعهما
اسامة بهدوء : متصل من أجل رغد
فيصل بعصبية : ليش متصل من أجلك
اسامة : مشواآر طريق وجايك
فيصل بعصبية : لاآتتأخر
بعد دقائق
اسامة الذي دخل وجد أسامة مستنيه
اقترب منو وسلم عليه
وفيصل لم يقصر معه
فيصل : أتمنى تتفضل حضرتك وتخبرني لوين راح توصل أنت وياها
اذ أنتم بقيتو مع بعض
أما اذا قررتو تنفصلو فهذا شيئ آخر
اسامة بصدمة : أطلقها
فيصل : وتبقو عايشين بهذي الطريقة
البنت معذبة نفسها
طوال اليووم في غرفتها
لاآتاكل شيئ
ولاتكلم حد
كل هذا عشان الحبيب قالها بسخرية
اسامة بكذب : لاآكن هي لي طلبت منى أوديها لبيت اهلها
فيصل بصدمة : هي طلبت منك هذاآ
اسامة : ايه
وهي أخبرتني أنك ناوي تتزوج على ليان
وبحدة : قلت أتزوج على أخته قبل لاآ يتزوج على أختي
فيصل الذي كان مصدوما
فحتى ولو بلغت رغد كل هذه الخسة
لم تكن لها لتفشي أسراره يووما
يعني هي تستاهل لي جاها
هي لي حطمت بيتها
أسامة بسخرية : وين وصلت
فيصل بحدة : أنـاآ ماقلت اني أكيد راآح اتزوج
لاكن قلت لها أني صرت أفكر في الزواآج
واضن حتي لو زوجت مـاآ أنلام لأنك تعرف ليش ؟
اسامة الذي كان سيتكلم قاطعه فيصل
وبسخرية : وهاكو أنت انتقمت
شو مصير رغد معاك
تطلقها
أو ترجعها
أسامة : لاآكن هي ماراآح ترضى ترجع
فيصل : غصبا عنها ترجع
أسامة : بكراآ أمر عليها من الثانوية وآخذهاآ معاي
فيصل الذي أشار بنعم
ليقوم ويقوم معه أسامة وهما يتصافحان
ليفترقا
عند رغد
التى انتفضت بخوف لسماعها صوت انفتاح الباب بذلك العنف
كان فيصل
ووجهه لايبشر بالخير
رغد التى ابتسمت بألم : هلاآ فيصل
فيصل الذي اقترب منها وعيناه تتطايران شررا
ليمسكها بعنف من شعرها
وبهمس : تكذبي على يا النذلة
وربي لأربيكي
وأخذ في ضربها بكل عنف
وهي لاآتدري حتى السبب
لاآكنها أيقنت أنه أسامة
فيصل وهو يرميها على الارض بعنف : بكرا أسامة يجي يـاآآخذك من
الثانوية وان عرفت أنك رفضتي تروحي معاه
حسابك راآح يكون عسير
ولاآتفكري ترجعي لهذاآ البيت ابداآ
وبصراآخ : فهمتي
رغد التى هزت رأسها بالايجاب خوفا منه
وضعت رأسها على الأرض
لتغمض عينيها وهي تتمنى أنها لن تصحو
عند أسامة
الذي أنبه ضميره فكيف كان له أن يكذب
فهو لم يتعود هذاآ
أوصلت بك الحقارة أن تفعل هذاآ
أنت تعلم أن فيصل لن يرحمها
لينتفض بعنف وهو يرى ريم أمامه
اسامة بشبح ابتسامه : مانمتى حبيبتي
تعالي اجلسي وهو يفسح لها المجال لتجلس
ريم التى جلست أمامه رفعت رأسها اليه وقد امتلأت عيناها دموعا وبهمس
آلمه : ليش تعذب في رغد ؟
اسامة بصدمة : أعذبهـاآآ ؟
ليش هي شكت لك
ريم ببكاء : هي في عمرها ماشكت لي منك
كانت رغم كل المها تتظاهر بالفرح
تحاول تبين أنها شجاعة
بخير معك
مبينكم أي مشاكل
لاآكن أنا كنت أرى في عيونها الألم
ألاحظ الجرح في قلبها
كلماتها
نبرة صوتها
المجروحة
من الوريد الى الوريد
وبصراخ : ليش أسامة ليش تعاملها بهذي الطريقة
مادام ماتبيها سرحها
أسامة الذي صفعها بقوة لترتمى على الأرض
وبصراخ : لاآآتتدخلي في حياتي أظن أن هذا شيئ بيني وبينها
ريم وهي ترفع رأسها اليه وبصراخ لأول مرة تفعل هذا معه: لاآتضني أني أنا رغد الي ترضخ لكل شيء يقولو أسامة حتى ولو كان مخطئ
لاآزم تعرف أنك بكل هذاآ مخطئ
وراآح يجي يوم تندم أنك فعلت هذاآ لها
قامت وهي تبتعد عنه
تتركه تائها بين وقع كلماته التى جرحته
ليجلست على الكنية بعنف
لاآ يعرف مايفعل
حـاآآئر
ليغفو
في الصبح
عند رغد
التى صحت وبصعوبة سحبت نفسها وأخذت لها شاور
لبست
لابسة بنطلون جينس أسود مع تيشرت وردي
وحطت بلشر وردي وقلوس وردي وكحل أسود ورفعت شعرها بإهمال تاركه بعض الخصل الرطبه من جانب عنقها لتغطي الكدمات على رقبتها ووجهها ....وتعطرت
.
ولبست عبائتها ونزلت
لقت فيصل مستنيها
رغد بابتسامة باهتة : صباح الخير
فيصل الذي لم يرد عليها مشى
وركب السيارة
رغد التى أغمضت عينيها بألم
مشت جنبه
لتركب السيارة
كانا طول الوقت ساكتين
فيصل بهمس : رغد
رغد التى التفتت اليه وعينيها تسترسلاآن
ألمـاآآ
معـاآآنـاآآت
رجـاآآءا
بأن يبعدها عن أسامة
لاآكن نضراآته القاسية
جعلتها
تفقد الأمل
ليكمل : أسامة راآح يمر عليك
ليشعر برجفتهـاآ
لذاآ فضل السكوت وعدم اكمال كلامه
رغد التى نزلت
ودخلت الثانووية
ضلت تبحث عن ريم لاآكنها لم تجدهـاآآ
بعد سـاآعـاآآت
عند باب الثانوية
رغد التى كـاآآنت واقفة تنتضر أسامة
لتلمح سيارته
أحست بنبضات قلبها المتسارعة
لتبعث في رووحها مشاعر مختلطة
لاآكن في النهاية سيطرعليها الخوف من الآتي مع الحسرة
رغد التى توجهت اليه
ركبت جنبه
بعد ربع ساعة
أسامة الذي همس : انزلي
رغد بسخرية : على وين أظن هذاآ مو بيتنا وهي تشدد على كللمتها الأخيرة
أسامة بهدوء : رغد انزلي ولاآتخليني أعصب
رغد التى نزلت وصارت تمشي جنبه
اسامة الذي امتدت يده لجيبه ليخرج مفتاح الشقة
ليفتح البـاآب
ويدخل
رغد التى ضلت واقفة لتحس بيد تجذبهـاآآ ليه
ليغلق البـاآآب
لحظة الصمت كانت الكلام بينهما
،
لغة ليس يفهمها غيرهما
رغد التى لمحت أسامة يقترب منها
صـاآآرت تبتعد عنه
لتلتسق بالجداآر
أسامة الذي
مسك وجهها بين يديه ليركز عينيه على عينيها
كانت ملاآمح
الانكسار تكتسيها
الألم
والضعف
ليهمس في أذنها : ماكنت أضن أن فراآقي راآح يأثر عليك لهذي الدرجة
رغد التى انتفضت بعنف ليحس بنفضتها
لتهمس : وش تبي منى أسامة
أسامة وهو يهمس في أذنها بخبث : يعني وش أبي
رغد التى حـاآآولت الابتعاد عنه لاآكنها لم تستطع الإفلات منه
ليهمس : مـاآآعندك أي مهرب هذه المرة
رغد اتلى بدأت دمووعها في النزوول
كانت دموعها هذه بداية حرب جديدة على أسامة
حرب مشاعره المتضاربة
كره
وحب
ليتركها وبهمس : يلاآ أطلعي انزعي عبائتك وخذيلك شاور حتى تهدي
رغد التى ابتعدت عنه بسرعة
أسامة شعر بأنها
كرهته
أغمض عينيه بألم
لاكن سرعان ماعادت نضرة الجمود له
ليتحرك من مكانه
رغد التى دخلت الغرفة وهي تلهث قامت باغلاق باب الغرفة ا بالمفتاح
واتجهت وأخذت لها شاور
لفت روب الحمام عليها
نست انها ماجابت لها لبس
فراحت تدور على لبس لها في الخزانة الموجودة
لقت الكثير
وكلهم كانو على قيسها وكأنهم لها
لاآكن معضمهم عاري
اختارت أسترهم
ولبسته
وبدات في تجفيف شعرها بالمنشفة.
عند اسامة
الذي اخد له شاور لبس بيجامته وخرج متجها لغرفة رغد
دق الباب
رغد التى انتفضت وبهمس : وش تبي
اسامة : افتحي رغد
رغد : ماراح افتح
اسامة بعصبية : وربي لو مافتحتي راح اكسروا
رغد التى ضمت نفسها وببحة : اوعدني انك أنك ماراح تعملي شيئ
اسامة بصرخة هزتها : رغد
لترتعش بعنف ووهي تسمع صوت ارتطام الباب لترفع عينيها وتجده امامها
وفي لحظة جنون تجرد أسامة من قيمه
كان كالأصم
لاآيسمع ترجيها
نزلت دمعة يتيمة من خدها لتستسلم لجبروته
وتسقط اشرعة سفينتها التى ضلت شامخة لفترة في ليلة سودء
ندمت على تسرعها
كانت تبكي بجنون
شعرها المتناثر خصله على وجهها
لتصحو من كابوسها عل صرخته
التى هزتها ودمرت باقي الحياة فيها
بصراخ وهو يشدها : مين لمسك قبلي
لانه وببساطة عرف انها ليست
عذراء
انتهى البارت الـ 26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ؟
هذا البـاآرت
••._.••
تدري..
ان الجرح للمجروح دين ..
وانت جارحني وحقك اجرحك..
وين تبعد وانت في نفسك سجين..
وين تنسى وانت ناسيني معك..
كيف تفرح وانت تاركني حزين..
جرحك مثل ظلك يتبعك..
••._.••
لترتعش بعنف ووهي تسمع صوت ارتطام الباب لترفع عينيها وتجده امامها
وفي لحظة جنون تجرد أسامة من قيمه
كان كـالأصم
لاآيسمع ترجيها
نزلت دمعة يتيمة من خدها لتستسلم لجبروته
وتسقط أشرعة سفينتها التي ضلت شامخة لفترة في ليلة سوداء
ندمت على تسرعها
كانت تبكي بجنون
شعرها المتناثر خصله على وجهها
لتصحو من كابوسها عل صرخته
التى هزتها ومرت باقي الحياة فيها
بصراخ يشدها : مين لمسك قبلي ؟
لانه وببساطة عرف انها ليت
عذراء
أسامة الذي سحب نفسه بألم أخذ ملابسه ولبسهم
لحظات مرة على رغد كأنها أعواآم فكل حركة كانت تبدر منه دالة على
غضبه الشديد
نضراته الساخطة عليها
لتمتد يده اليها وبعنف ليرميها على الجدار
وأخذ يتقدم منها
أسامة بصراخ وأنفاسه الحارة تلفح وجهها : أكرر كلاآمي مين لمسك قبلي ؟
رغد التى صارت تحرك رأسها بهستيريا
ليصرخ بهمس آلمها : لمين بعتي شرفك يالخسيسة
كلمات جعلتها تهوي الى الحضيض
لم تعد قادرة على التنفس ولاحتى الحركة
لترفع يدها وتصفعه بكل قوتها
أسامة الذي وضع يده على مكان صفعتها
ليفيق على صراخها
أنت الوحيد لي لمسني
وهي تكمل : ولاآ نسيت ذاك اليووم
لتمتد يداه الى يدها وهو يلويها وراء ظهرها
وبصراخ : ترفعي يدك على
وهو يكمل : وربي راح تندمي على اللحظة لي فكرتي انك تمدي يدك فيها علي
رغد التي كانت تتأوه من الألم
لتجيبه : تنعتني ببايعة الشرف وأسكت
وباستفزاز : ولاآ نسيت أن شرفك هو شرفي
وبحدة : ياولد العم
أسامة الذي أمسك شعرها وهو يشدها بعنف : ما أتشرف أنك بنت عمي
ولاآ في أنك كنتي زوجتي وهو يرص على كلمته الأخيرة
رغد استطاعت انى تبعد يديه عن شعرها وبصعوبة وهي تهمس : وحتى انا
لتشعر بصفعة قوية أحست انها أحرقت وجهها
ليقترب منها وبصراخ هستيري : رغد أفضلك تعترفي
رغد التي خافت لاكنها تشجعت : تبي تعرف
وهي تكمل : انت
اسامة بسخرية : أنا
وهو يضحك من شدة غيضه
جرحه
وبهمس : صدقتي اني لمستك يومها اني لمستك ؟
وبصراخ : أسامة مايعملها
مايخون عمه وهو في بيته
ليمسكها وهو يشدها بعنف
رغد التى أحست باكبر طعنة في صدرها
أحست انها فتات بين يديه
حطام
بل رماد لتتناثر وبعنف على يدي اسامة الذي لم يرحم ضعفها
اسامة وهو يرفسها على بطنها : ماتتعترفي ؟
ليمسكها من جديد ليرميها بكل قوته وبدون رحمة على الارض
.
ليتركها
هناك وفي ذلك البيت حيث الالم مشرع ابوابه في كل دمعة
...ووجع ...
لتحس بألم شديد يقطع بطنها
انتفضت بعنف من البرد
الذي جمد أطرافهـاآآ
ابتسمت
فهذه هي النهـاآآية
لترتخي أطرافهـاآآ بهدووء
وتغمض عينبهـاآآ
وشريط حياتها يمر عليهـاآآ
قبلاآته الدافئة كدفئ الحياة
حضنه اللذي كان ملاآذا آ لها
حيث تشعر فيه
بالطمأنينة
لتغوص في عالمها البعيد عن عالمه
االى عالم ستجد فيه الأمان
اسامة الذي خرج من البيت ليركب سيارته كان يهيم بين الشوارع بجنووون وهو يتذكرها
همساتها
كلماتها العذبة
.
لينفض عنه ذكرها
بعنف
على صوت جواله
اسامة بصوت ميت : ألوو
سعوود بتردد : الو
ليعم الصمت بينهما
سعود : أسامة فيك شيئ ؟
لينتفض أسامة وبعنف وهو يتذكر ماحدث وبضيقة : خلينا نتلاقى وأحكيلك
سعود أوكي
بعد ربع ساعة
سعود بهدوء : مع رغد
اسامة بحدة : الله يرحم والدينك لاتذكرني فيها
سعود بنفس هدوئه : اسامة هدي بالك واحكي
اسامة وهو يلتفت اليه : تبي تعرف
اسامة وهو يصرخ : اللي عرفتو اليوم كان صعب احكيه لأي شخص
لاكن انت
ليصمت

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات