رواية رماني وقال ما ابيها -13

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -13

عند البنات
أكثر المعازيم راحوا ومابقى الا البنات وأمهاتهم
رؤى تهمس لغلا : يعني بتجلسين
غلا : ماأدري بس مستحيل أرجع لبيتكم بعد إهانة أمك لي
رؤى : غلا تكفين خليك هنا ولا تطلعين
غلا : حاضر من عيوني
دانا وخزامى سلموا على البنات وطلعوا لسواويقهم ومعاهم أمهاتهم
ووسن وهنادي سمر لحقوهم وماباقي ألا رؤى وغلا
رؤى وهي تلبس عباتها : مثل ماقلت لك تجلسين هنا وبكره بجي لك
غلا : إن شاء الله
رؤى سلمت عليها وطلعت لسواق اللي ينتظرهاا
اما غلا نادتها الجده وراحت تجلس عندهاا
أم محمد : وش فيك يايمه اليوم ماأشوفك مستانسه مع البنات
غلا : لا يمه بس كنت دايخه شووي
دخل أبو محمد على كلمتها وتفاجئ بوجود غلا
قامت غلا وباست راسه
أبو محمد : وشلونك يايبه
غلا : تمام الحمدالله
أبو محمد : وأنا أقول بيتي منور أثاري بنتي هنا
أبتسمت غلا بإحراج : الله يسلمك يبه
أم محمد : غلا بتجلس عندنا هاليومين
أبو محمد : حياها الله بنتي العين أوسع لها من البيت هي بنتي وبتجلس عندي
غلا : الله يخليك يبه
أم محمد : سالي ياسالي ( الشغاله )
سالي : نأم مدام ( نعم مدام )
أم محمد : خذي غلا لآي غرفه فوق تنام فيها وترتاح
الشغاله طلعت ومشت وراها غلا
أم محمد : لحظه غلا
غلا : هلا يمه
أم محمد : فيه ملابس للبنات فوق إذا جو عندي ينسونها هنا ألبسي منها بيجامه ونامي وأنا أمتس
غلا : حاضر يمه
وراحت مع الشغاله لوحده من الغرف
أول ماوصلت لها
رمت نفسها على السرير وضمت المخده وبكت من كل اللي صار اليوووم
بكت من القهرر ومن كل شي يصير حولهاا
عند رؤى
وصلت للبيت ونزلت عباتها وجلست بالصاله
رؤى وهي تنزل كعبها : اخخخخ ذبحني هالكعب
فهد : متى جيتي
رؤى : يمه من وين طلعت
فهد : توني جاي لصاله
رؤى : توني جايه وبروح أنااام
فهد بتردد : شفتك تدخلين ومامعاك أحد
رؤى : مين بيكون معاي يعني
فهد : رؤى أنتي فاهمه قصدي غلا ماجات معك
رؤى بإرتباك : هاه ( طالعت نظرات فهد لها ) : بصراحه لا
فهد : وينها فيـه
رؤى : بتنام عند جدتي اليووم
فهد : اهاا
رؤى : يالله أنا طالعه أناام
وراحت لغرفتها بسرعه بتنام
دخلت لجناحها وفكت التسريحه
وزفرت بقووه : اوووف على آخر لحظه كنت بقول لفهد كل شي ههههه
سحبت منشفتها ودخلت تأخذ شاور
سمع صوتها إيه سمع صوتها تبكي
غلا تبكي بنت الغالي تبكي
طق الباب عليها ودخل عالطوول
أبو محمد : غلا يايبه وش فيك ؟
غلا مسحت دموعها : لا يبه مافيني شي
أبو محمد : لا أنا أعرفك قولي لي أحد قايلك شي
غلا بقهر ودموع : مو مرتاحه يبه مو مرتاحه
قرب منها وضمها : خلاص يابنتي خلاص و لا يهمك اللي تبينه بسويه
غلا : بس أبي أرتااح
أم أبراهيم : بنتي يافهد بنتي أماانه
فهد : إيه أدري وأنا قد الأمانه
أم إبراهيم : بنتي مو مبسوطه بنتي مو مرتااحه ريحها يافهد ريحها ولا مابسامحك هذي أمانه
قـام من هالحلم بسرعه
فهد : بسم الله الرحمن الرحيم
دخل الحمام ( أكرمكم الله ) غسل وجهه وعرف إن اللي شافه حلم
فهد : أعوذ بالله وش هالحلم
تذكر أم إبراهيم بالحلم ونثر على وجهه المويه من جديد يبي ينسى اللي صار
جفف وجهه بالمنشفه وطلع لفراشه من جديد رمى نفسه عالسرير وراح بسابع نومه من التعب
عند غلا حاول أبو محمد يهديها لحد مانامت وهو مايدري وش فيها
بس اللي متأكد منه أنها مو مرتاحه وهذا اللي خايف منه
عيوني ماذاقت طعم لنوم
ولا تنتظر من يصحيها
محروم من راحة البال محروم
وتشقي نفسي ذكريات البلا فيها
ماذقت لسعاده طعم ولا لون
وأـنتظر فرحه من خلي تجيني ويجيها
ساعات أحلم وأدعي رب الكون
وساعات أبكي ونفسي من يداويها
خلاص أنا عرفت اليوم وش هاليوم
ضيقة سنين ومانقضت بلاويها
بقلمـــي ~


الصبح
راحوا الشباب اليوم لشركه متأخرين بسبب تأخرهم بالحفله
وأما فهد راح لجده يبيه بموضوع
وفهد وهو في السياره
ثالث مره يتكرر عليه نفس الحلم ولا يدري وش قصته
ساعات يقول بس كوابيس مزعجه وساعات يقوول لا أحسه حقيقي واللي تقوله أم إبراهيم صح
غلا مو مرتاحه ولا ذاقت طعم الراحه عندنا
وصل لبيت أبو محمد نزل ودخل للبيت
أبو محمد كان ينتظر جيته بمكتبه
دخل فهد عليه وباس راسه
أبو محمد : هلا بولدي فهد
فهد : هلا فيك يبه
أبو محمد : أشغلت بالي وش فيك يافهد
فهد : يبه بصراحه ( قاله عن الحلم ويبي يجيب غلا عندهم )
أبو محمد : لا
فهد : ليه يبه أقولك جتني بالحلم وتقول أنتوا مو قد الأمانه
أبو محمد : تبي ترجعها للبيت وهي مو مرتاحه عند آي أحد منا ولا هي تحس بالأمان
فهد : يايبه أفهمني هذي وصيه وأنا الشخص اللي وصته على بنتها أنا المسؤؤل عنها
أبو محمد : دامك الوصي عليها وخايف عليها وماتبي تخون الأمانه مافي ألا حل واحد
فهد : وشو ؟؟
أبو محمد : البنت خايفه من كل شي ولا تحس بالأمان لأنها تحس نفسها غريبه عنا ومو محرم لآي واحد منا ماعدا أنا بس أنا مابقى لي بالعمر كثر ماراح خايف أموت وبنت الغالي ( يقصد غلا ) تضيع بينكم
فهد : الله يطول بعمرك يايبه بس وشو الحل مافهمتك
أبو محمد : تتزوجها ..!
أنتهــــــى البارت
قرار الجد اللي أتخذه لفهد وغلا بتحقق أو لا ؟؟
مامصير دانا بالبارتات القادمه ؟؟
ومن هي البطله اللي بتغير حياة سيف ؟؟
حبايبي البارت الجاي بيكون يوم الأحد أو الأثنين لأني ماأقدر أنزل يوم الخميس بيكون ليلة العيد وأكون مره مشغوله بذاك الوقت ,, اووكي حبايبي
البارت الجاي يوم الأحد والأثنين
وكل عام وأنتم بألف ألف خيرر
ودي / لوولي

البارت االحادي عشر

كذاااا يعني تخيليني
كذاا تقسى وتتركني
وانا بكل اخلاصي اعطيتك
وش الي صار وغيرنا
تبدل حالنا احزاان
وصار الدمع يطردنا
وبكل موقف يبكينااا
ابي افهم وش الي صار..!؟
وش الي غير احوالك
تبي تبعد وتتركني
وتنسنى حبنا الي كان..!
ابي افهم قبل ترحل
لان رحيل الصمت
يجرحني..,,,
تكلم وقل وش الي صار
وبدل حالتك قاسي
عجزت امسك دمع عيني
وابين حالي اني بخير
وحال الصدق
وكل الصدق
كسرني غيبااك القاسي...,
عند غلا
قامت من النووم
ومسكت راسها من الألم
غلا أستغربت المكان اللي هي فيه : آآه أنا وين ..
التفتت للبسها وشافت لبس الحفله عليها إلى الآن ومابدلته
تذكرت لليلة أمس اللي كانت صعبه عليها
قامت من السرير متوجهه للحمام ( أكرمكم الله ) ووجع راسها إلى الآن ماخف
ألتفت للمرايه وشافت الكحل سايل عليها ومرره مخربها
تذكرت بكاءها ماوقف ألا بعد ماجاءها أبو محمد
غلا : اووف لا يكون خبرت عمي أبو محمد بكل شي وربي بينخرب بيت أم فهد
الغريب إني خايفه عليها وهي سبب كل شي صار لي
أفتحت الدش ونزلت تحته وهي الآن مانزلت ملابسها
كانت المويه بارده يمكن تخفف من حرارة قهر قلبها من اللي صار
عند أبو محمد
فهد : الله يطول بعمرك يبه بس وشو الحل مافهمتك
أبو محمد : تتزوجها ..!
فهد قام من الصدمه : أيش
أبو محمد : مثل ماقلت وأتوقع سمعتني
فهد : يايبه أنت عارف وش قاعد تقوول
أبو محمد : إيه أعرف ومتأكد من قراري
فهد : بس يايبه
أبو محمد قاطعه : إذا تبي رضاي تتزوجهاا وإذا ماتبي براحتك رووح
فهد أحتار رضا جده ولا حب حنين وأنه مايتزوج بعدها أحد : بفكر
وطلع من مكتب جده بس وقفه صوت جده
أبو محمد بحزن على اللي صار ومتأكد أن فهد مو موافق : رووح يافهد
ألتفت له فهد وقال بسبب حزن جده : موافق يالغالي
وطلع من مكتب جده من دوون كلام زايد له مايدري ليه وافق مايدري ومحتار طلع وعقله مو معاه ولا كأنه هو اللي وافق ولا كأن وراه مصير ينتظره ركب سيارته ومشى ألى مجهووول مايبي يروح الشركه ولا يبي يتذكر اللي صار إلى الآن مايدري وش يبي ليه لأنه مو مصدق شي ..


عند غلا اللي ماتدري عن آي شي يصير حولها
بدلت لبسها ببجامه لونها برتقالي فااتح وصلت الصلوات اللي فاتتها
مشطت شعرها المبلول ورفعته بإهماال
ونزلت تحت عند أم محمد
دخلت عندها ولقتها تقرأ قرآن وجلست تنتظرها
أم محمد حست فيها خلصت من القرايه وألتفتت لها
أم محمد : هلا يمه
غلا باست راسها : صبآح الخير
أم محمد: آي صبآح أذن الظهر له نص ساعه
غلا : هههه
أم محمد : وراتس تأخرتي بالنوم
غلا : مانمت ألا متأخر
دخل عليهم أبو محمد وقامت غلا وباست راسه
أبو محمد : كيفك يابنتي
غلا : تمام الله يخليك يبه


عند فهد وصل لشركة أبووه بخبره عن كل شي
دخل عنده ولقاه مشغوول باالأوراق اللي معاه
أبو فهد : هلا فهد
فهد : هلا فيك توني جاي من عند أبوي ( يقصد أبو محمد )
أبو فهد : قالك عن موضوع غلا
فهد رفع راسه لأبوه بصدمه: أنت تعرف
أبو فهد هز راسه بإيه وكمل : قال لي من قبل وأنا فكرت فيها وموافق
فهد : موافق أنا أبي أعرف أنا مالي رأي عندكم أنا اللي أقرر من نفسي والموضوع يخصني
أبو فهد : أبوي إذا قال كلمه تصير يافهد
فهد : يايبه
قاطعه أبو فهد : فكرنا فيها ووافقنا وخلاص أنتهى الموضوع باقي أنت
فهد : وش معنى أنا ليش مو نواف ولا عبدالله ولا سلطان ولا آي أحد
أبو فهد : أم إبراهيم وصتك أنت عليها وأنت ماتقدر تكون وصي عليها وأنت مو محرم لها والوحيد المحرم لها أبوي بس أبوي خايف عليها والله يطول بعمره
فهد نزل راسه وقال : وافقت
أبو فهد : كنت حاس إنك بتوافق مهما كان تراها يتيمه ومالها أحد غيرك يافهد ..... ( وبإستغراب ) بس بسألك غلا ليش راحت لبيت جدك ..!
فهد : رؤى تقوول إنى جدتي تبيها
أبو فهد : اهاا
( محد يدري عن سالفة سبب هروب غلا لبيت الجد ألا رؤى وكلهم يظنون إن الجده تبي غلا عندها هاليومين وأم فهد مادرت إن غلا راحت هناك لأنها طلعت من الحفله بدري )


عند رؤى
عجزت تنام ليلة أمس غلا مو عندها وهي متعوده عليها
رؤى : اووووف ياربي وينك ياغلا
طفشت وقامت من السرير دخلت للحمام ( أكرمكم الله ) أخذت شاور وطلعت بدلت لبسها ونزلت
لقت أمها بالصاله مع خلود يسولفون
غلا : مساء الخير
أم فهد وخلود : هلا مساء النور
أم فهد : غريبه تاركه اللي فوق وجايه عندنا مو لك أسبوع مانزلتي تحت
رؤى : غلا مو بالبيت
أم فهد قامت بسرعه : أجل وينهاا
رؤى بنظرات غريبه لأمها : خايفه عليها بعد اللي صار
أم فهد مافهمتها بس سكتت ومشت لغرفتهاا
خلود بعد ماراحت أم فهد : هيه أنتي في أحد يتكلم مع أمه بهالطريقه
رؤى سكتت وماقالت شي بس قالت بنفسها لو تدرين أمي وش سويت بهاليتيمه ياخلود وربي ماتلوميني
قامت وراحت لغرفتها
عند رؤى وهي ماشيه لغرفتها
حست بأحد سحبها معاه
رؤى يمه خوفتيني
أم فهد: ليه هذي راحت لبيت جدتك
أم فهد بحده : تكلمي
رؤى : يعني ليه رايحه أكيد بسبب اللي سويتيه
أم فهد : وأنا وش سويت وأحترميني أنا أمك صدق ماعرفت أربيك
رؤى : لا ولا شي
طلعت من غرفة أمها بسرعه قبل آي أسئله زياده لها


عند أم فهد خايفه تكون غلا علمت بكل شي
لأن كذا بينخرب بيتها وبينفذ أبو فهد تهديده ويطلعها من البيت
أم فهد : ياربي الله يستر من يوم جات والمصايب تحاذف علينا من كل مكان
دخل أبو فهد عندها
أم فهد بسرعه قامت له وبتوتر : هـ هلا أبو فـ فهد
أو فهد وهو ينزل شماغه : هلا فيك غريبه بالجناح توقعتك تحت تكلمين وحده من صاحباتك ولا شي
أـم فهد : لا بس أنت ليه جاي بهالوقت
أبو فهد رفع ساعته وطالعها وقال : على ماأتوقع يانوره الحين وقت غدا
أم فهد :إيه صح الحين بروح أقولهم يجهزونه لك
طلعت من الجناح بسرعه وهي تتنفس بقووه : الحمد الله شكل أبو فهد ماعرف عن آي شي
نزلت تحت بسرعه متوجهه للخدم يجهزون الغدا لأبو فهد




في بيت أبو نواف بعد الغدا
بجناح نواف
نواف : يمه أنتي تتكلمين جد
أم نواف اللي كانت عنده بالجناح : إيه وأنا أمك ودي أفرح فيك ولا مستخسر علي هالفرحه
نواف : يايمه ودي تكونين دايم فرحانه بس أنا ماأفكر بالزواج حاليآ
أم نواف و هي مسويه نفسها زعلانه : لا يكون أعجبتك وحده من الشقر والحمر هناك وقت دراسته
نواف : ههههههههههه الله يخليك لي يمه بس أنتي تعرفيني لازم يوافقون على وظيفة الدكتور اللي مقدمها وأفكر بالزواج بعدهاا ( نواف ماكمل كلامه جاه إتصال ورد عليه وباين إنه فرحه حييل كلمه شووي وصكر منه وألتفت لأمه )
أم نواف وهي تبتسم على فرحته : من المتصل؟؟
نواف : أبشرك يمه هذي المستشفى ووافقوا على وظيفة الدكتور
أم نواف : ألف مبرووك يايمه
نواف : يبارك فيك
أم نواف : خلاص عذرك وراح لازم تتزوج
نواف : هههههه مانسيتي
أم نواف : لا والله وأنا أمك أنتظر هاليووم
نواف عشان مايزعل أمه : اللي تشوفينه
أم نواف : إيه فرحني وأنا أمك وعندي العروس اللي تقول للقمر قم بجلس محلك
نواف : ماشاء الله ولا قين العرووس
نواف : إيه وربي لي شهرين وأنا أفكر فيها
نواف : نعرفها نعرف عايلتهاا
أم نواف : إيه خزامى بنت عمك
نواف : خــزامى ؟؟
أم نواف : إيه والله تناسبك أدب وأخلاق وخجل وجمال ماشاء الله عليها الله يحميها
نواف : ...... صمت
أم نواف : وش قلت يايمه و فيك ساكت
نواف : اللي تشوفينه يايمه
أم نواف : يعني موافق عليهاا
نواف أبتسم : بعد كل هالمدح وماتبيني أوافق هههههه
أم نواف مره أنبسطت وبتروح تكلم أم خالد
نواف ضحك عليها مره مستعجله أمه وهو ماوافق ألا عشان أمه ودانا لأن دانا وحيده بالبيت وتطفش وبجيب أحد يونسها وتكون معاها داايم وخاصه إن خزامى تحبهاا حييل


في بيت أبو فهد بعد الغدا
جالسين أم فهد وأبو فهد بالصاله
أبو فهد : غلا مو البيت ؟؟
أم فهد : هاه .. إيه صح راحت عند خالتي ( تقصد أم محمد )
أبو فهد : أدري بس ليش ماقلتي لي أول مارجعتي من العزيمه
أم فهد بتوتر : كنت مشغوله مع أختي جوري ولا نسيت أنها سافرت من يومها
أبو فهد : الحمدالله على سلآمتهاا المهم أبيك بموضوع ضروري
أم فهد بخوف : وشو
أبو فهد : فهد خطب غلا ووافقناا ( قال إن فهد خاطبها ولا قال إنهم أغصبوه عليها لأن مايبي أحد يدري ويسوي مشااكل )
وقفت أم فهد بصدمه : أيش وش قاعد تقوول أنت وأنا أمه آخر من يعلم تخطبون له من دون ماتقلون لي ولا العرووس اللي ماأتمناها لولدي وهو شلون يخطب وهو رافض الزواج
أبو فهد بعصبيه : وش فيك أنفجرتي علي مره وحده خلاص خطبنا ووافقوا وبيعدين وش فيها غلا
بنت ولا كل البنات ولا أبي آي نقاش بالموضوع
أم فهد : إيه بس هذا ولدي لازم أعرف كل شي
أبو فهد : نوره خلاص ولا أبي أسمع ولا كلمه فاهمه ولالا وإذا جاء فهد تكلمي معاه وأسأليه عن كل شي
أنا طالع أنام فووق صحيني مع صلاة العصر
طلع وتركها بالصااله
أم فهد جلست على أقرب كنبه من الصدمه
بكرها فهد تأخذه وحده نفس هاذي ( تقصد غلا )
اللي مستغربه منه فهد رافض فكرة الزواج من بعد موت حنين ليه الحين وافق وخطب بنفسه من دون أحد يدري
إزداد كرهها لغلا وتعتقد إن غلا هي اللي لفت حول فهد وجابت راسه


عند غلا
ماأستعوبت الكلآم يرن في أذنها إلى الآن سااكته وبدون آي كلمه
هذا طبعها إذا أنصدمت
تذكرت كلآم أبو محمد لها من ربع ساعه
أبو محمد بدون مقدمات : غلا فهد خطبك وأنا وافقت ( وعلى طول طلع من غرفتها بعد مارمى عليها الخبر اللي مثل السم بالنسبه لها )
جلست على سرير غرفتهاا
ومانزلت منها آي دمعه ماتدري صدمه ولا شي ثاني
بس اللي متأكده منه أنها تصرخ من جوا وتقوول ماأبيه والله ماأبيه ظلمتوني فيه
ودها يطلع صوتها بس مو قادره


كبرتني يا هم .. دخيلك قول للدنيا أنا عمري الحقيقي كم ؟
كبرتني يا هم .. تروح سنين من عمري تضيع وما احد مهتم
ما عاد لي فيها أمل .. هالدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلمي انقتل .. فرحي غدا معدوم
ابعرف وش سبب حزني .. ابعرف وش سبب لهموم
كثير احزان في الدنيا .. سببها دعوة المظلوم
أمانه يللي سامعني .. اذا اني ظلمتك يوم
تعال و قل مسامحني .. ترى والله جفاني النوم
وحالي صار حالي غم .. كأني ما دعتلي أم
وكل ليلة تمر أقول .. كبرتني يا هم !
أنا ما عشت ابد سني .. ولا حسيت غير الآه
احس عمري رحل مني .. واحلامي ارحلت وياه
زماني يروح ويذبحني .. واعاني من التعب و القاه
واقول الله يعوضني .. لي الجنــــه بإذن الله
وحالي صار حالي غم .. كأني مادعتلي ام
وكل ليله تمر اقول .. كبرتني يا هم !


عند أم محمد وأبو محمد
أم محمد : وليه قلت لها وماسألتها عن رأيهاا
أبو محمد : لإني حاس إنها بترفض وقلت لها وطلعت بحطها أمام الأمر الواقع
أم محمد : وراك تغصبهم على بعض حتى فهد مو موافق
أبو محمد ألتفت لها وقال : بأمانه قراري صح ولا لا ؟؟
أم محمد : من ناحية صح هو صح لأن الوحيد الوصي عليها فهد وهو مو محرم لها وأنت خايف عليها عشان كذا بتزوجهم
أبو محمد : ياليت يفهمون هالشي ويتركون هالعناد
أم محمد : طيب فهد وافق مغصوب .....وغلا؟؟
أبو محمد : حتى لو رفضت صار اللي صار وزواجهم بيتم وغلا ماتعرف مصلحة نفسها توها صغيره
أم محمد : الله يتمم اللي فيه الخير
أبو محمد : آمين


عند أم نواف
كلمت أم خالد وقالت لها عن كل شي عن خطبة نواف لخزامى وإذا وافقوا بيجونهم رسمي
دانا : يمه صدق نواف يبي خزامى
أم نواف : إيه وأنا أمك خطبناها له
دانا : ياسلآم خزووم بتجي عندناا
أم نواف : إيه أنتي أدعي له بس واليوم الحمدالله كلموه المستشفى عن وظيفته
عبدالله وهو جاي ن غرفته وبيده كوفي : من تدعي له يمه
دانا : اليوم فيه خبرين حلوووين
عبدالله : ماشاء الله وأنا آخر من يعلم وشو الخبرين على قولتك
دانا : الأول نواف قبلوه بوظيفته والثاني خطبنا له
عبدالله : ماشاء الله ومنهي تعيسة الحظ أقصد سعيدة الحظ
أم نواف : خــزامى
طاح الكوفي من إيدينه بصدمه قال بتردد وصوت متقطع : مـ مــ ـنهـي خـ خزامى ؟؟
أم نواف بإستغراب : ماتعرف خزامى بنت عمك أبو خالد
عبدالله عارف أنها خزامى بس وده يتأكد حبيبته راحت لأخوه
أنطعن قلبه وأرتجفت إيدينه من سماع خبر فقدان قلبه وروحه وكل شي بالنسبه له
ترك دانا وأمه اللي بقمة الأستغراب من تغير حاله فجأه
وراح لجناحه وهو يردد أسمها اللي بيربط مع أسم أخووه و مو مصدق
دخل لجناحه وطالع فيه كله وكأنه يشوف صورتها بجدارن جناحه البارد
توجهه للحمام ( أكرمكم الله ) طالع بنفسه بالمرايا ويصرخ من داخله بلا
رش المويه على وجهه يمكن يخفف حرارة القهر اللي فيه
وهو حاس بأحد نزع قلبه منه وأستولى عليه
خزامى البنت اللي حبها من كل قلبه كانت غير عن كل بنات عمه
كان يحب خجلها نعومتهاا ذوقها وو .. كل شي مرتبط فيها يحبه
يحبها من خمس سنوات وكاتم الحب بصدره ندم على كتمانه تمنى يرجع الزمن
ويعترف لها ويعترف لهم كلهم واللي يصير يصير عشان تكون له وحده
بس خلاص ضآعت من بين إيديه وراحت لأخوه وإذا فات الفوت ماينفع الصوت
مبروك عرســـك
مبروك عرسك يوم جالـك نصيبـك
مبروك للي يسعـد بشـوف لقيـاك
شفت القـدر ماحقـق انـي اجيبـك
ولا حقق اني التقـي يـوم ويـااااك
افرح على شوفك ولابغـى مغيبـك
وامسي على طيفك واصبح لطريـاك
ابـوك وامـك اجبرونـي اسيـبـك
وخلوني ارحل من حياتـك ودنيـاك
وين انت ؟! ياللي خاطري مهتني بك
وزهـرة شبابـي مازهتنـي بليـاك
القلـب ياقلبـي ترااهـوو قريبـك
سير عليه وشوف تالـي بقايـااااك
به صورتك دايـم ودمعـة حبيبـك
والقلب ياقف يـوم يفقـد محيـاااك
لكن قـدر ربـي وحكمـه يصيبـك
تغيب واذكر غيبتك مـع هداايـااك
باااك

عند أم خالد بجناح خزامى
خزامى : هاه
أم خالد : أنا أقولك جايين لك خطاب وأنتي تقولين هاه حتى ماسألتيني من
خزامى بخجل : ماأدري يمه ماأدري
تنهدت أم خالد على حال بنتها وقالت : نواف ولد عمك خطبك دقت علي أمه اليوم ..... وإذا وافقتي بيجون رسمي وش قلتي
خزامى بخجل : ماأدري
أم خالد بحنان : يايمه ترى نواف ماينرد دكتور ماشاء الله عليه ومن كلام دانا عنه أنه مره طيب وش قلتي ولا تقولين ماأدري ..
خزامى بخجل أكثر : اللي تشوفينه
أم خالد أنبسطت : إيه هذي بنتي مبرووك يايمه
سلمت عليها وباركت لها وهي مبسووطه مره على بنتها
عند غلا
غسلت وجهها من بعد نوبة البكاء اللي جتها من الخبر التعيس اللي جاها
تتسآئل من داخلها ليه فهد خطبها وهي حاسه أنه يكرهها وش يبي فيها << غلا ماتدري إن فهد مغصوب
تنهت تنهيده طوووويله وقررت تنزل تحت يمكن تنسى شووي
نزلت وشافت أم محمد جالسه بالصاله لحالها
أم محمد : هلا يمه تعالي عندي
قربت لها وجلست بجنبهاا
أم محمد عرفت وش فيها مسحت على راسها وقالت : وش فيك يا بنتي
غلا بخفوت : ولا شي
أم محمد : تبين ترجعين لبيت عمك أبو فهد ؟؟
غلا بسرعه : لا
سكتت أم محمد وهي عارفه اللي في غلا بس مو حابه تزيدها
غلا قطعت السكوت بكلمه فاجأتهاا : يمه ماأبي فهد
أم محمد : يايمه أنا أدري بس اللي ماتدرين عنه جدتك وصت فهد عليك
غلا بدمووع : وصت فهد علي بس ماقالت يتزوجني
أم محمد : يايمه هذا نصيبك وأنا ماأقدر أتكلم فيه خلاص جدك وافق مافيه باليد حيله
غلا : بس ليه ماأخذتوا رأيي
أم محمد : ماأدري وأنا أمك أسألي أبوك
سكتت غلا وماقالت شي أساسا ماعاد فيه شي تقوله
أنخطبت ووافقوا وخلاص حطوها أمام الأمر الواقع ومحد يقدر يرجع الزمن لوراء عشان تمنع هالشي

عند راكان وصآحبه عزاام
راكان : هذي ماودها تنزل السعر شووي
عزام : من قصدك منال
راكان : إيه اووف مدري علي أيش شايفه نفسهاا
عزام : ههههه قبل شوي كلمتني و تراها بالطريق أخاف تسمعك خخخخخ
راكان : ودي بغيرهاا
عزام : أنا أتمنى وسن
راكان : ليش وسن بالذات
عزام : بس أبيها ماأدري ليه أبيها وماأبي غيرها ودي أطلع معاها بس هي رافضه
راكان : حاولت بطرق ثانيه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات