رواية القرار الصعب -9
مزاعلني
ولا فيه وضع يريحني
الجلوس
والمذاكرة
والاكل
كل شي
ماله طعم عشان عبدالمحسن
زعلان
اليـــوم قلبي له اليوم ثالـــــث يــوم مــوجـــعنـــــــي
وعيني لها اليوم ثالث تجمع طيوفـــكـ
والبــال كنــه علـى دربــك يوزعنــــي
ولساني كــنه ماخــــلق الا لحروفـــكـ
لا النــوم نافــع ولا التفكيــر نافعـنـــــي
انام واصحى علىالباقي من وصوفكـ
بالــله قلي شعــوري هذا وش يعــني
طمنـــي الله يطمـــن همــك وخوفـكـ
فتح صفحة جديدة
اليوم صديقتي اسماء تلمح لي ان ولد خالتها يبيني
عبدالمحسن :عيونه صارت كشافات
من قوة الكلام عليه
هزأتها
بس كلامها اثر في نفسي
عمري ما لفت نظر عبدالمحسن
ولا هميته
ليش ما يحس بحبي له
ليه مايسمع دقات قلبي اللي تنطق باسمه
في كل دقة
انا احبك
ولا ابي غيرك
يا بعد عمري
(حس بضيق وهو يقرأ هالكلام )
ونزلت دمعه حارة على خده
رفع يده و
مسحها
فتح صفحه اخرى
اليوم قهرني محيسن
جاي للمدرسة وطاق الزين
ويترزرز قدام البنات
يحسبني ماني فاهمه شي
والله يا عبدالمحسن لو زودتها اكثر من كذا والله لروح للمدرسة على رجولي ولا اخليك توديني
وتحر قلبي كذا
والمشكلة يوم قربت سمر التعبانة (استغفر الله بس ...الله لا يبلانا مثل ما بلاها))وقامت تقز عبد المحسن بعيونها
قال محيسن :وش رايك يا ريما
تخطبين لي من صديقاتك؟؟
(عبدالمحسن يضحك اوصلت المواصيل ياريما تسميني محيسن كأني اصغر عيالك
اه... اه ..
تدرين حلو اسم محيسن من لسانك بس اهم شي ترضين ))
حطيت نفسي كأني ما سمعته
وانا قلبي يحترق
معقولة ما يحس
ولما دخلنا البيت حطيت غداه ورحت غرفتي
ولما شافني متضايقة قال :لا يكون غرتي علي من البنات
ريما :وشوله اغار ؟؟
وعلى ايش
الحمدلله بس
قال عبدالمحسن :انا داري انك اخر وحدة تعرف
تغار
بصراحة انقهرت
بس ما بغيت اتكلم وانا زعلانه عشان
مااجرح مشاعره
او تفلت مني كلمة
تألمه
ليه وش شايفني
انت ما تدري اني اغار عليك حتى من نفسي
اه .. اه.. اه ...يا عبدالمحسن متى تفهم
عبدالمحسن قلبه يرجف من ذا الكلمة
:وسمر… والله ... لاربيها بكرة
ان ما وريتها شغلها ما اكون ريما
ضحك عبدالمحسن
والله ما انتي سهلة يا ريما
ناظر للساعة
ياالله الساعة اللحين 12.5
تاخرت
باس دفتر ريما
وضمه لصدره
ونام
غريبة الليالي خذت مني غالي
تباعد وعيني رثت منه حالي
انا ما نيستك ولو بيدي جيتك
وطيفك ترى ما يفارق خيالي
جذور المحبة
رانيا:وش رايك يا ريما تستفيدين من الاجازة
عشان ما تروح عليك بدون فائدة
ريما:كيف ؟؟
رانيا :التحقي بدورة انجليزي
عشان اذا خلصتي الثانوية وسجلتي في الجامعة تساعدك الدورة
وتكونين اسستي لنفسك اساس مناسب في اللغة اللي تحبينها
ريما :فكرة
بس يا خالة انا نفسيتي تعبانة
ومالي خاطر على شي
رانيا: مو عشان كذا اقولك اشتركي بدورة
عشان تضيعين همومك يا ريما
مو صحيح اننا نستسلم للحزن والهم ونجلس في حالة انتظار
انطلقي للحياة
تذوقي حلاوتها
حسي بجمالها
اطلعي من الدائرة اللي انتي داخلة فيها وشوفي الحياة
من خارج همومك
ريما :ياليت اقدر بس همومي مسيطرة علي
ومحاوطتني من كل مكان
ولا عاد يفرق عندي اليوم من بكرة
ما عاد احس الا بالمرارة والالم
والاشد من كذا يا خالة
احس باحباط
كأن فيه شي يشدني للاسفل
للعميق
وعجزت اقاوم
واحس بشي يسيطر على قلبي
ويعصره ويضغط عليه
وتبكي
:انتي ما تدرين انا وش فقدت
انتي ما تدرين من خسرت
ترى عبدالمحسن مو رخيص عندي
انا فتحت عيوني وعرفت الحياة على ايدينه
شفتها بعيونه
ولمستها بيدينه
كبرت وهو حولي
يحاوطني من كل جهه
انا خلاص فهمت وتبرمجت ان الحياة هي عبد المحسن وبس
وما عاد تجوز لي من دونه
كنت اقوم الصبح القاه قدامي كأم
وأم حنون
يصحيني
يفطرني
ويسرح شعري
ويوفر اغراضي
واذا طلعت معاه لقيته اب حريص
يوديني للمدرسة
ويمنحني نصايحه القيمة
وكلماته اللطيفة
يتابعني بنظراته وابتسامته لين اغيب عن عيونه
حتى في داخل المدرسة كنت احس عبد المحسن معي
أي مشكلة تصير لي يتابعها
وبقوة
لين يوفر لي الامان من كل مشكلة
والظهر القاه قدامي بحرصه علي
واذا رجعت البيت
القى غداي جاهز
واغراضي مرتبه
يذاكر لي
يحقق رغباتي
كان يتبادل الادوار مرة يصير لي أم
ومرة يصير
اب
حسيت بدلاله
برعايته
بحبه في كل وقت
ولما كبرت زاد حبه
وزاد حنانه
كان بالنسبة لي الاخ اللي ما في زيه
اطلع لزميلاتي
اتمشى
اسافر
حتى الشي اللي ما يقنعه
ولا يحبه يسويه عشاني
ياما مرضت وسهر جنبي
يا ما تعبت وسندني
اذكر مرة طلعنا للبحر في جدة وكنت صغيرة
جلس على الشاطئ
وانا لقيت بنات في نفس عمري لعبت معهم وكنت اشوف عبدالمحسن يناظرني من بعيد
وفجأة
تهاوشت مع وحدة منهم وكبت علي شعري
علبة الموية وشدت شعري بكل قوتها
وفجأة سمعت صرخة عبدالمحسن قدامي ومسك يد البنت وسحبها من شعري
:خير انشاء الله
ليش تمدين يدك عليها
خافت البنت وجا ابوها يركض :وش فيك على بنتي ؟
عبدالمحسن :ما تشوف تصرفات بنتك
باي حق تسوي في بنتنا كذا ؟
وسحبني من يدي ورحنا للجهة الثانية جلس على ركبته قدامي ودخل يده في جيبه عشان يطلع مناديل وما لقى
فاخذ طرف غترته ومسح دموعي بكل حنان
ومسح وجهي وشعري من الموية
وكان شكله من جد زعلان ومتضايق
عبدالمحسن:هذي البنت شريرة وما تربت...بس ما عليك منها
عطيني ظهرك برتب شعرك
ولفيت وربط شعري بعد ما رتبه بيده
بعدين مسكني من يدي وتمشينا على الشاطي
وقال:خلاص لا تلعبين مع احد انا اللي بلعب معك
ريما :هي اللي بدت بالمشاكل
عبدالمحسن :ادري انا كنت اشوفكم ...
بس ولا يهمك يا ريمو
ما تدرين في ذاك الوقت وش المشاعر اللي حسيتها
وهو يمسح دموعي بيده... كأنه يمسح كل الم بقلبي
وكأنه بها اللمسات ...يزرع حبه بحياتي
وعمري ما طلبت منه شي ...الا حققه
ادخل السوق وورقتي مليانة اغراض ولا اطلع
الا كل شي موفره لي
ومرة رحنا للمدينة العسكرية وكنا متأخرين شوي وبعد ما خلصنامن السوق
:هااااااه ريما وش تبين عشا
ريما : مشتهيه همبرجر
المهم لف ودار بالسيارة والمحلات كلها مسكرة : يالله . مسكرين ..بدري
ريما :يا خسارة ...في خاطري همبرجر ...تكفى عبدالمحسن
عبدالمحسن: طيب وش نسوي ....
مسكرين
بس ابشري وانا اخو ريما
والله ما تتعشين الليلة الا همبرجر
احنا كم عندنا ريما
ويناظر فيني بنظرة طويلة وهو مبتسم
وراح سوبر ماركت وشرا اغراض وطلعنا للبيت
ولما شفته متجه للبيت فقدت الامل في الهمبرجر
واول ما دخلنا البيت
عبدالمحسن:روحي غسلي واستنيني بسوي العشاء
ريما :يا سلام وانا وين رحت
عبدالمحسن:موجودة
بس انتي تعبانة من الفرفرة في الاسواق وانا اللي بعشيك اليوم
انتي مستهينه بالشيف عبدالمحسن يا لشيفة
ريماوهي تحط يدها على خصرها :انا شيفة يا عبدالمحسن؟؟كل ذا الزين وشيفة ؟؟
عبدالمحسن :من قال ؟
من قال هاااااه
جعل اللي يقول ذا الكلام ما .....اممممممممممم
جعل اللي يقول ذا الكلام ما .....اممممممممممممممم
اقول يالله روحي بس يا المزعجة
ريما:تضحك
ما شاء الله عليك
تعرف تصرف
عبدالمحسن :يضحك
ورمى الغترة على كنب الصالة ورفع ثوبه وربطه على خصره ودخل على طول للمطبخ
ومرت حول ربع ساعة
عبدالمحسن: ريما يالله العشاء
ريما:كنت نايمة على سريري ونعسانه
: مابي
عبدالمحسن وهو يسحبني من يدي :اقول يالله قومي
انا مسوية على شانك
قمت ولقيت عبدالمحسن مسوي همبرجر ومرتبه في الصينية
ريما : يا الله
همبرجر
جلست معه نتعشى
عبدالمحسن: تدرين يا ريما كم طبخت ؟
ريما:كم
عبدالمحسن :ثمان قطع
واحترقوا ست وما بقى سليم الا هذي بس
ضحكت عليه
وضحكت
وهوحاط يده تحت خده مبتسم
و يناظر فيني بتأمل وساكت
وكان اذا ركبت معه في السيارة يسولف علي عن السيارات وموديلاتها واسعارها وكل ما شاف سيارة حلوة قال:ان شاء الله بتركبين ذا الموديل يا ريما
ولا احد بيركبك اياها غيري
بكت
بكت
كيف اعيش من دونه ؟
كيف بتكون حياتي من غير عبدالمحسن ؟
هو كل شي
هو دليل حياتي
ومفتاحها
هو سعادتها ونورها
وتبكي
تعال.. شف غيبتك كيـف أثـرت فينـي
تعال.. شفني وأنا أغرقعقـب مجدافـي
تعال.. خذنـي ورحبـي مـن عناوينـي
تعبت أعدي على جمـركوأنـا حافـي
قربت منها رانيا :خلاص ياريما
خلاص قطعتي قلبي
************
التحقت ريما بدورة الانجليزي في فترة الاجازة
ورانيا مهتمه فيها وتحاول ترفه عنها
لانها حبت ريما واعجبتها أخلاقها
وانسجمت معها بشكل كبير
اما فهد فكان كثير يتردد على صديقه الغالي سعد وكان سعد يحضر عياله لبيت فهد عشان يلعبون مع عيال رانيا
وكانوا يطلعون مع رانيا وريما يتمشون في الاسواق
او الملاهي او المكتبة
وبنت سعد فجر تعلقت بريما كثير وريما نفس الشي
حست ناحيتها وكأنها اختها
وكانت فجر مطيعة لريما وتحبها بشكل مو طبيعي
لانها حست بحنانها
وطولة بالها
وصبرها اللي ما له حدود
وكانت تحكي لبوها سعد عن أسلوب ريما معها
وتعاملها الراقي
فأعجب بريما كثير
وحس انها الوحيدة اللي تناسبه
وفي يوم جا لبيت فهد وأخذ فجر واخوها بدر
سعد:وش اخباركم فجر وين رحتوا اليوم ؟؟
فجر:تفتح الشنطة اللي بيدها
:شوف يا بابا وش شرت لي ريما
شرت لي اكسسوارات حلوة
وتقول هالاكسسوار صانعة المصنع لفجر وبس عشان فجر احلى بنت في العالم
سعد:يضحك والله رهيبة ريما تعرف ترفع الثقة في النفس
***************
فهد:ريما ما بقى على المدرسة الا ثلاثة ايام ما ودك نروح نجيب ملفك عشان تسجلين
ريما :خلاص يا خال اللي تشوفه
فهد: والا وش رايك نصبر شوي
ويناظر ريما بتفحص وكأنه يبي يسمع ويشوف جوابها
ريما:حست بنظرات خالها
لا ما له داعي نصبر ونزلت راسها
انت حدد الوقت وانا معك
فهد: اللي تشوفينه
*******************
ابو رغد :والله ذا الولد مشغلني
له اكثر من شهر ونصف ماله حس ولا خبر
افكر اروح له واطمأن عليه بنفسي
رغد:الله لا يرده
هم وافتكينا منه
ابو رغد:بعصبية
اقول اسكتي
تراها موصلة معي
خلاص ما عاد اتحمل اسلوبك
رغد:تبكي
وتروح وتخلي ابوها بروحه
**************
وبعد يومين
سافر فهد مع ريما
عشان تجيب اوراقها من المدرسة
في الطريق
فهد:وش رايك وانا خالك ننام الليلة عند عبدالمحسن ؟؟
احتمال ما نلقى شقة
ريما :لا
لا
يا خال
فهد:وش فيها ؟؟
عبدالمحسن نسيبنا ومنا وفينا
ريما :صدت...وما ردت
فهد وهو يناظر ريما :طيعيني يا ريما
ريما:تهز راسها يعني... لا
اخذوا شقة وناموا فيها
وفي الصباح راحت ريما للمدرسة وقدمت لهم اوراق قبول مدرسة الثانوية اللي بالرياض
واخذت ملفها ورجعوا اليوم الثاني للرياض
************
عبدالمحسن في بيته سمع صوت الجرس وانطلق بلهفة للباب فتح الباب وانصدم
عبدالمحسن وهو مبحلق عيونه:خالد ؟؟
تفضل
خالد:والله شكلك مو متوقعني
وبمعنى اصح ما تبيني
عبدالمحسن وهو يحاول يخفف توترة :
لا ...لا ...موكذا
ويأشر له
ادخل الله يحييك
خالد وهو يتفحص وجه عبدالمحسن:عبدالمحسن
ماش
شكلك ما انت على بعضك
فيك شي ؟؟
نزل عبدالمحسن راسه وهو مشبك ايديه ببعض :لا
ولا شي
خالد:يا شينك اذا سويت لي فيها ثقيل ولا تبي تتكلم
عبدالمحسن :تخيل من شفت اليوم ؟
خالد:وهو يبتسم
انا مثلا
عبدالمحسن وهو يتجاهل مزحه وخفة دمه:شفت ريما
خالد:صحيح
بس وش دراك انها ريما؟؟
عبدالمحسن :هي ريما انا متاكد
شفتها مع خالها وشكلها جايه تاخذ ملفها من المدرسة
خالد:وهي شافتك
عبدالمحسن :ما ادري ؟؟؟
خالد:يا عيني على الاكشن هههههههههه ههههههههه
صراحة فلم هندي
عبدالمحسن :يناظره بغضب ويصد بقوة
خالدحس ان عبدالمحسن مو مروق :طيب وش بتسوي
عبدالمحسن:ما ادري ؟؟
بس تألمت انها جاية لين هنا ولا كلفت نفسها تمر وتسأل عني
انا ما ادري من وين جابت ها لبنت كل قالقسوة
معقولة
من دخلت الرياض وهي متغيرة
ومتكبرة
نست عبدالمحسن
نست حبي وحناني
نست حرصي عليها
طيب كان اعتبرتني اخو
كان اعتبرتني قريب
ليشما اسألت عني
ليش ما سلمت علي
ليش ما عاد صرت اهمها
ليه انا وش سويت وش الذنب اللي سويته ولا يستحق العفو
ليه
ليه
يا خالد تقسى علي وتهجرني
على قد ما حبيتها على قد ما تنكرت لي
اللي يشوفها يقول تزوجت
او يقول اني فعلا (ويتألم وكأنه ما يبي يقول): طلقت
هذاني منطق من كم شهر بالحالي
لا تزوجت ولا شي
كل هذا ما خلاها ترحمني وتغير رايها
كل هذا ما رقق قلبها علي
احس اني بموت من صدها وهجرانها
خالد:طيب البنت ما تبيك
شف حياتك واللي خلقها خلق غيرها
عبدالمحسن:يا ريت اقدر
يا ليت ربي عطاني نص قسوتها
وقوتها
معقولة ريما تكون هنا بنفس المنطقة والحي والشارع ولا اشوفها
وتروح وتسافر وانا واقف وما اقدر اتصرف
احس اني بموت من القهر
اف
ضاقت علي الدنيا بكبرها يا خالد
انا لا يمكن اخلي هالمهزلة تستمر
انا لازم اوقفها عند حدها
وش شايفة نفسها بنت عبدالله؟؟
ما فيه شي يردعها ؟
شي يوقفها عند حدها ؟
كل مالها وتتمادى
تتصرف بدون عقل
بدون تفكير
تتحكم في مصير اسرة
تلغي اسرة كاملة عشان شي ما صار
قـصــة غـــرامٍ مـــات سـبّــة تجـنّـيـك
تِنْقَـشعـلـى صــدر السـحـاب المظلة
,,
تـاهــت مـراكــب حـبـنـا فـــيمـوانـيـك
بـيــديــك مـاخـلـيــت شــــــي بـمـحــلــه
خالد:والله ما ادري بس انت تمطط السالفة
المفروض تاخذ قرار
عبدالمحسن :وهذا اللي بسويه
انا ماشي للرياض بكرة
المواجهة
عبدالمحسن في بيته سمع صوت الجرس وانطلق بلهفة للباب فتح الباب وانصدم
عبدالمحسن وهو مبحلق عيونه :خالد ؟؟
تفضل
خالد:والله شكلك مو متوقعني
وبمعنى اصح ما تبيني
عبدالمحسن وهو يحاول يخفف توترة :
لا ...لا ...موكذا
ويأشر له
ادخل الله يحييك
خالد وهو يتفحص وجه عبدالمحسن:عبدالمحسن
ماش
شكلك ما انت على بعضك
حتى وجهك متغير صاير اسود
وعيونك كأنها عيون انسان خايف
متردد
متوتر
وش السالفة؟؟
فيك شي ؟؟
نزل عبدالمحسن راسه وهو مشبك ايديه ببعض :لا
ولا شي
خالد:يا شينك اذا سويت لي فيها ثقيل ولا تبي تتكلم
عبدالمحسن:تخيل من شفت اليوم ؟
خالد:وهو يبتسم
انا مثلا
عبدالمحسن وهو يتجاهل مزحه وخفة دمه:شفت ريما
خالد:صحيح
بس وش دراك انها ريما؟؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك