رواية احقاد تحت الرماد -7
البوس كان يطالعه بغموض وبهدوء قال " عندك سالفه ولا بس كلام فاضي .! "
راكان كان ضايع لكن حس أنه فهم شيء هو يعرف أن في شخص يصرف البضاعه ويدعم البوس بالفلوس وشكله هذا هو الشخص المقصود .. كان واضح العصبيه فيه وكان البوس هادي غامض .. .!
متعب " أنت داري العين فتحت علينا .! الشرطه تبي تفتش الإستراحه وأنا قدرت أرفض هذي المره لكن ما أضمن أنهم يراقبون الاستراحه ويمكن يفتشها .! اسمعني أنا صبرت عليك عشان تقتل أخوي بدر ..! لكن أنت ما سويت شيء بس كلام في كلام ما شفت منك أفعال وأنا خلاص ما فيني أتحمل .. أنت ورجالك تشوف مكان ثاني ولا أبي أشوفك في استراحتي لكم أسبوع بسسس ولا صدقني بوصلك بيدي للقصاص وبابلغ عنكم وانكم مقتحمين الإستراحه وأنت عارف مين متعب وكيف أقدر أطلع من الموضوع .. . "
كان كلامه يرعب أي شخص لكن راكان كان خوفه من غموض البوس وابتسامة السخريه اللي على وجهه .. ومتعب قال كلامه وطلع .. كان الوضع مخيف كل شيء واقف ضدهم ... ...!
.. ×.×.×.× ..
كل يوم يمر وتقترب لحظة الزواج للحين مدري وين أخذها .. أبوي ملزم علي إلا أخذها شهر عسل .. وأنا ناقص ؟! وربي مدري كيف أتحملها ولا لحالنا بعد .. الله يعيين ويسهل بس .. .!
والمشكله اللي ما قدرت أخلص منها بسمه .. يبدو لي زياد مب من النوع اللي يرضى أحد يتدخل بشغله حاولت أقوله لكنه رفض يلا مب مشكله بشوف لي حل معها .. .!
طالعت الوقت وأنا أحس أن فيصل تآخر يعني مطلعني من دوامي ويبيني بموضوع مهم وهذا للحين ما جاء وش يحس به ذا الفيصل ؟.! وربي يرفع ضغطي لكن ما لي إلا أصبر .. ..!
.. ×.×.×.× ..
كان جاي يبي يعطي الحسابات لأبوفيصل وكان واقف بهدوء ينتظر أبوفيصل ينتهي من مكالمته وأذنه كانت على كل حرف يقوله أبوفيصل للشخص الآخر في المكالمه .. .!
أبوفيصل " يعني ما تعرفين يا أمل .! السواق رايح يجيب عهد .. يعني مدري متى تبين تنتبهين لبناتك .. كان رحتي معها وش ضرك ؟! طيب طيب .. الأغراض أجليها لبعدين لأن ما في أحد يجيبها ... "
هنا ابتسم تركي وبهدوء قال " طال عمرك اذا في أغراض تحتاج شراء ولا شيء تراني مستعد .. . "
أبوفيصل وهو يكلم زوجته ناظر تركي باستغراب وقال " لا يابوك ما يحتاج . "
لكن تركي قاطعه وقال " طال عمرك صدقني مستعد بالعكس يسعدني أخدم أهلك لأنهم بمعزتك . "
ابتسم أبوفيصل ثم قال لزوجته " خلاص بجي تركي موظف عندي .. وبجيب الأغراض .. . "
.. ×.×.×.× ..
للحين متردده .. كنت أنتظرها ترجع من شغلها وأقولها عن كل شيء .. الحقيقه الكامله يمكن أخسر الشيء الكثير لكن هذا الحل الوحيد .. ما عاد فيني أتحمل وأني أشوف بسام كل يوم .. ..
لازم أقولها عن كل شيء وأشوف رايها .. بس أخاف تطردني بالنهايه هذا ولدها .. كانت أفكار تاخذني وأفكار تجيبني لين سمعت صوت الباب وتنفست بهدوء كنت متردده وفكرت بلحظه أستآذن منها وأروح .. ..
ابتسمت يوم شفتها وقلت بهدوء " هلا فيك خالتي ؟! "
طالعتني وقالت " ماشاء الله اشوفك اليوم أحسن .. . "
قلت بتردد " أنا بقولك كل شيء عني .! "
شفتها تطالعني ثم تجي تجلس عندي وتقول " تفضلي يا بنتي أنا أسمعك . "
قلت بخوف " أنا اسمي مرام .. أنا صراحه ما لي لا أم ولا أب يعني لقيطه ما لي أصل .. مولوده في دار أيتام لا أعرف معنى الأب ولا الأم .. بس عادي مثل أي بنت في الدار كلنا كنا كذا تقريبا ً .. لا حياة لا شيء والكل يقلل منا .. ..
لكن في يوم جت عندي المربيه وقالت في شخص طلب مني أشوف له بنت من الدار يتزوجها واختارتني .. صراحه كنت خايفه لكني قلت المهم بطلع من هالمكان .. وتم زواجي على هذا الشخص بداية حياتي معه كانت سعاده ما حسيت فيها بحياتي .. بس بعدها حطمني ألف مره .. دمرني لدرجه تمنيت أني أموت ولا أقعد معه .. .!
في الآخير طلقني وصار ما لي مكان لا بيت ولا شيء .. .! "
وسكتت هنا حسيت أني بنهار .. ما قدرت أقولها كل شيء ما قدرت أقولها أنه باعني لصاحبه وصرت مثل البضاعه لهم كل من يبي يشتريني صرت إنسانه تنشرى وتنباع لا أكثر .. ..
وأنا رضيت على نفسي كل يوم بحضن رجال وليش طبعا لأني بنت حرام وش الفرق .! حطمني دمرني الله ينتقم منك يا بسام يا نذل .. .. طلعت من أفكاري كانت تشوفني مصدومه وقلت بجرأه " هذا الشخص اللي حطمني يكون ولدك يأم بسام ايه ولدك بسام كان زوجي قبل لا يطلقني ويحطمني في كل لحظه ..... "
حسيت كلامي كان قاسي عليها شفتها مصدومه وتطالعني ولا تعرف وش تقول لكن ما اهتميت كان لازم أرتاح وأقول كل شيء ... تبي تطردني ما عاد يهمني خلاص كل شيء خسرته .. .!
.. ×.×.×.× ..
كنت أحس بتعب اللي صار كان جنون ما توقعت ينتهي .. كان نايف للحين نايم وشكله تعبان لكن الحمدلله قدرت أطلع الرصاصه ووضعه صار أحسن بكثير .. لكن اللي صار مب طبيعي نجحنا لكن التهور اللي صار كان ممكن يضيعنا .. .!
لكن للحين خايف يوصل لنا كل ما أحس أنه ممكن يوصلون لنا ويوصلونا القصاص .. . الله لا يقول .. متى نخلص وأسافر مع زوجتي وبنتي وأرتاح .. ...!
.. ×.×.×.× ..
قلت بعصبيه " هذا إنسان مريض .. .! لكن صدقني مهما ظن نفسه ذكي بغلط وبتوصلون له . "
عبدالرحمن بضيق " يا سعود المشكله كل ما تآخرنا في احتمال يقتل شخص . الموضوع مب بس أنه سطو وانتهى لا الرجال يقتل مع كل عملية وربي مريض والمشكله كل اللي وصلنا له كم استراحه وشكله مب متواجد في وحده منهم بس مازلت أراقبهم .. . "
قلت بهدوء " أنت هد بالك وإن شاء الله كل شيء يتم مثل ما تبي وتوصل لهم وربك ما راح يضيع حق شخص بإذن الله .. . "
عبدالرحمن بهدوء " إن شاء الله .. . "
.. ×.×.×.× ..
اتصلت على بسام وطلبت منه يجي .. كنت خايفه منه مع أن أم بسام قالت لي أقعدي في الغرفه ولا تجين .! ومن لحظة هالكلام بعدت عني وتركتني في غرفتي وأنا كنت أنتظر بخوف .. ..
بس صراحه ندمت أني تكلمت لأن مهما كان هذا ولدها ولا راح ترضى عليه لكن خلاص طلع الكلام ولا ينفع يرجع .. كنت أفكر بأفكار كثيره لكن فجأه سمعت صوت الباب ينفتح عرفت أنه وصل .. وبخوف فتحت باب غرفتي شوي وطليت شفته يدخل ويسلم على أمه ويقول بخوف " خير يما وش صاير ؟! "
أم بسام " بسام حلفتك بالله .. تعرف بنت اسمها مرام .! "
بسام باستغراب " أي مرام ؟ وشو تحكين عنه . "
أم بسام بعصبيه " اللقيطه اللي كنت متزوجها .! "
بسام هنا وقف مصدوم كان باين أنه مصدوم من كلام أمه أكيد يستغرب كيف عرفت .. يارب استررررر .. شوي شفته يقول بعصبيه " أي لقيطه أنا ما تزوجت إلا مناير بنت عمي .. "
أم بسام " شف يا بسام أنا تعبانه واللي فيني كافيني .. البنت عندي واعترفت لي بكل شيء قالت لك أنك تزوجتها ثم طلقتها ورميتها بدون بيت ولا شيء .. ليه بسام هذي تربيتي لك مهما كان ما ترمي البنت حتى لو ما لها أهل مب هذا اللي ربيتك عليه .. .. "
بسام بعصبيه " مرام عندك .! بنت الحرام أكيد لعبت بعقلك بكلمتين صدقيني لا تزوجتها ولا شيء هذي وحده كانت تلاحقني وتبيني ولمعلوميتك هذي كل يوم بحضن رجال مستحيل أخذ أشكالها ..! "
كلمته ضربتني في الصميم حطمتني .. وسمعت أمه تقول " ايش وش قاعد تقول ؟! "
بسام يكمل " مثل ما قلت لك صح أعرفها بس ما تزوجتها هذي انسانه مريضه دايم من رجال لرجال تبي اللي يدفع لها أكثر .! كيف أصلا تقعدينها في بيتك . قولي لي وينها بأي غرفه ... "
أم بسام " بسام أنت صادق بكلامك .! "
بسام بعصبيه " يما تبين تكذبيني وتصدقين بنت حرام .! قولي لي وينها وربي لأربيها لك .! "
أم بسام التفت لغرفتي وهنا عرفت أني بروح فيها .. شفت بسام يركض للغرفه بجنون كان معصب وكنت عارفه أنه بضربني .. شوي وانفتح الباب ودخل كان الشر كله في عيونه وابتسم وبخبث قال " هلا يا مرام أجل جايه تخربين حياتي وتألفين أشياء ما صارت خوفي ربك .! بس ما الومك مريضه نفسيه الله يشفيك بس .! لوسمحتي ألحين اطلعي برا البيت ولا اشوفك عند أمي أبد .. ..... "
كنت خايفه وشوي أشوف أم بسام تجي وتقول " بسام خلها خلاص بعدين أنا أتفاهم معها .. "
بسام بعصبيه " تخسي هالأشكال تقعد عندك .! بنت الحرام هذي مكانها الشارع اللي مثلها هناك مكانهم .. .. "
وبعدها ما حسيت إلا فيه يسحبني من شعر ويضرب فيني حسيت الدنيا تسود فيني كان يسحبني وأنا أحاول أبعده كان يحطمني في كل لحظه في كل وقت هالإنسان ما يبي إلا يدمرني .. ..!
شوي وحسيته تركني كنت ما أقدر أمشي أحس بألم في كل مكان وقلت بضعف " تكفى بسام لا تطقني بطلع لحالي .! "
شفته يطالعني بعصبيه ويقول " انقلعي يا بنت الحرام .! لا عاد اشوفك عند أمي .! "
بديت أزحف للباب كنت أحس بألم والتفت أدور أم بسام لقيتها واقفه تشوف وساكته .! حسبي الله عليهم .. وبصعوبه قدرت أوقف وقلت وأنا بصعوبه في الكلام " بسام أبي أخذ عبايتي تكفى .! "
بسام باستهزاء " أقول لا يكثر كلامك أي عبايه .! اقولك برا فاهمه ولا وربي أرميك ألحين . "
أم بسام بهدوء " بسام خلها تاخذ عبايتها مب مشكله .. .! "
بسام طالع أمه ثم طالعني وقال بقهر " بسرعه خذي العبايه ولا عاد أشوفك .. .! "
بصعوبه وصلت لغرفتي وقعدت ألبس العبايه .. ودموعي غلبتني وطاحت ضعفت ما قدرت أتحمل ذلني وحطمني في كل لحظه بحياتي كان معيشني أحلى سنين حياتي ثم عيشني أسوء سنين حياتي .. ....!
التفت حولي أودع الغرفه صح ما قعدت كثير بس ارتحت في هذا المكان لكن .. حسيت بألم التفت حولي ولقيت سكين بالأرض .. سكين ... بتردد التفت لبسام شفته واقف في الصاله ينتظرني ما كان يقدر يشوفني وبتردد سحبت السكين وغطيتها بالعبايه .. ..
وبهدوء تقدمت للصاله والتفت لأم بسام وقلت " شكرا يا خاله انتي ما قصرتي معي . "
والتفت لبسام وقلت بإبتسامه " وأنت بحياتك ما قصرت معي صدقني أنا عشت أحسن عمري معك لكنك دمرتني عن كل لحظه في حياتي .. حسبي الله عليك وربي يا بسام ما راح اسامحك طول عمري .. . "
بسام بسخريه " أنتي مريضه تتخيلين أشياء وما ابيك تسامحني يلا برااا .. .! "
ابتسمت ومشيت من جمبه كنت بصعوبه أمشي الألم مسيطر علي ثم التفت له شفته يطالعني باستحقار وبكل حقد سحبت السكين وبدون ما أحس بشيء دخلتها فيه .. .! غرزتها بأقوى ما عندي شفته ينتفض والدم ينزل منه .. .!
سمعته يقول " مـرا.... .! لـ... .! وش....! "
ثم طاح في الأرض والدم ينزل ولحظتها سمعت صرخة أم بسام وهي تنادي على ولدها تجي تحضنه تناديه ابتسمت خلاص قتلته .. أنا وش سويت مدري بس قتلته .. وبهدوء جلست على الأرض أطالعه .. خلاص انتهى كل شيء افتكيت منه للأبد .. ..... ...
.. ×.×.×.× ..
قلت باستسلام " أنا موافقه " بالعكس أبي أفتك من هالبيت خلاص ما يهمني مع مين ما أكون .. كنت ملاحظه أن هالإنسان يراقبني له فتره لكن يتقدم لي صراحه ما توقعت .. ...
أبوي " اسمعيني ان حكيتي لفيصل أنك لقيطه ما راح يصير لك خير . هذا العز وجاك ولا ابيك تجيني مره ثانيه لو تطلقتي دوري لك مكان ثاني أنتي مب بنتي ولا ابي اشوفك "
سكتت باستسلام أصلا وش أقدر أقول دايم أستسلم له ..
.. ×.×.×.× ..
دخلت كل الأغراض .. وربي شغل فاضي لكن وش أسوي لازم أتحمل كلها فتره وكل شيء يصير مثل ما أبي .. بهدوء اتصلت على أبوفيصل وبلغته أني جبت الأغراض ومثل العاده الغبي يشكرني ويبي يحسسني أني مثل ولده ما بقي إلا هي أكون مثل ولدك .!
بهدوء مشيت أبي أركب سيارتي ولما شغلتها وقفت كان في امرأه واقفه عند الباب .. باب قصر أبوفيصل كان واضح أنها أجنبيه واستغربت وباستعجال طفيت السياره ومشيت لها وقلت " Hello! Who are you? مرحبا من أنتي ؟ "
كانت بنت أجنبيه يمكن أعطيها 19 أو يمكن أقل .. ابتسمت لي وبعربيه واضحه قالت لي " مرحبا بك أنا أشلي أود مقابلة صاحب المنزل .. .! "
استغربت مين هذي كيف تتكلم عربي وقلت بهدوء " أنا أشتغل عند صاحب المنزل .. وهو مشغول ؟! ممكن أعرف مين أنتي وليش تبين تقابلينه ؟! "
ابتسمت وبهدوء قالت " لكن أريده في موضوع هام لا يقبل التأجيل .. ارجو أن تبلغه بذلك ؟! "
قلت باهتمام " خلاص لا مشكله لكن ماذا أبلغه من تريده ؟! "
ابتسمت وقالت بهدوء " أريدك أن تبلغه أن أشلي ابنته تريد مقابلته .! "
انصدمت من كلامها وحسيت أني ما سمعت صح قلت بعصبيه " ماذا ابنته ؟؟؟ ماذا تقصدين بنت من ؟! "
قالت بهدوء " راشد أبوفيصل يكون والدي ؟! "
كانت مفاجآه .. كلامها غير منطقي غريب حسيت أنها صدمة أبوفيصل عنده بنت أجنبيه وشلون .. .....! بس ابتسمت حسيت أن في شيء كبير بنفتح باب وأنا اللي بستفيد منه وقلت بكل محبه " على الرحب والسعة أشلي ..! "
.. ×.×.×.× ..
كنت للحين مصدومه كيف أبوي يبي يزوجني ومن زوج أختي .. ياربيه وش الحل وربي ما أقدر أتقبله أنا للحين أتذكر أختي كيف راحت .! وربي للحين مب متقبله أني ما أشوفها خلاص .. وفوق كذا أتزوج من زوج أختي مستحيل ...
رفعت جوالي بخوف .. مدري ليه لكني كنت مشتاقه له .. هذا الإنسان له فتره يزعجني يتصل ويرسل يقول أن اسمه راكان لكني كنت أرده دايم لكن له فتره ما عاد يرسل ولا يدق .. بصراحه فقدته .. ...
وربي ضايعه وش أسوي .. المشكله صعب أرفضه أبوي بزعل مني أنا قلت له أني موافقه لكني مني مقتنعه .. حسيت بضيق لكن غمضت عيوني مستسلمه للنوم .. .!
.. ×.×.×.× ..
" يا رجال أنت مب صاحي أجل تملك على بنت عمك ثم تروح تخطب وحده ثانيه ؟! وش تحس فيه فيصل بجد وش تحس فيه . "
فيصل بضيق " ياخي فكني جايك أبيك لي عون مب تصير لي فرعون .! "
قلت باستهزاء " أخبر يوم أني اشكيلك الهم تستهزء فيني تقول ما تفرق تزوج وبس اشوف عندك تفرق . بدل الوحده ثنتين ماخذ .! "
فيصل " ياخي وش اسوي وربي البنت دخلت راسي عجبتني صراحه ولا أقدر أتركها .! "
قلت بدون اهتمام " والله هذي حياتك وبكيفك .. . المهم قلي وش اخبار اللي يشتغل عندكم اللي كنت شاك فيه . "
فيصل " تقصد تركي خلاص تطمنت منه بيني وبينك راقبته ولا شفت عليه شيء شكلي ظلمت الرجال . "
قلت " الحمدلله "
ثم قال وكأنه تذكر شيء " عاد تدري هذي البنت كان تركي خاطبها بس فسخ الخطوبه .! "
طالعته بصدمه وش يخربط ذا " وش قصدك لا تقولي ماخذها عشان تبي تقهر الرجال ؟.. "
فيصل " لا ياخي وش ذا وش لي فيه بسلامته هذي زوجتي وهو ما لي دخل فيه . "
والله مرات أحس فيصل تفكيره ماش مب مضبوط ولا توه يملك على بنت عمه ويخطب وحده ثانيه . ايه انا مالك على بنت عمي وأبي الفكه من الزواج كله وهو رايح يجيب الثانيه ... ...
.. ×.×.×.× ..
نهاية الفصل العاشر
أحـقـاد تـحـت الـرمـاد
الفصل الحادي عشر
.. ×.×.×.× ..
"
النجاح طالما كان طموح البشر ولكن ؟
أمور صغيره قد تصنع الإنجاز والنجاح .
ونفس تلك الأمور قد ترسم الفشل والتضياع .
ومتى ما عرف المرء كيف يستخدم ما يملكه من ايجابيات بشكل مميز ؟!
فهو حينها يستطيع الوصول لتلك القمه نعم قمة النجاح .
"
.. ×.×.×.× ..
كنت أفكر بكل لحظه . بكره يتم زواجي على وعد .. وآخيرا ً ما صدقت كل شيء صار بسرعه وافق أبوها أنه يكون زواجنا بعد أسبوع والأسبوع مر بسرعه .. .
التفت للساعه انتهى الدوام .. يلا أروح البيت أريح وأستعد أنا بلغت أهلي أني بسافر أسبوع مع الشباب للبر لأني مني مستعد أعلن لهم أني بتزوج ..
التفت للجوال اللي رن .. شفت رقمها وحسيت بصدري يضيق كانت نوره على التلفون .! لها فتره تتصل مرات أرد ومرات أقول لها أني مشغول . حسيت أني ظلمتها لكن وش أسوي .. طلعت من أفكاري وابتسمت بكره زواجي وبستانس ونوره بعدين أهتم فيها وبتزوجها وبعيشها بسعاده ولا راح اظلمها .. .!
قمت بهدوء للباب لكن تفاجآت بشخص يدخل . قلت بإستغراب " منصور وش جايبك هنا !؟ "
طالعني منصور نظرة حقد وقال لي " عرفت كل شيء أنت بتتزوج على أختي مب هذا العشم فيك يا فيصل وربي ما توقعتها منك أنت بالذات ..! "
انصدمت من كلامه كيف عرف وشلون مين قال له ؟! وبصدمه قلت " وش ذا الكلام وش تقول مين قالك .... "
طالعني بكره وقال " ياولد عمي أنا تبعتك وعرفت كل شيء ياخي ما تبي أختي طلقها ولا تتزوج عليها وربي ما لك داعي يا فيصل .. .! "
عرفت أن التبرير ولا الهروب ما ينفع فقلت بكل صراحه " الشرع محلل أربع وأنا حبيت بنت وبتزوجها وين الغلط ؟! أختك ما راح أظلمها وبتكون على العين والراس يكفي أنها بنت عمي . "
منصور باستهزاء " لا واضح .. والدليل أختي تدق عليك ولا اشوفك ترد عليها . ولا يمكن مثل ما قلت أشغالك تشغلك عنها .! "
قلت بضيق " منصور شف أنا وربي أعزك لاني اعتبرك اخوي الكبير وبالنهايه أنت ولد عمي .. . بس كل شيء وله حدود .! "
منصور بعصبيه دف فيصل وقال " اسمعني يا فيصل تبي تتزوج بكيفك لكن مب على أختي فاهمني ....! "
قلت وانا معصب " منصور لوسمحت اقصر الشر تراك ولد عمي ومثل ما قلت بمثابة اخوي الكبير .. هذا موضوع يخصني مع أختك أنت ما لك دخل .! "
لحظتها شفت منصور يطالعني بعصبيه ثم قال " انت اللي بتحدني أقول هالكلام .! تراك ما تعرف بنت سالم مثل ما أعرفها .! أنا أعرف كل شيء عنهم .. "
طالعته بصدمه ؟؟ بنت سالم كيف عرف مين هي بنته معقوله سأل وحسيت أسئلة كثيره بداخلي وش قصده يعرف عنهم كل شيء ؟!
منصور طلعني من أفكاري وقال " في عندهم بنت كبيره اسمها ساره هذي كانت تبيع نفسها بفلوس فاهمني يا فيصل تبيع نفسها بفلوس ..! كل يوم من رجال لرجال ولا وماتت بفضيحه وصارت هي وأهلها على كل لسان .. صدقني أنا أعرفهم وأعرف بنتهم سارة .! "
قلت باندفاع " وأنت وش عرفك في بنتهم اللي تقول عنها ؟! "
وبتحدي قال " هذي كانت خويتي أعرفها قد صارت حفله عند أحد أخوياي وكانت فيه ساره هذي المهم أنها ماتت بفضيحه فضحت أهلها وصارت على كل لسان بالله عليك وش ترتجي من كذا عايله بتلقى بنتهم ذي اللي بتتزوجها مثل أختها اذا مو أسوء بعد .... "
حسيت بقهر وقلت بعصبيه " ومستانس بنفسك ياخي البنت ميته وتحكي فيها كذا .! بعدين ما لي دخل في اختها وانت قلت ماتت ما تهمني وأصلا لمعلوميتك بتزوجها مسيار يعني أي كلام مب زواج رسمي .. "
هنا شفت نظرته تغيرت وقال " من جدك مسيار ؟ وكيف أبوها وافق ...! "
ابتسمت وقلت " الفلوس وبعدين قلت لها بسكنها في شقه على مستوى يعني مب تقعد في بيتهم بالعكس شقه خاصه لها ووافق .. .! "
طالعني بصمت ثم قال " براحتك بس نصيحة اترك عنك هالعائلة ترى سمعتهم شينة وربي لو يدري عمي ما راح يرضى وأنت عارف هالشيء . أهم شيء لا تشغلك عن أختي صدقني وقتها راح يوصل الكلام كله لأبوك وللكل أنا بمشيها لك هالمره بمزاجي يا فيصل تذكر بمزاجي ... .. "
وطلع منصور من المكان .. بصراحه ما اهتميت في كلامه ولا يهمني اذا درى أبوي صحيح أني ما أبي ياخذ بخاطره لكن ألحين ما يهمني أبيها وبعدين بفكر بالبقيه براحتي .. ودام عندي الفلوس كل شيء أقدر عليه ... ..
.. ×.×.×.× ..
كانت جالسه تتذكر كل لحظه .. للحين مب مستوعبه هي صارت في عداد القتله .. . قتلت شخص أخذت نفس ما تتخيل كيف صار الموقف مصدومه تتمنى يرجع كل شيء مثل أول ما كانت راح تسوي اللي سوته مستحيل تقتله .. .!
ندمت لكن الندم ما ينفعها وبدون شعور دمعت عيونها بعد ما كانت مظلومه وبغلطه منها صارت ظالمه .. .! ندمت على اللي سوته تتمنى أن ربها يغفرلها .. حياتها كلها كانت غلط في غلط هي غلطت في حق نفسها .. كانت تسوي الغلط وتشوف أنها بنت وهذا عذر لكن كيف تقابل ربها وش تقوله ؟! الحين بس حست بالندم بالألم .. كانت تدعي في ظلمة الليل بألم بخوف .. ما تنكر خايفه من اللي بصير للحين ما صدر شيء وبكره بتكون محاكمتها وعلى ما سمعت ما بتنازل أحد وبتنفذ العقوبه .. كانت خايفه ما تنكر .. أن حياته قربت تنتهي وأنه ممكن يتنفذ فيها حكم القصاص كان شعور مرعب لها ما تقدر تتخيله كان تدعي ربها طول الوقت أنه يغفرلها ويسامحها هي غلطت وتعترف بهذا الشيء ... .!
.. ×.×.×.× ..
تركي قال بهدوء " وش رايك طال عمرك تروحون جميع البر بدل لا يروح فيصل بس .. يعني أولا ً تغيرون جو وبصراحه اللي مريتم فيه ما كان سهل أبد .. وربي تحتاجون لتغيير الجو .! "
ابتسم أبوفيصل لكلام تركي وقال " والله صدقت يا تركي نحتاج لمكان نغير جو مع أنه ملكنا فيصل على بنت عمه بس للحين الحزن تحسه مازال بالقلوب .. .! على قولتك بقول للجميع وأنت وش رايك تجي معنا وربي صرت بمثابة ولدي يا تركي . "
تركي بهدوء " لا طال عمرك ما أقدر أترك الشغل خاصه هذي الفتره في شحنه مهمه بتوصل للمصنع تخص ماكينات جديده للمصنع وشغله تحتاج شخص يتابعها أول بأول ويشرف على أماكن وضع كل شيء بمكانه ولا أنت عارف بتصير حوسه وهذي أمانة لازم أهتم فيها .. .! "
ابتسم أبوفيصل وقال " الله يوفقك يا تركي أنت إنسان تفرض احترامك وأخلاقك تحكي عنك لو عندي بنت غير عهد كان زوجتك لها وأنا رافع راسي فيك .! "
ابتسم تركي وبخبث قال " تسلم طال عمرك يكفي معرفتك هذي عندي بالدنيا .. .! "
.. ×.×.×.× ..
كنت ضايق أمس رحت لخال عمر وطردني وحاولت معه لكن ما شفت انسان قاسي مثله كنت أبي يبلغ أم عمر بأن ولدها ضايع من دونها لكن ما شفت منه أي تجاوب بالعكس قال وبكل بساطه أمه تبي الفكه منه وتقول لازم عمر ينسى أن له أم عايشه .. ...
والله شيء يقهر يعني وش ذنب عمر مهما كان ؟! يمكن ما ألوم أم عمر أنها تبي تعيش حياتها بس عمر وش ذنبه ينظلم على شيء هو ما غلط فيه لا حياة يقدر يعيش مثل الناس ولا شيء .. حسبي الله على من كان السبب .. .
طلعت من أفكاري وأنا أشوف عمر قدامي ابتسمت وقلت " سبحان الله .. تدري أنك في بالي .. هلا والله فيك عمر نورت .! "
عمر يبتسم " السلام عليكم .. تسلم بس عسى في بالك بالخير مب شر "
ابتسمت وقلت " أنت ما يجي منك إلا كل خير .. تفضل آمر يالغالي وش بغيت .! "
ابتسم وقال " بصراحه أنا جاي ولي طلب يا سعود يعني ترددت لي فتره لكني قررت أفاتحك بالموضوع .. .! "
ابتسمت وقلت " سم آمر وش بغيت ؟! "
شفته يطالعني بتردد وقال " أنت تعرف أني انطردت من المدرسه واستبعدت لأن ما أحد يتقبل حقيقتي الكل تخلى عني لكن أنت من بد الناس وقفت معي المهم أنا أمس حصلت وظيفة سكرتير بشركه صغيره في بداية عمرها لكن بإذن الله أني متآمل خير .. أنا بصراحه يا سعود أبي أستقر أتزوج أعيش حياتي وربي تعبت يعني لا أهل لا شيء .. أبي أكون عايلة لي .. أبي عيال يشيلون اسمي "
ابتسمت استانست من كلامه ما يآس ما فقد الأمل بالعكس يبي يبني حياته وقلت " ربي يوفقك والله شيء ممتاز أنك ما استسلمت وبإذن الله ربي يرزقك في بنت الحلال اللي تبيها . "
طالعني بنوع من الخجل وقال " بصراحه سعود أبي أختك .. عارف أنها يمكن أكبر مني بسنه لكن ما يهم أنا بصراحة يشرفني أخطبها وأتزوجها طبعا بعد ما تخلص العده .. وأتمنى أقدر أسعدها واللي تبيه أنا مستعد له بإذن الله ويكفيني شرف أني أخطب أختك يا سعود .. .! "
انصدمت أكيد انصدمت توقعت يقول أنا أمزح كيف يخطب أختي ؟؟!؟ مب الغلط في أنه خطب لكن أختي أكبر منه كيف بقولها معقوله تتزوج من بعد زوجها ومين عمر إنسان بدون هوية معقوله تقبل حسيت عمر فاجآني صدمني بكلامه ما توقعت ولا لحظه أنه يفكر كذا ويخطب أختي .. ..... ..
.. ×.×.×.× ..
بكره ليلة زواجنا أنا ومحمد .. وعلى كلامه بنسافر لماليزيا شهر عسل .. كنت مرتبكه بس حسيته متغير معي كان يجي ويسلم ومرات يجلس ويسولف معي على خفيف حسيته طيب يمكن مواجهتي الأولى معه كانت مبالغه فيها .. لأنه ما كان بالحقد ولا الكره اللي تصورته .. .
ابتسمت على صوت مريم وهي تقول " ايه مشغول بالك بحبيب القلب خلاص ما عاد لنا أحد .. .! نسيتينا من ألحين كيف لما تتزوجون "
ابتسمت وقلت " أنتي عارفه أنك أختي مو أي أحد مستحيل أنساك بعدين تراني قاعده عندك مني رايحه مكان ثاني يعني زوجي ما هو إلا أخوك يعني قاعدة على قلبك .. . "
منال بحب " عسل على قلبي .. وربي ما يحتاج يسعدني يختي .. وأنتي فوق راسي دوووم .! "
هنا جاء تركي يعني ما كنت احتك فيه أكثر بس كان طيب ويعطي للبيت جوه الخاص مع أنه الفتره هذي ما صار يقعد معنا كثير وخفت أني أزعجه وكنت أقوله اذا أزعجه يقولي لأني كنت أشوفه أخوي الصغير وأعزه كثييييييير بس هو كان دايم يقول لا بالعكس انتي ما يجي منتس إلا كل خير .. .!
ابتسمت وقلت " تعال تركي اجلس معنا ! "
تركي بابتسامه " ايه بجلس بعد خايف تحسبين اني منزعج منك ولا شيء .. موو انتي عليكي تفكير كذا سلبي مدري وشلون .! "
ابتسمت .. أعترف تفكيري سلبي مرات كثيره بس وشو أسوي اذا ما شفت شيء يستاهل بحياتي ما أنكر أنه بسمه كانت معطيه الشيء الكثير لكن بالنهاية كان جو الدار يوجع ومحزن .. ابتسمت وقلت " لا خلاص بتعلم منك التفكير الإيجابي "
تركي بإبتسامه " يوه فللللللله أحد يمدحني العادة الكل يقول أني ما أفهم شيء ولا مني خير .. لكني أنتي رفعتي معنوياتي كثيييييييييييييير بكلماتس ... . "
ابتسمت وربي أنه يدخل القلب ربي يسعده يعلم الله اني اشوفه مثل أخوي ابتسمت وقلت " وربي سواليفك ما في مثلها .. . "
على دخلة محمد وهو يطالعنا بعصبيه استغربت وحسيت بخوف لما سمعته يقول بعصبيه " أنت وش مجلسك هنا رح لغرفتك ذاكر أحسن لك ما بقي شيء على الإختبارات النهائية ولا بس فالح تحكي مع الحريم .. .. عاجبتك سوالفهم .! "
تركي بطفش " ياخو لا تنفخ فهمنا تبي تطردني وبس خايف على زوجتك تراها مثل أختي يعني لا تخاف ما راح أكلها .! "
ضحكت من كلامه وابتسم لي تركي وطلع لكن بلعت الضحكه لما شفت نظرات محمد وكان يقول وأحسه شوي ويضربني " ممكن أفهم يا بنت تركي وشلون تطلعين بهذي الملابس قدام أخوي تراه مرااااااااهق عمره 17 فاهمه مراااااااااااااهق ..... ولا صدقتي أنه أخوك ؟!؟؟؟ "
مريم قالت باندفاع " انت مجنون هذا اخوك ترى وهذي بتصير حرمتك يعني هي مرة اخوه واكيد بتكون مثل أخته .! "
لكن قاطعها محمد بعصبيه وقال " أقول لا تهرجين بشيء ما تفهمين فيه . أخوي على عيني وراسي بس الرسول صلى الله عليه وسلم قال (( الحمو الموت )) فلا تحكين بشيء ما تفهمينه .." والتفت لي وقال " وانتي انقلعي بدلي هالملابس ولا صدقيني ما راح يصير لك خير .. .! "
قمت بخوف ما أنكر كلامه صح بس ما فكرت كذا .. ويوم وصلت غرفتي سكرت الباب بخوف وكنت أسمعه صوته برا وهو يتطاق مع مريم وحسيت بقلبي ينبض بقوه وأحسه شوي ويطلع من ضلوعي .. .....
.. ×.×.×.× ..
ابتسمت قدرت أتملكها أوصل لها .. كانت تتكلم معه بضعف بخوف قدر يملكها ويوصل لقلبها وقال بحب " قلبي أحس في داخلك كلام كثير .. حاس أنك متضايقه وتبين شخص تفضفضين له .! "
قالت بهدوء " راكان تدري ايش يعجبني فيك أنك تفهمني دايم تفهمني .! أهلي مب مهتمين فيني وربي ما أحد سائل فيني أبوي يبي يزوجني زوج أختي .. .! وربي ما أقدر أتخيل الموضوع بس ما أقدر أرد أبوي لأني أغليه بس ودي أحد يفهمني أنا للحين بداخلي ريم أتخيلها وأتذكرها وربي حاسه أني السبب .. .! "
ابتسم راكان وبحب قال " عهد لا تزيدين على نفسك شيء ما تقدرين عليه .. بعدين لا تحملين نفسك ذنب ما لك دخل فيه .! "
همست بألم " لأنك ما شفتها يا راكان وهي تموت بين يدي .. حسبي الله على من كان السبب وربي أنهم أنذال ربي ينتقم منهم .. .! "
قلت باستغراب وفضول " ليه وش صار لها ؟! "
عهد بألم " يومها كانت تعبانه تركناها في البيت كانت حامل . لما رجعنا لقينها طايحه وتنزف .. وقالت لنا أن في ناس اقتحموا البيت وانسرق كل شيء غالي وهي ضربوها لين نزفت ولا قدرت تتحمل ماتت .. . وربي للحين أتمنى أنتقم منهم كل ما تذكرت كيف ماتت بين يديني ما أقدر أتحمل ... .! "
قلت بهدوء " وسعي صدرك وبإذن الله بتمسكهم الشرطه .. . "
عهد بخوف " راكان وش أسوي ما أبي أتزوج سعود وربي مني متحمله أني أخذ زوج أختي .. كل ما أتذكرها أحس أني بصيح كيف أخذ زوجها أحس ما راح تسامحني وربي ما أقدر .. ..! وبعد ما أقدر أعصي أبوي وربي مدري وش أسوي .. .! "
راكان باندفاع " وش رايك تتزوجيني ؟؟! أخطبك وتتزوجيني " ..... ..
.. ×.×.×.× ..
.. ×.×.×.× ..
الليلة آخر ليلة مع أخواني وبتركهم يمكن للأبد .. كل شيء تم بسرعة وبكره أصير لفيصل كان شيء غريب ما تخيلت بيوم أكون لهذا الشخص لأنه أصلا ما جاء في بالي حسيت بضيق بفترق عن أخواني .. قمت بهدوء أبي أودع بيتنا .. وربي راح أشتاق له .. .!
مشيت بهدوء للصاله كانت ظلام في ظلام حسيت بالضيق كل شيء بفارقه مب متخيله وبديت أتذكر الماضي اللي أتمنى في يوم يرجع :
"
ساره " هي وعد . انتي بتدرسين زين ولا كيف ؟! أوف تراا طفشتيني وربي ما فيني عليك أنتي من يقواك .!
وعد بقهر ( كانت بنت 14 ) " أنا أحبك ساره ليه تحبين تزعليني عليك تراني ما أحب أدرس طفشت طفشت دراسه في دراسه في دراسه أنتي ما تطفشين . "
ساره " كلنا نطفش أحد يحب الدراسه بس أنتي لازم تبدعين عشان تطلعين دكتوره .. .! "
وعد " وشو دكتوره أقعد أعالج الناس ... مستحييييييييييل كان أرجع لكم كل يوم ومخي ضارب على الآخر . "
ساره بإبتسامه " أنا أشوف أنك بتطلعين دكتوره تتحدين .! "
وعد "ايييييييييييه أتحدى تحدي أصلا بتخسرين .! "
ساره " شوفي اذا صرتي طبيبه لك مني فلوس كثيييييييييييييره هديه .. . "
وعد باندفاع " صدق ؟ ياسسسسسسسسسسسسسسلام أجل بصير طبيبه دام كذا .! "
"
ابتسمت بألم .. شايفه كيف يا سارة مستحيل أصير دكتوره خلاص حياتي انتهت .. تخيلي طلعت مو أختك .. مشيت بألم لغرفة البتول ومها .. وبهدوء فتحت الباب لقيتهم نايمين ياحبي لهم وربي ما أقدر أتخيل أنهم مب خواتي . وربي مهما صار مستحيل أتخلى عنهم اذا احتاجوا لي .. .!
قربت بهدوء لمها لقيتها منسدحه ببراءه على الفراش والبطانية في جهه وهي في جهه وبهدوء غطيتها بالبطانية .. والله راح اشتاق لها ولكل شيء .. من يومي كنت أهتم فيها كنت أعتبرها أختي وبنتي مثل ما ساره اعتبرتني مثل بنتها مب بس أختها .. .
ابتسمت والتفت للبتول اذا في انسانة كانت لي اخت فهي البتول طقاقنا حبنا كل لحظه معها كانت لحظات أخوه بمعنى الكلمه .. مع أني أحسها تكرهني ألحين لكن مستحيل أنسى أي لحظه معها .. ايه البتول يا ما كانت تطاق معي على لعبه على أي شيء بس كان بالآخير أوقف معها توقف معي .. . كانت دايم تطاق مع أمـ..ي وأبـ...وي .. ايه أمي وابوي كانوا بالنسبه لي كل شيء مع كل اللي أشوفه كنت أحبهم وللحين أعزهم .. .!
قربت من البتول كان ودي أضمها لكنها بتحس فيني وقربت منها بهدوء وبستها على جبينها ... وقلت من قلب " وربي يالبتول ما راح أزعل منك مهما صار انتي اختي وتاج على راسي " وبهدوء انسحبت .. ودعتهم وخلاص كل شيء شكله بنتهي بيني وبينهم .. لأن سالم مستحيل يسمح لي أرجع حتى لو تطلقت حياتي في هذا البيت وهذا المكان انتهت .. ..... ..... !
.. ×.×.×.× ..
ابتسمت بهدوء لأول مره أحس بالراحه هذي وين كنت أول عايشه .. الصلاه لها راحه وسكينه في القلب ولأول مره مدري من كم أصلي الفجر ولا في وقتها .. ابتسمت حسيت براحه وبسعاده ايه سعادة حقيقيه مب سعادة فلوس ولا سعادة دنيا لا سعادة ثانيه راحه في النفس .. وين من زمان عن ربي .. سبحانك ربي اغفرلي وارحمني .. .!
كنت أحس نفسي مرتاحه ورغم أن اليوم بكون قرار المحكمه يمكن يتنفذ فيني القصاص وما أنكر أني خايفه لكن الحمدلله على كل حال بس خايفه أن ربي ما يغفرلي .. وقمت أصلي لي كم ركعه وأتوب لله عن كل ذنب وغلط ارتكبته في حياتي .. ..
.. ×.×.×.× ..
للحين مصدومه من اللي صار ما تدري كيف بسام راح .. . ما تدري تبكي عليه ولا .. استغفرالله .. مهما صار هي ضاق صدرها لما سمعت الخبر .. زوجها انقتل وعلى يد انسانة كانت حبيبته أو شيء من هالكلام .. .!
ربي يغفرله مهما كان ومهما صار منه ما لها إلا تذكره بالخير وتدعي له .. لكن ما تنكر فرحت أنه راح وافتكت من همه .. طلعت من تفكيرها على صوت الجرس وبهدوء قامت تفتح الباب وتوقعته خالها اللي قال أنه بجي ألحين يبيها بموضوع .. .
بهدوء فتحت باب الشارع ووقفت مصدومه .. مب مستوعبه اللي تشوفه ما كانت تبي الشيء الكثير عشان تدرك الشخص اللي كان واقف قدامه هو ما غيره أخوها ماجد .. . وليد أو ماجد أي كان الإسم ابتسمت وبسعاده قالت "ماجد تكفى قول لي أني ما أحلم .! "
التفت لها تركي وبإبتسامه قال " اشتقت لك مناير وربي اشتقت لك .....! "
ضمته ما يهمها صح مب أخوها لكن تناست هالموضوع هي بنظرها أخوها ما يهمها شيء وبحب دخلته داخل وهي مستانسه برجعته بس كيف ما تدري ولا فكرت .. المهم أن ماجد رجع لها وشكل السعاده بتفتح لها أبوابها .. .
.. ×.×.×.× ..
عبدالرحمن بعصبيه " يخسى والله ما فيه مستحى ذا البني آدم جاي يخطب أختك وهو لا أصل ولا فصل .. .! أقول رده بس ما بقي إلا هي . "
قلت بضيق " عبدالرحمن ما جبتك تصير لي فرعون ياخي أبيك تعوني بالنصيحه وبعدين مب المهم أنه بدون أصل أنا دايم كنت أقوله كذا كيف ألحين أجي أرفض ياخذ أختي عشان ما له أصل وبعدين عمر بالتحديد أمه معروفه بس هي ما تبي تعترف فيه ...! "
عبدالرحمن بعصبيه " أنت غبي يا سعود ؟! الولد ولد حرام .! فاهم ايش ولد حرام يعني اذا انكتب لأختك عيال الكل يناديهم ياعيال الحرام .! الكل بتهزا فيهم بالله ترضاها ياخي حرام عليك تظلم أختك فيه وبتظلم عيالها لما يجون مهما كنت تعزه الكلام شيء والواقع شيء أنت بين ناس يفرضون عليك أشياء وبصراحه اللي أمثال عمر مفروض يتزوج وحده مثله لقيطه أما يجي ويبي ياخذ من بنات القبايل والأصل والفصل ما بقي إلا هي .. .! "
قلت بضيق " أصلا ما فتحت لأختي موضوع وبعدين ما راح أغصبها ... اذا هي ما تبي براحتها .! "
عبدالرحمن " ارفض ولا تفتح لها موضوع أصلا الموضوع ما يستاهل وكله على بعضه ما له داعي عمر هذا أخذ أكبر من حجمه بس أنت فهمه أن عيال القبايل ما راح يوصل لهم تحترمه تعزه على عيني وراسي لكن مب يجي يخطب من بناتنا .. ..! "
.. ×.×.×.× ..
قلت بصدمه " يبا وش يجيبكم البر ؟! أنا بروح مع أخوياي ؟! "
أبوفيصل باهتمام " براحتك أنت بتسبقنا اليوم تجهز أمورك وأمورنا .! "
صراحه كلام أبوي صدمني ألحين أنا مخطط أقضي هالأسبوع مع وعد وشلون ألحين .. خفت أتكلم يشك في الموضوع . فما لقيت إلا أني أسكت لين ألقى لي حل بكره أما ألحين أهم ما علي أروح أجهز نفسي للزواج .. وابتسمت بهدوء وأنا أنتظر لحظة لقائي مع وعد .. .!
.. ×.×.×.× ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك