رواية ايام عبيد -6

رواية ايام عبيد - غرام

رواية ايام عبيد -6

يوم رهيب كان هاك اليوم من بعدها عبور ما طاعت تحط بيض في راسها )
إنتبهت ع صوت ظافر
ظافر : وين سرحت
إبتسمت : ما شي بس تذكرت إختي
ظافر طالعني بنظره ما فهمتها : المهم سمعت عن السالفة
عبيد : لا ما سمعت
ظافر : بيخلونا ننزل بيتونا هالإسبوع
عبيد : أونه
ظافر : صدق
عبيد : على أساس أربعين يوم
ظافر : يا إخي كلام فاضي بننزل هالخميس وبنرد السبت
عبيد : يالله الحمدالله ع كل حال

ظافر : يا إني تولهت ع إميه و ضرابة إخوي وإختي
إبتسمت : حتى إنت إخوانك يضاربون
ظافر : في إخوان ما يضاربون ... والله هالإثنين ملح البيت سواف توه أول سنة بكلية الطيران وإختي ثانوية عامه
عبيد : حتى إختيه ثانوية عامة
ظافر : حشرتنا حشرة يا إخوك جنها إلا أول وحدة تدخل ثانوية عامة ... أنا ثانوية عامة المفروض تدلعوني أنا
ثانوية عامة المفروض ما أدري شنو ... صدعت بنا مره ع الدخلة والطلعة تشغل إسطوانتها ومحد يسوي لها سالفة
عبيد : حتى أمك
ظافر : أولهم أمي
عبيد : هههههههههـ أنا إمي وايد تدلع إختيه لإنه البنت الوحيدة بين أربع شباب وغير عن جيه آخر العنقود إن
نطقت بإسمها شهقت من كثر ما تحبها
ظافر : أنا أبويه وايد يحبها ويلبي لها رغباتها بس إميه مول ما تسوي لها سالفة وتحبني أنا أكثر واحد من إخواني
عبيد : معلوم بكرها
ظافر : أقولك جنه أذن العشى قوم نسير نصلي خلاف نتعشى
عبيد : يالله
سرنا الحمامات والماي بعده بارد توضينا ونحن نرتجف ورحنا نصلي بعد الصلاة تمو الشباب يسولفون بالمسيد
ويقلدون الضباط والمسؤولين ونحن نضحك
واحد من الشباب : هيه عبيد مو فالح في شي إلا في الضحك يا إخي روينا مهاراتك
عبيد : ههههه شو من مهارات دخيلك
واحد ثاني غمز لي : حركة تسويها بواحد من الظباط
واحد ثاني يكمل : بواحد من المسؤولين
ظافر : خيبهـ تبونه ينراغ
واحد ثاني : مو ينراغ إلا بيجحتونه برع المعسكر
واحد ثالث : ما عليك منهم لا تسمع لهم
عبيد : شو تبوني أسوي يعني
ظافر : إندوكم إبويه يسولفون ما يقصدون
الأول : ظافر جانك خواف إطلع منها ما يخصك إنته
ظافر تم يطالع الريال بنظرات لو كانت هالنظرات تجرح جان الريال خر من زود الألم
واحد من الشباب : أنا قاهرني الضابط ناصر
واحد ثاني : هيه حتى أنا
الأول : عبود دخيلك سو به حركة جيه برد حرتنا كرفنا كراف الله يغربله
إبتسمت : فالكم طيب
الأول : فالك ما يخيب يا بو محمد
الثاني : شو بتسوي
عبيد : باجر بتشوفون
ظافر : الله يعين بس
واحد من الشباب : تعرفون خاطري بشو
الشباب كلهم : شووووو ..؟؟
الريال : صلب زقاره
واحد ثاني : ياخي لا تذكرني من زمان عن المدواخ

واحد أونه يعظ : يا إخوان اتركوا هالسم أحسن لكم
محد سوى له سالفة
ظافر : ياخي إنت ع العوق مررررررره حتى أنا خاطري بس بس مرة وحدة
واحد آخر : جنه بو سنيده مهرب
ظافر : لا لا
الريال : احيده قالي
ظافر وهو يتلفت حوله : وينه بو سنيده عيل
الشباب : ما ندري به
ظافر قام : عبيد بتيي وياي بدور ع بو سنيده
ابتسمت له وهزيت راسي بلا : أنا ما أدخن
ظافر : أونك
عبيد : صدق ما جد دخنت
ظافر رفع وحدة من حياته : عيني بعينك حتى بالمدرسة
عبيد : الله الشاهد علي إني هالصلب ما لامس شفاتي
ظافر طنشني وقال حق الشباب : أنا بدور ع بو سنيده حد بيخاويني
قام إلي قال إن خاطره بصلب : وياك
وقام الثاني إلي يبي المدواخ : مع الخيل يا شقرا
واحد من الشباب : نحيدك ع المدواخ ما تتنزل للزقاير
طالعه وأشر له بإنه ما يهم : ما دام يعدل هذا ( وأشر ع راسه ) راضين
واحد علق : حشى حشيش مو زقاره إلي ميتين عليها
وضحكو الشباب وراحو ظافر والشباب يدورون على بو سنيده ونحن رحنا نتعشى

ضحكت : ههههههههههههههههههههههه
ظافر : هيه إضحك شو وراك إنته إضحك
واحد من الشباب : الله يعينه والله ع النظارة
ظافر : إنت ودوك النظارة صح
الريال : هيه ياخوك وع سالفة ما ترزى الله وكيلك
عبيد : ليش شو سويت
الريال : ما شي قلت بطمن ع شيبتي وعيوزي بالبيت سرت عند الضابط ناصر وقلت له : أبي أكلم أهلي
جان يطالعني بنص عين أونه ما سمعني : تبي شو
قلت وريولي تصتك ببعض من الزيغة : أبي أكلم أهلي
طالعني وهو رافع وحدة من حياته وقال : تبي تكلم أهلك عيل
هزيت راسي جني بتاني وقلت : هيه
جان يزاعج : عسكري
الله وكيلكم حسيت إن طبلة إذني إنطرت من صوته
شوي إلا اييني العسكري ويضرب تحية للضابط ويقول : نعم سيدي
جان يقول الضابط ناصر : وديه النظارة اللحين وما شي عشى
طالعته مندهش ليش جيه أنا شو سويت بس كنت أبي أكلم أهلي ما كنت بسوي شي ثاني
ظافر طالعه مندهش وقال : أونه عسب جيه بس
الريال : والله بس جيه
عبيد : ناس معقدة لا تشيل هم ولا تغايض بروحك باجر أنا بنتقم لك منه
الريال : كفو يا عبيد
عبيد : ما عليك زود
ظافر : أسميك بايعها
عبيد : ما أدري منو إلي من ساع ساير عند بو نسيده يبي صلب
ظافر : شو بيسون لي يعني لو دخنت يوم وإلا يومين بالنظارة إنت مررره بيشوتونك خاري المعسكر
عبيد : يصير خير
رحنا الحجر ونمنا إستعداداً للغد

باجر كان عندنا تدريب ع السلاح مش تنشين لاالعرض العسكري يوم تمشي بالسلاح جيه شرات اليولة
بس مش رقصة

المهم في هذا اليوم صادف إن الضابظ ناصر ما لابس دريس ولابس كندورة ولا جوتي نعال
في هاليوم تعمدت إني ما أمسك السلاح عدل والسلاح كان ثجيل نوعاً ما
المهم لاحظ الضابط حركتي وأغلاطي في مسك السلاح فقرب مني يهازب ويصارخ
ومسك سلاحي أونه بيعدله يوم ويقولي جيه يمسكونه
يوم حسيته أرخى قبضته للسلاح هديته وطاح على ريله بقوة
وصرخ متألم والكل صد يطمش وناس تتشمت ببإبتسامة

عبيد : آسف سيدي

الضابط : إنت ما تشوف ...

عبيد : تحريتك خذت السلاح سيدي
الضابط نزل يطالع ريله إلي تورمت وصارت تعوره وايد
وأنا إلي كتمت ضحكتي وبلعتها عن يشك في أمري
وقلت بكل برءاة : سيدي أساعدك
مديت إيدي له بس هو بعدها ومشى بعيد عنا يعابل بريله والشباب يغمزون لي ع الحركة إلي سويتها
ما وعينا إلا بصرخة واحد من المسؤولين ويوم صدينا لقيناه ع الأرض يتويع واحد من الشباب إستغل إن الكل لهى
معايه وفلعه بحصى

المهم هاليوم إستوت هليله إلا يعرفون منو إلي فلع المسؤول وغير جيه الإدارة قالت إذا ما عرفوا منو إلي فلعه بيحجزونا ولا بينزلونا هالإسبوع

بعد صلاة العصر في المسيد الشباب بعدهم يفكرون منو إلي فلع المسؤول
ومشتتطين يبون يروحون بيوتهم هالإجازة والسالفة هذي خربت كل الخطط
ظافر : أففففففففف يا فرحة ما تمت
واحد من الشباب متفيج قام يغني : خســـــــــــــــــــــارة الفرحة ما تمـــــــــــــــــــــــــــــت
الكل إطالعه بنظرات إنه مو وقته
واحد ثاني : شفتو النحاسة عاد أنا خاطري أنزل هالإسبوع وأطمن ع عيوزي
وتمو يناقشون الموضوع وهمهم الأساسي هو إنهم يطلعون من المعسكر
عبيد : هالكثر تبون تطلعون
الشباب : هيه
عبيد : شو رايكم أنا بروح أقول إني أنا إلي فلعته بس ع شرط
ظافر : إنت مينون شو
واحد من الشباب : شو شرطك
يلست أعدهم لقيتهم فوق ال21 : من كل واحد 1500
واحد من الشباب : روح زين ما بعطيك حتى درهم
ظافر : والله إنك مينون
عبيد : هههههههههه منو قال إني بسويها أصلاً

بعد المغرب ألاقي عسكري يدور علي : وين عبيد محمد الـ
عبيد : أنا عبيد محمد خير
العسكري : تعال معاي عند الضابظ ناصر
المهم سرت وياه وأنا قلبي يرقع أخافه حس إني متعمد أعق السلاح فوق ريله وإلا شي
دخلت وضربت التحية : نعم سيدي
طالعني مستنكر : أيلس
يلست : آمرني سيدي
الضابط : عيل إنت إلي فلعت بو خالد
عقدت حياتي : منو بو خالد سيدي
الضابط : بتيلس تستغبى علي ........ المسؤول اليوم إلي طاح
تذكرت : لا سيدي موب أنا سيدي
الضابط : بس واحد من الشباب سمعك تقول إنك إنت إلي فلعته
عبيد : متى سمعني سيدي
الضابط : اليوم بعد العصر حصل وإلا ما حصل
منو هالفتان إلي سمع غلط وفتن
عبيد : حصل إني تكلمت وقلت أنا بقول إني أنا إلي فلعت المسؤول بس كل واحد يعطيني 1500 قلتها من باب
السوالف سيدي ولا عنيت أي حرف حتى إسئلهم سيدي
الضابط : سوالفك رشاوي أشوف
عبيد : سوالف سيدي
الضابط : عسكري
حسيت إنه بيفرني بالنظارة
دخل العسكري : نعم سيدي
الضابظ أشر علي : عقه بالنظارة
العسكري : إن شاء الله سيدي
ومشيت وانا منقهر من نفسي ومنقهر أكثر من هاك الفتان إلي سمع غلط وسار يفتن
--\\--
إنتهى البارت التاسع



البارت العاشر

بعنوان

((العودة إلى المنزل ))

وأخيراً أعتقونا
طلعت من المعسكر وأنا أتنهد براحهـ

ظافر : حد بييك
عبيد : لا ما قلت حق حد ييبني
ظافر وهو يشوف السيارة الياية : تعال بنوصلك
عبيد : ما فيه أعبل عليك
ظافر : لا عباله ولا شياتهـ هاذو سيف إخويه وصل
نزل سيف من السيارة وتوايهـ مع إخوه
وسلم علي
ظافر : سيف هذا ربيعي عبيد محمد الـ
سيف : حيبه
عبيد : الله يحيك
سيف دقق في ويهي : إنت إخو عمور وإلا مجرد تشابه أسماء
عبيد : ههههه لا إخو عمور
سيف : عمور كان ربيعي أيام الثانوي
عبيد : هيه وإنت بالكلية أحين
سيف : هيه كليه الطيران
عبيد : ما شاء الله .... كيف إنت ربيع عمور ما أعرف
ظافر : ليش عمر إخوك بلاه
عبيد : إنسان فاشل بلا طموح بلا هدف يعيش الحياة بس
سيف : هههههـ هو ذكي بس ما يشد حيله
عبيد : دخيلك بس لا حد يسمعك
سيف : صدق والله ...... عمور عيبه إنه ما يركز ولا يسمع الأستاذ شو يقول لا يسمعه بس بتركيز عادي يسمعك
له إلي قاله بالحرف الواحد
طالعته بإستنكار
سيف كمل : هاك اليوم شاف مسرحية طارق العلي خاربة خاربة مرة وحدة عقبها يا عندي وقالي كل شي في
المسرحية حتى الحوار يذكره بالضبط
ظافر وأنا إندهشنا : صدق ..!!
سيف : والله حتى أنا لما شفتها تذكرت كل إلي قاله
عبيد : زين زين
ظافر : عايبتنكم الوقفة إدخلوا السيارة
ركبت : ما عليه سيف بعبل عليك بس وصلني
سيف : لا عبالة ولا شي بيتكم إلا بالفريج إلي ورى بيتنا
عبيد : صدق
ظافر : سبحان الله ولا كان عندنا خبر
عبيد: ظافر عيل ليش إنت ما كنت بمدرستنا ما أذكرك
ظافر : إحم إحم كنت بمدرسة خاصة
عبيد : خقاق إنته
سيف : هيه وايد خقاق
ظافر : سيف شخبار الناس هناك في البيت
سيف : موجودين في الحياة
ظافر : ويا ويهك أنا سئلتك منو مات يعني
سيف : كلهم بخير تطمن
ظافر : ماشي أكشنات إستوت بغيابي
سيف إبتسم : وهل تختفي الأكشنات في بيتنا
ظافر : شو إستوى
سيف : ويا ويهك صدقت إنته تراني طول الإسبوع في الكلية شراتك بس الا هاليومين إلي أنزل فيهم
ظافر : شفت يا عبيد ما يحترم إخوه العود شفت
عبيد : كلهم يا خوك الحال من بعضهـ
سيف : لا تخلوني أنزلكم من سيارتيه
ظافر : عبيد أنا ما جد قلت لك كم أحب أخوي
عبيد : بلا واااااااااااااايد الله يديم المحبة
ضحكنا
وتمينا نسولف لين وصلنا قريب البيت
وباب الشارع العود مشرع والأخت الكريمة عبير حاطة بيض ع راسها ويالسه عند الزرع و عمور واقف عند باب
الصالة يحرسها عسب ما تدخل داخل أنا شفتها بس الحمدالله إن سيف وظافر ما شافوها
أسميه عمور
ويوم عمور شاف السيارة وقفت عند الباب أشر ل عبير تنخش ورى ميلس الريايل لإنها لو مشت بإتجاه الفيلا بتنكشف على إلي بالسيارة
نزلت من السيارة وعمور قرب من السيارة وسيف نزل يسلم على ربيعه وظافر يسلم عليه بعد
نزلت شنطتي وقرب مني عمور ولوا على رقبتي بذراعه وتم يضحك : ما عرفتك يالدب
دزيته لإنه خنقني : حشى شوه الحب
عمور : إحمد ربك ويا هالويه ... إحمد ربك تولهت عليك
نزلت راسي وأشرت ع الصلعه
عمور : شو عندك
عبيد : مو تقول تولهت عليك يالله بوس هالصلعة
عمور : قصورك
عبيد : إخوك العود أنا ويا ويهك
عمور : زول لا
شفت ظافر : شفت المحبة والإحترام إمبينا تقطر من كثرها
ظافر : واضح جداً
عمور : تفضلو حياكم
سيف : زاد فضلك بنروح اللحين
عمور : افا يدام باب البيت وما تدخلون
ظافر : أنا بدخل بس بدخل الحمام لإني مو قادر أصبر حصلااااان
ضحكنا ومشيت معاه صوب الميالس وعمور تم يسولف مع سيف ونسيت إن الحجية هناك منخشة
شوي وإلا أشم ريحة خايسة (( ريحة البيض)) وكنت ناسي وجودها تماماً
ظافر : شو هالريحة
شوي وإلا تطلع بويهنا عبور ويوم شافتناإنصدمت ولفت وربعت الصالة
وظافر كان يطالع منصدم
تنحنحت عسب يغض بصره : إحم إحم
ظافر : بلاها خدامتكم وايد شادة حيلها
فطست من الضحك اللحين عبور خدامة والله لو سمعته جان فرمته
راح الحمام وهو مستغرب من ضحكي
شوي وإلا سوما تيي بالكيك والعصير
خذيت قطعة : أووووو شخبارج سوما
تمت تطالعني مستغربة عقب صرخت : عبوووووووووووووووووووووود
عبيد : خس الله هالصوت لا تزاعجين
سوما : أنا ما عرفتي إنتي .... ليش سرتي سودا
غصيت في الكيك وصبت لي عصير وعطتني
عبيد : أقولج زولي عني
طلعت وهي تتحرطم
سمعت صوت الماي من المغاسل ناديت ظافر : ظافر تعال
بطل ظافر الباب : شعندك
عبيد : ما تبي كيك لذيذ
ظافر رفع أكمامه : فوقه
تمينا ناكل ونسولف ونسينا الأخ ملطوع في الشارع
بعد شوي يانا عمور
عمور : وأنا أقول ليش تأخرو أثاريكم يالسين تبلعون
ظافر تذكر إخوه : أوه نسيته يالله أنا بروح اللحين
عبيد : حافظك الرب
طلع


وأنا بعد طلعت مع عمور بسلم ع عبور وإمي وإبويه
عبيد : وين الشيبة
عمور : مع عمي سالم بالعزبة وجنهم خلاف بيسيرون بيت عمتي
عبيد : والعيوز
عمور : عند يدي بيخطبون حق عمي حمد
عبيد : صدق والله
عمور : هيه
عبيد : منو بياخذ
عمور : شما بنت عمتي
عبيد : أها جيه السالفة عيل
عمور : شفت كيف
دخلنا الصالة شفنا عبور يالسة والفوطة فوق راسها اول ما شافتني ربعت بتشرد
عمور :إخوج يالهبلا
صدت ويوم شافتني ربعت ولوت علي : ما عرفتك
ضربتها ع راسها : هذا وانا إخوج
عبير : يا إخي مسمر من الخاطر
عبيد : من الشمس معلوم بسمر
عمور : شو سويت هناك شو صار
عبيد : ماشي كرفونا كراف الله وكيلك
عمور : أونهـ
عبيد : والله
عبير : عبود كليت الكيك
عبيد : هيه ليش
عمور يقلدها : أنا مسوتنه
عبيد طالعت عمور :أونه عمور ليش ما قلت لي وتلاحقت ع الريال قبل لا يتسمم
عبير معصبة : ويا ويهك ما أحبك
عبيد : هههههههههههـ لا لالالا تجربة ناجحة
عبير مدت بوزها أونها زعلانه ما سويت لها سالفة
وقفت ومشيت لحجرتي طلعت لي ثياب وسبحت وخلصت سمعت أذان المغرب رحت المسيد وصليت وسلمت ع
الشياب والشباب الموجودين
طلعت تليفوني وإتصلت ع بروك
مبارك : مرحبا الســــــــــــــــــاع
عبيد : هلا بك
مبارك : شحالك
عبيد : طيب طاب حالك من صوبك
مبارك : ما أشكي باس
عبيد : مديم الحال
مبارك : تسلم .. وينك متى رخصوك
عبيد : اليوم رخصوني العصر إنت وين
مبارك : أنا بالبيت
عبيد : مريض
مبارك : هههههههههههههههه لا والله هب مريض بس مباراة يا خوك
إستنكرت : عجب ....زين ليش ما رحت المقهى
مبارك : زحمة وصدعة قلت أشوف في البيت أحسن
عبيد : زين زين
مبارك : تعال عندي حياك
عبيد : الله يحيك بس ما سلمت ع عيوزي ولا ع شيبتي
مبارك : عجـــــــــب ........ وشعنهـ
عبيد : ما شي محدهم في البيت ولا عندهم خبر بوصولي وتنويري للبيت والفريج
مبارك : أي تنوير الله يخليك .... أنا أقول ليش نقعن نص ليتات الفريج ثرك ييت
عبيد : أقول إقلب ويهك
مبارك : تعال إسهر عندي اليوم
عبيد : ووين انام خلاف في الشارع
مبارك : ههههههههههه برايه نام عندي بفرش لك بالميلس
حسيته عرض مغري : يصير خير
مبارك : أنا بعزم الشباب عيل
عبيد : هالله هالله بالذبايح
مبارك : سير زين محسسني إنك شيخ
عبيد : شيخ غصبن عنك
مبارك يقردن : وأنا أشهد شيخ بأفعالك وأقوالك
عبيد : تسلم ما عليك زود
مبارك : لا هنت الغالي
بندت عنه ولفيت بالسيارة صوب بيت عمتي
دخلت الميلس
والكل كان موجود عيال عمي وأعمام خوالي ويدي
عبيد : السلام عليكم ورحمة الله
الكل وعليكم السلام والرحمة
بديت أسلم وياني إحباط لما يدي ما عرفني حسيت نفسي وايد مخسف
يدي : منوه إنته
عبيد : أنا عبيد يدي
يدي : هيه شخبارك يا ولدي
عبيد : طيب طاب حالك من صوبك
يدي : بخير ربي يعافيك
وبديت أسلم وآخر شي قريت ويلست عند خالي حمد
حمد : شتبي
عبيد : لا ترمسني جيه رمسني عدل أنا نسيبك إخو العروس وعادي أردك
حمد رفع وحدة من حياته : إحلف إنته بس
عبيد : برايك لا تصدق أروم أترس راس إختي كلام فاضي عنك
حمد : أقولك قوم من عندي بس قوم
عبيد : هههههههههههه
قمت ويلست عند محمد وتمينا نسولف
عقب سرنا نصلي العشا وخلاف ردينا وتعشينا بعد العشى حدرت عند الحريم بسلم
وهم ما كان عندهم خبر فيني إني رديت
حدرت الصالهـ ما لقيت حد عرفت إنهم بميلس الحريم دقيت الباب لإني قلت يمكن حرمة خالي هني وإلا حد
شفت نفسي بالجامه وعدلت الغنرة
شوي وإلا تبطل لي الباب شمسة ويوم شافتني فجت عينها ع أوسعهن : عبود
إبتسمت لها : هيه
شمسة سلمت عليه : ضعفان وااااااااييد ما عرفتك
حطيت إيدي ع بطني : الكرشة راحت
طالعتني وهي رافعه وحدة من حياتها : إلي يسمعك كنت درام
عبيد : حد داخل أبي أسلم ع عيوزي
شمسة : إحدر كلهم محارمك
دخلت : السلام عليكم
ردو علي السلام كلهم ووقفو أما ردة فعل شما إنها غطت ويها
بعد ما سلمت على عيوزي والحرمات سرت عندها : شو عندها عروستنا مغطية ويهها
شما : عبوووووود زوووووووووول
عبيد : أفا أنا قلت الشوق ذبحها ومو مصدقة إني يدامها
شما : زوووووووووول أستحي
عبيد : إندوكم شميم تستحي من إخوها ............ ترى انا عبيد مو حمد
قامت وربعت حجرتها من الحيا وتميت اضحك عليها سولفت شوي مع الحريم وخلاف طلعت رايح بيت مبارك

هناك لقيت الشباب سالم وسعود وحميد بعد
حميد هذا يستوي حق بروك بس شو ما اعرف
المهم كنت أنا ملك السهرة أسولف لهم عن الدورة وعن ظافر
مبارك : خاطري أشوفهـ هذا ظافر
سالم : هيه حتى أنا
سعود : أقولك إتصل به ايي هني نسولف
حميد : هيه صدقه إعزمه
عبيد : شوفو الساعة كم الله يغربل إبليسكم
حميد : عادي عادي الدنيا بخير
سالم : مو بيتنا بيت بروك ....... برايه عادي
مبارك : إحلف إنت بس
سعود يبي يسوي فتنة إمبينهم : لو أنا مكانك بروك جان ما دخلته بيتنا عقب هايج السالفة
طالعني سعود وغمز لي جان أكمل : هيه حتى أنا ما كنت بدخله بيتنا
سالم : ما عليك منهم بروك يبون يخربون امبينا
مبارك طالع سالم بنص عين وسالم خاف وتوتر : اطلع يعني
كلنا نقعنا من الضحك على ردة فعل سالم حتى حميد إلي مو فاهم السالفة ضحك
بعد الضحك حنو فوق راسي لين ما اتصلت ع ظافر
ظافر : ألووووو
صوته كان كله رقاد قثطت
عبيد : ألو مرحبا ظافر
ظافر : هلا عبيد شو تبى
ويهي يعورني الله يغربلهم : وينك
ظافر : بالبيت
عبيد : راقد شو
ظافر : هيه
عبيد : توك راقد وإلا من أول ما رديت
ظافر : توني ناش ما صدقت وصلت البيت سيدة رقدت كنت حاس بدوخة
لا يكون من الكيك إلي أكله في بيتنا
عبيد : لا يكون ياك تسمم من الكيك وإلا شي
ظافر : لا بسم الله علي .... ليش تسأل
عبيد : هههههههههههههههههههههه لا ما شي بترد ترقد
ظافر : شرايك إنته
عبيد : برايك جان بترقد
ظافر : لحظة لحظة شو كنت تبي
عبيد : ما شي أنا سهران مع ربعي وقالو لي خلي ربيعك ايي نسولف
ظافر : بتفلونها
عبيد : لين الصبح
ظافر : وينكم
عبيد : نحن ببيت مبارك
ظافر : ووين بيتهم
تميت أدليه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات