رواية بعض العيون حقدها في نظرها -61

رواية بعض العيون حقدها في نظرها - غرام

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -61

آبعدها برقه لـيحكمـ آقفالة الباب على نفسه!
لـحضات
قد تحسب بـربع سآعة بـضبط
وآضعاً رأسه على الباب
من ثمـ
آستدار مغمض ٍ عينيه بـ شريط ذكريات سنين!
لـيفتحها بـقرف!
لتقع عينيه على الـجناح!
آنطلق كـ جرحاً آوغل بـ العمق
لـيصل لـمكان قصيٍ ب القلب فـ يتعمد آنقطاعه
هل ينبض القلب بعدها؟
رمى بـشده عطوراتها الـفخمه
لـتتساقط جميعها لـتحدث ضجة الزجاج عندما يسقط
صوتٍ!
يـشبه قرعاً لـشباكٍ لآيستجيب لـقرعات عاصفة[ فـتحطمـ]
لـينتثر على رخامـٍ مصقول
لـيبعثر ملآبسهاوحقائبها الثمينه
فيلحقها صندوق مجهوراتها
عقوداً وخواتمـٍ ثمينه!
هي هدايا حبيبٍ لـ حبيبه!
سقط على ركبتيهوهو يـتفحص بعينيه بعثرة صندوق مجهوراتها!
العقد هذا لـذكرى زواجهمـ الاول
الخاتمـ ذاكـ لـخروجها من المستشفى بـ آقمارهـ
وذاكـ الدبوس المطعمـ بـ ماسٍ ويآقوت هو لـمكالمة كانت هي مشتاقة لـقدومه فـ آشتاق لـ هدائها لحبها الذي لآيهدئ
تلك الاسوارهـ المطعمه بـفراشات من زمردهي لـغضبها منه في آحدى الايامـٍ
لـيصرخ بوجع
كذابه
عيشتيني بـكذبه!
شقيتي صدريو هزمتي ضلوعي بـ بعثرتك لها
كل شي
كل همسه
و
كل بسمهكل حياتي معكــ ياسيوف كذبه
خآينه
آنا جسار
آنا
آنا
آنا
ليه؟
وش قصرت معكـ
حبوآسقيتكـوآرويتكـ
حريه!
آعطيتكـ الى ان قيدتيني بـ آغلا لك
آغليتكـ الى حدود الـغلآ فـ آغتلتيني بـحبك لـ عضيدي
لـ آخوي
ياخاينه
آخوي يآناكرهـ
ليـهوش السببآبي سببواحدبس واحدو الثاني
بتركه لكـ!
و
لـ آيامي الي خنقتيها بـ يديكـ!
[آهـ]
يآجرح من آقصى الوريد لـدناهـ
آومَي بكفين الَغلا وآشعل "الشَوق"
في قلبَ شيخ ًَ جآني في ثوب " رآعيَ "
لـم يـتعب أبداً في البحث عن غرفتها
فـ
لآيوجد في الطابق الـثاني الا غرفاً تعد بـ آصابع الـيد الواحدهـ آحداها صآلة صغيرهـ
آنتبه على أضآئة غرفتين
آستدل على غرفة مـلوكـبـ فرشه صغيرة بـلون نسآئيٍ بحت تزين مقدمة باب غرفتها!
تقدمـ بخطواتٍ متعبه
من ثمـ دلفه
لـتسقط عيناهـعلى سرير لـشخص واحد يـغطيه مفرشٍ مزركش بـ الوان هادئه تـميل للانوثه
لـم ينتبه لـبقية اثاث الـغرفه الـبسيط
هـو جداً متعب ولآ يريد
الا
راحة نفسيه قبل البدنيه
آسـتلقى على سريرهـآ بـتعب
من ثمـ آغمض عينيه

الليله
قذفت بـي لـ شقٍ عميقٍ مظلمـ
فـ
روحي فيه تـحاول عبثٍ ان تستجدي الانفاس
لـتشمخ الآنفاس كـ شخصٍ ظالمـٍ عجـول
فتأبي علي حقٍ من حقوقي
هي ان تعود آنفاسي لـصدري!
لـ آبحث عن شـمعه
تضيئ لـي ذآك الـعمق الابدي
فـ لآ آجد الا عود ثقاب!
مآن آشعلته الا و آنطفئ
لـيخرج لي ذاكـ ذو الـحلكه!
يـحمل لـه طفلاً رضيع
يـشبهني بأحدى صوري
تلكـ الصور الصغيرهـ التي تحتفظ بها جدتي!
يـ الله!
لـيتني آسآعدهـ!
لـيتني أحمله بين ذراعي لـ أطمئنه
قواي خائرهـ
لآ
بـل انا مكبل بـقيوداًمن ظلآمـ!
مـلوكـ تدلف الباب برقه مـتوعدته بـشر [طردهـ]
لـيحمر وجها غضباً بـستلقائه على سـريرهـآ
وسرعة دخولـه بـنومـ!
الـقت نظرهـ على وجه
لـتراهـ يتصبب عرقاً!
و
آجفانه غير ثآبته
بـل كأنها مـلآحقه!
عقدت حواجبها ب استغراب وهي تـدور عينيها بـملآمحه
بـتعبٍ لمـ يخفى عن قلبها,
جداً مشدود مع حركات آجفانه الـسريعه
من ثمـ آنتبهت لـ تو لـفكه الـمشدود جداً
يآلله
آهي آحدى كوابيسه التي آخبرني عنها
حركة بخفه ذراعه
لـيقفز جالسٍوهو يـشد كمية من الـهواء لـصدرهـ
لـتهمس بـعفويه مطلقه بـسم الله عليكـ
من ثمـ آردفت بـخجل متسربلاً بغضب مسرع خذيت غطتكـ!
لـتعانق يدهـ صدرهـ ويضغط عليه مرتفعاً لـرقبته
آختناق!
ملوكـ تمتمت بـسورة الشرح بصوتٍ خافت جداً جداً من ثمـ نفخت آنفاسها العطرهـ
لـتنسكب على روحه
كـماٍء بارداً في صحراء جرداء
فـتبعث برسائل انشراحـاً لـقسى اعماقه
وتنير بـ تمتمتها الروحيه فوآنيس من الـنور الالهي بـ دربٍ موحش
آغمض عينيه لـثواني معدودهـ من ثمـ فتحها
لـتردف ملوكـ بهمس وش متعبك؟
لـيهمس بتعب شي مآينقال وان بقى في صدري وطال ذبحني!
ملوكـ جلست بقرب منه لـتحاصرهـ بنظراتها الـمقيدهـ تـكلمـآسمعكـ؟
آبعد نظراته عنها
فـ
دفئ آنفاسها وعبقهآ و طمأنيتها
تجبرهـ على الركون قليلاً ب مينائها
يآلله
وجه قآرب لـسواد الا بضع ٍ قليل
آنفآسه الحارقه
تـلفح وجهي على الرغمـ من البعد النسبي بيناً
شيٍ كبيراً حدث
قـلبي يقول آصبري
وعقلي يقول البأدئ اظلمـ
يآعقل
قليلاً من الصمت
فـ
دقات قلبي لثواني دعها تحكمـ
وضـعت يدها فوق يدهـ لتدس اصابعها الـثلجيه بـكفه الـشبه مغلق لـيه وجهكـ كذاتعبان انت وضآيقآنا زوجتكـضلعٍ منك وفيكـآحكي لي بترتاحوالله بترتاح
آردفت بسحب كلآمـ منه شـغلك؟فيه مشكلهمتهاوش انت وآحد فيهوالا ضايق صدركـ على ريان وزوجته؟
قول ليلآتخوفني بـسكوتكـ بهذا الشكل؟
عذبه آنتي
الى
حد
الوجع!
شد يدهآ بـآبتسامه بآردهـ|راح نقش الحنا!
لـتشد يدها بحزم آذا طلعت من الموضوع الي جآبكـطلعت انا من الموضوع الي تركني آخذ وآعطي معكقولي الي متعبكـولآتصرف؟
آنحنى بـآريحيه لـيضع رأسه بـ حجرهـآ
آوقف شدهـآ لـجسدها ب الابتعاد والجفول منه
معانقة يده لـيدها
من ثم وضع تلك اليد الرقيقه على عينيه
بهدوء الليله ثقيله متعبه موجعهلآ تزيدينها علي بـ جفلتك مني؟
ملوكـ بحزمـ آبعدت يدها لـتضعها عند فكه بضبط من ثمـ ترفعه لـها
وهي منزلة رأسها قليلاً له لآتلومني اذا جـفلتآنت السبب فيه!
آرتفعت عيني عناد بمفاجئه
لـتلتقي بـ ملوكـ
بذاكـ الـقرب الشديد
لـينتثر شعرهـآ لـجهة الاخرى
لـتلآمـس خصلآته كتفه
فسرق رآئحة عطر مـخمريتها الـمسكر
تـشبه رآئحة صبآحية
بآرده
ملـيئة بـ شوق
ومغمسة ب الوله
شد نفسه بـألم لـيبتعد قليلاً عن ذاك القرب الكاسح
الـمصوب سهمـٍ من الـتحدي لـ من يصمد لـنظرة تلك الحصون من العـيون آلشامخه
تـجبره
على الـركون لـ ميدان آقتصاصها
فــتزرع بـ صدرهـورداً بـ رآئحتها
كـ مخزون له في بعدها!
لآمسة برقه خدهـ ب آستغراب آثآر آصآبع!
لـيضع يدهـ بـثقلٍ رجولي على يدها لـيترك
برودة تلك الاصابع الرقيقه
تـتغلغل في وجع الـكف
لـتطفئ القليل من الغليان الذي بصدرهـ
أبتسمـ بـألمـ وهدوء رجوليٍ موجع وهو يشد تلك الاصابع المرتبكه لـشفتيه لـيغرقها ب آلقبلات المتقاربه دآعيه عليوربك آستجاب!
نطقة بهمس متعثر خجلاً مترنح لآ مآدعيت عليكوش صآير؟
يرجع ظهره من جديدويرفع عينيه لـها آحـلفي انك مآدعيتي علي؟
ملوكـ آبتسمت بتلقائيه والله العظيمـ مآدعيتبس بآدعي!
لـيضع الـسبابه على شفتيها لآتـكفين!
من ثم رفع أصبعه عن شفتيها
لـيسير بـنغمه مـتأنيه مع خصلت مـلتفة بـ آصبعه
حتى عانقةتلك الخصله صدرهـ
من ثمـ آطلقهآ ب آريحيه
لـتمكث تلك الخصله في المكان الذي عآهدهآ على البقاء فيه
لـملمة عطرها بـصدرهـ
بـعثرة آضلعٍ خاوية على عروشها
خصلآتها الـمبلله
تساقط رذاذهـا على صحراء صدرهـ!
لـتدخل بـداخل ذاك الصدر
رمآحٍ من حكاية رموشٍ بـ لون الـحلكه
ضـعيفه هي
لـكنها كـ مآئة فارسٍ او يزيدون بـتلك الـاهداب!
صمت ٍهدوءلآصوتٍ هناالاقرع خطوات تلكـ العيون!
ملوكـ بتمتمه هآمسه لآترفع يدكـ علي مرهـ ثآنيهآوعدني!
لـيهمس بـرجوله آوعديني انتي قبل انك مآتطلعين من غير شوري
مـلوك وآنا ب الفعل ماطلعت من غير شوركـبس انت مآتركت لي مجال آفهمك شي
عناد لآتلوميني موتي وقهري هو الـمره الي تطلع بـهذي الطريقهغصب عني انتي الي جبرتيني
صمتت تلكـ الموجعه
لـتزفر آنفاسها الـمعطرهـ
بضجيج
ورداً عانق شفتيها
آردفت ملوكـ بشفافيه وهي مبتعدهـ بعينيها عنه لـما جرحتني قبل ضربكـوقلت لي اني انا اختيار أمي هيآ وماهو بـختياركـ
سكتورشيت على جرحي ملح
ومآكنت بـجرحكـوآقول لكـ مثل جرحكـ
لـتبتلع ريقها الجاف لـكن من لمـا حطيت يدكـ بيدي لمـا طلعت من بيت عمي بتالوصرت لي زوجوآقرب قريب
شي صغير بصدريتـعلق فيكـ
آتلعثمـ بشرحه
مدري كيف آقوله لك
لكن هنا!
آشآرت بيدها لصدرها
لـتصمت لثواني معدودهـ
من ثم تردف بس لمآمديت يدكـ وضربتنيهـ الصغير بصدري آختنقوآحتضر
آنزلت عينيها بـحزمـ له
وآنت مو آختياريآنت بعد اختيار آبوي!
لآ تـقول انت مجبور!
ترى غيركـ بعد مجبور!
لـفحة حآرهـ
لفحة وجه عناد لـيقفز بـثوره
ويطبق على فكها وبحدهـ يعني كنتي تبين ياسر؟
لـتبعد يده بعنف قلبي لـعلمك مانبض الا لكـمآدق بحضور ياسر او غيابهبس آنت ماتستاهل لآقلب ولآجسد
تضرب ولآيهون عليك تعتذر
آعتذر!
عمر الاعتذار ماصغر احد؟
مآخبرت آخوي لـعلمك؟
لكن اذا سـئلني صدقني ماراح آكذب عليه!
زفر بـضيق وهو يبتعد عنها
لـيلقي برأسه على الوساده الخاليهوببحه آعتذار ماخطيت عشان آعتذر!طفي النور بنامـ كم ساعه وبفارق وجهك
آومَي بكفين الَغلا وآشعل "الشَوق"
في قلبَ شيخ ًَ جآني في ثوب " رآعيَ "
دلف الباب بـتعب
لـتبتسم مناهل وتـخطو الخطوات لـ ألقاء السلآمـ
شدها برفق لـيقبل جبينها شـخبآرك؟
منآهل بـآبتسامه بخيرتفضل
جلـس بـ الـكرسي القريب كيفكـ الحينان شاء الله تكونين بخير؟
مناهل بـ فرحه بخير يآعمري مآفيني الحين الا العافيه
من بعدها تحشرشت وصمتت
لـيردف الله يعوضكـ بخيرحبيت أتطمن عليك
وقف بـهدوء لـتحتضن يدهـ بتال انت زعلآن الى الان؟
حرك غرتها الطويله لـيدخلها خلف أذنها لـو كنتي وقتها بخيركان شفتي اذا شكلي كان زعلآن والا مبسوط من تجاهلك انتي ومناير
آبعد يدهـ برفقلـيخرج علبه صغيرة ويضعها على طرف الطاوله الحمدلله على سلآمتكـ
تركها ب خطوات وآسعه لـيغلق الباب
آومَي بكفين الَغلا وآشعل "الشَوق"
في قلبَ شيخ ًَ جآني في ثوب " رآعيَ "
جنآح يآسر
آغلق دوسيه من النوع الـكبير الحجمـ
لـيضع استكر من ثمـ يدون عليه ملآحظته الكثيرهـ
من ثم يتناول الاخر
لـيتبه لـصوت الفاكس وهو يعلن عن تقرير مهمـ ينتظرهـ
قفز بـهتمامـ
لـيقرأ الفاكس بـ الكامل
من ثمـ يطلق زفرة راحه
القى بقية الاوراق المبعثرهـوخرائط من النوع الضخم التي تخص المهندسين
لـ آهتمامه بـ مشروع يريد مراجعته فـ آسم العاجي سـ يدخل بثقله فيه
ويريد الموضوع ب رمته عندهـ ب الصباح
آستلقى بزفرة على الـسرير
لـيغمض عينيه لـثواني من ثمـ يفتحها بصدمه نســيت بنت الدايس!
توجه بنظرته لـساعة معصمه وهو يرفعها بـهتمامـ ليرى الساعه تطبق على العاشره والنصف لآآآآ ابداً مو وقت زيارهـ!
لـيبعد بقية الاوراق بـقدمه
من ثم يرفع مفرشه ويـتسلل النومـ برفق الى اجفانه
تحت آبتسامه هادئه
لـصورة امامه على الكومدينه تداعبه
هووعبدالعزيز
وصغيرة بـفستان ابيض لمـ تتجاوز الشهور بـحضانه
لـيتمتمـ لـيت الـشوارع يآملوك تجمع ثنين صدفه!
آومَي بكفين الَغلا وآشعل "الشَوق"
في قلبَ شيخ ًَ جآني في ثوب " رآعيَ "
دلـف الباب!
لـيرفع عينيه بـرآئحة عطريه نفاذهـ
وشموعٍ من النوع الطويل على ممر الجناح
متوزعة الالوان فيها
آحمر
آصفر
آزرق
ابيض!
من ثمـ
رفع عينيه لـ تسقط على السرير
ومفرشٍ ب اللون الـبرتقالي لون مناير المفضل والمحبب لـقلبها
بحث عنها بـ ابتسامه هادئه منـورمسويه جو رومينسي!
لـيخطو خطوات هادئه بحث عنها بـعينيه
هآدئ الـمكان
لـفته,
آنارات صغيرهـ جداً
معلقه على رأس الـسرير تـظهر آلوان عديدهـ!
والمكان لآصوت به
هدوءٍ تامـ جداً
آين هي؟
لـيتفاجئ بـصوتٍ آشبه بـقنبلة من مدفع!
وهي بـ الفعل كما
خمن!
لكن بصورة مصغرهـ
لـيقفز بـ مفاجئه لـجهة الاخرى بسبب الصوت على تمتمته بسم الله!
لـينتثر ب الجناح
شرائط بلآستيكه ومن النوع الرقيق
فـ تعبث ب الجناح فوضى!
مفرقعات آطفالاً با العيدهي ب الضبط مآ خمنه بتال في وقتها!
مناير بـآبتسامه وشرايك بـ الحركات!
لـيـنصدمـ بها
مرتدية لـجلآبيه بـ اللون النمريالتآيقر!
من ثمـ كميه من المساحيق شديدة الاضائه
ومزينة شفتيها بـلون الاحمر
لـيبتسم بصعوبه مآ شاء الله!
شتدهـ بيدهـ تعال مآشفت شي شف وش جايبه انا!
لـتوقف عند الطاوله لـيجد
قآتوه بـ الشكولآ
من ثم مدون فوقه عبارة[يآعميري يآبو الغالين]!
وترمس قهوهـوفنجالين بجانبه!
آبتسم تعبتي نفسك يآمـ فلكوش هـ الحركات؟
لـيشده منظر الشموع الفخم المختلف عن التي بممر ويداعب ضوئها الخافت بيدهـ!
مناير بـتقطيب قصدك ام سحاب فديتكولو ياعميري آذا ماتعبنا لكـ من نتعب لهفديتكـوفديت عيونكآصب لك قهوه!
آقفلت الباب بـهدوء
من ثمـ خطة بـخطوات هادئه لـ الصاله المفتوحه,
تمددت على الاريكه لـتحرر شعرها وهي تدخل الـخداديه الصغيره تحت رقبتها,
آخرجت هاتفها
وهي تفكر بـغيرة قاتله وهي تضغط بشده على اكسسوار بسيط يزين طرحتها المتعلقه ب رقبتها
قلبهآ ببساطه يـشتعل
خارج آرادتها
و
خآرج سيطرتها
هكذا!
تعلمـ علم اليقين انها تـملك قلبهبـل
و
تستبيح جميع آوردته
متأكده تمامـٍ
بـ آنصهاره كـ الشمع بـحضورها
و
تقلبه على الـجمر بـصدها له
تعشقه
تتسربل بـجلباب الـحب الذي جمعها به
لآيتصور ذاك العاجي كيف تقف آوردتي بـ وداعه الظاهري بارد
والداخلي مشتعل
يقف كـ المعزيالذي لآ يملكـ الا كلمات التصبر لـ آهل الميت
فـ تلك الاوردهـ تصبر ذاك القلب المشتعل
ذاهبٍ لـ آحداهمـا!
هو الان يـعانق آحداهمـا بكلماته التي تذيب قلبٍ عاجيٍ مثله!
حركت بتوتر لـتضغط على الارقامـ
بـ دموعٍ مجبرتها فقط على الـرضوخ تحت حصون الاهداب الـمغلقه
آتصالها توقف عند آخر رنه
لآ يجيب!
لآيجيب!
لآيجيب!
آذن لـيس عند والدهـ كـي يحدثه
و
لآ
عند يآسر يضاحكه!
هو الان عند آحداهمـا
يآقلب
لآتنبض هكذا!
آصمت!
آبتسمـ بـضيق وهو يدس الـهاتف من ثمـ يحوله لـصآمت
تحت آنظار مناير الـمبتسمه
مناير بخبث قـفلهآزعاج على غير سنع!
آبتسمـ لآيمكن تجي مكالمه مهمه ويكون مقفلبتركه هنا
ترك الـهاتف على الطاولهلـيغرق بـ آضائات خافته ذاك الهاتف
تحت آنظاره المبتعده و الـمتوجعه
لـيصرف قلبه عن شدهـ الا ارادي لـ آجواء مناير
آبتسم جـلابيتكـ حلوهـ
مناير يآعميري والله انها عيونكـ الحلوهـصدق عاد بتآل آعجبتكـ؟
قرص خدها بنعومه كل شي عليك حلو
مناير مشتريه ثنتين غيرها بنفس الموديل لكن اللون غيرعاجبتني قلت آضرب عصفورين بحجر أخذها بكذا لون
آسكت بس انا ماعلمتكـ وش صآر يوم رحت انا ومنيهل وبناتكـ لـسوق,
آبتسم بتعب وش صآر!
آومَي بكفين الَغلا وآشعل "الشَوق"
في قلبَ شيخ ًَ جآني في ثوب " رآعيَ "
الـسآعه 10ص
آبعدت المفرش بـصدمه لـتبحث عنه بعينيها
لآ وجود له
بـعثره بسيطه بـسريرهـا دليل على انه البارح نآئم وبضيق
لأنه لآيتحرك ابداً اذا نامـ
نآئمه على الاريكه طيلة البارحه
بـعد مفآجئه مناف بـدخوله وسؤاله عن عناد بسبب السياره المركونه بـ الخارج
لـتخبره انه بـغرفتها وس ينامـ
لـيجبرها على الصعود له
دلفت الباب مع سآعات الفجر الاولى لـ آجده مستكينصآمت
متأكده بأنه كان مستيقظ
فـ تسلل آنوار اضائات الشارع من خلف الشباك
كشف لـي نظراته التي كانت بـ الجهة الاخرى
فـ تمددت على الاريكهوآغط بعدها بنومـ على الرغم من البروده التي سكنتي
من ثمـ رحلت فجئه متحولة لـدفئلـفآجئ اليومـب المفرش يـغطيني
ورحيله
عناد
غآضباً جداً مني
بتأكيد
فـهو يكره أسم يآسروحضورهـ لـو بـ الهمس
لـ آصدمه بـ فلتان لـسان كـآن لآبد يطوق
لكن جرحه مآزال متغلغلاً ب داخليبأني كنت آختيار الجدهـ
لـيعطر ذاك الجرح بـضربي
لـيهمس ذاك الموقف لي بأني لآ آعني له شيٍ
الموجع بنسبة لي
بأن آنفاسه البارحه بـ غرفتي,
تدآعبني لـتشعرني بـ آحتواء ٍلآ آجد لـه تفسيراً يذكر
موجعاً ان يكون جلآدكـ هو آمان ب النسبه لكـ
الـمهمـ
ان لآيزيد ذاك الجلاد وجعه لـي بخيانهفـ تلك ســتصبح لقلبي شآطرهـ
قد يكون بـ الفعل
آستفزه الموقف لآ آكثر لـيخرج عن طبيعته ويـمد يده علي
وهو يكيل الاعتذارت الان المتتابعه بـ نظرات ولكن عدمـ آنصياع لـسانه لـ آعتذار
يـقتلني,
سـ آنتظره الليله بتأكيد سـ يحضر
سـ آحاصرهـ لـيرضخ لـ آعتذار
ولو كان بسيط جداً لآيهمـ
يآرب
آهدي لـي قلبه!
وحصنه عن غيري
وآسكب حبه سكباً ب عروقي
و
آرزقني ان آكون سكـنا له
وراحة لـقلبه
وآختلآء روحيٍ اذا كنت بجاورهـ
يآرب
هو زوجيوآنازوجتهفـ آجمع بينا ب الخير وآبعد عنا همسآت الشيطان وقربه
يآرب
لآتتركنيفـآنت عزمي
آومَي بكفين الَغلا وآشعل "الشَوق"
في قلبَ شيخ ًَ جآني في ثوب " رآعيَ "
آغلق سيارته بـضحكه عارمه تغسلها وهي جديدهـ
لـيرتفع رأس مناف بـ آبتسامه هلآ والله وش هـ الصبح يآطويل العمرصبح خير
غرق يآسر بضحكه مجلجله ب الشارع تدهن السير يآولد فهد هااايآلله بس آدخل صلح لي بنفسك القهوهـ عشان نبدى اليومـ دوامنا الرسميوصح لي فلوكه آتونس على خبالها قبل ماروح
آنحنى مناف مستند على سيارته يآطويل العمر فوفو نامت البارحه ب فلتها رفضت انام معها بعد ماخبرتكـ
وتقول بعد لآتقول له شي خله ينام لآتصحيهمآفيه آحدبس يالله حيآكـ
دلف الباب مناف لـيرحب ب ياسر
الذي يـؤخر الخطوات وهو يستنشق رآئحة خاله
عبق الـذكريات بـكل آركان ذاك السور
وشقوق ذاك البيت
قصراً انت يآصاحب الشقوق
مآعرفت الحب الا هنا
و
لآ المرارة الاهنا
و
لآ طعمـ الـفرحه الـاهنا
و
لآ
طعمـ الفقر الذيذ الا هنا,

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات