بارت من

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -60

رواية بعض العيون حقدها في نظرها - غرام

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -60

آبتسمت لـصراحته الجميله أن شاء اللهالي قدام افضل لنا كلنا
مناف تمتمـ بحزن ياليت ابوي عايشواللهوالله لـبوس رجليه وآحطه فوق راسيقلبي يعورني ياملوكيعورني
شدة ملوكـ الطرحه علىذراعيها تشعر بألمـ جامح
وبروده قارصه
لـذكر والدها
لـتبتسم بـغصه الله يرحمهالحين هو يبي منك الدعاءو الصدقهو العمل الصالح,
آردفت بـتغير كامل للموضوع انا جوعانه حيل حيل
لـيقفز يخسي الجوعبنطلع لـمطعمـ الحيننسيت اخبرك ياسر آهداني سيارهـ!
يآسر
آبتعدت عن عالمي
لـتحيط حياتي بـ آسوارك الشائكه!
آبتسمت قسطها على راتبك وآعطه قيمتهالآتصير بس تاخذ من ياسر أوكي ولد عمتنا لكن برضوالهديه كبيرهـ علينا
آشار براسه بجديه وهذا الي بيصير ان شاءالله
ملوكـ بآبتسامه مانبي نطلع لمطعمـروح جيب كمـ غرض من البقاله القريبهونصلح لنا وجبه خفيفه ودسمههممم
آبتسم صآر
[كل ماجيت اسامح وتناسى خطاك
صاحت جروح قلبي القصاص القصاص]
بـجناح عناد,
رمى بدلته المتسخه لـيأخذها لـغسيل
آرتدى بنطال رمادي اللون وقميصٍ أبيضآنشد على صدر ه
لـيعطيه جـسداً رياضياًعلى الرغمـمن أنه غير رياضي
لكن تدريباته العسكريهأغنته
تخلل اصابعه بشعرهـ لينفضه من اثار الماء
سـكب بيدهـ قطرات من دهن الـعود لـيتخلل شعرهـ بآصابعه من جديد
آغلق تولة الـعود لـيشدهـ
آحدى آرواجها بلون الـورد ساقط بـ الجه الاخرى ومنفتح
آبتسمـ وهو يغلق الـروج
من ثمـ دسه بـحقيبه صغيرهـ تخص آرواجها
نآعمه جداً
رقيقه الى حد الـوجع
مترفة الـملمس
تـرفل بثوبٍ من الانوثه طاغية هي عليه
يـشعر ب آنتفاضة لـقلبه وآرتجاف لغيابها
لمـ يمضي الا قليل
لـ آشعر بعطرها يتلاشى من المكان
ومع تلآشيهيشدني بـكلتا يدي لـها
بتأكيدسـتخبر ذاكـ الـاخ الذي لـتوى خرج!
مسآفر؟
آي مسافر؟
بـل خارجٍ لـتو من معركة لـتشافي من سمـٍ كان يتعاطه
وآن أخبرته
لآيهمني
فـ طلآق لن أطلق
بـرقة ملمس أفعى كانت هي مبتسمـه بـسم الله عليكـ تهبلوينها عنكـلآيكون عند أهلها؟
آلتفت بـصدمه وش تبين هنا؟
مآن لمحة غيومـ الرياض
الا
وآصابتني رجفه
آشعلتني
كـ ناراً لآتـخمد
خطواتيتشمت بي!
تقول لي
لآتحاول ان تتخاذل بـ طولي
لآ
تسعى الى قصري
ولآ تقومـ بـ آرجاعي!
آه
عاراً علي ان تسربلت ب الصمت
ونحراً لـ أقماري ان تـكلمت
آصبحت بينسيوفاًوسيآف
بيني آناوبينقلمي
لن يرحمني قلمي ان صمت
سـيظل كـ موسٍ حاد بين آصابعي
ان كتبتاوتوقفتسـ يحكمـجرحه لـ آصابعي
سيوف!
ماجزاء الا حسان ا لـا الاحسان؟
مآبالكي سكبتي آحساني ومحبتي لكـ
ب عاراً يـشدني له لـيغرقني بوحله
آتسخت من رأسي لـقدمي بـقذارتك
نحرتي روحي
كسرتي قلمي
مرغتي بناتي بـ ذلاً لآينتهي
لـم يستطع جسار ان يحمل روحه المثقله وهو يعد الخطوات لـينتصف بـ الطابق الثاني
بين الاجنحه
يـشعر كلما آقترب من الـجناح
بأختناقوبعثرهـوجنون أسئله
فـتح آزرة ثوبه
يشعر بـ آن روحه توشك على المغادرهـ
وآضلعه على اطباق بعضها بعضٍ
آطرافه بارده جداًجداً
يشعر انه بحلمـ
دررآووسن
سـيوقضونه الانلـيفتح عينيه على ابتسامتهمـ
وكل هذاماهوالا ضغاث احلامٍ شيطانيه فـي والداتهمـ
آيقضه من غمرة تخبطه
صوتٍ عناد الـحاد والغاضبخارجٍ من جناحه
يبدو غاضباً جداًكماهو دائماً
أه ياعناد
لـيتك تأتي وتناصفني حمل ذاك الثقل
سيوفٍ ياعناد
سيوفلـعبة بآعراضٍ غافله
آه ياعناد
لـيتك تحمل بعضٍ من وجع هذه الروح!
جمع كفيه لـيمسح وجه بهابعد ان بسطها
لـينسكب عليه مآء سآخن جداً مآان التقط الصوت الاخر
صوتها!
صوت سيوف؟
ماذا تريد في جناح عناد و زوجته!
آقترب بخطوات ثقيله
لـيرهف السمع قليلاً!
بجانب الباب المردود!
عناد بـحده يابنت الناس اطلعي ولآتبتليني بنفسكسنين مآلتفت صوبكآجي اليومـ التفت لك بعد ماحصنت نفسيآنتي صاحيه والا مجنونه
آنتي زوجة آخويوآم بناته
آطلعي من الجناحخافي ربكسآتر عليك كل هـ السنين ومافضحك
رمى عناد بـثورة غضبه شرشف صلاة لـملوكـ كان مرتباً على الـطاوله الصغيرهـ آستري عمرك وآتركي عنك تعريك لآنه مايآثر فيني بشي
سيوف بـحده آنت لو مو راضي بحركاتي هذي كان قلت لأخوك من زمانمو بس تسكت وتمشي الوضع عاديهذا مثل الي يبي ومستحي ياعناد!
عناد وش اقول لـ آخوي آقوله عن سواد وجهكـ يآ الي ماتسوين ظفرهـآنقلعي من جناحيآنقلعي
مآان هم عناد بأخراجها
حتى آنصدمـ الاثنين
بوقوفه !
كما هو
شآمخاً
مهيباً
يناطح بـكبرياء شرفه الـغمامـ
سيوفمآن تأكدت من ان جسار
قبض عليها بـ الجرمـ المشهود
وان قتلها الان بين يديه فـ لآ آحد يـلومه آبداً
هي الان بـداخل جناح عناد
آذن الاكيد انها هي التي تريدهـ
فـ لو انها كانت بـجناحها لـقالت
ان عناد من كان يريدهاوهي تستعصم!
قفزت سيوف خلف عناد
وكل جسدها يـرتجف
من آسوداد وجه جسار
لـتصرخ برعب عناد آنا بوجهكـ!
وجه!
اي وجهـٍ ياصاحبة الاقنعه!
بـ عارك
لمـ تتركي لـساحات الاعذار سوى الـانتحار
جسار بخطواتٍٍ مشتعله مع آخوي يآ الكلبهمع اخويمع آخويومن سنين!
ومن سنين!
مع آخوي ياسيوفمع عناد!
والله لـ آذبحك اليومـ
والله لـ آذبحك
تـخونيني يالي ماتخافين ربك
تستغفليني
انا استغفل بهذاالشكل؟
كآل شتائمـٍ كثيره لمـ يكن لـسانه يعرفها قط
لـتجري بـلسانه اليومـ كـ الذي كان مـعتاداً عليها
عناد شـكل بـجسده المفتول
حاجزاً وحامي ودرعاً لـسيوف حتى لآيصل لـها جسار
ليس حباًبها
ولآشفقة عليها
فـ بودهـلوتقطع لـقطعٍ صغيرهـمن ثمـ ترمى على الـرصيف
كـ حالها
لـكنه آشفقعلى آبنتين لآذنب لهمـا الا انها والداتهمـ
وآنحنى بوجعاً لـ آخٍشطرهـ لنصفين هذا الموقف
عنادبـحده جسآر آتركها ماتسوى مواطيكلآتوسخ يديك فيهاآتركها
آولى ثورة براكين جسار
كانت صفعه قويه جداً ومدويه
على خد عنــــــــــــــآد!
لـيترنح عناد
من قوة صفعة جسارالتي وضع اولى آوجاعه بها
لـيسقط بعدها على ركبتيه!
لـم يكن يخطر ببال عناد ان يـصفعه جسار
لـذا ترنح بـفعل الصدمه لآ آكثر
شد جسآر سيوف المذعورهـ جداً والباكيه والمتوسلهبـل والساقطه تحت قدميه تقبلها
لـيقذف بها لـجهة الاخرى بـشدهـ
لـيركلها على خاصرتها وبطنها بـركلات عديدهـ يآ الواطيهتـطعنيني بـشرفي مرتين
مرهـ بقلميومـرهـ بعرضي
مآراح آتركك اليومـ الا جثهجثهجثه
شد شعرهـا
لـينساق جسدها بنسياب على ارضية الرخامـ
من ثمـ ينكشف جسدها لـيظهر بنطالها الضيق وذاكـ القميص الذيلآيشبه القميص الا بأسمه
من شدة شد جسار لـشعرها
آنتزع خصلة كبيرهـ من شعرهـا
لـتسقط بعيدهـ عنه
آمسكها من ذراعها لـيشدهـآ خارج الجناح
لـيمسك به عناد لآتوسخ يدكـ فيهايآخوي تكفىلآتفضحهاعشان بناتكـوالله مايروح من بالهمـ هذي الليله طول عمرهمـ
جسار بشدهـ آنت ولآكلمهآذا هي بآعت عرضي ولآهمها آنت آخوي لـيه ماجيتني ليه ماخبرتني؟
ليه ماقلت لي في بيتكـ عقربولآزمـ تذبحها
ليه ياعناد؟
ليه ذبحتني بدال المرهـ الف
عناد بـوجع مآقدرتماقدرتوش تبيني اقول؟
لـيستدير جسار ويركلها بقدمه تقول طلقها آذبحهاآحرقها
آبعد عناد بـشدهـ جسار عن سيوف لـيحاول احكامـ قبضته بـأيدي جسار من الخلف
لكن جسار دفعه بـشدهـ عنه
لـينتبه جسار لـوجود المسدس الـصغير على الطاوله
لـيحاول الوصول لـه بخطوات السريعه
لـتسبقه آيدي عناد
من ثمـ آفراغ مشطه بحركه سريعه من عناد لـيبعثر الرصاص
بـ الارضيه لـتعلن سقوطها عن نغمة موت كادت ان تحلق
آحتضن عناد بـشدهـ جسآر
و
شدهـ لطرف زاويه من الجناح حاصرهـ فيها
ليصرخ عناد بـعنف آذلـفي فـ الي مايحفظكـ
جسآر بـعنفوان رجوله ذبحت مآراح اتركك تروحين لمكان بـقتلك ياسيوف بقتلك
لـيصرخ جسار بـعناد آنت اليومـ لو تموت ماخذيت بعزاكبذبحكوبذبحها
على صوت الصراخ
كان آبو جسار و ام جسار بـ باب الجناح
سطآممتبلد تماماً
وكأن مآء بارداً غطس جسمه كله فيه
جسده لآيقوى على الحراك
من المصيبه التي يسمعه تراشقها بين الثلاثي
وتلكـ السيوفخآرجه من جناح عناد
بلباسٍ مخزيوفضيحه مدويه لـها
آم جسآر وقعت على ركبتيها ببكاء حسببي اللهحسبي اللهحسبي الله
الـجدهـ دلفت الباب بشدهـورنات عكازهـا بـ الجناح
معلنه عن سحابة مدافعه عن ذاك الـطفل الذي كبر و يشكل لـها عالمٍ من الـحب لآينتهي
و
موآسيه لـذاك الشامخ الذي لآيقبل آهتزازاً ولآ ركونولآركوع
وان خانته الايامـ
وان طعن
وان بعثر
هو الـبياض الذي لآ يـصل لـعرضه الـتدنيس
الجده صارخه طلقهاطلقهاوآرمها مثل الكلابمآيوصل لـعرضك السوادهي السواد لها وثوبها وملبسهاوالاانت يابو درر بياضاً في بياضطلقهامآلها عندكـ الا هذي الكلمهتروح بسوادها لـبيت آهلها
حرقة جوفاً
و
صفحاتٍ بيضاء أنسكب عليها حبراً اسود
غليانٍ لن يهدئ
رجوله
آقسمت تلكـ الخائنه على بعثرتها
متراقصه عليها بأقدامـ حافيه
على زجاج الـشرف الـمبعثر
جسآر بـوجع آبعد عني يآالـنذلانت مو آخوشي ثآني الا ان تكون لـي أخووسندانت كسرة ظهر لي
عناد بتـعب روحي لآوالله يا جسار ماهو انا الي كسرة ظهر لكـأنا عكازك اذا عثرتيآخوي منت بلها ولآهي بـلكعثرهـوبتقومـ منهارآس مال هـ العثرهـ كلمهطلقها
الـجده تضغط على ذراع جسارالتي مطوقها عناد بشدهـ
لـتسكب عزمـٍ وقوهـ بصوتها الرخيمـ هي الي مسودة وجه ماهو بأخوكـهي الي جاته بجناحه
ماهو الي جاهاـطـلقها يآولدي
وبناتك عندكـ ربهمـ انتوآضبط ممشاهمـ انتوالا هـ المخزيه
مالهـا الا ترميها من باب بيتكـ بثيابهامالها شي عندكـالا تدفل بوجهاوتعطيها ورقتها
سطآم بخطواتٍ متخبطه لـجسآر مآتقعد في هـ البيت سآعه مستغفله رجلهاوتبي حماهـآالله يسود وجهاالله يسود وجها
الجدهـ بـخطوات صارمه آنا الي بطردها من هنامآتجلس دقيقه وحدهـماتجلس دقيقه وحده
جسآر بـثورهـ مآتطلع الا جنازهـمآتطلع الا جنازهـ
وقف سطامـ بـحزمـ هو وعنادلـيحكمـآمساكهمـ
بـذاكـ النهر الذي كان هادئٍ عذبٍ
لـينقلب
لـبحراً آمواجهثآئرهـثآئرهـثآئرهـ
[كل ماجيت اسامح وتناسى خطاك
صاحت جروح قلبي القصاص القصاص]
الـسآعه 10 م
لـتو خرجت فلكـ بصحبة مناف
لـتمشيه قليلاًمن ثمـ آنزالها ب فلتها
أصرت فلكـ ان تعرف ان كنت أشكو ألمـ مااوشيٍ ما آصابني
لـ أختلق كذبة مزيفه[الدورة الشهريه زارتنيوهي فقط سبب الذبول بـوجهي]
ذهبت لـغرفتي قبل مجئيهـآلـ آرتدي قميص طويلاً بـ آكمامـ طويله
لـحسن الحظ انها تأخرت قليلاً
ليسعفني الوقت بـغسله من ثم تجفيفه وآرتدائهـ
فقد كانت رأئحة الغبار تـعطرهـلـ آرتديه بـ الحمامـ بعد سماع صوتها الـبآحث عني
كان رطبٍ جداً
و
بآرداً جداً
لـكن ليس بـ اليد حيله
لآآريدها تحزن
فمـا هي فيهيكفيها
آنتهيت من مسح المطبخ وتنظيفه الان
بقت فقط الارضيه
رفعت ملوكـ قميصهاقليلاً
لـتظهر ساقيها الناعمتين مزينة سآقها اليسرى بـخلاخل بـ كرستالة بلون الاحمر بآحدى اطرافه
لـتعانق ساقيها
الـماء المسكوب بـ الارضيه
وتبدى بـمسح الارضية
تحت آنظارهـ المتعبه!
متوجع من كل حدبٍ وصوب
مسكون الان بـتعبٍ لمـ تسبق الايامـ بسكبها على صدرهـ
يحتاج فقطـلـرائحة عطرها
كي ينعمـ بـ الهدوء قليلاً
أن طردته من سآحات عطرهـآ
سـينثني لآ محالهـ لـوجع ضميراً لآيصمت
لمـ هي بتلك الصورهـ الموجعه؟
ليلاً سرمدي بـأطرافه خصلات مبلله
قميصٍ رثهي متبختره فيه كـ آميرة[ هاربه]
آستل قلبه بـسهمـ تلك الرموش الـمنسدله
ترتفع بـ آستغراب
رويداً
رويداً
فـ هذا القلب يرتجف!
ملوكـ بـتقطيب وهي تقف لـتقترب بخطواتٍ واثقه لـباب آطلع برىمآعندي حكي غير الي قلته لكـ الظهرآطــــلع آخوي من بعد اليومـ هو الي بتفاهمـ معكـ
همت ب الباب لـتغلقه ليردعه بـطرف قدمه بس الليله يآملوكـ تعبان وبنامـ عندكـ
ملوكـ تنزل قميصها بعصبيه ولآ ليله معكـ من دون آعتذارواذا ماعتذرت صدقني بوصلها لـطلآق
تجاهلهـا بتعب طلآق!
ملوكـ ايه طلآق ولآ انت تضرب بنات الناس وتبي الناس يتركون بناتهمـ عندكـلآ آصحى
ببرود طيب خلي هذرتكـ هذي كلها لـبكرىوين غرفتك!
ملوكـ آحتقن وجها بـ الدمـ عنــــــآدلآ تستهين كذا فيني
آلتفت بـبرود ومن قآل مستهين فيكلـو مستهين فيكـ مآفكرت الليله آجيك؟
ملوك آدرات عينيها فيه بتفحص
بـ
الفعل متعب جداًجداً
وجه يميل الى لـون قريباً من الشحوب
الثلآث الازرهـ الفوقيه من القميصمقطوعه!
وبهمجيه!
شجار لآبد!
وهو لأجى الي؟
مجنون!
تشجار مع ظله بـ الشارع بتأكيد!
آبتسمت مع من متهاوشمع ظلآك؟
قطب حاجبه لـيخطوى خطوات لـطابق الثاني بدور غرفتكـ بنفسي والاكيد ماراح أتوه!
نقف هنا,
همسة محبه دعاء صلاة الاستخارة
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166)
لـلقاء يتجدد يوم السبت اذا كتب الله لنا حياة=)

بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة حقد 38 الجزء الثاني,
مدخل
تعال يانور عيني يالغلا كلّه
ابيك تنهي بوصلك جملة احزاني
تعبت واتعب فؤادي حملٍ ايشلّه
حملٍ كبيرٍ تمايل منه اركاني
العمر يمضي وحالي منك في قلّه
اخاف باكر تجي معاد تلقاني
قلبي خليلك ولا له غيركم خلّه
شفقٍ عليكم لوصلك دوم ولهاني
محتاج ظلك وغيرك ما نبى ظلّه
وشلي بظلٍ يجي من واحدٍ ثاني
دل المعنى في حبك يالغضي دلّه
لاتتركه في دروب العشق حيراني
شبك الايادي متى وقته متى حلّه
قلي بربك متى تفرح بك اعياني
بيض الوسايد لجل عينيك مبتلّه
والنوم من بعدكم يازين ما جاني
ساهر وقلبي عليلٍ علته علّه
بين القلم والورق واحساسي الفاني
و ان كنت ناوي تعسر القلب وتلّه
روّح ترانى من الاوجاع شقياني
قلبٍ ترفّع عليناوالله ما انزل لّه
لو عشت عمري شريد الفكر وحداني
نامي ياعيني وسمي اليوم بسم الله
واتعوذي بالذكر من كل شيطاني
نامي ياعيني وخلي الهم والذلّه
بعز نفسي لو ان القلب شفقاني
بدايه,
يآمسائات الـارواح الـملتفه بمحبه هنا,
عآرفه اني تأخرت لكن مآ بيد حيله
الـكنق تبعي كان مقابلني من الصباح وماطلع من البيت=)
بعد فيه شي ثاني صغير بارت يومـ الاثنين راح يكون مسائي لأنه
عندي الصباح موعد جداً مهمـ بنسبه لي ومصيري
بآرت اليومـمـمزوج نوعاً ماحزين لـروآحوكوميدي لـ آخرى=)
نقطه قبل البدء بـ البارت
كذا عضوهـ تشتكي من قصر البارتوآنا سبق و قلت لـكمـ هذي استطاعتي وهذي مقدرتي ي الغالين
والله مآهو بـخل ولآزيادهـ ب التشويق>>لعلمـ نظام القفلات انا اكرهـوبقدر المستطاع ماختمـ به البارتات
آنا بـنظرتي المتواضعه آشوف البارتات طولها مناسب جداًلكن البعض يشوف العكس^_^
لـذا ومن باب ان آنتمـ آهل الـدارهل نـغير مواعيد البارتاتتكون يوم واحد ب الاسبوع
مع الـعلمـان لـو تكون نظرهـ واحده ب الاسبوع فـ البارت راح نزيده لكن ماراح يكون ب حجم بارت الاثنين
آنا الميزان هنا وانتمـ كفتهأي كفه ترجح على الاخرى راح نأخذ قرارها,
شـوشو على البركه الـمعرف الجديد من [ sweet lips ] الى[همسات وردهـ]
لآتلهيكمـ الروايه عن دخول وقت لصلاه
تبعثر كل شي!
حب الـمراهقه
آحلآمـه الـعاشقه
صدقه الشديد معها وآخلآصه
الـذكريات تـغتآلهـ
فـرحته بـموافقتها!
جـنون الـسعادهـ بـرفعهـ لـطرحتها وهي تزف لـه عروس
خفقآت قـلبهبـحملها
رفرفرت روحه بـخبر مجئ تؤمه البنات!
طعنات
و
طعنات
سكرات موتٍ وآحتضار عاشق
يـلفض آنفاسه الـاخيرهـ بغتيالها بـخيانه
مغلفه!
مزينه!
طوال سنوات عديدهـ!
اي عيونٍ حاقدهـ خائنهبـغيضهأحببت!
آحلآمٍ و آوهامـ
عشتها طوال تلك الـسنوات
آعتقادٍ غبي بأنها لي عاشقهزوجه مخلصهوآمـ بناتٍ عفيفه!
أرئيتمـ المصلوب!
فوق منصة من الـشوكـيـحثوها ناراً
وهو مكبل الأيدي و الاقدامـ
مصلوب!
لآ
يستطيع شي!
لـيله طويلبين عويلاً وندمـ
نهارهـ حارقبين آهـٍوذكريات!
آفرغ مافي جوفه لـمرة الثالثه بـدورة المياهـ
تحت شهقات والدته
و
آشارات سطامـ لها بـصمت
لـيحاول سطامـ تمالك نفسه من آجله جسآرآنا معطيكـ مهدئحاول ترتاح شويآدري الي فيكـ ماهو بـسهل لـكن مآبيد حيله اذا كانت خسيسه ودنيئة نفسلآتـكسر نفسكـ بهذا الشكل
يرتجف!
يرتجف!
يرتجف!
لـيس ضعفاً وعدمـ ثباتلكنه بـحق مصيبهوقهر رجال!
الجده بـ صوت أمر آوقفوشد عزمكـآلرجال مايـهدونهمـ الحريمـ
سطآمـ يرمق والدته بـنظرهـ طالباً منها القليل من الصمت لـتلك الروح الـمحتضرهـ
لـتردف الجدهـ بتجاهل لـسطامـ جسآر يآولديمنت الي يهزكـ حية جلدهـآ آملسخلها تبلع سمها
وآقطع رآسها بـطلآقهاذلهاوآقهرهاوآغبنها ولآتغبن روحكـمآصآر شي يآبوي مآصار شي الحمد لله ان عناد مآطاح بـحرآمها
صآنكـوصآن عرضكـيآبوي لآتقول ليه ماعلمني ومافطنيتعرف آخوكـ سحاويوعزيز نفس
والا الـتسلبه طلعتها بـملآبسها الي عليها
رميت عليها عباية من عباية الـخدمـمآخذت شي من هنا ومآلها الا الـطلآقومآعاد نشوف وجها الـاسود
يآشرفاً مرغ بـ عتبات الـمآرهـ!
الآ سبيل لـجمعكـ ولـمك الى الـصدر؟
و
آرجاع عجلة الايامـ المتسآبقه؟
لـسنون مضت
لـحسن الاختيارولآ آتبع الـقلب!
آهـ يآقلب!
جسآر بتعب وصوتٍ آختفى بروح لـجناحي
سطامـ برقه بآخذكـ لـجناحي ترتاحخلآص الابرهـ الي عطيتكـ بآديه مفعولها من عشر دقايقشوف آعصابك بدت ترتخي وتهدئ
جسآر بـنفي بروح لجناحيآبعدو شويمآفيني شي!
مآفيني شي!
الا
فيني
كسرة روح!
و
شمات عدو
و
[آهـ]
اليومـ هي شآرعي الموحش البارد ودربي!
آبعد جسآر وآلدهـ بطرف يدهـ لـيشد الخطوات لـجناحه
فـ تلحقه والدته مترجيه بآكيه
ان يذهب
لـجناحها
لمـ يرد بـكلمه
فقط
آبعدها برقه لـيحكمـ آقفالة الباب على نفسه!
لـحضات
قد تحسب بـربع سآعة بـضبط
وآضعاً رأسه على الباب
من ثمـ
آستدار مغمض ٍ عينيه بـ شريط ذكريات سنين!
لـيفتحها بـقرف!
لتقع عينيه على الـجناح!
آنطلق كـ جرحاً آوغل بـ العمق
لـيصل لـمكان قصيٍ ب القلب فـ يتعمد آنقطاعه
هل ينبض القلب بعدها؟
رمى بـشده عطوراتها الـفخمه
لـتتساقط جميعها لـتحدث ضجة الزجاج عندما يسقط
صوتٍ!
يـشبه قرعاً لـشباكٍ لآيستجيب لـقرعات عاصفة[ فـتحطمـ]

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات