رواية بعض العيون حقدها في نظرها -5

رواية بعض العيون حقدها في نظرها - غرام

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -5

ملوك تشرب قارورة مويه جنبها مافيني شي
نوال هاكيف مافيك شي وأنتي تصيحين
ملوك بعصبيه اوف شوي متضايقهاتركيني ممكن!!
نوال لا مو ممكن بتقولين لي؟؟
تنرفزة ملوك وطلعت برى المكتب
مشت بخطوات تايها بتشوف هم مستدعينها ليه وإلا هو بس تحكم وبس
مافي حالات تستدعي تواجدها والاعشانا مبتدئين يبونا نغطي على الدكاتره الي من زمان هنا
صدق حنى بغابه البقاء للقوي
جلست بتعب على اول كرسي بستراحه مفتوحه بألم وبتعب
طفشت وكرهت الطب
ذوقها الويل والمر
وماهي لاحقه على مصاريف البيت ولاالاقصادالى متى!!!
انتبهت لتواجد عجوز كبيره والثانيه الواضح انها بنتهاوشكلها حامل وتعبانه
ركزت عيونها بوجع على حنان الأيدي المجعدتين وهي تمسح برقه حانيه على جبين البنت
من ثم تنفث على صدرها بتمتمه جميله اتضح لها انها تقرا سورة الفاتحه,,
مؤلم فقدان الأم في سن مبكرمراحل كثيره نحتاجها بئلم نتجرعه بوحدتنا
تخنقها اللحظات المسروقه لذكريات بعيده لم تكن في ذاكرتهابل كان شخص آخر يرويها
ذكريات كثيره تمر بذاكرهوتقبع بزوايا الوحده
ليلة العيد!
تكره ها الليلهومايشاركها بكرها الا شخص واحدمثلها
مو منافمناف حصل كل الحب من فلك والحنان
بس اناصحيحفلك وابوي ماقصرو
بس انا حتى اشم ريحتها بعض الايام من شوقي لها
ابتسمت على الذكرى,,,
ورى الباب الخشبي
شهقاتي الضعيفه وثوب العيد بيدي واليد الثانيه ثوب مناف
-يالله قومي بخلي فلك تغسله لكوالله مناف مانتبه يوم طاح الايسكريم عليهوبعدين انتي تبين توسخين
ثوبه بعد حرام عليك
ملوك بنرفزه طفوليه الف مره قلت له لاياكل قريب من ثوب العيد بس هو مايسمع الا يجي واخرها
شف فستاني وش صار فيه
دائم ياسر بجميع مراحل حياتي,,,
في كل ممرات ذاكرتيله ذكرى,,,
يزاحم مناف في ذكريات الطفوله الجميله والبعيده
كان هو الكبير الواعي الفاهم بنسبه ليعالم ثانيلكن عالم 'طفولي محببلقلبي
عدلت نقابها انتبهت لنداء الأستدعاء لهاابتسمت بتعبوقامت
مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
تطبق ملابسه بترتيبها الدائم وترفعها بهدوء ملامحها لرف المخصص له
من ثم تعطر الملابس الثانيه وتعلقها بدرج الثاني
ابتسمت له على تمتمتهوصوته الهادي المميز
ماتذكر متى ماكنت بحياتي؟
التفت مالقى سواك انت عمري الي ابتدى واول حياتي
مولديلحظة لقاك
وهاككليضمني لكاحتويني
حن ليانا من ليشوف عينكغير ترفك دلني
تتلخص الدنيا بحبكايهوربك
ياليماغيرك ضروريعالميوالناسانتوحدك انتفيك
متماديغروري
ضي تمسح بخجل طرف انفها الصغير خلاص ريان استحي
ريان يلف طرف خصلتها المتمرده على اصبعه بحب من ثم يتركها فديت الي الخجل طبعه ياضيو
ذوبة لك عمري سكر بشايهههههه طيبماراح نزيد
الجرعه اليومشايف الدنيا تلونت بخدودكهههه
ضي ابتسمت انت قلت بتجيب شهدمن زمان عنهاليش ماتجيبهاياحبي لها ولخفة دمها
تراجع لجهت التسريحه واستند عليها شهودي ماقدر امشورها فوق مشاويرها للجامعهتتعب واللهبس
اوعدك الجمعهبحاول اجيبها
ضي شوف اذا اكيد خبرني قبلبجهز لها اكلها الي تحبهوبعدين ابي اروح انا وانت اجيب لي اغراض
ناقصتني
ريان بضحكه يطالع الساعه طيب كل الي تبينه بجيبهبس والله حيل تئخرة
مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
بطوارئ,,
هنادي انتبه ليدك
عناد بطناش لها خذى جواله بيده اليسار وطلع ببطئ يحس بحكه بمكان الجرح
وها الدلخه حشى وش ها الكرم في الشاش الي لافته
خخخ مو من مال ابوها
رفع عيونه وشافها تمشي با الممر
وهي تشوف جهاز بيدهارفعت عيونها وشافته واقف
ملوك بنصيحه طبيه بحته آنتبه ليدك مو حلو الخياط ينضغط عليه او يتعرض لشي قاسيياليت تحط كلامناً محط
اهتمام,,
اعطاها ظهره وهو متوجه لبوابه الرئيسيه وأنتي انتبهي على نفسكمو كل يوم بتحصلين احد معك,,
مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
الساعه 10 ص
بصالون سيوف
جاكلين بضحكه تعطي سيوف صور بنات
سيوف باابتسامه هاذي الي باالحمام المغربي عندنا
جاكلين ايه
سيوف بخبث طيب اكيد مو واضح ديكورات المشغل علشان بكرا مايعرفون انه المشغل تبعي؟
جاكلين كل شي مرتب ومزبوط مايهمكنحنى اول طلب على الصور 4الالاف شو بنبيع لا الوه
سيوف اوكي ليش لا بدايه كويسه
اخذت جاكلين الجوال وراحت تكلم الشخص الي يبي الصور
سيوف ناظرت شكلها باالمرايه الي قدامها وبطول الجدار بتعتيقات التفاحي الطاغيه عليه
ابتسمت لجمال الرباني الموجود بوجها الملائكي البريء
رفعت الخصل العسليه المتمرده على جبينها الصغير المصقول ورفعتها لفوق
ابتسمت وهي تشوف زبونات جديدات داخلات
انتبهت ان بينهم عروساخذتها جزيل لركن ثاني تعمل لها كورس عروس
انتبهت لجوالها وهو يندق لمره الثالثه ورقم جسار
يتوج الشاشه
ردة سيوف بغنج وهي تعرف غنجها يذوب قلب جسار هلا جساري
با الجه الثانيه وباالجريده
جسار بوله كل سنه وانتي حبيبتيشوفي هديتك عند الباب
انبسط وهو يسمع ضحكات سيوف المغنجه
وهو عارف ومتئكد أنها ناسيه ان اليوم ذكرى يوم زواجهمبس يحبها على كثر عيوبها
سكر السماعه منها وقلبه تزادد دقاته العاشقه على الكلام منها إذا راق جوها

مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
بشركة العاجي
تقاسيم وجه التي انرسمت بدقة تفاصيل الزمان الذي مرنظراته الحاده
المسلطه تنئبى بقسوه شيطانيه تتراقص على ايقائعها
حرك بهدوء فنجان القهوهوقد بردواجتاحه الصقيعمن طول انتظاره ليعانق شفتيه الباردتين
جال بنظراته وتوقفت عند بتال
بصوته الرخيم والغائر بقسوه بتال؟وين ياسر؟
بتال طالعه بهدوء يبه ياسر با المستشفى؟
مقرن طالعه بتفحص دق عليه خل يجي
بتال بستغراب يبه كيف يجيهو بدوامه
بصوت حاد وان قست عليه السنين إلا انه يتميز بجبروته مع ها الحراميه بنت الحرام!!
بتال تنرفز يبه استغفر ربكوش بنت الحرامهاذاالكلام مايطلع منكوانت رجال مصلي وصايم
مقرن بعقدة حواجب بتدافع وليه ماتدافع أكيداصلن انت يابتيل لو اني ماتداركتك
كان رحت مراح الكحل من العين
بتال قام بعنفوان ورجولته الي دايم من ابوه تنجرح كنت صغير وجاهل
والا لو اني مثل عبد العزيز كان ماكسرت عودي
رمى بتال ها الكلمات على ابوهكلمات موجعه من سنين وهي تسكن قلبه وتتكاثرتهمس له
وتذكرهان نسى أو تناسىترجع كا المنبهتذكره بحبه الذي تركه بهدوء
مقرن وهو يستقيم واقف با العصاة الانيقه التي يرتكي بجسمه النحيل عليها ولو انك كبير بعد بكسر عودك هاذ الناقص
تطلع بعد من شوري سوات سويد الوجه أخوك
أشار بتال بيده لبوه مقاطعه يبه سالفه وانتهت لاتعيد فيها وتزيدكل حي خذى نصيبه
تجعد وجه أكثر والحين دق على ولد عبد العزيز

مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
بيت الجده هيا
جالسه بهدوء تفطرمافي البيت احدوهاذا شي مو غريبدوم البيت شبه فاضي
مسحت فمها ووقفت
انصدمت بتواجده
عناد بتريقه شايفه جن!!
شهد ترمي المنديل على الطاولة إلا أكثر
عناد كان مزاجه زفت وتواجد شهد يرفعه لدرجة المليونطنشها وجلس على الكنبه متجاهلها
مافيه حيل لنقاش دائم وابدي بينهم
هي وريانصف واحد لايصيبه التصدع ولا ينخلع من جذوره
من طفولتهمألعابهم مراهقتهم صباهمدائماً مترافقين الى حد الاستغراب
طبعهم يميل للغموضوالهدوء
بينما طبعي ناري مهاجم متحفز
وعشان كذا فيه اتفاق مو قليل بيني وبين جسار
اه جساروها الحيه الي عندهليتني آموت ولايدري
رفع عيونه لها وشافها على نفس الوضعيه واقفه وبشخوص لاحول قلنا ماحنا بجن
قولي لصبح ياصبح لأقوم أعلقك بثريا إلي فوق راسك!
أشاح بنظره عنهاوهو يحاول يعد للعشره يملك أعصابه
دائماً تفقده أعصابه
وخاصة بحضور ريان
وكئنها تلوذ بأمانه!
مع انه بوجودهلاوجود لئي ندكبر أو صغر
شهد بهمهمه تحرك شفايفها بيأستبي عناد يرفع عيونه لها من جديد
ويسمعها؟
موجات كهربائيه بأقوى فلترات العالم تضرب
راسها بصميمه
ثقل لسانها وآختلط بطعم الدم
حاولت تصرخخانها الصوت
تسري في عروقها كهرباء فلا تبقي فيها ولاتذر
من ثم رجفة تمكنت من اضلاعها حتى اعلنت احتلالها التام لها ورفع اعلام الأنتصار
اقسى من اي ماس كهربائي قد يرعبك بملامستهفماذا لو كان يسكن احشائك
من ثم يمزقها بتلذذ غريب منهببطئوكئنه يستل روحك بحد سكين مرة على شريان حياة يخصك
والأدهى و الامرثقل اللسان الذي انقطع جميع اشارات الأرسال له
- في ها الوقت انتبه عناد لصوت الكرسي الي كان من لحظات ماسكه طرفه شهد يسقط على الأرضيه الرخاميه
ويعلن صوت ضجيج في مكان ساكن
رمش بعيونه بسرعه وعدة مرات متتابعه يحاول يترجم الي قدامه!
عناد بحده وهو متوجه لشهد يحتضنها شهودي
متشنجه إطرافها متصلبهممتده كشجرة صلبهلايمكن إن تلين
حاول يحتضنهاعل وعسى ينطوي جسمها اللين الذي تصلب بعناد
يرفض الأنطواءوكئنه يسرق من اسم عناد كل شي
عيون لاتتحرك
وصوت واحد غير مفهوم؟
وكئنها تتوسل له يخرجها من تيرات الكهربائيه التي تسكنها
وكئنها جثه
لاكنها تتحرك بقوه وهي ممتدهبتصلب!
عناد ببحه شهود بسم الله عليك شهود فوقيشهد
حط يده تحت راسها بمحاوله يائسه منه ان مايضرب الرخام من جديد
سحب شماغه ودخله بفمها حتى ماتسبب ضرر بلسانها
حاول انها تسترخي ولو انه محال في ها الوقت
فجسمها اصبح قاسي لايمكن ان ينطوي
وصرخ باآعلى صوته ينــــــــــــــــاااااس البيت هـــــاذا مافيه احــــــد!!!
طلعت على صراخه الخادمه الفلبينيه وصرخ عليها بقسوه تنادي أمهوتجيب له ثوم
ماهي الالحظات وأم جسار تنزل من الدرج وهي تبكي
عناد ببحه يمه شهد جاها الصرع شسوي يمه البنت بتروح من ايديني
أم جسار تنزل لجهت شهد تحاول انها تهدي آطرافها المتصلبه وتشنجاتها القويه
تبكي بحرارها وهي تشير براسها ان مافيه حل!
ماهي الا لحظات
امتدت عند العيون الخائفه سنين
وبدت التشجنات تخف
ولان جسمها حتى سمح لعناد يضمها لصدره من جديدويعانق ضعفها يمه ليه ساكتين عن حالها كذايمه مايصير!!!
ام شهد تمسح دموعها بيئس عناد مافي شيلازم تنتظم على الحبوب هذا هو الحللها الشحنات
عناد بعدها عن صدره بحنان وبعد شماغه عن فمها ومسح بصابعه فمها من اثار الدم والعبره تخنقه على حالها
ببحه لاتكاد تسمع الله يروف بحالها
ناظرته أم جسار بحنان عناد هاذا انت حنون ليش تعاملني وتعامل اخوانك بها القسوهليه حنانك بس على جدتك
طالعها عناد بحده وكئنها غرست لتوخنجر مسموم بين ضلوعه ليه!!!من الي يحق له يطرح ,ليه,؟؟
انا والا انتي!!!
ليه !!من لما كنت طفلوحيدليه!!
من لما كنت طفلماكان لي ام غير جدتيليه!!
من لما كنت آترجاك با العطل انك تجلسين انتي واخواني عندنا با الرياض وانتي ماتهتمين فيني ولابترجيليه!!
من لما كنت طفل وانا اشوفك تعرفين صحباتك على اخواني ولما يكون دوري تتجاوزينهليه !!
يايمه ماعرفتك زين إلا لما كان عمري با العشريناتماشوفكليه!!ليه!!وبعد ها العمرتقولين لي ليه ياعناد!!!
ماانتظر منها عناد جوابلأنه من زمان قفل باب الاجوبه والاسئله إلي تدور براسه وبصدره
كان ينتظر منها تبريرات لما كان طفلبس الحين لاماينتظر جوابات الأسئلهلئنه مل من برودها تجاه
حمل شهد بين يدينه متوجه فيها لدور الثاني لما طل ريان من الباب الداخلي وانصدم من شهد يشيلها عناد
طاحت عيون عناد بسرعه على عيون ريان الخايفه والمرعوبه على شهد تحركات ريان السريعه لجهت عناد ماكانت بئسرع من عناد
الي نزل شهد بقسوه على الأريكه الي قدامه وبحده شيل اختك!!والأ اقلعها لئ مستشفى تتعالج فيه بدل ماتموت ماحد يدري عنها!!!
ريان طالع عناد وبفوران دم ماقدر يتحمله وبحده انت مافي قلبك ذرة حنان ولاحب لناانت قلبك اسود مافيه نقطه بيضا تشفع لك عندنا
بتريقه من عناد آوه تصدق معلومه جديدهعشان خاطرك بجيب لي بويه بيضا اصبغه
بعدها تركه عناد وطلع لدور الثاني من المصعد
الآبتسامه تعلو محياه وهو يشوف ريان يغلي قدامه ويتسكر الأصنصير بينهم

مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
1 م
بيت ابو مناف
ياسر يرمي البلاستيشن من يده وبخبث وش مصلحه لنا ملوك خالتي فلكه!!
ضربته بكوعها ومن بين اسنانها قسم بالله ان قلت فلكه مره ثانيه ان اكسر لك سنونك
وبعدين عدال يا منال العالم وش مصلحها يعني
ماجاك ازحره واحمد ربككمل لعب كمل بسشوي واغلبك يادكتورنا الكبير
ياسر يتصنع الابتعاد من الخوف ول مصارعماينمزح معك ابد
فلك تطالعه بنص عين وترمي له شبس عشانك بس يتيم بعطيك من بطاطس هذا أزحره لما تخلص حرمكم المصون
وقف ياسر ورمى عليها الشبس مابيهالا غصب وقفي اللعبه لما اجيك
فلك بنظرات خبث ان طعتني انثبر في مكانك لا يجي مناف يشوتك من الباب حق المحلق بعدوقسم بالله مادافع عنك
ناظرها ياسر بتهكم ومشى
استوقه صوت خاله الحنون ياسر وين بتروحتغد؟
بصوت عالي حتى يسمعه خاله ياخالبروح اشوف الغدى قريب والا باخذ لي غطهيعني مالكم فكه مني
ابومناف بصوته الهادئ الضعيف عين فراش وعين لحاف ياولد الغالين
ابتسم ياسر وطبع بوسه على راس خاله ومشى
لجهت المطبخ
بخطوات خفيفه طل من الباب المردود آبتسم بحب وهو يشوف انسجامها الواضح بطبخه
دقق شويشافها بئناملها الناعمه توزع الجبن المبشور على صينة خضار قدامهامن ثم تدخله الفرن
ابتسم اكثرمسويه اكلتي المفضله!
مشــى بخطــوات خــفيــفــه
وشافها بهدوء تسكر الفرن من ثم ترتفع بخفهلصنف الثاني الي اتضح له انها سبقتي
ملوك ببحه وهي تلتفت بسرعه للخلف اوووووه نسيت الحلى
تراجعت بخوف يوه ياسر قل شي قبل لاتدخل روعتني الله يهديك؟
قبل لاتكمل كلماتها رفع يدها الي كانت ماسكه فيها ملعقه وفيها بقايا من السبقتي ورفعها لفمه
ملوك برتباك تركت الملعقه الي استقبلتها يده
ياسر اتبنه لرتباكها لكن ماعلق وخذى الملعقه وتوجه لصحن السلطه
والأبتسامه مازالت بصمت مرسومه على شفتيه
غرس الملعقه بصحن المزين وشاف حواجبها المعقوده بعصبيه
ياسر بضحكه حوريتي والله جوعانوانتي الله يهديك من طلعتي من المستشفى وانتي هنا وماخلصتيعصافير بطني
تذابحو
ملوك بس ربع ساعه لاتسد نفسك بتنقيط الاكل
ياسر بضحكه لو تنسد نفسي وانتي قدامي عساها ماتنفتح ابد
ابتسمت ملوك وانشغلت با الأسبغتي
تئمل تفاصيلها الصغيرهرفعت شعرها المهمله
قطرات العرق العبقه برائحة عبيرها تداعب بخجل جبينها المصقولطريقتها الدائمه
بمد شفتيها الصغيره للأماممؤكد تعب يخالج قلبها
وحتى الاسواره الورديه المزينه بعذوبه معصمها الثلجيكل شي فيها انثويبحت
انتبه لجوالهونغمتها المعروفهالي اربكت ملوكواعلنت عن ارتباكها صوت الملعقه با الأرضيه

مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
بيت الجده هيا
بجلسه مستقله تتوسط الطابق الثاني
ابو جسار جالس بأريحه يقلب الجريده بين يديهابتسم لعناد الي كان في ها الوقت
يطبع قبله حانيه على راسه مساك الله باالخيريابويوشلونك؟
ابو جسار بابتسامه هادئه بخيرانتي الي كيفك وكيفها يدك؟
استوى عناد با الجلسه ورفع يده انا وهي بخير
ابو جسار بقلق قرب خلني افتح الشاش واشوفها
عناد بتكشيره وش تشوفكم غرزهماهي بمحمله
ابو جسار ابتسم على شخصيته الغير مباليه لكن بقلق ها المره غرزهالله يستر من المره الجايه
عناد باابتسامه المره الثانيه كفنهههه تحسب اني اخاف من الموت؟
ابو جسار بفزع فال الله ولافالك وش ها الطاريلاتطري الموت ابدماتحمل افقدك
دارت عيون عناد بركان الجلسه وببحه ماحرك لك جفن يوم تركتوني هنا والحين تقول لي ماتحمل افقدك
قال كيف عرفت انها كذبه قال من كبرها!
تغيرة نبرة سطام للعتب الله واكبر عليك الحين ها الشي بقلبك علي
عناد بنبره ساخره لا قلبي ولاعقليسنين ومشت مثل لمح البصر؟
نزل الجريده وبيئس تدري انك بكفه وها العالم بكفهبس يمكن انا وامك ماوصلنا لك الشعور هذا
لئنك تربية بعيد عنا
عناد بنبره محايده من ناحية الشعور والتعبيرامي هيا كفت ووفتوكبرنا على ها الكلاماختط الشيب بروسنا
سطام كل يوم تجيني احس انك تشيل روحك بكفك
وقف عناد وببحه انا ماحب جلسات كشف الاوراق في الوقت الغلطكذا الكل مرتاح
استدار عناد ليتفاجئ بوجه باسم يحضن وجه بهدوء ويطبع قبلتين على خديه
تراجع عناد للخلف برتباك يمه وش فيك؟
ام جسار ببتسامه مافيني شيبس حلمت فيك حلم حلو
رجع خطوتين للخلف من ثم اسند يده على كنبه وش حلمهعريس با البشتهههه
تحضن يده بحنان لا طفل بلعبتهحلمت فيك احضنك وانت طفل
واللعبه بيدكواحس ريحتك مثل النرجس
عناد برتباك يطبع قبله على راسها هههه ماتأكدتي من شكلييمكن رعد ولدي!
مشى بخطوات سريعه تاركهم برتباك
خارج الصاله ومتوجه لجه ثانيه
سمع صوتها وهو يمر من عند جناحها
صوتها الموغل في الماضيالبعيدالمملوئ با الدفئ وتعويض الحنان المفقود
وقف بشموخه الدائم وطلته الغريبه البعيده كل البعد عن أي افراد عائلته
يتميز بوقفه ومشيه غريبهبعيده كل البعد ان يشبها احد من عائلة الراسي
ابتسم بهدوء نزل جزماته آحترام وتقديراً لها ودخل بهدوء وهو يسحب الهواء
الذي با الغرفه ويحمل معه رائحه غريبه محببه الى صدره
أرخت يديها المجعدتين وابتسمت له عنيد!!
عناد دخل باس راسها وارخى بجسمه وارخى راسه بهدوء بحضنها ومدد جسمه
الجده هيا شفيك يمه تعبانيعورك شي!يدك تعورك!!
عناد بهمس لايمهكملي دعواتكسمعتك تدعين لي
الجده الله يسعدك ياوليديبس يمك ترى ولدك ماخذ قطعه من قلبي كل مايجي ويروح
عناد بهمس يمه الله يخليك لي
وش اسويتبيني احرمه من امه؟
يمه يرضيك يعني؟
والله قلبي احسه ماعاد ينبض اذا نزلته
عند بيت امه؟
بس وش اسوي انا مابيه يبعد عن امهويتعلق فيني
وانا نظام شغلي يفرض علي دايم ساعات طويلهاتركهعند امه
احسن
من بعدها تنهد بهدوء والتزم الصمت
الجده بحب تحرك اصابع يده بكفها شفيك ياعنيدترى انت ماخذ طبع من جدك كثيرماتحب تشكي
عناد ببحه يمهوجدي عنادكان كذاماحد يبيه
هيا بحزن ومن الي مايبيك
عناد هالا يمه خليني شوي ابغفى
ابتسمت الجده وتركته يغفى على حجرها بهدوء

مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
بمكان اخر تماماً
راجح يقلب الملف السري الي بين ايديه وبهدوء سبعه؟
ناصر أسمائهموكل شي خاص فيهم عندك با الملفالفرقه سريه جداً وحتى افرادها مايعرفون بعض
راجح يستمر بتقليب الملف وبصوت واطي وكئنه يكلم نفسه خليفه ال محمدنهار الفهاد
عبدالله الجاسمحسن الهاديصايل الجراسمشعل
ال سالمعناد الراسي
ناصر يوقف ويتكلم بوتيره غريبه Death group
راجح بتئكيد السبعهلازم تكون اعصابهم حديدتحت اي ضغطها الفرقه سريه
مو اي احد يكون عضو فيهاها الفرقه
متخصصه في التصفياتللرؤس الكبار الارهابيه هنا
بالاضافه لتمركزهافي اماكن مهمه توصلها لشخصيات رفيعه في البلد تقوم
على حمايتهمهاذا غير استدعائهم في المهمات الي يعجز عنها الفرق الباقيه
على حسب الاوراق الي قدامي
انتم مختارينهم من ايام الكليهالدقه مطلوبهودرس تحركاتهم قبل وبعد راح يساعدنا اكثر
ناصر تطمن سيادة اللؤاء هاذي المنظمه نتيجة تدقيق وتمحيص راح تتكلم عن نفسها
هاذي المنظمه نتيجة دراسه امتدت لسنوات
ومافي مجال للخطئ اطلاقاً
ابتسم راجح شي جميل تقدر تتفضل وتترك لي الملف

مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
بفلة الراسي
ريان طالع بهدوء من غرفة شهدشاف امه جالسه بصاله
ريان يمه هي الحين نايمهانا طالع اذا صحت خبريني
ام جسار بهدوء وين ريانانا ابيك بموضوع
انتبه ريان لهتزاز جواله بمخباته يمه بعدين انا الحين طالعيمكن اتئخراذا مافيه شي ضروري لاتدقون علي
انا مع الشباب
نزل بخطوات سريعه مع الدرج
رد بهدوء وصوت انفاسه تسبقه هلابس اقل من ساعهاجيب لك شي معي

مرّي /قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
بيت ابو مناف
ياسر بهمس بلا طوالة لسانالظبي تعرفيني زين لاتمادين اكثراحد طلب منك تشتغلين خطابه
مليون مره قلت لك انا متملك بس
الظاهر ها المخ الي مركب عندك مايبي يستقبل الا الي يبيه هو
-ماهو مشكلتي انك انتي وجدي معترضينمشكلتكم انتم حلوها
-ايه بيتكرروش بيصير لو يتكرر
-ترى على فكرا هي الي تئجل والا انا لو بيدي كان من سنين هي زوجتي ومتباركه عليكم بطلتها
-لاتقعدين تصارخين ماني بصبي عندك
قسم بالله لو انك قدامي كان عرفتي ان الله حقمعلمك جدي على طولة للسان ومافيه كنترول
على ها اللسان
-قسم بالله ياالظبي شوفيني حلفتان تكررت ها الكلمات الي قلتيها ماتلومين الانفسك
-تراديني بعدوتكسرين حلفي بحلفاسمعيني زينلا انتي ولاجدي ولا عشرين واحد من نفس نوعيتكم بيمنعني
!فاهمه
-يالله توكلي
سكر الجوال بوجه الظبي وللآ اول مره في حياته يفقد اعصابه معهاويسكر بوجها!
يسكر بوجه الظبيالأعصار القادم له لامحاله من مجابه عنيفهلكن يجب ان تكون بأقل الخسائر
عروقه بانت من قبضت يدهولون اخر اكتساه من شدة العصبيه
الظبي وجدي(كملتمن بيقلب الطاوله عليهم ها الثنائي
المشكله اني اعرفهمماراح يلعبون لعبه نظيفه)
انتبه لنفسه وقام من درجات الباب الداخلي لسور وهو يسمع صراخ فلك يسورغدى حبيبة القلب كليناااااااااااه
مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
ماهي الا لحظات,,,وفتح عيونه على اهتزاز جواله بجيبه,,,
ناظر الرقم كشر بصمت وعفس وجهـ آمرك,ســـــم
عدة دقائق مضت تحت انظار الجدهوهي تستمع لذبذابات الصوت الذي يحملهوترى بصمت
علامات الغضب مرتسمه على
وجه عناد,,المائله لشموخ,,الغامض,,الأســـرهـالتي تعرف معناه ومنبعه
لايجهلها,,مهما مرت السنون,,,هاذا الغموض الذي
يتشرب بصمت همساته وسكونه ,,,كل شئ,,,يدل على عنفوانورجوله,,
انتبهت من غفوت سرحانها البعيد والبعيد جداًلعناد يتمتم ويسكر الجوال مانمت!!
الجده بحنان وش الحكي,,!!من ها الي متصلريسك!!
عناد يُقبل بحنان على وجها الجعد من آثر السنون ويطبع على راسها بحنان قبله ايه يافديتكرايح
الجده بعصبيه ورى مايخلونك انت تعبان والخياط مابرى من ايدكيالله تقطعها من وظيفهيمك وش تبي فيها!!
عناد يرفع شفايفه من راس جدته ويشم بشوق رائحة شعرها المملوئه با (المشاط)تلك الرائحه المحببه الي انفه تعبق بحنان بصدره ماعليه
يمه كل عاشق يسم حاله بعده عن معشوقته!
كشرت الجده بوجه وهو يضحك بوجها ويودعها,,,,
مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
مناير بقلق ها الحين الحرمه هاذي تعرفينها زين
مناهل لا والله يمنير بس وحده مخبره فيها اميابيها تعالجني شعبيتعرفين ماخليت لي دكتور ماتبكبكت عنده
ويقولون مبايضي ضعيفهبتال ماحكى شي لكن انتي تعرفين؟
مناير اجل انا بروح معكيمكن بعد يعطوني علاج امشي عليه واجيب ولد
مناهل هقوتك يعني يتحكمون في الجنس من العلاج او الاكل؟
مناير مايندرى والله
مناهل تنتبه لمناير وهي تفك شعرها الطويل المائل للجعد جيبي الزيت انا الي بزيته لكشوفيه كنه متقصف
وجاف زياده
مناير ايه والله وش اسوي بتال ناشب بحلقي مايحب ريحتهولا ها الحين صاير من يجي يومي وهو
يجي على طرف
السرير ويحط راسه ومايرفعه الا على صلاة الفجرمع انه يتقلببس بمكانه ياربي ان كان ها الرجال
مهموم من يوم خذته
مناهل ايه واللههو كذا يجلس فترات من بعدها ترجع له ها الحالههقوتك يهوجسوالا دين عليه
مناير بعصبيه يادلخهدين على ولد مقرن اكيد عقلك عليه هفه وها التفكيرلا يمكنه تعبان ياعميري
بدهنه بزيت مقري عليه ان شاء الله اذا جاني
مناهل الا وش سوت حصه مرة عقابرجعت لرجلها بعد ماخذى السوريه عليها ولا الى الحين عند اهلها
مناير الله لايكشف لنا سترماخلت على الرجال ستر مغطىفضحته وفضحة كل علومه الاوليه
ورمة عليه عياله كلهم حتى الي على صدرها يرضعماتركة منهم احدمقويه من يوم يومهابعدين
راضاها وعطاها رضوه ورجعت معه وحطت جارتها بملحق حق بيتهموالله ها الرياجيل ماينفع معهم
الا ها النسوان
مناير ايه هينبلاه ثور ماله كلمه ولا له صخصيه*_^عليهاولا لوانه مثل بتال كان علقها مثل الشاةفي مقصبه
مرّي / قبل تتلف آمالي هبوب الشمال !
بعض الغلا يذبح الرجّال لو مايبين !
بمكان ثاني,,,
واقف بسيارته عند باب الصالون يالله انتظرك
ابتسم جسار ونزل الجوال تبعه باالقاعده,,,ضغط بخفه على السدي يلنطلق بحب صوت الملتاعطلال الرشيد
يرحمه الله
انا مقدر أكون إني حبيب في بعض أحوال
أنا كلي أجي وإلا أروح بعزتي كلي
خذاني لك سؤال في عيونك والجواب محال
خذاني منك دمع في عيوني ما رضى ذلي
في ها الوقت فتحت الباب بئنوثه وركبت بغنج رباني مرحبآآآ,,,
ابتسم بحب هلا بشمعة سنيني
فكت اللثمه سيوف ليظهر وجها المحبب الي قلب عاشقها الأبدي,
,اقتربت بخفهكنسمه,,او كاعذبهطبعت على خد جسار
قبله ببتسامه اووه آميره انا اليوم عندك جساري,,
رفع حواجبه بطريقته الجذابه وركز بعيونها وبستغراب ومن متى ماكنتي بعيوني آميرهـ,,,!!!
ابتسمت سيوف لرضاء غرورها الدائم من عاشق تمكنت من قلبه حتى اعلنت احتلالها الكامل له مممم !!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات