رواية القرار الصعب -5
ريما :وراح يظن كذا لين اخر العمر
اسماء :والله خالتي مجننتني
تقول ان كان عبدالمحسن ما يبي ريما ترانا نبيها
ريما:ما شاء الله عليك انتي وخالتك ما عندكم وقت
اسماء:مسكينة خالتي ولدها مجننها
ميت عليك من يوم شافك
ريما :اسماء تراك زوتيها
وش شايفتني ؟؟؟
اسماء:وش فيها ولد خالتي عاشق
ريما:والله ما تستحين وان تكلمتي مرة ثانية بهالاسلوب يا ويلك
انتهت جمعتهم ..
.وانبسطت ريما مع زميلاتها
سوالف
وتعليقات ونكت
وضحك
بعدين رجعت للبيت
دخلت غرفتها غيرت ملابسها
طلعت دفترها وسجلت خواطرها
خلصت
وطلعت للمطبخ
جهزت ساندوتشات
وحطتهم في الصالة
راحت غرفة عبد المحسن
شافت الباب مفتوح
طلت
عبدالمحسن مشغل قصيدة
ويسمع
ريما :تعال للصالة
عبدالمحسن:اوكي
راحت وجلست على طرف الكنب وساكتة
ومنزلة راسها
جلس عبدالمحسن يناظرها
سرحانة وعليها مسحة حزن
:وش فيها
وش شاغلها
اليوم؟؟
حس بفضول :ريما فيك شي؟؟
ريما:هزت راسها
يعني
لا
عبدالمحسن:تعالي جنبي هنااااااااويأشر لها
تعشي معي
ريما:مابي
عبدالمحسن:متى بتكبرين ؟؟لين متى وانتي حركاتك طفولية
ريما:تضحك وتجلس بجنبه على الارض
عبدالمحسن:وش فيك؟؟؟
ريما:وهي تبتسم
والله ما فيني شي
بس احس بتعب
عبدالمحسن:حمر وجهه
وتلخبط
ريما:وهي تضحك(فاهمه وش يفكر فيه) وش فيك ؟؟؟
تعبانه نفسيا
وبس
عبدالمحسن :اهااااااا ويضحك
سرح يفكر ((((((
لما كانت ريما باول متوسط طلعت من غرفتها تبكي
راحت للحمام
وجلست ساعةبالحمام
وطلعت تبكي
جلست بغرفتها ومقفلة الباب
عبدالمحسن مستغرب منها
ما تبي تلفزيون
ولاتبي تاكل
وماسكة بطنها وتصيح
عبدالمحسن :ريما وش فيك ؟؟؟
ريما::.....ما ترد بس دموعها هي اللي تتكلم
:البسي بوديك للمستشفى
ريما:لا ....لا...
عبدالمحسن:استغرب منها
تتلوى من الالم ولا تبي تروح وش السالفة
:يالله بس بتروحين غصب عنك
ريما:تبكي
تكفى عبدالمحسن مابي والله ما فيني شي
بس بطني يعورني
وتركض للحمام وتستفرغ
طلع وشغل السيارة وباله مشغول اكيد فيها شي
طلعت من الحمام ودخلت غرفتها وجلست على السرير ومتغطية بالبطانية وترتجف من الالم
دخل عبدالمحسن يالله انا استناك
ريما:ماني رايحة
عبدالمحسن:يشدها من يدها
ريما:حرام عليك انا وش سويت لك
ليش تعاملني كذا
عبدالمحسن:حس بحزن عليها بس مافيه الا المستشفى
:لازم تروحين يمكن الزايدة
اخاف تنفجر وتموتين
ريما:لا...اتركني
خلني اموت ما أبي اروح
عبدالمحسن:تعوذي من الشيطان
وسحبها بكل قوته للسيارة
ولما دخلوا المستشفى
دخلت على دكتورة النساء وعبدالمحسن جا يدخل بس الدكتورة منعته لما شافت ريما خجلانه
طلعت الدكتورة: وين عبدالمحسن
عبدالمحسن :نعم
الدكتورة :وهي تناظر الاوراق الثبوتية ايش تقرب لريما
عبدالمحسن: زوجها
الدكتورة:ايش؟؟
وين عايش انت ؟؟
كيف تسمح لنفسك تتزوج بنت صغيرةبهالعمر الصغير هذا؟؟
عبدالمحسن:بيموت من الاحراج
لو سمحتي مو شغلك
ريما وش فيها؟؟
الدكتورة:ريما نازلة عليها الدورة الشهرية
وهذي اول مرة تجيها
عشان كذا الالم قوي عليها
وكل مرة راح يكون الالم شديد عليها
مدت عليه وصفة الدواء وكتبت فيها فيتامينات ومسكن وراحت لريما
وعطتها حقنة مسكنة
وشرحت لعبدالمحسن الوضع بعدين راحت لريما وفهمتها معنى الدورة والالم وكيف تتصرف
ريما:اصلا جدتي معلمتني بكل شي
طلعت ريما وعبدالمحسن يتمنى الارض تنشق وتبلعه
حس بخوف وحياء ولا عارف كيف يتصرف
نزل عند الصيدلية زي ما فهمته الدكتورة وشرا فوط صحية كثيرة
تكفي سنة
ورجع للبيت ونزل ريما
وراح شرا كتب عن الدورة الشهرية واحكام الحيض وحط جزء على مكتب ريما والباقي حطه بغرفته عشان يتثقف
ويفهم السالفة بعدين يعطيها ريما
تقراها
وراح المطبخ وصلح ابريق حليب ودخل على ريما وهو
يصدد عنها ما يبغى عيونه تجي في عيونها
ومد عليها كاسة الحليب واول ما ذاقت ريما رشفة
من الحليب انطلقت للحمام تستفرغ وانتم بكرامة وجت وجلست على سريرها وتغطت بالبطانية
وصارت تصبب عرق
عبدالمحسن خذا ابريق الحليب الزجاجي وحطه على بطنها(كمادات)
ريما حست بارتياح ونامت
وصار عبدالمحسن كل ما شاف ريما اخلاقها مأتشة
ومقفلة معها
وتعبانه
عرف السالفة )))
مد يده ومسك يدها وضغط عليها بقوة
ريما ساكته بعدين حست بالم ناظرت فيه
شافته يرص على اسنانه بقوة
ريما :أي.. أي.. عورتني
وهو مطنشها ويضغط بقوة
ريما :بس خلاص
عبدالمحسن حرام عليك
وتجي بتقوم بس هو مثبتهابقوة
وتمد يدها الثانية وتمسك كتفه بتوسل :عبدالمحسن تكفى عورتني ودموعها
تنزل وراء بعض
اخيرا قامت تصرخ بكل قوتها ...ودموعها مثل المطر
عبدالمحسن زي اللي صحى لنفسه وفكها
على طول قربت رجولها لصدرها وحطت راسها على ركبتها وتصيح
وتصيح
من قلب
عبدالمحسن دف صينية الاكل برجله بكل قوته وراح غرفته وقفل باب الغرفة عليه
ريما راحت غرفتها وسكرت الباب عليها :مجنون وربي مجنون بغى يكسر اصابعي
ماله حيلة بلاه شايفني مالي والي
على كيفه يضرب فيني
اكيد مقهور عشاني رحت لاسماء
الله لا يعيدها من روحة
دفعت ثمنها غالي
اقطع يدي ان ما كان فيه حالة نفسية
جلست تصيح ونامت
عبدالمحسن :الحمدلله مسكت نفسي
بغيت اتهور
انا لازم اتصرف قبل ما يحصل شي واتندم عليه
العمر كله
ريما لازم تروح لخالها
وانا لازم اشوف حياتي
الصبح قامت متأخرة وحست انه مو موجود
رايح لصلاة الجمعة
دخلت المطبخ
وصلحت الغداء بسرعة
ولما خلص سكرت النار
وجهزت السلطة
وحطت صينية كبيرة فيها لبن وكيسان وملاعق وسلطة
سمعت صوت الباب
انطلقت بسرعة لغرفتها
ودخلت وسكرت الباب :ماراح اطلع قدامه هذا مو صاحي
دخل غرفته جلس فترة ...مل وراح للمطبخ
شاف الغداء جاهز ضحك:يا حليلها ما تخلي واجبها حتى لو كانت زعلانة
راح للصالة وجلس بعدين مل
راح غرفتها حاول يفتح الباب لقاه مسكر:ريمااااا
ريما l)بصوت جاف)نعم
عبدالمحسن:افتحي
ريما طلعت ولافه على ايدها شاش
ناظر بايدها حس بألم
عبدالمحسن :وش فيها ايدك ؟؟؟
ريما:لا ولا شي بس نمت عليها ما دريت
مد يده عشان يمسكها
صرخت ريما بقوةوهي تسحب ايدها :لا
عبدالمحسن :يناظرها
خايفة مني ؟؟؟
ريما:لا... بس تعورني
مابي احد يمسكها
وتبكي
عبدالمحسن:لا تخافين ومسكها بهدوء:
سلامتك
ليت الوجع بعروق قلبي
ولا فيك
وليت المرض غلطان ساهي
ولا جاك
لو الدواء بضلوع صدري
لاداويك
واطحن جميع ضلوع صدري
فداياك
نزلت راسها وانحدرت دمعتها بقوة على خدها
ثم رمت نفسها على صدره
ولفت ايديها من وراء ظهره
وضمته بقوة وهي تصيح
عبدالمحسن تفاجأ وحس كأن نار تحرقه من راسه لرجوله :لا لا
يا ريما الا هالحركة
لا
لف ايدينه حوالينها وضمها بقوة لصدره
وجلس يبكي ويدخل اصابيعه في شعرها
هلت دموع الشوق
والشوق فتاك
من شافني قال الغلا
لاعبن فيك
احساسي يا غالي ابد
ما تعداك
واقف على بابك
وهايم يناجيك
ما قلت لك مشتاق الا
وانا مشتاق
وما قلت لك اغليك
الا وانا اغليك
بكت ريما
وبكت
وبكت
حتى هدت
رفعت راسها وشافت دموع عبدالمحسن
عبدالمحسن يبكي
لا ...مستحيل
عبدالمحسن ما يعرف يبكي
ولا يمكن يوم يبكي
بكت زيادة
سحبته من ايده وجلسته على سريرها
عبدالمحسن
منزل راسه ودموعه على خده :
اسف
من جد اسف
رفعت ريما يدها وحطتها على فمه وعيونها بعيونه :بس.... مابي اسمع
لا تتكلم
تظل انت في عيوني عبدالمحسن مهما سويت
ومهما زعلتني
مد ايده وسحب يدها وحطها على صدره وحط كفوفه علي ايديها
عبدالمحسن:انتي ما تدرين يا ريما وش غلاتك بقلبيي
ريما :ابتسمت
عبدالمحسن وهو يوقف:خلاص انا بروح غرفتي ارتاح
ريما :والله ما تنام الا على سريري
ابتسم عبدالمحسن وربعت ريما رجولها وحطت راسه على رجولها وقالت:تنام يعني تنام
عبدالمحسن:زين
ضم نفسه وغمض عيونه
وريما تلعب بشعره وتمرر اصابيعها على جبهته وتدلك عليها بخفيف
وعلى ذقنه
حس براحة
يد حنونة
ولطيفة
تلعب بشعره
ريما:تدري ليش يدلكون الجبهة
عبدالمحسن ساكت
عشان بعض الناس توترهم في جبينهم فاذا دلكوها يروح التوتر و يرتاح الشخص
ضغط خده على فخذها بقوة
حس بدفء حضن ريما
يدها اليسرى على كتوفه وتمسدعليه بهدوء
حس انه بيطير من الفرح
قام وجلس ثم حط راسه على مخدة ريما
وسحبها بقوة :نامي بجنبي
استلقت على السرير وعيونها في عيونه
وماسكه ايده
ولما نام تسحبت ريما وغطته بشرشف خفيف
وطلعت للصالة
قربت شنطتها
وجلست تحل واجباتها
عبدالمحسن وهو يوقف:خلاص انا بروح غرفتي ارتاح
ريما :والله ما تنام الا على سريري
ابتسم عبدالمحسن وربعت ريما رجولها وحطت راسه على رجولها وقالت:تنام يعني تنام
عبدالمحسن:زين
ضم نفسه وغمض عيونه
وريما تلعب بشعره وتمرر اصابيعها على جبهته وتدلك عليها بخفيف
وعلى ذقنه
حس براحة
يد حنونة
ولطيفة
تلعب بشعره
ريما:تدري ليش يدلكون الجبهة
عبدالمحسن ساكت
عشان بعض الناس توترهم في جبينهم فاذا دلكوها يروح التوتر و يرتاح الشخص
ضغط خده على فخذها بقوة
حس بدفء حضن ريما
يدها اليسرى على كتوفه وتمسدعليه بهدوء
حس انه بيطير من الفرح
قام وجلس ثم حط راسه على مخدة ريما
وسحبها بقوة :نامي بجنبي
استلقت على السرير وعيونها في عيونه
وماسكه ايده
ولما نام تسحبت ريما وغطته بشرشف خفيف
وطلعت للصالة
قربت شنطتها
وجلست تحل واجباتها
****************
الفرااااااااق
..ريما عمرها ثمانية عشر
و خلصت ثاني ثانوي بتفوق
وبعد الاجازة بتلتحق بالصف الثالث الثانوي
اخر سنة بتعيشها عند عبدالمحسن حسب تخطيطه
وكان عبدالمحسن مهتم فيها لاقصى حد ,,,يذاكر لها ويوفر لها جو للمذاكرة
وفي وقت الاختبارات يكنس
ويطبخ
عنها
عشان تتفرغ للمذاكرة
عبدالمحسن :ريما شدي حيلك وجيبي مجموع عشان تروحين عند خالك فهد
وتدخلين جامعةالملك سعود قسم الانجليزي اللي تبينه وتحلمين فيه( ويبتسم)
ريما باستغراب:وليش ادرس بالرياض؟؟
ليه هنا ما فيه جامعة؟؟؟
عبدالمحسن :فيه
بس بعيدة
وبعيدة مرة
ولو درستي عند خالك احسن
ريما :تعض على شفايفها بقوة
وتروح لغرفتها قبل ما تتساقط دموعها
وتفضحها
عبدالمحسن :حس بنفس الالم
بس كذا الامور لازم تمشي
وما فيه مجال لتحكيم المشاعر
عبدالمحسن راح لغرفة ريما لقاها جالسة على السرير
وتبكي
...جلس بهدوء
عبدالمحسن :ممكن اعرف ليه الدموع؟؟؟
ريما:سلامتك
بس الانسان احيان من الفرح يبكي
عبدالمحسن:يتاملها بهدوء
وبصوت واطي ومتألم:( من الفرح)
ريما بحزم :ما دام النهاية كذا
ليش ما وديتني خالي من زمان؟؟؟
ليش اللحين؟؟؟
وتبكي
عبدالمحسن:لو كنت ادري ان هذي رغبتك من زمان كان تصرفت
ريما تناظر فيه ووجهها كله دموع ::اه اه اه وتبكي بصوت عالي: انت ما تفهم؟؟
عبدالمحسن بغضب:ايش ؟؟؟
ريما:وكأنها تبي تغير مسار الكلام عشان ما تنفضح
انت لازم كل شي عندك يكون مضبوط
ومرسوم بالفرجار
والمسطرة
...الحياة لازم تكون مثالية
وصح مية بالمية
عبدالمحسن:اجل كيف نعيش الحياة
كذا حسب المشاعر .
.بعدين انت وش قصدك؟؟
وش في راسك ؟؟
ريما :انحرجت
عبدالمحسن:انا قصرت معك في شي؟؟
انا حرمتك من شي؟؟
كل شي احسك تحتاجينه اوفره
ما كنت لك نعم الاخ ؟؟
نعم الصديق؟؟
نعم الاب؟؟
ريما:بصوت عالي وبغضب:لا
لا
لا
انت طول عمرك تفرض رايك علي
انت تامر وانا اطيع
انت تسيطر علي
طول عمرك تحسسني اني شي
مفروض عليك
وحمل تتحلم بالساعة المباركة اللي تجي و تتخلص منه
عبدالمحسن:يناظرها بغضب
ريما:انا فاهمتك
تبيني اقول ماشاء الله عليك يا عبدالمحسن.
.ما قصرت بس انت قصرت
وقصرت
من صغري وانت معلمني شغل البيت
ومخليني مكرافة شغل
عبدالمحسن: متفاجأ
ريما:ياليتني ماعشت معك
ياليت خالي ماخذني من زمان
ابرك لي
عبدالمحسن:اكيد على كلامك هذا مخك صاير له شي
ريما:لا تتكلم عن مخي رجاااااااء
هذا اللي ناقص بعد
تبي تشككني في عقلي
عبدالمحسن،:بصوت عالي: انتي وش فيك؟؟
انهبلتي ؟؟
وطلع وخلاها
ريما: ياربي انا وش قلت؟؟؟
وش خربطت؟؟؟؟
وش ذا الكلام ؟؟
بس وشلون ؟؟
معقولة بيتخلى عني بذا السهولة
خلاص كل الحب اللي حبيته ما وصل له
كل المشاعر اللي في داخلي
ما اكتشفها؟
وما حس فيها ؟
وشلون؟؟؟
هذا
يعني اني ماني حلوة
ولا جذابة
اصلا شكلي انا كلي على بعضي ماني انثى
ولا فيني جاذبية ولا فيني اغراء
انت يا عبدالمحسن:صدمتني
نسفتني
عبدالمحسن في غرفته:وش فيها ؟؟
ما فهمت ولا كلمة من اللي تقوله
شكلها تعبانة
او مخربطة
ما ادري عنها؟؟؟
انسانة ما تمشي الا بقلبها ومشاعرها
انا ما ادري لو ما كنت عايش معها كيف بتعيش
العقل هذا حاجبه عليه
لا... ملغية وجوده
اصلا
بس اول مرة ريما تكلمني كذا
مو عادتها تتكلم بانفعال
العادة ثلجة
ما تتطلع مشاعرها الا بطلوع الروح
معقولة تغيرت
ما ادري عنها؟؟
غريبة وبس
********
مرت ايام وريما ما تكلم عبدالمحسن
ولا هويكلمها
والعلاقات رسمية
ريما داخلة المطبخ :مشتهيه كبتشينو مع لوح شكولاته امممممممم من زمان ما دلعت نفسي
اليوم لازم اعزم نفسي
:ريما حبيبتي انتي معزومة عندي
وممنوع اصطحاب الاطفال
ههههههه
وهي جالسة تحضر اغراض الكبتشينو..وتسولف مع نفسها
.حست كان فيه شخص ثاني غيرها في المطبخ(حدس المرأة ما يكذب)
التفتت
شافت عبدالمحسن وجت عيونها في عيونه
صد مايبي يحسسها انه يناظر فيها
تجاهلته
وكملت شغلها
عبدالمحسن يسرق النظرات للكبتشينو
والشكولاته وفي نفسه:ما شاء الله عليك ياريما مسوية لنفسها جو
لوكنت مصاحبها كان نالني من الحب جانب اللحين
وكان
قهوتني
ودلعتني
كالعادة
بس براحتها
:ذهب الحمار بام عمر فلا رجعت ولا رجع الحمار
ريما خذت اغراضها
وطلعت ولا كأنه موجود
عبدالمحسن يكلم نفسه:هذا طبعكم ما شريتوه
يالحريم
كفارات العشير .
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك