رواية احقاد تحت الرماد -4
متوفي ولا هو وعدني بوظيفه لك لا تشيل هم كلها أسبوع وأرجع أكلمه بالموضوع . أتمنى تفكني من ازعاجك وربي مب حل هذا كل ما أدخل تكلمني بنفس الموضوع . الوظيفه الوظيفه خلاص قلت لك بإذن الله بجيبها لك لا تهتم .! "
طالعني خالي بسخريه وقال " وش رايك تجي تضربني مب أحسن ؟!؟ ما أقول غير حسافه فيك لكن وش أنتظر من واحد دخل أمه السجن .... "
في كل يوم يجرحني يحسسني بالذنب ليه وش سويت له . ألحين أنا سبب دخول أمي السجن ربي يسامحه بس والله حسافه فيه .! تمنيت ألقى أهلي وياليتني ما لقيتهم كنت ماخذ لهم صوره غير عن كذا لكن شكلي غلطت .
.. ×.×.×.× ..
كنت أمشي بعد ما شريت أغراض وللحين أفكر بزواجي من " تركي " هذا الإنسان اللي ما كرهت أحد مثله .. .! وأبوي اللي باعني برخيص بس خلاص لازم أضحي عشانهم .. ..
أنا مطلوب دايم مني التضحيه .. . كنت أفكر ولما وصلت للباب انتبهت لبيت الجيران كان في شخص واقف عندهم كان هو ما غيره " تركي " كنت أشوفه واقف عندهم .. .!
كان واقف يتكلم وكنت أسمع كلامه " اسمعني يا خاله هذا ايجار البيت ادفعيه لصاحب البيت وأي شيء تحتاجينه ما يردك شيء آمري مثل ما قلت لك أعتبريني ولدك وانا بإذن الله اللي أقدر عليه بسويه "
أم مشعل " الله يسعدك يا ولدي وربي أنت ما تقصر . ربي يخليك لكل غالي طول عمرك وافي طول عمرك وافي يا ولدي .! "
انصدمت من اللي شفته معقوله تركي كذا ؟! ولحظتها شفته يلتفت لي وحسيت بخوف وبسرعه دخلت البيت وسكرت الباب .. كنت مستغربه ما توقعت أن هذا الشيء يطلع من تركي .. .!
جارتنا أم مشعل مسكينه توفى زوجها وولدها مشعل توه صغير وتزوجت من بعده وزوجها يسكنها عندها ولا شغل ولا عمل وقاعد في البيت وبس يضربها يا ما كان يطردها في آخر الليل من البيت وهو أصلا بيتها هي اللي ماخذته ايجار من صاحبه ومع ذلك ما رحمها زوجها ولدرجه أن مشعل هرب من البيت وصار يجي بين فتره وفتره لأنه زوج أمه كان يضربه .. .!
بس استغربت تصرف تركي ما توقعت أنه طيب . معقوله طيب ما أظن مني مقتنع ولا مرتاحه له لكن مب مشكله بسلامته أنا ما لي دخل فيه ... حلوه ما لي دخل فيه وأنا أصلا بصير زوجته حسيت بضيق من الكلمه ..
.. ×.×.×.× ..
كان جالس بصمت بغموض غريب في بيته كان يحس كل شيء يمشي مثل ما هو يبي مثل تخطيطه .. كان يدري أنه يخاطر بالكثير لكن هذي الأشياء تستحق أنه يخاطر .. .!
عبدالإله ببساطه قضى عليه تخلص منه .. ووعد بنفذ انتقامه فيها وبياخذ حقه والباقي قله . بقدر يوصل لهم بتخلص منهم جميع بلا استثناء .. ..
طلع من تفكيره وهو يسمع صوت بكائها ايه هي ما غيرها أول انسانه أنتقم منها .. تقدم بهدوء لغرفتها كانت تتألم بضعف بعجز مب قادره تتحمل الألم لكنه كان يستمتع لألمها .. كان يحس أنه مازال في كثير عشان يأخذ حقه .. .!
والخطوات تمشي بهدوء ... ...
.. ×.×.×.× ..
كل شيء تغير في حياتي اللي صار ما توقعته .. ببساطه الشخص اللي توقعت بكون سبب رجوعي للدار أو حتى لمصلحة الأحداث كان هو مصدر السعاده بالنسبه لي ايه ببساطه مرت ما يقارب الخمس سنوات كانت حياة نعيم ورخاء .. .!
العز كله شفته في بيته هذا الإنسان فقد ولده ماجد وكان يبيني أكون مكان ولده شاف فيني ولده خاص أن زوجته بعد ما ولدت ولده صار حسب كلام الطبيب صعب تولد مره ثانيه لأنه بكون خطر عليها .. .!
عرفني على عائلته زوجته وبنته مناير وصارت عائلتي زوجته هي أمي ومناير هي أختي بصراحه ما قدرت أتقبل المسمى أبوي ولا أمي .! ولا قدرت أعتبرهم بمثابة أب وأم لي لأني تعودت أني بدون أب وأم لكن مناير قدرت أتقبلها بالعكس صارت أقرب إنسانه لي في العائله .. .!
وعشت بسعادة خمس سنوات مع أن أقارب العائله ما تقبلت أن أبوماجد يدخلني وينسبني له مكان ولده ماجد وأنا في الحقيقه مب ولده .! لكن ما أحد قدر يغير رايه وعشت بسعاده حسيت أني خلاص بعيش حياتي وبديت أنسى الماضي .. ....
زوجته واللي هي تعتبر بمثابة أمي توفت قبل سنه لكن هذا ما يغير الشيء الكثير بالنسبه لي بالعكس مناير صارت أقرب لي هذا التغيير الوحيد وكانت أخت بمعنى الكلمه ..!
لكن رغم كل هالسعاده ما تمت كل شيء تغيير في النهايه .. تلقيت تلفون منه هذا الإنسان اللي في حياته ما تقبلني وكان دائم يحاول يجرح فيني " بسام " واللي زاده كرهه أن أبوي خطب لي أخته والمسمى عمي ما قدر يرفض أخوه لكن هو بسام ما كان متقبل أني أخذ أخته خاصه أنه يعرف حقيقتي وأني مب ولد أبوماجد ... .!
رديت بدون اهتمام " نعم وش تبي ؟! "
بسام " اسمعني أنا ألحين في بيتكم اذا تبي شرف أختك ما يضيع ألحين تجي فاهمني وربي صبري ما راح يطول . "
وربي انصدمت وقتها كنت مب في البيت ما توقعت بسام حقير لهذي الدرجه وبتوصل جرأته أنه يتعرض لمناير اللي هي أصلا بنت عمه ..! حسيت أن أعز إنسان عندي بضيع .. الماضي بتكرر مستحيييييييييييييل ... ..
وصلت للبيت وفتحت الباب ودخلت وركضت أصرخ " منااااااااااااير ..... " وحصلتها في الصاله طايحه كانت تنتفض نفس الموقف يتكرر من جديد حسيت الماضي يرجع قربت منها ضميتها قعدت أناديها خايف أفقدها .! ياااارب ما تروح مني .. .
شوي والتفت لقيت الحقير النذل " بسام " واقف يبتسم وبعصبيه رحت مسكته ودفيته على الأرض وصرخت " يا نذل هذي بنت عمك ما فيك أصل ولا فصل ياخي تبي تنتقم مني وشو دخل بنت عمك في الموضوع ..... الله ياخذك يالنذل .. "
ورحت لمناير أناديها كنت أتمنى ترد علي وشوي التفت إلا أبوماجد اللي يعتبر أبوي يدخل وأشوف الصدمه في عيونه والخوف لحظتها قمت عن مناير ورحت بقوله لكن تكلم بسام وقال " هذا يا عمي ولدك اللي خذيته مكان ماجد ونسبته لك .! هذا النذل ابن الحرام اعتدى على بنتك تخيل بنتك اللي عاش معها وهي تعتبر مثل أخته .! يا ما قلت لك يا عمي عيال الحرام ما تآمن عليهم كيف تبيه ياخذ أختي وهو معتدي على اللي تعتبر بمثابة أختك .! "
انصدمت ما عرفت أتكلم تقدم أبوي لمناير بخوف كان يناديها وأنا وقفت انصدمت ايش يقول هذا ليه كذا لييييييييييييييييييييييييييييييه حسيت الدنيا تظلم ما عرفت أدافع عن نفسي حسيت أني مقدر أقول شيء ..
فجأه صرخ أبوي وقال " مين سوى فيها كذا ..! مييييييييييين .! "
تقدم بسام وقال " ما غيره يا عمي ولد الحرام .! "
قاطعته بعصبيه وأنا أحس أني بصعوبه أنطق " وربي كذاب نذل ....! "
قاطعني بسام وقال " عمي .. الخدامه كلمتني بالتلفون وبلغتني بكل شيء "
أبوي لحظتها قال بخوف " بسام خلنا نودي مناير المستشفى .. يلا .! "
وقال بسام " سم عمي سيارتي جاهزه يلا بسرعه .! "
أنا هنا تقدمت كنت أبي أقول أني بروح معهم لكن أبوي التفت لي وقال بعصبيه " لا تتحرك خطوه وحده ولا والله لأذبحك سامعنيييييييييييييي .! "
وقفت بخوف ولا تحركت معهم وراح عمي مع بسام يودون مناير المستشفى .. كنت أنتظرهم بخوف وأحس بأني بموت .! بس اللي مضيق صدري أنه أعز انسانه واللي اعتبرتها أخت لي تدمرت بسببي ليتني ظليت أمشي في الشارع وأعيش فيه كان ما ضريت أحد .!
مر الوقت وفجأه انفتح الباب كان أبوي وبسام .. كنت خايف ولما شفت المسدس بيد أبوي دريت أنه ناوي يقتلني لحظتها تقدمت وأنا أحس بالدموع على عيوني وقلت " وربي يبا هذا بسام النذل مب أنا والله ..! "
قال بسام بعصبيه " اسكت يا وليد الحرام اسكت ... عمي بنادي لك الشغاله واسألها هي اللي بلغتني بكل شيء صار قالت لي أن هذا ولد الحرام يحاول يعتدي على مناير أنا انهبلت وجيت بسرعه ولقيته يحاول فيها وهي تقاومه .. "
كنت واقف مصدوم من كلامه ولما نادى الشغاله قالت كل شيء قاله لحظتها حسيت أني خلاص بموت كل شيء انتهى خسرت كل شيء وطحت في الأرض وأنا أصيح وأقول " والله ما سويت فيها شيء هذي أختي يبا وربي صدقني أنت ربيتني صح أنا مستحيييييييييل أخونك .! "
لحظتها شفت أبوي يفك أزرار ثوبه ويطالعني بحقد ويصرخ فيني " يالنذل يا ولد الحرام جبتك من الشارع ولميتك في بيتي ونسبتك لي وعديتك ولدي وعيشتك مع زوجتي وبنتي وآخرتها تخوني في بنتي .....! تخوني في أختك هذي أختك يا تااااااافه يا نذل .! "
ولحظتها فقد أعصابه وقعد يضربني بعصبيه وأنا استسلمت له ما قدرت أقاوم كنت أحس بالضرب في كل مكان وحسيت بالموت والدنيا تظلم وكنت أشوفه يرفع المسدس يبي يقتلني حسيت كل شيء انتهى خلاص .. ..
لكن لحظتها وقفه بسام وقال بخبث " اصبر يا عمي لا تنسى حنا عندنا سمعتنا ما نبي نخسرها بسبب هذا النذل . أنا بخلص عليه وبقتله بطريقتي وبدون محد يدري ولا يصير شيء لسمعتنا .! "
طالعني اللي اسمه أبوي وقال " خذه وريحني منه الله ياخذه ما أبي أشوفه اقتله يا بسام تسمعني أقتله .! "
بسام بإبتسامه " وربي أقتله يا عمي لا تشيل هم .! "
ولحظتها شالني بسام مع اللي اسمه أبوي في سيارة وحسيت بالدنيا تظلم فيني ولا عرفت وين رحت له .. .....
نهاية الفصل الخامس
أحـقـاد تـحـت الـرمـاد
الفصل السادس
.. ×.×.×.× ..
"
كنت أقف بهدوء لأحدق في الظلام
لا أعلم ماذا كنت أنتظر ولكن ؟
نعم هناك رأيته وشعرت أنه الأمل المتبقي .!
"
.. ×.×.×.× ..
يمكن افضل اللحظات هي اللي نقضيها في الإستراحه كل العيال يجتمعون ولكن هذي المره ما تمنيتها أبوي بعلن زواجي من نجد أنا خلاص رضخت للموضوع وصار عندي تقبل له لكن ؟!
كنت خايف من ردة الفعل اللي بتصير وندى ايش بتكون ردة فعلها أتمنى تفهم موقفي وأن اللي أسويه مب سهل بضحي بحياتي وسعادتي ألحين لكن بعدين بكسب كل شيء ووقتها بس راح أكسب ندى وأسعدها لأنها بتعيش بعز ونعيم .. ..!
.. ×.×.×.× ..
كانت الحفله اليوم استثنائيه وقررت أكون الملكه ايه قررت أسحقه بطريقتي .! وهذا اللي صار صرت ملكة الحفله وهو كان ضايع معي وببساطه قدرت أخليه يشرب ويشرب حتى ما صار يستوعب شيء .. .!
على ما يقولون " سكر حتى الثماله " ابتسمت وقربت منه وهو كان طايح في الأرض من التعب ويتكلم كلام غير مفهوم ابتسمت له وهمست بهدوء " اليوم أنت خسران يا متعب ولما تقوم لا تفكر تدورني لأني مستحيل أرجع لهذا المكان ".. ..
هذا كان قراري خلاص تجرأت وتركته . وربي كرهت هذي الحياه حسيت أني رخيصه ما لي قيمه يوم أرضى أكون كل ليله مع رجال .. مهما صار مستحيل أسمح لأحد يوصلني لا متعب ولا غيره وأما بسام حسابي معه قريب .. ...!
.. ×.×.×.× ..
كنت مب مرتاحه للنظرات اللي أشوفها حسيت أني غريبه وما قدرت أتأقلم معهم يمكن وجود مريم ريحني شوي خاصه أن زوجة عمي ما اهتمت ولا التفت لي ولا كأني أصلا موجوده .. .!
لكن مريم كانت تسولف وبجرأه وتحاول تدخلني الأجواء وشوي سحبتني للبنات وتعرفت عليهم بس ما أدري ما قدرت أرتاح لهم يمكن بس وحده حسيتها طيبه كان اسمها ندى ارتحت لها حسيتها تحكي اللي في قلبها ولا تجامل .. .
.. ×.×.×.× ..
" ايش تقول يا عبدالإله كيف يطردك .! مستحيييييييل أبوي يظلم أحد .! "
عبدالإله " هذا اللي صار طول عمرك وبصراحه مدري وش أقول بس تركي هو السبب في كل شيء وصدقني هذا الإنسان ما وراه خير يا طويل العمر وأنا أتوقع أنه طماع ويبي يسرق حلالكم .! "
قلت بعصبيه " يخسي هو وغيره ولا تهتم وربي ترجع لشغلك ومكانك . وأبوي أكيد عنده سوء فهم ولا مستحيل يظلم أحد لكن هذا تركي حسابه عندي وربي .! "
هذا كان آخر كلامي مع عبدالإله وبعدها رجعت للبيت وأنا مستغرب كيف ممكن الوالد يطرد عبدالإله أصلا كيف يشك فيه وهو اللي معنا من عمر وسنوات وعشان مين عشان هذا اللي ما يتسمى تركي ....
طلعت من أفكاري على صوت أبوي كان يسلم ابتسمت ورديت السلام وقلت " هلا والله يبا كيفك " .. !
ابتسم لي وقال " بخير ... بس حاس عندك سالفه وش بغيت ؟! "
ابتسمت لأبوي لأنه فاهمني وقلت بهدوء " بصراحه يبا اليوم جاني عبدالإله والرجال والله حالته لا تسر لا عدو ولا صديق .. يبا أنا أعرفك مستحيل تظلم أحد بس ما أدري وش صاير فيك من جاء تركي وأنت متغير ليه كذا يعني معقوله تصدق تركي وتكذب عبدالإله وهو اللي يشتغل عندنا من سنوات ...! "
طالعني أبوي وقال " يا فيصل مب الموضوع أكذب مين ولا اصدق مين . عبدالإله كان بمثابة ولدي وكنت أحترمه لكن تركي ما جاء يقول شيء من راسه جاب لي أوراق وتأكدت منها أن عبدالإله كان يسرقنا . أنا مسامحه ولا شايل بخاطري عليه بس فكرة أني أرجعه للشغل مستحيل وبعدين اترك عنك تركي لاغيرني ولا شيء بس أنت حاط نفسك فيه كأنك تبيه يغلط عشان أطرده . قلت لك كم مره لا تخاف لا تركي ولا غيره يقدر يلعب علي .. .! "
كلام أبوي ما كان بعده كلام بس بعد أنا مستحيل أرتاح لتركي وقررت أني من بكره أصير أراقب تركي عشان أعرف كل شيء عنه وأريح نفسي من هالتفكير .. .!
.. ×.×.×.× ..
كانت أعصابه منتهيه كان مصدوم كيف طلعت من الشقه كيف تجرأت ولا وسرقت كل شيء يسوى في الشقه . بكل جرأه تحدته واللي يتحداه يندم كثير كان يقول في نفسه " وربي غير أوصلك يا مرام ووقتها بتندميييييييييين كثييييييييييير . "
ما كان همه الفلوس لأنه بدل الألف عنده عشرة وبدل العشره مية ألف بس ما يحب أن أحد يكسر كلامه كان متعود على الأمر والبقيه عليهم التنفيذ كيف تتجرأ مرام وتكسر هذي القاعده .. .....
.. ×.×.×.× ..
حسيت بضيقه التفت للساعه لقيتها 12 مب على العاده أقوم هذا الوقت . بس للحين زواجي من تركي شاغلني وأفكاري كثيره تاخذني وتجيبني .. .! قمت بهدوء وكنت أبي أروح أشرب لي مويه وأرجع .. .
مشيت بهدوء للمطبخ وشربت لي مويه وبعدين جيت برجع لكن توقفت سمعت صراخ أبوي استغربت ايش اللي صاير . قربت من الصاله وسمعت وقتها كلام تمنيت ما أسمعه أبد ... ....!
أمي " يا سالم وشو فيك تعصب علي خفف صوتك لا تقوم البنات .! بعدين أنا وش قلت ما قلت شيء ياخي رجع البنت لأخوك أنا بصراحه خايفه من عقوبة الله . وفلوس أخوك ما لنا حاجه فيها رجعها له خله يرجعها لأهلها "
أبوي بعصبيه " أقول اسمعي أنا مب ناقص ولا فاضي لك وتراني سكت لك وشكلك ما تفهمين الكلام لا تخليني أطلقك وأرميك وأخذ بناتك ولا عاد تشوفينهم .! خلاص يكفي وعد بتتزوج من تركي وبنفتك منها بالعكس بنكسب من وراها كثير من تركي ومن أخوي بعد اللي ماراح أقوله أني بزوجها عشان يظل يرسل لي الفلوس .. .! "
أمي هنا قالت بقهر " ياخي خف ربك في البنت تراها مب بنتنا مب بنتنا ....! كيف نزوجها وهي مب راضيه أصلا وربي أني خايفه من أن البنت تعرف كل شيء وقتها تدعي علينا دعوة مظلوم "
أنا سمعت مب بنتنا وحسيت الدنيا تقفل فيني انصدمت ايش تقول هذي مين تقصد معقوله أنا .! مدري ربطت الكلام ولقيت أنه أنا أكيد تعاملهم معي غير كنت مستغربه ولا أعرف ليه .... هم مب أهلي مستحييييييييييل كيف أنا من أجل أمي مين أبوي .....
بقوه اندفعت للصاله وقلت وأنا حاسه نفسي بصيح " أنا مب بنتكم أجل بنت مييييييييييييييين بنت ميييييييييين .....! "
طالعتني أمي بصدمه وقالت " أنتي بنتنا وشو فيك وعد ايش تقولين .! "
حسيت بقهر وقلت " سمعت كل شيء عرفت ليش ما تعاملوني مثل خواتي لأني مب بنتكم .... كنت أحس أني غير وأقول لا أكيد أنا أتخيل هذولي أهلي مستحيل يظلموني كنت أتمنى بس رضاكم أشوف تعاملك أنتي يما غيري معي ايه غير بس كنت أقول هذي أمي أمييييييييييي .. "
حسيت بالدنيا تسود في عيني وقلت من قلب " حسبي الله عليكم تعيشوني بكذبه طول عمري لييييييييييش طيب ليييييييييش أنا كنت أشوف نفسي بنتكم كنت أشوف فيكم أحسن الناس ماأرضى فيكم كنت بس أبي رضاكم بس ما طلعتم أهلي أنتم ما أعرفكم أنتم مب أهليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي .! "
قاطعني أبوي بعصبيه وقال " ايه منت بنتنا أنتي بنت من الشارع ما ندري أصلها من فصلها .! اسمعيني هالكلام ما يطلع لتركي منب مستعد يهون الرجال راح تتزوجينه وبتفكينا وما فرق سواء كنتي بنتنا ولا لا بالعكس استانسي أني ضافك في بيتي وأنتي مب بنتي ... "
قلت بقهر " حسبي الله عليك حسبي الله عليك وربي ما أسامحك وربيييييييييي ما أسامحك .. .! عيشتني بكذبه " والتفت لأمي وقلت بقهر " تدرين أنا متحسفه على كل مره ناديتك فيها بأمي بيما بأي شيء لأنك ما تستاهلين ... حسبي الله عليكم وربي ما راح أسامحكم "
ورحت بقهر لغرفتي أخذت العبايه ولبستها وبقهر طلعت من البيت كنت أسمع صوت اللي اسمها أمي تناديني بخوف واللي اسمه أبوي يصرخ لكن ما اهتميت كنت أبي أطلع أبي أروح وبس الوقت متآخر ما يهمني .. ..!
.. ×.×.×.× ..
ما عرفت ردة فعلها حاولت أسأل ألمح لكن ما تجرأت خاصه أن أبوي محذرني أذكر ندى مهما صار وأني أنساها ألحين لين تنتهي فترة زواجي من " نجد " هالإسم اللي صار سبب في همي وضيقي صرت أنطقه كثير وفي كل مره أحس بالضيق يجي معه مب من الإسم لا بالله منها هي ..
تذكرت مكالمة فيصل وربي مرات أحسه إنسان فاضي يبي يراقب شخص يشتغل عندهم في الشركه ويقول أنه شاك فيه ومب مرتاح له .. .! الله بس يعيين ويسهل .. .!
.. ×.×.×.× ..
كنت جالس في المستشفى وأنتظر .. الوقت يمشي الدقائق تمشي الثواني تمشي ولا جديد .. تذكرت كلام أبوفيصل وأنا كنت مقرر من بكره أرجع الدوام وأبومالك الله يرحمه وأختي ربي يشفيها وتصحى وترجع .. .
بس كنت أبي أقابل عبدالرحمن واسأله وش صار بالتحقيق وبعد عمر لي فتره عنه وهو من عرف اللي صار عزاني ولا عاد أتصل أكيد أنه ما يبي يزعجني بس أنا وعدته ولازم ألحين أوفي بوعدي له وأجيب شغل لخاله .. .!
.. ×.×.×.× ..
رجعت وأنا حاسه بضيق .. بس درت في الحاره ورجعت ما أدري أحس أفكاري متشتته .. ما كنت عارفه أحس أني بحلم أكيييييييد أني بحلم مستحيل اللي يصير مستحيل أتقبله .!
كيف أعيش طول هذي السنوات مع ناس مب أهلي ولا حسيت .! مع كل تصرفاتهم وأنهم ما يعاملوني مثل خواتي بس ما جاء في بالي أنهم مب أهلي .! يعني معقوله ساره والبتول ومها مب خواتي .! اللي عشت معهم ونمت بينهم مب خواتي ما يصيرون لي .. ..
طلعت من أفكاري على صوته اللي يتسمى أبوي وهو معصب كان يطالعني ويقول " اسمعيني أنا هالمره بسكت لك لكن من اليوم ما لك طلعه من هذا البيت .! انتي بتتزوجين تركي وبعدها خلاص ما لي دخل فيك .! ولاتظنين لأنك مب بنتي بتتصرفين على كيفك لا أنتي شايله اسمي وأنا مسئول عنك ولا تفكرين تطلعين برا هذا البيت بدون أذني .! "
سكت كان بخاطري أصرخ فيه وأقول " أنت وش دخلك مب أبوي .! " بس سكت وباستسلام رحت لغرفتي رميت نفسي في الفراش وأنا أحس بالضيق كنت أبي أنام يمكن أقوم ويطلع حلم وكله كذب ..
بس حسيت في أحد دخل التفت ولقيتها البتول .! حسيت بالخوف شلون أعاملها هي مب أختي خلاص معقوله كانت تعرف كل شيء وساكته وطلعتني من أفكاري وهي تقول " وعد وش صاير ليش أبوي معصب عليك أنا حاولت أعرف السالفه بس ما أحد قال لي .! "
قلت بضيق " البتول أنتي تدرين أني مب أختك .! "
البتول قالت بدون اهتمام " شكلك فاضيه وشو تحسين به . كيف مب أختي "
قلت باستسلام " ايه يالبتول أنا من الشارع سمعت أبوي يقول كذا يقول ما أعرف أصلي من فصلي "
شفت البتول تطالعني وقالت " وعد وشو تحسين فيه تستهبلين كذا صدق أنك فاضيه .! "
لكني قلت " وربي يالبتول ما أمزح هذا كلام أبوي " وكملت وأنا أحس الدموع بتنزل فيني " تخيلي يالبتول أنا مب أختكم أنا اللي عشت وفرحت معكم وكنا نلعب وحنا صغار وكل حياتنا كانت كذب ... أنا مب أختكم أنا ما لي أهل .. ....! "
طالعتني البتول ما عرفت ايش تفكر فيه ثم شوي طلعت من الغرفه بدون لا تكلمني مدري خسرتها خلاص انتهت حياتي هنا شكلي بتزوج تركي وخلاص أعيش معه وأنساهم واسمي بس يظل مرتبط فيهم ... ....!
.. ×.×.×.× ..
.. ×.×.×.× ..
حسيت وقت الدوام طول ما كان بنتهي .. .! ابتسمت وانا اشوفه يمشي لسيارته هذا اذا كان أصلا ينفع تتسمى سياره .! كانت سياره منتهيه وسيئه وعلى ما يقولون رايحه فيها .. ..
مشيت وراه بذكاء ما كنت أبيه يحس أني أراقبه .. مر يمكن ربع ساعه ونوصل لأحد الحارات كانت حاره واضح أن أهاليها حالتهم الماديه سيئه شفته يوقف سيارته عند بقاله وينزل وقتها كنت بعيد شوي وانتظرته خفت أقرب ويكشفني .. .!
شوي وأشوفه طلع من البقاله ويمشي استغربت وين بروح برجوله .! مشيت ووقفت سيارتي عند البقاله ونزلت وبديت أمشي وراه كان يبعد عني شوي وخفت أنه شك ولا شيء وشفته يدخل لشارع ضيق كان ضيق بشكل كبير ولا ينفع تدخل فيه سياره .. .!
وبديت أشوف الحاره تصير أسوء وأسوء في حال البيت كانت هذي طرق ضيقه بشكل ما تنفع تدخل فيها السياره تتبعته وشوي شفته يوقف عند باب ويتلفت حوله ويفتح الباب ودخل .. .!
شكله هذا بيته التفت ولقيت أنه البيت سيء وحالته واضح أنها سيئه .. حسيت أني ظلمته شكلي استعجلت شكل الرجال مسكين بس هذا يخليه بعد يطمع اللي مثله بطمع يكسب فلوس وحلال .. .!
وطلعت من أفكاري وأنا أسمع صوت وأشوف أحد موقف عند بابه يضرب الباب كانت بنت متغطيه إلا وجهها .. كنت أشوفها تتلفت حولها بخوف .. استغربت وش جابها له أكييييييييييد أن وراه شيء قلتها هذا تركي وراه مشاكل .!
وشوي الباب ينفتح وأشوف تركي يدخلها وقررت أني أظل شوي أراقب يمكن أمسك عليه شيء .. ....
.. ×.×.×.× ..
عبدالرحمن " والله مدري وش أقولك يا سعود للحين ما وصلنا لشيء هذي العصابه ما تخلي وراها دليل لكن تأكد وربي غير أوصلهم ووقتها بيوصلون للقصاص"
قلت بهدوء " الله يقويكم يا عبدالرحمن وربي للحين يعني مستغرب وش اللي سواه أبومالك عشان يلقى هذا اللي صار .. .! وربي كان رجال مشهود له بالخير لكن وش تقول هذا يومه والله يرحمه "
عبدالرحمن " على ما قلت يومه والعصابه هذي أصلا هدفها السرقه بغض النظر عن الشخص .. "
ابتسمت لعبدالرحمن وقلت له " الله يقويك .. يلا أنا استآذنك بروح لشغلي وخاصه اليوم عندي موعد مهم مع مريض .. .! "
عبدالرحمن بابتسامه " الله يوفقك وانتبه لنفسك "
وربي شيء يقهر أمثال هالناس تقتل وتسرق عشان ايش فلوس ؟! كلها فلوس حرام وش الفايده من فلوس ما تعبت فيها مب حلال لك . يعني الواحد مهما قفلت فيه الدنيا يقدر يشتغل بس مب يسرق .
كان عندي موعد اليوم مع عمر حصلت لخاله شغل وبالمره قال أنه يبي يكلمني بموضوع مهم .. الله يجعله خير يااارب .. .!
.. ×.×.×.× ..
خلاص قررت قراري .. ما كنت راح أتراجع ما أبي أعيش في هذي الدوامه .. أنا من غير شيء مني طايقه هذا الإنسان اللي اسمه تركي كيف لو بعد حياة نعيشها مع بعض اكتشف أني لقيطه ما لي أصل ولا فصل مني مستعده أتحمل نظراته .. .!
قررت أروح له وأقوله عن كل شيء واذا كان بطلقني خلاص براحته وبترك هذا البيت وبروح للمكان اللي مفروض أكون فيه لا أهل لا عائله لا شيء عندي لأن مستحيل أبوي يرضى أني أطلق راح يطردني من البيت أكيد لأني مب بنته أصلا .. .!
واذا وافق يستمر بحياته معي .. بستمر معه وبعيش وبرضى بالواقع بالعكس يمكن يكون فيه خيره بزواجي منه لكن ما أتوقع في أحد يرضى في انسانه مثلي .! مب مشكله أنا قررت أروح أواجهه واللي يصير يصير .. .... "
.. ×.×.×.× ..
قمت من النوم وأنا أحس بنوع من الراحه .. وبصراحه للحين ما صدقت أن العزيمه انتهت كنت متوتره مره لعزيمة الإستراحه وأني بشوف الكل لكن الحمدلله يعني استانست شوي مع أن بعد ما عرف الكل خبر خطبتي لمحمد حسيت الجو توتر لكن الحمدلله يعني تعرفت على بنات وحريم بعضهم فيه الخير وتحس أنه طيب .. .!
ندى منهم لكن مدري حسيتها متضايقه فيها حزن مدري وشو سببه مدري ولا حبيت أتدخل خاصه أني للحين ما أعرفها زين لكن واضح أنها حبوبه .. الله يسعدها .. حسيت أني مقبله على حياة جديده لكن للحين انا مرتاحه بس بعد الملكه ثم الزواج مدري كيف بتصير حياتي .. ....!
.. ×.×.×.× ..
" وهذي الوظيفه حصلتها لخالك يا عمر في شركه ممتازه نوعا ما يعني أعرف مديرها وقدرت أتوسط عنده وبعين خالك فيها سكرتير " .. .
ابتسم لي عمر وقال " الله يسعدك يا سعود وربي أنك ما تقصر "
قلت له بحماس " يلا قلي وشو موضوعك حسيت في بشارة خير عندك "
عمر بإبتسامه " كل الخير وربي يا سعود شكلك وجه خير علي .. بصراحه قدرت اقنع خالي بنروح لأمي يقول بخليني أشوفها بس من بعيد .! ومع هالوظيفه أكيد ما راح يرد لي وعلى كلامه هالأسبوع نروح "
ابتسمت وقلت بفرح " وربي تستاهل يا عمر الله يسعدك والحمدلله أن خالك فيه الخيييير .. .! "
شفته يطالعني بضيق وقال " وربي مب طيبه فيه يا سعود لكنه بيدفعني فلوس وبخليني أشوف أمي .! "
طالعني سعود بإستغراب وقال " يدفعك فلوس ؟.! وشو يحس فيه خالك"
قلت باستسلام " بسلامته يا سعود وربي ما همني أنا مجمع فلوسي لي فتره كل ما استلمت راتبي وبعطيه اياه كامل المهم عندي أشوف أمي .! "
تذكرت أن عمر يشتغل في مدرسه الله يسعد راعي هالمدرسه تقبل عمر رغم أنه من الدار وما رفض بالعكس رحب فيه أذكر عمر قال لي عنه وأنه رجال طيب الله يوفقه ويوفقك يا عمر .. .!
قلت بابتسامه لعمر " وسع صدرك واذا بغيت شيء آمر تراني أخوك يا عمر "
قال عمر بابتسامه " أشوفك تلمح وتقول أخوي . مع أن اللي مثلك ما ينفع إلا يصير أبوي بس انت ما تبي تكبر نفسك .! "
ضحكت وابتسمت له وقلت من قلب " الله يسعدك يا عمر وربي سواليفك ما يمل منها الواحد ... .! "
.. ×.×.×.× ..
كان يطالعني بصدمه وقال " وعد وش جابك عندي ..! "
قلت بهدوء " بغيتك بموضوع مهم "
قال بضيق واضح " أدخلي .. .! "
لما دخلت التفت حولي لقيت بيته مب مره مثل بيتنا ويمكن أسوء حسيت بضيق وشلون ببدء الكلام معه كنت خايفه منه خايفه بعد ما يعرف الحقيقه يمكن يسوي فيني شيء .. من يومي ما أرتاح له بس مدري .. ....
طالعني وقال بعصبيه " بعدين تعالي كيف ما تغطين وجهك مب قايل لك أهم شروطي وجهك تغطينه . "
قلت بتردد " أنا آسفه بس . "
قاطعني " بلا بس بلا كلام فاضي وربي يا وعد ترى هالكلام ما يمشي معي .. المهم وش بغيتي يعني جايه هالوقت أصلا وش طاري عليك تجيني يعني لا شفتك مهتمه حتى أني شاك أصلا أنك مغصوبه تتزوجيني ... "
يالله هذا الكلام يمكن لوسمعته أول كان صرخت وقلت لك ايه أنا ما أبيك ويمكن وقتها تكون الرجل الشهم اللي يطلقني ويتركني لكن ألحين مدري هل حياتي معك فيها خير ولا لا .. .!
طلعت من أفكاري وقلت باستسلام " تركي أنا بقولك شيء مهم . "
تركي بهدوء " خير وش عندك ؟! "
قلت " تركي أنت لازم تعرف حقيقتي تعرف كل شيء .. . وربي يا تركي أنا ما خدعتك ولا شيء أنا توني عرفت كل الحقيقه وشفت أني لازم أقولك ما يهمني بتطلقني ولا بتخليني كل شيء راجع لك " تنفست شوي حسيت أني مب قادره أكمل خايفه خايفه بشكل غير طبيعي .!
شفته يطالعني بصمت ثم يقول " وش فيك كأنك بتموتين ... هدي وتكلمي ولا تخافين . وبعدين ايش حقيقتك يعني ؟؟! مني فاهم ؟... "
قلت وأنا متوتره " تركي أهلي مب أهلي أنا مب بنت سالم .! أبوي سمعته يقول كذا وأنا لقيطه ما لي أصل " سكت وغمضت عيوني استسلمت خلاص ما يهمني ايش يصير .. .!
كنت خايفه كنت أنتظر أنتظر أنتظر اسمعه يطردني ويمكن يرمي علي كلمتين لكني ما سمعت شيء وفتحت عيوني بصعوبه وشفته يناظرني بغموض يناظرني بصمت حسيته مصدوم من كلام يمكن مب مستوعب .. .!
فجأه قام بعصبيه وقال بقهر " كيييييييف منتي بنتهم أجل من بنته .....! مستحيييييييييييل مب هذا اللي رسمته في راسي مب هذا ....! "
استغربت من كلامه وشو يخربط هذا .! وحسيت أني ضايعه وحسيت بالخوف ايش يقول هذا . هل بخليني ولا بتركني ما عرفت ولا شيء .. ..... ..
.. ×.×.×.× ..
نهاية الفصل السادس .. !
أحـقـاد تـحـت الـرمـاد
الفصل السابع
.. ×.×.×.× ..
"
حينما تقف وتلتفت حولك ؟
لتكتشف أنه لم يكن هناك أحد منذ البدء !
حينها ستعلم أنك كنت تعيش في أوهام ؟!
"
.. ×.×.×.× ..
كنت أحس بالضعيف بالهزيمه لكن .. . استسلمت وبألم قلت " تركي طلقني . "
طالعني اللي يتسمى أبوي بصدمه وقال " اييييييييش ؟! "
قلت بضعف " قلت له الحقيقه كلها وأني لقيطه ما لي أصل وطلقني ما رضى فيني . "
قام بعصبيه اللي يتسمى أبوي وطالعني وقال " وليش تقولين له ما صدقت أجيب لك رجال يشيلك ويفكنا منك وبدل لا تحمدين ربك تطيرينه من يدك وعشان تقولين له الحقيقه .... "
قلت بهدوء " أنا ما أرضى أبدء حياتي بكذبه .! "
قال بعصبيه " وأنا يا بنت الحرااام ما أرضى في بيتي مثلك .! اذا تبين تقعدين بتدفعين ولا دوري لك بيت يشيلك .! أنا مني مستعد أتحملك ..... "
حسيت بالمذله بالضعف بالإنهزام كل شيء وحسيت أني من كل جهه أتلقى صفعه وصفعه ولحظتها استسلمت وما لقيت إلا أرضى بقراره لأن ما لي غير هالبيت وهالمكان .....!
.. ×.×.×.× ..
كنت حاس بقهر يوم شفت البنت تطلع من عنده منهاره كان واضح حسيت أن تركي مسوي لها شيء .. .
وبعصبيه رحت له ما أدري ليه بس كنت أبي أشوف ردة فعله لما يشوفني ومن فتح الباب شفته مصدوم فابتسمت وقلت " وشو فيك يا تركي كأن زيارتي فاجآتك "
طالعني بغموض وقال " طال عمرك بصراحه مستغرب كيف عرفت بيتي وليه جيت أصلا ً .. "
قلت بهدوء " ونحكي هنا ؟ يعني ما تبي تقول لي تفضل ولا شيء "
طالعني بهدوء وقال " طال عمرك ما يحتاج تفضل بس بالبيت مب من مقامك .! "
هذي الكلمه حسيتها ريحتني شوي حسيته يعرف أنه له مقام ولي مقام ولازم الشخص يقدر مقامه ولا يحاول يطلع فوق عن طريق غيره .. ..
قلت بدون اهتمام " ما عليك دخلني أنا جايك بموضوع مهم "
ابتسم وقال " تفضل طال عمرك .. . "
دخلت على البيت اللي بصراحه ما كان يتسمى بيت كان سيء بمعنى الكلمه وبكل هدوء جلست في الكنب وراح هو يحضر لي شيء .. .!
ابتسمت وقلت بنفسي " مب غريبه اذا طمع انسان ما عنده شيء مثل هذا . "
بعد شوي طلعت من أفكاري وهو يدخل بالشاي ابتسمت له وقلت " ما له داعي تتعب نفسك تركي أنا جاي بكلمه وماشي .! "
ابتسم لي وقال " لا طال عمرك لا تعب ولا شيء ومهما سويت ما راح أعطيك حقك يكفي أنك ولد طويل العمر "
طالعته وقلت " وصلت خير أنا عشان كذا جايك .. .! أنا بصراحه ارمي الكلمه ولا اهتم اسمعني يا تركي أنا حاس أن ما وراك خير ولا كنت مرتاح لك لكن بأخذ حسن النيه فيك بس اسمع وربي لو تفكر تلعب يمين ولا يسار لا تحسب أني مب منتبه لك .. صدقني راح تندم كثير ونصيحه لا تطالع فوق لأن اللي مثلك مكانهم مثل ما هو ... ما يتغير ... "
كنت عارف أني قسيت لكن كنت أبي أخليه يخاف يتراجع اذا يفكر بشيء لكنه طالعني بصمت ثم قال " طال عمرك ما يحتاج توصي وأنا مستحيل أضركم .! "
ما توقعت هذا رده حسيت بضيق حسيته خبيث .! وقلت باستفزاز " ومن هذي البنت اللي جايه لعند باب بيتك وتطلع تصيح وشو بينكم ؟! " كنت حاس أن سؤالي وقح لكنه استفزني وحبيت أستفزه ....!
ابتسم لي وقال " ماشاء الله طال عمرك شكلك مراقبني على كل ما يحتاج تآمر هذي خطيبتي سابقا ً وبصراحه طلقتها لاني حسيت أن ما نقدر نواصل مع بعض وبس .. .! "
تذكرت البنت وكيف طلعت متضايقه وحسيت بضيق شكلها كانت تحبه لكن هو مب كفو .. .!
وشو أحس فيه حسيت أفكاري مدري وشو تبي ..! التفت لتركي وقلت له بدون اهتمام " خلاص أنا طالع تآمرني بشيء .. . "
ابتسم لي وقال " وين تو بدري طال عمرك .. .! "
قلت " يوم ثاني تركي .. وبعفويه قلت .. ومعليش كان ضايقتك .! "
وجيت بطلع لكني وقفت شوي سمعت صوت غريب التفت بتلقائيه وشفت تركي مرتبك لكن ما اهتمت وكملت طريقي وفي خاطري هذي البنت اللي طلعت من هنا مين تكون وليه تركي تركها ؟....؟...
.. ×.×.×.× ..
كنت أوقف بخوف بتردد وانا أدري أن كلمتي بتكون بدايه لي في طريق غامض ما أدري ايش نهايته .. كنت خايفه ومتردده لكن باستسلام قلت " أنا موافقه " ووقعت وكل شيء انتهى لكني كنت متأمله خير ومتوكله على ربي وبعدين عمي ما قصر علي بشيء ... .!
مع أنها ليلة ملكه بس لكن الخوف كان لما التقيه فيه كيف بكون ؟. هو ما أعرفه زين بس تصرفاته تدل أنه يكرهني أو يمكن مدري حسيت أفكاري كثيره في راسي وحسيت بخوف يسيطر علي .. .!
.. ×.×.×.× ..
كنت مب مقتنع لكن استسلمت انتهت الملكه بكل هدوء ما صار بيني وبينها شيء حتى لما جلست معها ما شفتها كثير سلمت وسألتها عن أحوالها ومشيت كنت مب قادر أتقبلها .. لكن الحمدلله كل شيء انتهى بسهوله وخلاص ألحين بعتبرها شيء عادي في حياتي لا أكثر ولا أقل ولا راح يتغير الموضوع حتى لما نتزوج بعد شهر .. .!
يمكن الشيء الإيجابي أني بصير أدخل البيت براحتي لا أشيل هم شيء هي زوجتي والأهم من كل هذا حلالها صار بيدي والله يتمم الثلاث سنوات على خير وبعدها أعيش حياتي مثل ما أبي .. ...!
.. ×.×.×.× ..
كنت حاسه بضيقة صدر غلطت وعشت غلطه كنت راضيه لي ثلاث سنوات من أول مره أتصل فيها ولد عمي محمد وكانت على كلامه بالغلط وشوي شوي بدا يتصل حتى صارحني أنه معجب فيني ويبي يخطبني .. عشت معه ثلاث سنوات يمكن كنت مستانسة لكن في النهايه ما بني على باطل فهو باطل .!
وعرفت أن هذا الطريق غلط ومع أني خسرت انسان أحبه لكني بإذن الله أكسب رضى ربي .. يارب سامحني واغفرلي ...
.. ×.×.×.× ..
كنت أحس نفسي ضايعه للحين ضايعه .. أحس بنفسي أضعف أبي أرجع لمتعب لكن بعدين خلاص أتراجع .. ايه مستحيل أرضى أرجع لهذا الإنسان ولا لغيره حتى .. بس وين أروح .! سكنت في شقه قدرت وبصعوبه أسكن فيها وبدون شيء لا هويه عندي ولا شيء .!
حسيت أني ضايعه الفلوس وخلصت والدنيا كلها بدت توقف ضدي .. كنت أترجى الحارس أنه يقعدني الليله بس لكنه كان رافض .. " أنا صبرت عليكي أسبوع كامل لا هويه ولا حاجه وربي لو بيعرف الباشا أني تاركك وربي ما بحصلش خير .. .! "
قلت بضعف وأنا أحس كل ذرة كرامه راحت مني " تكفى وربي بس الليله .! ما عندي مكان أروح له وربي "
طالعني وقال بعصبيه " اسمعي يا بنت انتي بتمشي ولا ايه يعني أتصل على الشرطه عشان تشيلك والله دا أنا الغلطان اللي سكنت من الأول دا أنتي ما ينفعش معك المعروف ولا ايه ... "
لحظتها خلاص حسيت أني لازم أنسحب وقمت باستسلام لكن وقفني صوت حرمه كبيره وهي تقول " خير يا بنتي وشو فيك . وشو بلاك يا صلاح تطرد فيها . "
لحظتها انطلق هذا الحارس اللي اسمه صلاح وهو يقول بخوف " الست منيره والله أنا ما عرفتش أنك جايه ولا كان جهزت الشئه الخاصه لك .. .! "
ابتسمت وقالت بهدوء " عادي جهزها ألحين يلا .. . "
وتحرك الحارس بسرعه وحسيت أنها انسانه لها قيمه هنا و قبل لا أفكر جات لعندي وقالت بإبتسامه " هلا فيك يا بنتي .. . "
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك