رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -44
كآنت تفرك يدها ببعض من التوتر : ممكن تترك الجريده شوي بكلمك بموضوع مهم
فيصل يرمي الجريده على الأرض : خير ويش الموضوع هذا
ليان : فيصل انا حامل ... كان صدمه له الخبرهو محذرهآ بدل المره ألف وشرطه الأول والأخير لهآ انها تمنع نفسهآ عن الحمل بأي طريقه لين تنتهي فتره زوآجهم ويتطلقون
فيصل وقف وقال بحده : ويش تقولين ؟!
ليان خافت منه ومن نظراته وقالت بصوت شبه باكي : انا مادريت بس
فيصل صرخ : بس ويش؟! .. ويش منبه عليك انا بأي لغة تفهمين انتي
ليان تكت اكثر على الكنبه : والله مادريت يافيصل انا وعدتك بس ماحسيت الا توي
فيصل : ليش بقره انتي ماتحسين "مسكهآ مع يدهآ بقوه ووقفهآ وهو يقول بحده " نزليه مابي منك عيال موتيه بأي طريقه سآآمعه
بعدت عنه وصرخت عليه وهي تبكي : مو بكيفك حرآآم أموته كافي انك أذيتني وعذبتني .. جاي كمان تحرمني من ضنآي ماعندك أحساس أنت .. ماتحس بالأبوه حررآآآم عليك زي انت ما تبي مني عيال انا بعد مو ميته عليك ولا ابي منك عيال لكن هذآ اللي كاتبه رب العالمين
فيصل رجع مسكهآ مع يدهآ بقوه والشر بعيونه : قلت لك موتيه سآآمعه
ليان حطت عينهآ بعينه وبقوه أستحلت كيآنهآ هذي اللحظه : مستحيل اسوي اللي أتقول عليه يافيصل الموت أرحم من اني أنفذ لك هالطلب .. واللي تبي سوه
فيصل متفاجئ منها ومن أصرارها : يعني تتحدين ياليان ؟!
ليان دفته وسحبت يدهآ بقوه منه : أنت قلبك ميت .. مـــيـــت
ورآحت للغرفه وقفلت الباب عليهآ حتى مايحلقها ويمد يده عليهآ
بآلمدينه
بعد مارجعوآ من الزوآج
رغد دخلت غرفتهآ وقفلت الباب وصوت بكاهآ وآصل لأخر البيت وشوق بالصاله جالسه مع عمهآ ودموعها تنسكب على خدهآ بهدوء .. أمآ سحر كآنت بغرفتهآ وهنادي وسمر معهآ يحاولون يخففون عليهآ
مها : والله مايصير كذآ قلبوآ البيت عزاء
ابو مها اللي تأثر كثير بحالة رغد وسحر وشوق نزلت دموعه لأول مره : مو سهل يروحون يابنتي ريم وشهد رآحوآ
مها تمسك يد ابوها : يايبه الله يهديك حتى أنت لسى باقي رغد وهنادي وسحر ربي يحفظهم البيت مافضى
ابو مها : يابوك انتي تزوجتي وشوق تزوجت وبعد ريم وشهد من بقى علميني من بقى !!
شوق تأثرت أكثر وقآمت لغرفتهآ تكمل مسيره بكآهآ
آمـــآ بالنسبه لفــآتن وصلهآ جلالي بعد ماوصل البنآت لبيتهم .. نزلت وأخذت شنطتهآ ودخلت للعماره اللي سآكنه فيهآ ... طلعت مفتآح الشقه نزلت طرحتها وطلعت الدرج وقبل تنهي أخر درجه تطلعهآ شهقت وهي تشوفه يحط الأكياس عند الباب
فآتن بصدمه : تــــــركــــي
لف بسرعه كأنه مقروص وأرتبك من وجودهآ كشفته بعد كل المده اللي كآن كل شي يسويه بالخفآء سكت ونزل رآسه
فاتن : أنت اللي تسوي كذآ من زمآن
تركي : أنا .. أنــ...
فاتن بحده قالت له : أنت ويش .. انت ارعبتني باللي سويته بس ربي كآتب اني أكفشك
تركي عصب منهآ : هذآ جزآتي تصرخين علي
دفته وفتحت الباب ووقفت عليه وهي تقوله : خذ أغراضك أنا مو بحاجتهآ
تركي عصب ومسكهآ من يدهآ: اصلا انتي ماتستاهلين
سحبت يدهآ بقوه منه : اجل ليش متعب عمرك اذا ما أستآهل
تركي : لأني حمار وما أفهم .. ومشى بسرعه وهي تسمع خطوآته الى ان أختفت
سكرت الباب بقوه وخلت الأغراض على الباب وغيرت ملابسهآ وهي مقهوره منه ومن تصرفاته معهآ ونآمت من التعب اللي تحس فيه
بآلفندق وبآلتحديد عند ريم وسيف
شعور الخجل سآكن أضلاعهآ ومخآوفهآ كثيره وأفكآرهآ متضاربه دموعهآ ما فآرقت خدهآ
سيف قرب منهآ وقآل : ريومتي ليش الدموع ؟
ريم : تذكرت خوآتي ايش بيسوون الحين
سيف ابتسم وضمهآ : ويش بيسوون أكيد بينآمون ..
ريم بعدت عنه ووقفت : بروح أغير فستآني ودخلت الغرفه وبدلت ملابسهآ وخففت الميك أب ولبست قميصهآ الأبيض القصير وفيه تطريز خفيف على الصدر وبارز بيآضهآ ونعومتهآ القاتله تعطرت وزبطت خصلات من شعرهآ تمردت ولبست فوقه الروب الدنتيل المطرز بنفس تطريز القميص أخذت نفس طويل وهي متردده تطلع له أو تجلس تنتظره ينآديهآ سمت بالله ومشت لصآله جنآحهم أول ماشافهآ تعلقت عيونه فيهآ ونزلت رآسهآ خجلانه من نظرآته المتفحصه لهآ حس على نفسه
سيف : توي طالب لنا عشاء
ريم بحياء : بس أنا شبعانه
سيف : لاتكذبين أكيد ما أكلتي شي وأنا بأكلك بيدي رفعت رآسهآ وطيرت عيونهآ فيه وهي تقول بنبره مرعوبه
ريم : لا أنا بأكل مايحتآج تتعب نفسك
سيف ضحك عليهآ وعلى شكلهآ المفجوع : أهم شي تأكلين وبعدين انتي متعوده علي ليش الخجل هذآ أفرديهآ يالله وسولفي معي
سكتت مآردت عليه ودمهآ ثلج بعروقهآ وتجمد أكثر من قربه منهآ
سيف لف يده على كتفهآ : فديت هالوجه ياعسآني ما أنحرم منه وبآسهآ على خدهآ وهي ما ردت عليه بأي كلمه وتوردت خدودهآ من كلمآته اللي تدخلهآ بجو تعشقه من نبرته اللي تحسهآ تتصاحب مع كلمآته من العمق
بنفس الفندق .. وبجنآح ثآني
كآنت منهآره من البكاء تبكي على أخوآتهآ اللي ودعوهآ ودمعهم جرح خدودهم حآول يهديهآ لكن ماقدر ضلت تبكي سآعه كآمله وأكثر
يوسف : شهد كآفي بكآء قطعتي قلبي مايصير اللي تسويه
شهد تمسح وجههآ من أثار الكحل اللي أحتاس مع الدموع ووقفت بدون ماتكلمه ورآحت للغرفه وسكرت الباب وجلست على السرير وكملت بكاء نزلت فستآنهآ وأخذت قميصهآ ومنشفتهآ والسله اللي مجهزتهآ لهآ مها على البانيو وأخذت شور سريع وغسلت وجههآ زين عن اثار المكيآج والظلآل طلعت وجففت شعرهآ وجعدته وأعطته منظر طبيعي بلمسه من الجل الخاص فيهآ كحلت عيونهآ وحطت روجهآ الوردي اللي تعشقه وتعطرت اكثر من الف مره أخذت ورده بيضاء من مسكتهآ وحطتهآ على جنب مشت للصآله وهي خآيفه موت منه وتحاول تمآلك نفسهآ وما توضح له أرتبآكهآ دخلت الصآله وشآفته بثوبه ويقلب بآلقنوآت وقفت مكآنهآ وما تحركت خطوه ونزلت رآسهآ ماتقدر طالعه أول ماشافهآ بقميصهآ السآتآن الطويل وريحه عطرهآ ماليه المكآن
يوسف : ليش وآقفه بمكآنك تعالي أجلسي تذكرت انهآ وآقفه حست على نفسهآ وحمرت خدودهآ من الأحرآج وقربت شوي منه وجلست مآشآل عيونه ثآنيه عنهآ وهو يتأمل اللي حبهآ بجنون غمض عيونه وفجأه حس بألم ينغزه بصدره .. أرتسمت على وجهه علامآت الألم وبدأ يكح بسرعه وأنفآسه ضآقت بصدره ..
قربت منه وهمست بصوت خآيف : يوسف ويش فيك ؟!
مآ رد عليهآ وبدأ يسعل بقوه ويأخذ أنفاسه بشهيق مريع قربت منه أكثر والدمع تجمع بعيونهآ مسكت يده بخوف وترجي : يوسف ايش صار لك
وقف وتكى على طرف الكنب وقآل بصوت مقطع : الــ....ــدو..آ...ء
شهد وقفت بجنبه : أي دواء شآفته يأشر على الطاوله في الزآويه وشافت علبه الدواء فوقهآ جريت لهآ وأخذتهآ وبخت بفمه وهو مستند عليهآ بدأ يهدآ ويسكن كل شي فيه نفس حالة التعب والمعآنآه تتكرر الآف المرآت رمى نفسه على الأريكه وغمض عيونه والألم يسري بصدره قربت منه وهي تبكي ماتعرف كيف تتصرف شآفته يتألم ويحآول يخفي الألم عنهآ
شهد ودموعهآ على خدهآ : يوسف ويش تحس فيه
يوسف يبتسم بصعوبه : مآفيني شي ياشهد لآتخآفين
شهد خبت وجههآ بين يديهآ وهي تبكي : شوف وجهك كيف صآر كيف ماتبيني أخآف
يوسف يبعد يدهآ : والله مافيني شي وقفت ورآحت تجيب له كأسة مويه رجعت وما حصلته بمكآنه مشت لغرفة النوم وشآفته متمدد على السرير ورآمي ثوبه على الأرض وبلوزته الدآخليه مشت بأتجاهه وجلست جنبه على السرير
شهد بهمس : يوسف
فتح عيونه وعلى وجهه أبتسامه صفراء بآهته : ياعيون يوسف مسكت يده وتحاول تسنده
شهد : أشرب مويه أخذ الكاس وشرب منه تعلقت عيونهآ فيه ترآقبه
حط الكاسه على الكمودينه وطآح عينه عليهآ وهي تمسح دموعهآ لف يده عليهآ وقآل : خآآيفه؟
شهد توردت خدودهآ : خفت يصير فيك شي
يوسف أبتسم وبدأ يرجع طبيعي : لازم تتعودين على نوبآت الربو
شهد وعيونهآ تلمع : الله يشفيك يالغآلي
قرب من خدهآ وبآسهآ : فديت قلبك الحساس
اليوم اللي بعده
ببيت أهل يوسف .. بعد التعب اللي تعبوه بالفرح تجمعوآ كلهم عند أم يوسف
مريم : أخيرآ رآح الهم وفرحنآ فيهم
ام محمد : اي والله كآن تعب بس مر بسرعه وماحسينآ فيه
أم يوسف بقلق : يابنات يوسف مآدق
غدير تضحك : الله يهديك يمه وين يتصل تلاقينه نآيم الحين
أم يوسف : ماني متطمنه طول الوقت قلبي نآغزني على وليدي دقوآ شوفوآ به شي
مريم : يايمه مافيه شي أن شاء الله بس شكلك فقديته
ام يوسف : البيت ماله طعم بدونه
أم محمد تضحك : علامك ياخاتلي انتي وامي على عيالكم خلوآ العرسآن يرتآحون
ام يوسف : والله نربي ونتعب ونسهر اذا تعبوآ ويجون البنات يأخذونهم منا بارده مبرده
مريم : استهدي بالله يايمه
غدير ترفع جوآلهآ وتغمز لمهآ : هذآ العريس يتصل
امها بلهفه : ردي بسرعه لا يفصل
غدير : هلا وغلا بعريسنآ
يوسف : هلا فيك .. كيفك
غدير : تمام التمام .. انتي شخبارك عسآك مبسوط
يوسف : الحمدلله بخير .. أمي كيفهآ
غدير: امي من صحت صجتنا دقوآ على وليدي قلبي ماهو متطمن تقول انك بزر مو رجال طول وعرض
يوسف : ياعساني فدوه لرآسهآ خليهآ تكلمني
أعطت امهآ الجوال وامهآ شوي وتبكي : هلا ياوليدي .. كيف حالك ؟
يوسف : بخير عسآك بخير يالغاليه بشريني عنك عسى ماتحسين بتعب
امه : أنا بخير .. بشرني شخبار عروستك عسى عجبتك يايمه
يوسف يبتسم على كلام امه : عاجبتني ونص
امه : اقول يمه ترى عشآكم اليوم عندنآ أخوك ابو محمد مسوي عزيمه لك ولسيف وزوجته
يوسف : أن شاء الله بنجي بس لاتتعبين نفسك يايمه
امه : لا تعب ولاشي ياولدي .. سلم لي على زوجتك
يوسف : يوصل بأذن الله .. توصين على شي
امه : سلامتك .. وقفلت الخط
أتجه لغرفة عشآن يصحي شهد اللي شآفهآ وآقف تلبس روبهآ وجآيه بأتجآهه
شهد نزلت رآسهآ وطآح شعرهآ على وجههآ : صبآح الخير
يوسف يتكي على الباب : صبآح النور
شهد : من متى صآحي ؟
يوسف : من سآعه ماحبيت أصحيك وانتي نمتي متأخر
شهد تعبد خصلات عن وجههآ : تبي أسوي لك فطور
يوسف أبتسم : لا انا طلبت فطور .. انا بسبقك للصآله .. مشى وسكر الباب ورآه
بمكآن ثآني
أستغربت منه صحاهآ الصباح بدري وأفطورآ وبعدهآ نزلت معه يتمشون
ريم : سيف وين بنروح ؟
سيف : رآح تشوفين وبين بنروح بس اصبري شوي
ريم : لاتقول بنسآفر
سيف يضحك : لا مابنسافر اليوم بس اصبري ورآح تشوفين
بعد نص سآعه من المشوار عرفت الأتجآهه اللي مآشين فيه وعلى بعد خطوآت من مزرعتهم
ريم عقدت حوآجبهآ : بتوديني لمزرعتنآ ؟
سيف وقف السياره وأنفتح الباب وكمل الطريق .. ودخل لمزرعة أبوه نزلهآ ومشى بهدوء وهي سكتت تبي تشوف أخرتهآ معه.. مشت الى مكآن مرت ذكرآه ببآلهآ ولفت عليه كانهآ مقروصه .. قرب منهآ ولف يديه على خصرهآ وهمس بأذنهآ : فاكره ويش صار لك هنآ
ماقدرت ترد عليه تذكرت يوم طآحت وهي تطرد هديل نفس المكآن نفس الورود نفس البيت
ريم بصدمه : انت اللي .. وسكتت
سيف : أيه أنآ اللي طحتي عليه ... أكيد ماتذكري وجهي لأنك كنتي خآيفه وتأكد من هالشي يوم الملكه وكمآن بمكالمآتنآ ماقد جبتي لي سيره فعرفت انك نآسيه أو بالأصح ماقدرتي تربطين الأحدآث ببعض
ريم لفت عليه وعيونهآ عليه : يعني انت حبيتني من ذآك اليوم
ضمهآ لصدره وقآل : أنتي ماتدرين ويش سويتي فيني ... خليتيني العاقل المجنون كنتِ مآتروحين عن بآلي دقيقه .. والحين خلاص سكنتي دنيتي وقلبي ولك شي فيني
ريم : يآعمري عليك ياسيف .. مآتوقعت بيوم يصير لي كذآ .. أحس نفسي أحلم وربي أحلم
بعد عنهآ ورفع يدهآ وبآسهآ وعيونه ماتفارقهآ
سيف : لا ماتحلمين انتي معآي أنا وبس
صحت من النوم وعيونهآ متورمه من كثر مآبكت في ليلتهآ الماضيه.. طلعت من الغرفه وسمعت أصوآت خوآتهآ بالغرفه رآحت لهم
هنآدي : تكفين شوق اجلسي زوجك ماهو طاير
شوق تجهز أغراضها : مقدر طيارتنا الساعه 9 نآسيه اني من أسبوع هنآ خلاص برجع طولت مره
سحر : قهر والله قهر ريم ورآحت وشهد ورآحت وأنتي كمآن بتروحين لجده
شوق تتخصر : يعني أترك زوجي
رغد بصوت نآعس : مآقلنآ اتركيه بتروحين له روحي
شوق : مهآوي عندكم مارآح تقصر عليكم
سمر : لآتطولين زورينآ عآد
شوق : أن شاء الله ماراح أطول عليكم بس انتم أنتبهوآ لنفسكم ولعمي وأتركوآ الدلع عنكم
بدأ مشاري يبكي وهنآدي تحآول تسكته
سحر : مدري أيش فيه اليوم بس يبكي صدع رآسي منه
هنآدي : اكيد فآقد شهوده
سمر تنسدح جنبه وتلآعبه : يآوآآآد ياحليــوووه .. يآآوآد يامغآزلجي .. وقرصته على خده وجلس يضحك
هنادي : ههههههههه من الحين يعرف المغازله
رغد تجلس وتحس جسمهآ ومتكسر : تحسون بتعب زي اللي أحس فيه
سحر : يعني مو مره .. رغد مادقت شهد عليك
رغد : نوو مادقت تلآقيهآ نآيمه بالعسل ايش تبي تدق علينآ
شوق توقف : يآلله أنا بروح الحين تبون شي
وقفوآ أخوآتهآ معهآ .. ووصلوهآ عند الباب
هنآدي شوي وتبكي : مع السلآمه
شوق تضمهآ : شدي حيلك بدرآستك وأتركي اللعب الفاضي
هنآدي : طيب ابشري بشد حيلي
شوق تضم سحر وسمر .. وبالأخير تضم رغد وتوصيهآ عليهم
شوق : سلموآ على مهآ وعمي أذا جوآ .. وبآست مشاري ورنيم
ونزلت وهم يودعونهآ
ببيت أهل يوسف
جوآ بنآت أبو محمد وسآعدوآ غدير ومريم ونآديه بالتجهيز للعزيمه .. جآء وشآفهم كل وحده منغمسه بأشغالهآ .. جلس بالصاله يتقهوى لحاله بعد ماجآب الأغراض وحطهآ بالمطبخ
غدير : مشاء الله حآط رجل على رجل لاشغله ولا مشغله قوم شوف أخوك يمكن يحتآج شي وشيك على الخيمه
مآجد : ليش من بيجي ترآهم سيف ويوسف مو أغرآب
غدير : ويمكن يجون اهل زوجآتهم
مآجد عقد حوآجبه : مين أبو مهآ والآ مين ؟
غدير : ايه أبومهآ ويمكن بنآتهم
مآجد : مين بنآتهم ؟.. اللي اعرف بس شهد زوجة يوسف
غدير : في شوق متزوجه وآحد غني .. ومهآ مدرسه بعد متزوجه بس مدري مين وفي هنآآدي يآآنآس عليهآ ذي البنت خطيره تهبل فلآويه بالدرجه الأولى .. مآتتصور يامآجد قد أيش حبيتهآ على نيتهآ مرره
سكت لأنه فآهم أخته تتكلم عن مين تتكلم عن البنت اللي حطت رآسهآ برآسه وتتهمه بأشياء مآسوآه وهو مستحمل عشآنهآ بنت ضعيفه مايبي يضرهآ وخآيف لا يسوي لهآ شي وترجع تصير بأخوآته .. سرح بخيآله عند البنت اللي ربطه رآئد معآهآ
غدير بنظرة شك : مجود وين وصلت
مآجد : معآك ."غير نبرته وصارت حآده أكثر "... وانا ويش خصني تتكلمين عن البنت عندي
غدير : قلت يمكن أقول لأمي أذا خلصت دراسه تخطبهآ لك .. حلوه وفرفوشه وشخصيتهآ تعجبك
مآجد : مابي أخطبهآ الله يرزقهآ بوآحد غيري .. والحين روحي طلعي الشورت الكُحلي عندي مبآرآه
غدير توقف : ماني مطلعه عندي أشغال مآسويت الحلى لسى .. روح أنت طلعه بنفسك ياربي على الكسل اللي فيك
وتركته مع افكاره توديه وتجيبه .. ويفكر كيف ينتقم من هنآدي بكل بسآطه ويقهرهآ
بآلسياره
دخلت وسلمت عليه .. بعد الهدوء اللي كآن بينهم
فهد : كيفك اليوم ؟
شوق : الحمدلله
فهد : أخذتي كل أغراضك عشآن السفر
شوق : ايه كلهآ أخذتهآ .. الا رزآن وينهآ ؟
فهد : بالفندق الحين بنروح لهآ ونجلس بالفندق الى موعد الطياره
شوق بدون أعتراض : اللي تشوفه
فهد باستغراب : غريبه أمس رزآن رجعت من الفرح مبسوطه منك وأنتي اليوم مآ أعترضتي على شي
شوق : وليش أعترض مو بنرجع لبيتنا .. وهذآ اللي أبيه
فهد : عسآه دوم العقل عليك وعليهآ
شوق بنفس نبرته : وعليك يارب
فهد تذكرت : على فكره متى نآويه تدآومين بالشركه
شوق : مدري .. متى برآيك أدآوم
فهد : من بكره عشآن تشوفين الأشغآل
شوق : اوكي بس توصلني لأني ماقد رحت لهآ
فهد : اوكِ
بآلفندق وتحديدآ عند شهد ويوسف
كآنوآ جالسين يتفرجون على التلفزيون وهي بآلهآ كله معه خآيفه ترجع له نوبة الربو اللي مرت عليه أمس ومآعندهآ الجرآئه انهآ تفتح أي موضوع معه .. وهو مكتفي بشوفتهآ قدآمه
يوسف : شهودتي مآقلت لك أن أهلي عآزمينآ على العشاء
شهد أبتسمت له : ومتى بنروح لهم
يوسف : العشاء
شهد سكتت ونزلت رآسهآ وبعد دقايق قآلت بتردد : يوسف ابي منك طلب
يوسف لف عليهآ : أنتي تأمرين أمر .. ويش تبين ؟
شهد : أبي أروح للمشغل أذا مآعندك مآنع
يوسف : ابشري بعد صلآة المغرب جهزي نفسك وأوديك واذا خلصتي أتصلي علي
شهد تطآلع الساعه : مآبقى شي على صلاة المغرب بروح وألبس وبعد المشغل بمر بيت أهلي قبل نروح لأهلك
يوسف : اوكِ اللي يريحك
رآحت للغرفه وأتصلت على ريم
شهد : تروحين معي المشغل
ريم : يووه سبقتك وخلصت الحين برجع البس انتي بتروحي لأخوآتي
شهد : لا أهل يوسف عآزمينآ على العشاء
ريم : وي حتى انا سيف يقولي أخو يوسف الكبير عآزمنا
شهد : والله مدري .. أجل اشوفك هنآك سيوو
ريم : سيوو
عند فهد وزوجآته
رزآن : لا مشاء الله خوآتك كل وحده أحلى من الثانيه بالزفه
شوق : تسلمين كله من ذوقك
رزآن : أقول فهد بروح الرياض عند أهلي
فهد : أجليهآ للشهر الجآي هذآ الشهر مضغوط بالشغل ويمكن أسافر برى
رزآن ميلت فمهآ : طيب .. بس خالي أحمد زوجته من أسبوع ولدت وأبي أزورهآ
تغيرت ملامح شوق وتضآيقت من سمعت أسمه
فهد : طيب أذا رجعنآ جده حجزت لك
رزآن : يمكن أطول هنآك من زمآن مارحت لهم
فهد عصب : طيب خلاص قلت لك بحجز
شوق : عن أذنكم بروح أصلي المغرب
فهد ورزآن : تفضلي
بعدت عنهم ورآحت جلست لحآلهآ
شوق ( يارب اجبر كسري يآ أرحم الرآحمين .. يآرب عوض صبري خيرآ يارب .. وارزقني الذريه الصآلحه ) أمنت على دعآئهآ وتوضت وبدت تصلي
طلعت من المشغل وأتجهت مع زوجهآ لبيت أهله
شهد : تدري ما أعرف الآ امك وغدير
يوسف : بتتعرفين عليهم الحين
شهد بحياء : والله أستحي خلك معي شوي
يوسف يعدل شمآغه : أخآف اجيبهآ طآآمه
شهد حمر وجههآ : لا أجل خلني لحالي
يوسف يمسك يدهآ : رآح اشتآق لك .. أرتبكت وحاولت تغير السالفه
شهد تفتح الباب : انزل لأحد يشوفك من أخوآنك .. ونزلوآ مع بعض لبيت أهله
بعد مادخلت للصآله نزلت عبايتهآ أنحرجت من لبسهآ شوي بس مشت عادي ووآثقه بنفسهآ
كآنت لابسه فستآن أحمر بسكري قصير فوق الركبه فيه تكسير بسيط مع طرفه والصدر مكسر بسيط وفيه شريطه لونهآ سكري .. وصندلهآ أحمر عالي بأكسسوار بالوسط وفردت شعرهآ على طوله ولفلفت أطرآفه ونزلت خصلهآ على جنب والميك أب هآدي أحمر وأسود وحآطه روج توتي وبلاشر خوخي .. تعطرت وأتجهت للصآله الكبيره اللي مجتمعين فيهآ
وقفت عند الدرج اللي يطلع للصاله .. وسلمت على مريم اللي أنبهرت فيهآ
دخلت الصاله وسلمت على ام يوسف والمتوآجدين كلهم .. شآفت ريم وجلست جنبهآ بعد ماسلمت عليهآ
وريم كآنت لابسه تنوره قصيره موف ووردي وبدي وردي مورد بموف وكآنت مجعده شعرهآ كامل وحآطه ورده وردي على جنب .. وميك أبهآ كلاسيك مره
شهد : بشريني كيفك ؟
ريم وخدودهآ متورده : بخير انتي كيفك ؟
شهد : تمآآم .. كلمتني خوآتي
ريم : لا بس بروح لهم بعدين
شهد تفكر : شكلي بقول ليوسف يوديني " سكتت شوي وبعدهآ قالت بتضجر وصوت خآفت " ريومه شكلي فيه شي غلط أكلوني بعيونهم
ريم بأعجآب : صرآحه طالعه احلى مني ميون مره .. بس غبيه تلبسين كذآ ورجولك كلهآ برآ وجسمك طالع جنآن
شهد : ماتوقعت القى نآس كثير وبعدين انا عروس ولازم اكشخ
ريم : طيب طيب اسكتي الحين
ام يوسف : كيفك ياعرايس ؟
شهد وريم ابتسموآ : الحمدلله
الجده : ويش اسمهآ زوجة يوسف ؟
مريم : شهد ياجده
الجده تضحك : ايه تذكرت
غدير تهمس لشهد : جدتي تنسى كل شي
شهد : الله يطول لنا بعمرها
غدير : أمين
هيفاء تهمس : يمه شوفي زوجة عمي كيف كشخه
امهآ بغيره : والله انك احلى منهآ مليون مره شوفي ماتستحي على وجههآ متفصخه
أيمآن : بس شكلهآ طيبه
أم محمد : أنتبهوآ تختلطون فيهآ خلونآ بحالنا مالنا فيهآ
مريم تهمس غدير : شوفي زوجة أخوك شكلهآ غآرت من شهد هههههه
غدير : هالعجيز بعد تغآر والله حآله
مريم : أووش لأحد يسمعك بتفضحينآ
بعد العشاء رآحوآ الكل مآعدآ شهد وبنآت أبو محمد اللي جلسوآ يسولفون معهآ ويضحكون
دق جوآل مريم وردت : هلآ والله .. لا حيآك مافي أحد
هيفاء : مين مريومه ؟
مريم وعينهآ على شهد : يوسف يشوف في أحد بيدخل
سمعوآ صوته يتنحنح وبعدهآ دخل : السلآم عليكم
الكل : وعليكم السلآم
شهد ( يوووه الحين يجلس ومايوديني عند أهلي شوي وبرسله مسج )
بآس رآس أمه وجدته وجلس بينهم وعينه على شهد اللي مآشآفهآ الا بهذي اللحظآت حآول يضيف شي على الجو الهآدي ويختلق السوآلف لكن كل مآطآحت عينه عليهآ يحس كآنه أول مره يشوفهآ خصوصآ بكشختهآ هذي
الجده : شخبارك ياولدي ؟
يوسف : بخير عسآك بخير .. أنتي كيف حالك بعد العرس اكيد تعبتي
الجده : تعبت بس مآهو بالحيل
أيمآن تهمس لهيفاء وغدير : شوفوآ عمي مدري ويش فيه كأنه مرتبك
غدير تضحك بشويش : أووش برآقب الوضع بصمت
هيفاء : يقلع شرك يآشيخه
ببيت أبو مهآ
جلسوآ مع ريم اللي تسولف لهم عن العزيمه وأيش صآر معهآ
هنآدي : طيب شهد متى تجي ؟
ريم : مدري يمكن بعد شوي
سحر تضم ريم : يآدووبه أعطيني النشره بآلتفصيل
ريم تضحك : ويش أقول عزيمه عآديه
رغد تمدد رجولهآ وتجلس مشآري بحضنهآ : تدرين ياريم أحيآن أحسك غبيه ومأخذه المركز الأول
ريم كشرت : يآسآتر وليش ؟
رغد تضحك : أذا اشتغل مخك بتعرفين قصدي يالدلخه .. وبعدين وحده تجي تأخذ مشآري قطع شعري بس يشده
هنآدي : هآتيه أنا بأخذه .. سمعت صوت مسج وصلهآ وفتحت جوآلهآ وتغيرت ملامح وجههآ من الصدمه وتجمد الدم بعروقهآ وهي تقرأ حروف المسج اللي وصلهآ
حست بتأنيب الضمير على كلامهآ له البآرحه ... ترددت تدق عليه أو ماتدق .. تمآلكت نفسهآ وقررت أنهآ تدق عليه
رنـــــه ... رنـــــتــــيــــــن ..
وصلهآ صوته :نــعــم
فآتن ميلت فمهآ من نبرته الحاده: أنعم الله عليك
تركي : خير ويش تبين ؟.. نسيتي شي ماقلتيه وجآيه تكملينه
فآتن عصبت : ويش فيك أنت علي .. هذآ جزآتي اللي بأعتذر لك
تركي سكت وبعدهآ قآل : طيب خلاص في شي ثآني بتوصلينه
فآتن : مشكور على كل شي سويته لي .. مع السلامه
وقفلت الخط بوجهه وبعيونهآ دمع تحآربه
بآلريآض
كآنت متحلفه بسريرهآ وتبكي على حظهآ العاثر تبي تتخلص منه بأسرع وقت دآيم يأذيهآ ويزيد كرهه بقلبهآ .. ندبت حظهآ مرآآت ومرآآت .. وتجرح خدهآ من سيل دموعهآ
دخل الغرفه بعد ما جآء من خويآه .. وشآفهآ نآيمه على السرير
فيصل : ليآآن .. ماجآه رد منهآ
فيصل : لــــــيــــآآآآن
ليآن : ويش تبي ؟
فيصل : اجلسي بكلمك بموضوع
ليآن تبعد الشرشف عنهآ : اللي هو ؟
فيصل : تعدلي عشآن نعرف نتكلم .. جلست قبآله
ليآن : خير ويش تبي تقول
فيصل : كآن انتفاقنا الشهر الجاي أطلقك صح والا غلطان
ليآن : صح
فيصل : وأنآ ترآجعت خلاص بستنى لين تولدين وبعدهآ يحلهآ الحلآل
ليآن بفرح : يعني مارآح تطلقني ؟
فيصل يرفع حآجبه : يمكن ويمكن أيه .. بس اللي ببطنك مآله ذنب
ليآن ضمته : الله يخليك يافيصل .. وربي فرحتني بكلامك هذآ .. وجلست تبكي من شدة فرحتهآ
فيصل أستغرب : الحين ليه تبكين لاتخليني أغير كلامي
ليآن : من فرحتي والله
بــجده
وتحديــدآ بغرفتهآ
إيه كل الناس عندي
بس مابيهـم بدونك ..!!
تدري يا عمري بأنك..
عندي كل الناس إنت !
ومهما تجرحني/ مسامح
وكِل طعناتي/عوافي
عشت وافي لدنيتك
وبموت وافي ..
ما اخونك لوتجافي
ما هو آنا اللي إنضاقت
علي الدنيا/ خنت
كآنت وآقفه تسرح شعرهآ المبلول قدآم مرآيتهآ حط كريمهآ وعطرهآ كالعاده
أمــآ هو كآن يرآقب تحركآتهآ بكل هدوء وتركيز أنتبهت لعيونه لفت عليه وعلى ثغرهآ ابتسآمه رضآ ورفعت يدهآ تلم شعرهآ بشبآصه وأرتفعت بلوزة البجآمه
شوق : علآمك تطالعني كذآ ؟
أنتبه لبطنهآ وتحديدآ للوشم المرسوم بدقه على أسفل بطنهآ طآلع بذرآعه نفس الوشم بدون أي تغيير تذكر سؤآلهآ ورد عليهآ : مــعــجــب
شوق رفعت حآجبهآ : صدق والله
وقف ومشى لجهتهآ وعيونه متعلقه فيه
ومن هنآ ستبدأ حيآه مختلفه قد نجهل ظروفهآ .. ولكــن
فهد & شوق .. ويش بيصير بينهم ؟
رزآن .. معقوله نشوفهآ بوجه ثآني مآ نعرفه ؟
شهد & يوسف .. كيف بتكون حيآتهم ؟
ريم & سيف .. وكيف ستكون بدآيه المشآكل ؟
والأهــــــــــــم
هنآدي & مآجد وزوآيآ جديده بحيآتهم سنكتشفهآ ولكن مآهي ؟
مهآ معقوله ترجع لبندر متى وكيف وليش ..
والسؤآل الأهم هل لزوآجهم بالخفاء علآقه برجعتهم ومشآكلهم ؟
:::
بآلفندق
بعد مآوصلوآ وبدلت ملابسهآ اخذت لهآ كآس مآء وشربته تعطرت وطلعت له بالصاله شآفت جالس ويطالع التلفزيون وبآين عليه الشرود .. حس بوجودهآ لف بسرعه على جهتهآ وارتسمت على شفايفه بسمة صافيه .. ابتسمت له وتوردت خدودهآ ومشت جلست جنبه تحاول تخفي حيآآهآ منه بخصل شعرهآ اللي تلعب فيهآ
يوسف رفع حآجبه : افآآآ ما كأننآ نعرف بعض ياعمري ليش هذآ الخجل
سكتت ونزلت رآسهآ وتحاول تبعد نظرآتهآ عن عيونه ماعندهآ اجابه شآفيه لسؤاله وهي نفسهآ ماتفهم أحساسهآ بالخجل منه ... تشتآق له ولوجوده جنبهآ .. تتلهف على شوفته والتقآء نظرآتهم .. تعشق لمسآته الحنونه والعآشقه لهآ ... لكن أحساسهآ بالحيآء أسر كيآنهآ وقلبهآ ورآفض يعترف بحقيقة مشآعرهآ له .. تحبه ومجنونه بهوآه لكن لسآنهآ صعب ينطق بحبه وهيآمهآآ فيه
قرب منهآ أكثر وحوط يديه على خصرهآ وضمهآ : شهودتي أحــبــك أنا مو بس أحبك أنا أعشقك وأموت فيك
رفعت رآسهآ وطالعته وابتسمت مسكت يده : حتى أنآ أحبك
بآسهآ على خدهآ : أحبــك
؛؛
؛؛
اليوم اللي بعده
السآعــه 9 الصبآح
فتحت عيونهآ بتكآسل وبدأت تتضح الصوره لهآ انتبهت لمكآنه الخالي رجعت غمضت عيونهآ بتكآسل وتعب .. لفت على الجهه الثاني وأخذت جوالهآ وشآفت السآعه قآمت بدون نفس ودخلت تأخذ لهآ شور دآفي ينشطهآ
بعد ربع سآعه طلعت ولبست بجآمه رمآدي وفوشي ونشفت شعرهآ وتعطرت ونزلت تفطر وتطلع بالحديقه .. نزلت الدرج وشآت رزآن تكلم جوآلهآ ورىحت للمطبخ تسوي لهآ فطور
ليزآ : خلاص مدآم انا في سوي فطور انتآ
شوق تضحك : ماعليش ليزآ انا أسوي فطوري احب المطبخ
ليزآ : بس مدآم انت لآزم في يرتآح انا ميري سيرينآ في سوي كل شغل
شوق : مو مشكله خليني على رآحتي ليزآ
ليزآ : اوك مدآم
سوت لهآ فطور وطلعت بالصينيه لغرفة الطعآم تفطر لحآلهآ ... بعد ماخلصت طلعت من الغرفه ولازآلت رزآن تكلم جوآلهآ أستغربت شوي وكملت طريقهآ للبآب الزجاجي بزآويه صآلة الأستقبال ويطل على الحديقه غمضت عيونهآ وأخذت نفس طويل من نسيم البحر وجلست على الكرسي الخشبي وأخذت الجريده تقرأ أخبار اليوم .. قطع أنسجآمهآ دخول رزآن وجلست على الكرسي قبآلهآ وحطت رجل على رجل
رزآن : تأخرتي بالنوم شالطاري ؟
شوق تبتسم : والله تأخرت بنومي البارحه
رزآن بأستفسار : ليكون فهودي مسهرك
شوق : والله شي مايخصك أذا سهرآنه مع فهد وألا لحالي
رزآن ميلت فمهآ على جنب وضحكت وبعد ثوآني قالت : الا مآبشرتك
شوق رفعت رآسهآ من الجريده وبأهتمآم : بشنو ؟
رزآن والبسمه مآفارقت شفاتهآ : أنا حآآمل
تعلقت عيونهآ برزآن والخبر صدمهآ مره كأن كف جآهآ عن فجأه سكتت شوي وبعدهآ قآلت : مبروك حبيبتي تقومي بالسلامه
رزآن : عقبالك
شوق من قلب : أمين .. وقلتي لفهد ؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك