رواية بعض العيون حقدها في نظرها -40
شي ولمـ تقدرك ولمـ تحترمك
بل صالت وجالت تحت جناح العمـ المبجل!
لماذا؟
ذاك الاحساس الحاني الذي يسكن جنابتك لها؟
اهي حق العشرهـ؟
آم حباً لها يسكن عروقك وينبض بها؟
همسة محبه اللهم البس والداتي ثوباً من العافيه ترفل فيه ولآتحرمني منها
نلتقي
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة حقد26
مدخل
طال السفر
والـمـنـتظر مل صـبـره
والشوق يا محبوب في ناظري شاب
رد الــنـظـر
خـلـيـت بـالـكـف جـمـره
سـعيرها فـي داخل القلب شباب
عـز الــخــبــر
والـمـهتوي ضــاق صــدره
يـا من يرد العلم عن هاك الأحباب
طــيــفــه عبر
مـا أرسـل مـع الـطيف عـذره
هو خاطره من لوعتي ما بعد طاب
هـو مـا ذكـر
أن الـجـفـا فــيـه كـسـره
للخافق اللي من هوى صاحبه ذاب
يـا مـا ســهــر
طـرفـي عـلـى حـبس عـبره
اردهـا والـوجد لـلدمع جـذاب
دمـعٍ حدر
جـالـه عـلـى الـمنع جـسره
عـظيم وجـدي للدمع شرع الباب
يوم وشهر
عزاه والـعـمـر مره
والـناس واجـد لكن الولف غلاب
لدايمـ السيف
بدايه
صباح الدلع=)
والناس الدلوعين^_^
تستاهلونكل حب وكل اهتمامـلأنكمـ با المثل وبـ المقابل تخجلوني بمحبتكمـ وآحترامكمـ وتقديركمـ
البارت هذا
للبطلين ؟
عناد وملوك
فلهمـ تواجد فيه ومساحه كبيره نوعاً ماـ
لآيخلو من شدة عناد الدائمه=)
ومضه|انت تحسبني اذا ابتعدت بنساك!
والله لتضحك مع احفادكوانامانسيتك!
لآتلهيكم الروايه عن دخول وقت لصلاه
بـ الصاله,
آبو جسار بـستفهامـ وش فيك عناد؟ليه تصارخ على شهد,؟
آنتبه عناد فجئه لتواجد والدهـ بـ المكان,
ليسارع الخطى لتقبيل رأسه
من ثمـ تعقبه على ذلك شهد
آبو جسار آبتسمـلرعد وحمله رعد هنا اليومـآهايبارك لبوهـ قرب زواجه
آبتسمت شهد يبهآنت قلتهاقرب زواجهوآنا ماسويت شيلآفصلت ولآآشتريت ولآحتى سويت آي شي
وش يمديني الحين آسوي
آجلوهـ السنه الجايه !!
او على الاقل بـ العطله!
عناد مقاطع السنه الجايه!! آنتي الي بتعرسين والا انا؟
آرتاحي ياشهد آرتاحي ؟
أن كان الشغله على فستان والالوان على الوجه
لآتحضرينمافيه لازومـ؟
بتكلفين على نفسك على الفاضي ولآفيه آحد بيحضر!
شهد مقاطعه بشراسه مو على كيفك مو على كيفك ياعنادصديقاتي بيحضرونوخواتهمـ
وآكيد صديقات آمي
وبناتهمـ
وسيوف وآهلها
ومتابعات ضمضم
وشلون بيصير مافي احد بيحضر
مالنا شغل
بنحضر
يعني بنحضر!
من زمان مافرحنا في احد
نبي نفرح ونرقص من قلب
حتى الرقص والفرح بقواميسك مالها حق ؟
عرس!
عرس!
عرس!
تفهم شلون عرس؟
يعني فرح من قلب ورقص من قلب!
عناد بعصبيه وثرثرة شهد أزعجته شهيد وقطع لسانانتي ماتتعبين من الجمل والكلمات الي ورى بعض وبنفس واحد ماينقطع !
الزواج زواجي ولآابي معازيمـ!
قسم بالله ياشهيد اسمع ان وحده من صديقاتك مرتزهـ بزواجي؟
والله ياشهيد انزل زوجتي با الفندق وارجع لك أعلق لك رجلينك بـسقف غرفتك!
شهد بضحكه صافيه تجلس على الكنبه يوووه يا عناد يصير خير في وقتها!
ابو جسار مقاطع لصخب حديثهمـ عناد؟عسى ماشر آترك أختكوش فيك؟وهي صادقه تبي تفرح!
بس الظرف مايساعد
كان قلت هـ الكلمه وانهيت السالفهمو شد وجذب على الفاضي
جلس ابو جسار بهدوء بجانب آم جسار ووضع رعد بجانبه ليشد رعد مافي الجيب الجانبي لأبو جسار فتسقط
محفظته ويفتحها رعد ويبدى بفرز العملات النقديه بسعادهـ طفوليه,
عناد بحراج يابويرعد بيحوسك رعد آترك الي بيدك رعد عيبتعال!
آبو جسار بصرامه صاحي انتآجلس في الطرف هناك لآتخوفهوهو يالله متأقلمـ معنا
عناد بضيق طيبطيبآنا ماشيعندي موعد مهمـريان اذا وصل ياشهد خليه يوصل رعد لأمهلأتنسين
شهد آذا رضى!
آبو جسار بمداخله كيف مايرضى!!
شهد برتباك لآ يبويبس آمزحخلآص ياعناد ان شاء الله؟
عناد بنظرهـ ناريه تحمل التهديد ,
لينسحب لموعدهـ المهمـ!
شهد بضحكه أهـودي آشوف مليك هـ الي طايرتن فيها جدتي! الا جدتي هي حلوهـ ها الي خاطبتها لـ عنيد؟
الجدهـ بتهكمـ ياويلك على طاري العرس وعلومهمالتس شغلزينه والا شينه دام هو شافها وماقال شيفمالتس دخلولآرايولآعاد اسمعك تقولين عنيد!
شهد مبتسمه على عصبية الجدهتكتمـ ضحكاتها آدلعهمايركب عليه عنودي!آخاف يسمع تدليعه من هنا ويذبحني مناكتعرفينه شبيه عنادك!
الجده مقاطعه ونظراتها تتجاهل شهد الله من البربسه عند مطيورتك ياسطامـماتسكت علومها واجد تصدع براسي !
سطام باابتسامه لشهد لآ البنيه مملوحه حيل وفيها زينوبتجوز لكمـ
آم جسار بـآبتسامه هو ماتركنا نروح لهمـيقول ماله لزومـدامها عاجبه جدتي فهي عاجبتنيوالله ولدك ياسطامـماله الا رايه!
رمقها سطامـ بنظرهـناريهمن ثمـ وجه حديثه بتجاهل لها للجدهـ هيابعد ان أعاد رعد لحضنه,,
تعال لملم بقايا عمر لأجلك مرهون
حلف راعيه ! مايوم يتوب لو طوّل غيابك
العاجي
على طاولة الغداء,
مقرن المترئس الطاوله
والظبي على يمينهتأكل مجامله لآآكثر
مقرن بـستفهامـ ماتاكلين!
الظبي بأبتسامه صغيرهـ يبه انا اكل بس انت الله يهديك تحس ان انا ماكلبس والله شبعت,
همت بـ الوقوف
لتعترضها آيدي أخرى على كتفيها آهااااماتقومين الا لما اشبع انا؟
آرتبكت وصوته يحتضنها
قبل ملآمسة كفيه الباردهـ على كتفيها
طبع قبله دافئه على رأسها لآمست شريان قلبها,
ليجلس ياسر على الكرسي المقابل لـظبي
ويبدى بسكب الاكل,
ياسر بآبتسامه متجاهل الوجع الذي يسكن الظبي ومحاولا ً لآخراجها بنت عمي هذي بتذبحني مرهـ والله ماردني من مقدمة الباب الا جبهتي!
مقرن ممسك بضحكه آجتاحته من اسلوب ياسر الهزلي لآتبالغ يا ولد عبد العزيز!
ياسر لآوالله انا صادق ماكذبت بكلمهبنت عمي فلك اذا حصلتوها مره مذبحوحه او مخنوقه ترى منيلآاحد يلومني!
لعنبو شيطانها تحسبون انها تخاف او بتهرب أذا جيت بطقها؟
لآ عادي واقفه وتستنى العقابعادي!
وتضحك !
الله من الدلآخه بعد!
آردف منتظرهـ وقت جيتي وتنتظر عند الباب يامويه يا سلك قوي وشفاف اتوقع انه مع الالعاب الي تجيهمـ ماعمري شفته الا عندها
ويالله تربطه في مكان والطيحه دايم من نصيبيدايم مافيه اي اصاباتلكن اليومـ شوف!
آشار ياسر بجديه للمكان فوق حاجبه
ولون آحمرار واضحاً جداً
آردف و الله وافسخ عقالي وآطقها طق لين نزلت مناير على صياحها والله ماكفاني ضربها والله العظيمـ احس راسي صدع وصار يدور فيني
غرق مقرن بضحكه صاخبه
من ثم آردق عسى ماحد شافك من ها الشغالين في طيحاتك
ياسر بآبتسامه لآ الحمدلله كل مقالبها بنت مناير في الظهروالناس نايمه او تتغدىحزة شياطينهاوالله ساعات أشك ان لمنير يد فيها!
آتسعت ابتسامة ياسر وهو يتلقف آبتسامه صغيرهـ زينة فم الظبي,
حتى وان كانت باهته
لكنها أبتسامه,
وهذا هو المطلوب الان!
تعال لملم بقايا عمر لأجلك مرهون
حلف راعيه ! مايوم يتوب لو طوّل غيابك
واقف بآعلى الدرج
وقفته
خالجتها ترنح كبير
آنهكه
ان يقف بـشموخ كمـا آعتاد
كيف يقف بشموخ؟
والشكوك الانوالأدله
تعلقه على منصة الأعدامـ
لتطالب كل جمهور الحقائق بـآعدامه,
نعمـ
آعدامه
كما وقف بـساحات الشرف في يومـ
وآدعى انُه منهم؟
وآذاق مدعينه
جرعات من الخزي والهوان
دورهـ الان!
ليتجرعه!
هو الان
بخانةمدعين الشرف!
كمانعته ياسر!
آي وقوفاً شامخاً الان مهتز
في كلتا الحالتين انا مغلوب
في كلتا الحالتين انا مطوق بـحبلاً من نار!
وقيداً من حديد يحرق كلتا معصمي به
كيف آحمل شرف ذاك القلمـبعد اليومـ؟
والشك الان يرقص بساحاتي في زوجتي!
آوقدآخذني المجد والشهرهـ؟
والعزهـ با الاثمـ!
عن تدراك مافي داخل بيتي ومملكتي؟
آوتكون دعوة مظلومـ خنقته عبرات ظلمه؟
فـ ـشارف السماء وعانق ابوابهابدعاء علي!
آوقد ظلمت آحد فـرمية بعقاباً في زوجتي!
سيوف؟
هل هي صادقه؟
جاكلين
ياسر؟
آيكون الصدق هو حالهمـ
وانا فقط مشكك!
كيف لشعاع الشمس ان يخترق الان قاع المحيط!
كيف آعرف الحقيقه وأصدقها؟
وانا مابين صراخ فلذة كبدوحباً غاص بـ الوجد!
يارب
يارب
يارب
آمتحانوابتلاء؟
لأعفر الجبين على عتبات السجود فـ أقترب منك ومن بابك؟
امـ هو ماذا؟
,
,
آنتبه جسار لصوت الجدهـ القهوه يابو دررالقهوه!
آفاق على الخطوات التي أستقرت على الدرجه الاخيرهـ الملامسه للارضيه الرخاميه,
بصوت خافت مالي فيها نفس!
توجه للمطبخ
ليصرخ بـ الخادمات نيناااااماريمااااارينينا!
ماري تسارع الخطوات يسسير؟
جسار وين مفاتيح الملحق؟
ماري سيرفيه غرفه مدام كبير
جسار اوكيه روحي هاتي المفاتيح وآفتحي الملحق ورتبيه وحطي لي فراش جديد هناكوآتركي المفاتيح فيه لما اجيه انا بالليل,
ماري يس سير,
آنسحب جسار من باب الداخلي ليخرج للمواقف السيارات من هناك,
تعال لملم بقايا عمر لأجلك مرهون
حلف راعيه ! مايوم يتوب لو طوّل غيابك
بشقة ريان
فتحت عينيهاضي
و
تقلبت با الفراش
متأكدهـ تماماً من حبه لي
لكن غير متأكدهـ
من قوة ثباته في آستمرارية زواجنا؟
آحبه
آعشق تفاصيل تواجدهـ
بين ممرات حياتي
بل
هو حياتي كلها
كيف آخسرهـ؟
والان ينبض شي صغيراً
بآحشائي يخصه
يربطني فيه آكثر وأكثر
موافقته اساساً على بقاء جميلي في بطني
هو
ورقة وآثباتوآعتراف بشرعية زواجي بمجتمعه
رفعت رأسها ضيلتنصدمـ بنومه على الاريكه كما هو,
آبتسمت رغمـ قلبها الذي اوجعها بطريقة نومته
ضي ببحه ريااانريآآآنريون
تحرك ريان بـصعوبه من ثمـ رفع جسدهـ بألمـ كمـ الساعه
لمـ يمهلها لتنظر لساعتها الجانبيه
حتى سحب جواله آآآآآوفكل ها المكالماتكمـ نمت انا لآيكون مية سنه!
فتح المكالمات لينصدمـ لتأخذ امه نصيب الاسد من المكالمات
وقف بـعاجله آمي داقه آكيد الحين شهد ماعاد عرفت ترقعمن كثر مارقعت
وقفت بتعب ضي ريان آسفه واللهماكنت أقصدبس كل الي ابيه انك توفر لي وقت اطول هنابس هذاالي ابيه
ريان يلبس الكاب ويأخذ شنطة الحاسوب يصير خيرقفلي الباب على نفسكوجوالك قريب منكيالله مع السلامه!
تعال لملم بقايا عمر لأجلك مرهون
حلف راعيه ! مايوم يتوب لو طوّل غيابك
سيوف بـخوف وهي تعيد الاتصال للمرهـ الثانيه للعامله كاترين!
لترد عليها بعد الاتصال الثاني
سيوف بـخوف كاتيكيفك؟
كاتيبدي منك خدمهبليز بليزتعمليها من شاني؟
آوكي
بتروحي للمشغل
آنتي فيومنيحليكي في كاميرات بـ
سردت التفاصيلوتفاصيل التفاصيلللمشابها لهاوالعابدهـ للون الدولآر!
بعد ان انهت تفاصيلها بدي لما يصير شي ماشيبيني وبين جوزيبتئولي ان جاكلين مختلفين آنا وهي!اوكي كاتي!
-والله والله,لآخليك انتي وعيلتك مرتاحين كتير ومآنسى ألك هـ الخدمه آبدبليز كاتيكل شي آعمليه
آغلقت هاتفها
وبدت تتنفس القليل من الهواء الغير مسحوب بذرات قرب جسار الان!
قطع عليها تنفسها المرتاح
صوت وسن والله والله ماما ماسويها مرهـ ثانيه لآتطقيني ماما لآتطقيني؟
رمقتها سيوف بنظرهـ مستغربه بعد مسح دموعها خلآص روحي غيري بجامتك عند المربيه ولآأشوفك اليومـ عقاب لك!
تعال لملم بقايا عمر لأجلك مرهون
حلف راعيه ! مايوم يتوب لو طوّل غيابك
بـ جناح مناير ,
مناير عسى ايده الي ماني بقايلتهطقها يامنيهل طق ولآطق كافرخلي ابوها يجي
والله ان اعلمه بـ ياسر
كأنه يهودي مايخاف ربه في الطق
وهي وش سوت ياعميري جالسه تلعب!
ماسوت شي؟
غير هو فيه شرعلي وعلى بناتي مايحبهم يلعبون برى جناهمـ!
والاهم عاقلات !
ماتسمعين صوتهمـ اذا لعبو!
يالبى قلبهمـ!
لكن هـ الياسر متفرعن وماعليه من آحد
مناهل بمداخله وهي تشوف علامات ضرب ياسر على فلك هااااياربي وش مسويه ؟ماظن هـ الطق كذا من الباب لطاقه
تعرفين ياسر في حاله
مايحب يطق الاطفال الا ذا وصل حدهـ
وبنتك بعد يامنير ترى فيها لقافه مفروض ماعاد تخلينها تلعب بعيد عن عينك؟
مناير بنظرهـ ناريه مافيها لقافهبس تحصلين بنت البراق مشيشه ولد اختها علي وعلى بناتي ومابعد جانا شي بعدبدت سحايبها تهل مزونها علينا؟
انتي بس اصبري اذا ماجابها ولد آختها عن في قصرناماكون مناير ؟
مناهل مدريوالله كل شي يجوزالله يعينا بس
مناير بتهكمـ قال دكتور !الا جزار مافيه من علوم الطب مكان ابرهـ!
تعال لملم بقايا عمر لأجلك مرهون
حلف راعيه ! مايوم يتوب لو طوّل غيابك
بـ المستشفى,
عناد بحدهـ قلت لك تنتظرينيعني تنتظرين؟آنا قريب من المواقف؟
_مو مشكلهأوصلك انا!
-لآتقولين لي [ لآ ] بـها الأسلوب تراك ماااااتعرفيني
-عطيني السواق بسوش اسمه؟
خلآص
خلآص شفتكمـ
قولي له يوقف!
ماهي الا لحظات وسيارة عناد تقف بـالقرب من سيارة ابو عبدالله,
آي حرجاً يريد ان يوقعني فيه آمام نفسي وآمام ابو عبد الله!
مالذي يريدهـ بـضبط
تصرفاته
دائماً تدفعني لتسائل
تصدمني دائماً
يصبح صبياني مرهـ
ومرات آخرى شيخاً بـ السبعين من العمر!
قطع حديثها صوته لسائق,
عناد بثقل بحت السلام عليكمـ
آبو عبد الله بستغراب وعليكمـ السلامـآمر,
عنادبأبتسامه آنازوج ملوك وبسافر بعد شوي الله لآيهينك بآخذها منكـ!!!
التفت ابو عبدالله وبستغراب بنتي ؟هذا زوجك؟خبري في يـااا
قاطعته ملوكـ برتباك وتلعثمـ آيه ياعمـي هذا زوجي والله العظيمــزوجي!!
آبتسامة عناد عانقته على أرتباكها وتلعثمـ الحروف,
وهو يتوجه لباب الفان فـيفتحه فتحه واحد ويسحبه ,
ملوكـ القابعه بكرسي القريب من الباب
آرتعبت من فتح عناد للباب بـسرعه,
ليكمل رعبها
بشد يدها لنزول
ويغلق الباب آبو عبد الله الله يستر عليكـآمش!
شدة ملوك على كف عناد بـقوهـ الله يخليك عنادلآتكفى لآيروح تكفى عناد مابيك توصلنيلآتحرجني الله يخليكمابي آركب معك السيارهـقول الي تبيه هناوروح الله يخليك
لترحل سيارة أبو عبدالله بعد آتمامها لجملتها الخائفه
فـتختمها بشهقه خوف وآحراج!
عيني عناد عانقة ثلجية الاصابع المعانقه لـكفه الأسمر,
من ثمـ آرتفعت عينيه لكلماتها المتقطعه والمترجيه!
شدها عناد بـشده لناحية السيارهـ
وحرك جواله وبعصبيه عطيني الرقمـ
نقلته الرقمـ ملوكـ برتباك,
آنتظر ثواني من ثمـ جائه صوت ابو عبدالله
عناد بجديه آبو عبداللهأرجع لآهنت ,
آغلق جواله ودسه بعصبيه بجيبه,
من ثمـ فتح الباب وبصرامه آركبي شوي,
ملوكـ بارتباك مابي آركب لو سمحت عناد ها الشي مو صحيحعمتي ماعندها خبر في شي
بروح مع ابو عبدالله هذا هو رجعوانت قول الي تقوله في الجوال
شد ذراعها عناد بصرامه ليركبها بسيارة ويغلق الباب بشدهـ!
مجنون!
ربي حذفني على واحد مافيه ذرة عقل
آنزل
آختفي
آلموت ارحمـ لي من الحرج والخجل الي بيحتويني!
وين آدس نفسي فيه وآرتاح,!
قال ,
آهلي مايدرون قال!
مفروض تفهم
من يومـ ملكة عليها
آنا أهلها,!
ركب السيارهـ
وآستوى بمقعده
وبتجاهل كبير لهاعدل التكيف ورفعه !
من ثم وجه له
ووجه آخر لها!
ملوكـ بجنون الخجل وآنفاسها تتصاعد عناد لو سمحت ها الشي الي تسويه ماهو شي عقلآني ابدآآآآنا
قاطعها بهدوء آسكتي شوي ممكن!
آردف بعطيك المهر!ماتبين المهر وزواجنا قريب,؟
آنحرجت وبرتباك بمكانك تروح لعمي بتال او تحوله على حسابهماهو عذر ها الشي
غارقه في ثرثرتها!
جداً تصبح مزعجه
آذا ثرثرة بتلك الطريقه
يبدو ان كمية الحزن خفة جرعتها
قليلاً
آذآ
لنسكب قليلاً
من
مافي جعبتي
لآرى وقعه عليها!
حرك عينيه عناد بتفحص لخلو المواقف تماماً من المارهـو وجود آبو عبدالله من خلف السيارهـ
والسواد الذي يحيط بزجاج سيارتهـ!
ليشد على غفلة من ملوكـ
طرف الطرحه التي كانت على وجها
لتسقط على حجرها
فـ
تتورد فجئه وجنتين ملوك
وتصمت بصدمه!
فـ يردف بآبتسامه غريبه مو لابسه اليومـ النقابشكلك حرانه يومـ طلعتي ولبستي الطرحه!
ملوك بغضباً جامح تشد الطرحه من حجرها
فــيمسك معصمها عناد وبصرامه مو آول مره آشوفكممكن تهدين شوي؟ترى موحرام الي جالسين نسويهأنتي زوجتيهدي شوي!
قصد با الكلمه الاخيرهـ
أن تستكين تلك الاصابع التي يحتضنها من الارتجاف,
لكنها آزدادة
يريد هدوء!
من اين لي بـهدوء!
ومعاركاً بين قلبي ودقاته
تفضحني
و
خجلاً
و
خوفاً
و
آرتباكاً
يآسرني بقيودهـ
ملوكـ بحده كيف تبيني آهدىوانا الحين جالسه معك من دون آخبر آحدحتى آبو عبد الله احرجتني معهليش ماجيت للبيت مو هنا؟
عناد بعصبيه كل شوي والثاني أنط لكم على البيت آستئذن آشوف زوجتي! وآحراج وآنتظار ومدري وش بعد؟ غير الاحراج!
هنا أنتي عندي
وانا اقدر اشوفك وعلى راحتي؟
ملوك بحدهـ وهي تجفل عمتي ماعندها خبرماقدر؟
سارعت لفتح الباب
بعد ان وضعت الطرحه على وجها,
لتردها كف عناد العريضه تعانق معصمها آبي آشوفك شويلآ تعاندين كذا؟
بتردد وارتباك لآلآ عناد الوضع مو عاجبني
ليترك معصمها وينقل الشد القاسي من معصمها لذراعها لآتجلسين تمننين علي بشوفتك!
تراني عيوف يا ملوكـولآهو من صالحكتسوين ها الحركات فيني بعدين!
شد بيده الاخرىكفها
ليرفع حقيبه آنيقه ويودعها أياهـ
آردف بعصبيه وقرف ماخذت رقمـ حسابك قبللكن هذا مهركـويالله فارقيني دامـ الوضع مو عاجبك!
توقفت للحظه ملوك
وهي تسترق النظر لتلك الملامح القاسيه
التي
لآتعرفها الا بـسرق اللحظات
فـتقتلها تلك اللحظات,
شرس جداً
كماهو!
فتحت الباب على عجالهللتوجه لسيارة آبو عبدالله وتغلق الباببقسوهـ
ليتحرك ابو عبدالله
آنزلت الطرحه
انفاسها تتصاعد
كما من غيبة أنفاسهوقطعت,
ثمـ عادت له فجئه,
قطرات من العرق
تتراقص على جبينها
وقربه الصارخ من روحها
يدنو
في كل لحظة قرب ,
عانقة آصابعها
عنقها المحمر
تشعر بأن قلبها هرب فجئه وأستوطن ذاك المقعد الخالي الذي تركته؟
غبيه!
غبيه!
غبيه!
باكلها يعني؟
والا هي يعني تمثل دور المحرج و المرتبك!
ممكن؟
ليش لآ؟
والا في ها التخصصوترتبك من الرجال!
كذابه!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك