رواية ايام عبيد -3
كانت السايرة هادية إلا من سوالفي مع محمد عن الشغل وأمور ثانية كثيرة
وقفت عند الشيشة وهذي 3 مرة من تحركت من البيت أعبي بترول فل والبترول الصراحة شاب ضو
بعد جهد ووق وصلنا المركز
طبعاً إمي وإبوي ما خلو فيني شي ليش ما تسرع وتأخرنا وما أدري شو
ما يدرون عن رادارات الإمارات في كل مكان مزروعة حتى ع هالشارع الفاضي شي رادارات
بعد ما كملنا الإجراءات وطلعنا من الإمارات ودخلنا المملكة العربية السعودية
مشينا شوي ووقفنا عقب عند أول إستراحة نروح الحمام ونصلي العشا والمغرب جمع وقصر تأخير وبالمرة نتعشى
هييييييييييه هـــــــــــا ع الحمامات محد يعابلها موووووول ما تنفع للإستخدام الآدمي
وإلا المسيد حتى المسيد خايس فرشنا شرشف نظيف وصلينا فوقه المكيفات كانت مش ولابد بس أهون شوي عن
الحر
بعد الصلاة تعشينا بس الصراحة الحق ينقال البخاري هناك شي ثاااااااااااني لذيــــــــــــــــــــذ لدرجة .... خلني
ساكت أحسن
المهم ابوي إشترى بطاقة موبايلي من واحد باعه له
بعد العشى بدلنا أنا ومحمد وصار محمد هو إلي يسوق وأنا رقدت برتاح ومحمد كمل دربه
المهم مرينا الميقات وأحرمنا ورحنا لمكة متشوقين لشوفة الكعبة وأداء العمرة
فرينا قشارنا في الفندق وبركنت السيارة بعيد عقب سرنا عسب نأدي مناسك العمر
ونحن نطوف إمي كانت ماسكة إبوي من إحرامه عسب ما تضيع وأبوي كان يسرع وإميه حليلها تلهي فيه وما
دعت عدل
وبعدين قلنا بنسعي بالطابق الثاني لأن الزحمة أقل المهم ركبنا الدري المتحرك وبقت إمي كل شوي تحط ريلها
عقب تغير رايها لين يا هذاك التركي والتركية يمشي التركي وحرمته تمسكه من قميصه عاد إمي فهمت السالفة أونها قامت مسكت الحرمة من ثوبها شوي إلا المصعد يوقف والريال رفع إيده عن السير إلي ع ينب في المصعد
وحس بثجل لإن إمي وحرمته كلهن ساندين عليه فطاحت إميه وفوقها الحرمة وفوقهم الريال ونحن فوق هالكنين من الضحك وأبوي مشى عنا بعيد أونه ما يعرفنا
وإمي والتركية يضاربن ولا وحدة فاهمه رمسة الثانية حشى إلا بس ها جذا يبربرن
المهم كملنا عمرتنا ورقدنا وإرتحنا
--\\--
بعد كم من يوم
أيامي كانت عادية مليئة بالطاعة أكثر لإن وقتي كله بالمسيد
إلي بس وسع صدرنا الموقف إلي مر به إبويه
تحيدون لما قلت إن إبوي إشترى بطاقة المهم إبوي إشتراها بمية ريال وإستنى عليها كم يوم والبطاقة ما تشتغل
قام وراح صوب مركز موبايلي وقالهم إن البطاقة ما تشتغل وما يروم يتصل
فقاله العامل إنته إشتريتها من فرع من فروع موبايلي وإلا من واحد في الشارع
رد عليه إبويه واحد بالشارع
فقاله العامل إن إنصب عليه وهالموقف وايد يصير والبطاقة مش مفعلة
إبوي عصب وإحتشر لإنه إنصب عليه قام وراح باعه لواحد ثاني ب50 ريال
إبوي بعد ما يحب ينصب على حد بس برايه لو نصب هو ...
مرة من المرات بعد مرافس وضرايب قمت عسب أصلي الفجر في الحرم
وكان النوم مسيطر علي من الخاطر
والإمام كان يقول آية ويسكت شوي ويكمل عقب فأنا أبي أقاوم الرقاد بس مب قادر
لعنت الشيطان وكملت صلاتي زين
بعد الصلاة أنا أول واحد فزيت عسب نرد الفندق بس للأسف كان هناك عائق
بو علي : إنته تم إهنه مع إمك عقب تعال الفندق
عبيد : ليش إميه ما بتيي
بو علي : لا
محمد : بتم لين الشروق بتصلي الشروق وبترد عقب
يا هي سالفة أنا فيني رقاد مو طبيعي
إستغفرت ربي وتميت مع إمي والنودة موب راضية تروح عني لين طفرت ورقدت في الحرم شرات الهنود
بعد ما خلصت أمي الصلاة رحت الفندق وسيدة رقدت
من أعجب المواقف إلي مريت بها هناك لما صلى حذالي واحد مصري
بعد الصلاة أنا ما نشيت اصلي السنة لإني بغيت أصلي صلاة الجنازة
فسألني : مش حتصلي السنة
عبيد : بلا بس بعد صلاة الجنازة
الريال : آآآه ... انا كمان لما أصلي بدعي ربي يغفر ويرحم محمد إبن عيشة
إستنكرت سالفة إبن عيشة هذي ورفعت حاجب وقلت : وليش إبن عيشة ...
الريال : دووووول محمدين كجيييييير هو ربنا بيعرف محمد إبن مين
إستغفرت في داخلي وقلت : إخوي هذا شرك ووو
كنت بكمل بس الإمام كبر فقمت بسرعة عشان أصلي
وهو شرد عني
بعد الصلاة يوم دورت عليه ما لقيته
كنت بقوله إنه إلي يفكر فيه غلط وإن إلي يقوله شرك
إستغربت الصراحة كيف دولة عربية مسلمة وأغلب العباقرة يطلعون منها يكونون أغبياء في الدين
على هالطاري تذكرت إخوي عمور لما رسب بمادة الدين كيف قومنا البيت ولا قعدناه
يوم إبوي ينازعه ويقوله : يالثور حد يرسب في الدين ... إرسب في رياضيات إنجليزي دين ليش يهودي
هو ينازعه وأنا وعيسى نضحك فقام نازعنا معاه وعاقبنا نحن الثلاثة وشل سياكلنا وخباهن عنا
أذكر هاليوم لإن أنا وعيسى عصبنا وقمنا نضرب عمور
المهم رحنا المدينة وجلسنا فيها كم يوم وبآخر يوم لنا في مكة بعد صلاة الفجر كنت أشوف تلفيزيون ما أريد أرقد
ياني محمد وهو بجلابيته وفاتح عين ومغمض عين
محمد : عبود بترقد
عبيد : لا
محمد وهو يعطيني فلوس : طلبتك روح إشتري شي حق مهايا ... لو رديت وما يبت لها شي بتضرب راسي باليدار
افففففففففف هالخقاقة بعد محد يعبرها
عبيد : زين شو أشتريلها
محمد : ساعة شنطة أي شي دخيلك بس أهم شي أسكتها
إبتسمت وحمدت الله إن ما عندي إخت غير عبير لا وهي وديعة بعد مو دفشة ولا خقاقة شرات مها
لبست كندورتي ونزلت مركز طيبة وتميت أدور على ساعة حلوة
شوي إلا محمد متصل بي
عبيد : هلا حمود
محمد : يا خوك تذركت منول بعد ما شريت لها شي إشتري لها أي شي دخيلك ها يشو يسكتها
ضحكت هذا يتذكر خواته على دفعات شو
إشتريت ساعة لمها وشنطتين نفس الشي لمنال وعبير
وإشتريت عرايس حق عيال شموس عن تذبحني
دخلت أجمل من باب الفضول وتميت أشم إلا جيه وما كانت بنيتي أشتري شي بس لما شميت ريحة مخلط ألحان عجبني ودخل مزاااااااااااجي من الخاطر إشتريته إلا جيه مو لحد
رديت الفندق وزهبت أغراضي لإن بنروح بعد صلاة الظهر
ردينا الإمارات وصدق صدق متولهييييييين عليها
يا مدور المجد شوف المجد في ذاتي
إرفع عيونك وناظر في مجراتي
بتشوف دارٍ بها هالشمس ما تغرب
هالدار داري وأنا إسمي إماراتي
أنا وللا فخر لو قلت القمر راسي
وبهذي الأرض غارس كل وفى ساسي
هي أرض عزي ومجدي وأهلي وناسي
أعشق ثرى كل شبرٍ في إماراتي
من كثر ما هي عزيزة وكثر ما أغليها
ما ودي أمشي على تربة أراضيها
ودي أطير بسماها وأمسك إيديها
وأقول يحفظج ربي يا إماراتي
ردينا البلاد وكان الكل باستقبالنا
أدري البارت قصير
بس هذا اللي قدرت عليه
إن شاء الله يوم الإثنين بعوضكم ببارت محترم
البارت الخامس
(( عودة عيسى ))
يا خوي يا عزوتي يا ضحكتي وبكاي
يامن على فزعتي يمينه بيمناي
أففففففففففففففف
منو هالحشرة إلي يتصل الساعة 3 ونص الفير
دورت تليفوني وعيوني مغمضة دقيت الزر الأخضر وحطيت التليفون في إذني
قلت وصوتي كله نعاس : ألووووووووو
سمعت صوت مو غريب علي : ألو عبوووووووود إنت راقد
ما ثبت الشخص لإني مو في وعيي : يعني شرايك شوف الساعة كم يا محترم
رد علي : أقولك صحصح أنا عيسى إخوك
فتحت عين بس الثانية خليتها مسكرة : شعندك
عيسى : أنا رديت اللحين البلاد
عبيد : إحلف
عيسى : أفففف شكلك بعدك راقد صحصح وشوف الرقم بتلاقيه من هني
عبيد : زين تبيني أييك المطار
عيسى : لا أنا ياي بتاكسي اللحين بس أبيك تبطل لي الباب أنا قريب
عبيد : أيا النذل وليش ما تقولنا من زمان عسب نزهب الحجرة وننظفها نعدل قشارك نستقبلك
عيسى : بيني وبينك قلت أيي فجأة عشان إمي وأبوية ما يفاجئوني بملجة تعرف لو قلت لهم من زمان جان في اليوم
إليي بتحط فيه ريولي البلاد بيخلوني آخذ مهرى
عبيد : إنت ليش صرفت النظر عنها
عيسى : إذا وصلت قلت لك
سكرت عنه غسلت ويهي لبست جلابية وظهرت فتحت له الباب وتميت يالس ع الدجة أترياه يوصل
ما حسيت إلا بإيد ع جتفي إنتفضت من الخوف : ويه بسم الله
صديت لقيت محمد وهو هالك من الضحك على شكلي الخوفان
عبيد : ويا هالويه فلختني يالهيس
محمد : ههههههههههه شعندك يالخفاش ناش ويالس ع الدجة
عبيد : ما الخفاش إلا إنت ويا هالويه فقدتك وفقدت شيفتك
محمد : ههههههههه بلاك يا خوك معصب ما ترزى السالفة
عبيد :صبت عظامي يا أخي قلت ملك الموت ياني ...
محمد وهو يرفع حاجب : كثر منها ملك الموت
عبيد : الموت حق
محمد : شعندك يالس هنه بهالساعة
(( إستوب أدري بتستغربون شياب محمد عند عبيد بس بيوتهم متلازقه ببعض وما يفصل بينهم إلا باب يتوسط اليدار ))
عبيد : والله يا خوك عواس إتصل بي يقول اللحين بيي
محمد : لا لا عيسى وصل
عبيد : هيه
محمد وهو عتبان : وليش ما خبرتوونا من قبل
عبيد : الله وكيلك توني أعرف توه إلا متصل بي
محمد : أها
عبيد : حمود إنت ليش ناش هالحزة شعندك
محمد : توني ياي من عند الربع سمعت صوت وييت قلت يمكن حرامي وإإلا شي
عبيد : يا حيك والله عند الربع
محمد إبتسم : إنت ليش ما تسهر معانا ... متولهين ع سوالفك الشباب
عبيد : يا خوك الوالدة الله يهديها الساعة 12 تسكر البيبان كلها وفيك خير إدخل
محمد : مسكين حالك
عبيد : شو نسوي مع الديكتاتورية
محمد : ههههه زين إسهر عقب إدخل من بيتنا
عبيد : إمي مو بس بيبان الشارع إلي تسكرهن إلا بيبان الفيلا داخل
محمد : حشى ما يرزى يا خوك جنكم يهال تحرسكم
عبيد : تقولي أنا قول لخالتك
سمعنا صوت سيارة وشفنا ضو سيارة ينور السكة إلي يدام بيتنا وقفنا نطالع
ووقفت السيارة يدام البيت ونزل منها عيسى
مشيت بسرعة ولويت ع إخويه بشوق
ربت ع ظهري وهو يبتسم ويتمتم بكلمات مثل شحالك ... تولهت عليك
هلا بك يا بعد دنيا غدت عقبك بدون ألوان
هلا بـ أطيب بشر بالكون هلا في صافي النية
هلا يصرخ بها لساني بصوتٍ منتهي ولهان
يرددها بدون شعور هلا للمرة الميـــــــــــه
عبيد : هلا فيك يا خوي
عيسى : شحالك
عبيد : طيب طاب حالك إنت شخبارك عسى ما تعبت
عيسى : يسرك الحال يا خوك
محمد : مرحبا بو مريم نورت البلاد يالغالي
عيسى : منورة فيك يا بوجسوم
توايههو وأنا سرت حاسبت التاكسي وشليت شنطة عيسى دخلنا كلنا داخل
راح محمد بيتهم وأنا وعيسى دخلنا داخل
عقينا الشنطة في الحجرة ويلس هو ع شبريتيه وأنا وايهته ع شبريتي
عبيد : شو فيك يا أخوك ... قولي ليش ما تبي مهرى ... ليش غيرت رايك .. وإنت كنت ميت تبيها
الا يـا اخـوي لاتسـأل عـن الـلـي حـطـم أحـلامـي
عـن الدمعـه عـن النظـره الحزيـنـه والعـنـى والآه
عـن البسمـه عـن الاحسـاس أوالشـوك بأقدامـي
تـرى فـي دمعتـي قصـه وأنـا فـي قصـتـي مـأسـاه
أشــوف الظـلـم بعـيـونـي يـعــذب قـلـبـي الـظـامـي
وأشــــوف الــكــره معـمـيـهـم ولا مـلـتـهــى بـدنــيــاه
أشــوف الـكـل يكرهـنـي ويـقـرب لحـظـة اعـدامــي
وأنــا والله لـــي قـلــب حـنـانـه هـــو سـبــب بـلــواه
يضيع العمر من عمـري بكيـت الخـوف بأيامـي
على همي على حظي وعلى جرح نسيت أنساه
عيسى : آآآآآآآه يا خوك لين اللحين ميت أبيها بس ما أقدر آخذها ما أقدر
عقدت حواجبي مستغرب تناقضه : وليش ما تقدر
عيسى إبتسم بسخرية وألم : دقت علي وأنا هناك دقت تصيح لما أهلي خطبوها وأبوها ما سوى لها سالفة ولا خذ
رايها ووافق وهي ما تبيني تعتبرني إخوها ... يلست تصيح تترجاني إني أنا إلي أكنسل كل شي لإنه هي ما بيطلع بيدها شي ومحدب يسمعها لا قالت لا
غمضني إخوي كل هذا في خاطره وما يقول
كل ها وهو ساكت
علـى صـدق النوايـا اللـي سبـب خـوفـي والآمــي
عـلـى هـقـوة علـيـل بخـيـر مــات ومالـقـى هـقـواه
غريبـه فـي وسـط عـالـم غـريـب ومظـلـم ودامــي
أضيـع بغربـة بحـور غزيـره ومـالـي بـهـا مـرسـاه
الا ياخـوي لاتسـأل عـن الـدم اللـي فـي اقـدامـي
نشف حبري وأنا اكتب على جدار الزمـن ويـلاه
سمعنا صوت أذان الفجر
إبتسم عيسى من خاطره
عيسى : إشتقت لصوت الأذان وااااااااااااااايد
فقدت أذان ذكر قرآن بلاد الغرب تشغلني
تركت أصحاب وطن و تراب طلبت الله يثبتني
طلعنا وتوضينا وإلتقينا بإبوي وإمي إمي يوم شافت عيسى دمعت عينها وعيسى ربع يلوي عليها
شفت دمعة هربت من عين عيسى لما سلم على إمي عقب ع إبوي
فراق الأم يجيب الهم .. وذكراها تجالسني
هناي أبوي .. وشوف أخوي لهم مشتاق ومتعني
بو علي : نورت الدار يالغالي
عيسى : النور نورك يا إبوي
بو علي : يالله نروح المسيد نلحق ع الصلاة
مشينا مع بعض للمسيد لإنه ورى بيتنا
عيسى إبتسامته ما فارقت محياه بعد الصلاة حسيته صدق كان متوله ع صلاة الجماعة هني
سلمنا على عمي و مايد ومنصور في المسيد عقب ردينا البيت
لقينا إمي مسوية لنا رقاق ومسوية بلاليط ومسوية بعد قهوه وجاي وحليب
عبيد : أوووووووف كل ها عشان عيسى
أم علي : هذا الغالي إلي بيرفع راسنا
عيسى : إنت ليش غيران
عبيد : أنا الفقير محد يسوي لي سالفة إلا هزاب ... وإلا عبود روح وعبود ودني وعبود تعال
عيسى : زين إنت إمك يدامك طول الوقت .... بتحسد الفقير ع موتة الجمعة
أم علي : الله وأكبر عليك يا عبيد
بو علي : تريقوا وريحيو شوي لإنا بنسوي عزيمة الظهر
عيسى : ما لها داعي
بو علي : ما عليك إنته
سمعنا صوت الحشرة عبور وكانت ياية بمريول المدرسة وعباتها المفتوحة : عوااااااااااااااااااس
وربعت ولوت على عيسى
عيسى سلم عليها عقب يلست حذاه : فديتك متى ييت
عبيد : لاوالله حتى عبور قامت تتفدى عواس وأنا بحياتها كلها قالت لي شحالك
عيسى : لا إله إلا الله على هالغيرة
عبيد : أنا بروح أنام لا اموت من القهر
وأنا ياي شفت عمور ياي وهو شال كتبه وغترته ع جتفه
عبيد : حيبه عمور
عمر : الله يحيك ... شعندك ناش
عبيد : عيسى وصل بالسلامة
عمر : له له
عبيد : موب مصدق سير صوب العريش بتلاقيه يفطر هناك جان ما لقيته راقد في حظن إميه
عمر بغيره : بعد بحظن إمي
عبيد : هههههههههه خس الله إبليسك تحسد الفقير على موتة الجمعة (( ما أدري منو من ساع كان بيموت من
القهر والغيرة ))
عمر : يا خوك إمك بدون شي مسفهتنا كيف إذا يى عيسى تركنا على جنب
عبيد : صدقك والله
مشىى عمور
وأنا مشيت أرقد
ع الساعة 11 نشيت بعد ما أمي كسرت الباب وهي تدق
وطبعاً عيسى ما قام لإن نومه ثجيل
سرت صوبه وأنا مالي بارض لشي : عوااس عواااس نش نش
ولا حياة لمن تنادي
فركت عيني عسب أطير الرقاد : عوااااااااااااااااس قوووووووووووووووووووم
ما في رد
سرت غسلت ويهي عسب أتفيج له وركبت الشبرية وإبتسامة شر مرسومة على ويهي
همست بإذنه : عيسى أنا مهرى شو رايك نتزوج (( طبعاً رققت بصوتي ))
كتمت ضحكتي لما شفته يبتسم حسيته دخل إلي قلته بأحلامه
آخر حل عشان يقوم مسكت ريوله وبديت أقرقطه
وهو كردة فعل قام يرافسني
ما عليه تحملت لإنه هو قام
عيسى : شو السالفة
عبيد : ماشي بس أمك حاشرتنا تباك تقوم ......
مشى وسار الحمام
وأنا مشيت الصالة شفت سوما تنظف وتتحرطم
ضحكت عليها ومشيت صوب المطبخ لقيتهم في حالة إستنفار كل البنات هناك وخالتي وعمتي
بعرفكم على عمتي هند
عمتي هند : طيبة واااااااايد وحبوبة وما عندها ولد وتعتبرني ولدها لإنها رضعتني
عندها 3 بنات
شموس حرمة مايد : عمرها 26
وشواخ حرمة منصور : عمرها 24 سنة
وآخر العنقود : شما عمرها 22 وهي إلي رضعت معاها
عبيد : عمتي هنا .... يا مرحبا يا مرحبا
ما سوت لي سالفة تذكرت إنها كذا مرة توصيني إني أناديها يمة مو عمتي
مشيت صوبها دزيت شمو إلي كانت واقفة حذالها ولويت عليها وبست راسها أراضيها : هلا بالطيب الغالي .. عزيز
وشوفتك منو ة ترى ما جا على بالي أشوف عيونك الحلوة
أبتسمت عمتي وقالت : شحالك حبيبي
عبيد بخير دامج بخير يالغلا كله
سلمت ع خالتي وسرت صوب شيخة إلي كانت تقص خيار ويلست حذاها وخذيت السكين : أفا شيخة البنات تقصقص
أفا ........... شمو تعالي وقصي الخيار
شما : ويا ويهك مو جنك مسويلي طاف حتى سلام ما سلمت علي
عبور : عشتو وليش شيختك ما تقصقص
عبيد: شيختي وشيختكم عندكم مانع
شما : لا دواس
عبيد : شواخ إضحكي دخيلج جامليها
شيخة : هاه هاه هاه
عبيد : دوم الضحكة مو يوم
شما : عبود ليش تدلعها وايد عندها ريلها يدلعها دلعني أنا
عبور بغيرة : وإلا أنا
عبيد : يالله مناك ...
لمحت شموس تتطالعني بنظرات حارة بيني وبينكم خفت سويت نفسي ما شفتها وقلت حق شيخة
عبيد : عيل وين نور الدنيا شموس
شمسة : اونك يعني ما شفتني
شيخة : مع إحترامي لك عبود بس ما تعرف تقردن
عبيد : صدق والله ... امم زين عطيني كورسات
إستحت وصدت بوييها
حسيت بكرتون إيي براسي صديت بعصبية شفت منال : يا أخي إطلع ما عرفنا نشتغل
عبيد : لحد يسمعج يا منال العالم
منال : ما تروم هي اتيي صوبي
مها ببرود يقتل وبغرور أكبر : ممكن تتفضل برع لو سمحت
حست ببوزي وأنا أشوف شمسه ومعطي مها ظهري وقلت هامس لشيخة : كيف مستحملتنها الله يعينج
ضحكت شيخة بصوت عالي وربعن عبور وشما يبن يعرفون شو قلت لها عسب يضحكن هن بعد
شما : شو السالفة
عبور : شواخ شو قالج
عبيد : الفضول بقطعكم ( قمت ) شواخ لا تقولين لهم شي
ياي بطلع من الباب دخلت إمي
أم علي : شعندك إهني
عبيد : ماشي طويلة العمر
أم علي : قومت عيسى
بحركة لا إرادية مني صديت على مهرى وشفتها تنزل راسها : هيه قومته
أم علي سير سير عند خوالك يبونك في الميلس
هزيت راسي ومشيت للميلس ومحد كان إلا خوالي ويدي وأبوي وعمي
سلمت على خوالي ويلست عدال خالي حمد
لحظة بعرفكم على قوم خوالي
أول شي يدي علي شيبة بس عليه حركات وأفكار شبابية
إمي العودة "سلامة "
وعقبها خالو مدية
وبعدين خوالي الإثنين
سعيد معرس وعنده ولد واحد علي
وحمد عمره قريب من أعمارنا عمره 29 سنة ولين اللحين ما عرس
حمد : مرحبا
عبيد : المرحب باجي شحالك حمود
حمد : حمود بعينك يالهرم
عبيد : عاد مو من كبرك أناديك خالي
حمد : خالك غصباً عن خشمك
عبيد : ههههههههه
حمد : ما لقيت لك شغل
عبيد : شو أسوي يعني يوم إني بشتغل ما بكرف كراف البعير عسب كم ألف
حمد : ثرك خقاق
عبيد : مو خقة بس دارس حليلي وآخر شي آخذ4وإن كثرن 6 ألاف شيسون دخيلك
حمد : إلي يسمعك يايب دكتوراه أقصاك دبلوم وعادي بعد
عبيد : المهم عندي شهاده
حمد : أنا توسطت لك تدخل في شرطة بوظبي وقالو لي خله أيي نسويله مقابلة
عبيد : ما أريد في الشرطة شغلهم وايد
حمد : يا السوداني إنت إصبر على كرافهم وخمس سنين بالكثير وتصير ضابط
عبيد : إحلف
حمد : هيه عيل شو تتحرى إنت عندك شهاده (( قالها بسخرية واضحه ))
عبيد : يعني أدخل الشرطة
حمد : هيه إدخل
عبيد : الله يسهل بس
حمد : آمين ...... شو هالريحة الخايسة إنت من متى مو سابح
شميت نفسي بشك : آمس سابح . ....... هذي ريحة المطبخ كنت في المطبخ
حمد وهو رافع وحدة من حياته : شعنده الشيف أسامه
عبيد : ماشي أتفقد أحوال الرعية
حمد : أونك
قمت ورحت الفيلا ودخلت حجرتي باخذ لي ثياب أسبح
شفت عيسى يدور كنادير بكبتي
عبيد : بو الشباب شعندك ...
عيسى : ما عندي كنادير أبي كناديرك
عبيد : وإنت يالدب تتحرى كناديري بتدخل لك
عيسى : ما الدب غيرك ....
لبس له كندورة وطلع وأنا طلعت لي ثياب وخليتهم فوق الشبرية شليت فوطتي ودخلت الحمام يوم طلعت سمعت
صوت في الحجرة وقفت ساكن أسمع
سمعت صوت شما ومهرى
شما : مهرو ......... ما شبعتي تشمين ريحته قومي نطلع
عقدت حياتي تشم ريحة منو
مهرى : ما صدقت يا شما يرجع البلاد
آها تقصد عبيد
شما : إنتي صدق هبله....... يوم إنج تحبينه هالكثر ليش إتصلتي به وقلتي له يكنسل
مهرى بصوت راجف : شو أسوي يا شما .... مو بيدي
شما : شو إلي مو بيدج ..
مهرى بنفس النبرة : إختي مهوي يوم خطبوني يتني تصيح تقولي إنها تحب عيسى
صدمهـ ...
مهرى تكمل : تخيلي تاخذين واحد إختج تحبه ... تخيلي تتزهب وياج لعرسج وبخاطرها تكون مكانج ما قدرت
أستحمل ........... رفضت وقلت لإبوي عصب وإحتشر علي وقال مالج إلا ولد عمج ... ومها من يومها لين اللحين ما تكلمني تخيلي
صدمهــ ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك