رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -37

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة - غرام

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -37

شوق : الليله ؟!
فهد يبعد ويتجه للغرفه : أيه خلاص مليت من هالرياض ضاق صدري فيهآ .. بنرجع جده
شوق : بس بشوف أهلي أشتقت لهم
فهد أبتسم : لآ تشيلين هم بنروح للمدينه هذآ الأسبوع بس اول شي نروح جده في كم شغله أخلصها وبعدين ننزل للمدينه
شوق جت لجهته وباسته على خده : الله لا يحرمني منك ..
هذي أول كلمه تتلفظ فيهآ له .. قالتها من قلب
أكيد لأنها بتشوف أهلها .. وأشتاقت لهم ..
تأكد بهذي اللحظه انها صارت لعبه من ممتلكاته يشكلها على الشكل اللي يريده ..
فرح بالنتيجه هذي اللي تنحسب لصالحه وضمها بقوه لصدره وأخذ نفس طويل وريحة عبير شعرها تأسره
ماعمر كآن بحياته جزء انثوي الا لغرض معين وروتين مُمل لكن من دخلت محيطه غيرت أشياء كثيره فيه زي ماغير أشياء فيهآ .. وكآنت هذي الضريبه
{فهد }
تغيرت كل حساباتي حياتي معها اخذت مجرى ثاني ماتوقعته ماتوقعت انها تسلمني كل أسوآرهآ بكل سهوله والعب فيهآ زي ما ابي كنت مفكر انها بتعاندني وتخليني اخذ كل شي منها بالغصب لكنها حسبتها صح هالمره أنا وهي متأكدين اني حبل النجاه لها بس بغض النظر عن كل هذي الأشياء غيرت أشياء فيني طفيفه
هذآ مو حب هذآ شعور تملك أنا متأكد منه ..
طعمها الأنثوي مختلف عن كل نساء الدنيا لها رونق خاص فيهآ أجمل شي لما تكون بين يدي وتذوب بأحضاني وتفجر فيني مشاعري الرجوليه شي خاص لي لحالي ما أحد يشاركني فيهآ تسوي اللي أبيه بدون ما أطلبهآ حلالي أنا وبس شي مختلف عن كل اللي جربته ومريت فيه وانا بالنسبه لها شط الأمان تهرب من الكل وأكون لها الأمان والمرسى وتستقر بأحضاني تشعرني بنشوة التملك
اعترفت بدآخلها بصرآحه (هذآ هو خياري الأستسلآم لفهد لأنه ماينفع معه العناد لآني لو عاندته رآح يدمرني)
أستحت وأكتست الحمره خدودها من بعد بوسته على شفايفها الورديه بعدت ودخلت الغرفه وهي تحاول تشغل نفسهآ بأي شي عنه أما هو مبتسم على خجلها تزيد رغبته فيهآ مشى ورآها ووقف قبال الدولاب
فهد : ليش تستحين أنا زوجك
شوق بحياء : أنا خجوله بطبعي
فهد قرب ولف يده على خصرها : ويش يجنني غير خجلك
شوق سكتت وارتبكت من كلامه وهمسآته اللي تحس بحرآرته انفاسه لما يلفظها نزلت رآسها ما تقدر تحط عينها بعينه مثل هذي اللحظآت توترها وخصوصا قربه منها ضم يديه على وجهها ورفع وجهها بحيث أنها تشوفه وعيونه تلمع وكآنت متقطعه من الحياء تتهرب بنظرآتها حتى ماتلتقي عيونهم
فهد : حطي عينك بعيني لا تتهربين
حطت عينها بعينه شفايفها ترتعش من التوتر ماقدر يقآوم جاذبيتها السآحره وملامحها القاتله وشكلها الطفولي بالبجآمه الورديه اللي تبين تفاصيل جسمها وبارزه نحرهآ وبياضهآ الصافي حط يده خلف رقبتها وبدأت تقل المسافه بينه وبينها
يحس بلهفه متعطشه للقاء شفايفها نزل يده لظهرها ولمس أخر خصرها قرب منها الى أن اصبح جسمهم كتله وحده قبلهآ بعمق والنار تشتعل بدآخله نسى كل شي حوله من لذة شفايفهآ شالهآ بين أحضآنه وأختل توآزنها
صرخت : أنتبه بطيح
فهد ضحك : تطيحين ؟!.. هيهآآآت بـــس .. نزلها على الأرض قطع جوهم نغمة الجوال طلت فيها وهي كآتمه ضحكتها لآنه عقد جوآحبه بتضجر ورد على الجوال وجلس قبالها على طرف السرير
خالد : سلاآآآم بالقاطع
فهد : الله لا يسلم فيك ولا عظمه
خالد يضحك : آفآآآ ماتقول كذآ الا اذا خرب عليك شي
فهد : خربت انت كل شي وبعد تضحك آخ لو أشوفك الحين بس كآن أتوطى فيك
على الطرف الثاني كآن ميت ضحك على فهد هو يتكلم بغيض وقهر حست وجهها ولع من كلام فهد وتحركت بتمشى للصاله الى ان يخلص مكالمته لكنه مسك يدهآ
خالد : نسيت ما مضى لما تضحكون علي أول انت أنقطعت مره وحده شهر وزياده ماشفناك على الأقل انا كنتوآ تشوفوني شبه يومي
فهد : اترك القمر وأطالع وجهك انت .. تبي كبدي تلوع
خالد : لالالا ويش ذآ فهيدآن انت رايح وطي
فهد : طيب ويش تبي متصل
خالد : بس بسلم عليك مو ناسينا
فهد : الله يسلمك ويالله مع السلامه
خالد : على مهلك شوي شوي
فهد : خلصني ياخي
خالد : اقول طس لزوجتك .. مع السلامه
وقفل الجوال بوجهه فهد اللي ضحك عليه وسحب شوق وجلسها بحضنه
رجعوآ من المدرسه كل وحده ساكته وماتحاكي الثانيه
جلسوآ على سفرة الغداء وتغدوآ مع ابوهم الا رغد اللي تعذرت بأنها تعبانه وبتنام
ابو مها : شهد رغد ماصارت تروح مراجعاتها اليوم كلمني الدكتور
شهد : ترفض تروح تقول ماتحس بشي وتحسنت كثير
ابوه بحده : من اليوم ورايح انا بروح اوديها موآعيده هي صارت تتساهل بكل شي
ريم : يبه هي نفسيتها دمآآر
ابوها : بلا نفسيه بلا خرابيط بتضيع عمرها على سكوتها حتى نسألها ويش تحس فيه ماتجاوب
ريم : لاتضغط عليها يبه خلها براحتها
ابو مها : انا ماحب الدلع اذا زآد قلنا يمكن تعبانه بس الحين مالها عذر لازم تروح مرآجعاتها والحين بروح اكلمها
وقف ورآح غسل يده وبعدها توجه لغرفتها وفتح الباب شافها تقرأ قرآن .من شافته دآخل عليها الغرفه قفلت المصحف وجات لأبوها
رغد : هلا يبه بغيت شي .. انتبه لعيونها المتوره وعلامات البكاء وآضحه عليها
ابوها : اسمعي يارغد بكره عندك مرآجعه بالمستشفى بتروحي معي لها خلاص
رغد : بس يبه انا طيبه مافيني الا العافيه
ابوها : اذا قال الدكتور مافي مراجعات ذيك الساعه خلاص ماعاد بغصبك على شي بس مايصير يايبه تهملينا هذي صحتك يابنتي الصحه ماتنعوض بأي ثمن
رغد : عارفه يايبه
ابوها : اجل اسمعي كلامي الله يرضى عليك
رغد بأنصياع : ابشر اللي تأمر فيه بسويه بكره بروح معك للمستشفى
ابو مها : الله يعافيك يابنتي هذا كله من خوفي عليك
وطلع من عندها مرتاح ومبسوط ورآح لغرفته وأخذ قيلوله يريح فيها جسمه من كد وتعب النهار حتى يكمل باقي شغله المساء
دخلت سحر لغرفتها ونامت هي وريم وسمر اما هنادي نقلت اغراضها لغرفة شوق بعيد عنهم حتى تأخذ راحتها اكثر تحسسهم بفقدآنها وكآنت بنفس الوقت محتاجه تكون لحالها لفتره بسيطه حتى ترآجع حسابتها وتغيرت بعض قراراتها وتغير بنفسها اشياء ماتحبها وتطرو نفسها للأحسن
شهد بعد ماغيرت لمشاري نومته جنبها على السرير بعد تعب من المحاضرات والغداء وقبل لا تنام فكرت باللي أسر عقلها وتفكيرها تبيه ونفس الوقت خآيفه تتسرع بقرآرها .. بعد أستخارتها أرتاحت له .. ومن فتره كتمت مشاعرهآ بقلبها وماسمحت لهآ بالخروج عنه .. نفضت الأفكار وهي تحاول تنام بعد ماطبعت بوسه على خد مشاري اللي أعتبرته ولدها اللي ماولدته

بعد العصر

كل وحده خلصت أشغالها من تنظيف وترتيب وغسل ملابس .. وكآنت ريم تتكشخ بالغرفه لأن سيف كلمها وبيجي بعد المغرب يشوفهآ لأول مره من بعد ملكتهم
ريم : والله محتاره ويش البس الجينز والا تنوره قصيره
سمر كآنت فاتحه مجله بيدها وقالت : لا ريومه البسي بنطلون أستر واحلى ويبين تفاصيل جسمك
ريم بنص عين : والله انك دآهيه دآمك انتي قلتي رائيك تعالي نقي لي بنطلون
سمر رمت المجله بفرح وقالت : من عيوني كم ريومه عندي .. وفتحت الدولاب تختار لها بنطلون بعنايه
آما ريم كانت جآلسه على كرسي تسريحتهم وسحر ورآها تجعد لها شعرها بالجل حتى يعطي شعرها حيويه ومنظر طبيعي أكثر
سحر : ماسويته مره أوفر خليته نآآعم شوي
ريم تلف شعرها يمين ويسار : تسلم يدك سحورتي الله خليكم لي كل وحده ماسكه عني شي
سمر بعد لفه طويله لقت البنطلون المنشود وطلعت معه بلوزه فوشيه وبتعب : هاه ويش رايك
ريم ابتسمت : ايه ايه موآفقه مرره حلو تعرفين الفوشي أموت عليه
سحر تسحب سمر : طيب البسي عشان نكمل لك الباقي
ريم : خليكم ورى الباب الحين البس بسرعه
بعد ماطلعوآ عشان تلبس نادتهم رغد
سمر : هلآ
رغد شايله ميشو بحضنها : تكفون خذوه جنني يبكي ويلعب ماعرفت له
سحر تضحك وأخذته من رغد : هآآتي المزيون ذآ ابو خدود ورديه .. وباسته
رغد : ترآني حاجزته لبنتي لاتحطون عيونكم عليه
سمر ميته ضحك : تزوجي أول بعدين أحجزي برآحتك
رغد تمد لسانها : مالي شغل لو بعد مية سنه مشاري لبنتي ههههه
سحر : ههههههه طيب لايطق فيك عرق
رغد : بروح المطبخ أجهز القهوه ابلشنا هالسيف
سمر : ياويلك لو تسمعك ريم تزعل
رغد ترفع صوتها : أمزح أمزح العين أوسع له من المكان
ريم تفتح الباب بعد ماسمعتهم : رقعي يختي رقعي اقول سحر تعالي شوفي البنطلون
دخلوآ ثلاثتهم وهم يصفرون
ريم بتكشيره : احسه ضيق مره
رغد تطالعها من فوق لتحت : أشوف لفي طيب .. وأخذت لها لفه
سحر : هو ضيق بس ماهو مره
سمر تغمز لها : ياخبله هذآ زوجك الحين استغلي الفرصه
ماحست الا بيد رغد تضربها على راسها
رغد بحده : بلازوج بلا خرآبيط انتبهي تسوين شي سآمعه
ريم حمر وجهها : اكيد غبيه أنا المهم ويش رآيكم
كآنت لابسه بنطلون سكيني جينز فآتح وفيه رسومآت بالوردي على الفخذ والفخذ الثانيه فيهآ زي الفتحآت وآضحه منها الرجل وبلوزه تول فوشي مكسره من تحت الصدر وفيهآ كرستآله قريبه من لون الجينز وكمها كم الفرآشه بكشكشه بسيطه ونآعم مسويه شعرها تجعيد هآدي ولبست طوق وردي ونزلت خصلآت مايله من شعرها على وجهها وحطت روج فوشي وكحلت عيونها وكآنت طبيعيه لأبعد حد ونآعمه بشكل يأسر العيون
سحر : والله كذآ حلو
رغد : توكلي على ربك أخرتيني ماسويت القهوه ..ورآحت للمطبخ
دخلت هنادي تبي تأخذ لها دفتر نسته بدرجها وتفاجئت بريم متكشخه لكنها سكتت وماسألتهم وهي ميته وتعرف ليش متكشخه بعد ما أخذت الدفتر رآحت بسرعه للمطبخ لقت فيه شهد ورغد
هنادي : اقول ليش ريم متكشخه كذآ
شهد ضحكت : بيجي سيف يقابلها أتصل على ابوي الظهر وابوي وآفق
هنادي : حركآت وأنتم ويش تسوون هنا
رغد : حلى وقهوه
هنادي تدور صينية الحلى : ما أشوفها وينها
رغد تتخصر : تبين تذوقين .. مآآفي
هنادي : بشوف شكلها بس
شهد ميته ضحك : لاتشوفين ولاشي روحي ذآكري
هنادي تحط الدفتر على طاولة المطبخ : يرحم وآلديكم ابي اذوقها بعدين اعرف ما ألقي لي تذويقه
رغد : شوفيهآ بالفريزر وقطعه وحده بس سآمعتني
هنادي : أبشري كم رغوده عندي .. أول مافتحت الفريزر شافت صينتين
هنادي تشهق : صينيتين حلى وآآآو اللهم زد وبارك
شهد : ذوقي اللي على شكل مكعبات ترى أنا سويته
هنادي تطلع لها صحن وتأخذ قطعه صغيره رغم ان نفسها بوحده كبيره لكنها خايفه من رغد : ابشري الحين اذوقها وأعطيك رأئي .. بس مين اللي سوت بالشكوكولاته
رغد : أنا وشهد سوت بالكرآميل
هنادي : الله يعطيكم العافيه طبآخات أنتم بالله علموني بس الحلى
شهد : ذوقي ذوقي بس وخلصينا .. وقبل لتحط القطعه بفمها
دخلت سمر وشهقت : يآسلام من قبل شوي اطلبكم بالأخير تخلوني هنادي تذوق .. وطاحت القطعه على الأرض
هنادي شوي وتبكي : أهب ياعينك تف تف بسم الله علي اللهم سكنهم في مسآكنهم
سمر تكشر : بسيطه ياشهيد بردها لك
شهد ميته ضحك عليهم تحس الطفوله زآيده عندهم : بالافراح يارب
رغد تغمز لها : قريب تردها لك يارب
هنادي بنظرة شك : ويش الأفراح في أن بالموضوع لاتكون وآفقت على اللي خطبها
حمر وجه شهد لأول مره وأستغلت هنادي الوقت
هنادي : لا اله الله شهد الجنيه مستحيه تكتب في تآريخ الممكله العربيه السعوديه
شهد وعيونها شوي وتطلع من محلها : ليش يعني قبل ماكنت استحي
هنادي تنقز وتجلس فوق المطبخ : صرآحتن في مامضى كآن الخجل في ديرتون وأنتي في ديرتون أخرى ولم تجتمعوآ قط بس الله أعلم انه اليوم غازي حمانا
رغد تضحك : يقلع شرك ياهنادي ماتتركي حركآتك
سمر ودموعها على خدها من الضحك : أنا مع هنوده باللي قالته
شهد كشرت وبحزن : آفا يعني ماكنت أستحي مالت عليكم المفروض ترفعون معنويآتي مو تحطموني
هنادي : انتي محطوطه لوحة فوق رآسك مكتوب فيها منطقه خطر وجنبها دينجر دينجر خخخ
شهد تنزلها عن المطبخ : روحي ذآكري ياشيخه فكيني
هنادي تضحك : بروح غرفتي عندي بكره اختبار
بآلغرفه
كآنت متوتره شوي وخآيفه صحيح انها متعوده عليه وتكلمه لكن صوت بس مو تشوفه قدآمها
بدأ قلبها يدق بسرعه وبان على ملامحها الخوف أنتبهت لها سحر
سحر : ياساتر ويش فيك خآيفه
ريم تفرك يدها ببعض : متوتره اعرف نفسي ماني جريئه
سحر : مو تكلمينه أنتي خلاص اكيد متعوده
ريم : بس الحين بشوفه وجها لوجه والله استحي منه
سحر تضربها : شوفي لينا خربتها يوم ملكتها كآنت عادي ماهي خايفه مره كيف لو تقابله والله لاتجيب العيد سوي زيها
ريم : قصدك أجيب العيد
سحر ضحكت بصوت عالي : هذآ اللي جاء ببالك .. طبعا لا اقصد كوني جريئه وسولفي معه عادي يعني قولي له أشتقت لك من زمان عنك وكذآ
ريم وعيونها كانها مفجوعه : اشتقت لك ليه وين عايشين
سحر تتخصر : ياشيخه مو بالجوال ذبحتوآ بعض بكلام الغزل
ريم : قلتيها بالجوال مو بالمجلس
سحر تقرب من ريم : ياخبله ترى ايام الخطوبه ماتنعوض عيشي كل لحظة فيها
ريم تفكر : ولو استحي
سحر عصبت : جاتك نيله روحي طيب ياخجولة زمانك
ريم ضحكت عليها : طيب خلاص بحاول اسولف واجيب هرجة
نزل من غرفة وهو كآشخ كأنه بيتزوج الليله لابس ثوب مفصله خصيصآ عشان يقابلها فيه ولبس شماغه الأحمر وريحة عطره ماليه المكآن .. شافته امه نآزل مع الدرج جاء للصاله اللي مجتمعين فيهآ وباس رآس أمه وجدته
الجده : بتروح لهآ ياوليدي
سيف : ايوه ياجدتي بس بمر محل وبعد صلاة المغرب اروح لهم
أمه ابتسمت له : الله يسعدك ويهنيك يايمه بس حاول ترجع بدري وتلحقنا بأستراحة عمك
سيف : ابشري يايمه من عيوني
الجده : سلم عليها ياولدي ريم مافي زيهآ بالاخلاق
سيف أبتسم : يوصل ان شاء الله
ساميه تميل فهمها : وع من زينها مدري ويش عاجبكم فيهآ اصلا سيف يخب عليها
الجده عصبت : اضن انك غيرآنه منها ياساميه
ساميه رفعت حاجبه : مابقى الا القرويه ذيك اغار منها
أمها تغمز لها عشان جدتها : ماله دآعي الكلام ذآ
سيف عقد حوآجبه وبنفسه يفهم ليش ساميه تكره ريم وماتدآنيها كل هذآ عشان رفض يتزوج كوثر والا في سبب يجهله طنش اختها ونفسها الشريره ووقف : أستأذن الحين مع السلامه
الكل : مع السلامه .. وقبل يطلع من باب فلتهم سمع صوتها
ساميه : انتبه لا يسحرونك هذول الناس مالهم أمان
طلعت وصفق الباب بقوه ورآه وبدآخله يغلي غلي من كلام اخته السام
الجده : ماتستحين انتي ما أخبر البنات يطولون لسانهم مثلك الظاهر التربيه مالها درب عليك
ساميه : والله ياجدتي حفيدك ذآ هو اللي رآح واخذ لنا من ناس سمعتهم مدري كيف
امها : هذول الناس مافي زيهم بس انتي مدري ايش فيك عليهم ماشفنا منهم الا كل خير
ساميه بحده : خير اي خير الله يسلمك يمه يكفي يوم خطب سيف بنتهم الناس قاموآ يقولون ابو سيف خطب لولده بنت اختها مخطوفه والثانيه تزوجت بدون علمهم
الجده عصبت منها : يابنت قومي روحي غرفتك قبل ماتسمعين كلام مايسرك
وقفت وهي تتضجر منهم ومن عنادهم لكن مستحيل تأيس مستحيل تخلي هذآ الزوآج يتم بأي طريق ممكن تسويها
المغرب
فتحت عيونهآ بكسل وتثاقل تحس جسمها متعب لفت على جهتها الثانيه وشآفت مكآنه فاضي حآولت تجلس بأعتدآل لفت يعونها بالغرفه لكن ماله أي أثر .. شآفت الساعه رآحت عليها صلاة العصر قآمت وأتجهت للحمام (وأنتم بكرامه) وأخذت لها شور وتوضت وصلت .. بعد ماخلصت من صلاتها فتحت الدولاب وأخذت الشنطه ورتبت فيهآ الملابس وجهزت كل أغرضهم للسفر .. أخذت جوالها ودقت على شهد
شهد : أهلين شوقه
شوق : سلام
شهد : وعليكم السلام
شوق : كيفكم .. ويش أخباركم
شهد : الحمدلله بخير انتي ويش اخبارك ان شاء الله مبسوطه
شوق ابتسمت : الحمدلله مبسوطه بشريني عنكم ويش مسوين
شهد : كل شي تمام " قالت بحياء " عندي لك خبر
شوق بحماس : شنهو ؟
شهد : أنا انخطبت
شوق فرحت : صدق متى ؟
شهد : قبل كم يوم .. ويوم الأثنين بيجون أهله عندنا
شوق : مبروك الف الف مبروك
شهد : بدري على مبروك لسى ماقررت بس امه وأخوآته بيجون يشوفوني
شوق : انا قريب جايه أحتمال قبل الأثنين وعلى هالخبر اكيد قبل الأثنين
شهد ضحكت : كل هذآ عشاني
شوق : افا عليكم تدرين اني اموت فيكم وتبين الصدق وحشتوني مووت
شهد : وربي حتى احنا مره مشتاقين لك
شوق : خلاص هآنت كم يوم واشوفكم
شهد : توصلين بالسلامه ياقلبي
شوق : الله يسلمك .. الا وين البنات ؟
شهد : ريم سيف بالطريق جاي بيقابلها ورغد والبقيه يتفرجون على التلفزيون
شوق : سلمي عليهم .. وأنتبهوآ لنفسكم
شهد : أن شاء الله
شوق : على فكره مهاوي ويش اخبارها
شهد : من زمان ماكبمتها بس امس كلمت رغد
شوق : اجل الحين بكلمها .. يالله باي
شهد : باي ..
قفلت من شهد وأتصلت على مها وجاها بعد ثاني رنه صوتهاوهي تضحك
شوق : ياباسط السلام عليكم
مها : وعليكم السلام
شوق : هين يالقاطعه ماتعرفين ترفعين السماعه وتكلميني
مها : خبري عروس جديد مو فاضيه لي
شوق : على بالك مثلك غير مقابله وجهه
مها ضحكت : ياقوويه هذا الحب سلطان على القلوب
شوق : اموت أنا ياسلطان بشريني كيف الحمل معك
مها : الحمدلله على كل حال بس تمر علي فترات اتعب فيها
شوق : الله يعينك يارب واخبارك
مها : اخباري تسرك دآمني مع بندر انتي قولي اخبارك مع فهيدآن
شوق حمر وجهها : تمام ماشي حالنا
مها : حكيني كيف تعامله معك أكيد قاسي وجآف اللي مثله مايعرفون الاحساس
شوق : انا راضيه بقسمتي وربي مايقصر معي ابد
مها بشك : شوق اذا متضايقه من شي صارحيني قولي ويش فيك
شوق : ماني متضايقه ولاشي وبالعكس مرتاحه معه تقدرين تقولين بديت أنسى كل شي وابدأ اعيش حياتي زي ما أبي
مها : مدري ليش احس فيك شي
شوق : يابنت انتي غصب بتطلعين فيني شي وربي مافيني الا العافيه
مها : اجل الحمدلله
شوق : لو ماني سعيده معه كآن تركته من البدايه مو جلست شهر معه
مها : صرآحه بندر يمدحه يقول رجال بمعنى الكلمه بس كلامك يوم زوآجك خلاني ما أرتاح له وأخاف عليك منه لان مهما كان بيظل له ماضي مو زين
شوق : انا نسيت كل شي دآمي معه هذآ يكفيني يكفي عذآب ونكد بعيش حياتي على كيفي
مها : الله يتمم عليك .. على فكره متى بتجين
شوق : قريب خلال هالاسبوع
مها : كويس عشان انا بأخذ أجازه أستثنائيه وبجلس عند خوآتي يصير أقابلك هناك
شوق : وبتتركين زوجك لحاله ؟
مها : لما يجي خميس وجمعه ارجع لبيتي والايام الباقيه بجلس عند خوآتي
شوق تضحك : غريبه تفرطين ببندر وتتركينه لحاله اعرفك تموتين عليه وماتتركينه لحظة
مها : ويش اسوي غصب عني اخترت هالحل مالي غيره
شوق : هههههه وانا اقول غريبه عليك
مها تدعي عليها من قلبها : أن شاء الله تذوقين اللي اذوقه
شوق : أمــيــن ياررب
صدمتها كلمة شوق هي اللي كانت خايفه ومرعوبه منه وتكرهه تغيرت بكل شي فيها حتى بردودها واستغربت مها منها لكنها منّــت نفسهآ انها تكون سعيده بجد معه ما أحد يعلم بحالها الا رب العالمين
مها ( الله يعوضك ياشوق بحياتك وتشوفين السعاده معه )
شوق : مهاوي وين رحتي ايش فيك سكتي
مها : هاه لا معك أنا ياقلبي
شوق : اتركك الحين شكلي اشغلتك
مها : لا والله بالعكس انا فاضيه
شوق : يالله مع السلامه
مها : انتبهي لنفسك مع السلامه
حط الجوال على الكمودينه ودخلت يدهآ بين خصلات شعرها الرطبه وجلجلته بأصابيعها رآحت للمرآيا وطلت بشكلها وهي تضحك فتحت الشنطه وطلعت لها بنطلون اسود ضيف وبلوزه كت أحمر فيهآ رسومآت بالاسود وتعطرت وحطت روج أحمر لآمع وطلعت بالصاله تستنى جيته
بـآلـمدينه
وتحديدآ بحي الخـالديه
سمعت صوت الجرس أرتبكت ماتعرف ايش تسوي دفتها سحر لباب الشقه وسكرت الباب اللي يفصل قسم الضيوف عن باقي البيت .. توكلت على ربها ووسمت بالله وحطت يدها اللي ترجف بقوه على كآلون الباب وفتحته ببطئ شديد ... كآنت منزله رآسها من شدة حياها ماتقدر تحط عينها بعينه
أمـآ هو فقد حسه بالعالم اللي حوله مايشوف الا هي مايفصل عنها الا خطوآت قصيره جدآ أنتفض قلبه وهو يشوفهآ قدآمها بجاذبيه ساحره نسى نفسه وآقف على الباب ضاع منه الكلام وخارت كل قوآه أمام الأنسانه اللي قرر يكمل معها بقية حياته صحى على صوتها
ريم : بتطول وآقف برآ
سيف حس بحرج منها لكنه تدآرك الموقف وقال وهو يمد يده لها: أحـم السلآم عليكـم
طلت بيده لكنها بسرعه سلمت عليه وبحركه غير مقصوده سلمت علي خده : حيآك تفضل
دخل وهو متفاجئ من حركتها ولآحظ توترها وارتباكها وغير رجفتها اللي حسها بيدها لما سلمت عليه دخل للمجلس وجآت ورآه بخطوآت متثاقله جدآ سكرت الباب وهي مستحيه مره ومارفعت راسها
سيف بدأ يرجع طبيعي : كيفك ريومتي ؟
ريم : الحمدلله بخير أنت كيفك ؟
سيف : بشوفتك بخير
قرب منها ومابينهم فاصل الا باقة الورد اللي شايلها بين يديه
سيف : الورد للورد
أكتست خدودها حمرة الأحرآج : يسلموو
باسها على خدها ومشى للكنب وجلس وهي متفاجئه من حركته حطت الباقه على الطاوله وقالت بحيا : عن أذنك
سيف : تفضلي ياروحي
انقطع عنها الأكسجين !
تحس الارض تدور فيهآ من شدة الأحرآج !
حرارة جسمهآ ارتفعت وزآدت حُمرت خدودهآ !
فتحت باب الصاله وكأنها ميته من العطش شافتها شهد وركضت لها
شهد : ويش فيك ؟
ريم : ابي مويه وهاتوآ الصينيه
رغد طلعت والصينيه بيدها : يالطيف ليش وجهك احمر يابنت
ريم بحياء : بعدين اقولكم بس ابي مويه ميته عطش
ركضت شهد وجابت لها كاست مويه وشربتها وبعدها أخذت الصينيه وأخذت نفس طويل ودخلت للمجلس
رغد ميته ضحك : اشك مسوي لها شي ماهي طبيعيه البنت
شهد : حرآم تحزن خجوله
دخلت المجلس ولما قربت منه وقف وأخذ الصينيه عنها وحطها على الطاوله جنب الورد جلست بعيد شوي عنه .. طالع فيها وشاف المسافه بعيده
سيف : ليش خايفه ياحياتي ؟
ريم بتوتر وآضح : ماني خايفه
سيف : اجل ليش جالسه بعيد عني
ريم بحياء : مستحيه شوي
سيف ضحك بخفه وقرب هو منها ولف يده على كتفها : فديت المستحي ياناس
ريم رفعت رآسها وبعفويه وملامح بريئه : ماتبي قهوه ؟
سيف : شبعان من القهوه بس لشوفتك أنا عطشان
زآد خجلها كلامه يذوبهآ غير العشق اللي تحمله له دآخلها همساته تعشقهآ وهو بعيد عنها كيف اذا كآن مايفصل بينهم الا أنفاسهم ضغطت على يدها بقوه كأنها تستنجد فيهآ
سيف : ريومتي ليش مستحيه ترى أنا زوجك
توها تستوعب أنه زوجهــآ يمكن نسيت من تضارب أفكــآرها
وتلاعب مشاعرها في قلبهآ الوديع
تحس بالـحـب في وجوده وبالهيـآم في كلمـآتـه وبـآلذة اللقاء بعد الأبتعـآد
أخذ ورده حمرآء من الباقه وقرب من وجهها وتفصلهم بتلاتها عن الأقترآب تعلقت عينها بعينه وتمتعت أذنهآ بسمآع كلمآته الرقيقه
سيف : ومن يوم شفتك وبجمــالك تمعنت لقيت عمـري داخل عيونك السود
أبتسمت على كلامه ونزلت رآسهآ بحياء نفسهآ تحكي له شعورها وتعترف له بحبها اللي بنى قصور وصروح في قلبهآ تملكها من اول لقاء وتملك له لذة مختلفه عن الغير رفع شعرها ورى أذنها وحط لها الورده
تقشعرت من لمسته كأن كهرباء سرت بجسمهآ
ريم همست بصوت هــآدي ونـآعم : أحــبــكـ
فجرت فيه كل الحب والوله والشوق لهها ولعيونها اللي تنسيه كل اللي حوله قرب الى ان طبع بوسه على خدهآ الوردي
دخل وشآفها تتابع التلفزيون ومنسجمه مع البرنآمج الديني رمى نفسه جنبهآ استغربت منه كأنه تعبان ويخبي هذآ الشي عنها
شوق : خير فيك شي
فهد يرجع يده خلف شعرها الطويل : لا بس جوعآن
شوق : ليش ماقلت لي من بدري حتى أسوي عشاء
فهد : توي حسيت بالجوع .. اقول روحي البسي عباتك بنروح مطعم
لبست عبايتها وغطآها وأخذت شنطتها ونزلت له عند بوآبه الهيلتون دخلت السياره وكآنت بارده جدآ
شوق : فهد ممكن تطفي المكيف
فهد : اوكي
شوق : متى بنسافر؟
فهد : الفجر ان شاء الله بتوصل طيارتنا
شوق بأستغراب : أي طياره ؟
فهد يعدل شمآغه : طيارتي الخاصه
شوق ابتسمت : زين حتى بأي وقت ابي ارجع المدينه
فهد ضحك : هذآ اللي يهمك الحين
شوق : ايه هذآ اللي يهمني وطالع الطريق لاتجيب أجلنا
بعد ما أخذها لمطعم يحبه بالرياض وخلصوآ عشاء
فهد : شوق بعرض عليك عرض فكري فيه زين وردي لي خبر
شوق : خير ويش هذآ العرض
فهد يشرب العصير : امممم بفتح بشركتي قسم نسآئي وابيك أنتي تديرينه
شوق بصدمــه : أنـا
فهد :ايوه أنتي بس تنقصك اللغه رآح تدخلين كورس أنقليزي عشان تصير عندك خلفيه وانا بعلمك على كل شي
شوق : بس انا مامعي شهآده حتى ادير قسم نسائي كآمل
فهد بخبث : أذا حطيتي شي برآسك تعرفين له وما اضن ان شركه ماتقدرين عليهآ
شوق بتفكير : أعطني فرصة افكر
فهد : خذي وقتك وفكري زين
شوق توقف : خلنا نمشي ورآي اشياء ماسويتها
وعدلت عبايتها على الراس
فهد يوقف ويحط الحسآب على الطاوله : يالله طيب
قبل تمشي مسك يدها وشبكها بيده ومشوآ مع بعض وهم طآلعين قابلهم اكره أنسان لهآ شآفته مع زوجته وولده ضغطت على يد فهد اللي عيونه تعلقت بعيون أحمد وأعطآه نظره ناريه
دخلت السياره بهدوء وحرك فهد السياره وهو ينتظر كلمتها
شوق بأستفسار : كيف عرفت أحمد ؟
فهد مركز على الطريق : يصير خال رزآن
مسكت شنطتهآ وزآد الكره أضعاف وأضعاف بقلبهآ تحس بالنار تتوقد فيه والحقد بدأ حكآيته معها تتمنى الأمومه اللي حُرمت منها منذ أزل وتشتاق أنها تكون أم من دخول مشاري حياتهم قبل زوآجها ورغبتهآ جآمحه بالأمومه خصوصآ لمآ شاركهآ فهد حيآتها
تبي ولدهآ يكون مثل أبوه قوي ومايهمه شي ويمحي أي شي بطريقه زي الأعصار .. طآحت عينهآ على فهد اللي باين عليه الشرود والسرحآن .. صحى من سرحانه على لمستها ليده
سمعت جوآلها يرن دخلت الغرفه وسكرت الباب وتفاجئت بالرقم ترددت ترد او تطنش لكن في شي يجبرها على انها ترد و قوي بعد
شهد : الو
يوسف : سلام
شهد : وعليكم السلام
يوسف : شهد بغيت اسئلك سؤال واحد بس وابي جوآبه
شهد استغربت نبرة الجديه : تفضل اسئل ؟
يوسف : شهد اذا طلبتك تتركين مشاري و... قطعت كلامه بحده
شهد : اللي مايبي مشاري مايبيني
يوسف ابتسم : توقعت هذآ جوآبك بس خفت تستغنين عن هالطفل عشان حياتك
شهد سكتت ماتعرف ايش ترد عليه : يوسف اذا انت رآضي بشرطي انا موآفقه واذا رآفض الزوآج قسمه ونصيب
يوسف : تأكدي اني قبل لا أخطبك عارف كل شي عنك وعارف عن قصة مشاري وهذآ زآد تمسكي فيك
انحرجت وتوردت خدودها وقررت تنهي المكالمه : خلصت كلامك ؟
يوسف حس بشرآستها وانها مستحيل تتغير بقوتها اللي تخفي ورآها قلبها ومشاعرها : يعني طرده
شهد سكتت من كلمته حست انه حاصرها : مو قصدي بس مافي شي رسمي بيننا ومايجوز تكلمني
يوسف كبرت بعينه أكثر : معك حق الحين بقفل تأمرين على شي
شهد بصوت خافت : سلامتك
يوسف : مع السلامه .. قفلت على طول وماردت عليه وقلبها نبضآته كأنها طبول فرحآنه من مكالمته لها
ضمت مخدتهآ لصدرهآ وبدآخلها تصرخ
{ متى أكون معآآك يايوسف .. أحبـك ورب الكون أحـبــك }
دخلت عليها رغد وهي على وضعيتها هذي وشكت بشهد
رغد تتخصر : ايه اكذبي وقولي ما أحبه
شهد : بسم الله علينا وحوآلينا .. انتي مشعوذه
رغد : ويش فيك
شهد : توه كلمني
رغد : مين اللي كلمك
وقطع كلامهم صرآخ خوآتهم ورآحوآ ركض لهم
بالغرفه
ريم : قلت لك ابيه ضروري
هنادي معصبه وماتشوف اي شي قدآمها : لا ياحبيبتي شفتوني تساهلت واعطيتكم وجه
ريم : أصلا انتي ويش تتصفحين بالنت غير تفحيط وموقع نادي الشباب وخرابيط العيال ذي
هنادي : والله ادخل اللي ابي اليوم دوري وشي من حقي ماحد يقدر يحاسبني عليه بس انتي وسحر استغلاليات
ومعكم سمر بعد وتتعذر انها تكتب خوآطر
دخلت شهد ورغد
رغد بصرآخ : خيرخير ويش فيكم أصوآتكم عاليه
ريم تتخصر : شوفي هنادي هانم ويش مسويه تبي تدخل تفحيط وانا ابي النت ضروري بكره عندي تسليم بحث
رغد : ماتتركي حركآت العيال هذي ترآك زوديها ياهنادي

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات